المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خياران اثنان لا ثالث لهما: إما اليمن ، وإما الرئيس يغادرالقصر


حد من الوادي
08-19-2007, 04:49 PM
خياران اثنان لا ثالث لهما: إما اليمن ، وإما الرئيس
بقلم: احمد الظرافي في السبت 18 أغسطس-آب 2007 12:30:49 ص
مأرب برس - خاص

لا يوجد زعيم عربي، أو رئيس يمني سابق ، تهيأت له فرص وظروف مواتية ومناسبة للإصلاح والتغيير ، وخدمة المجتمع ، من حيث توفر الأمن والاستقرار ، ووفرة الإمكانيات والموارد المادية والبشرية ، مثلما تهيأت للرئيس اليمني علي عبد الله صالح .



ولا يوجد زعيم عربي، أو رئيس يمني سابق، أخلص له شعبه ودعم مسرته، وأحسن الظن به، وأولاه من المكانة والحب والاحترام فوق ما يستحق – رغم تطاول عهده في الحكم، ورغم كثرة الوعود وقلّة الوفاء - مثل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.



ولا يوجد زعيم عربي، أو رئيس يمني سابق ، حالفه الحظ وجرى في صالحه مرات ومرات، وانزاح خصومه الكُثر وأعداؤه الألداء من أمامه - بقدرة قادر- وحظي بالنصر والتمكين له ولحكمه على أرض اليمن من أقصاها إلى أقصاها، مثلما حالف الحظ، ومثلما حظي به الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.



ومع ذلك كله – وأقولها بكل مرارة - فقد أخفق الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، في أن يكون الزعيم المنقذ أو المخلص، وفي أن يكون رجل المرحلة.



أخفق في أن يكون عند مستوى تطلعات وآمال شعبه الذي ائتمنه على أمره وأسند إليه قيادة سفينته ، وأخفق في أن يكون عند مستوى المسئولية المناطة بهِ ، وعند مستوى الأمانة التي عهدت إليه .



وبعبارة أخرى، فقد أخفق الرئيس الصالح إخفاقا مريعا ، في أن يخلص البلاد من أمراضها الاقتصادية والسياسية المزمنة، بل وأخفق في أن يقدم شيئا ملموسا على أرض الواقع لإصلاح هذه الأوضاع، ولو حتى من قبيل حسن النية. ودعونا من الشعارات الزائفة ، ومن الخطط البراقة ، ومن أحاديث وسائل الإعلام الرسمية ، فإن كل هذه وغيرها ليست سوى أدوات سلطوية ، وبوقا للدعاية والإعلام ، ولنشر الخداع والتضليل ، ولتخدير الشعب وذر الرماد في عيونه ، وتنويمه عن عمد وعن سبق إصرار لكي يسكت على جوعه ولا يبقى مستيقظا فيطالب بحقوقه – وذلك بدلا من أن تكون تلك الوسائل الإعلامية أداة لقول الحقيقة ولرصد وتجسيد ما يجري على الأرض في الواقع المعاش بكل سلبياته وإيجابياته ، بل وبدلا من تكون حتى مجرد وسيلة للتعبير عن الرأي والرأي الآخر - .



في إحدى خطاباته التي بثها التلفزيزن اليمني قبل بضع سنوات – ولله ما أكثر خطابات رئيسنا وما أكثر ما يكيل لنا من وعود من خلالها – جاء على لسان الرئيس علي عبد الله صالح ما معناه : إن أي واحد يُطلِّق امرأته يلقي باللائمة علي رئيس الجمهورية . جاء ذلك في سياق رد فعل هجومي على معارضيهِ الذين استغلوا الأزمة الاقتصادية والسياسية الطاحنة التي مرت بها البلاد بعد الوحدة ، وورد هذا منهُ كنوع من السخرية من بعض الناس الذين يحملون الرئيس مسئولية المصائب والنكبات الشخصية والعائلية التي تقع لهم. والتي لا يدري الرئيس عنها شيئا، ويرى أنه غير مرتبط بأي صلة بها ، لا من قريب ولا من بعيد.



مع أن مقولة أولئك الناس الذين قصد الرئيس أن يسخر منهم ، قد تكون حقا ، وقد تكون معبرة عن الواقع – وقد يرى البعض أن ما قاله الرئيس لا يدفع التهمة عنه ، ولا يعدو ما قاله ، إلا أن يكون هروبا إلى الأمام ، وتنصلا من تحمل المسئولية ، أو ربما جهلا بواجبات الحاكم . وهل تحدث مسألة الطلاق بلا أسباب ، ودون مشاكل عائلية، وهذه المشاكل العائلية – بطبيعة الحال - لا تأتي من فراغ ، ولا تولد بالصدفة ، إنما قد تكون انعكاسا لغلاء الأسعار والفقر وقلة الأجور ، وشحة مصادر الدخل ، وصدى لتدهور الأحوال المعيشية والصحية ، وعدم وجود أو توفر الملبس المناسب والمسكن المناسب الملائم للحياة الكريمة ، ومن المسئول عن كل هذا وغيره ؟ أليس الحكومة ؟ ومن المسئول عن هذه الحكومة ؟ أليس رئيس الجمهورية ؟



فمعنى ذلك إذن أن رئيس الجمهورية - شاء أم أبى - قد يكون فعلا – بطريقة أو أخرى - هو المسئول عن مسألة الطلاق تلك، وعن غيرها من المسائل والمشاكل ، والتي - وإن بدت على أنها شخصية أو عائلية للوهلة الأولى - إلا أنها قد تكون اقتصادية معيشية في جوهرها وفي مضمونها.



ولست في حاجة إلى أن أعود إلى ترثنا الإسلامي لأ ذكر رئيسنا بمقولات عمر بن الخطاب رضي الله عنه أو عمر بن عبد العزيز ، حول تشعب مسئوليات الحاكم وامتدادها لتشمل كل كبيرة وصغيرة - بما في ذلك تمهيد الطرق للدواب في الأماكن القصية النائية من البلاد – .



ولم يكن المطلوب من الرئيس علي عبد الله صالح أن يكون أحد العمرين، إنما كان المطلوب منه أن يحقق الحد الأدنى من العدل والإنصاف.



كان عليه أن ينصت أحيانا لأنات شعبه وأن يحس بمعاناته وهمومه ، وأن يلبي – ولو قليلا - من طموحاته وتطلعاته نحو غد أفضل ومستقبل مشرق ، ولاسيما فيما يتعلق بعملية الإصلاح الاجتماعي والسياسي والاقتصادي المنشود بشكل ملح ، ليس منذ الأمس أو ليوم فقط ، وإنما منذ سنوات عديدة .



كان المطلوب من رئيس الجمهورية – إن كان حقا أبا لجميع الشعب كما يزعم ، ومسئوليته تجعله كذلك فعلا - كان المطلوب منه ، أن يشعر ولو بالحد الأدنى من المسئولية الوطنية والإسلامية الملقاة على عاتقه ، وأن يتقي الله قليلا في هذا الشعب المغلوب على أمره ، والذي أصبح - من جهة - فريسة سهلة لغول الغلاء والتضخم ولأنيابهما المفترسة ، والتي يمسي ويصبح وهي تنهش في لحمه ودمه حتى أوشكت أن تأتي على عظامه ، وأصبح - من جهة أخرى - فريسة لطاعون الفساد المالي والإداري المستفحل في الأجهزة الحكومية وفي المؤسسات الرسمية المدنية والعسكرية والأمنية ، من قمتها إلى قاعدتها ، والذي أتى على الأخضر واليابس فيها.



حتى أصبح اليمن أشهر دولة فاسدة ماليا في العالم بشهادة المنظمات الدولية ذات العلاقة .



لعلكم تلاحظون فيما سبق أنني في حديثي عن الرئيس علي عبد الله صالح استخدم صيغ الماضي ولا استخدم صيغ الحاضر أو المستقبل. لماذا ؟ لأني في الحقيقة قد فقدت ثقتي نهائيا بهذا الرئيس ولم أعد أتوقع أي خير يأتي منه لا في الحاضر ، ولا في المستقبل ، ولا لقريب ولا لبعيد ، لسبب بسيط ، وهو أن فاقد الشيء لا يعطيه.



وإنني أرى – ولا تسألوني من أنت ومن تكون حتى ترى أو لا ترى ، يكفي أنني مواطن من هذا الشعب المطحون برحى الغلاء والفساد وانعدام أي مظهر من مظاهر الدولة في الجوانب الاقتصادية- أقول إنني أرى أن بقاءه هذا الرئيس في سدة الحكم قد أصبح عبئا على هذا الشعب وأصبح الإصلاح متعذرا – إن لم يكن مستحيلا – في وجوده . وليس ذلك فحسب بل أنني أخشى أن يدفع الوطن ثمنا فادحا - أكثر مما دفعه من قبل - إذا استمر هذا الرئيس يكابر ويتشبث بالكرسي الرئاسي، ومضى على ظلاله القديم في الاعتقاد بأنه هو الوحيد الصالح لحكم اليمن ، وأن المؤهل لهذا الكرسي من أبناء اليمن الآخرين لم يولد بعد – إلا أن يكون النجل أحمد -.



قد يزعم الرئيس أنه حقق نجاهات باهرة ، وانجازات مذهلة طوال سنوات حكمه التي تقارب الثلاثين عاما - وهي فترة طويلة جدا في حياة الشعوب ، إنها في الواقع عمر هذا الجيل - وقد يزعم أنصاره – وبالأحرى المستفيدين من الوضع الحالي البائس من المقتاتين على حساب أنات الشعوب – قد يزعمون أنه صنع المعجزات ، وحقق وحقق وفعل وفعل ، ولكن كل هذا لم يعد مهما في الوقت الحاضر لأن الأمور قد أصبحت واضحة للجميع ، وضوح الشمس في رابعة النهار ، ولم يعد للكلام والدعاية الإعلامية ، ولمقولة الهجوم خير وسيلة للدفاع ، ولسياسات التخوين والتشكيك بالولاء للوحدة والوطن.



