مشاهدة النسخة كاملة : دراسة نفسية
سالم علي الجرو
06-11-2007, 12:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
( والعصر . إن الإنسان لفي خسر . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
سورة العصر
***
حديث شريف: ( أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ) ـ ( تهادوا ، تحابوا )
هذه دراسة مفيدة مقتبسة من مصدر أخصائي عن سيكلوجية الإنسان وتحديدا الإنسان المؤذي.
صفات الإنسان المؤذى
المؤذي يشعر بالنقص ولو تذكر أيام طفولته لوجد أنه تعرض لإذلال دون أن يدافع عن نفسه ، لذلك يظن أن الناس كلهم سيئين.
صفاته:
ثلاثة أنواع من الشخصيات المؤذية:
1- الشخصية الأكثر وضوح وهي المتكررة ، يغلب عليها: التهديد ـ تصيد الأخطاء ـ التحقير.
2- الشخصية الأقل وضوح: يذكرك بنقاط ضعفك وبماضيك المخجل ويصطاد أخطاءك ليعيّرك بها.
3- الشخصية القليلة الوضوح ، هذا المؤذي قد يكون أعز الناس لديك.
للتعامل مع هذا الشخص المؤذي طريقتان:
الأولى:
1. إستخدام تسخيف الموقف.
2. الرد عليه بحزم لا بضعف.
3. استخدام الرد الدبلوماسي.
4. مصارحته بما تشعر به من فعله.
الثانية:
1. حطه بنفس ما يحطك به ، واجعله يتذوق معنى الاضطهاد.
2. وجّه له الإهانة.
3. أتركه وامشي.
قد تبدو هذه سلوكيات غير حضارية ، لكنها أشبه بالصّفعة له ، وبالمناسبة هي تصرفات تفيد بحيث تجعل الشخص المؤذي يتوقف ، ويفكر هذا الإنسان يجرحك ، يحط من قدرك ، دعه يواجه حقيقته.
علاجه:
يستطيع علاج نفسه بأن:
1. يبحث عن مبرر للأذيّة.
2. يضع نفسه أمام الشخص المتأذّي.
3. يتذكر دائما بأنه يظلم نفسه وعليه أن لا يحرمها من العودة إلى صوابها.
4. أن تكون له إرادة صادقة.
5. يرى أن أحق الناس به نفسه فيكون متسامحا.
6. أن يؤمن بأن الحياة متعبة ولا تستحق كلّ هذا.
جميلة ، هي الحياة التي تخلو من ضغائن وأحقاد إلا من قليل ، ولن تكون جميلة إلا إذا تحاب الناس ولن يتحابوا إذا لم يتبادلوا الود ، ولن يكون ود إلا بوفاق وتآخي.
إلى من سيرد:
فضلا لا تسمّي أحد هنا وإذا عندك إضافة تفيد الموضوع ، فأهلا بك وبإضافاتك
كلّنا مؤذي إلا من رحم ربنا.
مولى جــوجه
06-11-2007, 03:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
( والعصر . إن الإنسان لفي خسر . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
سورة العصر
***
حديث شريف: ( أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ) ـ ( تهادوا ، تحابوا )
هذه دراسة مفيدة مقتبسة من مصدر أخصائي عن سيكلوجية الإنسان وتحديدا الإنسان المؤذي.
صفات الإنسان المؤذى
المؤذي يشعر بالنقص ولو تذكر أيام طفولته لوجد أنه تعرض لإذلال دون أن يدافع عن نفسه ، لذلك يظن أن الناس كلهم سيئين.
صفاته:
ثلاثة أنواع من الشخصيات المؤذية:
1- الشخصية الأكثر وضوح وهي المتكررة ، يغلب عليها: التهديد ـ تصيد الأخطاء ـ التحقير.
2- الشخصية الأقل وضوح: يذكرك بنقاط ضعفك وبماضيك المخجل ويصطاد أخطاءك ليعيّرك بها.
3- الشخصية القليلة الوضوح ، هذا المؤذي قد يكون أعز الناس لديك.
للتعامل مع هذا الشخص المؤذي طريقتان:
الأولى:
1. إستخدام تسخيف الموقف.
2. الرد عليه بحزم لا بضعف.
3. استخدام الرد الدبلوماسي.
4. مصارحته بما تشعر به من فعله.
الثانية:
1. حطه بنفس ما يحطك به ، واجعله يتذوق معنى الاضطهاد.
2. وجّه له الإهانة.
3. أتركه وامشي.
قد تبدو هذه سلوكيات غير حضارية ، لكنها أشبه بالصّفعة له ، وبالمناسبة هي تصرفات تفيد بحيث تجعل الشخص المؤذي يتوقف ، ويفكر هذا الإنسان يجرحك ، يحط من قدرك ، دعه يواجه حقيقته.
علاجه:
يستطيع علاج نفسه بأن:
1. يبحث عن مبرر للأذيّة.
2. يضع نفسه أمام الشخص المتأذّي.
3. يتذكر دائما بأنه يظلم نفسه وعليه أن لا يحرمها من العودة إلى صوابها.
4. أن تكون له إرادة صادقة.
5. يرى أن أحق الناس به نفسه فيكون متسامحا.
6. أن يؤمن بأن الحياة متعبة ولا تستحق كلّ هذا.
جميلة ، هي الحياة التي تخلو من ضغائن وأحقاد إلا من قليل ، ولن تكون جميلة إلا إذا تحاب الناس ولن يتحابوا إذا لم يتبادلوا الود ، ولن يكون ود إلا بوفاق وتآخي.
إلى من سيرد:
فضلا لا تسمّي أحد هنا وإذا عندك إضافة تفيد الموضوع ، فأهلا بك وبإضافاتك
كلّنا مؤذي إلا من رحم ربنا.
من حظي على الاستاذ سالم انني أول من يرد عليه وأهمس في اذنه واقول هذا لغز ولمز و ((((( تبرقاع )))) في الكلام. وانته تحارب التبرقاع والتستر وعدم الظهور ارجوا ان تكون محاربتك حتى في الكلام. ياستاذ خلك صريح وسمي الاسماء بمسمياتها.
سالم علي الجرو
06-11-2007, 05:07 PM
من حظي على الاستاذ سالم انني أول من يرد عليه وأهمس في اذنه واقول هذا لغز ولمز و ((((( تبرقاع )))) في الكلام. وانته تحارب التبرقاع والتستر وعدم الظهور ارجوا ان تكون محاربتك حتى في الكلام. ياستاذ خلك صريح وسمي الاسماء بمسمياتها.
لا أدري يا جاري ماذا فهمت من هذه الدراسة؟
أنا أسمع عن أذى هنا وهناك ولكني عايشته هنا ، ومع الاستعراض للحياة العامة وجدت أن هناك فائدة سيجنيها القارىء من تقديم هكذا دراسة ووضعت في الحسبان حساسية الموقف وكتبت: ( كلنا مؤذي إلا من رحم ربّي )
وتوقعت أن تأتي الردود بمسمّيات ، وهذه دراسة لا تعني أحد إلا إذا وجدت أن العلل الثلاث كلها في واحد معك حق فيما ذهبت إليه ، لكن هذه دراسة كنت أتوقع منك يا جار كلمة شكر ، فإذا بك تذهب بعيدا.
فاجوان عباس
06-11-2007, 05:37 PM
المؤذي يشعر بالنقص ولو تذكر أيام طفولته لوجد أنه تعرض لإذلال دون أن يدافع عن نفسه ، لذلك يظن أن الناس كلهم سيئين.
رائع ما كتبته استاذي سالم علي الجرو
فالكثير من الاشخاص يؤذون اخرين نتيجة لاذى تعرضوا لها في الماضي فتلك الامور تبقى في العقل الباطني لكنها تظهر في ردة الافعال ، قد يكون ايذاء الاخرين ، تقليل من شانهم ، التكبر والتعالي ، ... الخ .
لكن في النهاية مهما فعل ذاك الانسان فانه بحاجة الى مساعدة ، فقد يكون في النافذة المعتمة حيث لا يدرك بان هنالك سبب وراء سلوكه هذه .
1. حطه بنفس ما يحطك به ، واجعله يتذوق معنى الاضطهاد.
