تلك الورقة البغيضة !!

[ايمان الكاف]

تلك الورقة البغيضة !!

مرات في إثر أخرى، ومحاولات في أعقاب محاولات، وأنا أمسك بالورقة وأتمعنها، أتملى كل سطر فيها، أعيد قراءة أسمي واسمه لمزيد من التأكيد والتثبت

... نعم الأسمين صحيحين وليس ثمة خطأ هناك

... خرجت خفية من غرفتي أجرجر حزني وألعق ألمي وأغتص بأسفي

لأعيد الورقة إلى محفظة أبي من حيث أخذتها، فوجئت بتتبع أخي الصغير من خلفي، وضعت الورقة بحذر وحاولت الخروج دون أن ألفت نظر أحد من أسرتي

لكن أخي بادرني بالسؤال الذي لم أكن أحب أن أسمعه من أي أحد: هل هذه ورقة الطلاق؟ لم أجبه فقد كانت العبرة تسد على حلقي وتخنقني الكلمات، فهرولت خارجة من الغرفة باتجاه غرفتي ودموعي تسبقني إلى مرقدي وتقرح جفني

... حاولت أن أعيش معه.. ولكنه!! يااااه يا لهذا الحزن الجاثم على صدري كيف الفكاك منه والخلاص

نظرت إلى وجه والدي الذي كنت أتحاشاه خوف عليه من ألمي وخشية علي من حزنه وأسفه، لم أستطع أن أطيل النظر، لا شك أن طلاقي هذا من زوجي والذي هو ابن عمي أيضاًَ قد أفسد عليه علاقته بأخيه قبل أن تفسد علاقتي به زوجاً

عمي أيضاً كان يحبني حباً كبيراً من دون جميع أخواتي، أتذكر الآن كلماته الرنانات بالحب والتقدير والاحترام لي، وكلما أمعنت التذكر ازددت أسفاً وغماً وندماً، لقد كان طلاقي من خالد زلزال هز كيان العائلة وخلخل الروابط المتينة التي كانت توثق العلائق بينهم، لكننا تغلبنا على ذلك، فما ينبغي أن يحدث للعائلة أي تفكك بسبب طلاقنا، هذا ما لم أحبه ولن أرضاه أبداً، فالزواج قسمة ونصيب وكذلك الطلاق، فإن لم نستطع أن نتعاشر كأزواج فلا أقل من ان نحترم بعضنا كأخوين، ولذلك عادت المياه إلى مجاريها، فها هي سلوى شقيقة خالد تعاود الزيارة لنا وتستأنف مذاكرتها مع شقيقتي

سلوى من دون جميع أخواتها تشبه خالداً بصورة كبيرة، تأملتها وهي عني غافلة وعادت لي الذكريات تنهمر انهماراً

... كم هي مؤلمة هذه الذكريات حين تتحول سكيناً ينغرز في القلب ويدمي الوجدان

وباتت المواقف تجدد الذكرى ففي كل مناسبة التقي بهم ويدور الحديث وتنكؤ الجراح حتى كان يوم العيد حين زارنا خالد بصحبة والده للمعيادة، لا أدري لماذا أحسست بشعور ملؤه الضيق من وجود خالد في بيتنا، إنه يذكرني بضياعي وحزني السرمدي، حاولت أن أتجاهل وجوده في منزلنا ولم استطع

... وكيف ينسى المحزون المكلوم

برغم أن كل من حولي كانوا يظنون أنني طويت الصفحة ونسيت أمر خالد ولم يعد له وجود في حياتي وكل ذلك بسبب تصرفاتي التي كانت تناقض دواخلي حيث كنت أبدي عدم الاهتمام والاكتراث بل بينت لهم سعادتي المطلقة في أمر انفصالي من خالد، هكذا كنت أوحي لهم بيد أن الحقيقة كانت غير ذلك حيث أنني كنت أتمزق وأحترق احتراقاً في داخلي

لقد كنت أمثل عليهم جميعاً بيد أن والدي هو الوحيد الذي كان يعرف جوهر معاناتي ويدرك أن ما أقوم به محاولة للتجاوز الصعب والنسيان المستحيل

فهو الوحيد الذي يعرف خفايا نفسي لذلك بت أتجنب والدي ونظراته المليئة بالحزن، أصبحت أتجنب الجلوس معه حتى لا أتعبه بعذابي

أتمني الرحيل بعيداً حتى أعالج أحزاني بنفسي وأضمد جراحي دون أن أصيب أي أحد بالذي أحس لكن جراحي تأبي أن تندمل برغم أقيانوس الصبر الذي أصبه عليها كل يوم، فمتى تلتئم جراحي يا الله

[فاجوان عباس]

أتمني الرحيل بعيداً حتى أعالج أحزاني بنفسي وأضمد جراحي دون أن أصيب أي أحد بالذي أحس لكن جراحي تأبي أن تندمل برغم أقيانوس الصبر الذي أصبه عليها كل يوم، فمتى تلتئم جراحي يا الله


ايمان كاف

اردتُ ان اقول رائع لكن استوقفني سؤال بغتةً

كيف يقال رائع لكلمات تنزف من الالم ؟ لدموع تغرق الاجفان

كيف يقال رائع لجراح تابى أن تندمل مع الزمن . لصراخ ابتلعه ظلم الزمن

فمتى تلتئم جراحي يا الله

لكِ مني كل التقدير والاحترام

أختك / فاجوان

[اصيل]

