سالم بامخشب
05-20-2007, 06:48 AM
بعد يومين يحتفل شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج ومعه كل الشعوب المحبة للأمن والسلام بالعيد السابع عشر لقيام الجمهورية اليمنية الثالثة في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م ، يوم رفع قائد الوطن وزعيم الأمة فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح في مدينة عدن الساحرة ، مدينة تاريخ الأحرار والثورة اليمنية ، رفع علم اليمن الواحد الموحد ، منهياً في هذا اليوم حقبة طويلة من الزمن عاشها شعبنا في التمزق والحكم الإمامي الكهنوتي والحكم الاستعماري .. فكان الثاني والعشرون من مايو 90م بداية عهد جديد ليس فقط لليمن و الشعب اليمني ، بل لشعوب المنطقة التي شهدت منذ ذلك التاريخ وحتى مايو 2007م جملة من التحولات كانت الوحدة اليمنية منبعها الأول .
نقول وبكل فخر واعتزاز رافعين الهامات ومعانقين ضوء الشمس بكبرياء إن السنوات السبع عشرة من زمن الوحدة المباركة وقيادة الزعيم علي عبدالله صالح لها ، قد رسمت صورة جديدة مشرقة للإنسان اليمني أمام العالم كله .. صورة الوانها قوس قزح فرائحية للقلوب والعيون ، بعد أن كانت سوداء تبعث على الحزن والتشاؤم للقادم من السنوات .. صورة الحروب الأهلية والتخلف والمرض والجهل والحرمان من ابسط متطلبات الحياة العصرية، ناهيك عن عدم وجود الأمن والاستقرار الاقتصادي الأمر الذي كان منبع خوف ليس فقط للمنطقة بل والعالم ، والكثير من القادة والزعماء العرب والعالم حينها وصفوا اليمن شماله وجنوبه بأن في مصيره مجهول .. هذه الصورة التي ارتسمت في وقت مبكر في حياة الأخ / علي عبدالله صالح – حفظه الله – قد أوجدت ايقظة وطنية دفعته أولاً إلى قبول التحدي بقيادة الأمة في يوليو 1978م وحينها وبشهادة الجميع أصدقاء وأعداء بأن من يحكم اليمن أشبه بمن يقف على رؤوس الثعابين .. غير أن التحدي والصورة السوداء لليمن ، جعلت علي عبدالله صالح يقبل بقرار الأمة ليقودها حاملاً أحلامها في الخروج من هذا النفق الأسود المظلم بيد وكفنه في اليد الأخرى وكان الله مع القائد الذي جعل الأمة مصدر حكمة وليس السلطة والمال والمتعة .. فسارت السنوات منذ يوليو 1978م حتى مايو 1990م سنوات صعبه ولكنها سنوات تحدى أسقط فيها القائد رهانات الأعداء في الداخل والخارج .. حتى كان الرهان الأكبر يوم أعلنت الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م.
سنوات الوحدة المباركة 1990 – 2007م لم تكن بعيدة عن المخاطر ومخططات التآمر عليها ، كما كانت سنوات الثورة 26 سبتمبر 1962م و 14 أكتوبر 1963م تعاني منها .. بل أن شراسة هذه المخاطر تجلت بعد أربع سنوات من الوحدة حيث كانت مؤامرة العودة إلى الانفصال في صيف 1994م هي الأبرز ولكن الوحدة والشعب والقائد كانوا الأقوى وكان الانتصار الذي يحرس ويزين الجمهورية والوحدة إلى الأبد بأذن الله ، هو العنوان الذي يقرأ العالم وحتى أولئك الذين خططوا ومازالوا يراهنون في مخططاتهم على تمزيق الوطن من جديد بأساليب وخطط مدعومة من الخارج ، ولكن الوحدة اليوم بعد عقد وسبعة أعوام أكثر رسوخاً وعمقاً ليس فقط في وجدان الشعب اليمني الذي يعيش اليوم بفضلها بعد الله ، حياة جديدة ، بل في الشعوب التي تعرف جيداً تاريخ اليمن وتعرف كيف كان وكيف هو اليوم، يمن لا يمكن أن يعود إلى ماضيه الأسود في بعض حقبه التاريخية .. وشيء طبيعي أن نشاهد هؤلاء المعتوهين ، المتمردين ، الإرهابيين يحاولون اليوم أن ينالوا من الجمهورية والوحدة ومنجزاتها الديمقراطية والتعددية واحترام حقوق الإنسان ومشاركة المرأة وآلاف المشاريع العملاقة التي نقلت اليمن من عهد مظلم إلى عهد مشرق .. فالدنيا عوافي ومازالت صفحات الخير تسطر كل يوم فوق الوطن .
نعم نقولها اليوم بكل ثقة رغم الصعوبات والتحديات الكبيرة الاقتصادية والأمنية بأن الدنيا عوافي .. فنظرة وأحدة متفحصة لواقعنا أمس وواقعنا اليوم سيدرك معنى قولنا ( الدنيا عوافي ) والحديث عن مايحيكه المتآمرين على الجمهورية والوحدة بعد كل هذه المنجزات هو حديث لا يقدم ولا يؤخر لأن عطاءات الوحدة وحنكة وشجاعة ورؤية الرئيس القائد علي عبدالله صالح وإرادة الشعب القوية ، قد جاوزت كل حديث عن التآمر والتخريب ومحاولات الإطاحة بالنظام الجمهوري الذي بقاءه اليوم يهم العالم المتحضر لما حققه من انجازات وما يلعبه من دور ايجابي مع المجتمع الدولي في تعزيز السلام ومكافحة الإرهاب وقيادة ثورة التنمية فالدنيا عوافي .
