مسرور
05-11-2007, 12:39 PM
http://www.marebpress.net/userimages/Image/antkab/471304700_71318e597b_m.jpg
ذكرت مجلة سيدتي المختصة بالشأن النسوي والعائلي أن رجل أعمال سعودي أبدى استعداده لتقديم 100 ألف ريال سعودي لمن يتقدم للزواج من إحدى ابنتيه وأعلن تنازله عن الكثير من المتطلبات المالية عند إتمام الزواج ...
الأب لديه ثلاث بنات يعانين من متاعب صحية تتمثل في ضعف الأعصاب وهو ما أخر وصول الخاطبين إليهن ( حسب قول المجله ) التي لم تضع إعتبارا يذكر للأسباب الرئيسية للعنوسة في المجتمع السعودي والخليجي عامة ويأتي على رأسها عزوف الشباب عن الزواج لأسباب مادية صرفة وزيادة نسبة الإناث في تلك المجتمعات مقارنة بنسبة الذكور ... ويقول الأب مؤكدا التزامه بتيسير زواج بناته وتقديم الدعم المادي اللازم لمن سيتقدمون لهن : أنه سبق له مساعدة زوج ابنته الكبرى ( تعاني من المرض ذاته هي الأخرى كما يتضح مما جاء بأعلاه ) وسانده ماليا عند الزواج ... ولم تتطرق المجلة إلى ما آل إليه حال الزوج ( الفلتة ) الذي قبل بالزواج من زوجة تعاني من ضعف الأعصاب بسبب إغراءات مادية وقد يضطر مستقبلا ( إن خف دعم أبيها المادي له أو انقطع ) على إعادة النظر في زواجه من زوجه تعاني من عاهة نفسية لا نستبعد انعكاسها على مجرى حياته وعلاقاته المستقبلية بها .
العرض لا يزال ساريا حتى الآن ويحمل كثيرا من المغريات ولا نستبعد في ظل ظروف البطالة وصعوبة التخطيط للمستقبل في وسط الشباب السعودي تقدم ما يوازي كتيبة عسكرية أو يزيد قليلا للظفر بزوجة ومبلغ مالي ووعود بالمساندة المالية ... والسؤآل الذي يطرح نفسه هو :
بالنظر إلى أن ضعف الأعصاب ( النورستانيا ) له انعكاسات سلبية على حياة من يعاني منه وعلى مجمل علاقاته بالمحيطين به أيضا ، فهل سيكون التوفيق والتنعم بحياة زوجية رغيده لا تتخللها منغصات معاناة الزوجة من مرض ضعف الأعصاب عاملا رئيسيا فيه ومحركا له ( الخلافات الزوجية العادية مستثناة ) أم أن رجل الأعمال السعودي سيفقد ريالاته وحلمه في تحقيق مستقبل سعيد لبناته بالريالات وإخفاء وسبر أغوار عيب في التركيبة الفسيولوجيه لهن قد تؤجل تذمر الأزواج منها ولن تعفيهم في قادم الأيام وتحت ضغوط المعاناة من إتخاذ قرار حاسم بالتضحية بالترف المادي ورد البضاعة إلى صاحبها الأصلي وزيادة حجم مأساة الأب بوجود بنات مطلقات ومريضات ؟
تعالوا معي نسعترض سوية الرأي الطبي حول مرض ضعف الأعصاب (النورستانيا ) وعلى ضوء إستعراضنا سنستشرف ما سيؤول إليه حال بنات رجل الأعمال السعودي إن هن وفقن جميعا في دخول عش الزوجية بقوة دفع أموال أبيهن .... من يدري فلعل ضعف أعصابهن نابع أساسا من تأخر فارس الأحلام ، ووفوده ولو على ظهر حمار بدلا من ظهر حصان أشقر سيلغي النورستانا اوسي خفف من حدتها ....
تحياتي .
ضعف الأعصاب
(النوراستانيا)
هي حالة من الإعياء العقلي والجسماني المزمن لا يعرف لها سبب واضح، ويشعر الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة بأنهم متعبون عقليا وبدنيا كلما حاولوا أداء الأعمال العادية في الحياة، والمرض في حقيقته حالة عصبية غير مصحوبة بأي تغيير عضوي في الجسم
الأعراض
يشعر المريض بصداع أو ألم إذا ما أدى جهدا عقليا أو بدنيا حتى ولو كان يسيرا. ويكون الصداع في هذا المرض كما لو كان المريض يحمل ثقلا على رأسه، وهو لا يستطيع التخلص من هذا الشعور. وقد يعرض المريض عن الغذاء إعراضا تاما، كما يعاني مريض ضعف الأعصاب من الأرق وقلة النوم أو خفقان في القلب وعسر هضم وغير ذلك من الأعراض التي ليس لها في الواقع أي أصل عضوي، بل تعود إلى انخفاض الطاقة العصبية إلى معدلات أقل من معدل درجة تحمل الإنسان
ذكرت مجلة سيدتي المختصة بالشأن النسوي والعائلي أن رجل أعمال سعودي أبدى استعداده لتقديم 100 ألف ريال سعودي لمن يتقدم للزواج من إحدى ابنتيه وأعلن تنازله عن الكثير من المتطلبات المالية عند إتمام الزواج ...
