المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قالوا قديمــا:........


سالم علي الجرو
07-10-2007, 11:09 AM
قالوا قديما:

شعرا:


هو السّيل إن واجهته انقدت طوعة = وتقتاده من جانبيه فيتبعُمثل:

( لي تعرف طبعه يهون عليك علاجه )

( من كنت في داره ، فداره )

( إذا ما طاعك الوقت ، أطعه ) ، أي إذا لم يطعك الزمان ، فأطعه .

( إذا بليت يا فصيح لا تصيح )
___________________________________________

وشر البلوى أن تبتلى بحاسد أو أحمق يستعصى علاجه أو من يفسر المداراة بأنها ضعف.
ما تقول فيمن يسخر منك تورية أو من أبيك المتوفى كناية؟.
هل تصنفه حاسد أم أحمق أم متعالٍ؟.
إذا ضعفت فاترك الأمر للأقوى ، فهو الذي يمهل ولا يهمل.

سالم علي الجرو
07-10-2007, 11:27 AM
نقول بالبركة ولا نعرف نتائجها
ونلعن شيطانا وفينا ألف شيطان
***
حرب الكلام بين زبيبة ورسلان
تسلّم رسلان شهادة الدكتورا في الأدب العربي مع مرتبة الشّرف وسط تصفيق حارّ ، وكانت أمه في القرية وشقيقتيه يتابعن عبر الشاشة حدث الإحتفال ، ففرحن بنيل شهادة الدكتوراة وباقتراب موعد وصول عائلهم الوحيد الذي سيخرس جارتهم زبيبـة التي تمادت في الأذى بنعيقها وزعيقها كلما أمطرت السماء ، فهي لا تريد للماء أن يستقر في سطح بيتها فتدفع به إلى منزل الجار وهو بيت والد أرسلان ، ولكن الدّكتور هرب من القرية فجرا بعد أن أسمعته زبيبة جملا لم يدرسها قط ، أحرقت فؤاده.

عبدالله الجعيدي
07-10-2007, 12:16 PM
ولكن الدّكتور هرب من القرية فجرا بعد أن أسمعته زبيبة جملا لم يدرسها قط ، أحرقت فؤاده.

يحق له ان يهرب لكونه لم يتعلم المفردات السوقية والتي لن تاتي الا من اهلها فقط وسيبحث له عن بيئة خصبة يزرعها ويقطف من اغصانها اليانعة اعذب الثمار. تحياتي

سالم علي الجرو
07-10-2007, 12:37 PM
روى شيخ فاضل القصـة التالية:

( غادر محفوظ قريته في طريقه إلى زنجبار، تاركا زوجته الحامل وأمّه وجده من الأب . لا يملك من المال سوى قروش ثلاثة [ قرش فرنسي ]. لحق بالقافلة واصطبح في المكلا بعد شهر وذهب يسأل عن موعد سفر السفينة الشراعية فقيل له: بعد أسبوع.
بينما كان يتجول في المدينة سمع رجلا ينادي:
[ يا من يرغب في شراء نصيحـة ... الكمية محدوة ، فتعالوا قبل نفاذها ] . إقترب منه وسأله:
ما هي النصيحة وبكم؟ . فقال له: هات قرش ، إن كنت ترغب . أعطاه قرشا ، ثم همس في أذنه:
{ يا هذا: أصبر وصابر واصطبر ] . فوجىء المسكين وشعر بأنه وقع في فخّ ، فذهب حزينا لكنه بات يفكّر في أمر الرّجل الذي قابله بعد ثلاث وسمع نفس القول ، فذهب إليه لمعرفة نصيحة أخرى ، وأعاد نفس السؤال وجرت الصفقة ، وهمس ذاك في اذنه:
{ يا هذا: أصبر وصابر واصطبر } . تركه بين نادم ومفكر في أمره .
بعد أسبوع ركب السفينة الشراعية بقرش واحد ، وبينما هو يفكر في المستقبل المجهول سمع صوت ذات المنادي فقرر أن يغامر بالقرش الأخير لعل وعسى يجد فائدة ولكنه استمع إلى ذات النصيحة وآل الحال إلى رجاء وندم وحسرة. انقطعت أخباره بعد مرور ما يقرب من ثلاثين سنة ، وعدّ في قريته من الأموات غير أنّه وصل القرية ذات ليلة ظلماء فوجد باب المدخل الرئيسي لداره مغلق فاتجه نحو الباب الخلفي وكانت المفاجأة: رجل يرقد بجوار زوجته . استشاط غضبا وهمّ بقتله ، لكنه تذكر النصيحة فتراجع ، غير أن الموقف لا يحتمل الصبر فعاود الفكرة بأن يطعن الرجل وزوجته ويزيل العار الذي لحق به . تذكّر النصيحة واستعاذ بالله من الشيطان الرجيم وغادر الغرفة ، لكنه وجد أن الذّل والعار سيوصم به إن لم يتخلص من الاثنين معا ، فعاد بهمّة ، وعادت النصيحة ترنّ في مسمعه فغادر ولم يقف إلا عند باب دار الشيخ الذي أخبره بأن الرجل الذي رأيت ما هو إلا إبنك ) .

