ابو عامر راعي الابل
05-26-2007, 01:34 PM
اقيمت محاضره ليلة الخميس الموافق السابع من شهر جماد الاول لفضيلة الشيخ ناصر الاحمد حفظه الله والتي كانت بعنوان
صفحات من حياة معاويه بن ابي سفيان
رحمه الله ورضي الله عنه
وقد كانت محاضرة جيده والوقت كان مناسبا حيث انها كانت توافق الاربعاء حيث الفراغ من الدراسه والحضور كان جيد فجزى الله الشيخ خير الجزاء وكتب ذلك في ميزان حسناته
وما حاولت تلخيصه من محاضرة الشيخ بعض الامور والوقفات
ان الشيخ في البدايه وقبل الحديث عن معاويه تكلم انه سيتكلم عن شخص صحابي من صحابة محمد واحد كتبة الوحي وكتبة رسائله صلى الله عليه وسلم وانه مع ذلك فان له اخطاء
وتحدث ايضا بأن هذه الشخصيه من اكثر الشخصيات التي نيل منها وشوهت وطعنت ومثلت بابشع التصاوير والتهم من بين شخصيات الصحابه
وقد تكلم بعد ذلك عن نشاة معاويه وعن تربيته من قبل والديه ابو سفيان زعيم قريش وعن امه هند بنت عتبة بن ربيعه وعن دورهما في جعله عالي الهمه وعن اسلامهم جميعا
ومن طريف ذلك قال المدائني: عن صالح بن كيسان قال: رأى بعض متفرسي العرب معاوية وهو صغير، فقال: إني لأظن هذا الغلام سيسود قومه. فقالت هند- أم معاوية- ثكِلْتُهُ إن كان لا يسود إلا قومه.
الى غير ذلك من الامور العامه
ثم انتقل الى مرحلة توليته لدمشق في عهد عمر بن الخطاب وعن تدرجه في ولايات الشام الى ان سيطر على الشام
وعن فتوحاته البحريه
وهكذا ...........
اما الحديث عن الفتنه والخلاف المرير الاليم الذي حدث بين صحابة محمد صلى الله عليه وسلم وعن الدماء الزاكية التي اريقت منهم
فالشيخ كعادة مشايخه وعلامئه وطلبة العلم من اهل السلف الصالح وما درسناه في مناهجنا الدراسيه العاديه بانه لا نخوض في هذه الفتنه ولا نتكلم فيها امام العامه او في مجالسنا ولم نسمع بشيخ من المشايخ انه قد تطرق فيها في درسه او في محاضرة او حتى في كتاب
مع العلم بانها موجوده في كثير من كتب التواريخ
ولكن لا نقول الا رحم الله الجميع ولديهم من فضائل الاعمال مالا نستطيع ان نقوم ولو بواحد بالمائه منها ولو صمنا نهارنا وقمنا ليلنا وانفقنا مثل جبل احد ذهبا كما اخبر بذلك سيد الخلق
وكفاهم فخرا صحبتهم لمحمد وكفى سيوفهم فخرا انها قاتلت تحت لواء محمد صلى الله عليه وسلم
وكفى قرنهم فخرا بانه خير القرون
فمن نكون حتى نتكلم على مخطئهم وننال منه ونقع فيه
ومن نكون حتى نسبهم ......
خطاهم يبرر بجتهاد
اللهم اني اشهدك باني احب صحابة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وادين الله بذلك واتقرب اليك بحبهم
وما استوقفني في ذلك
ثلاث نقاط
اقسمها بثلاثة مداخل
1- اقوال صحابة محمد صلى الله عليه وسلم فيه
2- مواقف ذكرها الشيخ في معاويه رضي الله عنه
3- تفضيل معاويه على الخليفه عمر بن عبد العزيز رحمه الله
المدخل الاول
اقوال صحابة محمد صلى الله عليه وسلم فيه
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما-: ما رأيت رجلاً أخْلَقَ للمُلك من معاوية، لم يكن بالضيِّق الحصر.
وقال ابن عمر رضي الله عنهما: علمتُ بما كان معاوية يغلب الناس، كان إذا طاروا وقع، وإذا وقعوا طار.
