عاشق القبه الخضراء
06-07-2007, 02:02 PM
كيف تصبح سلفيا عصريا؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلفية العصرية هي النموذج الجديد أي ( الموديل العصري ) للإعلان عن التدين الحديث والإسهام في التطرف والتشدد والتنادي العصبي بالانفراد بخدمة الإسلام ويمكن تلخيص ( السلفية العصرية ) في بعض أصولها ومعالمها وقواعدها في ما يأتي :
أولا: أن تعتقد انك وحدك ( لا شريك لك ) على الحق وان كل من لم يكن على ما أنت علية فهو مبطل خاطئ بل مرتد حلال العرض والدم والمال حتى ولو أوتي علم ( سيدنا ) محمد وتعبد موسى وزهد عيسى وخلة إبراهيم وصبر أيوب وكفاف نوح وبخاصة إذا كان حاكما أو عالما سابقا أو مجتهدا من المشاهير.
ثانيا: أن تعتقد انه لن يدخل الجنة معك أنت وطائفتك احد أبدا ، وان المسلمين من غير مذهبك كالكفار والمشركين هم وقود النار ولو كانوا من الذين انعم الله عليهم من الصديقين والشهداء والصالحين .
ثالثا: أن تحتقر كل من خالفك وتحقد عليه بغِلٍ ظاهر وباطن ، وان تحاول هدمه وتحطيمه قولا وعملا بما يجوز ومالا يجوز وان تجعل سبه وشتمه عبادة من عباداتك التي لا تنتهي ولا تفتر في ( الحش ) أو في الدرس أو على المنبر !!.
رابعا: أن تعتقد أن الأكوان أزلية مع الله ، وان الله يجلس على العرش بذاته ، وانه ينزل ويصعد ويجيء ويضحك ويغضب ويذهب ، وان له أعين وأيدي .
خامسا: أن تعتقد أن رسول الله المصطفى صلى الله عليه واله وسلم بشر ككل البشر ولد كما يولد ( شمعون وبطرس ) ومات كما مات ( غاندي وغاليوم ) ، وانه لا معجزة له إلا القران ، وان من نسب إليه غير ذلك من المعجزات أو الخصائص مخرف ابله ، ولو كان البخاري ومسلم ، ثم قل إنه يشفع للأمه جميعها ولكن لايشفع لي أباه صلى الله عليه واله وسلم وأمه وجده وعمه جميعهم في النار .ومع ذلك يقول "صلى الله عليه وسلم" { خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي} (رواة بن ماجة)
سادسا: إن عصمته صلى الله عليه واله وسلم كانت محدودة في منطقة معينة ، وإلا فهو يخطئ ويصر على الخطأ ، ويا طالما ( قرعه ربه ) على خطئه لقوله تعالى ( عبس وتولى) ، وأن كل ميزته أنه يعني ( جاء برساله فقط) قرآن ، أدى بالأمانة ، وأن توقيره وتعزيره والثناء عليه شرك .
سابعا : عندما تقصد إلى المدينة المنورة ، إياك أن تفكر في زيارة القبر الأشرف الأطهر ، ولكن اجعل مقصدك زيارة ( أحجار ) المسجد ، فذلك هو المطلوب الشرعي ، لكيلا تقع في وثنية حب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، أو مناجاة روحه الشريف .
ثامنا: ولا بد أن تتذكر أن ( جهلة ) الصحابة ، و ( حمقى ) التابعين قد أدخلوا القبر النبوي ضمن المسجد ( فاستوجبوا اللعن ) حتى أصبحت الصلاة في المسجد النبوي مشبوهة ، لا يطمئن سلفي إلى صحتها ، وأن ملايين الملايين من الزائرين للقبر النبوي مردودة عليهم عباداتهم ودعواتهم لارتباط القبر الطاهر بالمسجد .
