سالم علي الجرو
06-18-2007, 10:55 AM
وقفة حساب وتأمل
الإنسان فقط دون غيره من مخلوقات الله مطالب بالتأمل والوقوف أمام محاسبة النفس بين الحين والآخر ، وإلا لصار كحمار يحل أسفارا ، ومن لم يحاسب النفس ولا يتأمل تكثر سقطاته فيصير بالنتيجة كالكلب إن تتركه يلهث أو تحمل عليه يلهث.
السقيفة تحتضن كل مشترك وكل مشترك يكتب بحرية مطلقة ، فهلا حاسب كل منا نفسه وتأمّل؟:
1- هل أرضى الله فيما كتب؟
2- هل يقرأ انسجاما بين الكتاب وتناغما في المواضيع ؟ وهل يقرأ غموضا في بعض الكتابات؟.
3- هل يقرأ أكثر مما يكتب أو العكس؟
4- هل قدّم خدمة تراثية ، أدبية ، مشورة ، رأي ، تبادل النصائح والخبرات تستحق الثناء والخلود ؟
5- هل ابتسم وأدخل البسمة على الآخر؟
6- هل يشعر بأنه ضمن مجموعة أو سائر بمفرده؟
7- هل سلّى وواسى الآخر أو توجّع في حالات الأسى؟
8- هل يسّره التشهير والتجريح للنكاية أم يستاء لأن القيمة الأدبية والأخلاقية غائبة؟
9- هل أغضب آدمي كرّمه الرّب؟
10- هل كتب لآخرين أم كتب لنفسه؟
11- هل تسبب في نشر المحبّة أم البغضاء؟
12- هل ندم أم لم يندم قط؟
13- هل يكتب للمديح والإطراء أم يكتب للأرشيف وما عند الله خير وأبقى؟
14- هل يسرّه موضوع لأيّ أحد أو لا يحبّذ أن يقرأ إلا لكتاب معينين؟
15- هل يكتب ويدوّن ملاحظات أو يكتب ويفكر ماذا يكتب غدا؟
16- هل يشعر بأنه يتعلم مم كتب ومم قرأ أو أنه ينتظر ردود الشكر والإطراء فيما ولا يعنيه ما يكتبه الآخرون؟ وهل يغضب عندما لا يجد ردّا على مواضيعه؟
17- هل يزعجك الموضوع الطويل؟ ، ولماذا؟.
18- هل يغضب من بعض الذين يذمون الآخرين دونما سبب؟
19- قبيل النوم هل يستعرض في خياله صفحات المنتدى فيشعر بغبطة أو كره أو غيرة أو إعجاب ؟.
20- هل يريد أن يكتب موضوعا ويخاف؟.
21- هل يشعر بأن المنتدى موزع بين نافذين وأنه من الذين لا يهتمّون بهم؟
22- هل يقرأ حيادية وتجرد في الكتاب أم أن الهوى غلاّب؟
23- هل يشعر بأن ما يكتبه من باب الاجتهاد والبحث صحيح وغير قابل للنقاش ، أم يسره النقد؟
24- 23 هل يغضب من الناقد أو من أسلوب الناقد؟
25- هل شعر الناقد بأنه اتجه صوب الشخص وليس إلى الموضوع ، وهل سأل نفسه: لم أنا قمت بهذا؟
26- هل قرأ موهبة أو ملكة وتمنّى أن يدعمها ويشجعها ، أو أنه لا يلتفت إلى مثل هذه المواهب والقدرات الصاعدة؟
27- ماذا تعني له الكاتبة؟ هل تعني موضوع وخاطرة وكلمة ، أم تعني أنثى تكتب في ديارنا؟.