وعنه قال: ما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسْوَدَ من معاوية- أي: من السيادة-، قيل له: ولا أبو بكر وعمر؟ فقال: كان أبو بكر وعمر خيراً منه، وما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسْوَدَ من معاوية.
قال كعب بن مالك- رضي الله عنه-: لن يملك أحدٌ هذه الأمة ما ملك معاوية.
وعن قبيصة عن جابر- رضي الله عنه- قال: صحبتُ معاوية فما رأيت رجلاً أثقل حلماً، ولا أبطل جهلاً، ولا أبعد أناةً منه.
المدخل الثاني
مواقف معاويه رضي الله عنه
أ- خرج أبو يعلى رحمه الله بإسناده : ( خطبنا معاوية في يوم جمعة ، فقال : إنما المال مالنا ،والفيء فيئنا ، من شئنا أعطينا ، ومن شئنا منعنا ، فلم يرد عليه أحد ، فلما كانتالجمعة الثانية قال مثل مقالته ، فلم يرد عليه أحد ، فلما كانت الجمعة الثالثة قال : مثل مقالته ، فقام إليه رجل ممن شهد المسجد ، فقال : كلا ، بل المال مالنا ،والفيء فيئنا ، من حال بيننا وبينه حاكمناه بأسيافنا ، فلما صلى أمر بالرجل فأدخل عليه ، فأجلسه معه على السرير ، ثم أذن للناس فدخلوا عليه ، ثم قال : أيها الناس إني تكلمت في أول جمعة فلم يرد علي أحد ، وفي الثانية ، فلم يرد علي أحد ، فلماكانت الثالثة أحياني هذا ، أحياه الله ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سيأتي قوم يتكلمون فلا يرد عليهم يتقاحمون في النار تقاحم القردة ، فخشيت أن يجعلني الله منهم ، فلما رد هذا علي أحياني ، أحياه الله ، ورجوت أن لا يجعلني الله منهم ) .
ب- ماذكره الشيخ ناصر .. في المدائني ....... ان معاويه قال لسعد بن ابي وقاص لم لم تقاتل معنا عليا قال كبف اقاتل رجل قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم انت مني بمزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي قال ارسول قال ذلك قال نعم وقال ومن سمع ذلك غيرك فقال سعد فلان وفلان وذكر عدد من الصحابه وام سلمه فقال معاويه او اني سمعت ذلك قبل ان اقاتل عليا لما قاتلته (او كما قال معاويه) رضي الله عنه
ج- ماذكره الشيخ في حالة احتظار معاويه رضي الله عنه ان قال لاهله بعد كلام وعظي طويل ...... اذا مت فاذهبو الى مكان كذا وكذا فاني كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على في السعي واني اخذت شعرات من راسه وهي مدفونة في هذا المكات فاحضروه واذا مت فملاؤا بها فمي واذني كي ادفن ونا معي شيئ من رسول الله .....او كما جاء في سياق حديثه رحمه الله
المدخل الثالث
معاويه وعمر بن عبد العزيز
قيل لابن المبارك: ما تقول في معاوية؟ هو عندك أفضل أم عمر بن عبد العزيز؟ فقال: لترابٌ في مِنْخَرَيْ معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرٌ- أو أفضل- من عمر بن عبد العزيز.
فعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، مع جلالة قدره، وعلمه، وزهده، وعدله، لا يُقاس بمعاوية، لأن هذا صحابي، وذاك تابعي!، ولقد سأل رجل المعافى بن عمران- رحمه الله تعالى- قائلاً: يا أبا مسعود! أين عمر بن عبد العزيز من معاوية؟ فغضب وقال: يومٌ من معاوية أفضل من عمر بن عبد العزيز عُمُره، ثم التفت إليه فقال: تجعل رجلاً من أصحاب محمّد صلى الله عليه وسلم مثل رجل من التابعين.
