بعد تشكيل لجنة سالم صالح.. هل تتخذ توصية بعودة علي سالم البيض

[حد من الوادي]

بعد تشكيل لجنة سالم صالح.. هل تتخذ توصية بعودة علي سالم البيض


فوزي الكاهلي



* اعتصامات العسكريين في المحافظات الجنوبية والشرقية مؤخراً أعادت إلى الأذهان قضية مهمة من الخطأ تجاهلها ومن السذاجة عدم إدراك حجم خطورتها وتأثيراتها المباشرة على مجريات العديد من الأحداث والتفاعلات على الساحة المحلية حالياً ومستقبلاً.. فإذا اعتقد البعض أن الشعارات التي رفعت في تلك الاعتصامات مطالبة بعودة نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض كانت مجرد تعبيرات غضب وانتهت فإن هذا الاعتقاد ليس صحيحاً لأن شهور ما قبل الاعتصامات كانت قد شهدت تصاعد أصوات حزبية وسياسية تنادي بنفس المطلب الذي اجتمعت عليه شخصيات وقوى سياسية من مختلف التيارات والاتجاهات والمحافظات اليمنية.



* أيضاً وبدون مواربة سياسية أو حذلقة صحفية لا بد من القول صراحة أنه قد سبق كل ذلك وبسنوات شيوع الأحاديث في الأوساط الشعبية المعبرة عن الحنين إلى زمن علي سالم البيض وعهد حكم الحزب الاشتراكي بعدما بدأت تظهر مساوئ السلطة الحالية في السنوات القليلة التي تلت حرب صيف 94م ومن ثم اتساع مساحة تبادل تلك الأحاديث وارتفاع درجة علانيتها من عام لآخر، بالتوازي مع ازدياد حجم فساد السلطة وتكاثر مساوئها.


* من الأصوات السياسية الملفتة في طرحها لموضوع نائب الرئيس السابق خلال الفترة الأخيرة كان صوت القيادي في المعارضة محمد قحطان الأعلى نبرة والأكثر دوياً والأكثر أهمية لاعتبارات عدة، في مقدمتها أن قحطان من قيادات الصف الأول في التجمع اليمني للإصلاح.. هذا الحزب الإسلامي المعروف بمواقفه تجاه الحزب الاشتراكي وأمينه العام (البيض) قبل حرب 1994م ودوره القوي في الحرب ضده.. ولكن ومع ما حمله كلام قحطان من مفاجأة مدوية في مطالبته بعودة (البيض) بل وتكريمه.. فإن مبرراته لذلك بما جاء في حوار صحفي معه منذ أسابيع قليلة قد أوضح أيضاً أن كلامه فيه من لغة المنطق والمبررات العقلانية ما ينفي عنه تهمة خلق المماحكات السياسية لإغاظة السلطة كسبب أو دافع لما قاله.


* تأملوا جيداً ما ورد في الحوار الصحفي على لسان قحطان بهذا الخصوص حيث قال: (الإنصاف يتطلب ذلك, والله سبحانه وتعالى يقول: (فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره* ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره) ويجب أن لا ننسى أن علي سالم البيض له حسناته في قرار اتخاذ الوحدة مثلما له سيئاته في موضوع الانفصال، وما أردته هو إنصاف الرجل، وفي الأخير يوجد لدينا تاريخ لا نستطيع إنكاره، فلماذا يتم حذف صورة البيض من مشهد رفع علم الوحدة في 22 مايو 1990م؟ وأيضاً لا ننسى أنه كان الطرف المتنازل بقبوله منصب نائب الرئيس.. فهل كان الطرف الآخر يمكن أن يتنازل بقبول منصب نائب الرئيس؟) وفي جزء آخر من إجابته يقول قحطان أيضاً: (من مصلحتنا جميعاً كيمنيين أن نعتبر ما حدث في 1994م مجرد سحابة صيف وننساها، ونقول أن الجميع وحدويين والأفضل لنا أن نقول كما قال يوسف عليه السلام «من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي» وننسى تماماً كل ما حدث ونتركه للتاريخ..).


* ما قاله قحطان يذكرنا كذلك بما حدث في الكثير من بلدان العالم التي نشبت فيها حروب أهلية (كالسودان مثلاً) ثم انتهت إلى مصالحة وتسلم قيادات أطراف الحرب للسلطة معاً ما دام ذلك يحفظ وحدة تلك البلدان وأمنها واستقرارها.. وبالنظر إلى الظروف والأجواء المخيمة على اليمن اليوم فما المانع في عودة علي سالم البيض.


وبما أن اللجنة التي شكلها رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح برئاسة سالم صالح محمد ومثلت فيها كل الأطياف السياسية والمحلية وإن غلب عليها الطابع المؤتمري يمكنها أن توصي بعودة علي سالم البيض ورفاقه باعتبار مهمتها معالجة سلبيات ما بعد عام 1994م وأيضاً إزاحة الحرج عن الرئيس والسلطة كون اللجنة تمثل جميع الأطراف السياسية وبذلك تضع لبنة في تضميد الجراح وتمتين الوحدة الوطنية.

جميع الحقوق© محفوظة لموقع الأهالي . نت

================================================== ==

تعليق


يادحابشه خلاص انتهت الشراكه والشعارات الكاذبه والعروبه اللتي تتشدقون بها الجنوب العربي يرحب بالمناضل
الفذوالرجل الحرواللذي عرفكم على حقيقتكم واليوم انتم مرفوضين من شعب الجنوب العربي وحضرموت والبيض لن
يعودبدعوتكم ايها البلهاء الخونه والمرتزقه البيض زعيم جنوبي وسيعودالى وطنه حتماوغصباعنكم وبمحض ارادته
وبين اهله وناسه وعلى تراب ارضه الطاهره اللذي لوثتوها ونهبتوما استطعتونهبه الموت للغزاه واللصوص والمرتزقه والنصرللجنوب العربي وشعبه الابي اللذي انطلق اليوم ولن يرتضي بغيرالتحريربديلا؟


حدمن الوادي حضرموت العربيه الجنوب العربي المحتل؟؟

[حد من الوادي]

إلى الباحثين عن سلطة.. الرئيس يدير ولا يحكم



علي الجرادي

يروى عن الرئيس قوله: «أنا أدير ولا أحكم» في مقابل الملوك اللذين «يملكون» الحكم في بلادهم مع ما نشاهده من تقدم محدود في بعض البلدان الملكية، وربما كانت الصورة الملونة التي تفضل وسائل الإعلام الرسمية نشرها والرئيس يمتطي خيلاً جامحاً ويمسك بزمامه هي تعبير عن معنى إدارة الحكم التي يقصدها الرئيس «فما دام الزمام بيديه.. فلا يهم أين يتجه الخيل» ..


ومؤخراً ظهرت أصوات قيادية في المؤتمر الشعبي العام تطالب الرئيس «بإشراك» المؤتمر في السلطة ونقد استمرار الرئيس في الحكم بواسطة حزبه التقليدي كما أسماه الصديق/ ياسر العواضي وبالغ الزميل/ عبدالله الحضرمي قليلاً، وأطلق دعوته لاستقطاب الرئيس لحزب المؤتمر كان من نتائج دعوته إقصائه من رئاسة تحرير الميثاق التي شهدت في عهده رواجاً.


شعبياً يطلق الناس على المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم، وسياسياً يوصف بأنه من ضمن أدوات الحاكم، وقيادات مؤتمرية تقول أنها لم تحكم بعد وتطالب «بالتداول» أو على أقل تقدير بالشراكة مع الرئيس في سلطته، ومثل هذه المطالب سمعتها من معظم قيادات اللجنة العامة وبعض الوزراء وإن كان لسان حالهم العواضي -كما أخبرني عضو لجنة عامة في المؤتمر الصحفي للأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ/ عبد القادر باجمال، والمحصلة هنا بالحديث عن سلطات واقعية في يد الرئيس هي أرحم من تحولها نحو ديكتاتورية حزب المؤتمر الذي مارس إقصاءً بحق كل مواطن لا ينتمي إليه في كل مديريات اليمن .
«السلطة والثروة».


الرئيس يتمتع ويحظى بـ 18 مادة صريحة في الدستور تعطيه كل شيء أو بتعبير الأستاذ/ محمد عبد الله الفسيل في حوار أجريته معه «الرئيس بيده كل شيء.. وليس مسئولاً عن أي شيء».
بخلاف عدد من المواد المبثوثة بطرق غير مباشرة في أبواب دستورية أخرى والصلاحيات والكارزما التي اكتسبها الرئيس وأجاد استخدامها لصالحه طوال ما يقارب 30 عاماً.


