مسرور
07-17-2007, 03:23 PM
http://kooora.tv/i.aspx?i=epa%2fwc_g8%2fkoo_marcous+bakita.jpg
حين تنفذ الحدود الشرعية الإسلامية على العوام ويغض الطرف عن من يرجعون الإخفاقات ( أي إخفاقات ) إلى ديننا فقل على الدنيا السلام .... يزعمون أنهم لا يدخرون جهدا في محاربة كل ما يسيء إلى الإسلام ولا يترددون عن الإنقضاض على أي شخص ينتقد ديننا وتقديمه إلى محاكمة فورية ينتج عنها جز راسه أو قطع يده ( شريطة أن يكون مسلما أو من بؤساء دول جنوب شرق آسيا ) ولكنهم يتجاهلون التصريحات المثيرة التي ادلى بها مؤخرا البرازيلي ماركوس باكيتا عقب اقالته من تدريب المنتخب السعودي ووجه خلالها إنتقادات قاسية للدين الإسلامي ....
باكيتا كان مدربا لنادي الهلال السعودي ثم انتقل لتدريب المنتخب السعودي خرج علينا مؤخرا بتصريحات اعلامية قالها في التلفزيون البرازيلي وراح يهاجم الإسلام ويسخر من أداء لاعبي المنتخب السعودي للصلوات الخمس .... ولم يكتف باكيتا بكل ذلك بل ارجع خروج السعودية من الدور الأول لمونديال العالم الأخير بألمانيا وكذلك فشلها في الفوز بلقب بطولة خليجي 18 التي أقيمت بالإمارات إلى انشغال اللاعبين بأداء الصلاة خمس مرّات في اليوم الواحد ... وواصل المدرب البرازيلي الذي فشل مع منتخب السعودية فشلا ذريعا هجومه على الإسلام في وسائل الإعلام البرازيلية حيث أكد : أن اللاعبين المسلمين لم يستطيعوا تطوير أداءهم ولم يستطيعوا منافسة الفرق الكبرى بسبب الصلاة التي يحرصون على أداءها بصفة مستمرة .
تصريحات باكيتا أثارتها وسائل الإعلام البرازيلية والعالمية وتناقلتها بعض الصحف السعودية على استحياء شديد ... ورغم أنها أثارت حالة من الإحتقان لدى الجماهير الإسلامية في العالم كله إلا أن المسؤلين السعوديين تجاهلو الأمر ولم يكلفوا أنفسهم الإستفسار من باكيتا عن حقيقة هذه التصريحات والأسباب التي دفعته للإدلاء بها والتحقيق معه فيها لأنها خطيرة ولا تقل خطورة عن تلك التصريحات التي أدلى بها بابا الفاتيكان بندكيت السادس عشر قبل عدة شهور وقال خلالها : ان الإسلام انتشر بحد السيف .
تجاهل تصريحات باكيتا تثير علامات استفهام مثيرة وكثيرة ، خاصة وأن هناك من طالب بالتحقيق مع هذا المدرب واتخاذ قرار نهائي بعدم عودته للتدريب في السعودية ورفع دعاوي قضائية ضده للتحقيق في ما هو منسوب إليه من إساءة للمسلمين والسخرية من دينهم .
هل تأتي تصريحات باكيتا وفقا لتنسيق مسبق يقصد به إعادة السعودية إلى الواجهة كممثل وحامي حمى الإسلام وفتح الطريق امامها لإستعادة ما فقدته من تأثيرات دينية على اثر التطورات الدولية والمحلية الأخيرة التي أقصت الإسلام من الأجندة السياسية لدول عربية وإسلامية معينة ؟
ذلك ما نأمله ، وأول خطوة لرد الإعتبار الذاتي وإعتبار المسلمين سيكون في تأليب الجماهير العريضة على باكيتا عن طريق حملة إعلامية مركزة ورفع قضايا عليه في المحاكم الدولية بسبب سخريتة من دين أمة الميار مسلم .