لقد كنت أمثل عليهم جميعاً بيد أن والدي هو الوحيد الذي كان يعرف جوهر معاناتي ويدرك أن ما أقوم به محاولة للتجاوز الصعب والنسيان المستحيل

فهو الوحيد الذي يعرف خفايا نفسي لذلك بت أتجنب والدي ونظراته المليئة بالحزن، أصبحت أتجنب الجلوس معه حتى لا أتعبه بعذابي

اختي ايمان الكاف
كم انتي رائعه في بوحك وما يسطره لنا قلمك من حروف رائعه وتحمل معاني كثير
واكيد الأبا هم اقرب انسان لعيون ابنائه يكتشف ما تخفيه من حب وعذاب اقرب همسة
وصل بين الأب وابنه هي لغة العيون الي تحمل في نظرتها معانة الشخص
والله يحلي لي ايامك مع غاليك وتبقي لنا بوح متئلق في العطاء والتائلق
والله لايحرمنا من تواجدك وجديدك
ودمتي بود

[عبدالله مبارك باتيس]

ابنتي العزيزة / ايمان الكاف

اسمحي لي أن أصفك بـ ( الكاتبة الهادئة)
هذا ما لمسته في جـُـل كتاباتك... في عز ثورتك في حزنك أو في فرحك
تنساب منكِ الكلمات والتعابير وكأنك تعزفين أحلى المقاطع ............حتى وأنتِ تنزفين!
لي عودة مرة أخرى انشاءالله. . . لأعيش ما سطره لنا قلبك
ولم أنسى قولك أن (الكاتب لا يكتب لذاته)
ربما... و ربما.

تحياتي لكِ.

[سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]

تلك الورقة البغيضة !!

مرات في إثر أخرى، ومحاولات في أعقاب محاولات، وأنا أمسك بالورقة وأتمعنها، أتملى كل سطر فيها، أعيد قراءة أسمي واسمه لمزيد من التأكيد والتثبت

... نعم الأسمين صحيحين وليس ثمة خطأ هناك

... خرجت خفية من غرفتي أجرجر حزني وألعق ألمي وأغتص بأسفي

لأعيد الورقة إلى محفظة أبي من حيث أخذتها، فوجئت بتتبع أخي الصغير من خلفي، وضعت الورقة بحذر وحاولت الخروج دون أن ألفت نظر أحد من أسرتي

لكن أخي بادرني بالسؤال الذي لم أكن أحب أن أسمعه من أي أحد: هل هذه ورقة الطلاق؟ لم أجبه فقد كانت العبرة تسد على حلقي وتخنقني الكلمات، فهرولت خارجة من الغرفة باتجاه غرفتي ودموعي تسبقني إلى مرقدي وتقرح جفني

... حاولت أن أعيش معه.. ولكنه!! يااااه يا لهذا الحزن الجاثم على صدري كيف الفكاك منه والخلاص

نظرت إلى وجه والدي الذي كنت أتحاشاه خوف عليه من ألمي وخشية علي من حزنه وأسفه، لم أستطع أن أطيل النظر، لا شك أن طلاقي هذا من زوجي والذي هو ابن عمي أيضاًَ قد أفسد عليه علاقته بأخيه قبل أن تفسد علاقتي به زوجاً

عمي أيضاً كان يحبني حباً كبيراً من دون جميع أخواتي، أتذكر الآن كلماته الرنانات بالحب والتقدير والاحترام لي، وكلما أمعنت التذكر ازددت أسفاً وغماً وندماً، لقد كان طلاقي من خالد زلزال هز كيان العائلة وخلخل الروابط المتينة التي كانت توثق العلائق بينهم، لكننا تغلبنا على ذلك، فما ينبغي أن يحدث للعائلة أي تفكك بسبب طلاقنا، هذا ما لم أحبه ولن أرضاه أبداً، فالزواج قسمة ونصيب وكذلك الطلاق، فإن لم نستطع أن نتعاشر كأزواج فلا أقل من ان نحترم بعضنا كأخوين، ولذلك عادت المياه إلى مجاريها، فها هي سلوى شقيقة خالد تعاود الزيارة لنا وتستأنف مذاكرتها مع شقيقتي

سلوى من دون جميع أخواتها تشبه خالداً بصورة كبيرة، تأملتها وهي عني غافلة وعادت لي الذكريات تنهمر انهماراً

... كم هي مؤلمة هذه الذكريات حين تتحول سكيناً ينغرز في القلب ويدمي الوجدان

وباتت المواقف تجدد الذكرى ففي كل مناسبة التقي بهم ويدور الحديث وتنكؤ الجراح حتى كان يوم العيد حين زارنا خالد بصحبة والده للمعيادة، لا أدري لماذا أحسست بشعور ملؤه الضيق من وجود خالد في بيتنا، إنه يذكرني بضياعي وحزني السرمدي، حاولت أن أتجاهل وجوده في منزلنا ولم استطع

