تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نظام صنعاء يلفظ انفاسه الاخيرة والبلادتسبح في لجان لاتنتهي


حد من الوادي
08-27-2007, 03:19 PM
طوفان المشاكل يغرق اليمن ولجان أزمات تحل محل المؤسسات
«الأيام» عن «النهار»:



تحت هذا العنوان نشرت الزميلة «النهار» اللبنانية تقريراً خبرياً من مراسلها في صنعاء الزميل أبوبكر عبدالله فيما يلي نصه:«

فجأة غابت وظيفة المؤسسات الدستورية والتشريعية في اليمن لتحل محلها لجان أزمات ألفها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أخيرا بقرارات جمهورية خارج إطار المؤسسات الرسمية وأوكل إليها مهمات حل القضايا الشائكة والمعقدة فيما بدا أنه خيار وحيد للهروب من طوفان أزمات أخذ يتزايد بأشكال عدة في عموم المحافظات.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تقف اليمن على عتبة استحقاقات داهمة: الانتخابات النيابية والمحلية، مشروع التعديلات الدستورية المختلف عليه، مشاريع تعديلات قوانين الانتخابات، السلطة المحلية، الصحافة، المطبوعات، إلى الترتيبات الحكومية لإصدار سلسلة قوانين جديدة قالت المعارضة إنها تضع البلاد بكل قواها السياسية تحت طائلة الشبهات والتفتيش عن الضمائر وفرض العقوبات المزاجية، في إشارة إلى قانون «حماية الوحدة الوطنية».


واخيرا بدا الشارع اليمني مهيئا لمزيد من التصعيد حيال منظومة المشكلات التي ظهرت في المحافظات الجنوبية وأخذت طريقها شمالا مع تدشين المعارضة برنامج اعتصامات وتظاهرات احتجاجية على تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية والذي وجد أصداء واسعة لدى الشارع المحتقن بسبب الارتفاعات غير المسبوقة في أسعار السلع والخدمات.

وإزاء المخاوف من زلزال سياسي محتمل، باشرت صنعاء خطوات إصلاحية أشبه بخطة إنقاذ أشرف عليها علي صالح وتزامنت مع فرض حظر على دخول السلاح إلى العاصمة ومراكز المحافظات ولاسيما مع تلويح صنعاء أنها مستعدة للدخول في مواجهات مباشرة مع رموز الفساد.

وفي غضون أيام أصدر الرئيس قرارات جمهورية متتالية لتاليف لجان عدة أوكل إليها متابعة الظواهر الاجتماعية السلبية المؤثرة على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية وتقويمها ومتابعة شكاوى المواطنين الذين تعرضوا للنهب من نافذين ولجان متابعة نزاعات الأراضي ميدانيا، وهي الخطوات التي حاول فيها الرئيس صالح، بحسب المراقبين، امتصاص غضب الشارع.

ولم تكن هذه اللجان سوى إضافة إلى لجان سابقة الفت للغرض ذاته بدءاً من لجنة الحوار السياسي التي تضم الأحزاب الممثلة في البرلمان ثم لجنة المصالحة والإشراف على اتفاق وقف النار الموقع بين صنعاء والحوثيين، واللجنة الرئاسية المكلفة البحث في مشكلات المحافظات الجنوبية، إلى اللجان المعنية بالإشراف على الأسواق وضبط الأسعار، فضلا عن عشرات اللجان الوزارية التي ألفتها الحكومة للنظر في مشكلات المشاريع التنموية والخدماتية التي تعانيها المحافظات ولاسيما منها ما يتعلق بموارد المحافظات والنتائج السلبية المترتبة عن خصخصة مؤسسات القطاع العام فيها وقضايا العمالة المسرحة من جراء التخصيص، إلى اللجان الرئاسية والوزارية المشكلة من وزارتي الدفاع والداخلية والأمن السياسي للبحث في قضية الضباط المبعدين من الوظائف والمحالين على التقاعد منذ حرب صيف 1994.

مفترق طرق

وثمة من يعتقد أن توجه صنعاء إلى تأليف لجان أزمات جاء محاولة لامتصاص الغضب السائد في الشارع في ظل ظروف استثنائية تعيشها اليمن مع تنامي حال الاحتقان وخصوصا في المحافظات الجنوبية التي شهدت تظاهرات واعتصامات احتجاجية غير مسبوقة.