الأب لديه ثلاث بنات يعانين من متاعب صحية تتمثل في ضعف الأعصاب وهو ما أخر وصول الخاطبين إليهن ( حسب قول المجله ) التي لم تضع إعتبارا يذكر للأسباب الرئيسية للعنوسة في المجتمع السعودي والخليجي عامة ويأتي على رأسها عزوف الشباب عن الزواج لأسباب مادية صرفة وزيادة نسبة الإناث في تلك المجتمعات مقارنة بنسبة الذكور ... ويقول الأب مؤكدا التزامه بتيسير زواج بناته وتقديم الدعم المادي اللازم لمن سيتقدمون لهن : أنه سبق له مساعدة زوج ابنته الكبرى ( تعاني من المرض ذاته هي الأخرى كما يتضح مما جاء بأعلاه ) وسانده ماليا عند الزواج ... ولم تتطرق المجلة إلى ما آل إليه حال الزوج ( الفلتة ) الذي قبل بالزواج من زوجة تعاني من ضعف الأعصاب بسبب إغراءات مادية وقد يضطر مستقبلا ( إن خف دعم أبيها المادي له أو انقطع ) على إعادة النظر في زواجه من زوجه تعاني من عاهة نفسية لا نستبعد انعكاسها على مجرى حياته وعلاقاته المستقبلية بها .
العرض لا يزال ساريا حتى الآن ويحمل كثيرا من المغريات ولا نستبعد في ظل ظروف البطالة وصعوبة التخطيط للمستقبل في وسط الشباب السعودي تقدم ما يوازي كتيبة عسكرية أو يزيد قليلا للظفر بزوجة ومبلغ مالي ووعود بالمساندة المالية ... والسؤآل الذي يطرح نفسه هو :
بالنظر إلى أن ضعف الأعصاب ( النورستانيا ) له انعكاسات سلبية على حياة من يعاني منه وعلى مجمل علاقاته بالمحيطين به أيضا ، فهل سيكون التوفيق والتنعم بحياة زوجية رغيده لا تتخللها منغصات معاناة الزوجة من مرض ضعف الأعصاب عاملا رئيسيا فيه ومحركا له ( الخلافات الزوجية العادية مستثناة ) أم أن رجل الأعمال السعودي سيفقد ريالاته وحلمه في تحقيق مستقبل سعيد لبناته بالريالات وإخفاء وسبر أغوار عيب في التركيبة الفسيولوجيه لهن قد تؤجل تذمر الأزواج منها ولن تعفيهم في قادم الأيام وتحت ضغوط المعاناة من إتخاذ قرار حاسم بالتضحية بالترف المادي ورد البضاعة إلى صاحبها الأصلي وزيادة حجم مأساة الأب بوجود بنات مطلقات ومريضات ؟
تعالوا معي نسعترض سوية الرأي الطبي حول مرض ضعف الأعصاب (النورستانيا ) وعلى ضوء إستعراضنا سنستشرف ما سيؤول إليه حال بنات رجل الأعمال السعودي إن هن وفقن جميعا في دخول عش الزوجية بقوة دفع أموال أبيهن .... من يدري فلعل ضعف أعصابهن نابع أساسا من تأخر فارس الأحلام ، ووفوده ولو على ظهر حمار بدلا من ظهر حصان أشقر سيلغي النورستانا اوسي خفف من حدتها ....
تحياتي .
ضعف الأعصاب
(النوراستانيا)
هي حالة من الإعياء العقلي والجسماني المزمن لا يعرف لها سبب واضح، ويشعر الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة بأنهم متعبون عقليا وبدنيا كلما حاولوا أداء الأعمال العادية في الحياة، والمرض في حقيقته حالة عصبية غير مصحوبة بأي تغيير عضوي في الجسم
الأعراض
يشعر المريض بصداع أو ألم إذا ما أدى جهدا عقليا أو بدنيا حتى ولو كان يسيرا. ويكون الصداع في هذا المرض كما لو كان المريض يحمل ثقلا على رأسه، وهو لا يستطيع التخلص من هذا الشعور. وقد يعرض المريض عن الغذاء إعراضا تاما، كما يعاني مريض ضعف الأعصاب من الأرق وقلة النوم أو خفقان في القلب وعسر هضم وغير ذلك من الأعراض التي ليس لها في الواقع أي أصل عضوي، بل تعود إلى انخفاض الطاقة العصبية إلى معدلات أقل من معدل درجة تحمل الإنسان