... وكيف ينسى المحزون المكلوم

برغم أن كل من حولي كانوا يظنون أنني طويت الصفحة ونسيت أمر خالد ولم يعد له وجود في حياتي وكل ذلك بسبب تصرفاتي التي كانت تناقض دواخلي حيث كنت أبدي عدم الاهتمام والاكتراث بل بينت لهم سعادتي المطلقة في أمر انفصالي من خالد، هكذا كنت أوحي لهم بيد أن الحقيقة كانت غير ذلك حيث أنني كنت أتمزق وأحترق احتراقاً في داخلي

لقد كنت أمثل عليهم جميعاً بيد أن والدي هو الوحيد الذي كان يعرف جوهر معاناتي ويدرك أن ما أقوم به محاولة للتجاوز الصعب والنسيان المستحيل

فهو الوحيد الذي يعرف خفايا نفسي لذلك بت أتجنب والدي ونظراته المليئة بالحزن، أصبحت أتجنب الجلوس معه حتى لا أتعبه بعذابي

أتمني الرحيل بعيداً حتى أعالج أحزاني بنفسي وأضمد جراحي دون أن أصيب أي أحد بالذي أحس لكن جراحي تأبي أن تندمل برغم أقيانوس الصبر الذي أصبه عليها كل يوم، فمتى تلتئم جراحي يا الله

الاختايمان الكاف (حمامة السلام)
الفخر لاعضاء السقيفة لما تتحفيهم به من نوادرك الرائعة ..
وإن كان للروعة معانٍ فأنت مصدرها ..
وإن كان للإبداع كلمات فأنت قاموسها ..
وتبقين دوماً متربعة على عرش الإبداع
ونبقى ابداً عطاشا لاحرفك وكلماتك المشعة بالنور...
نعم ان الطلاق (الشيطاني) يترك ذكريات أليمة ودامية ومااصعبها حين تتكرر ذكرياتها , واعتقد بأن الذي يجب ان يفهم المرأة بعد ان تتزوج هو زوجها لا والديها بالتالي فأن الزوج الذي يتخذ قرار الطلاق لايستحق ان تكون بيده القوامة , كونه لاتوجد لديه احاسيس ومشاعر الانسان الطبيعي !!

القسمة والنصيب نؤمن بها , ونؤمن بالقضاء والقدر ولكننا لانؤمن بأن كل زوج يستحق القوامة 0
علينا اضافة من يتخذ قراره بحسب هواه الى صف المجرمين ايضا ...... !!!!

لاتشكو للناس جرحا انت صاحبه
لايؤلم الجرح الا من به ألـــــــــــم0

لا عدمناك اختا واستاذه 0

[الشبامي]

لن ازيد حرفا واحدا على ماقاله الأخوان بالأعلى سوى ان هناك قلما رائعا يختفي بين ثنايا هذه الحروف الذهبيه!!
دمتي اخت ايمان ودامت ابداعاتك
واهلا بك في سقيفتك بين اخوانك

[رفيعة الشأن]

والله الاخوان كفو ووفو

بس اخاف امدح نزفك مااكفي

او زي ماقالت الاخت فجوان ان احزن لايمدح

اختي ايمان عندك احساس رائع وصدق بين السطور

عيشتيني الموقف وهذا لن الكلام ينزف عن جرح حقيقي

فأنا اعتبرك من الآن استاذة القلم

ان الله يمهل ولايمهل وهذا امتحان

ودمت بود والله يخفف جرحك

وتقبلي مروري بين درر سطورك

[ايمان الكاف]

فاجوان عباس

اشكر تواجدك وتفاعلك ...

دمتِ راقـــية

[ايمان الكاف]

اشكر لكلماتك ...يا اصيل

لك كل التقدير..

[ايمان الكاف]

الاستاذ عبدالله باتيس

سعدت بتشريفك ...

كل الشكر لكلماتك ...

في انتظار عودتك ....


((ولم أنسى قولك أن (الكاتب لا يكتب لذاته)

ربما... و ربما.))!

قدرة الكاتب على التصوير نعمة اشكر الله عليها ...

دمت بخير

[عفيه والراس مرفوع]

ختي ايمان احييك من جد على هالكلمات

وصف حقيقي وشعور صادق ممثل لنا بالكلمات

صحيح انا ماافهم كثير بالادب والخواطر بس بصراحه طرحك لفتني واشكر الاخ سالم الي دعاني لقراءة الموضوع

الكثير يعتبرون الطلاق نهاية حياه (ممكن)
بس (الاكيد)هو بداية رحلة عذاب واسوء انواع العذاب لانه عذاب داخلي نفسي محد يحس فيه الا الي عايشه

انا ماانكر ان الطلاق ساعات يكون حل بس الاكيد حل مجلب للمتاعب خصوصا الي كان له بديل عنه

تقبلي اختي ايمان مروري

ودمتي بحفظ الكريم ورعايته

[ايمان الكاف]

سالم بلفقية

اشكر تواجدك ...وكلماتك ....وتفاعلك ...

اتمنى ان اكون عند حسن ظنكم ...

تحياتي لك ..

[ايمان الكاف]

الشبامي

اشكر تواجدك ...ومرورك الجميل..

[ايمان الكاف]

غروب القمر

كل الشكر لمرورك ...

واحساسك..

دمتِ بخير

[ايمان الكاف]

عفيه ...

اشكر تواجدك...