وعلى رغم كل المشكلات التي قفزت إلى الواجهة دفعة واحدة، فإن القضية الجنوبية كانت الأكثر تفاعلا، وهو ما دعا الرئيس إلى تأليف لجنة لمتابعة الظواهر الاجتماعية السلبية التي تؤثر على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية في محاولة لوقف طوفان أزمات خلفتها هذه القضية ولاسيما بعد إعلان أطرافها في المحافظات الجنوبية عدم القبول بالحلول الجزئية التي باشرتها السلطات ومطالبتها بحل شامل لإغلاق ملف آثار حرب 1994.

وترى دوائر سياسية يمنية أن اختيار الرئيس لعضو مجلس الرئاسة السابق سالم صالح محمد، وهو القيادي السابق في الحزب الاشتراكي اليمني لرئاسة هذه اللجنة، قد عكس نية صنعاء إغلاق ملف حرب صيف 1994، وخصوصا أن القرار الجمهوري وضع في مقدم مهمات اللجنة التي ضمت 73 عضوا من الشخصيات السياسية والاجتماعية والمشيخية تعميق التماسك الاجتماعي وتمتينه، وإشاعة روح التسامح والإخاء وتقويم ما تبقى من الآثار السلبية لحرب صيف 1994 ووضع الحلول المناسبة الكفيلة بإنهائها، إلى تقويم الاختلالات الأمنية المضرة بالسلم الاجتماعي مثل الثأر، المظاهر المسلحة، الخطف، التطرف والممارسات التي تهدد التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية والبحث في أسباب تعثر المشاريع التنموية في المحافظات واقتراح الحلول اللازمة في هذا الشأن.

والحال نفسها في لجنة قضايا الأراضي والمرافق الحكومية التي تعرضت للنهب من نافذين في المحافظات الجنوبية والتي رأسها علي صالح واسند إليها مهمة إيجاد حل جذري لهذه المشكلة.

وتحدثت تقارير عن تورط عدد من العسكريين الذين استغلوا مناصبهم في محافظات عدة واستولوا على أراضي المواطنين ومؤسسات تابعة للدولة في المحافظات الجنوبية التي شهدت أعنف موجة احتجاجات منذ حرب 1994.

اهتزاز الثقة

وعلى رغم الجدية التي أبدتها صنعاء حيال هذه القضايا وغيرها، إلا أن تأليف لجان الازمات عكس حقيقة الصراع المحموم بين التيار الإصلاحي الراغب في إصلاح الأوضاع وتيار آخر يضم العديد من مراكز القوى التي تجني مكاسب من جراء استمرار الأوضاع المتدهورة.

وثمة من يرى أن تأليف لجان أزمات على هذا النحو أكد عدم ثقة الرئيس باركان حكومته في التصدي للمشكلات التي تعصف بالبلد وتهدد الوحدة الوطنية كما عكس وجود مراكز قوى اضطلعت بدور مهم في تعقيد المشكلات وشل قدرة الحكومة على الإصلاح.

ويقول محللون إن محاولات صنعاء التخلي عن المشكلات العاصفة بالبلاد وإيلاء مهمة إدارتها إلى لجان على رغم تعطيلها لدور المؤسسات الحكومية، مثّل خطوة للهروب إلى الأمام ومحاولة جديدة لإدارة البلد بالأزمات اذ أن صنعاء أدركت أن أية حلول من طرفها لم تعد مقبولة لدى الشارع على رغم التنازلات التي تقدمها.

ويشير هؤلاء إلى أن أزمة الحوثي بصفتها نموذجا حيث أنهى اتفاق وقف النار الموقع سراً في الدوحة المعارك، غير أنه لم يحظ بقبول من كل الأطراف، وكذلك الحال مع الحلول التي باشرتها صنعاء للتوافق مع المعارضة ولحل مشكلة الضباط الجنوبيين المبعدين والتي لم تجد هي الأخرى قبولا من الطرف الآخر.

مخاوف سياسية

ولم تخف صنعاء مخاوفها من تصعيد خطير في هذه الملفات ولاسيما بعدما أبدت أحزاب المعارضة في تكتل اللقاء المشترك (خمسة أحزاب سياسية من اليسار والإسلاميين) تأييداً كبيراً لقضايا الناس، إلى تنفيذها برنامج «صيفنا نضال» والذي أثار مخاوف حزب المؤتمر الحاكم من فرص نجاح المعارضة في كسب تأييد الشارع اليمني الواقع تحت نير الفقر والبطالة والفساد في الانتخابات المقبلة.