ذكرتني بالمثل القائل
لا تجاوب الاحمق بحسب حماقته لكي لا تكون مثله ، جاوب الاحمق بحسب حماقته لكي لا يراء نفسه حكيما
شكرا لك على الموضوع لقد استفدت منه ، فحياتي اليومية لا تخلو من هؤلا ( كنت اتسال عندما كتبت كلمة هؤلا : اين انت يا فاجوان ؟ ) لكن الحمد لله عرفت الجواب :alien2:
لك مني كل التقدير والاحترام
سالم علي الجرو
06-11-2007, 07:28 PM
المؤذي يشعر بالنقص ولو تذكر أيام طفولته لوجد أنه تعرض لإذلال دون أن يدافع عن نفسه ، لذلك يظن أن الناس كلهم سيئين.
رائع ما كتبته استاذي سالم علي الجرو
فالكثير من الاشخاص يؤذون اخرين نتيجة لاذى تعرضوا لها في الماضي فتلك الامور تبقى في العقل الباطني لكنها تظهر في ردة الافعال ، قد يكون ايذاء الاخرين ، تقليل من شانهم ، التكبر والتعالي ، ... الخ .
لكن في النهاية مهما فعل ذاك الانسان فانه بحاجة الى مساعدة ، فقد يكون في النافذة المعتمة حيث لا يدرك بان هنالك سبب وراء سلوكه هذه .
1. حطه بنفس ما يحطك به ، واجعله يتذوق معنى الاضطهاد.
ذكرتني بالمثل القائل
لا تجاوب الاحمق بحسب حماقته لكي لا تكون مثله ، جاوب الاحمق بحسب حماقته لكي لا يراء نفسه حكيما
شكرا لك على الموضوع لقد استفدت منه ، فحياتي اليومية لا تخلو من هؤلا ( كنت اتسال عندما كتبت كلمة هؤلا : اين انت يا فاجوان ؟ ) لكن الحمد لله عرفت الجواب :alien2:
لك مني كل التقدير والاحترام
لقد استفدت منه ، فحياتي اليومية لا تخلو من هؤلاء
أهلا بك يا فجوان عباس ، وما قرأت ليس من عندي بل دراسة نقلتها للفائدة.
( لكن في النهاية مهما فعل ذاك الانسان فانه بحاجة الى مساعدة ، فقد يكون في النافذة المعتمة حيث لا يدرك بان هنالك سبب وراء سلوكه هذه .(
نعم يا فجوان ، وهذا السبب الرئيس الذي حدا بي إلى نقل الموضوع ليس لإنسان محدد بعينه وإنما لكل من ابتلي بطباع كهذه، وجاء في العلاج:
1- أن يبحث عن مبرر للأذيّة.
2- أن يضع نفسه أمام الشخص المتأذّي.
3- أن يتذكر دائما بأنه يظلم نفسه.
4- أن تكون له إرادة صادقة.
5- أن يرى بأن أحق الناس به نفسه فيكون متسامحا.
6- أن يؤمن بأن الحياة متعبة ولا تستحق كلّ هذا.7-
إنك لو تسألين أيّ آدمي عن أذى بدون مبرر لحدّثك الكثير عن المؤذين الكثير.
(لقد استفدت منه ، في حياتي اليومية لا تخلو من هؤلاء )
حتى أنا عمّتني الفائدة ، ومن لا يرضى بأن يكون آدمي ، إنسان؟ ، ومن يرضى بأن يكون ممقوتا بين أقرانه لسوء سلوكه المؤذي؟.
أكرر شكري يا أخت فجوان ودمت.
عبدالقادر صالح فدعق
06-13-2007, 03:34 AM
لقد استفدت منه ، فحياتي اليومية لا تخلو من هؤلاء
أهلا بك يا فجوان عباس ، وما قرأت ليس من عندي بل دراسة نقلتها للفائدة.
( لكن في النهاية مهما فعل ذاك الانسان فانه بحاجة الى مساعدة ، فقد يكون في النافذة المعتمة حيث لا يدرك بان هنالك سبب وراء سلوكه هذه .(
نعم يا فجوان ، وهذا السبب الرئيس الذي حدا بي إلى نقل الموضوع ليس لإنسان محدد بعينه وإنما لكل من ابتلي بطباع كهذه، وجاء في العلاج:
1- أن يبحث عن مبرر للأذيّة.
2- أن يضع نفسه أمام الشخص المتأذّي.
3- أن يتذكر دائما بأنه يظلم نفسه.
4- أن تكون له إرادة صادقة.
5- أن يرى بأن أحق الناس به نفسه فيكون متسامحا.
6- أن يؤمن بأن الحياة متعبة ولا تستحق كلّ هذا.7-
إنك لو تسألين أيّ آدمي عن أذى بدون مبرر لحدّثك الكثير عن المؤذين الكثير.
(لقد استفدت منه ، في حياتي اليومية لا تخلو من هؤلاء )
حتى أنا عمّتني الفائدة ، ومن لا يرضى بأن يكون آدمي ، إنسان؟ ، ومن يرضى بأن يكون ممقوتا بين أقرانه لسوء سلوكه المؤذي؟.
أكرر شكري يا أخت فجوان ودمت.
حتى أنا عمّتني الفائدة ، ومن لا يرضى بأن يكون آدمي ، إنسان؟ ، ومن يرضى بأن يكون ممقوتا بين أقرانه لسوء سلوكه المؤذي؟.
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))
06-13-2007, 09:04 AM
عن أبى ذر يقول: "قال لي رسول الله (ص): ألا أعلمك بعمل خفيف على البدن ثقيل في الميزان, قلت: بلى يا رسول الله, قال: هو الصمت, وحسن الخلق, وترك ما لا يعنيك". حديث شريف 0
تسجيل حضور يا أستاذي العزيز , وابلغك بأنني استفدت كثير وبتمنى لو يطّلع عليه الجميع هنا للفائده 0
للجميع التحيه من القلب0
سالم علي الجرو
06-13-2007, 10:03 AM
الإنسان المقهور
ان حياة الانسان الطبيعية تمضي علي اساس متين من التربية القويمة وفضائل ومكارم يكتسبها الانسان من بيته وبيئته تساهم في تشكيل الوجدان السليم المعافي وبذلك تكون البذرة صالحة للنمو والتطور فقط تكتسب قدرا من الوعي والمعرفة بدوره ينعكس علي السلوك الشخصي للفرد في مجتمعه.
واي خلل في طور التكوين والتربية والتنشئة تكون نتيجته كارثية.
والبائس الحقيقي فى دنياه هو الذي يشقى بجهله وبجهالته فتكون صنوه وتوأم روحه فى مسعاه وعطائه في شتى الميادين.وحتى وانه يكون عدوا لنفسه!!!!
لكن المحظوظين هم اولئك البؤساء الذين استدركوا ماهم فيه يعمهون وعكفوا علي اعادة صياغة وجدانهم وتثقيف ذاتهم وبذلوا جهدا كبيرا, وتحركو وتقدموا الى الامام.
اما التعساء البؤساء هم من استكانوا لما هم فيه وظنوا انهم أهل فهم ورأى وكابروا بجهلهم انفسهم .
ان سيكلوجية الانسان المقهور تقيم علاقات التسلط والقهر والخنوع وعجزه التام عن احداث التغيير وان احكام الانسان المتخلف يشوبها كثير من التعصب والانحياز .
والخروج من كل هذا الدائرة على الانسان السوي ان يتجه الي طريق المعرفة والاطلاع وهو باب الخروج من أضابير الجهل والتخلف والقهر والعنت.
ان الانسان المقهور امانة عند الغير يجب ان ياخذون بيده كواجب انساني وادبي
ومن شروط تطوير المجتمع صحة افراده النفسية والاجتماعية وهي بداية صحة الانسان المنوط به تغيير مجتمعه.
ان ادوات القهر تتعدد وتستخدم من الازل ولكن تتجدد في كل عصر وتاخذ منحي جديد فتجد اعداء الانسانية يتربصون بالانسان الي ان تتم عملية احالته الي شبح ( خيال مآته)وانسان شائه يسمع القول فيتبعه فلاتتكون عنده اساسيات أعمال العقل والتفكير في كل شئونه وامره ورؤيته للكون والاشياء
ان تيار الوعي المتنامي في العالم يلقي ببعض ظلاله ولكنه لايعول عليه في اقتلاع القهر والاستبداد من جذوره في كل ارجاء المعموره
ونواصل
سالم علي الجرو
06-13-2007, 10:29 AM
إن الطب النفسي والوعي المتنامي وفرض القليل من العزلة Isolated In Seperate Community كفيلين بإجتثاث القهر والإستبداد من الجذور فقط على كل العوامل أن تعمل بشكل متكامل ومتناسق وتفعيل كل سبل المحاربة في نفس الوقت .
متابع بشدة ومن حين إلى حين سأتداخل حتى لا نشوه الموضوع بمداخلاتنا .