عبدالقادر صالح فدعق
07-11-2007, 04:17 AM
أستاذي الكريم ..... الصبر مر وعلقم .. ولكن له فوايد لا تعد ولاتحصى .. من أستطاع تحمله
لا بد سيضفر ...... ولكن من ؟؟؟؟!!!
لك محبتي أستاذنا

سالم علي الجرو
07-11-2007, 11:20 AM
يحق له ان يهرب لكونه لم يتعلم المفردات السوقية والتي لن تاتي الا من اهلها فقط وسيبحث له عن بيئة خصبة يزرعها ويقطف من اغصانها اليانعة اعذب الثمار. تحياتي

إن كنت شخصا شريرا ، فأنت ضحية تربية خاطئة أو ضحية ظروف اتسمت بالقسوة والوحشية نجمت عن جهل وحمق...
وإن كنت شخصا معافى نفسيا ، متوازنا فأنت إنسان على الفطرة ونتاج تربية صحيحة وسليمة....
اللطيف لا يكون شريرا ، وإذا ما دققنا في الشر وأبعاده ونتائجه فإن الذين يأخذون ما ليس لهم عينا ومعنى وأدبا ، يكونون بالنتيجة في تعداد الأشرار ، حتى وإن صلّوا وصاموا ، وأبدوا من الأخلاق ما أبدوا ، فلن تكون تلك الأخلاق ذات المسحة الإنسانية إلا نفاقا أو خداعا أو تصنعا.....
... هكذا هم اللطفاء وهذا ديدنهم....
يسعون إلى إرضاء الآخرين , وليس أي إرضاء بل ذلك الإرضاء القائم على المثل العليا وسمو الأخلاق والفضائل , وهي من المروءة ، وللمروءة أذىً غير أنها تظل عشيقة ، كما قال الشاعر:
تلذّ له المروءة وهي تؤذي = ومن يعشق يلذ له الغرام.شكرا يا أخ عبدالله.

سالم علي الجرو
07-11-2007, 12:51 PM
أستاذي الكريم ..... الصبر مر وعلقم .. ولكن له فوايد لا تعد ولاتحصى .. من أستطاع تحمله
لا بد سيضفر ...... ولكن من ؟؟؟؟!!!
لك محبتي أستاذنا

الصبر
بدنـي ـ نفسي
البدني : تحمل المشاق الجسدية

النفسي: ردع النفس ولجمها عن الشهوة والهوى ، وهو: عفّة ، وإن كان قتالا فهو شجاعة ، وإن كان في كظم الغيظ فهو: حلم ، وإن كان في فضول عيش فهو: زهد .

_قال الأحنف : لقد ذهبت عيني منذ أربعين سنة , مـا ذكرتها لأحد .
_ وقال شـقـيق البـلخـي : من شـكا مصيبة به إلى غير الله , لم يجد في قلبه لطاعة الله حلاوة أبدا .
_ وقال بعض الحكماء : من كنوز البر كتمان المصائب .
_ وقال بعضهم : الجـزع لا يـرد الفائت , ولكن يسر الشامت .

