ابوعبدالله
03-10-2002, 03:21 PM
بقلم : راكان المجالي
»ريا وسكينة« هو عنوان مسرحية مصرية فكاهية مشهورة جداً، وقد تم اخراج هذه المسرحية لتعرض على التلفزيون، كما انها قدمت باخراج مختلف وبطاقم آخر من الممثلين على شاشة السينما، وهذا العمل الفني سواء في المسرح أو التلفزيون أو في السينما مستمد من حكاية مصرية حقيقية، وقد تداول الناس هذه القصة أو الحدوثة أو الاسطورة على مدى عقود كثيرة بصياغات وروايات مختلفة، الا ان جوهر الحكاية هو أن الفتاتين ريا وسكينة هربتا من ظلم امرأة الأب من الريف الى مدينة الاسكندرية وشقتا طريقيهما في الحياة بصعوبة بالغة، ومضت الأيام وتذكرت امرأة الأب يوماً انه لا بد من التفتيش عنهما في المدينة الكبيرة مدفوعة بالجشع لتزوجيهما كصفقة تجارية رابحة.
وفعلاً مضت امرأة الأب في رحلة البحث عنهما ووفقت في العثور عليهما بعد أن تحولتا مع الأيام الى فتاتين قويتين شريرتين، وجاءت زوجة الأب في طريقهما وهما يبحثان عن خطة عدوانية تحقق لهما الثراء، وكانت زوجة الأب تلبس كل مصاغها وهو يمثل كمية كبيرة من الذهب، فكانت الخطة بخنق زوجة الأب والاستيلاء على مصاغها الذي شكل الركيزة الأولى للثروة المتنامية من خلال استدراج أية سيدة تلبس مصاغاً ثميناً وكثيراً وهكذا دارت العجلة وتم قتل العديد من السيدات وسرقة كل ما يملكن وهكذا الى ان قتلت احداهما »عروساً« تتجهز تبين انها ابنتها..
واعتقد ان اكثرية الناس في الوطن العربي شاهدوا هذه المسرحية على التلفزيون مرات ومرات، ولكن اعتقد ان الناس في الوطن العربي عاشوا جميعا قصة »ريا وسكينة« بصور واشكال مختلفة، هذه القصة منذ ان تعاونت اسرائيل واميركا على ممارسة اشكال مختلفة من الاغتصاب والعدوان ضد فلسطين واقطار الوطن العربي والاسلامي، وقد تذكرت هذه المسرحية عندما سمعت عن الخطة الاميركية الاسرائيلية لاختطاف السفينة الايرانية من عرض البحر واتهام السلطة الوطنية الفلسطينية بأنها تمتلك الاسلحة التي تحملها هذه السفينة كما ان تلفيق المسألة اقتضت ان يكون هناك احد افراد حزب الله على هذه السفينة بما يوفر المبرر لتقوم اسرائيل واميركا في ذبح حزب الله والسلطة الوطنية الفلسطينية وايران ايضا في مسلسل ادعاء محاربة الارهاب التي بدأت من خلال الحملة العسكرية ضد افغانستان هذا البلد الذي تم احتلاله لصالح النفوذ الاميركي، وفي الطريق هنالك مخطط لهذه الحرب يشمل غالبية أقطار الوطن العربي والاسلامي وكل ذلك يتم بالتدريج على طريقة »ريا وسكينة«.
وهذه الحملة العسكرية التي تتم بتحريض صهيوني من خلال تلفيق التهمة للقاعدة وطالبان بارتكاب الجريمة الارهابية في 11 ايلول الماضي في نيويورك وواشنطن واذا صحت رواية السياسي الاميركي ديفيد ديوك حول دور اسرائيلي في تنفيذ هذه العملية ودورها في القيام بعمليات اخرى عديدة نفذتها واتهمت العرب بارتكابها، اذا صح ذلك فان جرائم اميركا واسرائيل ابشع مئات المرات من جرائم »ريا وسكينة« مع ان الاجرام والارهاب يظل هو الارهاب والاجرام خاصة عندما لا يطال الافراد فقط بل ينال شعوبا وامما بأكملها!!