لايستطيع الانسان المقهور التمييز والفصل بين الحقائق والاوهام ويفقد الثقة في نفسه ويتوه بين انعدام الثقة بالنفس والمقدرة علي الاتزان ولاتسكنه الطمانينة وتفوت عليه ويدمره القلق وتطارده التعاسة وتهبط به الي قاع القاع .
وتلازمه الشرور والمخاطر التي ربما يؤذي بها نفسه ويصدرها للاخرين ويظل يحمل المرارة والتشفي والانتقام والتعاسة بين جوانحه ليعاقب بها الجميع.بما فيها نفسه في مشهد حزين من فصول حياته البائسة!!!
الانسان المقهور وهو بالضرورة تجده فقيرا للمعرفة و مفلسا في الراي فيكابر ويذهب الي اي مظان او مصاف او لماعند الاخرين فيتشبه بهم تارة ويحاكيهم ويقتبس منهم ويخطف من هنا ويتخطف من هناك وليت اللجج تنفعه او تعيده لجادة الصواب لكنه يعمه في ظلمات وينعق كالبوم متجولا بين الخرائب.
الانسان المقهور يعاني معاناة مزمنة تحتاج الي علاج ومعالجة طويلة الامد وحتي احيانا تصل حوجته لاخر الدواء وهو (الكي) حتي يجف خبثه ومرضه ويتلمس بداية طريق العافية النفسية والروحية ليتسني له بداية تلقي ابجديات المعرفة والوعي وبهما فقط...اكرر فقط يرتقي بسلوكه لمصاف الانسانية الرحبة. وتستقيم مساراته الجديدة _ان تعافي_وكتبت له النجاة من المرض العضال..... نواصل
فاجوان عباس
06-13-2007, 03:32 PM
لكن المحظوظين هم اولئك البؤساء الذين استدركوا ماهم فيه يعمهون وعكفوا علي اعادة صياغة وجدانهم وتثقيف ذاتهم وبذلوا جهدا كبيرا, وتحركو وتقدموا الى الامام.
اما التعساء البؤساء هم من استكانوا لما هم فيه وظنوا انهم أهل فهم ورأى وكابروا بجهلهم انفسهم .
الانسان المقهور وهو بالضرورة تجده فقيرا للمعرفة و مفلسا في الراي فيكابر ويذهب الي اي مظان او مصاف او لماعند الاخرين فيتشبه بهم تارة ويحاكيهم ويقتبس منهم ويخطف من هنا ويتخطف من هناك وليت اللجج تنفعه او تعيده لجادة الصواب لكنه يعمه في ظلمات وينعق كالبوم متجولا بين الخرائب.
ليس لدي ما اضيفه لكنني دخلت لاقول لك شكرا
فليس من العدل عن اغوض في اعماق ما كتبت دون عن اقول لك بانني قد استفدتُ منها
لك مني كل التقدير والاحترام
عفيه والراس مرفوع
06-14-2007, 05:35 AM
صباح النور على احلى حضور
اخوي سالم تسلم ايدك ومن جد الف الف شكر لك على اهتمامك بالجانب النفسي عند الانسان
واحب اضيف ان الشخصيه المؤذيه تسمى بعلم النفس (الشخصيه المضاده للمجتمع)
ولي رجعه عشان اناقش باقي الموضوع معكم
بس لو ممكن اخوي سالم تعلمني مصدر المعلومات هذي واكون لك ممنونه وشاكره
تقبل مروري السريع والخفيف
سالم علي الجرو
06-14-2007, 09:10 AM
الانسان المقهور في مهب الريح
مسكين وضعيف الإنسان المقهور ومحل رأفة ورحمة من الكل من لا يرحمه؟؟؟إلا غبي أو مكابر على مقتضيات أصول الكرم ولزومياته.
تبا للقهر فقد ذهب بأناس الي أسفل سافلين يرابطون هناك ينفثون السم الزعاف على أهل الراي والحكمة وذو العقول المستنيرة .
لله در الخبث والخبل الذي لا يرجو عافية تراهم في غيهم يعمهون
الاستقلالية
من سلوكيات الإنسان السوي الاستقلالية في الرأي والعزيمة التي لا تلين وتجد الأصحاء يتبعون ما يرونه من رأي وفقا للتفكير الطبيعي للإنسان آخذا في الاعتبار ما يلزم ذلك.أما الإنسان المقهور فهو لا يوطن نفسه علي رأي يتردد ويخوض مع الخائضين في أودية التخلف والغباء والسذاجة.
يقوم الإنسان المقهور بأي فعل وفي ذلك لا يتواني بإتيان عظائم الأمور والفظائع لان القهر هو سيده وقائد كل شئونه صوب الآخرين والمجتمع تراه يقدم كساده الراكض لمجتمعه وللناس وفي مسيرته هذه لا يتواني في تبديد جهده كهباء منثورا لأنه لا تكبحه قيم ولا تلمه فضائل فيهيم على وجهه الكالح وبما فيه ينضح.
ولا يستطيع على الفعل الايجابي برمته فعوضا عن ذلك تراه يتابع الآخرين ويقوم برد فعل فقير وخجول ولا تنقصه أمراض الحقد والضغينة والغيرة
فيفضل العوراء علي العيناء ولله في خلقه شئون.
ان القهر الذي لا يرجي شفاءا منه أمره عجيب و أمر صاحبه أعجب فلله در هذه الأمراض التي ما فتئت تدمر الإنسان رويدا رويدا.
الإنسان المقهور أحيانا تأتيه حالات نادرة للترقي والتقدم نحو الآخرين في المجتمع فينحو نحوهم مقلدا وربما يقتفي اثرهم محاولا التحاكي ولكن وبكل اسف يقوم بكل ذلك بغرض وساوسه دون قناعات راسخة ولكن هيهات للوسواس أن يغير حاله بين عشية وضحاها
الإنسان المقهور متردد بين نارين وشخصيتين متناقضتين ومن أسوأ ما يفعله الإنسان المقهور بحياته هو أن يتكتم على رغباته الحقيقية.. ويتجنب التعبير عنها بكل الوسائل ويكابدها في أعماقه وحده. فيشتد ضغطها عليه في بعض الأحيان..
ويحاول هو من جانبه أن يتخفف من هذا الضغط فيجد نفسه لا إراديا يندفع إلي إنكار هذه الرغبات ونفيها ويتمادي في ذلك أحيانا الي حد ابداء الرغبات المعاكسة لها, ومحاولة اقناع نفسه والآخرين بأنها هي الرغبات الحقيقية له وليست تلك التي يتحرج من إعلانها والاعتراف بها!
الروائي الفرنسي الراحل البير كامي في تقديمه لروايته الشهيرة سوء تفاهم من أنه:
ـ لو أن كلمة واحدة قد قيلت لما وقعت هذه المأساة! لكن آفة الإنسان انه قد لا ينطق أحيانا بالكلمة التي تجنبه الآلام والمعاناة في الوقت المناسب!
نواصل.........
القعيطي
06-14-2007, 08:35 PM
موضوع رائع ومفيد جدا من استاذنا الكبير سالم علي الجرو.
بارك الله فيك وامدك بالهمة لكتابة مثل هذا الموضوع المفيد لنا جميعا.
والله يحفظك ويرعاك .
سالم علي الجرو
06-15-2007, 04:00 PM
صباح النور على احلى حضور
اخوي سالم تسلم ايدك ومن جد الف الف شكر لك على اهتمامك بالجانب النفسي عند الانسان
واحب اضيف ان الشخصيه المؤذيه تسمى بعلم النفس (الشخصيه المضاده للمجتمع)
ولي رجعه عشان اناقش باقي الموضوع معكم
بس لو ممكن اخوي سالم تعلمني مصدر المعلومات هذي واكون لك ممنونه وشاكره
تقبل مروري السريع والخفيف
عفوا للتأخير وكنت أنتظر عودتك للمناقشة . المراجه سأخبرك بها لا حقا إن شاء الله.
علي أحمد الجرو
06-15-2007, 05:47 PM
جميل جـداً
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))
06-15-2007, 05:51 PM
جميل جـداً
الجميل هو تواجدك معانا ,, اهلا وسهلا بك بين اخوانك واخواتك في منتدى الشبامي0
نتشرف بانضمامك الينا أخي احمد 0
لك كل التحيات والاحترام 0
سالم علي الجرو
06-15-2007, 11:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مدرسة يا أستاذي وحبيبي ( سالم علي الجرو )
نعم نحن بحاجه لمثل هذه الدروس بالفعل كما ذكروا الأخوان والأخوات
لأننا نعيش مع من هم بهذه الصفات وقد تكون أحد الصفات فينا شخصياً
وهذه الدروس يا أستاذي الفاضل قد تساعدنا على الحرص منهم وتساعدنا أيضاً
إلى الرجوع إلى جادة الصواب إن وجدنا في أنفسنا أحد هذه النقاط ..
