هائم رخيه
06-16-2007, 11:39 PM
تعاطي القات يصبح 'موضة' بين اليمنيات
--------------------------------------------------------------------------------
تعاطي القات يصبح 'موضة' بين اليمنيات:comeandge
اليمنيات المتعلمات يتعاطين القات تماشيا مع بعض الطقوس الاجتماعية ولشعور ينتابهن بالمساواة مع الرجل.:CONFUSED:
لوحظ مؤخرا انتشار القات بشكل كبير في الوسط النسائي اليمني وبين الأطفال وخاصة خلال السنوات الأخيرة.
وقالت الدكتورة نجاة محمد صائم خليل، وهي باحثة متخصصة في دراسة ظاهرة انتشار القات بين النساء "أما رسالة الدكتوراه فكانت حول اتجاهات الشباب اليمنيين نحو ظاهرة تناول القات، وكانت عبارة عن تشخيص الاتجاهات ومن ثم عمل برنامج لتعديل الاتجاهات".
وتقوم خليل حاليا بإعداد بحث حول أسباب انتشار تناول القات بين الأطفال في المجتمع اليمني وقد بدأ اهتمامها بهذه الظاهرة منذ العام 1994.
وعن أسباب ذلك قالت خليل "نزلت إلى المجتمع اليمني في عام 1994 لتحديد الظواهر المنتشرة التي يمكن أن ادرسها كموضوع لرسالة الماجستير ولفت نظري انتشار هذه الظاهرة بين النساء والتي كانت تعتبر في الماضي عيبا وخاصة بين النساء غير المتزوجات".
وأضافت خليل الاستاذ المساعد في علم الاجتماع بجامعة صنعاء والتي الفت كتابا حول الظاهرة ان "الرجل نفسه هو احد اسباب إدمان المرأة على القات وبحسب نجاة فإن دخول المرأة اليمنية الى عالم القات جاء كنوع من المساواة بعد خروجها الى العمل".
ولكنها مع مطلع التسعينيات بدأت تنتشر بشكل كبير بين النساء خاصة في المدن وبمعدل غير طبيعي بين طالبات الجامعة.
وأكدت الدكتورة خليل أن زيادة الوعي ومع تنامي المطالبة بتفعيل مواثيق حقوق الإنسان بدأت المرأة تعتقد أن هذه العادة حق من حقوقها، والطالبة الجامعية الآن بشكل خاص لا تجد حرجا في تناولها للقات ومعرفة الآخرين بأنها تتناوله لأنها تمارس حقا من حقوقها، والرجل يمارسه، وبالتالي تعتقد أنه شئ طبيعي.
أما عن أسباب انتشار هذه الظاهرة قالت خليل أن هناك أسبابا تؤدى إلى انتشار أي ظاهرة فهناك عوامل ثقافية واقتصادية واجتماعية.
ومن بين ذلك، العوامل الثقافية فالقات يعتبر ثقافة يمنية وهوية فالإنسان اليمني لكي يشعر بهويته كانسان لابد أن يخزن.
أما العوامل الاجتماعية، فبسبب الانفتاح والتغير في نمط الحياة في المجتمع اليمني فقد كان في الماضي خروج المرأة محددا من وقت العصر إلى قبل المغرب، والآن تلاشت هذه العادة بسبب خروج المرأة إلى العمل وتزايد الوعي والدراسة الجامعية، فتعتقد المرأة أن يوم إجازة الخميس والجمعة من حقها أن ترتاح فيها، وبالتالي تخرج لهذه الجلسات من بعد العصر إلى بعد العشاء، وأحيانا قد تتجاوز جلساتها إلى ما بعد الساعة التاسعة دون التزام أو خوف.
إضافة إلى استقلال المرأة المادي فكثير من النساء يشتغلن ويعتمدن على أنفسهن، وبالتالي يرين أنه من السهل جدا لكي يرتحن من متاعب العمل والحياة من حقهن أن يرتحن الخميس، فالقادرة على شراء القات والمعسل قادرة على الخروج لموعدها والتأخر، وبالتالي لا تجد أي مانع من تعاطيها للقات، كذلك الانفتاح على العالم من خلال القنوات الفضائية فنلاحظ أن هناك حاجة مترافقة مع القات لم تكن موجودة قبل التسعينات وهي الشيشة، وحاليا تقدر نسبة متناولات القات في اليمن بـ 85 % من عدد النساء اغلبهن من خريجات الجامعات، ومعظم النساء يتناولن قاتا فاخرا وإنفاقهن على شراء القات وجلساته أكثر من إنفاق الرجال.
فوزية، ام اربعة اطفال تعيش في منطقة بني مطر القريبة من العاصمة صنعاء والمنطقة كانت تشتهر بزراعة البن التي تقلصت امام زراعة القات، وحول تعاطيها للقات تقول فوزية "ان تخزين القات يعطينا إحساسا بالراحة لم تجد تفسيرا له وتضيف فوزية انها تتعاطي السجائر والمداعة مع القات ومثلها الكثيرات في مجلس نسائي يجمعهن يوميا.
ومما زاد في الاقبال على القات من الفتيات والنساء العادات الاجتماعية في الزواج والموت والولادة، حيث لا بد ان تجتمع النساء في مجلس يتناول الاغلبية منهن فيه اغصان القات.
