BINGDEEM
07-06-2007, 01:12 AM
الحـلم والواقع
فــي ليلة من ليالي الشتاء ، كان فيها البرد قارسا ، استيقظت الساعة الثانية والنصف ليلا مفزعا حزينا ، من اثر حلمٍ حلمته لم اقدر على تفسيره من أول وهلة ، ولكن مع الأيام اتضحت لى صورة ذلك الحلم جليا .
دعوني احكي لكم قصة هذا الحلم ، جاءتني امرأة جميلة غنية غناؤها ملفت للنظر، لا يهمها العطاء والبذل غير مكترثة به حباها الله خيرات كثيرة ، ولكن لاحظت من كلامها معي في الحلم بعض الغصات والحسرات والألم ، سألتها وأنا فزع : من أنت أيتها المرأة ؟
أجابت : أنني أمك .
قلت : أمي ! أنا اعرف أمي ، لكنك لاتشبهي أمي
قالت : الحق معك ، بل أنا أمك وأم أمك
قلت : غريب ، هل انتي جدتي
قالت: لا بل أم الجميع
قلت : أمرك غريب يا هذه ، لم أسمع بهذا من قبل ، أنني أعرف أمي وجدتي
قالت: على رسلك يا بني ، فكر ملئيا ، ستتضح لك الامور وسوف تعرف الحقيقة .
قلت : وكان كل ذلك في المنام والحلم ، أنك تستهزئين بي ، وكأنك واثقة انك أمي
قالت: وبكل ثقة ، لا تغالط نفسك ، انت تتغنى بي وتحبني وتحن إلي ، واذا تغربت زاد شوقك إلي .
قلت: طبعا، في نفسـي ، ماذا تعني ، هل تقصد انها .......!
قالت: وهي تلاحقني بنظراتها ، هل عرفت الآن من أكون
قلت: دعنيي أسألك ، كيف نتغنى بك ولم نعرفك
قالت: بل تعرفونني جميعكم ، ولكن غرتكم الحياة ، كل الامم تُشييد وتنتمي إلى..... إلا انتم تركتموني ولم تبالوا بي .
قلت : يا أمرأة افصحي عما بداخلك وإلا اتركيني وشاني .
قالت: عيب عليك ، تقول لي اتركيني وأنا حبيبة الكل .
قلت : هل لي ان سألك ، لماذا جئت إلي دون غيرى .
قالت : بني رأيتُ فيك خيرا ، صادقا ، وغيرك كثير ولكن اتوسم فيك الخير ما بداخلي يغنيكم إلي قيام الساعة ، ولكن لم يأتي إلي
مخلصا واحدا منكم ، تعبثون ، وتدمرون ،وتقتلون بعضكم بعضا، وإنني احترق لوعة عليكم ، ما عندي سيكفيكم ويكفي من سوف ياتي
بعدكم ، اين انتم ، اين النزاهة فيكم ، اين .. ...،.... وأين...... !
قلت : يكفي ، هل هذا كل ما عندك ؟ وإلا عندك شئ أخر تقولينه .
قالت : وهل عرفتني حتى استرسل معاك في الكلام
ذرفت عيني بالبكاء ، مما رأيت من جمال هذه المرأة وغناها ، وزادني البكاء
لوعة وحسرة على ما يجري فيك يا أمي اليمن .
فــي ليلة من ليالي الشتاء ، كان فيها البرد قارسا ، استيقظت الساعة الثانية والنصف ليلا مفزعا حزينا ، من اثر حلمٍ حلمته لم اقدر على تفسيره من أول وهلة ، ولكن مع الأيام اتضحت لى صورة ذلك الحلم جليا .
دعوني احكي لكم قصة هذا الحلم ، جاءتني امرأة جميلة غنية غناؤها ملفت للنظر، لا يهمها العطاء والبذل غير مكترثة به حباها الله خيرات كثيرة ، ولكن لاحظت من كلامها معي في الحلم بعض الغصات والحسرات والألم ، سألتها وأنا فزع : من أنت أيتها المرأة ؟
أجابت : أنني أمك .
قلت : أمي ! أنا اعرف أمي ، لكنك لاتشبهي أمي
قالت : الحق معك ، بل أنا أمك وأم أمك
قلت : غريب ، هل انتي جدتي
قالت: لا بل أم الجميع
قلت : أمرك غريب يا هذه ، لم أسمع بهذا من قبل ، أنني أعرف أمي وجدتي
قالت: على رسلك يا بني ، فكر ملئيا ، ستتضح لك الامور وسوف تعرف الحقيقة .
قلت : وكان كل ذلك في المنام والحلم ، أنك تستهزئين بي ، وكأنك واثقة انك أمي
قالت: وبكل ثقة ، لا تغالط نفسك ، انت تتغنى بي وتحبني وتحن إلي ، واذا تغربت زاد شوقك إلي .
قلت: طبعا، في نفسـي ، ماذا تعني ، هل تقصد انها .......!
قالت: وهي تلاحقني بنظراتها ، هل عرفت الآن من أكون
قلت: دعنيي أسألك ، كيف نتغنى بك ولم نعرفك
قالت: بل تعرفونني جميعكم ، ولكن غرتكم الحياة ، كل الامم تُشييد وتنتمي إلى..... إلا انتم تركتموني ولم تبالوا بي .
قلت : يا أمرأة افصحي عما بداخلك وإلا اتركيني وشاني .
قالت: عيب عليك ، تقول لي اتركيني وأنا حبيبة الكل .
قلت : هل لي ان سألك ، لماذا جئت إلي دون غيرى .
قالت : بني رأيتُ فيك خيرا ، صادقا ، وغيرك كثير ولكن اتوسم فيك الخير ما بداخلي يغنيكم إلي قيام الساعة ، ولكن لم يأتي إلي
مخلصا واحدا منكم ، تعبثون ، وتدمرون ،وتقتلون بعضكم بعضا، وإنني احترق لوعة عليكم ، ما عندي سيكفيكم ويكفي من سوف ياتي
بعدكم ، اين انتم ، اين النزاهة فيكم ، اين .. ...،.... وأين...... !
قلت : يكفي ، هل هذا كل ما عندك ؟ وإلا عندك شئ أخر تقولينه .
قالت : وهل عرفتني حتى استرسل معاك في الكلام
ذرفت عيني بالبكاء ، مما رأيت من جمال هذه المرأة وغناها ، وزادني البكاء
لوعة وحسرة على ما يجري فيك يا أمي اليمن .