أستاذي الفاضل ... لك كل الود والإحترام
سالم علي الجرو
06-16-2007, 09:01 AM
موضوع رائع ومفيد جدا من استاذنا الكبير سالم علي الجرو.
بارك الله فيك وامدك بالهمة لكتابة مثل هذا الموضوع المفيد لنا جميعا.
والله يحفظك ويرعاك .
( قال القعيطي طول ليلي ما تهنّيت الرقود )
أتشرّف بمرورك وسأزداد تشريفا بالحوار معك.
شكرا من الأعماق.
سالم علي الجرو
06-16-2007, 09:04 AM
جميل جـداً
يا حبيبي يا علي أحمد ، بلغ تحياتي إلى والدك وإلى من الجنة تحت أقدامها والدتك وإلى إخوانك والأمّورة راعية المروّة والجميل.
سالم علي الجرو
06-16-2007, 09:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مدرسة يا أستاذي وحبيبي ( سالم علي الجرو )
نعم نحن بحاجه لمثل هذه الدروس بالفعل كما ذكروا الأخوان والأخوات
لأننا نعيش مع من هم بهذه الصفات وقد تكون أحد الصفات فينا شخصياً
وهذه الدروس يا أستاذي الفاضل قد تساعدنا على الحرص منهم وتساعدنا أيضاً
إلى الرجوع إلى جادة الصواب إن وجدنا في أنفسنا أحد هذه النقاط ..
أستاذي الفاضل ... لك كل الود والإحترام
أنت قريب من القلب يا صمت المشاعر ، فياليت أعرف من أنت.
شكرا لك.
سالم علي الجرو
06-16-2007, 09:23 AM
والإنسان المقهور لا ينطق بفصيح القول النابع من فكره بل يتأرجح بين تهاويمه وانفعالاته العوجاء وخرسه الأبله وفي غيه يعبث فتارة يرغي وتارة يزبد كالهباء المنثور.ا
ن أبحاث نظريات التخلف دائما تحاول الكشف عن ماكنيزمات جديدة من خلال أبراز الوضعية الاجتماعية والبنيات الأساسية التي تشكل الإنسان المقهور في المجتمع حيث يبرز القهر الاجتماعي مؤثرا علي سلوكيات الفرد من حيث الأفكار النمطية المشتركة التي تمييز فئة محددة داخل النسيج الاجتماعي
تؤكد هذه العملية ما يسمي بتأكيد الإدراك المضطرب وتأكيد أوجه الشبه بين الأعضاء داخل الجماعة الواحدة وتأكيد الاختلاف بين جماعات أخري
وان محاولة الاستيعاب المعرفي أو الاندماج في الجماعة المسيطرة مستحيلة فرضيتها علي ارض الواقع لان الجماعات التي تتصف بالعقلانية والإدراك تجد صعوبة في التعايش مع مجتمعات تكرس للنمطية وأحادية التفكير
فقط يبقي هناك بديل معرفي وهو البحث عن بدائل والحراك المستمر ثم المواجهة
أخيرا,,,,,,,,,,,,,,
أحفظ ماتبقي من ماء وجهك... وأختر لنفسك مكانا بين العالمين!!!!!!!
ودمتم سألمين
منقول
نواصل بعد فترة إن شاء الله تعالى
سالم علي الجرو
06-16-2007, 11:59 AM
الشخصية التوكيدية 00ماهي؟
________________________________________
تقسم المدرسة السلوكية الشخصية إلى ثلاثة أنماط:
النمط الأول : التوكيدية.
ومعنى التوكيدية- وهي طبعا شخصية سوية- أن الشخص يستطيع الحصول على مراده وتحقق أهدافه بهدوء وبطريقة مؤدبة ، دون جرح مشاعر الآخرين أو استفزازهم ، فالشخص التوكيدي هو: الذي يناضل لتحقيق أهدافه دون أن يمس شعور الآخرين بسوء فهو يعبر عن مشاعره وأهدافه بكل حرية ،ويحب لأخيه ما يحبه لنفسه
النمط الثاني: العدوانية.
أما العدواني فهو على النقيض من ذلك ، فهو أناني بطبعه لايحصل على مبتغاه إلا بالشراسة والعنف والقهر و بالألفاظ الوقحة البذيئة ، والشخص العدواني يسلك الطرق المؤدية إلى أهدافه بغض النظر عن شرعيتها فهو لا يهمه شيء في سبيل مصالحه الخاصة ، حتى لو أدى ذلك إلى ظلم الناس ، ومن هنا يجد العدواني في النوع الثالث وهو الإذعاني المرتع الخصب لتحقيق أهدافه ، لآن تسلط العدواني ، بعكس التوكيدي الذي يخاف الله في أفعاله وأقواله فلا يؤذي احدا ولا يظلم احدا ، لأنه لاياخذ إلا حقه المشروع ، لذا نجده يقف في صف الإذعاني المغلوب على امره الذي لايستطيع الحصول على حقوقه أو التعبير عن مشاعره واهدافه ، بل إن الإذعاني عندما يخلو إلى نفسه يتحدث معها بكل أسى ، ، فهو يعيش ناقما على مجتمعه الذي لاينصفة ولكنه لايستطيع أن يفعل شيئا فهو يسمح للآخرين باستباحة حقوقه دون أن يستطيع ردهم ، وهو انطوائي بطبعه شغله الشاغل جلد الذات ( الحديث السلبي مع النفس دون أن يعلم الآخرون عنه شيئا) والحديث السلبي مع الذات يؤدي إلى القلق والتوتر، لذا تكون هذه الشخصية مرتعا خصبا للأمراض النفسية
نحن لانعاني مشكلة مع الشخصية التوكيدية لأنها شخصية سوية ، ولكن المشكلة مع الشخصية العدوانية والإذعانية ، فهما شخصيتان مريضتان تحتاجان إلى علاج سلوكي ، ولكن المجتمع مع الأسف الشديد لايلقي بالا لعلاج هاتين الشخصيتبن ، إلا بإيداع الشخصية العدوانية السجن عندما تتجاوز الحدود ، وتعتدي على الغير ، أما الشخصية الأخرى وهي الإذعانية فهي لاتؤذي الناس إنما تؤذي نفسها ، لكنها أحيانا تجد من يشفق عليها ويأخذ بيدها ، ومن هنا فكرت المجتمعات الراقية مثل المملكة العربية السعودية المنطلقة من تعاليم الإسلام العظيم بإيجاد جماعة لحقوق الإنسان ومثلها هيئة عالمية لحقوق الإنسان لانتشال أمثال هذه الشخصيات الضعيفة من براثن الظلم والقهر إلى عدل الإسلام وروحه السمحة التي لاتقبل الظلم والقهروتالجور على أي مخلوق
0
ومما يؤسف له أن نرى في مجتمعنا زوجا عدوانيا متسلطا يضرب عرض الحائط بمشاعر زوجته المسكينة الضعيفة ، التي توجب عليها أحيانا ظروفها الصعبة وعدم وجود من يأخذ بيدها من أقاربها أن تخضع لظلم الزوج وجبروته ، فلا تستطيع أن تطالب بحقوقها المشروعة التي فرضها لها الإسلام خوفا من الطلاق الذي يترتب عليه ضياعها وتشردها فترضى بالبقاء مع أطفالها تحت قسوة أب ظالم قد نزع الله الرحمة من قلبه 0
إن صور العدائية والإذعانية تتكرر في المجتمع ، وليس من السهل القضاء عليها ، ولكن يمكن التخفيف منها بالتدريب على التوكيدية ، وقد عرض لنا الدكتور /حسين محمد علي طاهر /استشاري الإرشاد النفسي برنامجا تطبيقيا علاجيا للتدريب على التوكيدية في كتابه(الاستشارةالنفسية)بين النظرية والتطبيق ص159يتكون هذا البرنامج من 18جلسة إرشادية يمكن للقاريء العزيز الرجوع إليه فهو من أفضل الكتب التي بحثت في هذا الموضوع والله أعلم 0000
النمط الثالث: :الإذعانية
الإذعاني لا يدافع عن حقه وتذهب حقوقه في مهب الريح امام العدواني.