قال الإمام الذهبي- رحمه الله- حسبك بمن يُؤمِّرهُ عمر، ثم عثمان على إقليم- وهو ثغر- فيضبطه، ويقوم به أتمّ قيام، ويرضى الناس بسخائه وحلمه، وإن كان بعضهم قد تألم مرة منه، وكذلك فليكن الملك
رحم الله معاويه بن ابي سفيان ملك من ملوك الاسلام
صفحات من حياة معاويه بن ابي سفيان
رحمه الله ورضي الله عنه
وقد كانت محاضرة جيده والوقت كان مناسبا حيث انها كانت توافق الاربعاء حيث الفراغ من الدراسه والحضور كان جيد فجزى الله الشيخ خير الجزاء وكتب ذلك في ميزان حسناته
وما حاولت تلخيصه من محاضرة الشيخ بعض الامور والوقفات
ان الشيخ في البدايه وقبل الحديث عن معاويه تكلم انه سيتكلم عن شخص صحابي من صحابة محمد واحد كتبة الوحي وكتبة رسائله صلى الله عليه وسلم وانه مع ذلك فان له اخطاء
وتحدث ايضا بأن هذه الشخصيه من اكثر الشخصيات التي نيل منها وشوهت وطعنت ومثلت بابشع التصاوير والتهم من بين شخصيات الصحابه
وقد تكلم بعد ذلك عن نشاة معاويه وعن تربيته من قبل والديه ابو سفيان زعيم قريش وعن امه هند بنت عتبة بن ربيعه وعن دورهما في جعله عالي الهمه وعن اسلامهم جميعا
ومن طريف ذلك قال المدائني: عن صالح بن كيسان قال: رأى بعض متفرسي العرب معاوية وهو صغير، فقال: إني لأظن هذا الغلام سيسود قومه. فقالت هند- أم معاوية- ثكِلْتُهُ إن كان لا يسود إلا قومه.
الى غير ذلك من الامور العامه
ثم انتقل الى مرحلة توليته لدمشق في عهد عمر بن الخطاب وعن تدرجه في ولايات الشام الى ان سيطر على الشام
وعن فتوحاته البحريه
وهكذا ...........
اما الحديث عن الفتنه والخلاف المرير الاليم الذي حدث بين صحابة محمد صلى الله عليه وسلم وعن الدماء الزاكية التي اريقت منهم
فالشيخ كعادة مشايخه وعلامئه وطلبة العلم من اهل السلف الصالح وما درسناه في مناهجنا الدراسيه العاديه بانه لا نخوض في هذه الفتنه ولا نتكلم فيها امام العامه او في مجالسنا ولم نسمع بشيخ من المشايخ انه قد تطرق فيها في درسه او في محاضرة او حتى في كتاب
مع العلم بانها موجوده في كثير من كتب التواريخ
ولكن لا نقول الا رحم الله الجميع ولديهم من فضائل الاعمال مالا نستطيع ان نقوم ولو بواحد بالمائه منها ولو صمنا نهارنا وقمنا ليلنا وانفقنا مثل جبل احد ذهبا كما اخبر بذلك سيد الخلق
وكفاهم فخرا صحبتهم لمحمد وكفى سيوفهم فخرا انها قاتلت تحت لواء محمد صلى الله عليه وسلم
وكفى قرنهم فخرا بانه خير القرون
فمن نكون حتى نتكلم على مخطئهم وننال منه ونقع فيه
ومن نكون حتى نسبهم ......
خطاهم يبرر بجتهاد
اللهم اني اشهدك باني احب صحابة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وادين الله بذلك واتقرب اليك بحبهم
وما استوقفني في ذلك
ثلاث نقاط
اقسمها بثلاثة مداخل
1- اقوال صحابة محمد صلى الله عليه وسلم فيه
2- مواقف ذكرها الشيخ في معاويه رضي الله عنه
3- تفضيل معاويه على الخليفه عمر بن عبد العزيز رحمه الله
المدخل الاول
اقوال صحابة محمد صلى الله عليه وسلم فيه
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما-: ما رأيت رجلاً أخْلَقَ للمُلك من معاوية، لم يكن بالضيِّق الحصر.
وقال ابن عمر رضي الله عنهما: علمتُ بما كان معاوية يغلب الناس، كان إذا طاروا وقع، وإذا وقعوا طار.
وعنه قال: ما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسْوَدَ من معاوية- أي: من السيادة-، قيل له: ولا أبو بكر وعمر؟ فقال: كان أبو بكر وعمر خيراً منه، وما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسْوَدَ من معاوية.
