أبوعوض الشبامي
06-26-2007, 10:23 AM
.
قرأت أن أكثر كلمة شائعة الاستعمال يستخدمها المواطن البريطاني عشرات المرات في اليوم
اثناء حديثه هي كلمة ( ســوري ) أي آسف فهي تستخدم بكثرة عند البريطانيين ..
وأما أخواننا المصريين فإن كلمة ( معلشي ) هي الكلمة الأكثر استخداما اثناء الحديث اليومي للناس ....
و كما أن بقية الشعوب عندهم كلمات ضمن قاموس لهجتهم شائعة الاستعمال اليومي اثناء حديث الافراد
فيما بينهم البين .
ولكن أي كلمة بين الحضارم هي شائعة الاستعمال اليومي؟
جلست البارحة جلسة عائلية هادئة ( استراحة محارب ) على فنجان شاي وكان الجو العائلي فيه
من الاحاديث بين أفراد الأسرة ، وكنت انصت للحديث وأرصد الكلمات الشائعة الاستخدام ثناء الحديث
فكانت المحصلة الأولية أن الحضارم يستخدمون كلمة ( أظن ) وكلمة ( بايقع ) في ثنايا الحديث باستمرار .
فمثلا:
( أظن زواج ولد فلان ... با يتأخر وأظنهم بايسوونه بعد رمضان وبايقع إلا من أهل العروس الـتأخير.. ) .
وهكذايمضي التكهن بين ( أظن ... وبايقع ) وأيضا دار الحديث على النحو التالي ( أظن سفرنا على كذا
با يتأخر وأظن أن نحن ما با تكفينا السياره وبايقع إلا ننقسم في سيارتين وأظن إن الاجازه باتخلص
ونحن هنا وأظن نحن ما با ندرك زواج الجماعة ... )
هل لا حظتوا كلمة أظن التي تأتي بإستمرار في حديث الحضارم أثناء تخاطبهم في جلساتهم ومسامرهم
وعبر هواتفهم وحتى عبر تواصلهم بالمسنجر وغيره من صور التخاطب مع الوعي والعقل الحضرمي الذي
تربى وسط احضان ( أظن ) وتغدى من ( أظن ) ورضع مع كلمة ( أظن ) منذ أن كان في المهد صبيا ..
وشاب وسط محيط يعتمد اعتمادا اساسيا على ( أظن ) و ( بايقع ) وهي مرادافات ( للظن )
وهكذا الحال هنا والذي يأتي انعكاسا لتلك التربية التي قوامها ( الظن ) ذلك الظن الذي أحيانا يضرب
بعرض الحائط قوله تعالى ( ( إن بعض الظن إثم ))....! وكم من الظنون السيئة لا تجدي بصاحبها بل
تلحقه الأذى والمكاره ..
وتصبح احيانا كثيرة مجرد ثرثرة حضارم اثناء حديثهم وهي ثرثرة عهدتها في أحاديث ( أم عوض ) ...!!
.
.
قرأت أن أكثر كلمة شائعة الاستعمال يستخدمها المواطن البريطاني عشرات المرات في اليوم
اثناء حديثه هي كلمة ( ســوري ) أي آسف فهي تستخدم بكثرة عند البريطانيين ..
وأما أخواننا المصريين فإن كلمة ( معلشي ) هي الكلمة الأكثر استخداما اثناء الحديث اليومي للناس ....
و كما أن بقية الشعوب عندهم كلمات ضمن قاموس لهجتهم شائعة الاستعمال اليومي اثناء حديث الافراد
فيما بينهم البين .
ولكن أي كلمة بين الحضارم هي شائعة الاستعمال اليومي؟
جلست البارحة جلسة عائلية هادئة ( استراحة محارب ) على فنجان شاي وكان الجو العائلي فيه
من الاحاديث بين أفراد الأسرة ، وكنت انصت للحديث وأرصد الكلمات الشائعة الاستخدام ثناء الحديث
فكانت المحصلة الأولية أن الحضارم يستخدمون كلمة ( أظن ) وكلمة ( بايقع ) في ثنايا الحديث باستمرار .
فمثلا:
( أظن زواج ولد فلان ... با يتأخر وأظنهم بايسوونه بعد رمضان وبايقع إلا من أهل العروس الـتأخير.. ) .
وهكذايمضي التكهن بين ( أظن ... وبايقع ) وأيضا دار الحديث على النحو التالي ( أظن سفرنا على كذا
با يتأخر وأظن أن نحن ما با تكفينا السياره وبايقع إلا ننقسم في سيارتين وأظن إن الاجازه باتخلص
ونحن هنا وأظن نحن ما با ندرك زواج الجماعة ... )
هل لا حظتوا كلمة أظن التي تأتي بإستمرار في حديث الحضارم أثناء تخاطبهم في جلساتهم ومسامرهم
وعبر هواتفهم وحتى عبر تواصلهم بالمسنجر وغيره من صور التخاطب مع الوعي والعقل الحضرمي الذي
تربى وسط احضان ( أظن ) وتغدى من ( أظن ) ورضع مع كلمة ( أظن ) منذ أن كان في المهد صبيا ..
وشاب وسط محيط يعتمد اعتمادا اساسيا على ( أظن ) و ( بايقع ) وهي مرادافات ( للظن )
وهكذا الحال هنا والذي يأتي انعكاسا لتلك التربية التي قوامها ( الظن ) ذلك الظن الذي أحيانا يضرب
بعرض الحائط قوله تعالى ( ( إن بعض الظن إثم ))....! وكم من الظنون السيئة لا تجدي بصاحبها بل
تلحقه الأذى والمكاره ..
وتصبح احيانا كثيرة مجرد ثرثرة حضارم اثناء حديثهم وهي ثرثرة عهدتها في أحاديث ( أم عوض ) ...!!
.
.