صالح البطاطي
07-11-2007, 01:27 PM
إن كنت شخصا شريرا ، فأنت ضحية تربية خاطئة أو ضحية ظروف اتسمت بالقسوة والوحشية نجمت عن جهل وحمق...
وإن كنت شخصا معافى نفسيا ، متوازنا فأنت إنسان على الفطرة ونتاج تربية صحيحة وسليمة....
اللطيف لا يكون شريرا ، وإذا ما دققنا في الشر وأبعاده ونتائجه فإن الذين يأخذون ما ليس لهم عينا ومعنى وأدبا ، يكونون بالنتيجة في تعداد الأشرار ، حتى وإن صلّوا وصاموا ، وأبدوا من الأخلاق ما أبدوا ، فلن تكون تلك الأخلاق ذات المسحة الإنسانية إلا نفاقا أو خداعا أو تصنعا.....
... هكذا هم اللطفاء وهذا ديدنهم....
يسعون إلى إرضاء الآخرين , وليس أي إرضاء بل ذلك الإرضاء القائم على المثل العليا وسمو الأخلاق والفضائل , وهي من المروءة ، وللمروءة أذىً غير أنها تظل عشيقة ، كما قال الشاعر:
تلذّ له المروءة وهي تؤذي = ومن يعشق يلذ له الغرام..


لكَم كنت محروما من أن أنهل من منابع حكمتكم الفياضة
ولكَم سأبكي على أوقات ضيعتها في غير منتداكم هذا
وبعد أن قرأت ما كتبتَ من موضوعات على هذه الصفحة وما نثرت من درر عرفت سر العدد الكبير لزوار هذا القسم
اقبلني قارئا (لو سمحت )
ومستفهما (لو تكرمت)
وتلميذا (لو تفضلت)
ولم تقل لي كلماتك إلا أنك أهلُ ذلك كله

ابنك حفيد الجريري
من على ضفاف خور المكلا

سالم علي الجرو
07-11-2007, 01:47 PM
لكَم كنت محروما من أن أنهل من منابع حكمتكم الفياضة
ولكَم سأبكي على أوقات ضيعتها في غير منتداكم هذا
وبعد أن قرأت ما كتبتَ من موضوعات على هذه الصفحة وما نثرت من درر عرفت سر العدد الكبير لزوار هذا القسم
اقبلني قارئا (لو سمحت )
ومستفهما (لو تكرمت)
وتلميذا (لو تفضلت)
ولم تقل لي كلماتك إلا أنك أهلُ ذلك كله

ابنك حفيد الجريري
من على ضفاف خور المكلا

أهلا بك يا بني وبعبق وصفاء الخور ، وإليك هديتي:
إن اللطفاء هم أذكياء ، دون شك ، ذوو نوايا حسنة ومبادئ سليمة ، يصفهم البعض بالسماجة ، وبنوع من الاستبداد يصفهم البعض بالغباء أو حال من حالات الجنون ، وبالتأكيد فإن هذا الوصف أو التقييم قاس وجائر، وما من احد سينكر بأن اللطفاء هم نماذج لتربية غرست في نفوسهم فضائل ومثل جعلت من النوايا الحسنة مبدأ مغروس في الأعماق والشعور بالانسجام نحو الآخرين وان هدف الآباء المربين إن نكون مقبولين اجتماعيا ومن هنا جاء التقليد اللاشعوري لتعاليمهم الأخلاقية ونماذج اللطفاء التي قدموها بحيث أصبحت تقوم بدور الضمير الناقد لأفعالنا .
ومن هذه التعاليم:

• أتقن عملك . المؤمن يسعى إلى إرضاء الله ثمّ إلى إرضاء الآخرين لأن في أعماقه مطلب الحديث النبوي الشريف: [ إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ] ، وصار العمل المتقن عنوان صاحبه ، بينما غير المؤمن لا يسعى إلا إلى إرضاء الآخرين ، ومن هنا يحاسبهم من خلال التّذمر والاعتراف من ناحيته بأنه أخطأ عندما كان لطيفا معهم ولم يجد المقابل ، أو أنه تعذب من لطفه وعليه أن يغير من سلوكه ويبدّل الآراء والأفكار القادمة عن طريق التربية القائمة على أسس الدين والعرف بآراء وأفكار تنطلق من الواقع وتتناغم معه .
• لا تكن أنانيّا .[ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ] .
• لا تفقد هدوءك أبدا . [ الشجاع من يمتلك نفسه عند الغضب ] .
• كن متعقلا .
• لا تجرح مشاعر الآخرين.
• فكّر في هؤلاء الذين يعانون .

