حد من الوادي
07-18-2007, 10:36 PM
منظمة تطالب الرئيس بإلغاء احتفالات توليه الحكم وتصفها بمهرجانات نفاق
18/07/2007 م - 19:25:53
صنعاء - الاشتراكي نت
________________________________________
طالبت منظمة حقوقية يمنية رئيس الجمهورية بإلغاء مهرجانات ذكرى توليه الحكم واصفة إياها بمهرجانات النفاق.
وقالت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود)في بيان إن الاحتفال بذكرى تقلد الحكم "عادة ملكية مورست من قبل النظام الأمامي تحت مسمى عيد الجلوس ولا وجود لها في الأنظمة الجمهورية والديمقراطية".
واعتبرت المنظمة اعتداء قوات الأمن وفرق البلطجية على المعتصمين بساحة الحرية يوم الأربعاء "محاولة اغتيال لناشطين حقوقيين وسياسيين تم التخطيط والإعداد لها مسبقا".
واعتبرت (هود) أعمال العنف التي مورست ضد المعتصمين ووصفتها بالإجرامية "تحت مبرر الاحتفاء بـ17 يوليو إساءة لرئيس الجمهورية" وطالبته بمحاسبة من خططوا لها ونفذوها والتوجيه بإلغاء المظاهر التي تسيء له وللبلد وتصور النظام على أنه دكتاتوري .
ودعت المنظمة الحقوقية من تعرضوا لاعتداء أواعتقال في اعتصام الأربعاء بساحة الحرية إلى تقييد بلاغات لديها بما لحق بهم.
وكان أفراد أمن وعناصر بلطجية أطلقت النار في الهواء وأشهرت الأسلحة البيضاء في وجوه المعتصمين قبل أن تعتدي على عدد منهم بالطعن والضرب ،أسعفوا على إثرها إلى المستشفيات.
وإضافة إلى ذلك، حطمت العناصر المهاجمة عدداً من الكراسي والطاولات التي كانت معدة للجمهور.
وكانت سلطات الأمن وعناصر مؤتمرية قد اجتاحت ساحة الحرية المجاورة لمقر الحكومة يوم الثلاثاء ومنعت الصحفيين من إقامة اعتصامهم الحادي عشر احتجاجاً على انتهاكات السلطات الرسمية ضد الصحافة وحرية التعبير ورفض وزارة الإعلام الترخيص لصحف مستقلة.
وانتشرت العانصر المؤتمرية يومي الثلاثاء والأربعاء في ساحة الحرية بحجة الاحتفال بالذكرى التاسعة والعشرين لتولي الرئيس علي عبدالله صالح الحكم لكن الاحتفالات بهذه المناسبة لم تكن تقام في هذا المكان.
ورددت العناصر المؤتمرية وفرق البلطجية عبارات تمجد الرئيس علي عبدالله صالح على مدى اليومين وكانت تهتف "بالروح بالدم نفديك ياعلي" وهو الهتاف الرائج لتمجيد الزعامات الدكتاتورية في المنطقة العربية.
وتقلد علي عبدالله صالح حكم الجمهورية العربية اليمنية في شمال اليمن قبل الوحدة في 17 تموز (يوليو) 1978 وكان حينها برتبة مقدم وقائداً عسكرياً بمحافظة تعز.
وقد نشرت منظمة صحفيات بلاقيود أسماء 12 ناشطاً تعرضوا للاعتداء بينهم نائب في البرلمان.
وفيما يلي أسماء الأشخاص المعتدى عليهم مع الإشارة إلى أن آخرين تعرضوا للاعتداء لم تشملهم الإحصائية الحالية:
1- النائب فؤاد دحابة 2- سليم علاو 3- أحمد الخامري 4- محمد العبدلي 5- فؤاد الحميري 6-أحمد محمد الزايدي 7- عبد السلام المسوري 8- ناصر مبارك 9- أحمد المنيعي 10- أمل محمد الصبري 11- الطفل عقبة محمد الصبري 12- طارق المخلافي.
