كامل الفهيدي
05-06-2007, 08:34 PM
اكتف العريس ليلة الزفاف ان زوجته ليست عذراء فجن جنونه وخرج ليهيم على وجهه......وبعد خمسة ايام قضاها شاردا لا يعرف ماذا يفعل......... ذهب الى اهل عروسه واخبرهم بالحقيقه فجن جنونهم واحضرو العروس وسجنوها في عرفه
وبداؤ يتداولون في مصيرها وقر رأيهم على اعدامها وفي اليوم المتفق عليه لتنفيذ الحكم...جاء الزوج واخذ زوجته على زعم انه سيصالحها وارتدت الزوجه قميصا احمرا وتزينت وجلست في فراشها تنتظر مجئ الزوج في المساء لتصالحه لكن الزوج تأخروعاد قريب الفجر ومعه شقيقاها سعيد ومحمد وتسلل الثلاثه الى غرفة النوم وكانت الفتاه قد نامت
وقف محمد على الباب للمراقبه والحراسه وكتم الزوج انفاس زوجته بينما كان اخوها سعيد يخنقها بيده ولم تنطق الفتاه ولم تصرخ وانما اسلمت الروح في صمت
وحملها الثلاثه ولفوها في رداء والقو بها في دولاب وسجن القتله بضعة اشهر ثم افرج عنهم وعادة الا مور الى مجاريها كأن شي لم يحدث
اظن ان هذه القصه ليست غريبه بل وكثيرة الحدوث ويمكن ان يذكر كل واحد منا قصص من امثالها تحدث في بلادنا والبلاد المشابه لها
والان هل يمكن ان نتأمل القصه قليلا
انني وانا اكتب عن هذه القصه اشعر ان شبح الاستنكار يطاردني من كل مكان وكأ نني ادافع عن الفاحشه
والله هو الذي يعلم ا نني لست كذالك وهو الذي يعلم السر واخفى
هذه الحادثه نعيشها ولكن من الذي له الحق في التحدث في هذا الموضوع ؟ ومن الذي اذا تحدث يؤخذ كلامه بجديه واحترام؟ وهل انا لي الحق ان اتناول هذا الموضوع ام سيعتبرني المجتمع مخربا ومنتهكا لحروماته
؟
هل لي الحق ان اسأل واقول هذه الموؤده بأي ذنب قتلت؟على شريعة من يعتمد هذا الوأد المعاصر؟
وهذا القاضي الذي افرج عن الذين غسلو العار على اي قانون اعتمد؟
الحاصل ان هذه الحادثه لم يستطع ان يعارض عليها احد0لا اليمين ولا اليسار ولا الوسط ولا المتدينون ولا غير المتدينون ولا النساء ولا الرجال ولا الاقارب ولا الاباعد
اجماع تام وسكوت مطبق . حتى الوالده ربما قمعت غريزة الامومه فلم تستطع ان تعترض وحتى شرع الله او ممثلو شرع الله لم يستطيعو ان يعترضو على هذا !مع ان الشرع حكمه الجلد هذا اذا كانت زانيه فعلا اما اذا كانت فقدت بكارتها في حادثه فربما يتحمل كثير من الناس جريمة القذف
لماذا لم يفكر احد بالشريك في الخطيئه؟ماذا ينبغي ان يفعل به؟ مع ان الشرع يسوي بينهما (الزانية والزاني فاجلدو كل واحد منهما مئة جلده) ولم يقل اعدام الزانيه وعدم التفكير في الزاني
انني اريد ان اقول ان هناك قانونا اجتماعيا حديديا جبارا يحكمنا جميعا ولا قدره لنا على اعادة النظر فيه!!!!!!!!
هل هاؤلاء الثلاثه عندما حكمو بالاعدام باسم الشرف هل هم اغير من الله على محارمه
حين شرع العقوبه الخفيفه وهي الجلد!!!!!!!!!!
والحقيقه ان اهؤلاء الثلاثه كانو اقل شرفا من
ضحيتهم الف مره لقد قتلو مسؤليتهم ودفنوها في دولاب لم يستطع احدهم ان ينظر في وجهها وهي حيه لفو جريمتهم في رداء وغسلو ايديهم منها
واي جريمه
ازهاق روح انسان في غرفه مظلمه وهو نائم بالخنق والخديعه بدون اعطائه الفرصه ليدافع عن نفسه ويصلي على روحه....... ثلاثه رجال تكا ثرو على امرأه وهي نائمه وقتلوهاباسم الشرف !!!!!
