المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مطيّة الكذب زاحفـة


سالم علي الجرو
09-03-2007, 01:39 PM
أعدنا الحسابات بعد وضوح الرؤيا .استبعدنا مغالطة بني عمومتنا في مسألة الوطن والوطنية ولكن ثبت بالدليل أنهم يضمرون ما لا يعلنون .
منا من أعاد حساباته عن قناعة ومنا من يعمل تحت شعار: ( أنا ومن بعدي الطّوفان ) ، ومنا من لا يزال يحسن الظّن كلما شاهد العلم أو استمع إلى قصيدة ـ أغنية وطنية.
إنجاز كبير عندما يترقّى الوعي ، تأتي بعده مواقف ومعظم النار من مستصغر الشرر لكننا نأمل وقفة نضالية لائقة من لدن القيادة التاريخية لليمن الشقي المتمثلة في الرئيس علي عبد الله صالح ، ومن غير المعقول أن يرضى بما يحدث ويدور لاسيّما وأن العمر النضالي للرئيس يعد بالقرون ومن المستحيل أن نختم أعمالنا بذكرى تقشعرّ منها الأبدان.
هناك نقطة هامة ، تلك هي الخلط المتعمد لممارسة الخطيئة ، فالغارقون في وحل الفساد والخطايا يتسترون خلف الوحدة ، فكلّما ارتفع صوت يناهض الفساد ، قالوا بصوت واحد: ( الوحدة .. لا تراجع عن الوحدة ) ، والحالمون بالانفصال يرفعون قميص عثمان ، يتكلّمون عن الفساد والعين تنظر إلى بعيد ، فمن الذي بقي؟
بقي الشعب البريء الذي توزع بين هذا وذاك.

الفقير إلى الله
09-03-2007, 02:16 PM
الرؤيا واضحة لمن أراد أن يرى ولكن بشرط أن يترك العواطف ويعتمد في نظرته للأمور على العقل وينظر للمعطيات والأحداث السابقة والحالية.
كلما اعتلى ربان قيادة السفينة أتى لنا بمجموعة من الشعارات الرنانة والأهداف التي لا تتعدى الورقة التي كتبت عليها والمغلوب على أمرهم يأخذون الأمر بكل جدية على أن هذه الشعارات والأهداف هي المنقذة لهم (بعد الله) من أوضاعهم المأساوية التي يعيشونها وسرعان ما يكتشفون أن الذي أيدوه وساندوه وقدمو من أجله أرواحهم وأولادهم وأموالهم ما هو إلا مثل من سبقه إن لم يكن أسوأ.
مشكلتنا يا عزيزي أننا طيبون جداً ونصدق كل ما نسمعه أو يراد لنا أن نصدقه ويستغل أولئك القوم لغتنا وثقافتنا أفضل اسغلال للوصول إلى أهدافهم التي ينشدونها. وما يحدث اليوم هو معركة جديدة بين طرف ينازع آخر على قيادة سفينة ليس ملك لأحدهما وكلا الطرفين يحاول استغلال ضعف ملاكها الأصليين وجهلهم ويستفيدون من طيبتهم وأصالتهم وفي الأخير سينتصر الطرف الذي يستطيع أن يكسب الملاك الأصليين في صفه ثم يتنكر لهم ويريهم الويلات ويستغلهم قدر ما يمكن أن يستغل. والله المستعان

قمران
09-03-2007, 02:36 PM
الرؤيا واضحة لمن أراد أن يرى ولكن بشرط أن يترك العواطف ويعتمد في نظرته للأمور على العقل وينظر للمعطيات والأحداث السابقة والحالية

ويتركون المجاملات و النفاق و الخيانة والوعود الوهمية والزائفة التي يضيع نصفها تحت الورقة

سالم علي الجرو
09-03-2007, 05:30 PM
الرؤيا واضحة لمن أراد أن يرى ولكن بشرط أن يترك العواطف ويعتمد في نظرته للأمور على العقل وينظر للمعطيات والأحداث السابقة والحالية.
كلما اعتلى ربان قيادة السفينة أتى لنا بمجموعة من الشعارات الرنانة والأهداف التي لا تتعدى الورقة التي كتبت عليها والمغلوب على أمرهم يأخذون الأمر بكل جدية على أن هذه الشعارات والأهداف هي المنقذة لهم (بعد الله) من أوضاعهم المأساوية التي يعيشونها وسرعان ما يكتشفون أن الذي أيدوه وساندوه وقدمو من أجله أرواحهم وأولادهم وأموالهم ما هو إلا مثل من سبقه إن لم يكن أسوأ.
مشكلتنا يا عزيزي أننا طيبون جداً ونصدق كل ما نسمعه أو يراد لنا أن نصدقه ويستغل أولئك القوم لغتنا وثقافتنا أفضل اسغلال للوصول إلى أهدافهم التي ينشدونها. وما يحدث اليوم هو معركة جديدة بين طرف ينازع آخر على قيادة سفينة ليس ملك لأحدهما وكلا الطرفين يحاول استغلال ضعف ملاكها الأصليين وجهلهم ويستفيدون من طيبتهم وأصالتهم وفي الأخير سينتصر الطرف الذي يستطيع أن يكسب الملاك الأصليين في صفه ثم يتنكر لهم ويريهم الويلات ويستغلهم قدر ما يمكن أن يستغل. والله المستعان