أقول لم يعد لكل ذلك موضعا فيما يدور على أرض اليمن حاليا ، بعد أن بلغ السيل الزبى ، وبعد أن لدغ الشعب لدغات كثيرة قاتلة من نفس الجحر ، وبعد أن أصبح الهم الرئيسي للمواطن اليمني من الصباح إلى المساء هو البحث عن رغيف الخبز الجاف ، والذي صار أكثر الناس – بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة وتدني دخولهم - عاجزين عن توفير الكمية الكافية منه لأولادهم وأسرهم ، وأصبح ذلك هما يؤرقهم ويقلقهم في منامهم ، فضلا عن ما آلت إليه جودة هذا الرغيف - والذي يتلاشى يوما بعد يوم - من فقدان شبه تام للقيمة الغذائية. وإن مظاهرات عدن ولحج والضالع وتعز وغيرها من مدن اليمن لخير دليل على ذلك ، بل ولما هو أبعد من ذلك ، فهي تنذر بمستقبل صعب سيواجههُ الرئيس علي عبد الله صالح ، لاسيما بعد أن انكسر حاجز الخوف لدى عامة الشعب وخاصتهم ، وكان لا بد أن ينكسر مثل هذا الحاجز النفسي ، بعد هذا التدهور المعيشي المريع ، وبعد تفشي الفساد على هذا النحو الفاحش ، الذي لم يُعرف له مثيلا من قبل .



علما بأن إرادة الحياة كفيلة بكسر هذا الحاجز وغيره من الحواجز المادية والمعنوية . وليرجع الطغاة إلى التاريخ إن كانوا يجهلون هذه الحقيقة. وما أظنهم يجهلونها إتما هم يتظاهرون بالتذاكي ويحاولون القفز أو الالتفاف عليها ، ولن تقودهم هذه الطريق إلا إلى التردي والسقوط في الهاوية ، فتكون نهايتهم القاسية متأتية من حيث ظنوا – يالغبائهم – أن تكون نجاتهم .وهكذا تكون نهاية كل الطغاة سواء أكان النظام ملكيا أم جمهوريا .



فما الحل إذن ؟



أرى أنه لا يوجد سوى حلٍ واحد وهو أن يُعطف الرئيس علي عبد الله صالح فراشه ويرحل بهدوء من القصر الجمهوري. مفسحا المجال لعملية انتخاب حرة ونزيهة وشفافة لاختيار رئيس جديد للجمهورية.



ويتوجب عليه أن يبادر بذلك اليوم قبل الغد، هذا إذا أراد أن تكون له ذكرى حسنة بعد رحيله، وأن يترك صفحة بيضاء من خلفه.



صحيح أن الطائفة قد تضغط ، وأن القبيلة بدورها قد تضغط ، ولكن يجب عليه أن لا يصغي لمثل هذا النوع من الضغوط ، لكونها تنطلق من حس طائفي بغيض ، ومن منطلق قبلي ضيق ، وليس هناك مصلحة لليمن في أن يظل مأسورا بيد هذه الطائفة أو تلك القبيلة ، إنما مصلحة اليمن في وحدة شعبه بجميع طوائفه ، وفي تداول السلطة سلميا بين جميع الطوائف والقوى اليمنية ، وفي تغليب سيادة القانون على الولاء للطائفة أو القبلية . ولن نتقدم خطوة واحدة للأمام إذا استمرينا ندور في هذه الحلقة المفرغة .



وأن أي عملية تجميل سوف لا تغير من الأمر شيئا بقدر ما تزيد من عملية الاحتقان ومن الشعور بالظلم والتهميش لدى القوى والفعاليات الموجودة على الساحة.


تتبعه تعليقات المواطنين

حد من الوادي
08-19-2007, 04:51 PM
تعليقات الزوار
1 - صدقت والله
نشوان
اجزت وصدقت وانا اضم صوتي الي صوتك بضرورة الرحيل وانتخاب رئيس جديد فهذة يمن اليمنين جميعا وليس رجل واحد يتحكم فيها كما يشاء


--------------------------------------------------------------------------------
2 -
الحالمــــــــــــــي
لو فعلها وافسح المجال غيرة في عملية انتخابية نزيهه واللة انة سوف يدخل التاريخ من اوسع ابوابة وسوف يخلدة التاريخ بانة الرئيس الذي فعل للوطن اكثر من غيرة ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


--------------------------------------------------------------------------------
3 - لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياه لمن تنادي
المعقب
يا خبره شبعنا من التنظيرات والتحليلات والادانه والاستنكار لهذا النظام الفاسد ورموزه الذين لا يتقنون الا ثقافه الفساد والافساد والتآمر على هذا الوطن وابنائه منذ عقود والمثل يقول خير الكلام ما قل ودل وكل شي صار واضح وبين للصغير قبل الكبير لان هذا النظام استخدم سياسه معينه منذ ثلاثه عقود ضد هذا الشعب واتت اكلها واثبتت هذه السياسه نجاحها واستفاد منها النظام الفاسد اقصى استفاده وضمنت له الاستمرار في الحكم كل هذه المده وهو لا زال يكرس هذه السياسه الى اليوم على ارض الواقع ولن يتخلى عنها لان في ذلك نهايته ودماره وهذه السياسه مكونه من عده عناصر اولها الاستيلاء على السلطه وتحويلها الى سلطه عسكريه غاشمه واغتصبها من مؤسسات الحكم المدني ثاني عنصر هو تعطيل القوانيين والتشريعات والعبث بالدستور وكاننا في دوله الامام وعساكره ثالث عنصر هو تكريس ثقافه الفساد والافساد وانشار الفوضى المجتمعيه في ظل غياب دور الرقابه والاشراف وصيانه حقوق الجميع مما يعني عدم وجود دوله النظام والقانون رابع عنصر وهو تجويع وتجهيل وتخويف هذا الشعب من اجل تقييده وتكبيله واذلاله وهذا هو مراد الفاسدين من عتاوله النظام خامس عنصر ان نظامنا الفاسد استغل القبيله وابنائها ابشع استغلال فهو لم يقم بتمدينهم ودمجهم بالمجتمع المدني وغرس في نفوسهم الولاء للوطن بدلاء من الولاء للقبيله وشيخها فلا تتوقعوا من هذا النظام الا الاسواء اذا لم تبادروا بوضع استراتيجيه للخروج باليمن من كل هذه الازمات والنكبات والتي هي بسبب الفساد ورموزه.


--------------------------------------------------------------------------------
4 - لحظة صدق مع النفس
صقر من فحمان
الاخ رئيس البلادوالعباداطرح عليك سؤال الم تجلس يوما مع نفسك وبكل صدق وتسال نفسك , الا يوجد واحد جنوبي في القصر الجمهوري من الذين وقعوا معك اتفاقيات الوحده؟؟؟؟؟؟


--------------------------------------------------------------------------------
5 - صدقت ورب البيت
أمين محمد
للإنصاف علي عبدالله صدق مع الشعب إلى قبل الوحدة ومن بعدها أما فقد السيطرة والقوة فساير الوضع وصار منهم أو صار قائدهم لا فرق ، أو سيطر عليه الفاسدون وأصبح لا حول له ولا قوة إلا الخطابات وما اسهل الكلام والرأي الثاني أستبعده كل البعد لأن المطلع على الوضع في اليمن يجد أن مراكز القوة بيد على عبدالله فكيف سيخاف من لصوص الشعب واللص معروف بأنه أجبن خلق الله ، لذا كلامك أخي أحمد واقع وجزاك الله خيراً ، وأضم صوتي الى صوتك ونقول لعلي عبدالله أمامك أحد خيارين الأول إصلاح الوضع والقضاء على الفاسدين (وهذا ما أراه مستحيلاً) والثاني عليك الرحيل الإختياري (وهذا ما أسأل الله عز وجل أن يتم) قبل الرحيل الإجباري وعندها لا تلوم إلا نفسك ويا خوفي من هذه اللحظة التي ستسيل فيها دماء ، نسأل الله السلامة وأن يهدي علي عبدالله الى سواء السبيل.


--------------------------------------------------------------------------------
6 - اذا الشعب يوما اراد الحياه...
علي حسن سلوكه
نظام الرئيس يعتمد على المتنفذين ومراكز القوى الذين يشكلون دوله داخل الدوله لهم مصالحهم الخاصه واجندتهم الخاصه وقوانينهم الخاصه على حساب مصلحه واجنده وقوانيين الوطن والبعض من المتنفذين يمثلون واجهه البلاد وعليه القوم وهم من يقلل من شان الانسان اليمني بسبب تصرفاتهم التي هي عباره عن تصرفات مرتهنه للخارج يستلمون عليهامبالغ ماليه وهدايا قيمه والمطلوب منهم ينفذونه بكل دقه واهم ما يطلب منهم حسب ما نشوف هو تعطيل اي تنميه بااليمن واذكا اعراف تنسب للقبيله وهي منها براء والتفاخر والتباهي باختراق القوانيين وتعيين من ليس لديهم اي وطنيه ولا ولاء لليمن وكذلك محاربه الاستثمارات باليمن واثاره النعرات المناطقيه وتشجيع العادات السلبيه مثل القات والثار وخطف الاجانب وتفعيل نظام المشارعات والوساطات حتى على مستوى الحكومه مع الخارجين على القانون وهم معروفين واسمائهم كبيره ولا تحتاج الى تعريف هؤلا لو الله خلص البلاد منهم فان اليمن ستنهض وما ينقصها شيء سواء من حيث الثروات الطبيعيه والبشريه ولكن من يقفون حائلا بين تطور بلدنا وينفذون تعليمات خارجيه معروفه بانها اثخنت اليمن بالفساد منذ ما قبل الوحده وكلنا نعرف تلك الجهات هؤلا هم سبب دمار اليمن وان حاولو ان يوهمونا بانهم حماه الوحده ونسبوا كل نظال الشعب اليمني لهم بينما هم يمثلون البعد الثالث ون نظريه الثوره(يخطط لها العباقره وينفذها الشجعان ويحصد ثمرها العملاء الخونه والجبناء) فالرئيس لا يستطيع ان يسلم السلطه ولا يستطيع ان يقضي على المتنفذين ولا ان يهرب منهم ولا يستطيع ان يفكك هذا النظام المافيوتي ويقضي على الفساد ولا يستطيع ان يطهر اليمن من كل هذا الا الشعب صاحب المصلحه الحقيقيه وهو الذي يدفع فاتوره كل هذه الفوضى منذ عقود فليخلص نفسه او يبقى اسير الخوف0


--------------------------------------------------------------------------------
7 - أفضل ما قرأت
منير الماوري
مقال الأخ العزيز أحمد الظرافي المنشور هنا من أجمل ما قرأت، وأفضل تشخيص للوضع الراهن، وعلى شعبنا أن يستيقظ من الغفوة التي طالت. والتحية لصاحب التشخيص السليم، والقلم المبدع أحمد الظرافي.