والشكر موصول للاخ سالم بلفقيه

دمتِ بخير

[عبدالله مبارك باتيس]

السيدة الفاضلة الأستاذة / ايمان الكاف

عدت كما وعدت
وقد ترددت كثيرا وأنا أسجل لكِ ملاحظاتي عل هذا النص , فمن أنا بجوار كاتبة واعلامية تحمل درجة الماجستير
ولها عدة مؤلفات ، ولكن ما لمسـته في ردودك السابقة من سـعة صدرك وطولة بالك جعلني أتجـرأ وأكتب لكِ هذة
الملاحظات والتي أرجو أن يكون فيها ما يفيدك ، شاكراً تلطفك بقراءتها.

تعودت أن أطبع النص الذي أريد أن أعلق عليه وأقرأه عدة مرات وأسجل عليه الملاحظات سلباً وايجاباً
ونصك هذا أتعبني الى حد ما . . . وصار يتنقل معي ما بين المكتب والمنزل بل وفي السيارة أيضاً

مع الاعتذار . . . للأسف و حسب وجهة نظري المتواضعة والتي قد أكون مخطئاً فيها ف أنا أرى أنكِ لم توفقي في هذا النص

تلك الورقة البغيضة
عنوان جميل وزاده جمالاً اسم الاشارة(تلك).

مرات في اثر أخرى ومحاولات في أعقاب محاولات وأنا أمسك بالورقة أتمعنها
أتملى كل سطر فيها أعيد قراءة اسمي واسمه لمزيد من التأكيد والتثبت
نعم الاسمين صحيحين و ليس ثمة خطأ هناك.لم تحسنِ الدخول في الموضوع
وهذة الأسطر بالذات أتعبتني . . . والذي فهمته أن شخصية المطلقة كانت تعاني كثيرا وهي تقرأ ورقة الطلاق ولكن بصراحة لم يقنعني تعبيرك , رغم علمي مدى التأثر الذي كانت تشعر به المطلقة , اضافة الى :
مرات في اثر أخرى . . . مرات .. جمع والأفضل تكون مفردة وبالشكل التالي
مرة اثر أخرى
ومحاولات في أعقاب محاولات. . . محاولات في ماذا ؟ لا أعتقد أنه لمجرد التأكد من الأسماء تستحق كل هذة المحاولات مع علمي التام بالحالة النفسية للمطلقة وهي تقرأ ورقة طلاقها.

خرجت من غرفتي أجرجر حزني وألعق ألمي وأغتص بأسفي.كلمة أجرجر لم أستسيغها
ألعق ألمي تعبير حميل وكأن الألم مثل الصـِبـر.
وأغتص بأسفي تعبير جميل.

لكن أخي الصغير بادرني بالسؤال الذي لم أكن أحب أن أسمعه من أي أحد
هل هذة ورقة الطلاق؟
لا يقنعني اقحام الصغار في مواضيع الكبار
كذلك السؤال الذي لم تكن تحب أن تسمعه المطلقة أرى أن يكون بالشكل التالي:
(لماذا طلقكِ خالد)

فقد كانت العبرة تسد علي حلقي وتخنقني
فهرولت خارجة من غرفة أبي باتجاه غرفتي
ودموعي تسبقني الى مرقدي لتقرح جفني.لقطة جميلة جدا توضح مدى حزن المطلقة بعد قراءة ورقة الطلاق.

حاولت أن أعيش معه. . . ثلاث كلمات ولكن قمة في الروعة تحكي قصة معاناة طويلة

ياه . . . يا لهذا الحزن الجاثم على صدري
هنا ضعت. . .فأنا لم أعرف ما سبب هذا الحزن. . .هل هو الطلاق ؟ أم ماقبله؟

كيف الفكاك منه والخلاص
كيف الفكاك والخلاص منه.......(معليش هذة أشياء بسيطة ولكني أراها ضرورية)

نظرت الى وجه والدي الذي كنت أتحاشاه خوفا عليه من ألمي
مشاعر جميلة تبين حرص المطلقة على مشاعر أبيها

وخشية على من حزنه وأسفه
قرأت لكني لم أفهم !

لا شك أن طلاقي هذا من زوجي والذي هو ابن عمي أيضا
قد أفسد عليه علاقته بأخيه قبل أن تفسد علاقتي به زوجا
لا أرى داعي لكلمة (أيضا)
وسياق الجملة ينتهي هكذا ...(قبل أن تفسد علاقتي بزوجي)
وذلك مراعاة للضمائر الواردة في الجملة ولا يصير بينها اختلاط .

كلماته الرنانات
كلماته الرنانة

وكلما أمعنت التذكر
غالبا كلمة أمعنت تأتي في الشئ الظاهر مثل (أمعنت النظر)
لذا لا أرى أنها تتوافق مع المغيبات مثل الذكريات.

وكلما أمعنت التذكر أزددت أسفا وغما وندما
للأسف لم أعرف سبب الطلاق . . . حت أعيش مع المطلقة هذا الأسف والغم والندم.