وزاد من ذلك أن المعارضة ظهرت هذه المرة حاملة أجندة مطالب سياسية واقتصادية واجتماعية جددت فيها المطالبة بوضع حد للتدهور الاقتصادي والمعيشي ولظواهر الفساد والسياسات الحكومية المغذية للاحتكار واعتماد الشفافية في الإيرادات النفطية والحد من أعمال النهب المنظم للثروة والمال العام ووقف جرعات رفع الأسعار، فضلا عن مطالبها بالإصلاح السياسي الشامل وإغلاق ملف حرب 1994 والحد من الممارسات القمعية ضد الفعاليات السلمية ورفع التضييق الحاصل للهامش الديموقراطي وتعزيز الحقوق والحريات العامة والمواطنة المتساوية والحد من سياسات التمييز وإلغاء الآخر.

ولم تقتصر موجة الانتقادات على المعارضة فحسب، بل تعدتها إلى قيادات الحزب الحاكم التي وجهت أخيرا انتقادات حادة وعلنية الى طريقة تعامل الرئيس وأركان حكومته مع القضايا السياسية والاقتصادية وما اعتبروه خللا في السياسات التي تعتمدها الدولة في إدارة الشؤون السياسية والاقتصادية والأمنية، الامر الذي عدّ مؤشرا لانشقاقات خطيرة داخل بنية حزب المؤتمر الحاكم.

وبينما تؤكد المعارضة أن الحراك الذي تشهده المحافظات جاء نتيجة حتمية لفساد السياسات الحكومية ومحاولة للنضال السلمي لنيل الحقوق، فان حزب المؤتمر الحاكم يرى أن المعارضة تحاول استغلال الجو الديموقراطي لممارسات تخريبية ولإدخال البلاد في صراعات وانقسامات من أجل تحقيق أهداف سياسية وانتخابية».




جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com

================================================== ========================

تعليق

الف لجنه ولجه ومليون عقيدوعميدومليون شيخ والفقروالحروب والازمات الكثيره والمجهول القادم لحساب الفاسدين لقدطفح الكيل وزاد الظلم ولم يتبقى الاان يهرب رمزالنظام اللذي اصبح محاصرمن كل الجهات ان
الدكتاتوريه لها نهايه حتما والشعب فقد الصبروعانا والدكتاتور يوزع الوعودولايرون الامزيدمن المظالم
والفقروالجوع والفساد؟


وتوريث الاولادوالاحفاد للعصابه المتسلطه ومن يحيط بها من حملة المباخروفقدان
الامن والنهب تحت تهديدالسلاح من العسكروالقبايل والغالبيه الساحقه تئن وتترنح متى نشبع خبز متى نامن
الوداع ياعلي ولاتنسا تصطحب الحاشيه معك ان ماتريده لمغادرة الحوثي الى قطر؟
ستكون انت المغادران تركت لك فرصه تنجوبروحك ممن ظلمتهم ونهبت انت وحاشيتك وزبانيتك ثروتهم
لن تنفع لجانك ولامنافقينك والكل يتخلى ويتبرامنك انتهت الكروت اللذي تحرقها وتتدفا عليها سوف تموت من البرد الغضب الهادرفي طريقه الى قصرك مبروك تحصدمازرعت ايها الذكي؟؟؟؟؟

حدمن الوادي حضرموت العربيه الجنوب العربي المحتل؟

حد من الوادي
08-28-2007, 04:05 PM
لكل شيء لجنة من صنعاء
د. عبــده يحيى الدبانــي:


جاء في الأمثال اليمانية (لابد من صنعاء وإن طال السفر) ومايزال لهذا المثل ألقه الشعري وحاجته الواقعية، فما أكثر الذين يشدون رحالهم اليوم إلى صنعاء، لأنها عاصمة الدولة أولاً ولأن الوزارات هناك وغيرها من المصالح الحكومية بما فيها العسكرية قد مركزت كل شيء في يدها، فصار أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية أكثر تضرراً من هذا الوضع لبعدهم عن العاصمة أولاً ولأنهم لا يملكون هناك بيوتاً وليس لديهم قاعدة من الأهل المقيمين في صنعاء أومعارف واسعة ثانياً فيتحولون إلى سياح فتعتمر بهم الفنادق واللوكندات وتكتظ بهم المخابيز وأسواق القات وتجلدهم صنعاء بغلائها وغلوائها فيحسون بالغربة وهم في عاصمة دولتهم إلا القليل منهم من علية القوم مثل أقارب الوزراء وغيرهم من المسئولين الجنوبيين القليلين، ولو أن البردوني الشاعر عاش إلى يومنا هذا لحور بيته المشهور الذي يقول :

جنوبيون في صنعاء

شماليون في عدن

إلى الآتي : سياحيون في صنعاء

وأهل الدار في عدن

(سياحيون) ولكنهم لا يملكون ما يملكه السياح عادة من المال وليس هدفهم السياحة إنما هدفهم المتابعة والمراجعة والمشارعة ومواقع سياحتهم التعيسة هي الوزارات والمصالح المختلفة، علاقتهم بالسياحة أنهم غرباء فقط وأنهم يهدرون أموالهم هناك، يشهد الله تعالى أنني أحب أبناء وطني جميعاً ولكن مشكلتنا في السياسة القائمة التي أفقدت الوحدة توازنها واتزانها ووزنها.