18/07/2007 م - 19:25:53
صنعاء - الاشتراكي نت
________________________________________
طالبت منظمة حقوقية يمنية رئيس الجمهورية بإلغاء مهرجانات ذكرى توليه الحكم واصفة إياها بمهرجانات النفاق.
وقالت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود)في بيان إن الاحتفال بذكرى تقلد الحكم "عادة ملكية مورست من قبل النظام الأمامي تحت مسمى عيد الجلوس ولا وجود لها في الأنظمة الجمهورية والديمقراطية".
واعتبرت المنظمة اعتداء قوات الأمن وفرق البلطجية على المعتصمين بساحة الحرية يوم الأربعاء "محاولة اغتيال لناشطين حقوقيين وسياسيين تم التخطيط والإعداد لها مسبقا".
واعتبرت (هود) أعمال العنف التي مورست ضد المعتصمين ووصفتها بالإجرامية "تحت مبرر الاحتفاء بـ17 يوليو إساءة لرئيس الجمهورية" وطالبته بمحاسبة من خططوا لها ونفذوها والتوجيه بإلغاء المظاهر التي تسيء له وللبلد وتصور النظام على أنه دكتاتوري .
ودعت المنظمة الحقوقية من تعرضوا لاعتداء أواعتقال في اعتصام الأربعاء بساحة الحرية إلى تقييد بلاغات لديها بما لحق بهم.
وكان أفراد أمن وعناصر بلطجية أطلقت النار في الهواء وأشهرت الأسلحة البيضاء في وجوه المعتصمين قبل أن تعتدي على عدد منهم بالطعن والضرب ،أسعفوا على إثرها إلى المستشفيات.
وإضافة إلى ذلك، حطمت العناصر المهاجمة عدداً من الكراسي والطاولات التي كانت معدة للجمهور.
وكانت سلطات الأمن وعناصر مؤتمرية قد اجتاحت ساحة الحرية المجاورة لمقر الحكومة يوم الثلاثاء ومنعت الصحفيين من إقامة اعتصامهم الحادي عشر احتجاجاً على انتهاكات السلطات الرسمية ضد الصحافة وحرية التعبير ورفض وزارة الإعلام الترخيص لصحف مستقلة.
وانتشرت العانصر المؤتمرية يومي الثلاثاء والأربعاء في ساحة الحرية بحجة الاحتفال بالذكرى التاسعة والعشرين لتولي الرئيس علي عبدالله صالح الحكم لكن الاحتفالات بهذه المناسبة لم تكن تقام في هذا المكان.
ورددت العناصر المؤتمرية وفرق البلطجية عبارات تمجد الرئيس علي عبدالله صالح على مدى اليومين وكانت تهتف "بالروح بالدم نفديك ياعلي" وهو الهتاف الرائج لتمجيد الزعامات الدكتاتورية في المنطقة العربية.
وتقلد علي عبدالله صالح حكم الجمهورية العربية اليمنية في شمال اليمن قبل الوحدة في 17 تموز (يوليو) 1978 وكان حينها برتبة مقدم وقائداً عسكرياً بمحافظة تعز.
وقد نشرت منظمة صحفيات بلاقيود أسماء 12 ناشطاً تعرضوا للاعتداء بينهم نائب في البرلمان.
وفيما يلي أسماء الأشخاص المعتدى عليهم مع الإشارة إلى أن آخرين تعرضوا للاعتداء لم تشملهم الإحصائية الحالية:
1- النائب فؤاد دحابة 2- سليم علاو 3- أحمد الخامري 4- محمد العبدلي 5- فؤاد الحميري 6-أحمد محمد الزايدي 7- عبد السلام المسوري 8- ناصر مبارك 9- أحمد المنيعي 10- أمل محمد الصبري 11- الطفل عقبة محمد الصبري 12- طارق المخلافي.