لقد كان طلاقي من خالد زلزال هز كيان العائلة وخلخل الروابط المتينة التي كانت توثق العلائق بينهم.
تعبير جميل يوضح مدى الشرخ الذي حصل في العائلة
أليس (العلاقات بينهم) أسهل من قولك (العلائق بينهم)؟

لكننا تغلبنا على ذلك
بالسرعة هذي تغلبتوا على زلزال هز كيان العائلة . . . لم أقتنع
ربما كان من الأفضل أن تمهدي وتقولي وبمرور الزمن و . . و . . .

فالزواج قسمة ونصيب وكذلك الطلاق
الزواج نعم قسمة ونصيب
لكن الطلاق ليس قسمة ونصيب . . . انما هو نتاج لمسببات كثيرة.


أستاذة / ايمان
بعد ما سبق ما أوردتيه لنا بدأتِ في مرحلة أخرى من حياة المطلقة وسريان الحياة مرة أخرى بين الأسرتين
وقد سجلت أيضا عدة ملاحظات ولكن لم أحب أن أطيل عليكِ , وحيث أن موضوع النص هو(تلك الورقة البغيضة)
فانني أرجو وأشير عليكِ باعادة صياغتها على أن تكون في محيط هذة الورقة البغيضة , ولا تتفرعي في أحداث
وأزمنة لاحقة تذهب بالقارئ الى غير ما تريدي من تأثير هذة الورقة على المطلقة.
وأوصفي لنا شعور المطلقة في الساعة الاولى أو اليوم الأول من حياتها الجديدة.

عذراً للاطالة مرة اخرى
وتقبلي مني تحياتي وتقديري , , ,

[عبدالله مبارك باتيس]

السيدة الفاضلة الأستاذة / ايمان الكاف

عدت كما وعدت
وقد ترددت كثيرا وأنا أسجل لكِ ملاحظاتي عل هذا النص , فمن أنا بجوار كاتبة واعلامية تحمل درجة الماجستير
ولها عدة مؤلفات ، ولكن ما لمسـته في ردودك السابقة من سـعة صدرك وطولة بالك جعلني أتجـرأ وأكتب لكِ هذة
الملاحظات والتي أرجو أن يكون فيها ما يفيدك ، شاكراً تلطفك بقراءتها.

تعودت أن أطبع النص الذي أريد أن أعلق عليه وأقرأه عدة مرات وأسجل عليه الملاحظات سلباً وايجاباً
ونصك هذا أتعبني الى حد ما . . . وصار يتنقل معي ما بين المكتب والمنزل بل وفي السيارة أيضاً

مع الاعتذار . . . للأسف و حسب وجهة نظري المتواضعة والتي قد أكون مخطئاً فيها ف أنا أرى أنكِ لم توفقي في هذا النص

تلك الورقة البغيضة
عنوان جميل وزاده جمالاً اسم الاشارة(تلك).

مرات في اثر أخرى ومحاولات في أعقاب محاولات وأنا أمسك بالورقة أتمعنها
أتملى كل سطر فيها أعيد قراءة اسمي واسمه لمزيد من التأكيد والتثبت
نعم الاسمين صحيحين و ليس ثمة خطأ هناك.لم تحسنِ الدخول في الموضوع
وهذة الأسطر بالذات أتعبتني . . . والذي فهمته أن شخصية المطلقة كانت تعاني كثيرا وهي تقرأ ورقة الطلاق ولكن بصراحة لم يقنعني تعبيرك , رغم علمي مدى التأثر الذي كانت تشعر به المطلقة , اضافة الى :
مرات في اثر أخرى . . . مرات .. جمع والأفضل تكون مفردة وبالشكل التالي
مرة اثر أخرى
ومحاولات في أعقاب محاولات. . . محاولات في ماذا ؟ لا أعتقد أنه لمجرد التأكد من الأسماء تستحق كل هذة المحاولات مع علمي التام بالحالة النفسية للمطلقة وهي تقرأ ورقة طلاقها.

خرجت من غرفتي أجرجر حزني وألعق ألمي وأغتص بأسفي.كلمة أجرجر لم أستسيغها
ألعق ألمي تعبير حميل وكأن الألم مثل الصـِبـر.
وأغتص بأسفي تعبير جميل.

لكن أخي الصغير بادرني بالسؤال الذي لم أكن أحب أن أسمعه من أي أحد
هل هذة ورقة الطلاق؟
لا يقنعني اقحام الصغار في مواضيع الكبار
كذلك السؤال الذي لم تكن تحب أن تسمعه المطلقة أرى أن يكون بالشكل التالي:
(لماذا طلقكِ خالد)

فقد كانت العبرة تسد علي حلقي وتخنقني
فهرولت خارجة من غرفة أبي باتجاه غرفتي
ودموعي تسبقني الى مرقدي لتقرح جفني.لقطة جميلة جدا توضح مدى حزن المطلقة بعد قراءة ورقة الطلاق.

حاولت أن أعيش معه. . . ثلاث كلمات ولكن قمة في الروعة تحكي قصة معاناة طويلة

ياه . . . يا لهذا الحزن الجاثم على صدري
هنا ضعت. . .فأنا لم أعرف ما سبب هذا الحزن. . .هل هو الطلاق ؟ أم ماقبله؟

كيف الفكاك منه والخلاص
كيف الفكاك والخلاص منه.......(معليش هذة أشياء بسيطة ولكني أراها ضرورية)

نظرت الى وجه والدي الذي كنت أتحاشاه خوفا عليه من ألمي
مشاعر جميلة تبين حرص المطلقة على مشاعر أبيها

وخشية على من حزنه وأسفه
قرأت لكني لم أفهم !