صحيح إنما العاجز من لا يستبد ، ولكن ليس في أكل أموال الغير أو النهب ، فقط عندما يتمادى عدوك في إيذاءك فعليك بالاستبداد لردعه....
صحيح أن المال أحد زينة الحياة الدنيا ، ولكن عندما يكون مالك وليس مال غيرك إذ كيف سيكون زينة الحياة الدنيا لمن انتزعته منه......
صحيح أنك تمتعت بالمال المنهوب ، ولكن هل فكرت في عذاب من نهبت ماله؟
إن القوى الجاثمة على أموال المستضعفين في الأرض لا تتأثر بكلام كهذا لأنهم يرفضون أي كلام من منطلق عاطفي ، متناسين عطف أمهاتهم عليهم ، متجاهلين عطفهم على أبنائهم . إن العاطفة لا تدخل في حواراتهم ولا في حساباتهم إلا عندما يكون الأمر متعلق بهم فقط . لا غرابة في ذلك والغرابة والدهشة عندما نتخلى نحن العرب ، نحن الشرقيون ، نحن المسلمون عن عواطفنا .

صالح البطاطي
07-11-2007, 02:01 PM
صحيح أنك تمتعت بالمال المنهوب ، ولكن هل فكرت في عذاب من نهبت ماله؟
إن القوى الجاثمة على أموال المستضعفين في الأرض لا تتأثر بكلام كهذا لأنهم يرفضون أي كلام من منطلق عاطفي ، متناسين عطف أمهاتهم عليهم ، متجاهلين عطفهم على أبنائهم . إن العاطفة لا تدخل في حواراتهم ولا في حساباتهم إلا عندما يكون الأمر متعلق بهم فقط . لا غرابة في ذلك والغرابة والدهشة عندما نتخلى نحن العرب ، نحن الشرقيون ، نحن المسلمون عن عواطفنا .

هذه تغنيني عن كل شيء
وهم قد يسمعون أو يقرؤون
لكنهم يعتبرون أنها لاتعنيهم
سنكتب ونقول ونصرخ لننادي:
ارحموا من في الأرض
ولكن يا أستاذنا
لا حياة لمن تنادي
فهل سيرحمنا من في السماء وفينا مثلهم؟

تقبل تحياتي أستاذي

مدهون
07-11-2007, 02:03 PM
ابو صبرى
فان الصبر مفتاح الفرج واستعينوا بالصبر والصلاه

الا تعلم كم مره ذكر ربنا الصبر فى القران
فكانت عجوز قد قدمت شكوى لاحد الصحابه فان ينصفها وقالت بمن رفع كلا من النصف الاول من القرأن انى مظلومه فامر الصحابى فورا احد الحافضين القران هل يوجد كلمة كلا
فى النصف الاول من القرأن قال له صادقه فانصفها
فابشر فان عسر بين يسرين

سالم علي الجرو
07-11-2007, 06:23 PM
صحيح أنك تمتعت بالمال المنهوب ، ولكن هل فكرت في عذاب من نهبت ماله؟
إن القوى الجاثمة على أموال المستضعفين في الأرض لا تتأثر بكلام كهذا لأنهم يرفضون أي كلام من منطلق عاطفي ، متناسين عطف أمهاتهم عليهم ، متجاهلين عطفهم على أبنائهم . إن العاطفة لا تدخل في حواراتهم ولا في حساباتهم إلا عندما يكون الأمر متعلق بهم فقط . لا غرابة في ذلك والغرابة والدهشة عندما نتخلى نحن العرب ، نحن الشرقيون ، نحن المسلمون عن عواطفنا .

هذه تغنيني عن كل شيء
وهم قد يسمعون أو يقرؤون
لكنهم يعتبرون أنها لاتعنيهم
سنكتب ونقول ونصرخ لننادي:
ارحموا من في الأرض
ولكن يا أستاذنا
لا حياة لمن تنادي
فهل سيرحمنا من في السماء وفينا مثلهم؟

تقبل تحياتي أستاذي

مثلك يا حفيد الجريري مكسب كبير لأمته وللإنسانية ، فالنّباهة والكياسة بائنة ، والطّفح الآدمي بائن . نقدرك كثيرا ولنا أمل في أن تظل حيويتك التي ابتدأت بها وتفاعلك الإيجابي .

الدنيا بخير فلا تكن سوداويا وإن تطاول الشر والأشرار ، فالبقاء للأصلح دائما ، وإنّما هي أزمة تمرّ وتؤول إلى ذّكريات. سؤالك: ( فهل سيرحمنا الله وفينا مثلهم؟ ) ، سؤال فقهي غير أنّي سأسمح لنفسي بأن أجاوبك بسؤال:
هل سيعذّبهم الله في الدّنيا ونحن معهم؟.
شكرا وألف الف شكر وتحية يا حفيد الجريري.