لكن هناك مركزية من نوع آخر تمارسها الوزارات تبدو وكأنها ضد الأولى التي ذكرتها ولكنها في الحقيقة امتداد لها ففي مواسم الفساد الدائمة تبعث الوزارات في صنعاء لجانها المختلفة التي تجوب اليمن شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً ولعل أكثر اللجان هي التي تحط رحالها في عدن فما من صغيرة ولا كبيرة في المحافظات إلا وجندت الوزارات لها لجاناً تنزل لمعالجتها وكم يظل الناس منتظرين هذه اللجان البيروقراطية الارستقراطية وكم تتعطل معاملاتهم بسببها، إنها تشبه ما كان يبعثه الإمام إلى المناطق من فرق في سبيل تحصيل الضرائب والزكوات،


إلا أن هذه اللجان تعد بؤرة من بؤر الفساد وثقباً كبيراً في خزان المال العام، إنها لا تعالج مشاكل بل تشكل مشكلة بحد ذاتها فهي جزء من المرض وليس جزءاً من العلاج، لا أقصد كل اللجان فهناك بعض اللجان لها مشروعيتها وضرورتها ولكنها قليلة في خضم بحر اللجان الهائج الذي تغرقنا فيه صنعاء العاصمة. تأتي هذه اللجان فتهدر المال العام ويذهب المراجعون إلى صنعاء فيهدرون أموالهم وليست الظاهرة الأولى علاجاً للثانية ولكنها امتداد لها أو الوجه الآخر لها، وإلا ما فائدة المكاتب العامة التابعة للوزارات في كل المحافظات والمديريات، وما فائدة عشرات الآلاف من الكوادر والموظفين المداومين فيها؟؟

إنه بمجرد ما تأتي اللجنة من صنعاء يتعطل عمل هذه المكاتب بما في ذلك عمل المدراء أنفسهم ويجري عزلهم عن صلاحياتهم، وتحصل ازدواجية وفوضى ويصاب المسئولون المباشرون بالإحباط من هذا التدخل الفج في صلاحياتهم وأعمالهم. أضرب لكم مثلاً من أمثلة كثيرة مع أنني لست متابعاً لكل شيء فهناك لجنة قدمت من صنعاء إلى عدن مبعثها وزارة التربية والتعليم الموقرة، هل تعلمون لماذا قدمت هذه اللجنة؟


لقد قدمت من أجل قبول الطلاب المتفوقين في الصف السابع والأول ثانوي في مدرسة البيحاني النموذجية فقط لا غير، وجدت في باب المدرسة الآباء والأمهات يتكلمون بخوف عن هذه اللجنة التي جاءت تمتحن أولادهم من صنعاء، وكأنها جاءت لتضع الموزاين القسط! فماذا عن الكوادر التربوية في عدن وما أكثرها وأكفأها من مدرسين وموجهين وإداريين ومستشارين، أليس بينهم من يستطيع أن ينهض بهذه المهمة على تواضعها ومحليتها وتربويتها، ولكن لا مكان للتكنوقراطية في ظل هيمنة البيروقراطية والارستقراطية بنتي الفساد المدللتين .


تعليقات الزوار
هاني بارحمه
الوحده اثنين | 8/28/2007 5:01:00 AM
كنا من قبل الوحده شعب واحد قلب وقالبا واصبحنا دوله بشعبين في ظل الكثير من الممارسات الشاذه والتممييز العنصري والطبقي الذي يفرض على ابناء الجنوب فاالاولويه لاصحاب المحافظات الشماليه وابناء المسؤولين. لقدساءت احوال الجنوب والجنوبيين بعد الوحده وهم الاكثر تضحيه من اجل ان يصبح اليمن واحد

حد من الوادي
08-28-2007, 04:11 PM
قوانين وقرارات تتسم بالغموض!!
عبدالرحمن خبارة:
تصدر في بلادنا قوانين وقرارات وما أكثرها وفي الأغلب تتسم بالغموض وبعيدة عن الواقعية وكذا غياب تحديد الهدف بوضوح.


