مايسه
08-21-2007, 08:22 AM
http://www.alriyadh.com/Contents/03-08-2004/Mainpage/images/P4.jpg
حضر الفيـد في هــذة الحرب بغلاف كاريكاتوري واستنادا الى ماوراء من خاضوا غمار المعركــه من الشباب فأن القيادة الميدانيـة للمتطوعين لم تكتفي باأباحة كل مايمكن نهبــة في المناطق التى يتم الدخول اليها بل قالت لكتائب المتطوعين ان الذهـب والزلط السعودي موجود وبكميات كبيرة في ضحيـان المتاخمه للحدود السعوديـة وقد ذهب الكثيرون الى ضحيان أملا في الحصول على كميات من الذهب والزلط السعودي الا انهم واجهوا اياما من الدماء والقتل فهكذا اعتاد النظام في حربه مع الخصوم انتهاج الخدعه لمقاتلية واصدار لهم الفتاوي باباحة الاموال والاعراض والمتلكات للخصوم وان كانوا مسلمين موحدين
حرب صعده مليئة بالطرائف والعجائب من خلال بحثنا الدقيق مع عدد من العناصر التى شاركت الى جانب الجيش في الحرب ضد الحوثيين ..كشفوا لنا ان اشيئا لم نكن نتصورها ولم تخطر في البال ان الحكومه اليمنية لازالت تتعامل بلغة المال ولا غير المال كما حصل في حرب صيف 94م ضد القيادات الجنوبية ومناصريها في شراء ذمم مشائخ القبائل وبعض الشخصيات والعناصر واستئجارهم بالمال وتسخيرهم تحت خدمة الشرعية (مبجله بالدستوريه).
مقابل مليارات الريالات المزيفه وهذا ماحصل في ابين وشبوة وهاهو المشهد يتكرر في صعده ولكن استئجار بنوع اخر وهو ان القيادات العسكرية اعتمدت على اشخاص قبليون تولوا مقاتلة حسين بدر الدين الحوثي واتباعه كمقاولين حرب .. بلتزمون بموجبه السيطره على مواقع الحوثيين بعد تحريرها ولهذا لاعجب ان تسمع عن صفقات مقاولات الاستيلاء على الجبال . المقاول علي الشلالي من البيضاء كان مقاولا بناء في السعودية عمل في مقاولات حرب صعده .. حيث تعهد بااخلاء المنطقة من اتباع الحوثي خلال اسبوع مقابل نصف مليار ريال على ان يتعهد بعدم عودتهم مره ثانية ..العرض الذي رفضته القيادة العسكرية ليتولي اخر واسمه احمد ابوسن قتل على ايدي مجهولين في كمين بعيدا عن جبهات القتال .
الشيخ احمد المشراقي من علماء صعده الذين التزموا الحياد وتعيره السلطه ان موقفه سلبيا من حرب الحوثي قال لنا : الحرب ماهي الا فتنه لا يستفيد منها سوى الكذابين واللصوص على حد قوله برغم ان كلام الشيخ المشراقي يواجه بالحزم من قبل المسؤلين وغالبا بالتهكم على شخصيته كونه يؤكد على الدوام ان الحرب ستستمر لان المقاومه ويقصد القاده العسكريين يجنون اموالا طائلة من وراها افقروا الدوله ..كم جهد علي عبدالله صالح يهب لهم زلط ..وفقا لحديثه تجري العملية بهذة الطريقة مايجري جريمه في حق اليمن .. لي يحصل نزيف دمــاء واموال على حساب الشعب ولو كانت الحكومه صادقة وجادة في الحرب لكان حسمتها بأقل التكاليف وفي ظروف قياسي كما فعلت في حربها مع علي سالم البيض وجماعته والذين كانوا يملكون صحيح الطائرات والدبابات ومختلف الاسلحه الفتاكه ويملكون جيشا نظاميا .. واصل المشراقي حديثه : تخيلوا الحكومه تدفع 200 الف للقتيل كتعويض مجابره العزاء وقال انه يعرف كثيرون استلموا من 50 الف ريال على كل جرح يقع بالجسد حتى ان كثيرا من الشباب العاطلين عن العمل يذهبون الى الجبهه لاجل ينجرح ويتقاضي ال 50 الف ريال
ويواصل حديثه بالقول : والله جريمه بحق الشعب واستغلال لجهلهم وسذاجتهم وظروفهم بالزج بهم في حرب قذره وغير منظمه والحكومه لاتكترث بهؤلا فمن يموتون لايتم تشييعهم في جنازات رسمية الا اذا كانوا من الجيش او الامن ويقول متهكما : ان المتطوعين لايجدون من يقبرهم سوى اصحاب الدكاكين ليتاجرون بهم
حضر الفيـد في هــذة الحرب بغلاف كاريكاتوري واستنادا الى ماوراء من خاضوا غمار المعركــه من الشباب فأن القيادة الميدانيـة للمتطوعين لم تكتفي باأباحة كل مايمكن نهبــة في المناطق التى يتم الدخول اليها بل قالت لكتائب المتطوعين ان الذهـب والزلط السعودي موجود وبكميات كبيرة في ضحيـان المتاخمه للحدود السعوديـة وقد ذهب الكثيرون الى ضحيان أملا في الحصول على كميات من الذهب والزلط السعودي الا انهم واجهوا اياما من الدماء والقتل فهكذا اعتاد النظام في حربه مع الخصوم انتهاج الخدعه لمقاتلية واصدار لهم الفتاوي باباحة الاموال والاعراض والمتلكات للخصوم وان كانوا مسلمين موحدين
حرب صعده مليئة بالطرائف والعجائب من خلال بحثنا الدقيق مع عدد من العناصر التى شاركت الى جانب الجيش في الحرب ضد الحوثيين ..كشفوا لنا ان اشيئا لم نكن نتصورها ولم تخطر في البال ان الحكومه اليمنية لازالت تتعامل بلغة المال ولا غير المال كما حصل في حرب صيف 94م ضد القيادات الجنوبية ومناصريها في شراء ذمم مشائخ القبائل وبعض الشخصيات والعناصر واستئجارهم بالمال وتسخيرهم تحت خدمة الشرعية (مبجله بالدستوريه).
مقابل مليارات الريالات المزيفه وهذا ماحصل في ابين وشبوة وهاهو المشهد يتكرر في صعده ولكن استئجار بنوع اخر وهو ان القيادات العسكرية اعتمدت على اشخاص قبليون تولوا مقاتلة حسين بدر الدين الحوثي واتباعه كمقاولين حرب .. بلتزمون بموجبه السيطره على مواقع الحوثيين بعد تحريرها ولهذا لاعجب ان تسمع عن صفقات مقاولات الاستيلاء على الجبال . المقاول علي الشلالي من البيضاء كان مقاولا بناء في السعودية عمل في مقاولات حرب صعده .. حيث تعهد بااخلاء المنطقة من اتباع الحوثي خلال اسبوع مقابل نصف مليار ريال على ان يتعهد بعدم عودتهم مره ثانية ..العرض الذي رفضته القيادة العسكرية ليتولي اخر واسمه احمد ابوسن قتل على ايدي مجهولين في كمين بعيدا عن جبهات القتال .
الشيخ احمد المشراقي من علماء صعده الذين التزموا الحياد وتعيره السلطه ان موقفه سلبيا من حرب الحوثي قال لنا : الحرب ماهي الا فتنه لا يستفيد منها سوى الكذابين واللصوص على حد قوله برغم ان كلام الشيخ المشراقي يواجه بالحزم من قبل المسؤلين وغالبا بالتهكم على شخصيته كونه يؤكد على الدوام ان الحرب ستستمر لان المقاومه ويقصد القاده العسكريين يجنون اموالا طائلة من وراها افقروا الدوله ..كم جهد علي عبدالله صالح يهب لهم زلط ..وفقا لحديثه تجري العملية بهذة الطريقة مايجري جريمه في حق اليمن .. لي يحصل نزيف دمــاء واموال على حساب الشعب ولو كانت الحكومه صادقة وجادة في الحرب لكان حسمتها بأقل التكاليف وفي ظروف قياسي كما فعلت في حربها مع علي سالم البيض وجماعته والذين كانوا يملكون صحيح الطائرات والدبابات ومختلف الاسلحه الفتاكه ويملكون جيشا نظاميا .. واصل المشراقي حديثه : تخيلوا الحكومه تدفع 200 الف للقتيل كتعويض مجابره العزاء وقال انه يعرف كثيرون استلموا من 50 الف ريال على كل جرح يقع بالجسد حتى ان كثيرا من الشباب العاطلين عن العمل يذهبون الى الجبهه لاجل ينجرح ويتقاضي ال 50 الف ريال
ويواصل حديثه بالقول : والله جريمه بحق الشعب واستغلال لجهلهم وسذاجتهم وظروفهم بالزج بهم في حرب قذره وغير منظمه والحكومه لاتكترث بهؤلا فمن يموتون لايتم تشييعهم في جنازات رسمية الا اذا كانوا من الجيش او الامن ويقول متهكما : ان المتطوعين لايجدون من يقبرهم سوى اصحاب الدكاكين ليتاجرون بهم