لا شك أن طلاقي هذا من زوجي والذي هو ابن عمي أيضا
قد أفسد عليه علاقته بأخيه قبل أن تفسد علاقتي به زوجا
لا أرى داعي لكلمة (أيضا)
وسياق الجملة ينتهي هكذا ...(قبل أن تفسد علاقتي بزوجي)
وذلك مراعاة للضمائر الواردة في الجملة ولا يصير بينها اختلاط .

كلماته الرنانات
كلماته الرنانة

وكلما أمعنت التذكر
غالبا كلمة أمعنت تأتي في الشئ الظاهر مثل (أمعنت النظر)
لذا لا أرى أنها تتوافق مع المغيبات مثل الذكريات.

وكلما أمعنت التذكر أزددت أسفا وغما وندما
للأسف لم أعرف سبب الطلاق . . . حت أعيش مع المطلقة هذا الأسف والغم والندم.

لقد كان طلاقي من خالد زلزال هز كيان العائلة وخلخل الروابط المتينة التي كانت توثق العلائق بينهم.
تعبير جميل يوضح مدى الشرخ الذي حصل في العائلة
أليس (العلاقات بينهم) أسهل من قولك (العلائق بينهم)؟

لكننا تغلبنا على ذلك
بالسرعة هذي تغلبتوا على زلزال هز كيان العائلة . . . لم أقتنع
ربما كان من الأفضل أن تمهدي وتقولي وبمرور الزمن و . . و . . .

فالزواج قسمة ونصيب وكذلك الطلاق
الزواج نعم قسمة ونصيب
لكن الطلاق ليس قسمة ونصيب . . . انما هو نتاج لمسببات كثيرة.


أستاذة / ايمان
بعد ما سبق ما أوردتيه لنا بدأتِ في مرحلة أخرى من حياة المطلقة وسريان الحياة مرة أخرى بين الأسرتين
وقد سجلت أيضا عدة ملاحظات ولكن لم أحب أن أطيل عليكِ , وحيث أن موضوع النص هو(تلك الورقة البغيضة)
فانني أرجو وأشير عليكِ باعادة صياغتها على أن تكون في محيط هذة الورقة البغيضة , ولا تتفرعي في أحداث
وأزمنة لاحقة تذهب بالقارئ الى غير ما تريدي من تأثير هذة الورقة على المطلقة.
وأوصفي لنا شعور المطلقة في الساعة الاولى أو اليوم الأول من حياتها الجديدة.

عذراً للاطالة مرة اخرى
وتقبلي مني تحياتي وتقديري , , ,

[ايمان الكاف]

الاستاذ الوافي عبدالله باتيس

لقد حظيت كتاباتي على ملاحظاتك الدقيقة والجميلة .... التي اخذت من وقتك ... وعادت علي بالفائدة ..

لك كل الشكر والتقدير ...

[عبدالقادر صالح فدعق]

تلك الورقة البغيضة !!

مرات في إثر أخرى، ومحاولات في أعقاب محاولات، وأنا أمسك بالورقة وأتمعنها، أتملى كل سطر فيها، أعيد قراءة أسمي واسمه لمزيد من التأكيد والتثبت

... نعم الأسمين صحيحين وليس ثمة خطأ هناك

... خرجت خفية من غرفتي أجرجر حزني وألعق ألمي وأغتص بأسفي

لأعيد الورقة إلى محفظة أبي من حيث أخذتها، فوجئت بتتبع أخي الصغير من خلفي، وضعت الورقة بحذر وحاولت الخروج دون أن ألفت نظر أحد من أسرتي

لكن أخي بادرني بالسؤال الذي لم أكن أحب أن أسمعه من أي أحد: هل هذه ورقة الطلاق؟ لم أجبه فقد كانت العبرة تسد على حلقي وتخنقني الكلمات، فهرولت خارجة من الغرفة باتجاه غرفتي ودموعي تسبقني إلى مرقدي وتقرح جفني

... حاولت أن أعيش معه.. ولكنه!! يااااه يا لهذا الحزن الجاثم على صدري كيف الفكاك منه والخلاص

نظرت إلى وجه والدي الذي كنت أتحاشاه خوف عليه من ألمي وخشية علي من حزنه وأسفه، لم أستطع أن أطيل النظر، لا شك أن طلاقي هذا من زوجي والذي هو ابن عمي أيضاًَ قد أفسد عليه علاقته بأخيه قبل أن تفسد علاقتي به زوجاً

عمي أيضاً كان يحبني حباً كبيراً من دون جميع أخواتي، أتذكر الآن كلماته الرنانات بالحب والتقدير والاحترام لي، وكلما أمعنت التذكر ازددت أسفاً وغماً وندماً، لقد كان طلاقي من خالد زلزال هز كيان العائلة وخلخل الروابط المتينة التي كانت توثق العلائق بينهم، لكننا تغلبنا على ذلك، فما ينبغي أن يحدث للعائلة أي تفكك بسبب طلاقنا، هذا ما لم أحبه ولن أرضاه أبداً، فالزواج قسمة ونصيب وكذلك الطلاق، فإن لم نستطع أن نتعاشر كأزواج فلا أقل من ان نحترم بعضنا كأخوين، ولذلك عادت المياه إلى مجاريها، فها هي سلوى شقيقة خالد تعاود الزيارة لنا وتستأنف مذاكرتها مع شقيقتي