--------------------------------------------------------------------------------
8 -
فراص الجرباني
من المخجل من كلام فخامة الرئيس لرئيس تحرير الوسط دون حيامن ان الحزب الحاكم سيضل حائز على الاغلبية المطلقة اليس هذا مضحك وكان الشعب ملك لهذا المغفل الشعب يموت جوعا والرئيس يريد الاغلبية لحزب الموئتمر الشعب يريد لقمة عيش وامن واستقرار غذائي وامني وقضاء عادل وايجاد فرص عمل للبطالةوتسوية اوضاع الجيش والامن بمرتبات تظمن معيشتهم وتجنيبهم الانحرف والتسول والتقطع من اجل اعداد جيش يحافظ على الوطن ومكتسباتةوالشعب وتجنيبهم الانقضاض على الرئيس في اى لحضة كون الرئيس الغريم الاول اية المنافق ثلاث قال رسول اللة صلى علية وسلم اذا حدث كذب واذاوئتمن خانواذا اوعد اخلف صدق رسول اللة والرئيس قد تجاوز الكثير من هذا فاسدين لازلو في كل مفصل من مرفق الدولة نهب هبر ثروات بعض المسئولين قطعة سجاد في قصر من قصورهم قيمتها الملايين من الريالاات ممكن القيمة تكفي لمعيشة اسر ومن حق من من ملك الشعب وخيرات الوطن مسئولين لم يتغير احد من موقعة وهم فاسدين وامراض مزمنة ابتليهم اللة فيها والرئيس يعرف ذالك ويسلم رقاب الشعب لهم لقمة صائغة لا ندري كيف سيحصد الموئتمر اغلبية ومن حق من هذة الاغلبية اذا لم تستحي فاصنع ماشأت نفذ برنامجك الانتخابي واحصل على الاغلبية لامانع من هذا ولكن ان تصر هذا الاصرا ربعيدا عليك كل البعد وتذكر هذا التشدق على الوم با الفشل على الاخرين عيب لا ترمي فشلك على اصحاب النظارت السوداء حسب كلامك غلط اتضح العكس النظارت السوداء مركبة عليك لا ترى من حولك وطنك وشعبك على كافة عفريت وحربك مع الحوثين كلها مغالطة وهروب من الالتزامات وتنفيذالبرنامج وها انت تجدد الكلام الحل العسكري هوالحاسم الشعب يعرف التلاعب هروبك من تنفيذالبرنامج الانتخابي ضحك وزيف تظن ان مئسسة الطالح وجامع الطالح سيغفر لك ومن حق من ؟


--------------------------------------------------------------------------------
9 - حضرموت
مجدي مبارك
لاأظن ان الئيس غلطان لان الشعب أختاره فعلى من أنتخبه ان يتحمل مسؤولية نفسهو قد قالها الثلايا كلمة صريحة في هذا الشعب المنافق قال (لعن الله شعب اردت له الحياة و اراد لي الموت ) ،نظروا الى الشعب الدي خرج للشوارع في اوقات الأنتخابات


--------------------------------------------------------------------------------
10 - من المسؤل
اليافعي
كلام جميل ولكن تعلمون ان زعما العرب لن يتخلوا عن الكرسي حتى أن يموت واذا مات نصب ابنه لايهمهم مصلحة الشعوب وفخامة الرئيس سوف يخلفه ولده احمد

حد من الوادي
08-19-2007, 05:10 PM
وللرئيس منا....أسئلة إضافية
التاريخ: السبت 18 أغسطس 2007
الموضوع: كتابات

محمد صالح البخيتي




شأن المقابلة الصحفية شأن أي عمل آخر لا بد أن يندم فاعله بعد إنجازه على بعض ما قام به وعلى ما لم يقم به, ورغم أن الأستاذ جمال عامر رئيس تحرير صحيفة الوسط قد طرح على الأخ الرئيس مائة سؤال بالتمام والكمال في المقابلة التي أجراها معه ونشرها في العدد (161)إلا أنني أتوقع أنه قد وجد أن كثيرا من الأسئلة الملحة لم يطرحها على رئيس الجمهورية خاصة وأن الرئيس أنهى المقابلة بأمر رئاسي عندما اختتمها بقوله (طبعا ومع السلامة), ولو أتيحت لعامر الفرصة مرة أخرى لطرح على الرئيس مئة سؤال إضافي, كما أن القارئ للمقابلة يتمنى أن أسئلة بعينها طرحت على الرئيس, وكواحد من القراء فقد تمنيت لو أن الأخ جمال عامر طرح على الرئيس الأسئلة التالية:


• سيدي الرئيس يلاحظ في إجاباتكم على الأسئلة السابقة استخدامكم لنون الفاعل كقولكم( أنا ساهمت, أنا تبنيت, أنا أمرت, أنا وجهت, أنا أدعو, أنا اعتقد, أنا لم أشرع, أنا لم أخطب) وهذا يؤكد أنكم تسيرون الأمور بمفردكم, ومصداقية قول القائل ( حسب توجيهات الرئيس) الكلمة التي يختتمون بها أو يستهلون تصريحاتهم فإن كل شيء بتوجيهاتكم حتى لو كانت في إطفاء حريق شب في أحد الأسواق أو رفع الأنقاض من على قرية الظفير, فما الجدوى من كل هذه المؤسسات المدنية القديمة واللاحقة التي شكلتموها بما فيها هيئة مكافحة الفساد التي أكدتم بأنكم لم تنشئوها إلا لتنفيذ برنامجكم الانتخابي خاصة وقد أكدتم بأنكم لا تريدون أن يحاكم أحد أو يطرد؟.


• فخامة الرئيس المواطنون ملوا الاحتفالات بالأيام أو الأعياد الوطنية الجديدة والقديمة التي وصلت إلى رقم قياسي, وكلها في نظرهم أيام انقلابات عسكرية داخلية لا تستحق ذكرها, فما رأيكم لو تم الاكتفاء بيوم وطني واحد يختار من بين بديلين هما يوم الاستقلال من الحكم العثماني أو من الاستعمار البريطاني؟


• الأخ الرئيس جدول المرتبات والأجور المنشور في صحيفة الثورة بتاريخ 27/8/2005 حدد مرتبات رئيس الجمهورية بمئة وثمانين ألف ريال ونائب الرئيس بمئة وستين ألف ريال, ولا نعتقد أن هذا المبلغ كافي حتى لتكاليف مائدة إفطار يوم واحد, فكيف تواجهون بمرتبكم مصروفات بيت الرئيس؟


• الرئيس الصالح الملاحظ أنكم قسمتم اليمن إلى خمسة قطاعات عسكرية على رأس كل قطاع حاكم عسكري من أقربائكم يحكمه حكم ذاتي بعيدا عن الإدارة المحلية الشكلية والحكم المحلي, وهذا مما يثير سخط المواطنين, فما ذا ستقولون لهم؟


• الرئيس القائد هناك من يؤكد بأن أخيكم غير الشقيق يؤجر الطائرات العسكرية لكبار التجار, ليس لنقل بضاعتهم العادية فحسب, بل لنقل مواد ممنوعة وغير مجمركة إلى القواعد الجوية ومنها إلى أسواق المستهلكين, فهل تعلمون بذلك؟ أم أنها وشاية من حاقد؟


• فخامة الرئيس المواطنون فقدوا المصداقية في كل شيء بما فيه عدم تخطيطكم لأحد أبنائكم لتولي الرئاسة بعدكم, ففي الأيام الماضية كان يتم التلميح والتمهيد والتلميع لابنكم الأكبر واليوم صرحتم بأن من حق أي من أبنائكم أجمعين أن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية, وهنا نجد أن التداول السلمي للسلطة أصبح مقصورا على أولادك فيما بينهم البين, وبنفس النمط أصبح تداول الوظيفة العامة التنفيذية والنيابية والعسكرية من الآباء إلى الأبناء في حالة فقدان الأب لها لأي سبب من الأسباب, والمواطنون سيدي الرئيس يؤكدون بأنهم سيثوروا فيما لو حصل ذلك, فكيف تطمئنوا المواطنين؟ وفي حالة عدم صحة تخمينات المواطنين ما رأيكم في تعديل دستوري يمنع أن يكون المرشح للرئاسة أو المعين قريبا لأي رئيس سابق إلى الدرجة الثالثة, إلا إذا قد مرت دورتين انتخابيتين على الأقل, ويطبق هذا المبدأ على المرشحين لمجلس النواب والشورى والوزراء والمحافظين والقيادات العسكرية؟


• الرئيس الأب قلتم أن أبنائكم وأبناء أشقائكم متعلمون أكثر من غيرهم وبالتالي فإنهم يستحقون أن يديروا الأعمال الموكلة إليهم لأنهم مؤهلين تأهيلا عاليا, فلماذا لم يتم تأهيل أبناء اليمن الآخرين كما أهلتم أبنائكم؟ لا تقولون كما قال نائبكم بأن ياسر يدرس في الخارج على حساب والده؟!