»ريا وسكينة« هو عنوان مسرحية مصرية فكاهية مشهورة جداً، وقد تم اخراج هذه المسرحية لتعرض على التلفزيون، كما انها قدمت باخراج مختلف وبطاقم آخر من الممثلين على شاشة السينما، وهذا العمل الفني سواء في المسرح أو التلفزيون أو في السينما مستمد من حكاية مصرية حقيقية، وقد تداول الناس هذه القصة أو الحدوثة أو الاسطورة على مدى عقود كثيرة بصياغات وروايات مختلفة، الا ان جوهر الحكاية هو أن الفتاتين ريا وسكينة هربتا من ظلم امرأة الأب من الريف الى مدينة الاسكندرية وشقتا طريقيهما في الحياة بصعوبة بالغة، ومضت الأيام وتذكرت امرأة الأب يوماً انه لا بد من التفتيش عنهما في المدينة الكبيرة مدفوعة بالجشع لتزوجيهما كصفقة تجارية رابحة.
وفعلاً مضت امرأة الأب في رحلة البحث عنهما ووفقت في العثور عليهما بعد أن تحولتا مع الأيام الى فتاتين قويتين شريرتين، وجاءت زوجة الأب في طريقهما وهما يبحثان عن خطة عدوانية تحقق لهما الثراء، وكانت زوجة الأب تلبس كل مصاغها وهو يمثل كمية كبيرة من الذهب، فكانت الخطة بخنق زوجة الأب والاستيلاء على مصاغها الذي شكل الركيزة الأولى للثروة المتنامية من خلال استدراج أية سيدة تلبس مصاغاً ثميناً وكثيراً وهكذا دارت العجلة وتم قتل العديد من السيدات وسرقة كل ما يملكن وهكذا الى ان قتلت احداهما »عروساً« تتجهز تبين انها ابنتها..
واعتقد ان اكثرية الناس في الوطن العربي شاهدوا هذه المسرحية على التلفزيون مرات ومرات، ولكن اعتقد ان الناس في الوطن العربي عاشوا جميعا قصة »ريا وسكينة« بصور واشكال مختلفة، هذه القصة منذ ان تعاونت اسرائيل واميركا على ممارسة اشكال مختلفة من الاغتصاب والعدوان ضد فلسطين واقطار الوطن العربي والاسلامي، وقد تذكرت هذه المسرحية عندما سمعت عن الخطة الاميركية الاسرائيلية لاختطاف السفينة الايرانية من عرض البحر واتهام السلطة الوطنية الفلسطينية بأنها تمتلك الاسلحة التي تحملها هذه السفينة كما ان تلفيق المسألة اقتضت ان يكون هناك احد افراد حزب الله على هذه السفينة بما يوفر المبرر لتقوم اسرائيل واميركا في ذبح حزب الله والسلطة الوطنية الفلسطينية وايران ايضا في مسلسل ادعاء محاربة الارهاب التي بدأت من خلال الحملة العسكرية ضد افغانستان هذا البلد الذي تم احتلاله لصالح النفوذ الاميركي، وفي الطريق هنالك مخطط لهذه الحرب يشمل غالبية أقطار الوطن العربي والاسلامي وكل ذلك يتم بالتدريج على طريقة »ريا وسكينة«.
وهذه الحملة العسكرية التي تتم بتحريض صهيوني من خلال تلفيق التهمة للقاعدة وطالبان بارتكاب الجريمة الارهابية في 11 ايلول الماضي في نيويورك وواشنطن واذا صحت رواية السياسي الاميركي ديفيد ديوك حول دور اسرائيلي في تنفيذ هذه العملية ودورها في القيام بعمليات اخرى عديدة نفذتها واتهمت العرب بارتكابها، اذا صح ذلك فان جرائم اميركا واسرائيل ابشع مئات المرات من جرائم »ريا وسكينة« مع ان الاجرام والارهاب يظل هو الارهاب والاجرام خاصة عندما لا يطال الافراد فقط بل ينال شعوبا وامما بأكملها!!