حد من الوادي
06-07-2007, 05:04 PM
عبدالله باحمدان الانسان في يوم تكريمه
درع تكريمي من عملاء البنك قدمه الشيخ عبدالمحسن الحكير
قليلون هم الرجال الذين يتركون بصمات مؤثرة في حياتهم، ويؤثرون فيما حولهم بما وهبهم الله من سمات شخصية نادرة قلما تتوافر في غيرهم، وهذه هبة من الله يهبها لمن يشاء من عباده، وعبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي من هذا الطراز الخاص الذي يؤثرك بحديثه العذب وأخلاقه النبيلة واحترامه للصغير قبل الكبير، وقبل أن يكون عبدالله باحمدان أحد الرواد المصرفيين في البنوك المحلية فهو إنسان رائع استطاع أن يكتسب احترام الجميع بتواضعه الجم ودماثة خلقه، ورغم أنه من أقدم المصرفيين الذين اشتغلوا في الأعمال البنكية واكثرهم خبرة في هذا المجال إلا أنني وبحكم قربي منه لفترة امتدت إلى مايقرب الخمسين عاماً لم أشعر يوماً ولم ألمس تعاليه على موظفية وزملائه في العمل بل كان لهم نعم الموجه والمرشد بل انني كنت اشاهده عن قرب وهو يوجههم بلطف ورقة متناهية تعكس مايتمتع به هذا الرجل من من نبل وسمو.
عبدالله باحمدان ذلك الانسان الفاضل أفنى حياته في خدمة الوطن وخدمة مليكه وقدم خدمات جليلة للاقتصاد الوطني منذ ترؤسه لأول مجلس إدارة للبنك الأهلي الذي يقع مركزه الرئيس بمدينة جدة حيث أحدث الرجل نقلة نوعية وتطويراً كبيراً ساهم في تعزيز ثقة العملاء بالبنك بل إنه قاده برؤيته الثاقبة وخبرته المصرفية الكبيرة إلى تحقيق نجاحات ملموسة وانجازات متميزة على صعيد العمل المصرفي. ولم يصبح عبدالله باحمدان واحداً من أهم المصرفيين السعوديين من فراغ بل إن هذه المكانة المتميزة التي وصل إليها هي نتاج جهد وعرق وتفان في خدمة وطنه ومليكه فمنذ أن تولى قيادة البنك الأهلي وهو يضع الخطط والبرامج التي تواكب أحدث النظم المصرفية على مستوى العالم مستعينا بأحدث تقنيات الصناعة البنكية وأفضل الكفاءات المصرفية، ما يحسب لهذا الرجل أنه ساهم في تعزيز مبدأ الشفافية بين البنك وعملائه مما جعل البنك يحتل مكانة متميزة بين قائمة البنوك المحلية والدولية.
إن تكريم البنك الأهلي السعودي لأحد أبنائه الذين ساهموا في وصوله إلى هذه المكانة المرموقة بعد انتهاء فترة عمله التنفيذي كعضو منتدب لهو أقل تقدير يمكن أن يقدمه البنك لأحد أبنائه المخلصين الذين قادوا البنك بنجاح منقطع النظير عبر مراحله المختلفة واعتراف بجهود ذلك الرجل الانسان الذي فضل التنحي عن موقعه التنفيذي كعضو منتدب تاركا المجال لغيره من إخوانه وزملائه لمواصلة مسيرة التطوير والبناء.
وفي الحقيقة إن عبدالله باحمدان يكفيه فخرا هذا السيل الجارف من المشاعر الفياضة الصادقة وعبارات الثناء والاطراء التي جاءته صادقة نابعة من أعماق القلوب، فحب الناس هو الرصيد الحقيقي لأي إنسان، وتكريم البنك الأهلي لأحد أبنائه لخير دليل على اعتزازه وتقديره لمسيرة عبدالله باحمدان وإسهاماته وإنجازاته خلال فترة عمله التنفيذي كعضو منتدب.
وتكريم عبدالله باحمدان اليوم هو تكريم من زملائه من رؤساء البنوك السعودية والذين وهبوا أنفسهم لخدمة الاقتصاد الوطني، فتحية نابعة من القلب إلى عبدالله باحمدان في يوم تكريمه متمنين له المزيد من السداد والتوفيق أثناء رئاسته للبنك الأهلي، كما أنني أنتهز هذه المناسبة لكل رؤساء البنوك في المملكة على جهودهم الصادقة في خدمة الوطن والمواطن.