سالم علي الجرو
06-17-2007, 08:14 AM
الشخصية الضلالية
السمات الرئيسية في هذه الشخصية هو الشك وعدم الثقة في الناس عامة وبشكل مستمر واعراضها ....
1- التوقع المستمر للأذى من الاخرين .
2-التيقظ الشديد لما يجري والبحث بصفة مستمرة عما يمكن ان يعتبره علامات للخطر الذي يهدده من المجتمع الخارجي .
3-الحذر الشديد .
4-عدم تقبل اللوم .
5-الشك المزمن في امانة الاخرين .
6-ضيق الافق والتحيز الواضح لنفسه وعدم القدرة على التفهم الشامل للأمور .
7-الانشغال الزائد بالبحث عن الدوافع الخفية والمعاني الخاصة خاف اي استجابة يلاحظها في المجتمع .
8-الغيرة المرضية .
9-الحساسية المفرطة وسرعة الغضب والاستثارة واتهام الآخرين .
10-المبالغة في تصور الصعوبات التي تواجهه.
11-عدم القدرة على الاسترخاء .
12- ضحالة الوجدان والمزاج والبرود وعدم الانفعال الظاهر.
13-فقدان الإحساس بالمرح الحقيقي وفقدان مشاعر العاطفة الرقيقة .
الحضرمي 2003
06-17-2007, 08:50 AM
شكراً استاذنا الكريم على هذا الموضوع الذي إستفاد منه الجميع وتثبيته هو الاهم حتى لا يضيع بين زحمة المواضيع المختلفة، استاذنا الكريم انت مبدع حتى وإن نقلت ، فما نقلته فيه فائدة كبيرة كانت غائبة عن الكثير وانا أحدهم ، بالفعل موضوع يستحق أن يقرأ أسوة بمواضيعك الكثيرة الهادفة ، بارك الله فيك وأبعد عنك أعدائك ويوفقك لما فيه الخير للجميع.
سالم علي الجرو
06-17-2007, 10:41 AM
هل أنت عدواني؟
..... الشخصية العدوانية لا تعترف بعيوبها بل تعتقد أن الناس هم العدوانيون ، شعارها: ( ان لم تكن ذئبا تأكلك الذئاب ) ، والعدوانية يمكن أن تكون بالقول أو بالفعل أو بالاثنين , ولكي تعرف هل أنت عدواني فعلا أم لا , يمكنك أن تجيب على هذه الأسئلة التى أمامك بنعم أو لا أو أحيانا أو نادرا - شرط أن تكون صادقا مع نفسك ......
1- هل تشك بتصرفات الآخرين ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا
2- هل تصب اللوم على الآخرين ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا
3- هل تثق بالآخرين ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا
4- هل ترغب في السيطرة على الآخرين ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا
5- هل يمكن أن تتصادم بدنيا مع الآخرين " تشاجر" ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا
6- هل تحب المزاح أو الفكاهة ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا
7- هل أنت صاحب لسان حاد ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا
8-هل أنت صاحب حس مرهف ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا
9- هل تحب مشاهدة أفلام العنف؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا
10- هل تشعر بالحق تجاه الآخرين ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا
إذا كانت إجابتك عن السؤال بنعم فأعط لنفسك "5" درجات وان كانت بلا فأعط لنفسك " صفر " وإذا كانت أحيانا فأعط أربع درجات وإذا كانت بنادر فأعط لنفسك ثلاث درجات . والآن اجمع درجاتك فإذا زادت 30 درجة فأنت عدواني وذا كانت اقل فأنت لست عدواني ومتسامح ولا تكره الناس.
المرجع: [ كتاب: دليل إلى تطوير شخصيتك ] ، جزر قم: 5
عيوب الشخصية ) ليوسف الاقصرى )
مايسه
06-17-2007, 11:17 AM
كلام جميل ومعلومات قيمه شكرا استاذنا شيخ السقيفة / سالم علي الجـــــــــــــرو
عبدالقادر صالح فدعق
06-17-2007, 08:04 PM
أستاذي الغالي جدآ .,
ماذا تسمى الشخصيه التي تقبل بظلم ظالم لأجــل خاطر غيره
وتقبل بباطل جاحد وحاقد لقرابته منه ....,
ماذا تسمى فقد أبتلينا كثيرآ ....
لك كل المحبه على إثرائنا ...
الحضرمي 2003
06-18-2007, 07:53 AM
هل أنت عدواني؟
..... الشخصية العدوانية لا تعترف بعيوبها بل تعتقد أن الناس هم العدوانيون ، شعارها: ( ان لم تكن ذئبا تأكلك الذئاب ) ، والعدوانية يمكن أن تكون بالقول أو بالفعل أو بالاثنين , ولكي تعرف هل أنت عدواني فعلا أم لا , يمكنك أن تجيب على هذه الأسئلة التى أمامك بنعم أو لا أو أحيانا أو نادرا - شرط أن تكون صادقا مع نفسك ......
1- هل تشك بتصرفات الآخرين ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا
2- هل تصب اللوم على الآخرين ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا
3- هل تثق بالآخرين ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا
4- هل ترغب في السيطرة على الآخرين ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا
5- هل يمكن أن تتصادم بدنيا مع الآخرين " تشاجر" ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا
6- هل تحب المزاح أو الفكاهة ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا
7- هل أنت صاحب لسان حاد ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا
8-هل أنت صاحب حس مرهف ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا
9- هل تحب مشاهدة أفلام العنف؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا
10- هل تشعر بالحق تجاه الآخرين ؟ نعم - لا - أحيانا - نادرا
إذا كانت إجابتك عن السؤال بنعم فأعط لنفسك "5" درجات وان كانت بلا فأعط لنفسك " صفر " وإذا كانت أحيانا فأعط أربع درجات وإذا كانت بنادر فأعط لنفسك ثلاث درجات . والآن اجمع درجاتك فإذا زادت 30 درجة فأنت عدواني وذا كانت اقل فأنت لست عدواني ومتسامح ولا تكره الناس.
المرجع: [ كتاب: دليل إلى تطوير شخصيتك ] ، جزر قم: 5
عيوب الشخصية ) ليوسف الاقصرى )
صبحك الله بالخير يا عم سالم : عملنا الحسبة ووجدنا أنفسنا قريبين من العدوانية بناقص درجتين ، نريد العلاج الانجع لانقاص الدرجات أكثر وأكثر مع الاخذ في الاعتبار تقدير السن ، شكراً لك لقد أثريت السقيفة بمواضيعك .
سالم علي الجرو
06-18-2007, 09:07 AM
صبحك الله بالخير يا عم سالم : عملنا الحسبة ووجدنا أنفسنا قريبين من العدوانية بناقص درجتين ، نريد العلاج الانجع لانقاص الدرجات أكثر وأكثر مع الاخذ في الاعتبار تقدير السن ، شكراً لك لقد أثريت السقيفة بمواضيعك .
صباح النور والسرور وأسعد الله أوقاتك بكل خير .
يا أخي أنت با تعرقل علي مشروع ، محسوبك يفكر في .......... مثله مثله أصحاب المثنى والثلاثى والرباعى لكنك بقولك يا عم سالم با تعرقل علي المشروع ، فلو اطلع أصحاب الشأن وعرفوا أنّي كبير في السن با يردون العربون وعسى أن لا يطلعون.
شكرا يا أخي الحضرمي 2003
بادئ ذي بدء أبعد عنك صفة العدوانية ، فأنت صورة ذات نبل عندما تكتب ، وكتاباتك صوت ينشد فيشد المسامع ، لا تجزع غير أن الشعور الذي أحسست ينتابنا جميعا ، وذلك لحرصنا الشديد على أن لا نكون عدوانيين فيبتلي الله أولادنا بالعدوانية أو أن تكون العدوانية عليهم.
لنتعالج سويّا أنت وأنا:
1- علينا تحديد السلوكيات العدوانية كي نحدد السلوك البديل الذي يتطلب منا أن نعززه بتطبيق.
2- هناك بالطبع مثيرات للعدوانية حبّذا تجنّبها.
3- الحديث إلى الذّات والاتجاه نحو اللهو.
4- تذكر الخطورة القائمة على السلوك العدواني وما يجره من متاعب على صاحبه.
5- أكرر شكري يا أخي الكريم ، وفي انتظار زيارة كي ننعم باللقاء مع شخصكم الهادئ الرزين.
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))
06-19-2007, 01:13 PM
الشخصية التوكيدية 00ماهي؟
________________________________________
تقسم المدرسة السلوكية الشخصية إلى ثلاثة أنماط:
النمط الأول : التوكيدية.
