(((فاتنة الفيشاوي)))

[وليد العمري]

(((فاتنة الفيشاوي)))
فاتنة الفيشاوي (قصيدة لمحبي السياحة والسفر)
بقلم الاستاذ الاديب / د.مقبل احمد العمري
--------------------------------------------------------------------------------

(((فاتنة الفيشاوي)))
ما بال عينيك لم تنفك عيناكِ
تغتالني مذْ تشرّفنا بمرءآكِ؟!
وماهو السرّ أنى حينما لمعتَ
من ثغركِ بسمةٌ أبدت مزاياكِ؟!
طفقت أحسبك حباً أُجسدهُ
تغزلاً وهياماً كاد يغشاكِ
فما أحيلى ابتساماتٍ ظفرتُ بها
منكِ تزفُّ الى قلبي تحاياك!
وما ألذّ مقامي حين راسلكِ
طرفي وراسلهُ حتماً محيّاكِ!
وما أمرَّ وأشقى الحـالِ حين مضتْ
دقائقٌ وانتهى في الحالِ لُقياكِ!!
***
مابالكِ لم تراعِ حرمةً لدمٍ
سفحتهِ حينما غادرتِ مضناكِ؟!
مزّقت فى القلب شرياناً وأحسبهُ
أصاب مكمنَ إحساسٍ وإدراكِ
فصرتُ أبحثُ فى الأسواقِ معتقداً
أنِّى سألحقكِ حتماً وألفاكِ
فما لفتيك إلاّخيبةً وأسى
وحيرةً وسراباً من بقاياكِ
***
ياكمْ بحثتُ بميدان(الحُسينِ) وفى
(الموسكى) فلم أدرِ حقاً أين أخفاك؟!
أُمنََّي النفسَ أن ألقاكِ ثانيةً
وما سلوتُك أو فكّرتُ أنساك!ِ!
كأنما قد قضينا في الهوى زمناً
فصرتُ أتركك حيناً وألقاكِِِِ!
من أنتِ حسبى عليك الله ياقمرا
عاصرتهُ لثوانٍ ما مسمَّاكِ؟!
كأنكِ أملً ) أم أنتِ ساميةٌ)
أم أنت فردوس ) أمإلهام) أعشاكِ!؟
من وجهكِ تنبعُ الأسماءُ واضحةً
منثورةً في سجاياكِ وسيماكِ
يامن أُهيم بكِ حباً وأشغفكِ
في بضعِ ثانيةٍ أصبحتُ أهواكِ
عودى لأمنحكِ نفسي بلاثمن
فكلُّ مايملكُ الإنسانُ يفداكِ
مادام حبُّكِ أضحى في دمي فغداً
كمثلِ تيار يجري بين أسلاك!!ِ
****

القاهــــــــــــرة
22 فبـــــراير 2000 م
هوامش:
*زمن القصيدة :الساعة السادسة مساء يوم 22 فبراير 2000 م .
*مكان القصيدة : القاهرة-حي الحسين – قهوة الفيشاوي .
*سبب القصيدة: فتاة رائعة الطلعة باهية الحسن ألهبت الشاعر بنظرات الشوق، ثم غادرت المكان مخلفة وراءها تجربة شعرية ، صنعت قصيدة فوريّة.
__________________
مع تحياتي لكم جميعاً اخوكم وليد العمري
(22) مايو (1990)
سيري إلى العلياء لا تترددي * يامن أراد الله أن تتوحدي
سيري رعاك الله في عليائه * عربيةً شورى فأنى تقعدي
سيري بدستورٍ يسود ومجلسٍ * ونظام حكمٍ من زمان الهدهدِ
للمجد يا يمنا تقدس ذكره * في الخافقين بفعل طيب المحتدِ