منقول من حضرموت برس
درع تكريمي من عملاء البنك قدمه الشيخ عبدالمحسن الحكير
قليلون هم الرجال الذين يتركون بصمات مؤثرة في حياتهم، ويؤثرون فيما حولهم بما وهبهم الله من سمات شخصية نادرة قلما تتوافر في غيرهم، وهذه هبة من الله يهبها لمن يشاء من عباده، وعبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي من هذا الطراز الخاص الذي يؤثرك بحديثه العذب وأخلاقه النبيلة واحترامه للصغير قبل الكبير، وقبل أن يكون عبدالله باحمدان أحد الرواد المصرفيين في البنوك المحلية فهو إنسان رائع استطاع أن يكتسب احترام الجميع بتواضعه الجم ودماثة خلقه، ورغم أنه من أقدم المصرفيين الذين اشتغلوا في الأعمال البنكية واكثرهم خبرة في هذا المجال إلا أنني وبحكم قربي منه لفترة امتدت إلى مايقرب الخمسين عاماً لم أشعر يوماً ولم ألمس تعاليه على موظفية وزملائه في العمل بل كان لهم نعم الموجه والمرشد بل انني كنت اشاهده عن قرب وهو يوجههم بلطف ورقة متناهية تعكس مايتمتع به هذا الرجل من من نبل وسمو.
عبدالله باحمدان ذلك الانسان الفاضل أفنى حياته في خدمة الوطن وخدمة مليكه وقدم خدمات جليلة للاقتصاد الوطني منذ ترؤسه لأول مجلس إدارة للبنك الأهلي الذي يقع مركزه الرئيس بمدينة جدة حيث أحدث الرجل نقلة نوعية وتطويراً كبيراً ساهم في تعزيز ثقة العملاء بالبنك بل إنه قاده برؤيته الثاقبة وخبرته المصرفية الكبيرة إلى تحقيق نجاحات ملموسة وانجازات متميزة على صعيد العمل المصرفي. ولم يصبح عبدالله باحمدان واحداً من أهم المصرفيين السعوديين من فراغ بل إن هذه المكانة المتميزة التي وصل إليها هي نتاج جهد وعرق وتفان في خدمة وطنه ومليكه فمنذ أن تولى قيادة البنك الأهلي وهو يضع الخطط والبرامج التي تواكب أحدث النظم المصرفية على مستوى العالم مستعينا بأحدث تقنيات الصناعة البنكية وأفضل الكفاءات المصرفية، ما يحسب لهذا الرجل أنه ساهم في تعزيز مبدأ الشفافية بين البنك وعملائه مما جعل البنك يحتل مكانة متميزة بين قائمة البنوك المحلية والدولية.
إن تكريم البنك الأهلي السعودي لأحد أبنائه الذين ساهموا في وصوله إلى هذه المكانة المرموقة بعد انتهاء فترة عمله التنفيذي كعضو منتدب لهو أقل تقدير يمكن أن يقدمه البنك لأحد أبنائه المخلصين الذين قادوا البنك بنجاح منقطع النظير عبر مراحله المختلفة واعتراف بجهود ذلك الرجل الانسان الذي فضل التنحي عن موقعه التنفيذي كعضو منتدب تاركا المجال لغيره من إخوانه وزملائه لمواصلة مسيرة التطوير والبناء.
وفي الحقيقة إن عبدالله باحمدان يكفيه فخرا هذا السيل الجارف من المشاعر الفياضة الصادقة وعبارات الثناء والاطراء التي جاءته صادقة نابعة من أعماق القلوب، فحب الناس هو الرصيد الحقيقي لأي إنسان، وتكريم البنك الأهلي لأحد أبنائه لخير دليل على اعتزازه وتقديره لمسيرة عبدالله باحمدان وإسهاماته وإنجازاته خلال فترة عمله التنفيذي كعضو منتدب.
وتكريم عبدالله باحمدان اليوم هو تكريم من زملائه من رؤساء البنوك السعودية والذين وهبوا أنفسهم لخدمة الاقتصاد الوطني، فتحية نابعة من القلب إلى عبدالله باحمدان في يوم تكريمه متمنين له المزيد من السداد والتوفيق أثناء رئاسته للبنك الأهلي، كما أنني أنتهز هذه المناسبة لكل رؤساء البنوك في المملكة على جهودهم الصادقة في خدمة الوطن والمواطن.
منقول من حضرموت برس