ومعنى التوكيدية- وهي طبعا شخصية سوية- أن الشخص يستطيع الحصول على مراده وتحقق أهدافه بهدوء وبطريقة مؤدبة ، دون جرح مشاعر الآخرين أو استفزازهم ، فالشخص التوكيدي هو: الذي يناضل لتحقيق أهدافه دون أن يمس شعور الآخرين بسوء فهو يعبر عن مشاعره وأهدافه بكل حرية ،ويحب لأخيه ما يحبه لنفسه
النمط الثاني: العدوانية.
أما العدواني فهو على النقيض من ذلك ، فهو أناني بطبعه لايحصل على مبتغاه إلا بالشراسة والعنف والقهر و بالألفاظ الوقحة البذيئة ، والشخص العدواني يسلك الطرق المؤدية إلى أهدافه بغض النظر عن شرعيتها فهو لا يهمه شيء في سبيل مصالحه الخاصة ، حتى لو أدى ذلك إلى ظلم الناس ، ومن هنا يجد العدواني في النوع الثالث وهو الإذعاني المرتع الخصب لتحقيق أهدافه ، لآن تسلط العدواني ، بعكس التوكيدي الذي يخاف الله في أفعاله وأقواله فلا يؤذي احدا ولا يظلم احدا ، لأنه لاياخذ إلا حقه المشروع ، لذا نجده يقف في صف الإذعاني المغلوب على امره الذي لايستطيع الحصول على حقوقه أو التعبير عن مشاعره واهدافه ، بل إن الإذعاني عندما يخلو إلى نفسه يتحدث معها بكل أسى ، ، فهو يعيش ناقما على مجتمعه الذي لاينصفة ولكنه لايستطيع أن يفعل شيئا فهو يسمح للآخرين باستباحة حقوقه دون أن يستطيع ردهم ، وهو انطوائي بطبعه شغله الشاغل جلد الذات ( الحديث السلبي مع النفس دون أن يعلم الآخرون عنه شيئا) والحديث السلبي مع الذات يؤدي إلى القلق والتوتر، لذا تكون هذه الشخصية مرتعا خصبا للأمراض النفسية
نحن لانعاني مشكلة مع الشخصية التوكيدية لأنها شخصية سوية ، ولكن المشكلة مع الشخصية العدوانية والإذعانية ، فهما شخصيتان مريضتان تحتاجان إلى علاج سلوكي ، ولكن المجتمع مع الأسف الشديد لايلقي بالا لعلاج هاتين الشخصيتبن ، إلا بإيداع الشخصية العدوانية السجن عندما تتجاوز الحدود ، وتعتدي على الغير ، أما الشخصية الأخرى وهي الإذعانية فهي لاتؤذي الناس إنما تؤذي نفسها ، لكنها أحيانا تجد من يشفق عليها ويأخذ بيدها ، ومن هنا فكرت المجتمعات الراقية مثل المملكة العربية السعودية المنطلقة من تعاليم الإسلام العظيم بإيجاد جماعة لحقوق الإنسان ومثلها هيئة عالمية لحقوق الإنسان لانتشال أمثال هذه الشخصيات الضعيفة من براثن الظلم والقهر إلى عدل الإسلام وروحه السمحة التي لاتقبل الظلم والقهروتالجور على أي مخلوق
0
ومما يؤسف له أن نرى في مجتمعنا زوجا عدوانيا متسلطا يضرب عرض الحائط بمشاعر زوجته المسكينة الضعيفة ، التي توجب عليها أحيانا ظروفها الصعبة وعدم وجود من يأخذ بيدها من أقاربها أن تخضع لظلم الزوج وجبروته ، فلا تستطيع أن تطالب بحقوقها المشروعة التي فرضها لها الإسلام خوفا من الطلاق الذي يترتب عليه ضياعها وتشردها فترضى بالبقاء مع أطفالها تحت قسوة أب ظالم قد نزع الله الرحمة من قلبه 0
إن صور العدائية والإذعانية تتكرر في المجتمع ، وليس من السهل القضاء عليها ، ولكن يمكن التخفيف منها بالتدريب على التوكيدية ، وقد عرض لنا الدكتور /حسين محمد علي طاهر /استشاري الإرشاد النفسي برنامجا تطبيقيا علاجيا للتدريب على التوكيدية في كتابه(الاستشارةالنفسية)بين النظرية والتطبيق ص159يتكون هذا البرنامج من 18جلسة إرشادية يمكن للقاريء العزيز الرجوع إليه فهو من أفضل الكتب التي بحثت في هذا الموضوع والله أعلم 0000
النمط الثالث: :الإذعانية
الإذعاني لا يدافع عن حقه وتذهب حقوقه في مهب الريح امام العدواني.
احسنت استاذي العزيز على هذه المعلومات الهامه 000 والبحث الهام 0
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))
06-19-2007, 01:14 PM
الشخصية التوكيدية 00ماهي؟
________________________________________
تقسم المدرسة السلوكية الشخصية إلى ثلاثة أنماط:
النمط الأول : التوكيدية.
ومعنى التوكيدية- وهي طبعا شخصية سوية- أن الشخص يستطيع الحصول على مراده وتحقق أهدافه بهدوء وبطريقة مؤدبة ، دون جرح مشاعر الآخرين أو استفزازهم ، فالشخص التوكيدي هو: الذي يناضل لتحقيق أهدافه دون أن يمس شعور الآخرين بسوء فهو يعبر عن مشاعره وأهدافه بكل حرية ،ويحب لأخيه ما يحبه لنفسه
النمط الثاني: العدوانية.
أما العدواني فهو على النقيض من ذلك ، فهو أناني بطبعه لايحصل على مبتغاه إلا بالشراسة والعنف والقهر و بالألفاظ الوقحة البذيئة ، والشخص العدواني يسلك الطرق المؤدية إلى أهدافه بغض النظر عن شرعيتها فهو لا يهمه شيء في سبيل مصالحه الخاصة ، حتى لو أدى ذلك إلى ظلم الناس ، ومن هنا يجد العدواني في النوع الثالث وهو الإذعاني المرتع الخصب لتحقيق أهدافه ، لآن تسلط العدواني ، بعكس التوكيدي الذي يخاف الله في أفعاله وأقواله فلا يؤذي احدا ولا يظلم احدا ، لأنه لاياخذ إلا حقه المشروع ، لذا نجده يقف في صف الإذعاني المغلوب على امره الذي لايستطيع الحصول على حقوقه أو التعبير عن مشاعره واهدافه ، بل إن الإذعاني عندما يخلو إلى نفسه يتحدث معها بكل أسى ، ، فهو يعيش ناقما على مجتمعه الذي لاينصفة ولكنه لايستطيع أن يفعل شيئا فهو يسمح للآخرين باستباحة حقوقه دون أن يستطيع ردهم ، وهو انطوائي بطبعه شغله الشاغل جلد الذات ( الحديث السلبي مع النفس دون أن يعلم الآخرون عنه شيئا) والحديث السلبي مع الذات يؤدي إلى القلق والتوتر، لذا تكون هذه الشخصية مرتعا خصبا للأمراض النفسية
نحن لانعاني مشكلة مع الشخصية التوكيدية لأنها شخصية سوية ، ولكن المشكلة مع الشخصية العدوانية والإذعانية ، فهما شخصيتان مريضتان تحتاجان إلى علاج سلوكي ، ولكن المجتمع مع الأسف الشديد لايلقي بالا لعلاج هاتين الشخصيتبن ، إلا بإيداع الشخصية العدوانية السجن عندما تتجاوز الحدود ، وتعتدي على الغير ، أما الشخصية الأخرى وهي الإذعانية فهي لاتؤذي الناس إنما تؤذي نفسها ، لكنها أحيانا تجد من يشفق عليها ويأخذ بيدها ، ومن هنا فكرت المجتمعات الراقية مثل المملكة العربية السعودية المنطلقة من تعاليم الإسلام العظيم بإيجاد جماعة لحقوق الإنسان ومثلها هيئة عالمية لحقوق الإنسان لانتشال أمثال هذه الشخصيات الضعيفة من براثن الظلم والقهر إلى عدل الإسلام وروحه السمحة التي لاتقبل الظلم والقهروتالجور على أي مخلوق
0
ومما يؤسف له أن نرى في مجتمعنا زوجا عدوانيا متسلطا يضرب عرض الحائط بمشاعر زوجته المسكينة الضعيفة ، التي توجب عليها أحيانا ظروفها الصعبة وعدم وجود من يأخذ بيدها من أقاربها أن تخضع لظلم الزوج وجبروته ، فلا تستطيع أن تطالب بحقوقها المشروعة التي فرضها لها الإسلام خوفا من الطلاق الذي يترتب عليه ضياعها وتشردها فترضى بالبقاء مع أطفالها تحت قسوة أب ظالم قد نزع الله الرحمة من قلبه 0
إن صور العدائية والإذعانية تتكرر في المجتمع ، وليس من السهل القضاء عليها ، ولكن يمكن التخفيف منها بالتدريب على التوكيدية ، وقد عرض لنا الدكتور /حسين محمد علي طاهر /استشاري الإرشاد النفسي برنامجا تطبيقيا علاجيا للتدريب على التوكيدية في كتابه(الاستشارةالنفسية)بين النظرية والتطبيق ص159يتكون هذا البرنامج من 18جلسة إرشادية يمكن للقاريء العزيز الرجوع إليه فهو من أفضل الكتب التي بحثت في هذا الموضوع والله أعلم 0000
النمط الثالث: :الإذعانية
الإذعاني لا يدافع عن حقه وتذهب حقوقه في مهب الريح امام العدواني.