• الأخ الرئيس يلاحظ أن تعيين القيادات الإدارية تنقصهم الخبرة لتعيينهم من خارج نطاق الجهة, فما رأيكم في منع تعيين الوزراء والوكلاء ومدراء العموم والقيادات العسكرية والمحافظين من غير موظفي وزارتهم الذين امضوا بها فترة عمل لا تقل عن سنين محددة؟ وبحيث لا يتم المساس بحقوق الموظف العام من أي مسئول جديد ما لم يكن قد ثبت عجزه أو صدر ضده حكم قضائي؟


• الأخ الرئيس أصبحت المذاهب الدينية محل شبهة وكل فرقة تعتبر نفسها الفرقة الناجية, والكثير منها لا تعني في الحقيقة شيئا, ونحن في وقت أصبحت فيه كل دول العالم قريبة من بعضها إلى حد أنه يقال أنها أصبحت قرية واحدة وهذا يعني اندماج المذاهب المتشابهة, فما رأيكم بالاعتراف بالمذاهب الدينية وفئاتها كجزء من شرائح المجتمع السياسية؟ بحيث يحق لها أن تمارس الترويج لمذاهبها بالطرق التي تراها, خارجا عن أجهزة الدولة وأموالها, وكل إنسان حر في القبول بها والانضمام إليها أو الخروج منها؟


• الأخ الرئيس اعترضتم على دعم غير مؤكد من ليبيا لبعض اليمنيين بحجة أنها تريد بها إقلاق النظام السعودي, فيما لم تعترضوا على المعاشات التي تدفعها السعودية لبعض اليمنيين لإقلاق النظام اليمني نفسه, بل وصرحتم بأنكم لا تتدخلوا فيها بالرغم من أن تأثير الدعم السعودي يقع على اليمن مباشرة, وأكثر ضررا من ضرر ليبيا على السعودية, فالدعم السعودي يعتبر بصراحة شراء لذمم اليمنيين وقد أدى إلى التواطؤ بجزء من تراب اليمن, ألا ترى في موقفك عجزا من منع المعاشات السعودية؟


• الأخ الرئيس لا زلنا في موضوع المعاشات السعودية التي تدفع منذ انشقاق بعض المشائخ في سنة 1965 فقد كانت محل استنكاركم في ذات يوم, وأقسمتم حينها على شاشة التلفزيون بأنكم غير داخلين فيها, بل وهددتم بنشر أسماء من يقبضون من السعودية, والذي نريد أن نعرفه اليوم هو القول بأن السعودية من ذلك التاريخ اعتمدت لكم معاشا شهريا بمبلغ عشرين مليون ريال سعودي, وهذا يعني أنكم أصبحتم من المستفيدين بل وأكثرهم استفادة ولهذا السبب لم تعد تهدد بكشف المستفيدين, فهل صحيح أن السعودية قد جعلت منك شخصية اجتماعية كبيرة أم أنها ترهات ودعاية انتخابية مبكرة؟


• الرئيس الوحدوي يعتقد البعض أن الوحدة اليمنية مضرورة من خطابكم السياسي الذي يهدد يوميا من يقف في طريقها, فهل يحتاج أي منا أن يخرج كل يوم إلى الشارع مشمرا عن ساعديه ليهدد الناس بعدم الاعتداء على ولده, ويتحداهم, في حين أن الشارع غير مضمر الشر لا له ولا لولده, فهنا اعتقد أن مثل هذا التحدي المكرر قد يخلق من يقبل به ويعتدي على الولد من أجل كلام أبيه, فهل يمكن التقليل من تهديد الناس بالوحدة أو تهديد الوحدة بالناس؟


• الرئيس الوطني نصدقكم القول أننا لم نكن نصدق أن الجنوبيين فوعدوا قبل أوانهم حتى أصدرتم قرارات جمهورية بعودتهم للعمل, فهل فكرتم أن إعادتهم لا تكفي؟ وبأنه يجب محاسبة المتسببين بذلك ومحاكمتهم لأنهم أضروا بالوحدة الوطنية كثيرا؟


• الأخ الرئيس عندما رشحتم أنفسكم لرئاسة الجمهورية للمرة الأخيرة أعلنتم أن الفترة ستكون خمس سنين فقط ووعدتم بتعديل دستوري يعيد الفترة إلى خمس سنين كما كانت, وهذا يعني أن الناخبين انتخبوكم لمدة خمس سنين فقط, فمتى سيتم التعديل الدستوري لإثبات صحة دعايتكم؟


• الرئيس القائد ألا ترون في الانتفاضة الشعبية والحزبية والاعتصامات والمسيرات التي تعم اليمن حتى وصلت إلى باب عرشكم في جحانة أن الشعب يطالبكم بترك الفرصة لغيركم لتصحيح خطأ شلتكم؟ أم أن المتظاهرين مجموعة من الأمراض غير الوطنيين؟


• أيها الرئيس بقي لدي ثلاثة أسئلة حول القضاء, فكما تعلمون بأن قضايا المواطنين الشرعية تطول في المحاكم بسبب تنقلات الحكام, فما رأيكم في إلزام كل قاض باستكمال القضايا التي تبدأ على يده حتى ولو نقل إلى محكمة أخرى؟ وما رأيكم في فصل أي قاض ينقض حكمه في المحكمة العليا لقصور مخل بسبب محاباة أو رشوة أو عدم كفائة؟ أو على الأقل منعه من مزاولة القضاء وتحويل عمله القضائي إلى عمل كتابي؟ وما رأيكم في إلغاء المادة القانونية التي قضت بحبس من سب رئيس الجمهورية لمدة سنتين؟ أو تنفيذها على من سب أي مواطن إذا كان المواطنون سواسية أمام القانون بحق وحقيقة؟

حد من الوادي
08-19-2007, 05:25 PM
إلى صاحب الهيافة والقيافة.. السيد الرئيس
التاريخ: الخميس 16 أغسطس 2007
الموضوع: كتابات

خالد سلمان




إهداء.. إليهم وهم يضعون النقطة الأخيرة في صفحة الحكم البليد.. إلى مئات سجناء الخلاص



(1 )

كما لدى الحيوان والطير والطبيعة.. طبائعها.. للسلطة اليمنية هي الأخرى طبائعها.. وغرائبها.

ومن غرائب السلطة أنها لا تريد أن ترى وتسمع وتقرأ.. الوقائع كما هي على الأرض.. بل تأخذها المناعة ضد الفهم بعيدا..عن معطيات تطرح نفسها ...بضوء يفوق نور الشمس ويذهب عميقا في كبد الحقيقة.

هي تحب أن تسمع ما يوافق وهمها.. ويتساوق مع القائد المستبد.

فلا غرو والحال هكذا.. أن يرى إعلام الحكم انتفاضة الجنوب مؤامرة.. والتظاهرات المليونية.. من الأعمال الشيطانية الممولة من الخارج( أعداء )لا نعرف من وماذا؟

هل لدى الحكم الذي تمدد تحت أحذية الخارج... وقدم ما يفوق مطالبهم من تنازلات.. هل لديه حقا ( أعداء) وقوى حاقدة متربصة ؟!!

لا أشك.. بل أجزم بلا.

هل لدى الحكم خارج كل الشعب المٌضار به من سياسة العائلة الرعناء.. من يجاهر حكام اليمن بالخصومة؟!! أقطع يقينا بلا.

وهل الوحدة هي محط أنظار التآمرات.. والتمويلات الخارجية؟ .. وهي- الوحدة - من ذبحها النظام من وريد الحلم.. إلى وريد الكيان.. جزما الموتى.. لا يحضون بمجرد إلتفاتة ناهيك عن تآمر.. والوحدة أرادها النظام أن تكون في عداد الموتى.. ثم ماهي تلك الوحدة التي يحولها الحكم إلى حائط ندب ولطم وعمود مشنقة ..يلف على أنشوطها حبل (خنق)أماني انتفاضات كل هذه ألجموع؟!

الوحدة الآن هي الغائب الأبرز.. وشاهد الزور الذي نطالعه في خطابات الرئاسة والقيافة.. وهيافة الإعلام البليد.. وهي الخلاص..الذي أحالة الحكم إلى تابوت.. واراه عميق أرض مطامع الأسرة المالكة الحاكمة.

لم يبق هذا النظام من الوحدة.. سوى ثروة تمول حروبه ضد الشعب.. وتزيّت عضلات أمنه.. لموجبات سلاسة القمع والملاحقات والسجون.

(2)

الحكم عصي على فهم كل هذه الإحتباسات الشعبية.. كل هذا الاحتقان.. كل هذا الغضب الكاسح.. هو مهووس بالبحث عن التماثل والتطابق.. بين القداسة وشخص الرئيس..بين الله والقائد الضرورة...بين النبي الأمي.. وصاحب الفخامة الأمي.

لا يريد أن يستوعب.. أن الناس قد بلغت قلوبها الحناجر.. وأن اليقين الذي تملكهم الان بعد طول صبر ومران.. هو أن السمكة تفسد من رأسها.. وأن رأس الحكم هو العطانة بعينها.. وهو أس الفواجع والبلاء.. وأن لا خلاص لليمن.. خارج كشط هذا العنوان العريض الكالح.