سلوى من دون جميع أخواتها تشبه خالداً بصورة كبيرة، تأملتها وهي عني غافلة وعادت لي الذكريات تنهمر انهماراً

... كم هي مؤلمة هذه الذكريات حين تتحول سكيناً ينغرز في القلب ويدمي الوجدان

وباتت المواقف تجدد الذكرى ففي كل مناسبة التقي بهم ويدور الحديث وتنكؤ الجراح حتى كان يوم العيد حين زارنا خالد بصحبة والده للمعيادة، لا أدري لماذا أحسست بشعور ملؤه الضيق من وجود خالد في بيتنا، إنه يذكرني بضياعي وحزني السرمدي، حاولت أن أتجاهل وجوده في منزلنا ولم استطع

... وكيف ينسى المحزون المكلوم

برغم أن كل من حولي كانوا يظنون أنني طويت الصفحة ونسيت أمر خالد ولم يعد له وجود في حياتي وكل ذلك بسبب تصرفاتي التي كانت تناقض دواخلي حيث كنت أبدي عدم الاهتمام والاكتراث بل بينت لهم سعادتي المطلقة في أمر انفصالي من خالد، هكذا كنت أوحي لهم بيد أن الحقيقة كانت غير ذلك حيث أنني كنت أتمزق وأحترق احتراقاً في داخلي

لقد كنت أمثل عليهم جميعاً بيد أن والدي هو الوحيد الذي كان يعرف جوهر معاناتي ويدرك أن ما أقوم به محاولة للتجاوز الصعب والنسيان المستحيل

فهو الوحيد الذي يعرف خفايا نفسي لذلك بت أتجنب والدي ونظراته المليئة بالحزن، أصبحت أتجنب الجلوس معه حتى لا أتعبه بعذابي

أتمني الرحيل بعيداً حتى أعالج أحزاني بنفسي وأضمد جراحي دون أن أصيب أي أحد بالذي أحس لكن جراحي تأبي أن تندمل برغم أقيانوس الصبر الذي أصبه عليها كل يوم، فمتى تلتئم جراحي يا الله



عزيزتي أيـمان لـقـد أقمنا الدنيا لـهــا وأقـعدناها
وصـناها في تابوتن من رخام مـقـد س …..
منــــقوشــن بفـسـيفـساء مـــغــــربـــيه ….. عـليه رسومن لكل صور
الـــظـحـايا البائسات اللذين قد طـافو على هــذا الـمذبح
لـــقـد طوقناها بـــهاله من الـقـداسه ………… وطـفـنا حوله
بـعـد كل مره …. سبع مرات
أنـــهـا الموروثات بـــكل أبتلائاتها ….
ألم يـعـلم الــحاكم أن السجـــين قــد مــات ….. قبل أن يونطق بالحاكم
فماباله حــزين ………….
أن الـــقـــداسه ….. لهذه الورقه في غير محلها
ألا يعــلم الـــعـالمون ,,,,,,,,,,,,,, الا يدرك المدركون
أنـــنــا لن نصــليا فجرنـــا قــبـــل .. أن يأذن
وان الأنفصال يــــتم روحيأ ونفسيأ ……….. بـسنيـن
قــبل أن يأذن اللـه بـبـزوغ فجـر ………..الورقه الأخير للناس

أنــها ليست بـغيظه ………………بل نحن البغيظين لتمجيدها
انــهـــا لـيسـت ورقه , أنـهاء أنقـظاء عـــهــد
ونــــحن الأوراق ……………

[عبدالقادر صالح فدعق]

تلك الورقة البغيضة !!

مرات في إثر أخرى، ومحاولات في أعقاب محاولات، وأنا أمسك بالورقة وأتمعنها، أتملى كل سطر فيها، أعيد قراءة أسمي واسمه لمزيد من التأكيد والتثبت

... نعم الأسمين صحيحين وليس ثمة خطأ هناك

... خرجت خفية من غرفتي أجرجر حزني وألعق ألمي وأغتص بأسفي

لأعيد الورقة إلى محفظة أبي من حيث أخذتها، فوجئت بتتبع أخي الصغير من خلفي، وضعت الورقة بحذر وحاولت الخروج دون أن ألفت نظر أحد من أسرتي

لكن أخي بادرني بالسؤال الذي لم أكن أحب أن أسمعه من أي أحد: هل هذه ورقة الطلاق؟ لم أجبه فقد كانت العبرة تسد على حلقي وتخنقني الكلمات، فهرولت خارجة من الغرفة باتجاه غرفتي ودموعي تسبقني إلى مرقدي وتقرح جفني

... حاولت أن أعيش معه.. ولكنه!! يااااه يا لهذا الحزن الجاثم على صدري كيف الفكاك منه والخلاص

نظرت إلى وجه والدي الذي كنت أتحاشاه خوف عليه من ألمي وخشية علي من حزنه وأسفه، لم أستطع أن أطيل النظر، لا شك أن طلاقي هذا من زوجي والذي هو ابن عمي أيضاًَ قد أفسد عليه علاقته بأخيه قبل أن تفسد علاقتي به زوجاً

