moon almoon
08-31-2007, 01:58 PM
اللهم بلغنا رمضان..!
في مثل هذا الشهر - شعبان - من كل عام كان الحبيب - صلى الله عليه وسلم - كما تقول عنه عائشة الصديقة بنت الصديق - رضي الله عنهما -: «لم أره صائماً من شهر قط أكثر من صيامه من شعبان، كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلاً »([1]). لقد كان عليه الصلاة والسلام، يكثر من الصيام - وهو القدوة التي لن يصل إلى مستواها أحد على كل حال - مع ذلك يختلف عن باقي أيامه كان يتهيأ لقدوم شهر رمضان.
إن المصالح الدنيوية، والمباهج الاجتماعية التي أباحها الله لنا، ونحن نقبل على أداء ركن من أركان الإسلام الخمسة لا يأتينا إلا مرة في العام، ينبغي أن تكون مكملة ومحفزة لحكمة هذه الفريضة، التي جاءت في قوله تعالى: (يَا أََيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)([2])، فإدراكنا لهذه الحكمة القلبية يحتم علينا أن نفكر بصدق مع أنفسنا كما مع أهلنا وأحبابنا: كيف نصل إلى تقوى قلوبنا التي تفيض على تصرفاتنا وسلوكنا؟
ونحن على يقين، لا يخالطه شك، بصدق وعده صلى الله عليه وسلم أن "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
في مثل هذا الشهر - شعبان - من كل عام كان الحبيب - صلى الله عليه وسلم - كما تقول عنه عائشة الصديقة بنت الصديق - رضي الله عنهما -: «لم أره صائماً من شهر قط أكثر من صيامه من شعبان، كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلاً »([1]). لقد كان عليه الصلاة والسلام، يكثر من الصيام - وهو القدوة التي لن يصل إلى مستواها أحد على كل حال - مع ذلك يختلف عن باقي أيامه كان يتهيأ لقدوم شهر رمضان.
إن المصالح الدنيوية، والمباهج الاجتماعية التي أباحها الله لنا، ونحن نقبل على أداء ركن من أركان الإسلام الخمسة لا يأتينا إلا مرة في العام، ينبغي أن تكون مكملة ومحفزة لحكمة هذه الفريضة، التي جاءت في قوله تعالى: (يَا أََيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)([2])، فإدراكنا لهذه الحكمة القلبية يحتم علينا أن نفكر بصدق مع أنفسنا كما مع أهلنا وأحبابنا: كيف نصل إلى تقوى قلوبنا التي تفيض على تصرفاتنا وسلوكنا؟
ونحن على يقين، لا يخالطه شك، بصدق وعده صلى الله عليه وسلم أن "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".