صالح البطاطي
07-12-2007, 10:49 AM
مثلك يا حفيد الجريري مكسب كبير لأمته وللإنسانية ، فالنّباهة والكياسة بائنة ، والطّفح الآدمي بائن . نقدرك كثيرا ولنا أمل في أن تظل حيويتك التي ابتدأت بها وتفاعلك الإيجابي .

الدنيا بخير فلا تكن سوداويا وإن تطاول الشر والأشرار ، فالبقاء للأصلح دائما ، وإنّما هي أزمة تمرّ وتؤول إلى ذّكريات. سؤالك: ( فهل سيرحمنا الله وفينا مثلهم؟ ) ، سؤال فقهي غير أنّي سأسمح لنفسي بأن أجاوبك بسؤال:
هل سيعذّبهم الله في الدّنيا ونحن معهم؟.
شكرا وألف الف شكر وتحية يا حفيد الجريري.

أستاذي العزيز
كل الاحترام والتقدير لكم
وكل الشكر على هذه الكلمات التي لا أرجوها ولا أنتظرها
ولكن كونهاقد أتت منك فهي أوسمة وليست كلمات
لقد سألتُ سؤالا يصيب بالحزن
فسألتَ سؤالا يُجبِر على البكاء

سالم علي الجرو
07-12-2007, 11:28 AM
أستاذي العزيز
كل الاحترام والتقدير لكم
وكل الشكر على هذه الكلمات التي لا أرجوها ولا أنتظرها
ولكن كونهاقد أتت منك فهي أوسمة وليست كلمات
لقد سألتُ سؤالا يصيب بالحزن
فسألتَ سؤالا يُجبِر على البكاء

من الذين لا يحبّذون الأسماء المستعارة إلا عند الضّرورة ، أمّا وأنّك قد كشفت عن إسمك ، فسأكشف لك عن سر:
أقبلت على حفيد الجرير بشيء من التحفظ والإنقباض، والآن أقبل على صالح البطاطي بانفتاح تام وانشراح صدر ، فالبطاطي يذكّرني بزميل دراسة في المرحلة الثانوية في المكلا ، والبطاطي عائلة كريمة من يافع ، واسمح لي بالمداعبة ، لكنها دعابة في أطرافها جدّ:
تاريخيا عرفت يافع بالنزال في ساحات الوغى مع ندرة العواطف في هذا الوسط المقاتل إلا ما كان عشقا فيمن تبدو قمرا وتميل غصن بان وتفوح عنبرا وترنو غزالا ( المتنبّي ):


بدت قمرا ومالت غصن بان = وفاحت عنبرا ورنت غزالا

لكنك يا صالح تفيض عطف وآدمية:
( لقد سألتُ سؤالا يصيب بالحزن
[color=#00008B]فسألتَ سؤالا يُجبِر على البكاء ).[/color
]شكرا لك على هذا الشعور النّادر في الأيّام هذه . ألم أقل أن عليك مسحة من طباع الأدباء ذوي الرّقّة والدّموع؟
شكرا كثير.

سالم علي الجرو
07-12-2007, 11:47 AM
ابو صبرى
فان الصبر مفتاح الفرج واستعينوا بالصبر والصلاه

الا تعلم كم مره ذكر ربنا الصبر فى القران
فكانت عجوز قد قدمت شكوى لاحد الصحابه فان ينصفها وقالت بمن رفع كلا من النصف الاول من القرأن انى مظلومه فامر الصحابى فورا احد الحافضين القران هل يوجد كلمة كلا
فى النصف الاول من القرأن قال له صادقه فانصفها
فابشر فان عسر بين يسرين

يا أبا هيثــم في أيّ مخدرة أنت؟

أبو صبري ذاك لي يغنّي:


يا خفيف الرّوح يا زين البدن = والنّبي لا انساك لونا عا الكفن
لو خذاني الموت وعظامي طحين = عاد شي رحمة والاّ قول لك:
با صبر قدنا إمام الصّابرين
أمّـا أنا فأكنّى:

أبو لطفي

واسأل السيّد انّه عندكم في الرياض ولاّ بو سالم.
نعود إلى الذي با يذكر حبيبه بعد الموت وعظامه طحين . لو قابل حبيبه في منفذ الوديعة با يقول له لا اعرفك ولا تعرفنا يا الله بي خلّص نفسي .