قال كعب بن مالك- رضي الله عنه-: لن يملك أحدٌ هذه الأمة ما ملك معاوية.
وعن قبيصة عن جابر- رضي الله عنه- قال: صحبتُ معاوية فما رأيت رجلاً أثقل حلماً، ولا أبطل جهلاً، ولا أبعد أناةً منه.
المدخل الثاني
مواقف معاويه رضي الله عنه
أ- خرج أبو يعلى رحمه الله بإسناده : ( خطبنا معاوية في يوم جمعة ، فقال : إنما المال مالنا ،والفيء فيئنا ، من شئنا أعطينا ، ومن شئنا منعنا ، فلم يرد عليه أحد ، فلما كانتالجمعة الثانية قال مثل مقالته ، فلم يرد عليه أحد ، فلما كانت الجمعة الثالثة قال : مثل مقالته ، فقام إليه رجل ممن شهد المسجد ، فقال : كلا ، بل المال مالنا ،والفيء فيئنا ، من حال بيننا وبينه حاكمناه بأسيافنا ، فلما صلى أمر بالرجل فأدخل عليه ، فأجلسه معه على السرير ، ثم أذن للناس فدخلوا عليه ، ثم قال : أيها الناس إني تكلمت في أول جمعة فلم يرد علي أحد ، وفي الثانية ، فلم يرد علي أحد ، فلماكانت الثالثة أحياني هذا ، أحياه الله ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سيأتي قوم يتكلمون فلا يرد عليهم يتقاحمون في النار تقاحم القردة ، فخشيت أن يجعلني الله منهم ، فلما رد هذا علي أحياني ، أحياه الله ، ورجوت أن لا يجعلني الله منهم ) .
ب- ماذكره الشيخ ناصر .. في المدائني ....... ان معاويه قال لسعد بن ابي وقاص لم لم تقاتل معنا عليا قال كبف اقاتل رجل قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم انت مني بمزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي قال ارسول قال ذلك قال نعم وقال ومن سمع ذلك غيرك فقال سعد فلان وفلان وذكر عدد من الصحابه وام سلمه فقال معاويه او اني سمعت ذلك قبل ان اقاتل عليا لما قاتلته (او كما قال معاويه) رضي الله عنه
ج- ماذكره الشيخ في حالة احتظار معاويه رضي الله عنه ان قال لاهله بعد كلام وعظي طويل ...... اذا مت فاذهبو الى مكان كذا وكذا فاني كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على في السعي واني اخذت شعرات من راسه وهي مدفونة في هذا المكات فاحضروه واذا مت فملاؤا بها فمي واذني كي ادفن ونا معي شيئ من رسول الله .....او كما جاء في سياق حديثه رحمه الله
المدخل الثالث
معاويه وعمر بن عبد العزيز
قيل لابن المبارك: ما تقول في معاوية؟ هو عندك أفضل أم عمر بن عبد العزيز؟ فقال: لترابٌ في مِنْخَرَيْ معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرٌ- أو أفضل- من عمر بن عبد العزيز.
فعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، مع جلالة قدره، وعلمه، وزهده، وعدله، لا يُقاس بمعاوية، لأن هذا صحابي، وذاك تابعي!، ولقد سأل رجل المعافى بن عمران- رحمه الله تعالى- قائلاً: يا أبا مسعود! أين عمر بن عبد العزيز من معاوية؟ فغضب وقال: يومٌ من معاوية أفضل من عمر بن عبد العزيز عُمُره، ثم التفت إليه فقال: تجعل رجلاً من أصحاب محمّد صلى الله عليه وسلم مثل رجل من التابعين.
قال الإمام الذهبي- رحمه الله- حسبك بمن يُؤمِّرهُ عمر، ثم عثمان على إقليم- وهو ثغر- فيضبطه، ويقوم به أتمّ قيام، ويرضى الناس بسخائه وحلمه، وإن كان بعضهم قد تألم مرة منه، وكذلك فليكن الملك
رحم الله معاويه بن ابي سفيان ملك من ملوك الاسلام