(3)

يسعى الحكم.. إلى تجميع حملة الدفوف والمباخر.. بحشوهم إلى قصره أو قعره – لا فرق ليتلو عليه هذا الرهط الزائف.. قصيدة كفر.. في وضع من لا يخرج عليه حاملا سيفا وصرخة وحجر.. هو كافر إبن كافر.

يسعى الحكم إلى جمع تشضياته.. وأنصاف الكائنات السوية.. لزوم الخطابة وتضليل الرأي العام.. عن مكرمة الزعيم الرئيس ( أب العائلة) وكبيرها.. الذي يعتقل مناضلي الجنوب

.. ثم لا يلبث تحت أعصارالعاصفة.. أن ينحني بإرتجافات الجبان.. كي يعفو ويغفر ويطلق السراح.. فيما اللهب يحاصره.. ويحرق ما تبقى لديه من ياقة رئاسية... يحرص على ارتدائها.. في مراسيم وداع قريب.. .

(4)

القضية لم تعد تسوية أوضاع بل إصلاح أوضاع.

القضية لم تعد احتواء أزمة.. بل إزالة حكم الأزمة.القضية لم تعد رتبة عسكرية.. ومسرحين وتعويضات وحقوق.. بل محاكمة من مزق الناس وشرذم الوطن.. وخلق كل هذه الضغينة للانتماء. .

القضية سياسية جذرها في عائلة حكم صادرت الوطن ونهبت الثروات.. أممت الحقوق.. وأمتد بطشها إلىأمن ودم الناس.. جيوبهم ( وطبلية الطعام).

القضية سياسية بامتياز... تحتاج أولا وأخيرا.. إلى إجتثاث.. ثم إعادة بناء.. إجتثاث الدولة البوليسية المستبدة.. ويناء الوطن الذي لم يبن بعد.

هل فهم صاحب الفخامة صرخة الجنوب الغاضبة الضارية ؟ هل فهمها في سياق رفض نهج مركزية الاستبداد أم فهمها في سياقات قوة العادة. التي لا تستطيع أن تتصور.. أن هناك من يرفض حكم سيادته.. وأن هناك من ينتفض على طغيان فخامة بلادته..وأن الخلاص يبدأ..و ينتهي بزوال ليل حكمه البغيض.. لا يهم إن لم يفهم المهم أن من هنا نبدأ.. من هنا نعيد صياغة ووزن المعادلة.. ومن هنا نطوح بعود الحكم الأعوج.. لتستقيم البلاد.. هل فهم فخامته ؟

لا يهم..المهم أن العجلة دارت.. و السبحة انفرطت.. ولا شئ يحول.. دون تمدد ضوء هذا الجمع الهادر صوب كل الوطن.. هل فهم ( بلادته).. لا يهم فقط عليه الآن أن يعد من على سطح قصره الجمهوري ( طوافة السفر).. أن يأمر تنابلته بحزم حقائب الرحيل, ولا شيء يوقف القاطرة.

- صحافي يمني مقيم في بريطانيا

حد من الوادي
08-19-2007, 11:45 PM
صاحب الفخامة أفكارك رائعة لكن ممنوعة
الخميس 16 أغسطس-آب 2007 القراءات: 338

بقلم/ محمد معافى المهدلي


مأرب برس - خاص



كثيرة جداً هي الأفكار والرؤى العربية الرائعة والممتازة، بيد أن هذه الأفكار كثيراً ما نلغيها بفعالنا، أو بقرارات زعاماتنا السياسية غير الحكيمة وغير الرشيدة، أو نقضي عليها في صورة أخرى بإهمالها أو عدم إخضاعها للفحص والدراسة والبحث العلمي، أو أن تظل هذه الأفكار عبارة عن مادة للاستهلاك الشعبي ودغدغة العواطف والخداع والتضليل الإعلامي الرخيص للأميين والمستضعفين والكادحين .



تعالوا بنا نستعرض صوراً من واقعنا العربي المليء بالصور المقززة على هذا المنوال الذي ذكرته قبل قليل:



تناقلت وسائل الإعلام المختلفة بتاريخ: الاثنين 13 أغسطس-آب 2007، خطابا هاماً إبان تفاقم أزمة القمح والدقيق، وارتفاع قيمة الخبز، في أحد البلدان العربية، عن أحد زعامات البلاء والمحنة التي ابتليت بها أمتنا حيث قال فخامته: "على الحكومة ممثلة بوزارة الزراعة والري تقديم البذور المحسنة ومساعدة الفلاحين في إنتاج المحاصيل الزراعية ليس القمح فقط بل أيضا الحبوب بكل أنواعها.. " وتابع فخامته قائلا: "إذاً سنستورد القمح ونوزعه على المواطنين وسنتجه نحو زراعة القمح "!!! .



إنها صورة من الصور البائسة في واقعنا الاقتصادي والسياسي العربي، هذا الزعيم الذي راح يخطب هذه الخطبة المخدرة والمستغفلة للأمة، هو نفسه الذي يقبع على كرسي الحكم بلا تنح ولا زحزحة، منذ نحو من 29 سنة، لم يستطع خلال هذا العمر المديد أن ينتقل ببلده الكبير والغني حتى إلى العصر الزراعي، فضلاً عن العصر الصناعي أو التكنولوجي، هلا استحى فخامته وهو يخطب من هذه الكلمات التي ألقاها دون وعي أو تركيز، حيث بعد أكثر من 29سنة من الحكم ولا يزال شعبه في صراع مرير وفي معارك طاحنة مع كسرة الخبز.



هلا تساءلنا.. فخامة الأخ الرئيس تساؤلا بريئاً، وما كنت تصنع طوال حكمك الطويل؟، ألم تكن تعلم حين تقلدت مقاليد الحكم وإدارة البلد أن لديك أرضا زراعية خصبة مترامية الأطراف؟، وأن لديك شعباً يحب الزراعة والفلاحة؟ وأن لديك سلة الغذاء؟ كما قلت!! ، فما كنت إذا تصنع طوال هذه المدة ؟! .



صاحب الفخامة من الذي قضى على ثروتنا الزراعية والمائية، ودمر نفوس شعبه المتطلعة إلى لقمة عيش كريمة في أرضه الطيبة المباركة .



صاحب الفخامة من ذا الذي رفع سعر الديزل ليصل سعره أغلى من سعره في قلب أمريكا وأوروبا؟ فيما يعد البترول أحد أهم مصادر الدخل القومي في البلد!! .



صاحب الفخامة هل تعلم أو علمت أن مئات من المزارع والمضخات اقتلعت، واتجه أهلها في تهامة إلى البلدان المجاورة عمالاً وعتالة وحمالين ومتسولين وسائقين وجزارين.. في هذه البلدان، رغم ما يحملونه من شهادات وخبرات، وتركوا أراضيهم وباعوا مزارعهم، لأنهم لا يملكون قيمة الديزل ولا قيمة قطع غيار مضخاتهم!! .



صاحب الفخامة إن أزمة القمح والدقيق التي تحدثت عنها، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة طالما وأنت أنت الذي يدير البلد بنفس الفكر والآلية الإدارية نفسها، منذ توليك الحكم، لقد سبقتها أزمات كثيرة لا سيما في عام 1990م وعام 1994م، وغيرها، وستظل قائمة دائمة باقية حتى تتخذ قراراً برفع الحظر الأمريكي على زراعة القمح، ولا نحسب أنك ستتخذ هذا القرار الصعب رغم خطاباتك "إن أمريكا ليست على كل شيء قدير"



صاحب الفخامة هل نفهم من هذا الخطاب وغيره، أنها لأجل الاستهلاك والخداع وتزييف الوعي، وتخدير العقول، وإماتة الضمائر؟!! .



صورة أخرى من الأفكار الرائعة الممنوعة في أوطاننا الإسلامية، الوحدة العربية التي يتغنى بها الزعماء العرب، لكنهم ينحرونها بأيديهم إلى غير قبلة صباح مساء، هل حرام على شعوبنا أن تحلم باليوم الذي يسافر فيه الرجل ويتجول في أرجاء الجزيرة والخليج شرقا وغرباً لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه، كما هو الحال في الاتحاد الأوربي الذي يضم أكثر من 27 دولة أوربية متعددة الأعراف والأعراق والأديان، وهم الآن – أي الأوربيون- بصدد مشروع الدستور الأوروبي الموحد الذي يمثل الاتحاد كلّه بكافة شعوبه وثقافاته ودياناته، لولا خلافا فرنسيا هولنديا حول بعض التفاصيل .



إننا شعوبا وحكومات عربية نتغنى بالوحدة العربية لكننا نضع بين يديها العقبات كل يوم، إن بلدا كاليمن هل ضاق به مجلس التعاون الخليجي؟، ولم لا تضم اليمن إلى هذا المجلس الذي يراوح مكانه منذ أكثر من ربع قرن؟!، إن ثمة صعوبات تقف أمام انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي، صنعها الجانب اليمني، لكن يمكن تجاوزها وتخطيها، كما فعل الأوربيون، الذين تجاوزوا حتى حواجز الدين واللغة والسياسة .



إنها صور وصور كثيرة للزعامات العربية الذين يطرحون بين أيدينا كل يوم عصارة أفكارهم الفذة، وآرائهم العملاقة والحكيمة، لكن شعوبهم للأسف لا تحترم هذه الآراء، لأنها تعلم وببساطة أنها أفكار ممنوعة محظورة، لا يجوز أن يطرحها سوى النظام، لأن له الحق الأوحد في أن يعلن عنها في وسائل الإعلام ثم يغتالها في ميادين التنفيذ والتطبيق، وليعش أمة العرب، والسلام .



والله تعالى من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل .



[email protected]






تعليقات الزوار
1 - فيا قلما ينزف من جرح الحقيقة
فارس الصبيحي
يقلما ينزف من جزور الحقيقة فل ترفع على متن الحقيقة التي تمر بها وتعرف واقع منول الريئس ؟حبيبب اشكرك على الخوض مثل هذه المور ولاكن عدم التجريح للرئس مهما يكن هو الرئس(ولاكن اظهار الحقيقة التى تفالت بها واهملها فخامته التوضيح على مرمي الحقيقة لتكن عبره عسى يعتبر (ويتعلم من دروس وقع الانسان في اليمن الذي يخوض اصعب غرغرات الجرع غرغر الموت بشكل تدريجي؟ريئسنا المتغاضي عن سبات حقوق المواطنين عن حقوق المتقاعدين عن زرع البر حسب زعمك ليته كلام ولاكن قصدك زرع وتكثيف القات وتكثيف الجرع (ربنا يحفظك ويرينا ربنا مايفعل بك ؟...وعذرني ياحيبيب لني مجروح من عسق الدنيا وحكومة مجور...المحروق؟؟؟؟رربنا يهين اليمن عليكم؟؟؟


--------------------------------------------------------------------------------
2 - ولكن لا حياة لمن تنادي
أحمد العوامي
أنني اشكرك على هذة المقالة الاكثر من رائعة برغم ما تحمل في طياتها من صور حزينة و مأسي وآهات ولكن هل تظن أن فخامته سيسمع مثل هذا الكلام هو لم يسمع صوت 22مليون مواطن يمني يعيش الجوع والفقر والقهر من الحكومات التي توالت عليه واحدة بعد الاخرى وكأنها لعنة أصابة يمن الحكمة، في الأخير ليس أمامنا إلا الدعاء له ولكل الزعماء العرب "بالطبع مع محاولة التغيير الصادقة" .


--------------------------------------------------------------------------------
3 - صدقت
احمد
كلام ولا اروع ،لافض فوك ,وكانه يتحدث بما اريد ان اتحدث به ولكن اسمع يا استاذ محمد هؤلاء الحكام لايسمعون ولا يقراءون مثل هذه المقالات ،هم فقط يسمعون ما يقوله المنافقون والسفلة .بوركت ويجب ان تعرف انك ناديت لو اسمعت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي. مع خالص التحية


--------------------------------------------------------------------------------
4 - bravo
hussein
بارك الله فيك .... قلت بكلمات بسيطة مالم يقله كبارالمفكرين والأدباء فى بلادى. استمر على هذا الخط الوطنى... حتى لو لم يقرأها الحتكم فهناك ملايين اليمنيين يتابعون ما تكتبه ويتفاعلون مع ما تكتبه!


--------------------------------------------------------------------------------
5 - bravo
hussein
بارك الله فيك .... قلت بكلمات بسيطة مالم يقله كبارالمفكرين والأدباء فى بلادى. استمر على هذا الخط الوطنى... حتى لو لم يقرأهاالحكام فهناك ملايين اليمنيين يتابعون ما تكتبه ويتفاعلون مع ما تكتبه!


--------------------------------------------------------------------------------
6 -
هذا الوطن مصادر
صادره فخامة الرئيس ويصر على حرمانه كل أمل في التطوير ، يصر على إبقائنا محرومين من العيش مثل باقي البشر .. حسبي الله عليه ونعم الوكيل .


--------------------------------------------------------------------------------
7 - عار عليك
اويس
أستغرب من شخص مثلك محسوب على الدعاة ومحسوب على المثقفين برؤية إسلامية وأنت تستخف بولي أمر المسلمين هذا الاستخفاف وقلة الأدب وهذا يدل على فساد معتقدك وانحراف منهجك ، لكن لا غرابة وأنت تصيد في الماء العكر، ولولا حلم الرئيس عليك وعلى أمثالك لكان مآلكم أسوأ مآل فاتق الله واحذر وتعلم دينك وسنة نبيك وطريقة سلف الأمة في التعامل والتأدب مع ولاة الأمور ولو جاروا فبئس الكاتب أنت، ولو كنت غير منتمي إلى الدعاة لهان الأمر ولكنك ..... عليم اللسان، فإن كنت لاتدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم، وكماجاء عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:من أمارات الساعة سنوات خداعة يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن وينطق فيها الرويبضة، قالوا وما الرويبضة، قال السفيه يتكلم في أمر العامة.والحر تكفيه الإشارة.


--------------------------------------------------------------------------------
8 - والله اجمل كلمات من رجل يستحق الشكر
الجنوب العربي
جزاك الله خيرا والله اني حبيتك في الله الان استطيع اني اقول انك كفيت ووفيت نعم كلمات جميله وتستحق ان تكون انت الرئيس جزاك الله جيرا اتمنى ان الجميع يحذو حذوك في مثل هذه الحقائق واتمني لك التوفيق وتاكد ان الله معك طلما انت على حق حفظك الله ولليمن امين ونور طريقك


--------------------------------------------------------------------------------
9 - عار عليك
اويس
أستغرب من شخص مثلك محسوب على الدعاة ومحسوب على المثقفين برؤية إسلامية وأنت تستخف بولي أمر المسلمين هذا الاستخفاف وقلة الأدب وهذا يدل على فساد معتقدك وانحراف منهجك ، لكن لا غرابة وأنت تصيد في الماء العكر، ولولا حلم الرئيس عليك وعلى أمثالك لكان مآلكم أسوأ مآل فاتق الله واحذر وتعلم دينك وسنة نبيك وطريقة سلف الأمة في التعامل والتأدب مع ولاة الأمور ولو جاروا فبئس الكاتب أنت، ولو كنت غير منتمي إلى الدعاة لهان الأمر ولكنك ..... عليم اللسان، فإن كنت لاتدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم، وكماجاء عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:من أمارات الساعة سنوات خداعة يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن وينطق فيها الرويبضة، قالوا وما الرويبضة، قال السفيه يتكلم في أمر العامة.والحر تكفيه الإشارة.


--------------------------------------------------------------------------------
10 - الحقيقة مرة كالعلقم
أحمد أدروب
سلمت يداك ولا فض فوك فقد وضعت يدك على الجراح التي لم يتنبه لها الكثير من أهل الرأي وخاصة فيما يتعلق بالوحدة العربية التي نسمع عنها هنا وهناك وقد وفقت في ضرب المثل بمجلس التعاون الخليجي الذي مضى على تاسيسه أكثر من ربع قرن دون أن يصل إلى اتفاق واحد وقد وصل الاتحاد الأوربي إلى إيجاد عملة موحدة ولم يتبقى إلا الدستور الموحد، أما فيما يتعلق بالانسان اليمني الذي يعاني الأمرين في الداخل والخارج فأسأل الله أن يجازي المتسببين. قال أويس صاحب التعليق رقم 7 كلاما لا يصدر إلا عن جاهل أو منافق وأمثال هذا هم سبب استمرار الرؤساء الذين لم تجن منهم الأمة إلا فقراً وذلاً ومهانة فهم أسود على شعوبهمولم نرى منهم ما يبشر بانفراج الأزمات التي كانوا هم سبباً في وجودهابل نراهم يفاخرون بما تحقق في عهدهم من خزي وعار في حق الأوطان. فهل من مستجيب


--------------------------------------------------------------------------------
11 -
المجيدي
لاتغضب لاتغضب ياصاحب اتعليق 9ولا تعملي زحمه الكلام الغيرلايق هوماتقول اماماقال الشيخ فهوى تعريف بماقال الفخامه من المواعيدالتي تزيد وتزيد ولايرى لهامكان فلمااتطاول وتهجم وتهريج وسخط بلا سباب اذكنت تهتم بي تصحيح فاصاحبك اولا بي تصحيح نرجوان تعلم انك اخطات بحق الشيخ والافضل ان تستجدي الصفح منه وترجوذلك وصل بك الامر ان تشكك حتى بي منهج الشيخ ومايعتقد والله المستعان ونرجوان تعلم ان العيب ماتقول على رجل مثل الاخ الفاضل محمدمعافى المهدلي يحفضه الله لكل من يستفيدون منه


--------------------------------------------------------------------------------
12 - صاحب التعليق 9+7(عار عليك ياأويس)
ابليس ام اويس لابد ان توضح
يا ...اويس ماذا تعنون بطاعت ولي الامر هل ولاة الامر معصومون ؟؟ هل انتقادهم حرام ؟؟هل كل من ينتقد وينصح سفيه وصاحب منهج منحرف ؟؟الاستاذ/محمد المهفدي يتحدث عن الرئيس لان الرئيس يقول مالايفعل والله تعالى يقول(كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون) هو لم يخرج عن طاعة ولي الامر بمقاله هذا ..اتدري ان سلمان الفارسي خرج على عمر بن الخطاب يقول (لاسمع لك ولا طاعه اتلبس ثوبا طويلا ونلبس اثوابا قصار) ولم يقل له احد انه (رويبضة) فهل الرئيس اكثر عدلا من عمر ام ان سليمان الفارسي سفيه !! ارجوا ان تجيب .وإلا فانت الرويبضة والسفيه وابليس لا اويس..


--------------------------------------------------------------------------------
13 - كلمة حق عند سلطان جائر
النهاري
جزاك الله خير ، كلمات شجاعة ، وحقيقة مُرَّة نعيشها ...