> والقرار الذي أصدره رئيس الجمهورية ونشرته «الأيام» في عددها رقم (5179) 23 أغسطس 2007 والذي قضى بإنشاء لجنة لمتابعة وتقييم الظواهر الاجتماعية السلبية «التي تؤثر على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية والتنمية» في حاجة إلى المزيد من المناقشة حتى تتضح الصورة.


> لقد حدد القرار مهام واختصاص اللجنة «بدراسة وتقييم الاختلالات الأمنية المضرة بالسلم الاجتماعي التي تتمثل أساساً بالثأر ، المظاهر المسلحة .. التقطع» بالإضافة إلى «دراسة الآثار السلبية لفتنة صيف 1994م ووضع الحلول الكفيلة بإنهائها».

> ويشبه البعض هذا القرار بالقرارات والقوانين التي صدرت في المحافظات الجنوبية (اليمن الجنوبية سابقاً) وبالذات قانون (صيانة أمن الوطن) السيء الصيت والسمعة.

> كما أن الانتقاء المتعمد في تشكيل اللجنة التي يصل عدد أعضائها إلى 71 عضواً بمن فيهم أمناء العموم للمجالس المحلية يصيب المرء بالدهشة لوجود هذا الكم الكبير في اللجنة، فباستثناء عناصر وطنية مستقلة توجد عناصر أو الكثير منها تآكلت الأرض من تحت أقدامهم وتلاشى تأثيرهم على المستوى الشعبي والجماهيري.. والبعض مصاب بحالة إفلاس تام.

> وقد حاول بعض المتسرعين إصدار أحكام مسبقة.. مثلاً أن القرار جاء كرد فعل لما تم ويتم من اعتصامات ومسيرات شعبية في المحافظات الجنوبية التي تعاني من مظالم شتى، وأن هدف القرار كبح جماح هذه الظاهرة الحضارية والسلمية.

> نرجو ألا يكون هذا الانطباع صحيحاً رغم أن العبرة بالتنفيذ والتطبيق وستبرهن الأشهر القليلة القادمة ذلك جلياً.

> المعروف أن كثيراً من التجاوزات والاختلالات مصدرها السلطة نفسها وباعتراف رموز وشخصيات سياسية من الحزب الحاكم نفسه وتتسم هذه التجاوزات بتعصبات قبلية ومناطقية، ولضيق المقال لا نستطيع أن نذكر الكثير منها وممارساتها، فعلى سبيل المثال من الذي سرح الآلاف المؤلفة من العسكريين والمدنيين خارج مؤسساتهم، وكذا تعيين %97 في المناصب القيادية في المحافظات الجنوبية من غير أبنائها.. وما أكثر ما يمكن قوله في هذا المجال.

>وقبل تنفيذ القرار المطلوب من السلطة اتخاذ الإجراءات الواقية والسليمة لتعزيز المواطنة المتساوية ورفع الظلم والمعاناة عن سكان المحافظات الجنوبية بشكل خاص والمحافظات الأخرى بشكل عام>>




جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com

غالي الأثمان
08-28-2007, 04:17 PM
بالفعل الاخبار اليو متتكلم عن اعتصامات في صنعاء من قبل الشعب وبعض اطراف الحزب الحاكم نفسه احتجاجا على ارتفاع اسعار المواد الغذائيه.

بس لو تدوم ايام واسابيع لطاح الصالح الطالح .
تمادى كثيرا الله يهديه .

حد من الوادي
08-28-2007, 05:11 PM
هل يحكم اليمن بلطجي..؟
الموضوع: الأخبار المحلية



يختطف صحفي ويضرب بعنف وتكسر أحد أصابعه ويُهدد بالقتل هو و أطفاله ، وهذه ليست أول مرة يتعرض عبد الكريم الخيواني لمثل هذا العمل ، فهو يملك سجل كبير من الصبر الذي لا يحمله جبلا ، والتهم تكال أليه بشكل بربري وعنيف ، واستخدمت معه كل أساليب الترهيب حتى أنهم دخلوا عليه في منتصف الليل وسحبوه من سريره واعتدوا عليه و على أسرته .


من يتابع ما يحدث للصحافيين في اليمن ، يكتشف بأن هذا النظام الحاكم يمارس الإرهاب علانية وأمام العالم كله ، ويكتشف أيضا بأن هذا النظام صار يهتز كثيرا أمام قلم يكتب مقالة في صحيفة ما ، فيفقد أعصابه ويعود إلى ديدنه الاستبدادي في التعامل مع المواطنين ، وكلما أفرط بالعنف ، فقد زمام السيطرة ، وسيأتي يوم ويستنفذ كل السبل في قمع الشرفاء ، ليجد الموت أمامه من بصاق الفقراء والمعدمين وكل مقهور ومظلوم ، وما أكثرهم .