الرئيس يستخدم صلاحياته الدستورية وسلطة أخرى موازية تراكمية والمؤتمر والحكومة ومجلس النواب والشورى واللجان والهيئات من أدوات «سلطته»، وإذا أراد المؤتمر الشعبي العام أن يشارك الرئيس سلطته أو تجاوزاً يريد «الحكم» بالرئيس أو تحت ظله، فإن رغبة قيادات المؤتمر «المشروعة» في المشاركة بالسلطة والثروة هي نفس الرغبة عند كل اليمنيين وكل إنسان عموماً في حدود موقعه وصلاحياته، وجوهر الصراع الإنساني يقوم على مبدأي توزيع الثروة والسلطة باعتبارهما ملكية عامة، فقيادات المؤتمر لا تريد «الانقلاب» على الرئيس كما وصفت هي ذاتها مبادرة أحزاب المشترك والتي ركزت على توزيع المسئولية عن طريق نظام برلماني وقائمة نسبية تضمن تمثيل كل الشرائح والفئات والتوجهات وتمنع التفرد والاحتكار لطرف أو جهة أو حزب دون سائر الناس، يقابلها مساءلة لكل صلاحية وليست المسألة أيضا شخصية، فلا أحد مطلقاً يكره شخص الرئيس علي عبدالله صالح فهو ودود ومتواضع ورحب الصدر.


لا أحد يكرهه.. إنهم يحبون أنفسهم ومصالحهم في المقابل، شخصياً ومن أعرف من اليمنيين لا أحد يكن للرئيس ضغينة فقط خلافنا حول وسائل إدارة البلاد التي تكاد توصلنا إلى لحظة «الارتطام».
الرئيس يجيد فن «التكتيك» أو بتعبير غربي «وضع العصي في الدواليب» وهي سياسة عمرت طويلاً في اليمن وحالياً هناك ظروف موضوعية ملايين البشر يحتاجون تنمية، استثمارات، فرص عمل، خدمات، كل متطلبات الحياة الكريمة وأهمها «الحرية والخبز والأمن».


اليمن تواجه تحديات كبرى تتصل «بالوجود».. بمقومات الحياة الضرورية وسياسة استخدام المتناقضات وضرب المصالح والتوجهات ببعضها استنفذته الحياة اليمنية وظهرت على السطح «عدم جدواها» والنظام السياسي والدستوري يحتوي على خلل عميق جداً يتيح تركز كل الصلاحيات بيد الرئيس دون مساءلة، وعلى قيادات المؤتمر الشعبي العام أن تطالب بتسليم السلطة للشعب وليس للحزب، للشعب من خلال تعديل دستوري يوزع السلطة ويضمن مساءلتها وإقامة نظام انتخابي عادل وشفاف وتحريم تزوير إرادة الأمة، وبذلك نخرج جميعاً من دائرة «الصراع» ونطمئن جميعاً على مصالحنا المشروعة ويتفرغ اليمنيون لبناء بلادهم التي تجاوزتها «دولة شمال الصومال».


الرئيس كرر وعوده بانتخابات مباشرة لرؤساء المجالس المحلية فخلصت نتائج اللجنة التي شكلتها اللجنة العامة إلى نتيجة مفادها «إن انتخابات رؤساء المجالس المحلية مباشرة من الشعب هو خطر على الوحدة الوطنية» فهل مثل هذه العقول نطمئن معها إلى استخدام عادل للسلطة، علينا تجاوز الأشخاص والبحث عن جذور الأزمة في بناء النظام السياسي، لا يوجد شخص أياً كان كما يقول قحطان يجوز في حقه «الخلوة بالسلطة والمال العام».


*صراع المصالح:
الركن الخامس للإسلام «الحج» كان من نتائجه «منافع للناس» أي مصالح مشروعة، وأي نظام سياسي لا يحقق هذه المصالح للناس ولا يوزعها بطريقة عادلة ومتساوية ويراكم المنافع لأسرة أو قبيلة أو حزب فإن البقية سيتحولون خصوماً ويدافعون عن مصالحهم، خصوصاً عندما يرى ويسمع ويطلع على تراكم ثروات هائلة وسلطات أكبر لدى فئة معينة من الناس وأقرباء صاحب السلطة، فهل على الناس أن يعصبوا على بطونهم لأداء رقصة البرع احتفاءً بما يجري؟ وكما أرخ البردوني للشاعرة اليمنية غزال المقدشية.
سوى سوى يا عباد الله متساوية
محد خلق حر.. والثاني ولد جارية


*تتمات:
- اليمن لديها حكومة بحوالي 32 وزيراً ومقارنة مع اليابان «17 وزير» ولدينا هيئات ومؤسسات وما نسميه مجازاً حكم محلي وقضاء وأمن ومشائخ وعقال حارات و.. «حزب حاكم»، فهل فشلت الأطر الدستورية والقانونية للدولة اليمنية حتى تشكل لجان «مخضرية» لحل الأزمات التي تصنعها سياسة «المرفالة» كما يسميها العزيز د/عبدالله المقالح.


- اللجنة «غير الحكومية» لتنفيذ برنامج الأخ الرئيس أين موقعها من الحكومة وحزبه الحاكم.. وهل سيتحول برنامج الرئيس إلى «معضلة» وطنية ويحتاج إلى «إجماع» وطني لتنفيذه؟ «فذبحوها وما كادوا يفعلون».

- تم صرف 2 مليار دولار ومليارات أخرى بالريال اليمني «دفعة واحدة».. أين سندها «القانوني»؟ من يجرؤ على شرح التفاصيل؟


- المجلس المحلي في أمانة العاصمة، في غيابة «الجب» تعطلت مصالح الناس والمؤجرون أقفلوا بسلاسل على أبواب المقرات، ومشاريع أمانة العاصمة معطلة وتم ترحيلها.. وكان الله في عون «الشعيبي»..

ر:
جميع الحقوق© محفوظة لموقع الأهالي نت

[حد من الوادي]

اتسع الخرق على الراقع..
لجان وطنية لدولة ظل وأغلبية مؤتمرية في ثلاجة التوجيهات العليا


نجيب اليافعي
هناك شيء غريب يحدث في اليمن، فمع امتلاك المؤتمر للأغلبية في «مجلسي النواب والشورى» وكذلك في المجالس المحلية ومجلس الوزراء الذي يدير الحكومة إلا أننا نجد أنها جميعاً باتت عاجزة عن إيجاد حلول للمشكلات التي بدأت بالتفاقم ولعل أبرزها «غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار».


وبدلاً من تقوية المؤسسات الدستورية وتعزيز أدوارها للقيام بواجباتها الوطنية يقوم الرئيس بإصدار قرارات جمهورية لإنشاء لجان تقوم بمعالجة المشاكل كما هو الحال مع المتقاعدين وقضية الأسعار، وأخرى لمتابعة تنفيذ برنامجه الانتخابي وبجانبها هيئة استشارية غير حكومية للمتابعة والمراقبة، وأخيراً وليس آخراً تشكيل لجنة من (40) فرداً ومعهم أمناء عموم المجالس المحلية بالمحافظات لـ»تقييم الظواهر التي تؤثر على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية».


وتزيد التساؤلات يوماً بعد يوم عن جدوى هذه اللجان وإنشائها والتكاليف الباهضة التي يتم اعتمادها من الخزينة العامة، وأيضاً تثور معها تساؤلات عن المستفيد من تهميش وإضعاف وإلغاء دور المؤسسات الدستورية المنصوص عليها في الدستور والقانون والمعتمدة في قوتها على إرادة الشعب التي منحها باختياره لها بغض النظر عن الطريقة التي تم استخدامها للوصول إليها.


*توجيهات عليا وتلفونات ليلية:
المشكلة كما يراها المحامي عبد الرحمن برمان أن هذه اللجان «تكلف الخزينة العامة أموالاً طائلة» ويضرب مثلاً على ذلك بهيئة مكافحة الفساد «فمرتبات أعضائها الشهرية يقارب نصف مليون، في حين أننا لا نتوقع منها فائدة تذكر في المكافحة للفساد باعتبارها صُنع حكومي والاختيار تم من قبل السلطة وأُقصيت فيها المعارضة واقتصروا على أعضاء تابعين وموالين للمؤتمر».
في حين أن «المؤسسات الرسمية المُنتخبة من قبل الشعب التي تمتلك سلطة وصلاحية بموجب الدستور والقوانين النافذة لا تستطيع أن تقصي أصغر موظف فاسد في أي مؤسسة» يضيف برمان «السلطة التشريعية ممثلة بمجلس النواب معطلة، لا تقوم بدورها، فكيف بلجان يتم تشكيلها لمواجهة المشاكل الكبيرة كلجنة الفساد ولجنة الشفافية واللجنة الوزارية لحل مشاكل المتقاعدين..».
والسبب في تشكيل هذه اللجان تتم «لذر الرماد على عيون المواطنين وإلهائهم بحلول ترقيعية للمشاكل الكبيرة» يقول برمان «المشكلة عندنا أن السلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية؛ أصبحت معطلة وضاع العمل المؤسسي فيها وأصبحت تقاد من قبل مجموعة من الأفراد، فلا تحتكم إلى قوانين ولوائح وإنما للتوجيهات العليا وللتلفونات الليلية، ونحن نتجه نحو الحكم الفردي وشخصنة الوطن».
وهو من حيث الشكل «مع تشكيل اللجنة برئاسة المستشار سالم صالح، ونبارك هذا التوجه باعتبارنا قوى معنية بحل قضايا ومشاكل الناس» إلا أن ياسين يستدرك بالقول «لكن يجب ألا يغيب علينا جميعاً ومن موقع الحرص على ما ارتأته إرادة القرار الجمهوري بتشكيل اللجنة أو اللجان، ومن سينضم إليهم ميدانياً بضرورة أن تتوافر لنجاح هذا التوجه جملة من الشروط».
يأتي في صدارتها أن يكون تشكيلها والمهام الموكلة إليها «صادرة عن إرادة سياسية للإصلاح العام للبلاد بكافة نواحي الحياة، تنطلق من رغبة الإصلاح السياسي الوطني والاقتصادي المعيشي والإنتاجي وحسن توجيه عائدات الثروة الوطنية وإن كان بحُصول كل مواطن على قسط عادل من تلك الثروة بما في ذلك الإصلاح الاجتماعي ثقافياً واجتماعياً وتعليمياً، وفرص متساوية في التعليم المجاني والعمل والوظيفة العامة للشعب وغيرها من الحقوق والحريات الشاملة».