أوجزت فأبلغت.
العقل .... العواطف
لا تنسى يا أخي الفاضل إن للإعلام دور كبير في التضليل ، فانظر إلى القناة التلفزيوينة والإذاعية والصحافة وحتى القصيد ، تجد الجميع يحشو حشوا ، والمتلقي يتأثر ، لكنها اليقظة والصحوة ونضوج الوعي إلى درجة ما ويعود ذلك إلى الكلمة الحرة التي ضمنها الدّستور ، وإلى فعاليات الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية والمجالس المحلية برغم سقطاتها.
يوم بعد بوم تبتعد الجماهير عن دائرة الخداع والتضليل وتقترب من دائرة الحقائق والوضوح ، ولا تنسى إن العالم منفتح على بعضه وصارت المعلومة متوفرة ومتداولة بكل يسر والأمور مكشوفة.
هي المواجهة مع الواقع والوقوف أمام المرآة، هذا هو حال الظرف والأيام حبالى . إن دور الطلائع يجب أن يرقى إلى مستوى المناسبة.
كل حدث درس وكلّ درس عبرة وكل عبرة خبرة ، وعس أن نكون ممن يستوعبون الدروس ، متعظين من العبر.
شكرا يا أخي.

الفقير إلى الله
09-04-2007, 12:10 PM
أوجزت فأبلغت.
العقل .... العواطف
لا تنسى يا أخي الفاضل إن للإعلام دور كبير في التضليل ، فانظر إلى القناة التلفزيوينة والإذاعية والصحافة وحتى القصيد ، تجد الجميع يحشو حشوا ، والمتلقي يتأثر ، لكنها اليقظة والصحوة ونضوج الوعي إلى درجة ما ويعود ذلك إلى الكلمة الحرة التي ضمنها الدّستور ، وإلى فعاليات الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية والمجالس المحلية برغم سقطاتها.
يوم بعد بوم تبتعد الجماهير عن دائرة الخداع والتضليل وتقترب من دائرة الحقائق والوضوح ، ولا تنسى إن العالم منفتح على بعضه وصارت المعلومة متوفرة ومتداولة بكل يسر والأمور مكشوفة.
هي المواجهة مع الواقع والوقوف أمام المرآة، هذا هو حال الظرف والأيام حبالى . إن دور الطلائع يجب أن يرقى إلى مستوى المناسبة.
كل حدث درس وكلّ درس عبرة وكل عبرة خبرة ، وعس أن نكون ممن يستوعبون الدروس ، متعظين من العبر.
شكرا يا أخي.

أرجو أن تكون كما تفضلت يا عزيزي وألا تكون مثل سابقاتها وأتمنى ألا تبتعد الجماهير من دائرة الخداع والتضليل الحالية إلى أخرى مثلها أو أسوأ منها.
وأتمنى ألا تخدعنا المناظر أمام المرآة وأن نرى كل شيء على حقيقته ونصحح كل ما يحتاج إلى تصحيح

أما مسألة الإعلام فأنا لا أصدق ولا أهتم به قدر ما أهتم به أيام الانتخابات التي تتكشف فيها حقائق مهملة وكأن وقت كشفها هو أيام الحملات الانتخابية. ومن خلال التهم المتبادلة بين الأطراف والردود عليها فيما بينهم من الممكن أن تخلص بحقائق ما كانت لتظهر لولا الظرف المعاش والكل يظهر على حقيقته أما الوعود والإعلانات فلا تهمني بشيء لأن محصلتها معروفة بالنسبة لي.
شكرا لك عزيزي على اهتمامك بردي والشكر موصول للأخ العزيز قمران

الحضرمي 2003
09-05-2007, 10:10 AM
أعدنا الحسابات بعد وضوح الرؤيا .استبعدنا مغالطة بني عمومتنا في مسألة الوطن والوطنية ولكن ثبت بالدليل أنهم يضمرون ما لا يعلنون .
منا من أعاد حساباته عن قناعة ومنا من يعمل تحت شعار: ( أنا ومن بعدي الطّوفان ) ، ومنا من لا يزال يحسن الظّن كلما شاهد العلم أو استمع إلى قصيدة ـ أغنية وطنية.
إنجاز كبير عندما يترقّى الوعي ، تأتي بعده مواقف ومعظم النار من مستصغر الشرر لكننا نأمل وقفة نضالية لائقة من لدن القيادة التاريخية لليمن الشقي المتمثلة في الرئيس علي عبد الله صالح ، ومن غير المعقول أن يرضى بما يحدث ويدور لاسيّما وأن العمر النضالي للرئيس يعد بالقرون ومن المستحيل أن نختم أعمالنا بذكرى تقشعرّ منها الأبدان.
هناك نقطة هامة ، تلك هي الخلط المتعمد لممارسة الخطيئة ، فالغارقون في وحل الفساد والخطايا يتسترون خلف الوحدة ، فكلّما ارتفع صوت يناهض الفساد ، قالوا بصوت واحد: ( الوحدة .. لا تراجع عن الوحدة ) ، والحالمون بالانفصال يرفعون قميص عثمان ، يتكلّمون عن الفساد والعين تنظر إلى بعيد ، فمن الذي بقي؟
بقي الشعب البريء الذي توزع بين هذا وذاك.

[align=justify][color=#0000CC]يقال بأن الرئيس علي عبدالله صالح يريد الاصلاح ، ولكن العذر إن البطانه أو بالاصح ( العصابه ) التي حواليه هي التي تتحكم بالامور وتجبره على ما يحقق مصالحها ومصالح توابعها ، هذا العذر منذ اول إنتخابات رئاسيه حيث قدم برنامج إنتخابي كبير ولم يتنفذ منه شي حيث اوجدوا هذه المقوله ( البطانه التي حول الرئيس لا تريد الاصلاح ) برأوا الرئيس من تنفيذ برنامجه الانتخابي ؟

الله يصبرنا على ما سيحل بنا خلال الايام القادمة ؟ ربنا يصبر الناس على اوضاع تزداد سوء من سنة إلى أخرى.