--------------------------------------------------------------------------------
14 - لافض فوك ايها الكاتب
ابن تعز
الى اويس الرئيس علي عبدالله صالح ليس معصوما عن الخطأ فعلا صار له تسعة وعشرون عاما ولا استطاع ان يؤمن رغيف الخبز صار له تسعة وعشرون عاما لم يستطع ان يؤمن العلاج المجاني وانت وانا نعرف وضع المستشفيات الحكوميه صار له تسعه وعشرون عاما والفساد ينخر في البلد تسعه وعشرون عاما لاتوجد مساواه في المواطنه تسعه وعشرون عاما واغلبية مناطق اليمن لايوجد فيها ماء ولاكهرباء تسعه وعشرون عاما لا نزاهه في القضاء نحن لانكره رئيسنا ولكن واجب عليه ان يقوم بما يمليه عليه الواجب


--------------------------------------------------------------------------------
15 - ولا تكن للخائنين خصيما
أويس
سبحان الله،أصبح المعروف منكرا والمنكر معروفا،والدفاع عن الباطل والمبطلين لا يكون إلا من صاحب هوى أو من جاهل، فمن المقرر عند أئمة الدين ابتداء من الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين ومرورا بالأئمة الأربعة ومن جاء بعدهم من العلماء الربانيين أن الخروج على الحكام سواء بالسيف أو حتى بالقلم واللسان والتشهير بهم في المنابر والصحف خلاف الصواب،أما مسألة أن ولي الأمر غير معصوم فهذا لا شك فيه،ونحن لا نشك أن هناك مخالفات حاصلة عند الحكام وهناك ظلم وجور،لكن كيف يتم معالجتها هذا هو المقصود،فقد كان الصحابة ينصحون الخلفاء والأمراء وجها لوجه أوبارسال رسالة وهكذا،فهذا معنى حديث:أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر،ثم كانت نصيحتهم نابعة عن علم ودراية وصدق ورفق، أما مقال الكاتب فيه من قلة الأدب والاستخفاف الذي لا ينم عن صدق وإنما عن هوى وحقد، فقلي بربك كيف سيقبل الحاكم المنصوح هذه النصيحة بهذه الطريق الفظة، فنحن بحاجة إلى تعلم شرع الله وأنصح إخواني بتعلم سنة رسولة الله مثلا:باب وجوب طاعة ولاة الأمور في غير معصيةوتحريم طاعتهم في المعصية.في هذاالباب أورد النووي رحمةالله جملة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فيها شفاء لمافي الصدور وبيان للطريقة الشرعية للتعامل مع الحكام،وهكذا غيرها من كتب السنة مليئة بهذاالهدي الإلهي الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،أما الأساليب والأفكارالمخالفة لهذاالهدي فلا تزيدالأمرإلا سوءاوشرا، فأرجومن أخواني الذين ردوا أن يتقواالله ولايجادلواعن الباطل ولايحملهم حماسهم للخروج عن الحق وردّه،أما من استشهد بأثر سلمان وعمر رضي الله عنهما فأقول له ثبت عرشك ثم انقش فبين لنا من رواه ومن صححه، وأما من قال أنني إبليس فسأحتفظ بالرد إلى أن نقف بين يدي الله، والله من وراء القصد.


--------------------------------------------------------------------------------
16 - تابع -ولا تكن للخائنين خصيما
أويس
الباب المذكور في كتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمه الله ولا أشك في أن أي مكتبة إسلامية منزلية أو عامة لا تخلو منه، وفقالله الجميع لما يحب ويرضى.


--------------------------------------------------------------------------------
17 - تابع - ولاتكن للخائنين خصيما
أويس
واذكر حديثين عظيمين ذكرهما النووي في هذا الباب: الأول: عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:من كره من أميره شيئا فليصبر،فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية.متفق عليه. الثاني:عن ابي بكر رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:من أهان السلطان أهانه الله.رواه الترمذي وقال حديث حسن،وصححه العلامة الألباني في صحيح الجامع والسلسلة الصحيحة. وفي ما سبق ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.


--------------------------------------------------------------------------------
18 - شكرا أويس
محب الدين
شكرا أخ أويس هذا الحرص على لزوم السنة على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم، ولكن لعل السنة غير ما ذكرت، بل السنة الصحيحة المتواترة تقضي بضرورة التناصح بين الحاكم والمحكوم، منها حديث : ( أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال الدين النصيحة قلنا : لمن ؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ] رواه مسلم) كما أن الشكر كذلك للكاتب جزاه الله خيرا الذي لم يذكر شخصا ولا اسما في مقاله ولا حتى بلدا بل قال : "في أحد البلدان العربية" وهذا فيه أدب جم واتباع للهدي النبوي في النصيحة . يبقى أمور ذكرها الشيخ أويس منها التناصح بالرسائل ونحوها من الأمور التي لا تشهير فيها، وهذا غير ممكن الآن فمن يسمح اليوم بدخول المكاتب الرئاسية أو يهوب نا حيتها أما الرسائل فهي غالبا ياخذها مكتب الرئيس ولا تصل إليه فلا يصله إلا المهم وبعض القضايا الكبيرة جدا جداأما الرسائل العادية أو الشخصية من مجاهيل فلا تصل الرئاسة، وبالتالي فقد يسر الله بوسائل الإعلام المختلفة لتيسير النصح ووصوله إلى أهله ، في زماننا، حيث تتولى أجهزة الأمن والصحافة الرسمية التي تعنى وتهتم بالسلطة الرابعة وهي الصحافة . الثاني الأثر الذي ذكره البعض وهو عن سلمان فهو من الآثار التي وردت في السير والأخباروهي وإن كانت ليست بقوة الحديث لكن لها حكم السير والأخبار التي تلقتها الأمة بالقبول ، ولا يشترط لها في القوة قوة الحديث الصحيح المتواتر ، لا سيما وأن لها شواهد من الحديث الصحيح كالحديث المذكور آنفا وهو (الدين النصيحة..) . الثالث: لا معارضة بين طاعة الأمير ومناصحته ، لا سيما وأن الأمير والحاكم هو من أذن بهذا فالمناصحة هذه داخلة في طاعة الأمير لا خارجة عنها .


--------------------------------------------------------------------------------
19 - ما أعجبكم
متابع
عزيزي أويس الذي استغرب له هو أدبكم الجم مع الحكام الذين قال عنهم الله تعالى "ألا لعنة الله على الظالمين" وما أقل أدبكم مع الدعاة ... لماذا يطلب النصح بأدب مع من أضر بالصغير والكبير ومع المظلومين نرى ألسنتكم حادة غليظة أو ليس في التعامل مع المسلمين من آداب أم أنكم لا تقرؤن إلا أحاديث طاعة ولي الأمر !!!! من يقول الحق أصبح السفيه الذي يتكلم في أمر العامة ... هناك نص قرآني أقوى وأعلى سنداً من الأحاديث التي ذكرت يقول الله عزوجل فيه " ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ماعليهم من سبيل أنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق.." وعلى قاعدتكم فكثير من علماء الأمة كالحسين بن على وأحمد ابن حنبل وابن تيمية والعز بن عبد السلام الذي باع الأمراء وغيرهم الكثير الكثير!!! ولا يطبق السنة إلا من ينافق الحكام ... عجباً لكم

حد من الوادي
08-20-2007, 01:00 AM
المؤامرة القادمة
الجمعة 17 أغسطس-آب 2007 القراءات: 266

بقلم/ عبد الباسط الحبيشي
مأرب برس – خاص

تمر الامم والشعوب والجماعات وحتى الأفراد بتجارب مختلفة في مسارات حياتها الإنسانية المتنوعة فنجدها تتغير الى الأفضل او الى الاسواء بنسب متفاوتة بحسب فعل وتأثير وحجم هذه التجارب وقوتها وسطوتها وعلى اساس المقدرات العرفية المتراكمة التي تشكلت في شبكة وعيها المتنامي على مر الزمن.

ولقد مرت اليمن بتجربة طويلة خلال ثلاثة عقود متواصلة لا شك انها توصلت من خلالها الى تراكم معرفي تستطيع من خلاله الحكم واجراء التقييم الاستقرائي الكامل الموصل الى الاستنتاجات والمعالجات الصحيحة والدقيقة لدرجة المعرفة الكاملة بالاجراءات الخاطئة والصائبة التي انتهجتها البلاد والتي تستطيع من خلالها معرفة وتحديد دون ادنى شك من هو العدو من الصديق, والمجرم من البريء, والمفسد من المصلح وبالتالي العميل والخائن من الوطني الاصيل.

قد يندرج كلامي هذا تحت بند منظري المؤامرات لكن في اعتقادي ان من لا يؤمن بوجود مؤامرات تحاك وتدبر في دهاليز و أقبية قصور الرئاسة فهو او هي مجانب للحقائق الساطعة للعقل السليم والعين المجردة.

خلال الثلاثة العقود الماضية.. تطور العالم من حولنا ونمى اقتصاديا وسياسيا ومدنيا واجتماعيا في الوقت الذي عادت اليمن القهقري في كل المجالات, تقدم العلم وتقدمت فيها أساليب وطرق التعليم ونظم محو الأمية وازدادت اليمن جهلاً وتفاقمت فيها الأمية , تطورت صحة الإنسان في جميع انحاء العالم حيث تلاشت الإمراض الوبائية ولازالت اليمن تعاني من إمراض البلهارسيا والسل والجدري والملا ريا,

ارتفعت مستويات المعيشة والرفاهية لدى شعوب العالم وازداد الشعب اليمني فقرا ومعاناة ومجاعة... وقائمة المقارنات لا تنتهي ويعرفها الجميع.

ورغم كل ما يحدث من انتكاسات وكوارث ومآسي على مستوى الوطن اليمني بأكمله الا ان البعض منا لا يزال او يحاول التعامي عن الأسباب الحقيقية والرئيسية وراء هذه الحالة المأساوية التي تمر بها اليمن فضلا عن ان الكثير من هؤلاء يبدع في اختراع المبررات المحلية والعالمية بل والأنكأ والأسوأ من ذلك أنهم يقلبوا كل الفواجع الى منجزات تاريخية ومكتسبات وطنية !!!!