على أن تكون نتائج عمل اللجان المشكلة بالقرار الجمهوري «مقدمة لمصالحة وطنية ترتكز على ما جاء في مصفوفة مشروع اللقاء المشترك للإصلاح الوطني والسياسي» وبحيث تؤكد هذه المصالحة الوطنية الشاملة على أن «النظام الجمهوري غير قابل للجدل فيه من أي طرف مهما كان فرداً أو جماعة وقبل أي شخص أو جماعة، كما أن أهداف الثورة اليمنية يلزم أن تتحول إلى برنامج عمل وطني شامل بهدف خلق الطمأنينة العامة والسلام الاجتماعي لكل الناس بعد أن تأسس خلال أكثر من 20 عاماً مفاهيم هي الآن الشوكة التي توجع النظام السياسي في اليمن».
ومع تأكيده بأن اليمن بحاجة ماسة «إلى برنامج وطني تكون الأهداف الأربعة الأولى من الثورة حاضرة في برنامج وطني شامل» يحذر ياسين بأن مشكلة الفوارق والامتيازات الطبقية على المستوى الحزبي والسياسي والاجتماعي «لن تحل بقانون أو قرار جمهوري أو برغبة حاكمة أو شخصية لا تجد قوة الردع، بينما تتم بتحويل الثوابت الوطنية بما في ذلك التداول السلمي للسلطة إلى قيمة أخلاقية وإنسانية أساسها المواطنة والاعتراف للمجتمع بأنه صاحب السلطة والاعتراف بين السلطة والمعارضة بالشراكة المتساوية».


*استشارات تقليدية:
ويعتقد أستاذ الجغرافيا السياسية بجامعة ذمار أن الرئيس استشعر حقيقة وجوهر المشاكل التي تمر بها اليمن في الوقت الراهن واستشعر خطورتها على الوحدة والثوابت الوطنية ومستقبل اليمن وبدأ يفكر بآلية «ربما تكون التي اعتمدها منذ فترة سابقة، وهي إشراك القيادات الحزبية والاجتماعية ومشائخ القبائل والشخصيات الاجتماعية البارزة لاعتقاده أن لها قدرة على تهدئة الوضع والاستقرار والسلام الاجتماعي».
وقد تكون فكرة تشكيل اللجان «رؤية للمستشارين التقليديين الذين يحيطون بالرئيس والذين يلجأ لهم في أوقات الأزمات، وهؤلاء أتصور أنهم لا يفهمون طبيعة التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية داخل اليمن ولذلك أتصور أن هذه اللجنة لن تسهم في حل هذه المشكلات لعدة أسباب».
يقول د. عبد الجليل الصوفي «أعضاء اللجنة دائماً مرتبطون بأعمال وهم قيادات حزبية ولديهم ارتباطات واهتمامات أخرى حيث أنهم لن يتفرغوا لعمل كبير مثل هذا النوع، وكثير من اللجان التي شكلت لم تحقق نجاحاً يذكر ونحن تابعنا لجنة حل مشكلة صعدة وهي ما زالت إلى الآن تشكل هم وطني كبير».
مشكلات اليمن بسكانها الـ25 مليون نسمة «الفقر والفساد وسوء الإدارة وغلاء الأسعار وتزايد حالات السخط السياسي» وهذه يمكن حلها عن طريق «تعزيز أدوار مؤسسات الدولة وتقويتها وفرض النظام والقانون بآلية قوية، لأن الشعب اليمني عنده استعداد قوي جداً لإصلاح وضعه، ولتحمل مشكلاته لكن شريطة أن يجد أن هناك أناساً يتَّسمون بالقدوة وبالتضحية، ولا يتسمون باللامبالاة».
وتحتاج اليمن في المرحلة الراهنة إلى تكاثف جميع الجهود لتعزيز المؤسسات وتقويتها يقول الصوفي «تحتاج اليمن إلى إيجاد علاقة متينة ما بين المعارضة السلطة، وعلى الدولة أن تنظر إلى المعارضة باعتبارها أحزاب سياسية تساهم في تقوية الدولة، وإحدى القوى التي تسهم في حل مشاكل البلاد، لا باعتبارها قوى مناهضة وقوى معاكسة للإصلاحات ومناقضة لتوجهات الدولة وحكومتها».
ويقدم الصوفي توصياته للرئيس بالالتفاف إلى «المستشارين الذين يتصفون بالكفاءة والنزاهة وحب الوطن ويقدسون هذه الأشياء، ولا ينظر إلى الاستشارات التقليدية التي ربما لا تفهم طبيعة التحولات في المجتمع اليمني كما هي على الواقع».


*هروب من الواقع:
المسألة لا تحتاج إلى تشكيل لجان، يقول نضال باحويرث، أمين عام محلي صيرة سابقاً «القضية واضحة والمظالم في الجنوب والمسألة تحتاج إلى معالجة مؤسسية، هناك مجالس محلية بالمديريات والمحافظات، المظالم الموجودة واضحة للعيان».
والمطلوب «معالجة المشاكل عبر مؤسسات الدولة، ففي الأراضي هناك مصلحة أراضي وعقارات الدولة، وملاك المساكن هناك على سبيل المثال لجنة شُكلت لإعادة المساكن لملاكها، وخلالها صرفوا للناس عقود تمليك كما في البريقة لكنها لا زالت حبراً على الورق ولم يتم تسليمهم حتى الآن».
والمهم أن تكون الدولة «صادقة مع المواطن في حل مشاكله، خصوصاً في تنفيذ توصيات اللجان المشكلة، فكثير من القضايا في عدن «الأراضي الزراعية، ملاك المساكن، العمالة الفائضة للمؤسسات والمصانع، المتقاعدين.. والمنطقة الحرة كم نزلت لجان وهي إلى الآن متعثرة، اليوم الدولة تحارب الاستثمار المتبقي فيها كما هو الحال مع شركة إسكان للمقاولات».
ويعتبر نضال أن اللجوء إلى تشكيل اللجان «هروب من الواقع، إذ لو كان هناك تطبيق عملي ورد لمظالم الناس وحقوقهم بصورة شرعية ما احتجنا لتشكيل اللجان، لا يوجد هناك خلاف حول الحقوق، وإذا كان كل أمر صغير يرجع لرئيس الجمهورية فما هي فائدة بقية المؤسسات».
وينتقد نضال صرف المخصصات الباهضة للجان الوزارية المُشكَّلة «ونحن بحاجة لأن تمارس الدولة صلاحياتها، والأصل أن تعطى المجالس المحلية لحل جميع مشكلات المتقاعدين والعاطلين والبطالة ونهب الأراضي ومشاكل المستثمرين من قبل المتنفذين».


*اعتراف بالفشل السياسي للأغلبية:
يتساءل رئيس كتلة الاشتراكي البرلمانية «لماذا تُسْلب صلاحيات الدولة ومن الذي يُرْغمها على ذلك» والسبب كما يراه أن «عقليات المؤسسات الموازية لا زالت هي السائدة في تفكير الحكم مع استخدام الحلول الترقيعية غير الجادة لمعالجة المشاكل».
ويورد د. عيدروس النقيب إحدى المقولات المشهورة في عدن والتي وصلت إلى صنعاء متأخرة «إذا أردت لأي عمل أن يفشل فشكل له لجنة» مع أن مسألة «الوحدة لا تصنعها لجان» والمشكلات الاجتماعية «ليست ظواهر ناتجة عن غلط في وعي وثقافة الناس، وإنما السياسات الخاطئة أدت إلى نتائج خاطئة، وتذمر الناس سيوصلنا إلى مشاكل كبيرة».
وتقوم الحكومة بالبحث عن حلول لمشكلاتها «في غير أماكن المشكلات» وحتى تشكيل اللجان «معظم الصلاحيات التي خولها الرئيس هي صلاحيات الحكومة والبرلمان والشورى والهيئات الموجودة، وهي كفيلة بأن تقوم بكل هذه الأعمال» يضيف «لماذا تُسْلب صلاحيات السلطات القضائية والتنفيذية والتشريعية وتركيزها في رأس السلطة التنفيذية، حتى مجلس الوزراء لا يصدر قرار إلا بعد التأكد من عدم غضب الرأس».
مشكلتنا الأساسية أننا «نسيء استخدام الوسائل المتاحة والموجودة، وفي الأخير نأتي بعمل حلول ترقيعية لا توفر على الدولة الجهود والطاقات ولا تحل مشاكلنا» يقول عيدروس «لم تعد المشكلة أن المعارضة تتقمص أخطاء السلطة، ولم تعد أخطاء وإنما أخذت حجم الخطايا الكبيرة التي تستدعي تفعيل القضاء ومحاسبة المسؤولين، ومن يسيئون للوظيفة العامة ويستخدمون الموارد العامة للكسب الشخصي».


