بكل فخر حضرميه
04-30-2007, 10:36 PM
نعم أضعت الطريق بعد أن سرت عليه لمدة من حياتي
أضعت كل حلم بنيته على كل خطوة خطوتها
أضعته..عندما أغمضت عيناي واعتمدت في سيري على جسد إنسانه
قابلتها في مفترق الطريق
كانت تهمس في أذني وتلقنني درسا في الثقة بالنفس والثقة بمن حولنا
وبين الحين والأخر تسقني جرعة من الحب والحنان
وتردد على مسمعي هذا دواء كل فاقد
وتحت شعار واجبي كصديقة
أعطيت كميه كبيره من هذه الجرعة
حتى أصبحت لا أستطيع العيش من دونها
وبعد أن تلقيت الدرس جيدا
بدأت في تطبيقه
ولكنـ للأســف
لم أثق في نفسي أولا
بل اعتمدت في ثقتي عليها
حتى أصبحت لا أستطيع أن أخطوا
إي خطوة بدونها أو بدون إشارة منها
/
/
خلال سيرنا بدأت أبدي لها ما يجوب في خاطري
وبدأ طريقي معها ممهدا وخاليا من كل شئ
تأثير الجرعة أخذ يظهر شيئا فشيئا
على كل حاسة من حواسي
وعلى قلبي بدأ يمد شباكه
/
/
بعد أن أصبحت مقيده كليا
أجلستني في مكان هادئ
وبمعزل عن كل من كان يرقبنا
أخذت تقترب مني محاولة
إبعاد الحزن عن قلبي
وتهمس أقصد تبث في أذني تلك الأفكار التي طالما رفضتها
منذ أن بدأنا المسير
/
/
أما في تلك الفترة فقد حملت
بكم هائل من الآلام والجراح
وبتهم باطله
كانت سببا في شل تفكيري
وتشويش كل ما أراه أمامي
فلم أعد استطيع أن أميز
الصواب من الخطأ
فقد....كل ما أبحث عنه وكل ما أريده
هو أن تنتشلني من ذلك العالم المظلم
/
/
تقبلت الفكرة بكل ما تحمله
وقبلت بكل شرط فيها يقتضي
التطبيق بدون تردد أو رفض
فعلت كل ذلك من أجل أن تبقى معي
تلمني بين ذراعيها
وأتوسد صدرها عندما أبكي
نعم..لقد كانت أول شخص يسمع ألآلامي
ويمسح بيده دموعي
استطاعت أن تمتلك قلبي...
استطاعت أن تستغل كل لحظة في حياتي لصالحها
لا أنكر أنني عشت معها لحظات ممتعه
تحمل الكثير من الفرح
ولا أنكر أنها كانت سبباً في ظهور الإبتسامه على شفتي
ولكن أخذت مقابل هذا شئ باهظ الثمن
/
/
أكملنا مسيرتنا بعد تلك الراحة
لاحظت خلال سيرنا
أن ذلك الجسد الذي علقت عليه كل أمالي
ولغيت حاسة البصر من أجله
بدأ يبعد خطاه عن طريقي ولا يبالي لنداءي
وكل هذا من دون مبرر
/
/
تداركت نفسي في منتصف الطريق
ولكن بعد فوات الأوان
نــعم فات الأوان ...
لقد فتحت عيناي لأرى ما لم يكن في الحسبان
/
قبل أن أغمضها كنت أسير على طريق مستقيم
صحيح أني بمفردي ....
ولكن أشعر بشي من الأمان
/
وبعد أن أغمضتها
سرت في عالم من وصف الخيال
كانت ترسم لي طريقاً يحلم به
كل من عاش حياة مليئة با لآلام والجراااح
عشت في هذا الطريق عدت أشهر متتالية
لم أفكر مجرد تفكير أن أرى الطريق..
/
/
والآن وبعد أن فتحت عيناي...
لم أستطع الرؤيا ..... لقد فقدت بصري
كل ما حولي مظلم ...
أخذت أتحسس بيدي المرتجفة
وبعد وقت طويل اكتشفت
أن نزف جراحي لم يتوقف بل ازداد
وأن كل ما أحمله بداخلي قد سلب
/
كانت تلك الصدمة هي السبب في
أن تعلمني ما يميزني عن الغير
وهو...الصمت وكتمان المشاعر...
عدم القدرة على التعبير و......