سلام.
حين تنفذ الحدود الشرعية الإسلامية على العوام ويغض الطرف عن من يرجعون الإخفاقات ( أي إخفاقات ) إلى ديننا فقل على الدنيا السلام .... يزعمون أنهم لا يدخرون جهدا في محاربة كل ما يسيء إلى الإسلام ولا يترددون عن الإنقضاض على أي شخص ينتقد ديننا وتقديمه إلى محاكمة فورية ينتج عنها جز راسه أو قطع يده ( شريطة أن يكون مسلما أو من بؤساء دول جنوب شرق آسيا ) ولكنهم يتجاهلون التصريحات المثيرة التي ادلى بها مؤخرا البرازيلي ماركوس باكيتا عقب اقالته من تدريب المنتخب السعودي ووجه خلالها إنتقادات قاسية للدين الإسلامي ....
باكيتا كان مدربا لنادي الهلال السعودي ثم انتقل لتدريب المنتخب السعودي خرج علينا مؤخرا بتصريحات اعلامية قالها في التلفزيون البرازيلي وراح يهاجم الإسلام ويسخر من أداء لاعبي المنتخب السعودي للصلوات الخمس .... ولم يكتف باكيتا بكل ذلك بل ارجع خروج السعودية من الدور الأول لمونديال العالم الأخير بألمانيا وكذلك فشلها في الفوز بلقب بطولة خليجي 18 التي أقيمت بالإمارات إلى انشغال اللاعبين بأداء الصلاة خمس مرّات في اليوم الواحد ... وواصل المدرب البرازيلي الذي فشل مع منتخب السعودية فشلا ذريعا هجومه على الإسلام في وسائل الإعلام البرازيلية حيث أكد : أن اللاعبين المسلمين لم يستطيعوا تطوير أداءهم ولم يستطيعوا منافسة الفرق الكبرى بسبب الصلاة التي يحرصون على أداءها بصفة مستمرة .
تصريحات باكيتا أثارتها وسائل الإعلام البرازيلية والعالمية وتناقلتها بعض الصحف السعودية على استحياء شديد ... ورغم أنها أثارت حالة من الإحتقان لدى الجماهير الإسلامية في العالم كله إلا أن المسؤلين السعوديين تجاهلو الأمر ولم يكلفوا أنفسهم الإستفسار من باكيتا عن حقيقة هذه التصريحات والأسباب التي دفعته للإدلاء بها والتحقيق معه فيها لأنها خطيرة ولا تقل خطورة عن تلك التصريحات التي أدلى بها بابا الفاتيكان بندكيت السادس عشر قبل عدة شهور وقال خلالها : ان الإسلام انتشر بحد السيف .
تجاهل تصريحات باكيتا تثير علامات استفهام مثيرة وكثيرة ، خاصة وأن هناك من طالب بالتحقيق مع هذا المدرب واتخاذ قرار نهائي بعدم عودته للتدريب في السعودية ورفع دعاوي قضائية ضده للتحقيق في ما هو منسوب إليه من إساءة للمسلمين والسخرية من دينهم .
هل تأتي تصريحات باكيتا وفقا لتنسيق مسبق يقصد به إعادة السعودية إلى الواجهة كممثل وحامي حمى الإسلام وفتح الطريق امامها لإستعادة ما فقدته من تأثيرات دينية على اثر التطورات الدولية والمحلية الأخيرة التي أقصت الإسلام من الأجندة السياسية لدول عربية وإسلامية معينة ؟
ذلك ما نأمله ، وأول خطوة لرد الإعتبار الذاتي وإعتبار المسلمين سيكون في تأليب الجماهير العريضة على باكيتا عن طريق حملة إعلامية مركزة ورفع قضايا عليه في المحاكم الدولية بسبب سخريتة من دين أمة الميار مسلم .
سلام.