ويتمنى عيدروس على صانع القرار أن «يمنح الحرية المطلقة للجنة المشكلة أخيراً برئاسة سالم صالح لأن تستقصي المشاكل من جذورها بحيث لا تكتفي برفع بيانات تلبي هوى الحاكم وتخاطب رغباته، ولا يُمْلى عليها ولا يُطلب منها سيناريو معين».
يقول عيدروس «أعتقد أن السلطة لا تريد أن تعترف بأن أغلبيتها تعبر عن صوت الشعب الحقيقي، والسخط الذي بلغ ذروته، فالصبر لن يظل إلى ما لا نهاية، الشعب سينفذ صبره، ولا يعلم أحد كيف تسير الأمور، وهذا نوع من الاعتراف بأن تركيبة المجالس المحلية ومجلسي النواب والشورى لا تعبر عن الرأي الحقيقي للناخب، فهي لم تعد فاعلة».
وتشكيل اللجان هو «اعتراف سياسي بفشل البرلمان والسلطة المحلية وبقانونها وبفشل السلطة التنفيذية وهي الأسوأ.. هناك وزارة التخطيط والصناعة والتجارة، وأمانة عامة للمؤتمر ودائرة اقتصادية فيها من أفضل الكفاءات، ولجنة الصناعة والتجارة والاستثمار والتنمية والمالية في البرلمان، وجميعها قادرة بأن تشخص المشكلات، فلماذا البحث عن لجان ليس لها لائحة ولا قانون»؟


*ميليشيات موازية:
وبنظرة فاحصة يرى أستاذ القانون الدولي أن «الفارق الأساسي بين المؤسسات الدستورية واللجان أن اللجان تكون بقرارات جمهورية من أحد المؤسسات الدستورية وهي رئاسة الجمهورية، تكون إضافة لتركيز السلطات في يد الرئيس، على حساب بقية المؤسسات الدستورية وهذا مما يعزز سلطات الرئيس ويحول النظام المختلط كما في الدستور والقانون إلى نظام رئاسي بالممارسة العملية.
ومع إشارة د. محمد السقاف إلى أن اللجان المشكلة إلى جانب المؤسسات الدستورية «يحدد صلاحياتها وتكويناتها الرئيس ولا توجد لها معايير في بناء تشكيلاتها» إلا أنه يعود للتأكيد بأننا أمام ظاهرة «تتجاوز الدستور والتشريعات التي تم الموافقة عليها من قبل الشعب في الاستفتاء الأخير عام 2001م وهذا معناه تجاوز للسيادة الشعبية، التي خلقت ذلك».
ويستغرب السقاف من قوام اللجنة الأخيرة لتقييم الظواهر التي تؤثر على الوحدة الوطنية «معقول أن تكون لجنة فيها 40 شخص وأمناء مجالس المحليات يعني أننا خلقنا برلمان ثاني أو شورى آخر، هل فعلاً بهذا العدد الضخم تستطيع اللجنة القيام بمهامها بفعالية؟».
يقول السقاف «أعتقد أن اللجان نوع من مواجهة ظهور حركة لجان المتقاعدين العسكريين والأمنيين، وردة فعل وهروب للأمام بدلاً عن حل المشاكل مباشرة، ويعني هذا الرغبة في تمييع القضية وليس حلها، مثلها مثل صياغة مشروع قانون الثوابت الوطنية لمجلس الوزراء التي ستتحول إلى قضية جنائية يعاقب عليها القانون».
وفيما يبحث عن أسباب لتشكيل لجان مع وجود أغلبية للمؤتمر في المؤسسات الدستورية يتساءل السقاف عن «النظام الأساسي لهذه اللجان وكيفية طُرق عملها وسيرها» لكنه في الوقت نفسه يرى بأن «الدولة والنظام يعيشون في أزمة ويعالجون القضايا بخلق مؤسسات موازية للمؤسسات الدستورية».
تحذيرات السقاف من قانون الثوابت الوطنية المزمع تقديمه لإقراره في مجلس الشورى ومن ثم النواب يأتي لكونه «سيحد من طبيعة النظام الذي قامت عليه دولة الوحدة بدعامتيه الديمقراطية والوحدة، وعند تقليص حركة الديمقراطية سيعني ذلك إفراغها من مضمونها» ومشكلة الدولة في «استمرارها بتشكيل اللجان كمن يملك جيشاً ويقوم بخلْق ميليشيات إلى جانبها وعندها نطرح تساؤلنا: ما هي فائدة الجيش إذا»؟



جميع الحقوق© محفوظة لموقع الأهالي . نت

[حد من الوادي]

ابناء يافع في امريكا الشمالية يتبرأون مما يقوم به سالم صالح محمد


شمسان نيوز - خاص - 03/09/2007



الاتحاد الاوروبي يطالب اليمن بمعالجة القضايا من خلال الحوار
التجمع الوحدوي يستنكر القمع والتنكيل ضد الاعتصامات السلمية
مجلس تنسيق المتقاعدين يدين اقتحام منزل النوبة , ويدعو الى اعتصام غدا
أبين : مسيرة فاشلة لتأييد منع حمل السلاح , وتحضيرات واسعة لاعتصامات احتجاجية غدا




اعلن ابناء يافع في امريكا الشمالية عن عدم مسئوليتهم عن اية تصريحات او اتفاقات مشبوهة يبرمها السيد سالم صالح محمد مع النظام الحاكم , معتبرين ان ما يقوم به سالم صالح انما يمثل شخصه , وانه يأتي لاستثمار القضية الجنوبية للمصلحة الشخصية .



وادان ابناء يافع في امريكا الشمالية في بيان صدر عن جمعيتهم عقب اجتماع عقدته يوم امس – حصل شمسان نيوز على نسخة منه – ادانوا الاعمال القمعية التي مارستها السلطات تجاه الاعتصامات السلمية للمتقاعدين من ابناء الجنوب , وحملوا الحزب الحاكم ورئيس الدولة المسئولية عن " تعميق شرخ الوحدة وخلق الكراهية والحقد لأبناء المحافظات الشمالية وإثارت الفتنة وتعميق جراح حرب 94م الغاشمة , ونسف الوحدة بشكل تام " .

كما ادانت جمعية ابناء يافع في بيانها التعتيم الاعلامي على الاوضاع الخطيرة التي يعاني منها ابناء الجنوب من قمع وقتل وسجن وإهدار للكرامة , وطالبت بالافراج الفوري دون استثناء عن كل المعتقلين الجنوبيين وتعويضهم عن الأضرار النفسية والأذى الجسدي الذي الحق بهم جراء الهمجية الغير مسئولة من قبل قوات الحزب الحاكم وتعويض اسر الشهداء ومحاكمة المتسببين بذلك.

وتأتي الاشارة الى شخص سالم صالح محمد بعد ايام من تعيينه رئيسا للجنة انيط بها مسألة حماية الوحدة الوطنية من اية نزعات انفصالية ومحاربة كل ما من شأنه الاضرار بالمصلحة الوطنية .

وفيما يلي نص البيان :



بسم اللة الرحمن الرحمن



بيان صادر عن جمعية أبناء يافع المغتربين في أمريكا الشمالية



عقدت جمعية أبناء يافع في أمريكا الشمالية اجتماعا" موسع" يوم أمس الموافق 02/09/2007م بحضور عدد كبير من أبناء يافع وشخصيات اجتماعية حيث تم مناقشة الأوضاع الخطيرة الراهنة على مستوى عموم المحافظات الجنوبية0 والأساليب الترهيبية والقمعية والهمجية والاعتقالات العشوائية لأبناء الجنوب والمعاملة الغير أخلاقية ولا إنسانية والتي لا يوجد قانون أو دستور في العالم يكفل تلك الأساليب البربرية والغير مسئولة لقمع مظاهرات سلمية حضارية لشعب اعزل لا يحمل إلا فكر متطور وثقافة متميزة يشهد بها العالم ككل من قبل قوات الحزب الحاكم والتي تتعامل مع الوضع بطريقة وبعقلية احتلالية لم يستخدمها الاستعمار البريطاني على أبناء الجنوب وبالتالي فأن جمعية أبناء يافع في أمريكا الشمالية :

1/ تدين الجمعية بشدة كل الأعمال الاستفزازية والإرهابية والقمعية لقوات الحزب الحاكم ضد الاعتصامات السلمية للمتقاعدين العسكريين والمدنين والأمنيين قسرا" من أبناء الجنوب.

2/ نحمل قوات الحزب الحاكم المسؤولية الكاملة على الأضرار النفسية والإصابات والقتل الذي يتعرض لها أبناء الجنوب .



3/ نحمل المسؤولية التاريخية والأخلاقية للحزب الحاكم وعلى رأسهم رئيس الدولة ,على تعميق شرخ الوحدة وخلق الكراهية والحقد لأبناء المحافظات الشمالية وإثارت الفتنة وتعميق جراح حرب 94م الغاشمة , ونسف الوحدة بشكل تام .

4/ أن جمعية أبناء يافع في أمريكا الشمالية تدين التعتيم الإعلامي الذي يتبعة الحزب الحاكم للإحداث والأوضاع الخطيرة التي يتعرض لها أبناء الجنوب من قمع وقتل وسجن وإهدار الكرامة

5/ أن جمعية أبناء يافع في أمريكا الشمالية تعلن بوضوح وبمسؤولية تاريخية عن عدم مسؤوليتها لتصريحات أو أي اتفاقيات مشبوها يبرمها السيد / سالم صالح محمد مع النظام الحاكم على اعتبار أنه يمثل شخصه ولا يمثل سوى المتنفذين وأصحاب المصالح الشخصية من الحزب الحاكم وأيضا" لاستثمار القضية الجنوبية للمصلحة الشخصية لذلك نعلن رسميا" كابناء يافع في المهجر عن تنصلنا وبقوة وردع بقوة كل من تسول له نفسه بالمزايدة والمبايعة بالقضية الجنوبية باسم أبناء يافع .

6/ نطالب بالإفراج الفوري دون استثناء عن كل المعتقلين الجنوبيين وتعويضهم عن الأضرار النفسية والأذى الجسدي الذي الحق بهم جراء الهمجية الغير مسئولة من قبل قوات الحزب الحاكم وتعويض اسر الشهداء ومحاكمة المتسببين بذلك.

7/ أن جمعية أبناء يافع في أمريكا الشمالية تؤازر وبقوة وتحيي أبطال الجنوب البواسل على شجاعتهم ولخروجهم وكسرهم للصمت الذي بلغ حده , للمطالبة بحقهم المشروع والقانوني الذي كفلها لهم قانون اتفاقية الوحدة المبرم بين جمهورية اليمن الديمقراطية و الجمهورية العربية اليمنية لاسترداد حقهم الشرعي دون تحفظ وأيضا" في حق تقرير المصير .

8/ أن الجمعية تناشد القوى الخيرة والمنظمات الدولية وأيضا نناشد ونحمل المسؤولية لجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية الراعي الرسمي للديمقراطية والحرية في كل إرجاء المعمورة بما يدور في المحافظات الجنوبية وما يتعرض له أبناء الجنوب من قتل وسجون وتشريد وتعذيب وقهر وسلب الحريات وتدمير ما تبقى من اتفاقيات الوحدة كليا" من قبل النظام الحاكم وفي احقية تقرير مصير دولتهم .





واللة ولي التوفيق....

عن......

جمعية أبناء يافع في أمريكا الشمالية.

محمد حسين ألجرادي

أنيس قاسم ألمفــــلحي

[حد من الوادي]

]رسالة الى سالم صالح محمد [/color]



أخبار الجنوب «خاص» كاليفورنيا:٠
السبت ,1 سبتمبر 2007

, التحيه لكالسلام على من اتبع الهدى , او من الاحسن ان قول عمت صباحا اومساء لقد حييتك بتحيتين التحيه الاولى تقال لمن لادين له او بالاصح لمن لايعرف دينه, اما التحيه الثانيه فتحية الجاهليه , بسبب عدم معرفتنا حتى يومنا ماهي توجهاتك ومبادئك , فلهذا احترنا في كيفية ابداء٠



لقد عرفناك في الجنوب وزيرا للخارجيه وعضوا في المكتب السياسي وكذا الامين العام المساعد للحزب الاشتراكي الحزب ا لشامخ ايامها شموخ شمسان وردفان و حينها كنت انت احد القياديين لهذا الحزب العظيم تسللت على حين غره من الزمن اوبفلة زمن لاتتكرر تسللت وتسلقت على اكتافنا وحملناك طواعيه بسواعدنا الملونه بسواد بارود البنادق٠

حملتك الامهات الماجدات الثكالى اللاتي فقدن اولادهن وازواجهن في اشرس المعارك لتبقى انت حي تجني ثمار ماتم اروائه بدم اعزاء الناس اليهن ماالذي ستقوله لمثل تلك الماجدات , انني اتذكر ام الاخ علي شائع حين كانت تتقدم صفوف العسكريين في استعراضهم الصباحي بعد عام 86 وهي رافعة الراس شامخه يعاند انفها في شموخه اعلى قمه في جبل شمسان رغم ما اصبها في فقدان شبلها الشهيد علي شائع ,واتذكر الماجده ام الشهيد ثابت عبد عندما جاءها خبر استشهاد فلذة كبدها ثابت خرجت وعيناها كعيني صقر وثاب مدويه عاليا تزغرد وبصوة اللبؤه الجريحه , تردد صدى زغاريدها في كل جبال يافع الشماء الشوامخ٠

لقد وصلت الى ماوصلت اليه بفضل دماء هؤلاء الاسود الابطال , مالذي ستقولهم لابنائهم واحفادهم والذين سحقهم ظلم وطغيان من تاكل من فتات موائدهم اليوم ليمنوا عليك بعطاياهم الجزيله من فتات مانهبوه من ثروات الجنوب واهل الجنوب التي حرسها صقور وذئاب ثورة 14 اكتوبر وقدموا ارواحهم رخيصه في سبيل عزتها وشموخها٠

كم يصاب القلب بالحسره عندما نراك اليوم امعه (لالك ولاعليك)ء تبحث عن ماذا؟؟ اتحلم بمنصب نائب للرئيس ؟؟ مالذي قدمته لنيل هذا(الشرف)الكبير ؟ لقد قدم غيرك الجنوب بكل ثرواته ومقدراته ربما بجهل منه او بغباء , لكن انت ماالذي ستقدمه انك ستقدم عزة وشموخ الجنوب , ولكن هيهات لك هذا , فالجنوب عزيز بابنائه الشرفاء شامخ بضباطه وجنوده الابطال الذين يصطرون اروع معاني النضال في اعتصاماتهم السلميه هذه الايام الى جانبهم كل الشرفاء من ابناء الجنوب ٠

اما انت يا (سالم) فقد غسلنا ايادينا منك ومن امثالك الذي لاهم لهم الا انفسهم ولسان حالهم يقول وبعدي الطوفان انني لازلت في حالة ذهول واستغراب كيف حسبناك (آدميا) ايامها والهبنا كفوفنا تصفيقا لك ولامثالك , لقد تخلينا عن ماهو حق لنا من جهدنا وعرقنا بل على حساب اطفالنا لتعيش انت وامثالك حياة الملوك الغير متوجين, وها انت اليوم تبيعنا بالمزاد العلني وبارخص الاثمان ,الا فاللعنه على انصاف الرجال الذين في يوم ما كانوا يوهموننا بانهم كانو رفاقا لجيفارا اليمن محمد صالح مطيع وصقر صقور اليمن سالم ربيع علي لقد كانت رحمه من الله سبحانه ان يموتوا قبل ان يروا الجنوب وشعبه يعاني شظف العيش وهم يعيشون على بحور من النفط وجبال من المعادن , والتي تنهب نهارا جهارا من قبل تتار العصر الحديث القادمين من مجاهل التاريخ (وبشرعيه ) اعطيت لهم من ابي رقال وابن العلقمي الذين ترجم الناس قبريهما الى يومنا هذا (جزاء) مساعدتهما للغزاه في احتلال اراضيهما٠

اخيرا تحية حب وتقدير الى الرجال الرجال من شرفاءالجنوب الذين يناضلون في سبيل العزه والكرامه , وكل العار والشنار لانصاف الرجال الزاحفين على بطونهم زرافا ووحدانا المتسابقين في اكل فتات موائد الطغاه الدسمه والتي تم نهبها وسرقتها من افواه الجياع من ابناء الجنوب٠

الا فلا نامت اعين الجبناء

العقيد مشرد/ أحمد عمر محمد
بلاد العم سام
الفاتح من سبتمبر
العيد الوطني لجيش الجنوب الحر

[حد من الوادي]

أنتقد بعض الهيئات واللجان التي يوجه أعضاءها بالريموت كنترول
أخبار الوطن: الرئيس صالح : لجنة تقويم الظواهر الاجتماعية السلبية ليست موسمية ولاحزبية و لا تملى عليها التعليمات من أي تنظيم سياسي


الأحد 02 سبتمبر-أيلول 2007 / مأرس برس – صنعاء



أكد الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ان لجنة متابعة وتقويم الظواهر الاجتماعية السلبية المشكلة مؤخرا بقرار جمهوري "ليست موسمية بل سيكون عملها مستمر خاصة إذا ما كان عطاءها جيدا ومتميزا".. مجددا التأكيد إن هذه اللجنة ليست حزبية بقدر ما روعي في تسمية أعضاءها أن يكونوا شخصيات سياسية اجتماعية ثقافية, لا تملى عليها التعليمات من أي تنظيم سياسي .

وقال خلال لقائه اليوم برئيس وأعضاء اللجنة " إن اللجنة اختير أعضاءها بعناية سواء كان ذلك لشخوصهم أو لأحزابهم أو لشخصياتهم الوطنية ولما نعرفه عن كثير من أعضاء هذه اللجنة، وما يتمتعون به من حس وطني ومقدرة على معالجة مثل هذه القضايا، وترجمة الأهداف والاختصاصات التي حددها القرار الجمهوري الخاص بإنشاء اللجنة وتسمية أعضاءها"، مؤكداً إن هذه اللجنة ليست بديلا لأي مؤسسة أخرى من مؤسسات الدولة, لا السلطة التنفيذية ولا التشريعية ولا غيرها.

كما عبر الرئيس في كلمته خلال اللقاء عن سعادته بلقاء اللجنة التي تم تشكيلها مؤخرا بهدف معالجة الظواهر الاجتماعية السلبية التي تعيق مسيرة التنمية، وكذا معالجة آثار حرب صيف 94، ومشاكل الثأر.

وقال :" حرصنا على أن نشرك السلطات المحلية مع هذه اللجنة وكذا بعض الأجهزة الامنية وذلك لتسهيل مهام اللجنة ومساعدتها في الحصول على كافة المعلومات التي تمكنها من تشخيص ودراسة الظواهر السلبية لبلورة المقترحات اللازمة لمعالجتها ورفعها لرئيس الجمهورية ليتسنى له توجيه الجهات المعنية بتنفيذ مقترحات اللجنة".

وتابع الرئيس قائلا :" السلطة المحلية هي المسئول الأول في معالجة مثل هذه الظواهر, وسيكون دور هذه اللجنة معين للسلطة المحلية بالاستشارة وبالمعلومة, لأن لدى السلطة المحلية مهام وقضايا يومية عديدة تشغلها عن الوقوف والتركيز الدقيق على مثل هذه القضايا, لذا فهي بحاجة إلى دعم من هذه اللجنة العليا لمعالجة مثل هذه الظواهر"، مشيرا إلى أن كثير من السلبيات تم معالجتها وما بقي سيتم معالجته.

واستطرد رئيس الجمهورية قائلا :" هذه اللجنة ليست موسمية بل سيكون عملها مستمر خاصة إذا ما كان عطاءها جيدا ومتميزا"، مجددا التأكيد إن هذه اللجنة ليست حزبية بقدر ما روعي في تسمية أعضاءها أن يكونوا شخصيات سياسية اجتماعية ثقافية, لا تملى عليها التعليمات من أي تنظيم سياسي كما هو حاصل في بعض الهيئات واللجان التي يوجه أعضاءها بالريموت كنترول من خارجها, معتبرا أن ذلك أحد عيوب الحزبية والفهم الخاطئ للتعددية السياسية.

وقال :" إن شاء الله يتعلمون التعددية السياسية, وما معنى الحرية والديمقراطية، فالديمقراطية ليست الفوضى وليست الشتائم وليست مد اليد إلى الخارج, بل الديمقراطية حرية إبداع ورقي, فلا حرية ولا ديمقراطية تستند على دعم من خارج الوطن ، معتبرا أي تعامل مع الخارج خيانة وطنية ومخالفة للدستور والقانون".

وخاطب فخامة الرئيس .. رئيس وأعضاء اللجنة قائلا :" نحن سنكون دعما لكم وأنتم دعما لنا وللسلطة التنفيذية لحماية السلم الاجتماعي، وتعزيز الأمن والاستقرار، والحفاظ على الحرية والديمقراطية و الوحدة الوطنية ".

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن ما يتحدث عنه البعض من احتقانات, إنما هي احتقانات في رأس المحتقنين المحقونين بالمرض, مرض السلطة محقونة رؤوسهم, فالسلطة السلطة ليست حكرا على حزب بذاته أو شخص بعينه، ونحن أخذنا بالخيار الديمقراطي والتعددية السياسية، ورضينا بهذا الخيار وما علينا إلا أن نسلم بالخيار الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة".

وقال :" لا يجوز أن نكون شركاء مخالفة للدستور والقانون، فكيف نريد تعددية سياسية ونريد ديمقراطية ونريد في ذات الوقت أن نتشارك في السلطة".

ومضى قائلا :" ففي هذا الخيار الذي أرتضى به الجميع, من حق الأغلبية أن تحكم, ومن حق المعارضة أن تعارض, واحترام حق المعارضة، واحترام حق الأغلبية , فهذا هو الخيار الديمقراطي, فليتنافس المتنافسون بطرق سلمية وديمقراطية"، لافتا إلى أن ما نسمعه هذه الأيام من خطابات أنما هو هراء ودعاية انتخابية مبكرة بالرغم من أن انتخابات مجلس النواب ما زالت بعيدة، ومع ذلك هناك من بدأ بالبداية الانتخابية المبكرة من خلال الاعتصامات والمظاهرات والخطب الرنانة.

وخاطب ة الرئيس .. رئيس وأعضاء اللجنة قائلا :" أكرر مرة أخرى أنتم اخترتم لشخصياتكم, فتعاونوا فيما بينكم البين، وأي مقترحات أو دراسات أو بحوث تقدموها نحن سنقف إلى جانبكم، وستكون السلطة التنفيذية إلى جانبكم, فالبلد يتسع للجميع وهذا جزء أيضا من المشاركة الشعبية جزء من توسيع المشاركة,مشاركة شعبية, وطنية برلمانية, شوريوية".

وقال :" نحن على أبواب شهر رمضان المبارك إن شاء الله تعالى, وأعتقد أنكم في اللجنة ستشكلون لجانا لتقديم المقترحات وإعداد لائحة عمل اللجنة طبقا لقرار إنشاء اللجنة".

وأختتم فخامة الرئيس كلمته بالقول :" بالتوفيق والنجاح لهذه اللجنة الوطنية المختارة التي ضمت نخبة من خيرة الكفاءات الوطنية".

سبأ



تعليقات الزوار
1 - (المواطنة أولاً) وقبل الديمقراطي
مواطن يمني
عندما تحاول أن تبني (ديمقراطية) دون أن تكون مفاهيم المواطنة (حاضرة) ومتجذرة في ذهنية الإنسان، فأنت كمن يبني بيتاً على كثيب من الرمل دونما أساس متين؛ سينهار حتماً على رؤوس ساكنيه. والعلة ليست بكل تأكيد في الديمقراطية التي نجحت في كل أنحاء العالم، ونقلت المجتمعات من التخلف إلى التحضر، وإنما في غياب مفهوم (الوطن)، وتقدم الولاء (للطائفة) أو (القبلية) على الولاء للوطن. وفي تقديري أن حضور الانتماء (الطائفي)، أو الانتماء (القبلي)، وغياب الانتماء الوطني فعلياً، على مستوى ثقافة الفرد العادي، من شأنه أن يفشل أية تجربة تتكئ على المفاهيم الديمقراطية. وإذا سلمنا - من حيث المبدأ - أن (التنمية) التي تهدف إلى تحقيق الرفاهية الإنسانية، هي الهدف المنشود للشعوب، ومهوى أفئدة عقلائها، فإن الديمقراطية ليست- في نهاية المطاف- سوى وسيلة لتحقيق هدف (التنمية)، وليست (غاية) في حد ذاتها؛ لهذا فإننا يجب أن نتنبه إلى أن هذه الوسيلة - أعني الديمقراطية - تحتاج (أولاً) إلى البيئة المناسبة من أجل أن تفعل وتتفاعل لتحقيق هذه الغاية؛ هذه البيئة هي بالمختصر البسيط أن يكون الإحساس (بالوطن) والانتماء إليه، حاضراً و (متقدماً) على أي انتماء

--------------------------------------------------------------------------------
2 - خطابات +قرارات + للجان يساوي غياب الحلول محلك سر
المجيدي
ياليت ياريس تقف موقف جاد امام مجمل القضياوتوفير حلول متسرعه لاننااصبحنا لانرى غيرالازمات التي اصبحت كاالسيل يجري هنا وهناك والم ترا اعيوننامن يعمل على ايقاف هذه الازمات التي اوشكت ان تلتهمنا جمياحاكمين ومحكومين فنرجومنك ان تنضرلما وصلت اليه الاومورو تصدرقرارات يلتمسهاالمواطن الذي يتجرع مرارات الترقيع تاره والتجويع تاره هل ممكن الان تنقلب على من يرغبون بي توصيل البلاد الي الاسوء وتقف الي صف الشعب الذي ينتضر ساعة الحسم الحقيقي والعمل الجاد من اجله وتفويت الفرصه على اصحاب المشاريع الوهيه والحالمه بي الوصول الي السلطه ولااحديهتم بي هذا الشعب الذي اوشك ان يفقد الصواب والم يعد لديه سوا خياران اماالجنون واما الانتحار هل من تداروك حقيقي لماهواهم من اي شئ اخرو وهوتوفير الحلول اسريعه والدقيقه والجاده بمايتماشامع مصالح الشعب واماغيرذالك فهورا لااهميه له والي الله المشتكاوعليه اتكلان

--------------------------------------------------------------------------------
3 - لا يمكن الاصلاح بمن هو فاسد !!!!
طالب الحق
يكفي الضحك على الناس ، فلا يمكن ان لمن نهجه الحكم بالزمات ان يحلحل الأزمات المفتعلة هنا وهناك . اذا هناك جدية في الحل ، فالحل بسيط جدا ولايحتاج هذه اللجان وضياع الوقت وتضيعه . الحل يكمن في اصدار قرارات جمهورية بعودة المسرحين الى اعمالهم في القطاع المدني والعسكري واعادة الأراضي المنهوبة لأهلها في المحافظات الجنوبية وتوظيف ابناء المحافظات الجنوبية في محافظاتهم واعطائهم الأولية في ثرواتهم .هل هذه المطالب غير عادلة ؟؟ هل هي عصية عن التحقيق ؟؟ نتصور ويتصور كل عاقل ان ذلك ليس عصيا الاّ بالقدر الذي يبطن الطرف الآخر نوايا اخرى ليس في حسابها مصلحة الوطن وابنائه . وما تشكيل اللجان وهذا الاصرار الغريب على الابقاء على العناصر التي ارتكبت كل هذه الممارسات ، بدلا من محاكمتها،الا مضيعة للوقت وحينها ستجني على نفسها براقش !!!!