يتبع
--------------------------------------------------------------------------------
تعاطي القات يصبح 'موضة' بين اليمنيات:comeandge
اليمنيات المتعلمات يتعاطين القات تماشيا مع بعض الطقوس الاجتماعية ولشعور ينتابهن بالمساواة مع الرجل.:CONFUSED:
لوحظ مؤخرا انتشار القات بشكل كبير في الوسط النسائي اليمني وبين الأطفال وخاصة خلال السنوات الأخيرة.
وقالت الدكتورة نجاة محمد صائم خليل، وهي باحثة متخصصة في دراسة ظاهرة انتشار القات بين النساء "أما رسالة الدكتوراه فكانت حول اتجاهات الشباب اليمنيين نحو ظاهرة تناول القات، وكانت عبارة عن تشخيص الاتجاهات ومن ثم عمل برنامج لتعديل الاتجاهات".
وتقوم خليل حاليا بإعداد بحث حول أسباب انتشار تناول القات بين الأطفال في المجتمع اليمني وقد بدأ اهتمامها بهذه الظاهرة منذ العام 1994.
وعن أسباب ذلك قالت خليل "نزلت إلى المجتمع اليمني في عام 1994 لتحديد الظواهر المنتشرة التي يمكن أن ادرسها كموضوع لرسالة الماجستير ولفت نظري انتشار هذه الظاهرة بين النساء والتي كانت تعتبر في الماضي عيبا وخاصة بين النساء غير المتزوجات".
وأضافت خليل الاستاذ المساعد في علم الاجتماع بجامعة صنعاء والتي الفت كتابا حول الظاهرة ان "الرجل نفسه هو احد اسباب إدمان المرأة على القات وبحسب نجاة فإن دخول المرأة اليمنية الى عالم القات جاء كنوع من المساواة بعد خروجها الى العمل".
ولكنها مع مطلع التسعينيات بدأت تنتشر بشكل كبير بين النساء خاصة في المدن وبمعدل غير طبيعي بين طالبات الجامعة.
وأكدت الدكتورة خليل أن زيادة الوعي ومع تنامي المطالبة بتفعيل مواثيق حقوق الإنسان بدأت المرأة تعتقد أن هذه العادة حق من حقوقها، والطالبة الجامعية الآن بشكل خاص لا تجد حرجا في تناولها للقات ومعرفة الآخرين بأنها تتناوله لأنها تمارس حقا من حقوقها، والرجل يمارسه، وبالتالي تعتقد أنه شئ طبيعي.
أما عن أسباب انتشار هذه الظاهرة قالت خليل أن هناك أسبابا تؤدى إلى انتشار أي ظاهرة فهناك عوامل ثقافية واقتصادية واجتماعية.
ومن بين ذلك، العوامل الثقافية فالقات يعتبر ثقافة يمنية وهوية فالإنسان اليمني لكي يشعر بهويته كانسان لابد أن يخزن.
أما العوامل الاجتماعية، فبسبب الانفتاح والتغير في نمط الحياة في المجتمع اليمني فقد كان في الماضي خروج المرأة محددا من وقت العصر إلى قبل المغرب، والآن تلاشت هذه العادة بسبب خروج المرأة إلى العمل وتزايد الوعي والدراسة الجامعية، فتعتقد المرأة أن يوم إجازة الخميس والجمعة من حقها أن ترتاح فيها، وبالتالي تخرج لهذه الجلسات من بعد العصر إلى بعد العشاء، وأحيانا قد تتجاوز جلساتها إلى ما بعد الساعة التاسعة دون التزام أو خوف.
إضافة إلى استقلال المرأة المادي فكثير من النساء يشتغلن ويعتمدن على أنفسهن، وبالتالي يرين أنه من السهل جدا لكي يرتحن من متاعب العمل والحياة من حقهن أن يرتحن الخميس، فالقادرة على شراء القات والمعسل قادرة على الخروج لموعدها والتأخر، وبالتالي لا تجد أي مانع من تعاطيها للقات، كذلك الانفتاح على العالم من خلال القنوات الفضائية فنلاحظ أن هناك حاجة مترافقة مع القات لم تكن موجودة قبل التسعينات وهي الشيشة، وحاليا تقدر نسبة متناولات القات في اليمن بـ 85 % من عدد النساء اغلبهن من خريجات الجامعات، ومعظم النساء يتناولن قاتا فاخرا وإنفاقهن على شراء القات وجلساته أكثر من إنفاق الرجال.
فوزية، ام اربعة اطفال تعيش في منطقة بني مطر القريبة من العاصمة صنعاء والمنطقة كانت تشتهر بزراعة البن التي تقلصت امام زراعة القات، وحول تعاطيها للقات تقول فوزية "ان تخزين القات يعطينا إحساسا بالراحة لم تجد تفسيرا له وتضيف فوزية انها تتعاطي السجائر والمداعة مع القات ومثلها الكثيرات في مجلس نسائي يجمعهن يوميا.
ومما زاد في الاقبال على القات من الفتيات والنساء العادات الاجتماعية في الزواج والموت والولادة، حيث لا بد ان تجتمع النساء في مجلس يتناول الاغلبية منهن فيه اغصان القات.
يتبع