احسنت استاذي العزيز على هذه المعلومات الهامه 000 والبحث الهام 0
عبدالقادر صالح فدعق
06-21-2007, 09:18 PM
نــحن نتابع ياأستاذي بكل شغف ونستفيد ,,
لك كل محبتي
سالم علي الجرو
06-23-2007, 02:39 PM
الشخصية المتجنبة
هذا النوع من الشخصية يتميز بأفراد حساسين للخجل ولرفض المجتمع وللإهانة ..لذلك فهم يهتمون بكيفية تقويم الآخرين لهم .. علاماتها التالي:
1- الحساسية الشديدة للرفض
2-عم الرغبة لإنشاء أية علاقات إلا في حالة وجود ضمانات قوية تشعره بأنه مرغوب فيه وانه مقبول دون أي نقص.
3-الرغبة في أن يكون مقبولا وان يحظى بعواطف الآخرين .
4-عدم احترامه لذاته والتقليل دائما من قيمة نجاحه وخوفه الظاهر من عجزه الشخصي .
الشخصية العدوانية السلبية
الغضب يظهر في هذه الشخصية بصورة مقنعة تؤدي إلى التعويق والمماطلة والعناد وعدم القدرة ..بدلا من العدوان المباشر الواضح لذلك يستخدم مصطلح الشخصية العدوانية السلبية .
1-مقاومة اية متطلبات او احتياجات للأداء في مجال العمل وفي المجال الاجتماعي .
2-التعبير عن المقاومة من خلال المماطلة والتسكع والعناد ..
3-العناد وعدم الكفاءة
4- النسيان ..واستمرارية عدم الفعالية في العمل والمجتمع بصورة شاملة .
سالم علي الجرو
06-23-2007, 02:57 PM
إهداء خاص الى أستاذي العزيز سالم ( هل يعقل ) عذب الكلام
هــل يـعـقــل ؟
هل يعـقـل ؟
أن اذم من مات
وأنـثـر في السماء
ماتبقى له من رفات
وأهـجـيه بـقـدح
يتبعه ذ مــــــــــــــــ
هل يعـقـل
أن لاأمــوت نـــدم
أن محيت حـبـر
وكسـرت قلـم
وأوثقة رأي
وكممت فـمـــــ
هــل يـعـقـل
أن لا أخـجــل
أن أدمــي شيخ هرم
أن أسقي مبدع(ن) الـم
بـحـديث(ن) زعاف وسم
وهو لنا منار معرفة(ن)
وبـحـر عـلم
هــل لا أخـجـل
بأن لا أقنع نفسي
بأن أجــازي معطي
بجزاء جزل مـرظي
ام إن الـهـجاء منا
وحـــده يكفي
وكل مايبذله عــدمـــــ
مابنا
نـهـد جسور الوفاء
نجفـف أنـهار الولاء
لكل منبت عطاء
انرضى وانتم معنا
ان يرحـل العقلاء ,, بعـلـمهم
ويبقى الجهلاء ,, بجهلهم
هـل ترضون ونرضى
أنها إستغاثة لكم
مـنـي ونـداء
أم نتبع ظلال القول
من خـشـي سـلـم ؟ ؟
قلمي + المي – عبدالقادر صالح فدعــق 5-2007
آسف للتأخير ، فقد كنت في الرياض لزيارة الأولاد.
دائما كلمة الصدق تصدر من القلب فيتلقفها قلب.
شكرا ، وأما الزّبد فيذهب جفاء ويبقى ما ينفع الناس.
سالم علي الجرو
06-25-2007, 10:59 AM
اضطرابات الشخصيــة
الأستاذ الدكتور/ عبد الله السيد العسكر
دعوني أذكركم بالمثل الشعبي القائل " نهيتك ما انتهيت والطبع فيك غالب وذيل الكلب ما يتعدلش لو علقوا فيه قالب " هذا المثل الذي يشكل المأساة التي يعانيها ذوي الطباع المضطربة والتي دفعت علم النفس والتحليل النفسي للبحث عن برامج تربوية وإرشادية وعلاجية لتعديل الطباع السلبية .
ولما كنا بصدد الحديث عن الشخصية العدوانية التي تعتاد الكذب واللاأخلاقية فنحن أمام ما يسمى باضطراب الشخصية المضادة للمجتمع والتي يكون لها جذور في مرحلة الطفولة حيث تتشكل الشخصية نتيجة لتداخل العديد من العوامل الوراثية والتربوية والبيئية فضلا عن تعقد شبكة العلاقات الاجتماعية وتدخل عناصر متنوعة كوسائط غير سوية في عمليات التنشئة الاجتماعية قد تسبب اضطرابات الشخصية .
ولكن ما هي اضطرابات الشخصية ؟
الشخصية المضطربة هي الشخصية التي تنطوي على خصائص معينة تسبب اضطراب توافق الفرد مع نفسه أو مع الآخرين ، مع شعوره بالمعاناة وعدم السعادة لوجود مثل هذا الاضطراب ونظراً لتشابه اضطرابات الشخصية مع العديد من الاضطرابات النفسية ، فقد لا يرى الفرد أنه يعاني من مشكلة مع خصائص شخصيته وبالتالي لا يمكن تشخيص اضطراب الشخصية إلا إذا ما تسبب الاضطراب في شعور الفرد بالتعاسة والمعاناة أكثر من المعتاد ، وقد تسبب اضطرابات الشخصية المعاناة للمحيطين بالفرد وزملائه في العمل أو أطفاله أو زوجته وما إلى ذلك أكثر مما تسببه للفرد نفسـه .
وتنقسم اضطرابات الشخصية وفقا للتصنيف الإحصائي للجمعية الأمريكية للطب النفسي إلى ما يلي :
1-
1 -اضطراب الشخصية البارانوية أو الاضطهادية Paranoid P.D.
2- اضطراب الشخصية الفصامية .Schizoid P. D
3- اضطراب الشخصية شبه الفصامية .Schizotypal P.D
4- اضطراب الشخصية الاستعراضية أو الهستيرية .Histerionic P.D
5- - اضطراب الشخصية النرجسية Narcissistic P.D.
6- اضطراب الشخصية التجنبية Avoidant P.D.
7- اضطراب الشخصية الاعتمادية Dependent P.D.
8- اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية Obsessive Compulsive P.D
9- اضطراب الشخصية السلبية ( سلبية العدوان ) Negativistic( passive-aggressive P.D ).
10-اضطراب الشخصية السلبية ( سلبية العدوان ) Negativistic( passive-aggressive P.D ).
11- اضطراب الشخصية الحدية أو البينية Borderline P.D.
12- اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع Antisocial P.D.
سالم علي الجرو
06-25-2007, 11:02 AM
1- اضطراب الشخصية البارانوية أو الاضطهادية Paranoid P.D.
وتتمثل مظاهرها في الأفكار الإضطهادية تجاه المحيطين بالشخص وكثرة التذمر والشكوى من عدم تقدير الناس له مع حذره وتوجسه وعدم الثقة في الناس وتصلبه في مواقفه والشعور بالغرور والكبرياء والشك في إخلاص الزوج أو الزوجة أو المقربين .
2- اضطراب الشخصية الفصامية .Schizoid P. D
وتتمثل مظاهرها المرضية في العزوف عن الآخرين والعمل منفرداً وعدم الانشغال بالأمور المعيشية وعدم الاهتمام بنظرة الآخرين إليه مع تفضيله للعزلة والانشغال الذاتي بالأشياء . مع عدم انشغاله بالمديح أو النقد من الآخرين مع تسطح المشاعر .