--------------------------------------------------------------------------------
4 - اسطوانة مشروخة
سهيل الصبيحي
مها تكلمت فلن يصدقك احد لان الناس ملت من كذبك وخطاباتك المكررة والقضية الجنوبية لاتحل بتشكيل اللجان ؟وانما بقرار سياسي وفي اطار اتفاقية وحدة22 مايو ووثيقة العهد والاتفاق..لان مايعانية ابناء الجنوب من استبداد وقهر واذلال ونهب لاراضية وكل هذة الممارسات لايقوم بهاالامحتل؟؟ومن حق ابناء الجنوب النضال لاسترجاع حقوقهم المغتصبة والانعتاق من الظلم والفيد ونيل الحرية

--------------------------------------------------------------------------------
5 - لجنة بعد الاستغناء عنهم
فارس الصبيحي
لما قدرا عرضى يتري لجنة تخريب من جديد او توقف متطلباتهم يتري الجنة التي قد استغنيت عنها في الامس كيف بها تري بها نوع الصلاح بعد الفساد لجنه ( عباره عن مكرمة لما قدموه من نفاق تجاه الرئس في الماضي ( قديمة لا يرد يصلح يلبي متطلبات الشعب وليس متطلبات لجان القواريط قواريط القرن الماضي وتحولو الى قواريط القرن الحاضر سنري لجنة تبع لجنة وكم يالجنان خاضت ملحمة المقراطة ولا نفاذ (هل لهذه الجان رقابه او شوكلة من كل محافظة قاروط يكرهو اصحابها كيف نجد من الجني فايدة (حتي ولو ان ابونا ادم تعلم من شيطان لا كن شياطين اليمن مخضرمين بالمقراطة ..عفوا لى التقصير

--------------------------------------------------------------------------------
6 - عيب عليك تضحك علينا
عيب عليك
(اختير أعضاءها بعناية سواء كان ذلك لشخوصهم أو لأحزابهم أو لشخصياتهم الوطنية ولما نعرفه عن كثير من أعضاء هذه اللجنة، وما يتمتعون به من حس وطني ومقدرة على معالجة مثل هذه القضايا...) على من تضحك يا افندم ... قل لي هل تعرف احمد محمد الحبيشي ضمن القائمة التي اخترتها (عفوا التي اختارها البورجي)هل نسيت ظهوره في قناة الجزيرة و ما قاله .... هل يجب علينا ان نذكرك بما قاله ... استحي على نفسك و عيب عليك تضحك علينا ....

--------------------------------------------------------------------------------
7 - المستقبل لا نعلم
الماضي و الحاضر معروف
الكل يعرف عن ماضي و حاضر المدعو احمد الحبيشي و هو من ضمن اللجنة و لكن مستقبله لا احد يعلم شيئا عنه (هو يتفاخر بأن من يدعمه هو البورجي و ما ادراك من هو البورجي ....)فا عن اي شئ يتحدث الرئيس : إن اللجنة اختير أعضاءها بعناية سواء كان ذلك لشخوصهم أو لأحزابهم أو لشخصياتهم الوطنية ولما نعرفه عن كثير من أعضاء هذه اللجنة، وما يتمتعون به من حس وطني ومقدرة على معالجة مثل هذه القضايا، وترجمة الأهداف والاختصاصات التي حددها القرار الجمهوري الخاص بإنشاء اللجنة وتسمية أعضاءها"، مؤكداً إن هذه اللجنة ليست بديلا لأي مؤسسة أخرى من مؤسسات الدولة, لا السلطة التنفيذية ولا التشريعية ولا غيرها.

--------------------------------------------------------------------------------
8 - المستقبل لا نعلم
الماضي و الحاضر معروف
الكل يعرف عن ماضي و حاضر المدعو احمد الحبيشي و هو من ضمن اللجنة و لكن مستقبله لا احد يعلم شيئا عنه (هو يتفاخر بأن من يدعمه هو البورجي و ما ادراك من هو البورجي ....)فا عن اي شئ يتحدث الرئيس : إن اللجنة اختير أعضاءها بعناية سواء كان ذلك لشخوصهم أو لأحزابهم أو لشخصياتهم الوطنية ولما نعرفه عن كثير من أعضاء هذه اللجنة، وما يتمتعون به من حس وطني ومقدرة على معالجة مثل هذه القضايا، وترجمة الأهداف والاختصاصات التي حددها القرار الجمهوري الخاص بإنشاء اللجنة وتسمية أعضاءها"، مؤكداً إن هذه اللجنة ليست بديلا لأي مؤسسة أخرى من مؤسسات الدولة, لا السلطة التنفيذية ولا التشريعية ولا غيرها.

--------------------------------------------------------------------------------
9 - يمن جديد
سلطان البركاني
نعم نحن يمن جديد مختلف عن اليمن القديم من حيث غلا الاسعار وسو المععيشه وهذا هو اليمن الجديد في تظر المؤتمر الشعبي العام الذي لا يفهم الا لغة الفساد والخيانه لهذا الشعب العرطه الذي يصدق كل ما يقال له من خوارق المؤتمر ومعجزاته التي ستضم الي عجائب الدنياالثمان ؟؟؟؟توليد الكهرباء بالطاقه المنويه لهذا الشعب كيف لهذاء الحزب الفاسل ان يعمل ذلك ؟؟؟وهو لا يستطيع عمل استقرار اقتصادي افهمو يااهل اليمن فاقد الشي لايفعل شي

--------------------------------------------------------------------------------
10 - لجنة من أشر الناس
لجنة من أشر الناس
أحمد الحبيشي مدير مؤسسة 14 اكتوبر الرسمية للصحافة بعدن ..هذا يزرط المال العام زرط وهو من أشهر اللهاطين المجاهرين باللهط ومن الذين لا يدينون حتى بوجوب الخير! واختاره الفندم لبنة في بناء النظام

--------------------------------------------------------------------------------
11 - ارحمو على باقي كم سنه وغادر
حوثي
خلاص ياعم علي اكمل المشوار الكرسي قريب ينهار شوف الجو من حولك ملبد الله يرحم السلطة حين الغروب وارتباك في خطاباتاك بين السطور اين تلك الخطابات القوية في التسعينات صدقني الثقه فيك منعدمة من الجماهير

--------------------------------------------------------------------------------
12 - رسالة الى ابناء الجنوب في اللجنة الرئاسية
ابن حضرموت
انها سخرية القدر ان يجلس هؤلاء الذين صاغواووقعوا وثيقة العهد والاتفاق بالأمس بالأردن ممثلين عن الجنوب ؛ وشتتتتهم الحرب لعشرات السنين..انها لسخرية القدر ويالها من سخرية ، ان يجلسوا اليوم ولكن في كنف الطرف الذي حاربهم وحاربوه ليكونوا ـ شاءوا ام اباءوا ـ الا كما يريد الحاكم ، فهل يحق لنا ان ننتظر ـ نحن ابناء الجنوب ـ من هؤلاء الذين قادونا الى هذا المصير ، غير الذي يريده الحاكم ؟؟؟!!!

--------------------------------------------------------------------------------
13 -
المحتار
مشاكل اليمن معروفه ونذر الخطر امام أعين الجميع والحل بيد الريئس0 اللجنه كيان فضفاض واظواهر سبق لمجلس الشوري والاجهزه المعنيه رصدها ودراستها0

--------------------------------------------------------------------------------
14 - خاب ظنك
بنت الشعب، لساني سيف بتار
يا رئيسنا خاب ظنك، لن يموت الشعب، لن ينسى أضاليلك، أباطيلك، أكاذيبك، وجهلك!