ماذا نتوقع أن يحدث للخيواني ، ومن سيأخذ بحقه إذا كان هذا النظام برمته هو غريمه ، نظام لا يعترف بأي شيء إنساني سوى القوة والضرب والقتل ، وأيضا لا نتوقع أن ينتصر هذا النظام البائس على وضع صار متفجرا ولم يعد يقبل المزيد .


الرئيس يتحدث عن دولة القانون والنظام والمؤسسات ، بينما كل شيء يحدث هو عكس ما يقوله ،والدولة تنهار والكل سأم هذا النوع من التعامل الرخيص والذي لا يليق إلا بتعامل رجال العصابات في الشوارع الخلفية للمدن والتي تقوم على الابتزاز والضرب والقتل .


لا أحد مسئول سوى الرئيس الذي يسن لنا الآن قانونا يحميه من الكتابة ضده بعد أن تزايدت الأقلام الرافضة لوجوده ، ليعود باليمن إلى ما قبل التعديدية وليصادر هذا الهامش الضئيل من الحرية في الكتابة ، وسيطبق هذا القانون بشكل لم نعهده في بلد لا يعترف بالقوانين

.
ماذا يعني أن أقول أن الرئيس فاشل ويقود دولة فاشلة ويسمح لأتباعه بالخطف والضرب وكسر الأصابع والتهديد ، هل في هذا شيء مخالف للحقيقة ، وكيف سيغير هذا القناعة التي تملكت الشعب اليمني كله ، فهو لم يعد يملك إلا القوة ، وليمارسها كيفما يشاء ، ولكن سيأتي يوم عصيب على الجميع وسيأخذ كل صاحب حق حقه وأن طال هذا الزمن الرديء .


صار من الصعب حماية الخيواني ، فهو ما يلبث أن يدخل معركة ضد نظام عسكري كبير ، ومن يقف خلفه من الأحزاب والتنظيمات المدنية لن تستطيع أن تفعل أكثر من اعتصام لعدة ساعات ثم تعود إلى حياتها ، ويعود من جديد التهديد لهذا الكاتب الذي أثبت لنا فعلا أنه فوق كل الضغوط والإهانات ، وأننا كم نحن ضعفاء وغير جادين بما نكتبه أو نقوله .


لذا وجب الآن اتخاذ موقف صارم حقيقي ، وذلك ليس لحماية الخيواني وحسب ، بل لحماية كل كاتب شريف ، لأن الدور لن يستثني أحد ، يجب تصعيد الأمر إلى المنظمات الدولية ومحطات التلفزة والإعلام ، يجب أن يعرف العالم كله أن الحاكم في اليمن هو مجرد شخص يتلاعب بالكلمات والألفاظ ، وأن داخل صدره سواد لم ينفذ منذ تسعة وعشرون عاما ، فهو يعيد أنتاج أخلاقه وأسلوب تعامله دون أن يفكر ولو ثانية بأن كل هذا لم يعد يطاق أبدا .



بكر أحمد
الثلاثاء 28 أغسطس-آب 2007

حد من الوادي
08-28-2007, 05:27 PM
اعتصام حاشد للمشترك في امانة العاصمة رغم منع السلطة اقامته امام الحكومة: الصبري : لن نستلم السلطة الا من الشعب والوحدة ليست ملكا لحزب سياسي , و الفساد هو الخطر الذي يهددها
الموضوع: الأخبار المحلية



قال الاخ محمد يحي الصبري رئيس الهيئة التنفيذية للمشترك والناطق الرسمي أن الوحدة اليمنية ليست ملك حزب بعينه بل ملك الشعب اليمني وهو من سيحميها وعلى الحزب الحاكم ان يتعض بهتافات المشترك ومرشحه الرئاسي المهندس فيصل بن شملان التي كانت تهتف لليمن (بالروح بالدم نفديك يايمن).


وقال الصبري امين الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في الاعتصام الحاشد الذي نظمته احزاب المشترك اليوم بامانة العاصمة صنعاء ان ما يهدد الوحدة اليمنية اليوم هو الفساد والاستبداد والاستغلال.
ورد الصبري على دعوة السلطة للمشترك بان يتطهر قائلا :نقبل هذه الدعوة ونحن لسنا ملائكة ولكن سنتطهر من اي تقصير مارسناه تجاه الدفاع عن قضايا وحقوق المواطنين , وسنتطهر من اي تقصير تجاه مظلوم في اي مكان في هذا البلد. وسنتطهر من الامال الكاذبة بان هناك أمل في السلطة الحالية.


وقال المشترك لا زال هناك من يعتقد ان المشترك بخروجه الى الشارع واقامة الاعتصامات في مختلف ارجاء البلاد يقود مؤامرة ..مؤكدا ان هذه الفعاليات والاعتصامات السياسية يمارسها المشترك في العلن وليس لديه ما يخفيه.


وقال ان الذين ينظرون لفعاليتنا كجريمة يريدون الشعب ان يختار طريقا اخر غير الاعتصامات السلمية والقانونية الدستورية, ويريدون للناس ان يطالبون بحقوقهم بالطرق غير المشروعة , لكن المشترك التزاما ببرنامجه والدستور والقانون ينظر لهذه الفاليات السلمية بانها المظهر الحضاري لطبيعة الشعب اليمني وليس كما يريد البعض ان يقدمه كشعب يعشق الحروب والاقتتال والنزاعات.


وخاطب الصبري المعتصمون : انكم ترفعون اسم اليمن عاليا في هذه الاعتصامات السلمية الحضارية .كما رفعتموها في الانتخابات الرئاسية في مهرجانات المشترك مجددا تحياته للمهندس فيصل بن شملان.
وآسف الصبري على ما تضمنه بيان اللجنة الدائمة للحزب الحاكم من اتهام للمشترك بالخروج عن الثوابت الوطنية .
وقال الناطق الرسمي للمشتر يبدو ان الثوابت الوطنية هي ان تبقى هذه الحكومة الفاسدة, ويبدو كذلك ان الفقر والفساد والظلم والاستبداد والتسلط ونهب الاموال ومصادرة الاراضي صارت من الثوابت الوطنية ومطلوب من المشترك الا يتحدث عنها. وأضاف إننا سنرتكب خيانة عظمى إن سكتنا عن الظلم والفساد, وقصرنا في مساندة الضعفاء والمظلومين,


وانتقد قانون السلطة الجديد الخاص بالوحدة الوطنية الذي اعدته السلطة وجهابذة الحزب الحاكم. معتبرا ان اقل عقوبة يمكن ان تنزل بهم هي المحاكمة بتهمة اختراق الدستور.


وحول عرض الرئيس صالح بتسليم السلطة لمن يستطيع ان يوقف ارتفاع الاسعار قال الصبري : " قالوا انهم مستعدين تسليم السلطة للمشترك وهذا معناه انهم يملكون السلطة بينما الدستور يقول بان الشعب هو مالك السلطة ومصدرها الوحيد ولا يحق لاحد ان يدعي ملكيته للسلطة ويسلمها لغيرة.


وأوضح : نحن لن نقبل بتسليم السلطة الا من الشعب ولن نستلم السلطة وهي ملطخة بايادي الفساد.
وجدد تضامن المشترك مع الصحافي عبد الكريم الخيواني , محييا صمود ابنائه ونضالات المؤسسات المدنية التي جعلت من ساحة الحرية رمزا للحرية والرفض لكل ما هو جائر.كما جدد تضامن المشترك مع المتقاعدين ومطالبهم العادلة.


من جهته اعتبر محمد الحربي رئيس الهيئة التنفيذي للمشترك بأمانة العاصمة الإعتصام إعلان لرفض المشترك المطلق للسياسات الخاطئة التي تمارسها السلطة بحق جميع أبناء الشعب اليمني من تفرقة وتمييز وإقصاء" منتهكة بذلك أحكام الدستور والقانون وموغلة في التجهيل والتضليل والخداع" مضيفا: بل إنها تواصل سياستها الإقتصادية الفاشلة والمتاجرة بأقوات شعبنا بعد أن أدارت ظهرها لكل الوعود الإنتخابية الرئاسية ليمن جديد ومستقبل أفضل.


واعتبر رصد الحكومة لمليارات الدولارات لمشاريع الكهرباء وزراعة القمح فتح باب جديد أمام الفاسدين ليزدادوا ثراء وتخمة على حساب المواطنين الجوعى, وقال إن تحقيق الرخاء الذي وعدت به حولته إلى مكرمات رئاسية ليستعطف بها الحاكم رعيته تقديرا لأوضاعهم, وفي الوقت نفسه تزداد عملية النهب والسلب وهدر الأموال العامة واتساع مساحة الفساد, وتردي أوضاع الخدمات الصحية وانهيار مستوى التعليم, مكتفية بالضجيج الإعلامي بأنها تبني المشاريع وتشق الطرقات.