3- اضطراب الشخصية شبه الفصامية .Schizotypal P.D
وتتمثل مظاهرها المرضية في الاعتقادات المتوقعة الشاذة وقدرته على قراءة المجهول ، واعتقاده بأنه محور اهتمام الناس ووسائل الإعلام وشذوذ أو غرابة السلوك والمظهر والافتقار إلى العلاقات الحميمة ، تباعد الأقارب من الدرجة الأولى ، مع شعوره بالقلق الاجتماعي مع المخاوف الاضطهادية .
4- اضطراب الشخصية الاستعراضية أو الهستيرية .Histerionic P.D
وتتمثل مظاهرها المرضية في الحاجة الملحة لأن يكون موضع اهتمام الآخرين ، واعتقاده بجاذبيته البدنية والجنسية ، وسرعة ظهور التعبيرات الانفعالية على الوجه والاهتمام بالشكل والمظهر البدني للحصول على ما يريده وكثرة الكلام خارج القضية أو صلب الموضوع وقدرته على التمثيل والاستعراض والقابلية للاستهواء مع إقامة العلاقات على أساس التهويل أكثر من كونها علاقات واقعية .
سالم علي الجرو
06-25-2007, 11:29 AM
5- اضطراب الشخصية النرجسية Narcissistic P.D.
وتتمثل مظاهرها المرضية في الإحساس بالتميز والعظمة والانشغال بخيالات النجاح والقوة والترفع وتوهمه بإعجاب الآخرين به واستغلال الآخرين لتحقيق ما يريده والافتقار إلى التعاطف وعدم الاهتمام بمشاعر الآخرين والتغطرس والتعجرف .
6- اضطراب الشخصية التجنبية Avoidant P.D.
وتتمثل مظاهرها المرضية في تجنب الأعمال التي تحتاج لمشاركة الآخرين والنفور عمن لا يشبهونه والخوف من أن يكون موضع سخرية الآخرين والانشغال بالخوف من تعرضه للنقد أو الرفض في المواقف الاجتماعية والشعور بالدونية وعدم الإقبال على الأنشطة الجديدة التي تتطلب المغامرة .
7- اضطراب الشخصية الاعتمادية Dependent P.D.
وتتمثل مظاهرها المرضية في الاعتمادية السلوكية المتمثلة في صعوبة اتخاذ القرارات بدون الاعتماد على الآخرين و إلقاء المسئولية على الآخرين في معظم مجالات حياته وعدم قدرته على الاعتراض على الآخرين لخوفه من فقد مساندتهم له ومواجهة صعوبة في البدء في أي مشروع أو عمل يعتمد على قدراته الذاتية والانزعاج من الوحدة مع الالتصاق بالآخرين والبحث بلهفة عن علاقات شخصية تكون مصدراً للعناية والمساعدة والانشغال غير الواقعي بالخوف من أن يتركه الآخرين لتحمل مسئولياته .
8- اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية Obsessive Compulsive P.D
وتتمثل مظاهرها المرضية في الوساوس والقهور والاندفاعية المتمثلة في الاهتمام الزائد بالتفاصيل والتفاني في العمل للابتعاد عن الأنشطة التي تجلب الاستمتاع مع كثرة تأنيبه لذاته ، وتصلبه في الأمور المتعلقة بالأخلاق ، وعدم التخلي عن الأشياء البالية والبخل في الإنفاق المالي والعناد .
9- اضطراب الشخصية السلبية ( سلبية العدوان ) Negativistic( passive-aggressive P.D ).
وتتمثل مظاهرها المرضية في سلبية العدوان التي تتمثل في عدم الوفاء بالوعود والالتزامات والشعور بالغبن وعدم احترام الرؤساء والغيرة والحسد من الناجحين والتقلب المزاجي والتقلب في العلاقات الشخصية المتبادلة.
10- اضطراب الشخصية الاكتئابية Depressive P.D.
وتتمثل مظاهرها المرضية في الشعور بالانقباض والتقدير السلبي للذات والقلق ونقد الذات والآخرين بقسوة والتشاؤم والشعور بالذنب .
11- اضطراب الشخصية الحدية أو البينية Borderline P.D.
وتتمثل مظاهرها المرضية في عدم الثبات في العلاقات الشخصية المتبادلة وصورة الذات والوجدان مع الاندفاعية الواضحة ، وتتمثل في تجنب الانهجار واضطراب الهوية وعدم الاستقرار في العلاقات بالآخرين والتأرجح بين المثالية والتحقير المسرف وتكرار السلوك الانتحاري أو التهديد به وعدم الثبات الانفعالي والشعور المزمن بالفراغ مع تفجر نوبات الغضب الشديد والاستياء المتكرر ومعاناة حالة من الكرب العابر المرتبط بالأفكار الاضطهادية أو بعض المظاهر الانشقاقية ، وتتمثل المظاهر الاندفاعية في السفه في إنفاق الأموال والاندفاعية الجنسية وتعاطي المخدرات والخمور والشرهة في تناول الطعام وقيادة السيارة بشكل متهور .
12- اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع Antisocial P.D.
وتتمثل مظاهرها المرضية في عدم الاهتمام وكسر القواعد وانتهاك القانون والفشل في الامتثال للمعايير الاجتماعية والمخادعة والكذب وتضليل الآخرين والتحرر من المسئولية والفشل في الاستمرار في عمل ثابت لفترة طويلة وغياب الشعور بالذنب.وتتصف هذه الشخصية باضطراب علاقاته بالأسرة والآخرين وفي الغالب ما يكون تحصيله الدراسي منخفضاً ويغير الأعمال مع عدم توافقه الزواجي .
كما أنه قد يتصف بالاندفاعية والتهور والعدوانية والتهجم على الآخرين ولا يستطيع أن يؤجل إشباع حاجاته ولا يخطط لسلوكه ولا يقدر عواقب أفعاله المنحرفة ، كما يتصف أحياناً بالخداع والانبساطية المتطرفة والعداء والغيظ والاستياء مع السخرية والتهكم والدخول في صدام مع القانون كما يشعر في أوقات كثيرة بالسأم والفراغ ، مع ميوله التخريبية للممتلكات العامة .
مع الآخذ في الاعتبار وجود تاريخ مرضي سابق في إطار اضطراب المسلك أو الجناح قبل سن 18 سنة .
محمد بن سلم
06-30-2007, 01:06 PM
والله معلومات رهيبة ,, ومنتكم نستفيد حقا ً
.
سالم علي الجرو
07-01-2007, 06:12 PM
الشخصيــة المزدوجــة
إسماعيل رفندي
يحتمل أن يتسائل أحد القراء هل الشخصية تنقسم إلى شخصية سلبية وأخرى إيجابية و يحسم الأمر وينتهي بالخصال الموجودة في كليهما؟
كلا ليس الأمر كذلك!
لأن في ميزان كل المقاييس و التصورات و وفق الشريعة الربانية السمحاء، أن هناك شخصيات من نوع آخر أفسد من الشخصية السلبية، ضارة بوجودها منحرفة في أساليبها مريضة في حقيقتها.
و من صفاتها:
1- الإزدواجية في التعامل حسب ذوقها ومصلحتها وحسب المقاصد الخفية في نفسيتها.
2- تتقمص في لباس الحيل و الخدع من وراء ستار البراءة والمصلحة العامة.
3- تعترف بالخير والثناء والمكانة إذا كانت هي المعنية وإلاّ ديدنها الحسد وباطنها مملوءة بالحقد.
4- تحب المدح ويعمل عليها وينشط بها (بل المدح من الدوافع الرئيسية لتحركها ومبادرتها).
5- تتقرب إلى أصحاب القرار لذاتها وللوقاية من فقدان تأييدهم.
6- تحرص على الفرص، بل تستغل الفرص بكل الوسائل المشروعة والممنوعة.
7- النظرة التآمرية هي الغالبة عليها في تصرفاتها و إذا أبدت رأياً ظهرت ذلك في رأيها.
8- في ذاتها متكونة من نقيضين، العدو والصديق ينفعل بهما حسب الضرورة (أي معيار العداء و الولاء هي مصلحتها).
9- التعامل النفساني هو الغالب عليها ولاترى للأساليب الأخرى من معانٍ حميدة.
10- مفرطة في مقاييسها في ذم الآخرين و تزكيتهم، أيضاً وفق معاييرها و رضاها.
أليست هذه الشخصية هي شخصية المنافق؟
بلى والله .
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir