سالم علي الجرو
05-17-2007, 08:21 AM
أخبرني من أدّعي أنه صديق بأن هناك من يشتمني ويصفني بالوقاحة ، فقلت له:
ـ يشتمك أنت ويصفك أنت؟ ، قال:
ـ لا بل أنت.
سرد لي صديقي قصة وضعتها في سلّة قصص الثعابين والحيّات ، وكتبت:
أترفّعُ لا أرافع ، أتمنّعُ لا أمانع ، أطمعُ.
أنا هنا في صومعتي قابعٌ ، [ ابشر بطول سلامة يـا مربعُ ]
سأكتب بماء الورد الملوّن بالعنبر والكادي....
إلى من تصفو له الحياة وجلّها كدرُ.
وإلى من تغذّى من حليب مسروق سأكتب بغير ماء الورد..
ذاك خياره ماذا أصنعُ؟.
ليس لي خيار في زنديق تسلّق أسواري العالية في السياج يقطّعُ.
إلا أن أصور المشهد لآخر........
سأصوّر المشهد الذي أرى:
في الأسواق غشّ تجاري .. في الكلمة رسم بألوان باهتةْ.
خلف عنان يختبئ شويعر
وشويعرة خلف من يتقلّد قلنسوة أبا العتاهيةْ
ذاك في الأسواق غشّ تجاري ، وهذا وهم.. خفّة عقلٍ.. تصنّعُ
من صومعتي أشاهد منظر الحشّاسين ... والنّمامين وكلّ أنواع التّماسيح.
أمّا أسماك القرش البحرية فأشاهدها في فيلم هواة الغوص ، ويقولون هناك أسماك قرش برّية ، والفرق بينهما أن الأولى لا تدع عظما يجرح صغار السمك ، والثانية تترك عظاما يتذكرها البؤساء دون غيرهم.
بهمّة أرى الحثالة نحو الحضيض تندفعُ.
تردّد القول: ببّغاوات تعيد ما تسمعُ.
الدنيا هي الدنيا لا جديد إلا ما يضيفه الإنسان ويصنعُ
لا جديد ، هناك ، وهنا الوحل ... .هنا المستنقعُ.
نعم لا جديد....
المليشا هي المليشيا ، والعصابة هي العصابة.
يرحل عن دنيانا فاجر يخلفه أربعة.
لهم ولولة وصولات وفرقعة.......
يظهرون كصناديد الرجال ومنهم من يختبئ خلف مبرقعةْ.
نعم ازدادت العنتريات التي ما قتلت ذبابة.
الزيادة هنا أيضا:
في الصفحات الصفراء.
وفي تعداد من يتثنّى كأنه عصا خيزران.
جاء من صلب مقاتل في الصحراء.
جده شرس وأمّه عنيدة وخاله فارس مغوار.
صلابة في صلابةْ....
رقصاتهم الحربية تبتدئ وتنتهي بـ:
[ غلابة كم من قبيلي كسرنا نابه ].
لكن الوغد يحب الوغد والطيور على أشكالها تقعُ.
ـ يشتمك أنت ويصفك أنت؟ ، قال:
ـ لا بل أنت.
سرد لي صديقي قصة وضعتها في سلّة قصص الثعابين والحيّات ، وكتبت:
أترفّعُ لا أرافع ، أتمنّعُ لا أمانع ، أطمعُ.
أنا هنا في صومعتي قابعٌ ، [ ابشر بطول سلامة يـا مربعُ ]
سأكتب بماء الورد الملوّن بالعنبر والكادي....
إلى من تصفو له الحياة وجلّها كدرُ.
وإلى من تغذّى من حليب مسروق سأكتب بغير ماء الورد..
ذاك خياره ماذا أصنعُ؟.
ليس لي خيار في زنديق تسلّق أسواري العالية في السياج يقطّعُ.
إلا أن أصور المشهد لآخر........
سأصوّر المشهد الذي أرى:
في الأسواق غشّ تجاري .. في الكلمة رسم بألوان باهتةْ.
خلف عنان يختبئ شويعر
وشويعرة خلف من يتقلّد قلنسوة أبا العتاهيةْ
ذاك في الأسواق غشّ تجاري ، وهذا وهم.. خفّة عقلٍ.. تصنّعُ
من صومعتي أشاهد منظر الحشّاسين ... والنّمامين وكلّ أنواع التّماسيح.
أمّا أسماك القرش البحرية فأشاهدها في فيلم هواة الغوص ، ويقولون هناك أسماك قرش برّية ، والفرق بينهما أن الأولى لا تدع عظما يجرح صغار السمك ، والثانية تترك عظاما يتذكرها البؤساء دون غيرهم.
بهمّة أرى الحثالة نحو الحضيض تندفعُ.
تردّد القول: ببّغاوات تعيد ما تسمعُ.
الدنيا هي الدنيا لا جديد إلا ما يضيفه الإنسان ويصنعُ
لا جديد ، هناك ، وهنا الوحل ... .هنا المستنقعُ.
نعم لا جديد....
المليشا هي المليشيا ، والعصابة هي العصابة.
يرحل عن دنيانا فاجر يخلفه أربعة.
لهم ولولة وصولات وفرقعة.......
يظهرون كصناديد الرجال ومنهم من يختبئ خلف مبرقعةْ.
نعم ازدادت العنتريات التي ما قتلت ذبابة.
الزيادة هنا أيضا:
في الصفحات الصفراء.
وفي تعداد من يتثنّى كأنه عصا خيزران.
جاء من صلب مقاتل في الصحراء.
جده شرس وأمّه عنيدة وخاله فارس مغوار.
صلابة في صلابةْ....
رقصاتهم الحربية تبتدئ وتنتهي بـ:
[ غلابة كم من قبيلي كسرنا نابه ].
لكن الوغد يحب الوغد والطيور على أشكالها تقعُ.