نقول وبكل فخر واعتزاز رافعين الهامات ومعانقين ضوء الشمس بكبرياء إن السنوات السبع عشرة من زمن الوحدة المباركة وقيادة الزعيم علي عبدالله صالح لها ، قد رسمت صورة جديدة مشرقة للإنسان اليمني أمام العالم كله .. صورة الوانها قوس قزح فرائحية للقلوب والعيون ، بعد أن كانت سوداء تبعث على الحزن والتشاؤم للقادم من السنوات .. صورة الحروب الأهلية والتخلف والمرض والجهل والحرمان من ابسط متطلبات الحياة العصرية، ناهيك عن عدم وجود الأمن والاستقرار الاقتصادي الأمر الذي كان منبع خوف ليس فقط للمنطقة بل والعالم ، والكثير من القادة والزعماء العرب والعالم حينها وصفوا اليمن شماله وجنوبه بأن في مصيره مجهول .. هذه الصورة التي ارتسمت في وقت مبكر في حياة الأخ / علي عبدالله صالح – حفظه الله – قد أوجدت ايقظة وطنية دفعته أولاً إلى قبول التحدي بقيادة الأمة في يوليو 1978م وحينها وبشهادة الجميع أصدقاء وأعداء بأن من يحكم اليمن أشبه بمن يقف على رؤوس الثعابين .. غير أن التحدي والصورة السوداء لليمن ، جعلت علي عبدالله صالح يقبل بقرار الأمة ليقودها حاملاً أحلامها في الخروج من هذا النفق الأسود المظلم بيد وكفنه في اليد الأخرى وكان الله مع القائد الذي جعل الأمة مصدر حكمة وليس السلطة والمال والمتعة .. فسارت السنوات منذ يوليو 1978م حتى مايو 1990م سنوات صعبه ولكنها سنوات تحدى أسقط فيها القائد رهانات الأعداء في الداخل والخارج .. حتى كان الرهان الأكبر يوم أعلنت الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م.
سنوات الوحدة المباركة 1990 – 2007م لم تكن بعيدة عن المخاطر ومخططات التآمر عليها ، كما كانت سنوات الثورة 26 سبتمبر 1962م و 14 أكتوبر 1963م تعاني منها .. بل أن شراسة هذه المخاطر تجلت بعد أربع سنوات من الوحدة حيث كانت مؤامرة العودة إلى الانفصال في صيف 1994م هي الأبرز ولكن الوحدة والشعب والقائد كانوا الأقوى وكان الانتصار الذي يحرس ويزين الجمهورية والوحدة إلى الأبد بأذن الله ، هو العنوان الذي يقرأ العالم وحتى أولئك الذين خططوا ومازالوا يراهنون في مخططاتهم على تمزيق الوطن من جديد بأساليب وخطط مدعومة من الخارج ، ولكن الوحدة اليوم بعد عقد وسبعة أعوام أكثر رسوخاً وعمقاً ليس فقط في وجدان الشعب اليمني الذي يعيش اليوم بفضلها بعد الله ، حياة جديدة ، بل في الشعوب التي تعرف جيداً تاريخ اليمن وتعرف كيف كان وكيف هو اليوم، يمن لا يمكن أن يعود إلى ماضيه الأسود في بعض حقبه التاريخية .. وشيء طبيعي أن نشاهد هؤلاء المعتوهين ، المتمردين ، الإرهابيين يحاولون اليوم أن ينالوا من الجمهورية والوحدة ومنجزاتها الديمقراطية والتعددية واحترام حقوق الإنسان ومشاركة المرأة وآلاف المشاريع العملاقة التي نقلت اليمن من عهد مظلم إلى عهد مشرق .. فالدنيا عوافي ومازالت صفحات الخير تسطر كل يوم فوق الوطن .
نعم نقولها اليوم بكل ثقة رغم الصعوبات والتحديات الكبيرة الاقتصادية والأمنية بأن الدنيا عوافي .. فنظرة وأحدة متفحصة لواقعنا أمس وواقعنا اليوم سيدرك معنى قولنا ( الدنيا عوافي ) والحديث عن مايحيكه المتآمرين على الجمهورية والوحدة بعد كل هذه المنجزات هو حديث لا يقدم ولا يؤخر لأن عطاءات الوحدة وحنكة وشجاعة ورؤية الرئيس القائد علي عبدالله صالح وإرادة الشعب القوية ، قد جاوزت كل حديث عن التآمر والتخريب ومحاولات الإطاحة بالنظام الجمهوري الذي بقاءه اليوم يهم العالم المتحضر لما حققه من انجازات وما يلعبه من دور ايجابي مع المجتمع الدولي في تعزيز السلام ومكافحة الإرهاب وقيادة ثورة التنمية فالدنيا عوافي .