فقدت السيطرة على نفسي
لقد أصبحت أتخبط في الظلام
/
/
ولكن لازلت أحمل بصيص أمل
لذلك سأجلس في حافة الطريق
لأنتظر الجسد الذي وهبني السعادة المزيفة
وأخذ مني ما أملك
لن أنتظره كي أنتقم لمشاعري أو لذاتي
ولا لأعاتبه على ما فعل
بل لأكمل معه ما بدأ ناه سوياً
فلازال قلبي رغم جراحه
يحتفظ بالكثير من ذكرياته الجميلة
ولازالت مكانته في قلبي تحتل مركزها
وأخــــيراً
أتمنى من كل من يعرف ذلك المنتظر
أن يوصل له سؤال يشتت تفكيري
**ما لذنب الذي ارتكبته كي يفعل بي كل هذا...؟؟
وهل هكذا يجازا كل من يثق في الغير
وكل من يعطي بدون حساب
أضعت كل حلم بنيته على كل خطوة خطوتها
أضعته..عندما أغمضت عيناي واعتمدت في سيري على جسد إنسانه
قابلتها في مفترق الطريق
كانت تهمس في أذني وتلقنني درسا في الثقة بالنفس والثقة بمن حولنا
وبين الحين والأخر تسقني جرعة من الحب والحنان
وتردد على مسمعي هذا دواء كل فاقد
وتحت شعار واجبي كصديقة
أعطيت كميه كبيره من هذه الجرعة
حتى أصبحت لا أستطيع العيش من دونها
وبعد أن تلقيت الدرس جيدا
بدأت في تطبيقه
ولكنـ للأســف
لم أثق في نفسي أولا
بل اعتمدت في ثقتي عليها
حتى أصبحت لا أستطيع أن أخطوا
إي خطوة بدونها أو بدون إشارة منها
/
/
خلال سيرنا بدأت أبدي لها ما يجوب في خاطري
وبدأ طريقي معها ممهدا وخاليا من كل شئ
تأثير الجرعة أخذ يظهر شيئا فشيئا
على كل حاسة من حواسي
وعلى قلبي بدأ يمد شباكه
/
/
بعد أن أصبحت مقيده كليا
أجلستني في مكان هادئ
وبمعزل عن كل من كان يرقبنا
أخذت تقترب مني محاولة
إبعاد الحزن عن قلبي
وتهمس أقصد تبث في أذني تلك الأفكار التي طالما رفضتها
منذ أن بدأنا المسير
/
/
أما في تلك الفترة فقد حملت
بكم هائل من الآلام والجراح
وبتهم باطله
كانت سببا في شل تفكيري
وتشويش كل ما أراه أمامي
فلم أعد استطيع أن أميز
الصواب من الخطأ
فقد....كل ما أبحث عنه وكل ما أريده
هو أن تنتشلني من ذلك العالم المظلم
/
/
تقبلت الفكرة بكل ما تحمله
وقبلت بكل شرط فيها يقتضي
التطبيق بدون تردد أو رفض
فعلت كل ذلك من أجل أن تبقى معي
تلمني بين ذراعيها
وأتوسد صدرها عندما أبكي
نعم..لقد كانت أول شخص يسمع ألآلامي
ويمسح بيده دموعي
استطاعت أن تمتلك قلبي...
استطاعت أن تستغل كل لحظة في حياتي لصالحها
لا أنكر أنني عشت معها لحظات ممتعه
تحمل الكثير من الفرح
ولا أنكر أنها كانت سبباً في ظهور الإبتسامه على شفتي
ولكن أخذت مقابل هذا شئ باهظ الثمن
/
/
أكملنا مسيرتنا بعد تلك الراحة
لاحظت خلال سيرنا
أن ذلك الجسد الذي علقت عليه كل أمالي
ولغيت حاسة البصر من أجله
بدأ يبعد خطاه عن طريقي ولا يبالي لنداءي
وكل هذا من دون مبرر
/
/
تداركت نفسي في منتصف الطريق
ولكن بعد فوات الأوان
نــعم فات الأوان ...
لقد فتحت عيناي لأرى ما لم يكن في الحسبان
/
قبل أن أغمضها كنت أسير على طريق مستقيم
صحيح أني بمفردي ....
ولكن أشعر بشي من الأمان
/
وبعد أن أغمضتها
سرت في عالم من وصف الخيال
كانت ترسم لي طريقاً يحلم به
كل من عاش حياة مليئة با لآلام والجراااح
عشت في هذا الطريق عدت أشهر متتالية
لم أفكر مجرد تفكير أن أرى الطريق..
/
/
والآن وبعد أن فتحت عيناي...
لم أستطع الرؤيا ..... لقد فقدت بصري
كل ما حولي مظلم ...
أخذت أتحسس بيدي المرتجفة
وبعد وقت طويل اكتشفت
أن نزف جراحي لم يتوقف بل ازداد
وأن كل ما أحمله بداخلي قد سلب
/
كانت تلك الصدمة هي السبب في
أن تعلمني ما يميزني عن الغير
وهو...الصمت وكتمان المشاعر...
عدم القدرة على التعبير و......
فقدت السيطرة على نفسي
لقد أصبحت أتخبط في الظلام
/
/
ولكن لازلت أحمل بصيص أمل
لذلك سأجلس في حافة الطريق
لأنتظر الجسد الذي وهبني السعادة المزيفة
وأخذ مني ما أملك
لن أنتظره كي أنتقم لمشاعري أو لذاتي
ولا لأعاتبه على ما فعل
بل لأكمل معه ما بدأ ناه سوياً
فلازال قلبي رغم جراحه
يحتفظ بالكثير من ذكرياته الجميلة
ولازالت مكانته في قلبي تحتل مركزها
وأخــــيراً
أتمنى من كل من يعرف ذلك المنتظر
أن يوصل له سؤال يشتت تفكيري
**ما لذنب الذي ارتكبته كي يفعل بي كل هذا...؟؟
وهل هكذا يجازا كل من يثق في الغير
وكل من يعطي بدون حساب