ما ينبغي علينا جميعاً هو ان نحاول تغيير أنماط تفكيرنا الى ان الحاكم ليس قدرا مفروضا علينا ابد الدهر ولا هو شيئاً منزلا بزنبيل من رب السماء او شرا مستطيرا لا بد منه, بل ينبغي ان ندرك انه عبارة عن موظف مفوض من قبل الناس لإدارة شؤونهم وعليهم واجب تغييره عند الضرورة خاصة عندما يتجاوز مقررات هذا التفويض فضلاً عن اتضاح الصورة على حقيقتها بان هذا الموظف هو من يقف عن عمد وسبق إصرار وترصد وراء هذا الانهيار والتدهور والتخلف, لأنه لو كان غير ذلك فما كان يمنعه سلوك طريق التطور والتقدم والرقي خلال ثلاثة عقود من الزمن والمثل اليمني يقول "لو في شمس كانت من امس", وهذه الفترة تطول مدة ثلاثة عقود معناها ان اكثر من 70% من الشعب اليمني لا يعرف سوى هذا الموظف.

كما ينبغي ان نقف ضد ترويج وتسويق التبريرات التافهة والاعذار الاقبح من ذنب بتحميل البطانة او الجهل ذنب ما آلت اليه الأوضاع والتي تجعلنا نعلق آمالنا على خيوط العناكب..

اننا عندما نعاصر ثلاثة عقود من الفساد والتقهقر المتواصل يعني اننا نتحدث عن ظاهره مستفحله وليست إستثناء لان الاستثناء لا حكم له, اما الظاهرة فهي كالشمس لا يمكن ان تغطى بمنخل, لذا فان معالجة الظاهرة لا بد وان تكون في الرأس وحده وليس الجسد, ومع فرض ان الداء في الجسد, فان الجسد كما نعرف قد تغير مراراً وتكراراً من خلال تعاقب الحكومات الكثيرة والسياسيات المختلفة فضلاًً عن تغيير البلد نفسها جغرافيا و ديموغرافياً واجتماعياً وسياسياً لكننا لم نرى إلا تأخراً وتراجعاً على كل المستويات, لان الرأس, السبب الرئيسي في البلاء لا يزال رابضا وجاثماً على الوطن وهذا هو الداء بعينه.

فلا داعي اذاً لأي تنظيرات او فلسفات تبتعد عن الظاهرة الجوهرية, كون المشكلة لا تكمن في طبيعة النظام اياً كان جمهورياً او إمبراطوريا او ملكياً او حتى وراثيا او ما الي ذلك من التسميات, لان هذا وأشياء اخرى كثيرة لم تعد تعنينا, أن ما يعنينا هو تغيير الرأس نفسه وينبغي أن يكون هذا التغيير الآن وليس غدا قبل فوات الأوان.







تنويه







اتقدم بالشكر والتقدير لكل من اغنى مقالتي السابقة بالنقد وهي بعنوان "اغتصاب الشرعية"

لكني انوه باني قد اخطأت التقدير وكتبتها طويلة جدا حيث تجاوزت المساحة المسموح بها مما اضطرت الناشر مشكوراً الى اختصار اكثر من نصفها تقريباً مما افقد المقالة مضمونها ومعناها وهدفها, لذا من يرغب في قراءتها كاملة ارجوا نقر الرابط التالي: http://www.aafaq.org/search_details.aspx?id_arch=6413




تعليقات الزوار
1 - شعب مغلوب
قمرين
أستاذ عبد الباسط الحبيشي عندما تقول تغيير، ماذا بيد هذا الشعب المسكين المغلوب على أمره الذي يلهث وراء لقمة العيش ان يغير. ( سيب الشعب يأكل عيش )


--------------------------------------------------------------------------------
2 - شعب مغلوب
قمرين
أستاذ عبد الباسط الحبيشي عندما تقول تغيير، ماذا بيد هذا الشعب المسكين المغلوب على أمره الذي يلهث وراء لقمة العيش ان يغير. ( سيب الشعب يأكل عيش ) اذا كان معظم الشعب لم يستطع ان يقاوم الاقلاع عن افة القات فكيف يستطيع ان يغير؟؟؟؟؟؟


--------------------------------------------------------------------------------
3 - مقابر الشيخ عثمان تنهب
قاسم هلال
النظام خرب يا حبيشي هو من يتأمر على الشعب والوطن شوية لصوص ومافيه أكلت الأخضر واليابس .. زعيم غير مؤهل وكرسي الحكم ليس مكانه الطبيعي .. نشر الفوضى والسرقات ليستتب له الأمر ولكنها المحافل التفت عليه وهكذا الجاهل يغرق في شبر ميه .. نهبوا عدن والمناطق الجنوبية عن بكرة أبيها حتى المقابر ورفات الموتى لم تسلم من يأجوج وقومه ..


--------------------------------------------------------------------------------
4 - الطبع الإنساني
تأبّط خيراً
الأستاذ الحبيشي مع إعجابي الشديد بأسلوبك في الكتابة وبطريقةتناولك للأفكار وشرحها وبالإستشهاد بالأمثال والحجج المقنعة إلا أني أختلف معك في أن سلامة الوطن وصلاحه تكمن في صلاح الرأس, وعلم النفس السلوكي قد أثبث في كل دراساته بأن الإنسان بطبعة ميال إلى إستغلال الآخر والإستحواذ على حق غيره وتسخيره لمصلحته, وخاصة إذا لم يستطع الآخر استحداث وسائل ناجعة لحماية حقه. لذا فلا يمكن أن نمنّي هذا الشعب المقهور على أمره بأن الفرج قريب وبأن التغيير هو الحل الوحيد لكل الآهات وأسباب الشقاء. وإنما بالمثابرة وتعريف المواطن بحقه وبواجبه وبالوسائل المتاحة له لحماية حقوقه من المستغلين والمفسدين, وأن تعمل منظمات المجتمع المدني وأحزاب المعارضة على تنمية الوعي الشعبي وعدم المتاجرة الرخيصة بأرزاق الناس البسطاء. والحكومات الديمقراطية التي لها باع طويل في هذا الجانب لا تعتمد مطلقاً على أشخاص بحد عينهم بل على مؤسساتها الناجحة التي تدافع على المصلحة الوطنية بكل أشكالها, وتعري كل من تسول له نفسه الإستهتار بحقوق مواطنيها. ولا تتنظر أن يأتي شخص بعصاه السحرية لتغيير الأوضاع. فالنجاح في الإنتخابات في هذه البلدان يعني دخولاً إلى قفص الرقابة والمسائلة من أوسع أبوابه, إلى درجة أن فترة الرئاسة لمعظمهم هي فترة قاسية من العمر, ولنا في توني بلير عبرة, أنظر إلى تقاسيم وجهه بعد مضي عشر سنوات من الحكم وكأنها تركت بصمات ثلاثين سنة, وأنظر إلى رئيسنا وكأن عمره يتناقص لأنه لا يعاني من كوابيس الحكم. لذا يجب على كل من يعي هذه الأمور الإصرار على توعية من حوله وأن يتكاتف الخيرين في توجيه دفة الحكم وأن نترك التسويف والإتكالية على الغير أو على الزمن. مع شكري للكاتب ولموقع مأرب برس


--------------------------------------------------------------------------------
5 - العملا ء مالهم بيننا مكان
وحدوي حتي النخاع
كتبنامرات عديده وكثيره بأن العملاء مالهم بيننا مكان سواء في الوطن أومختلف وسائل الاعلام المختلفه فنحن في غنى وكفى عن أصحاب هذه الاقلام المؤجوره


--------------------------------------------------------------------------------
6 - كاتب يغــســل الادمــغـــة؟؟
الشريف
بصراحة انا اول مرةاقرمقال لهذا الكاتب واتسال ماهي درجتةالعلميةوتخصصةواين تلقي تعليمةواين هوامقيم حالياوماهوا عملةالحالي ؟ وبصراحةكلامةيسيطرعلي عقل القراءحيث يجد اسلوب رهيب في الطرح وكم اتمني ان يكون امثال هذا الرجل من راجل الدولةحتي يتمي الاستفادةمنةاذاكانت افعالةمثل اقوالةوكم اتمني من اللةان يكونوا بطانةالرئيس اصلحةاللةيتمتعون مثل هذةالعقليةالناضجة وكمي اتمني من اللةان يزل عن رئيسنابطانة السؤامثال عبدةبورجي وغيرةممن لانعرفهم وخاصةالمعممين الجهلةالذين دئمايتظرون تحت اقدامهم ويتجاهلون الغدوبعدالغد


--------------------------------------------------------------------------------
7 - جلــ الذات ــــد
أمين محمد
أخي العزيز عبدالباسط حفظك الله ورعاك كنت ممن انتقدوك في مقالك السابق ، والآن أحب أن ألفت نظرك إلى أن الأمة الإسلامية تتقهقر كلها (ماعدا ماليزيا أسأل ربي أن يحفظها من المؤمرات وأن يرضى عن مسئوليها وأخص مهاتير محمد حفظه الله) مع فارق أننا بصورة أسرع بل ومخيفة نظراً للفساد لا لا لا ليس الفساد بل المفسدين المتنفذين في بلادنا ، ووالله لن ينقذنا من هؤلاء المفسدين إلا عالم صالح لا يخاف في الله لومة لائم يبيع المفسدين في سوق النخاسة كما باع العز بن عبدالسلام رضي الله عنه المماليك وهم قادة ومتنفذين ، فلا ننتظر من أمريكا أو اوربا أن تنقذنا فما ورائهم إلا الهلاك ورب الكعبة والعراق خير شاهد ودليل ، فأتق الله في هذا الشعب ياعلي عبدالله صالح ولا توصلنا إلى ما أوصل صدام حسين شعبه أو تبيع كرامة شعبك لأمريكا وأوربا كما فعل القذافي حسبه الله. هذا والله من وراء القصد.