مسكين الشرف ...... ما اكثر العار الذي يرتكب باسمه
وبداؤ يتداولون في مصيرها وقر رأيهم على اعدامها وفي اليوم المتفق عليه لتنفيذ الحكم...جاء الزوج واخذ زوجته على زعم انه سيصالحها وارتدت الزوجه قميصا احمرا وتزينت وجلست في فراشها تنتظر مجئ الزوج في المساء لتصالحه لكن الزوج تأخروعاد قريب الفجر ومعه شقيقاها سعيد ومحمد وتسلل الثلاثه الى غرفة النوم وكانت الفتاه قد نامت
وقف محمد على الباب للمراقبه والحراسه وكتم الزوج انفاس زوجته بينما كان اخوها سعيد يخنقها بيده ولم تنطق الفتاه ولم تصرخ وانما اسلمت الروح في صمت
وحملها الثلاثه ولفوها في رداء والقو بها في دولاب وسجن القتله بضعة اشهر ثم افرج عنهم وعادة الا مور الى مجاريها كأن شي لم يحدث
اظن ان هذه القصه ليست غريبه بل وكثيرة الحدوث ويمكن ان يذكر كل واحد منا قصص من امثالها تحدث في بلادنا والبلاد المشابه لها
والان هل يمكن ان نتأمل القصه قليلا
انني وانا اكتب عن هذه القصه اشعر ان شبح الاستنكار يطاردني من كل مكان وكأ نني ادافع عن الفاحشه
والله هو الذي يعلم ا نني لست كذالك وهو الذي يعلم السر واخفى
هذه الحادثه نعيشها ولكن من الذي له الحق في التحدث في هذا الموضوع ؟ ومن الذي اذا تحدث يؤخذ كلامه بجديه واحترام؟ وهل انا لي الحق ان اتناول هذا الموضوع ام سيعتبرني المجتمع مخربا ومنتهكا لحروماته
؟
هل لي الحق ان اسأل واقول هذه الموؤده بأي ذنب قتلت؟على شريعة من يعتمد هذا الوأد المعاصر؟
وهذا القاضي الذي افرج عن الذين غسلو العار على اي قانون اعتمد؟
الحاصل ان هذه الحادثه لم يستطع ان يعارض عليها احد0لا اليمين ولا اليسار ولا الوسط ولا المتدينون ولا غير المتدينون ولا النساء ولا الرجال ولا الاقارب ولا الاباعد
اجماع تام وسكوت مطبق . حتى الوالده ربما قمعت غريزة الامومه فلم تستطع ان تعترض وحتى شرع الله او ممثلو شرع الله لم يستطيعو ان يعترضو على هذا !مع ان الشرع حكمه الجلد هذا اذا كانت زانيه فعلا اما اذا كانت فقدت بكارتها في حادثه فربما يتحمل كثير من الناس جريمة القذف
لماذا لم يفكر احد بالشريك في الخطيئه؟ماذا ينبغي ان يفعل به؟ مع ان الشرع يسوي بينهما (الزانية والزاني فاجلدو كل واحد منهما مئة جلده) ولم يقل اعدام الزانيه وعدم التفكير في الزاني
انني اريد ان اقول ان هناك قانونا اجتماعيا حديديا جبارا يحكمنا جميعا ولا قدره لنا على اعادة النظر فيه!!!!!!!!
هل هاؤلاء الثلاثه عندما حكمو بالاعدام باسم الشرف هل هم اغير من الله على محارمه
حين شرع العقوبه الخفيفه وهي الجلد!!!!!!!!!!
والحقيقه ان اهؤلاء الثلاثه كانو اقل شرفا من
ضحيتهم الف مره لقد قتلو مسؤليتهم ودفنوها في دولاب لم يستطع احدهم ان ينظر في وجهها وهي حيه لفو جريمتهم في رداء وغسلو ايديهم منها
واي جريمه
ازهاق روح انسان في غرفه مظلمه وهو نائم بالخنق والخديعه بدون اعطائه الفرصه ليدافع عن نفسه ويصلي على روحه....... ثلاثه رجال تكا ثرو على امرأه وهي نائمه وقتلوهاباسم الشرف !!!!!
مسكين الشرف ...... ما اكثر العار الذي يرتكب باسمه