أخيرآ: قل : نحن أهل الإسلام لا سوانا ، ومن عدانا فهو عدو الإسلام وعلينا كفاحه ، ومن ليس منا فهو علينا ، وليذهب كل أهل القبلة سوانا إلى جهنم .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلفية العصرية هي النموذج الجديد أي ( الموديل العصري ) للإعلان عن التدين الحديث والإسهام في التطرف والتشدد والتنادي العصبي بالانفراد بخدمة الإسلام ويمكن تلخيص ( السلفية العصرية ) في بعض أصولها ومعالمها وقواعدها في ما يأتي :
أولا: أن تعتقد انك وحدك ( لا شريك لك ) على الحق وان كل من لم يكن على ما أنت علية فهو مبطل خاطئ بل مرتد حلال العرض والدم والمال حتى ولو أوتي علم ( سيدنا ) محمد وتعبد موسى وزهد عيسى وخلة إبراهيم وصبر أيوب وكفاف نوح وبخاصة إذا كان حاكما أو عالما سابقا أو مجتهدا من المشاهير.
ثانيا: أن تعتقد انه لن يدخل الجنة معك أنت وطائفتك احد أبدا ، وان المسلمين من غير مذهبك كالكفار والمشركين هم وقود النار ولو كانوا من الذين انعم الله عليهم من الصديقين والشهداء والصالحين .
ثالثا: أن تحتقر كل من خالفك وتحقد عليه بغِلٍ ظاهر وباطن ، وان تحاول هدمه وتحطيمه قولا وعملا بما يجوز ومالا يجوز وان تجعل سبه وشتمه عبادة من عباداتك التي لا تنتهي ولا تفتر في ( الحش ) أو في الدرس أو على المنبر !!.
رابعا: أن تعتقد أن الأكوان أزلية مع الله ، وان الله يجلس على العرش بذاته ، وانه ينزل ويصعد ويجيء ويضحك ويغضب ويذهب ، وان له أعين وأيدي .
خامسا: أن تعتقد أن رسول الله المصطفى صلى الله عليه واله وسلم بشر ككل البشر ولد كما يولد ( شمعون وبطرس ) ومات كما مات ( غاندي وغاليوم ) ، وانه لا معجزة له إلا القران ، وان من نسب إليه غير ذلك من المعجزات أو الخصائص مخرف ابله ، ولو كان البخاري ومسلم ، ثم قل إنه يشفع للأمه جميعها ولكن لايشفع لي أباه صلى الله عليه واله وسلم وأمه وجده وعمه جميعهم في النار .ومع ذلك يقول "صلى الله عليه وسلم" { خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي} (رواة بن ماجة)
سادسا: إن عصمته صلى الله عليه واله وسلم كانت محدودة في منطقة معينة ، وإلا فهو يخطئ ويصر على الخطأ ، ويا طالما ( قرعه ربه ) على خطئه لقوله تعالى ( عبس وتولى) ، وأن كل ميزته أنه يعني ( جاء برساله فقط) قرآن ، أدى بالأمانة ، وأن توقيره وتعزيره والثناء عليه شرك .
سابعا : عندما تقصد إلى المدينة المنورة ، إياك أن تفكر في زيارة القبر الأشرف الأطهر ، ولكن اجعل مقصدك زيارة ( أحجار ) المسجد ، فذلك هو المطلوب الشرعي ، لكيلا تقع في وثنية حب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، أو مناجاة روحه الشريف .
ثامنا: ولا بد أن تتذكر أن ( جهلة ) الصحابة ، و ( حمقى ) التابعين قد أدخلوا القبر النبوي ضمن المسجد ( فاستوجبوا اللعن ) حتى أصبحت الصلاة في المسجد النبوي مشبوهة ، لا يطمئن سلفي إلى صحتها ، وأن ملايين الملايين من الزائرين للقبر النبوي مردودة عليهم عباداتهم ودعواتهم لارتباط القبر الطاهر بالمسجد .
أخيرآ: قل : نحن أهل الإسلام لا سوانا ، ومن عدانا فهو عدو الإسلام وعلينا كفاحه ، ومن ليس منا فهو علينا ، وليذهب كل أهل القبلة سوانا إلى جهنم .