صالح البطاطي
07-12-2007, 12:23 PM
من الذين لا يحبّذون الأسماء المستعارة إلا عند الضّرورة ، أمّا وأنّك قد كشفت عن إسمك ، فسأكشف لك عن سر:
أقبلت على حفيد الجرير بشيء من التحفظ والإنقباض، والآن أقبل على صالح البطاطي بانفتاح تام وانشراح صدر ، فالبطاطي يذكّرني بزميل دراسة في المرحلة الثانوية في المكلا ، والبطاطي عائلة كريمة من يافع ، واسمح لي بالمداعبة ، لكنها دعابة في أطرافها جدّ:
تاريخيا عرفت يافع بالنزال في ساحات الوغى مع ندرة العواطف في هذا الوسط المقاتل إلا ما كان عشقا فيمن تبدو قمرا وتميل غصن بان وتفوح عنبرا وترنو غزالا ( المتنبّي ):


بدت قمرا ومالت غصن بان = وفاحت عنبرا ورنت غزالا

لكنك يا صالح تفيض عطف وآدمية:
( لقد سألتُ سؤالا يصيب بالحزن
[color=#00008B]فسألتَ سؤالا يُجبِر على البكاء ).[/color
]شكرا لك على هذا الشعور النّادر في الأيّام هذه . ألم أقل أن عليك مسحة من طباع الأدباء ذوي الرّقّة والدّموع؟
شكرا كثير.
أستاذي العزيز
ما أسعدني هذه الايام وأنا أقرأ كلماتك المعبرة هذه
أنا أعتز بماذكرت من صفات ورثتها في دمي
وأعتز بالأخرى(التي وصفتني بها)التي علمتنيها حضرموت
فيكفيني فخرا من كلماتك أنك جمعت فيّ ما بين النزال في ساحات الوغى والسجال على صفحات الهوى
لا أمتدح نفسي بل أمنُّ عليها عذوبة قلمك
تحياتي لكم

سالم علي الجرو
07-13-2007, 06:24 AM
أستاذي العزيز
ما أسعدني هذه الايام وأنا أقرأ كلماتك المعبرة هذه
أنا أعتز بماذكرت من صفات ورثتها في دمي
وأعتز بالأخرى(التي وصفتني بها)التي علمتنيها حضرموت
فيكفيني فخرا من كلماتك أنك جمعت فيّ ما بين النزال في ساحات الوغى والسجال على صفحات الهوى
لا أمتدح نفسي بل أمنُّ عليها عذوبة قلمك
تحياتي لكم

صالح البطاطي:
يا ابن حضرموت اليمنية ... إستمر في الكتابة ، وتحمّل كافّة المسئولية النّاجمة عن إرهاق سالم علي الجرو وهو يركض ، يتعقبك أينما حللت .ونزلت في هذا المنتدى
سألاحقك في السقيفة العامة وفي عذب الكلام ، وأينما أجد كتاباتك السلسة القادمة من غير تكلّف.
شكرا يا عزيزي وفي انتظار ما تجود به من إبداعاتك.

صالح البطاطي
07-14-2007, 06:57 PM
صالح البطاطي:
يا ابن حضرموت اليمنية ... إستمر في الكتابة ، وتحمّل كافّة المسئولية النّاجمة عن إرهاق سالم علي الجرو وهو يركض ، يتعقبك أينما حللت .ونزلت في هذا المنتدى
سألاحقك في السقيفة العامة وفي عذب الكلام ، وأينما أجد كتاباتك السلسة القادمة من غير تكلّف.
شكرا يا عزيزي وفي انتظار ما تجود به من إبداعاتك.


أستاذي العزيز:
لكأن القلب قد أحس بذلك..ولكأن الأقدار أحبتني إذ رحمَتك وحملَتني بعيدا عن المنتدى ليوم ونصف اليوم ..لتُكتب لك إجازة عرضية ...
والله إن هذه الكلمات التي قرأتها دافع كبير لي على كتابة كل ما عندي وفوق ما عندي ..
أتمنى أن يكون لي الحق بأن تقول لي كلماتك هذه ولو مجرد القول فذاك وسام أضيفه إلى عطاياك ..
كل الشكر لكم