28- هل سخر من مقال لآخر فاستهزأ به؟
29- هل يوصي صديق بقراءة موضوع ما لشخص أو أنه يقرأ ويذهب في حال سبيله؟
30- هل يدخل في صلب الموضوع عندما يكتب أو يأتيه من بعيد بالتورية؟
31- هل يخاف من كشف أحد لذمّه عندما يذم؟ وهل يغلق الباب على نفسه عندما يهم بذمّ أحد؟
32- هل يقوم بحكم علاقاته بتوزيع أدوار للنيل من آخر ولرفع شأنه أو أنه في صراع مع ذاته؟
33- هل يشعر بأن ما يكتب ليس كافيا لأن يشهره؟
34- هل يجد في التستر متنفسا للكتابة أم متنفسا من كبت نفسي؟
مثال: عندما يكون الموضوع سياسي وهو شخص معروف ، هنا يجد متنفسا للكتابة ، ولكن ما هو المبرر عندما يكتب عن موضوع يتعلق بصيد الثعالب ـ مثلا ـ في بريطانيا قبل استصدار قانون منع صيد الثعالب. وبالمناسبة فإن القانون إيّاه صدر عام 1948م في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تفتك بالفلسطينيين في مذبحة دير ياسين ومعركة اللطرون ، فاجتمع مجلس اللوردات لمناقشة قانون منع صيد الثعالب وسط احتجاج عالمي على ما يحدث للفلسطينيين. فهل سأل نفسه: كيف أنا أتعلق بالثعالب وأكتب عنها والمصائب تفتك بأمّتي؟
35- هل يعتمد على المتابعة بنفسه أم أن له عيون؟
36- هل سأل نفسه: ماذا تعني له الكتابة؟
37- هل قيّم ما قرأ وأراد أن يقول شيئا واستحسن الصمت ، ولماذا؟
38- هل حدّث نفسه بأن يغادر السقيفة دونما أسف أو بأسف؟
39- هل تمنى أن يقابل كاتب موضوع ما ، ولماذا؟
40- هل تمنّى أن يقابل الشبامي ، ولماذا؟.
وأخيراً:
ما أجمل الدّين والدّنيا إذا اجتمعا = وأقبح الكفر والإفلاس بالرّجلِ
الإنسان فقط دون غيره من مخلوقات الله مطالب بالتأمل والوقوف أمام محاسبة النفس بين الحين والآخر ، وإلا لصار كحمار يحل أسفارا ، ومن لم يحاسب النفس ولا يتأمل تكثر سقطاته فيصير بالنتيجة كالكلب إن تتركه يلهث أو تحمل عليه يلهث.
السقيفة تحتضن كل مشترك وكل مشترك يكتب بحرية مطلقة ، فهلا حاسب كل منا نفسه وتأمّل؟:
1- هل أرضى الله فيما كتب؟
2- هل يقرأ انسجاما بين الكتاب وتناغما في المواضيع ؟ وهل يقرأ غموضا في بعض الكتابات؟.
3- هل يقرأ أكثر مما يكتب أو العكس؟
4- هل قدّم خدمة تراثية ، أدبية ، مشورة ، رأي ، تبادل النصائح والخبرات تستحق الثناء والخلود ؟
5- هل ابتسم وأدخل البسمة على الآخر؟
6- هل يشعر بأنه ضمن مجموعة أو سائر بمفرده؟
7- هل سلّى وواسى الآخر أو توجّع في حالات الأسى؟
8- هل يسّره التشهير والتجريح للنكاية أم يستاء لأن القيمة الأدبية والأخلاقية غائبة؟
9- هل أغضب آدمي كرّمه الرّب؟
10- هل كتب لآخرين أم كتب لنفسه؟
11- هل تسبب في نشر المحبّة أم البغضاء؟
12- هل ندم أم لم يندم قط؟
13- هل يكتب للمديح والإطراء أم يكتب للأرشيف وما عند الله خير وأبقى؟
14- هل يسرّه موضوع لأيّ أحد أو لا يحبّذ أن يقرأ إلا لكتاب معينين؟
15- هل يكتب ويدوّن ملاحظات أو يكتب ويفكر ماذا يكتب غدا؟
16- هل يشعر بأنه يتعلم مم كتب ومم قرأ أو أنه ينتظر ردود الشكر والإطراء فيما ولا يعنيه ما يكتبه الآخرون؟ وهل يغضب عندما لا يجد ردّا على مواضيعه؟
17- هل يزعجك الموضوع الطويل؟ ، ولماذا؟.