عمي أيضاً كان يحبني حباً كبيراً من دون جميع أخواتي، أتذكر الآن كلماته الرنانات بالحب والتقدير والاحترام لي، وكلما أمعنت التذكر ازددت أسفاً وغماً وندماً، لقد كان طلاقي من خالد زلزال هز كيان العائلة وخلخل الروابط المتينة التي كانت توثق العلائق بينهم، لكننا تغلبنا على ذلك، فما ينبغي أن يحدث للعائلة أي تفكك بسبب طلاقنا، هذا ما لم أحبه ولن أرضاه أبداً، فالزواج قسمة ونصيب وكذلك الطلاق، فإن لم نستطع أن نتعاشر كأزواج فلا أقل من ان نحترم بعضنا كأخوين، ولذلك عادت المياه إلى مجاريها، فها هي سلوى شقيقة خالد تعاود الزيارة لنا وتستأنف مذاكرتها مع شقيقتي

سلوى من دون جميع أخواتها تشبه خالداً بصورة كبيرة، تأملتها وهي عني غافلة وعادت لي الذكريات تنهمر انهماراً

... كم هي مؤلمة هذه الذكريات حين تتحول سكيناً ينغرز في القلب ويدمي الوجدان

وباتت المواقف تجدد الذكرى ففي كل مناسبة التقي بهم ويدور الحديث وتنكؤ الجراح حتى كان يوم العيد حين زارنا خالد بصحبة والده للمعيادة، لا أدري لماذا أحسست بشعور ملؤه الضيق من وجود خالد في بيتنا، إنه يذكرني بضياعي وحزني السرمدي، حاولت أن أتجاهل وجوده في منزلنا ولم استطع

... وكيف ينسى المحزون المكلوم

برغم أن كل من حولي كانوا يظنون أنني طويت الصفحة ونسيت أمر خالد ولم يعد له وجود في حياتي وكل ذلك بسبب تصرفاتي التي كانت تناقض دواخلي حيث كنت أبدي عدم الاهتمام والاكتراث بل بينت لهم سعادتي المطلقة في أمر انفصالي من خالد، هكذا كنت أوحي لهم بيد أن الحقيقة كانت غير ذلك حيث أنني كنت أتمزق وأحترق احتراقاً في داخلي

لقد كنت أمثل عليهم جميعاً بيد أن والدي هو الوحيد الذي كان يعرف جوهر معاناتي ويدرك أن ما أقوم به محاولة للتجاوز الصعب والنسيان المستحيل

فهو الوحيد الذي يعرف خفايا نفسي لذلك بت أتجنب والدي ونظراته المليئة بالحزن، أصبحت أتجنب الجلوس معه حتى لا أتعبه بعذابي

أتمني الرحيل بعيداً حتى أعالج أحزاني بنفسي وأضمد جراحي دون أن أصيب أي أحد بالذي أحس لكن جراحي تأبي أن تندمل برغم أقيانوس الصبر الذي أصبه عليها كل يوم، فمتى تلتئم جراحي يا الله



عزيزتي أيــمــان ,,, لـقـد أقمنا الدنيا لـهــا وأقـعدناها
وصـناها في تابوتن من رخام مـقـد س …..
منــــقوشــن بفـسـيفـساء مـــغــــربـــيه ….. عـليه رسومن لكل صور
الـــظـحـايا البائسات اللذين قد طـافو على هــذا الـمذبح
لـــقـد طوقناها بـــهاله من الـقـداسه ………… وطـفـنا حوله
بـعـد كل مره …. سبع مرات
أنـــهـا الموروثات بـــكل أبتلائاتها ….
ألم يـعـلم الــحاكم أن السجـــين قــد مــات ….. قبل أن يونطق بالحاكم
فماباله حــزين ………….
أن الـــقـــداسه ….. لهذه الورقه في غير محلها
ألا يعــلم الـــعـالمون ,,,,,,,,,,,,,, الا يدرك المدركون
أنـــنــا لن نصــليا فجرنـــا قــبـــل .. أن يأذن
وان الأنفصال يــــتم روحيأ ونفسيأ ……….. بـسنيـن
قــبل أن يأذن اللـه بـبـزوغ فجـر ………..الورقه الأخير للناس

أنــها ليست بـغيظه ………………بل نحن البغيظين لتمجيدها
انــهـــا لـيسـت ورقه , أنـهاء أنقـظاء عـــهــد
ونــــحن الأوراق ……………

[ايمان الكاف]

الاخ عبد القادر صالح فدعق

اشكر تفاعلك ....

تحياتي لك ..

[القلب الكبير]

اختنا ايمان ارسل لكي عبراتي عندما قراءت قصتك
ولم يسعنى الا ان اقول لكي الله يكون في عونك
والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف
والله يقويكي ويصبرك
واما الطلاق فليس الا حلا للمشاكل واعتقد ان هناك مشكلة غير موضحه
ولم يكون الطلاق له اثر في صلة الارحام لانها كلها شرائع دينية نتمسك بها
بخيرها الذي يعود علينا او شرها الذي ابتلنا الله بها