واضاف: كل ما تقوم به السلطة من أعمال ومشاريع لاقيمة لها مالم يكن لها مردود على لقمة عيش المواطن, مطالبا السلطة وحكومتها التي وصفها "بالمغلوبة على أمرها" بتبني مشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي الشامل والبدء بحوار جاد على أساس الشراكة الوطنية بهدف تعزيز الممارسة الديمقراطية وترسيخها وإطلاق الحريات, مشددا على ضرورة إيقاف مشاريع القوانين الشمولية والتي آخرها ما يسمى بمشروع قانون حماية الوحدة الوطني الذي قال إنه انطوى على حنين إلى عصر الشمولية وتقييد الحريات, وتأليه الحاكم وتحويل المواطنين إلى عبيد ينتظرون مكرمات الحاكم وعطفه عليهم.


و طالب بيان صادر عن أحزاب اللقاء المشترك بأمانة العاصمة السلطة بإيقاف إهدار المال العام ومحاربة الفساد المتفشي في جميع أجهزة ومؤسسات الدولة. رافضا سياسة الجرع الخفية والمعلنة وإعادة الأسعار إلى ما كانت عليه قبل الانتخابات الرئاسية وتوفير السلع الأساسية, مشددا على ضرورة توفير المياه النقية وعمل معالجات لمستقبل مياه حوض صنعاء ووقف الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وتحقيق مجانية الصحة والتعليم وإلغاء الرسوم الغير قانونية واستكمال شبكة الصرف الصحي, وكذا وقف نهب الأراضي وإحالة الناهبين إلى القضاء وحماية المواطين من المتنفذين وإيجاد سكن ملائم لكل مواطن.


وعبر مشترك العاصمة عن التضامن الكامل مع كافة الفعاليات السلمية المطالبة بالحقوق والحريات وفي مقدمتها قضايا المتقاعدون والمبعدين عسكريين ومدنيين في عموم محافظات الجمهورية وترسيخ دعائم الوحدة حفاظاً على السلم الاجتماعي وإلغاء أثار كافة الصراعات السابقة.


وطالب المشترك بوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون بسبب أرائهم وحقهم في الحصول على المعلومات وامتلاك وسائل الإعلام المختلفة، وضمان سلامتهم وندين اختطاف الصحفي عبدالكريم الخيواني ومحاسبة المسئولين عن اختطافه, معبرا عن رفضه أي توجيهات تهدف إلى تقييد الحريات ونعتبرها انتهاك للدستور.
ودعا في ختام بيانه السلطة إلى التعاطي مع هذه المطالب بنفس ديمقراطي، واحترام الحقوق والحريات التي كفلها الدستور.


النائب أحمد سيف حاشد القى كلمة منظمات المجتمع المدني تساءل فيها عن الديمقراطية التي تتغنى بها السلطة وحزبها الحاكم في الوقت الذي يضيق صدرها من رسائل الموبايل التي لاتتعدى 70 حرفا وعن الرخاء في الوقت الذي يطحن الغلاء عظام المواطن, وهن المتاجرة بالاطفال الى دول الجوار الذي قال انه يعيد للاذهان اسواق الرقيق.


ودان النائب البرلماني علي العنسي في كلمته عن الكتلة البرلمانية للمشترك بأمانة العاصمة ما تعرض له الصحفي الخيواني, واستعرض في كلمته ما تعانيه العاصمة من مشكلات وترد للخدمات, مطالبا السلطة بالعمل على توفير مياه الشرب النقية واستكمال شبكة الصرف الصحي, وبناء المدارس والمستشفيات التي قال أنها لاتستوعب زحمة المرضى وإيقاف الإنطفاءات المتكررة للكهرباء التي وصفها بالمخجلة, مشيرا إلى ما تعانيه العاصمة من عشوائية وتخبط في تنفيذ المشاريع واختناقات مرورية وتلوث بيئي.


وفي الإعتصام ألقيت كلمة عن المرأة من قبل فتحية شمسان, كما ألقيت قصيدة شعرية للشاعر فؤاد الحميري نالت استحسان الحاضرين.


ومنعت السلطة اقامت الاعتصام في المكان المعد له في "ساحة الحرية أمام رئاسة الوزراء الا انها قامت بتنظيم فعالية مناوئه

الوحدوي نت - خاص - أشرف الريفي
الثلاثاء 28 أغسطس-آب 2007