18- هل يغضب من بعض الذين يذمون الآخرين دونما سبب؟
19- قبيل النوم هل يستعرض في خياله صفحات المنتدى فيشعر بغبطة أو كره أو غيرة أو إعجاب ؟.
20- هل يريد أن يكتب موضوعا ويخاف؟.
21- هل يشعر بأن المنتدى موزع بين نافذين وأنه من الذين لا يهتمّون بهم؟
22- هل يقرأ حيادية وتجرد في الكتاب أم أن الهوى غلاّب؟
23- هل يشعر بأن ما يكتبه من باب الاجتهاد والبحث صحيح وغير قابل للنقاش ، أم يسره النقد؟
24- 23 هل يغضب من الناقد أو من أسلوب الناقد؟
25- هل شعر الناقد بأنه اتجه صوب الشخص وليس إلى الموضوع ، وهل سأل نفسه: لم أنا قمت بهذا؟
26- هل قرأ موهبة أو ملكة وتمنّى أن يدعمها ويشجعها ، أو أنه لا يلتفت إلى مثل هذه المواهب والقدرات الصاعدة؟
27- ماذا تعني له الكاتبة؟ هل تعني موضوع وخاطرة وكلمة ، أم تعني أنثى تكتب في ديارنا؟.
28- هل سخر من مقال لآخر فاستهزأ به؟
29- هل يوصي صديق بقراءة موضوع ما لشخص أو أنه يقرأ ويذهب في حال سبيله؟
30- هل يدخل في صلب الموضوع عندما يكتب أو يأتيه من بعيد بالتورية؟
31- هل يخاف من كشف أحد لذمّه عندما يذم؟ وهل يغلق الباب على نفسه عندما يهم بذمّ أحد؟
32- هل يقوم بحكم علاقاته بتوزيع أدوار للنيل من آخر ولرفع شأنه أو أنه في صراع مع ذاته؟
33- هل يشعر بأن ما يكتب ليس كافيا لأن يشهره؟
34- هل يجد في التستر متنفسا للكتابة أم متنفسا من كبت نفسي؟
مثال: عندما يكون الموضوع سياسي وهو شخص معروف ، هنا يجد متنفسا للكتابة ، ولكن ما هو المبرر عندما يكتب عن موضوع يتعلق بصيد الثعالب ـ مثلا ـ في بريطانيا قبل استصدار قانون منع صيد الثعالب. وبالمناسبة فإن القانون إيّاه صدر عام 1948م في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تفتك بالفلسطينيين في مذبحة دير ياسين ومعركة اللطرون ، فاجتمع مجلس اللوردات لمناقشة قانون منع صيد الثعالب وسط احتجاج عالمي على ما يحدث للفلسطينيين. فهل سأل نفسه: كيف أنا أتعلق بالثعالب وأكتب عنها والمصائب تفتك بأمّتي؟
35- هل يعتمد على المتابعة بنفسه أم أن له عيون؟
36- هل سأل نفسه: ماذا تعني له الكتابة؟
37- هل قيّم ما قرأ وأراد أن يقول شيئا واستحسن الصمت ، ولماذا؟
38- هل حدّث نفسه بأن يغادر السقيفة دونما أسف أو بأسف؟
39- هل تمنى أن يقابل كاتب موضوع ما ، ولماذا؟
40- هل تمنّى أن يقابل الشبامي ، ولماذا؟.
وأخيراً:
ما أجمل الدّين والدّنيا إذا اجتمعا = وأقبح الكفر والإفلاس بالرّجلِ