================================================== ========================
تعليق
علي صالح فقد وعيه واصيب بمرض جنون العضمه والكرسي اوالموت وللحقيقه يبدو ان الموت اقرب اوالجنون للرئيس وهوماهوبعيد التصرفات والاف اللجان والهذيان وكل شي يرجع له وبيده سيفجردماغه حتما؟

حدمن الوادي حضرموت العربيه الجنوب العربي المحتل؟

[حد من الوادي]

هدنة صعدة في مهب الريح وغليان في حضرموت
هدنة صعدة في مهب الريح


هدد يحيى الحوثي بفسخ الهدنة المبرمة مع الحكومة بوساطة قطرية بدعوى قتل أحد أتباعه ونهب منزله، في الوقت الذي أبدت لجنة الوساطة الرئاسية مرونة تجاه تعنت أنصار الحوثي عن إخلاء مواقعهم في مطرة والنقعة التي تعتبر مناطق مدد استراتيجي لشن الحرب على قوات الجيش والأمن.ورفض بسط سيطرة الحكومة على هذه المناطق وفيما فسر تهديد «الحوثي» يفسخ الهدنة على أنه استغلال لتصاعد التوتر بين «المعارضة» و «السلطة» وحدوث مواجهات دامية في «المكلا» واعتقالات في «عدن» ومزيداً من إجبار الحكومة على القبول «بفدرالية» غير معلنة في محافظة صعدة، كما توقعت مصادر في اللجنة الرئاسية والتي بدت متذمرة من مماطلة الحوثي، وكسب الوقت لترتيب أنفسهم والتخلص من الالتزامات الموقعة بين الطرفين.


وعلى نفس المخاوف حذر سالم صالح محمد رئيس اللجنة الوطنية لمعالجة الآثار السلبية في البلاد من مخاطر ضمن ما يحاك للوطن العربي من مخططات لتجزئته، في هذه الأثناء اعتقل العميد ناصر النوبه -أعلن في بيان سابق عدم اعترافه بالوحدة اليمنية- من قبل قوات الأمن السياسي في منزله بعدن واختطفته إلى جهة مجهولة، وكانت أطراف -تحمل أجندة غير وطنية- قامت باختراق مسيرة المعارضة في المكلا عصر السبت الماضي متجاوزة الإطار المكاني المصرح به، واجهتها الجهات الأمنية بالرصاص الحي والقمع بالأساليب المختلفة، ما تحول إلى مواجهة بين الطرفين أسفرت عن مقتل اثنين من المواطنين توفي الأول ويدعى سعيد القحوم في ذات الليلة بعد إصابته بثلاث طلقات نارية في صدره، بينما توفي الآخر ويدعى أكرم جرمان عصر اليوم التالي الأحد متأثراً بطلقة نارية أصابته بصورة غير مباشرة في رأسه، إلى ذلك لا تزال الجهات الأمنية بالمحافظة تتحفظ على سبعة وأربعين معتقلاً على ذمة الأحداث.


مصدر أمني قال: «إنهم ممنوعون من الإدلاء بأي تصريحات صحفية» واعترف بمقتل القحوم نافياً أن يكون للآخر صلة بالأحداث، معتبراً ذلك معلومات كاذبة يحاول البعض استغلالها.


وقال بشأن المعتقلين إنهم سيحالون إلى النيابة بتهمة الاشتراك في مسيرة غير مرخص لها رسمياً.
أحزاب المشترك ومنظمات حقوقية أدانت ما أسمته الأسلوب القمعي الذي انتهجته الأجهزة الأمنية ومواجهتها للمواطنين المتظاهرين بالرصاص الحي، مطالبة بلجنة محايدة للتحقيق فيما حدث.


من جهة أخرى كانت مدينة عدن قد شهدت صباح ذات اليوم مواجهات بين متظاهرين من المتقاعدين مع الأجهزة الأمنية أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص واعتقال أعداد كبيرة تتجاوز المائتين، وأطلق سراحهم اليوم التالي.
رئيس المكتب التنفيذي في محافظة عدن النائب إنصاف مايو انتقد بشدة إطلاق الرصاص الحي على متظاهرين في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية والسماح لنفس الفعاليات السلمية في صنعاء واصفاً ذلك بالكيل بمكيالين.

الاهالي نت

================================================== ========================



البدريون والحسنيون في المؤتمر الشعبي العام
الانقلاب الأبيض



على محمد الصراري

استطاع ثلاثة من القيادات الشابة في المؤتمر الشعبي العام أن يثيروا اهتماماً سياسياً وشعبياً إلى حد ما، من خلال الأطروحات النقدية التي صدرت عنهم، ونشرتها عدد من الصحف الأهلية المستقلة في الأسبوعين المنصرمين..شن ياسر العواضي القيادي الشاب والبرلماني عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام هذه النبرة النقدية في مقابلة له مع صحيفة «الشارع» الأهلية المستقلة وتلاه أحمد الميسري القيادي الشاب عضو اللجنة العامة في مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة «الأهالي» الأهلية المستقلة، وعلى نفس المنوال كانت المقابلة التي أجرتها صحيفة «الأهالي» مع القيادي الشاب والبرلماني عضو اللجنة العامة للمؤتمر محمد عبداللاه القاضي..


ولعل أبرز ما تضمنته النبرة النقدية للقياديين الشباب الثلاثة، أنهم تناولوا الرئيس علي عبدالله صالح (رئيس المؤتمر الشعبي العام) وصلته بالفساد، وما يتيحه من تكديس للثروات والنفوذ للحلقة الضيقة المحيطة به، المكونة من أقاربه ومن الأعوان الخلص من أفراد عشيرته، وحمل أحمد الميسري على سياسة السلطة في المحافظات الجنوبية.


على أن النقد لشخص رئيس الجمهورية ولسياسات السلطة من قبل القياديين الشباب الثلاثة في الحزب الحاكم، جاء مغايراً للنهج الإعلامي والذي تلتزمه وسائل الإعلام الرسمية والوسائل الإعلامية الصادرة عن المؤتمر الشعبي العام، وكذا الصحف الأهلية الممولة من بعض الدوائر في السلطة وفي الحزب الحاكم، وهو نهج يقوم على تقديس الرئيس وعبادة زعامته، كما جاء في وقت طرحت فيه الحكومة مشروع قانون لحماية الوحدة الوطنية، ضمنته تجريم تناول رئيس الجمهورية بالنقد، وغلظ العقوبات ضمن من يمسون الذات الرئاسية..


ولم يكن النقاد الثلاثة من قيادات الحزب الحاكم متعسفين أو متحاملين، والتزموا بقواعد الأدب الجم وهم يشيرون إلى شخص رئيس الجمهورية، ولم يخفوا ولاءهم له، وتأييدهم لبرنامجه الانتخابي، لكنهم أظهروا بلباقة عدم رضاهم عن الفساد الذي يمثل جزءً من نهجه في إدارة البلاد...


لقد بدا هذا الظهور النقدي في قيادة المؤتمر العليا دليلاً على وجود انقسام في صفوفه، بل ورأى فيه بعض المتابعين للشئون السياسية مؤشراً على مرحلة من الصراعات والتكتلات انتقلت إليها الحلقة الضيقة الممسكة بالسلطة، وانخرطت في أتونها الحلقات الأوسع السياسية والإدارية والتنظيمية المحيطة بها، في إطار شعور جميع هذه الدوائر بالحاجة إلى إعادة تقاسم المصالح والنفوذ خلال المرحلة القادمة، الحبلى بالطموحات الشخصية جراء الشيخوخة التي بدأت تفت في عضد السلطة من ناحية، وتزايد نهم الأبناء لانتزاع حصص كبيرة من السلطة والثروة على حساب حلفاء وشركاء المراحل السابقة..


يبدو جلياً أن سلطة الرئيس علي عبدالله صالح، التي دخلت عامها التاسع والعشرين، قد استنزفت قدراتها على التجديد والمناورة، وترافق بصورة طبيعية ظهور حالتين متناقضتين من الاستحقاقات المؤجلة في أطرها، مع بروز ملامح الهرم على وجهها، الحالة الأولى تتمثل في جيل الأبناء الذي يوسع سلطاته وسيطرته في مسعى جارف لوراثة السلطة، بما يرتبط بذلك من تلبية حاجته للاستئثار بالنصيب الأوفر من الثروة، أو ما تبقى منها، وما هو متاح في الظروف الراهنة، والحالة الثانية تتمثل في الطموحات الشخصية لعدد من القيادات الاجتماعية والسياسية الشابة، التي انطلقت بفعل تقديراتها لخطورة الاحتقانات السياسية والاجتماعية التي تجتاح البلاد في الوقت الحالي، وحاجتها لأن ترتب مراكزها ونصيبها من الكعكة من وقت مبكر، قبل أن تنحصر قسمة الكعكة بين جيل الأبناء القديم، الذي ينفرد بالحكم مزيحاً المؤتمر الشعبي عن سدته، من الناحية الفعلية مبقياً له اسم حزب حاكم، لكنه لا يحكم.


وبطبيعة الحال، لم تكن الاحتقانات السياسية والاجتماعية المتصاعدة في البلاد هي الباعث الوحيد للطموحات الشخصية لدى القيادات الشابة، بل أن الانقسام الحاد، الذي تزداد ملامحه بروزاً إلى العلن بين جيل الأبناء الساعي لوراثة واحتكار السلطة والثروة، وبين مراكز القوى التقليدية الشريكة في السلطة، التي تعتبر نفسها الأحق بوراثة السلطة، أو على الأقل الشريك غير القابل للتواري عن مسرح السلطة والنفوذ لفضائله الكثيرة في بقاء النظام، ولما يتمتع به من سطوة فعلية، وإن اعتراها بعض الضعف والخور.. إن هذا الانقسام هو الآخر أطلق فرصة حقيقية أمام تلك الطموحات التي تتزعمها قيادات سياسية واجتماعية شابه، تعتقد أن اللحظة صارت سانحة لتأكيد حضورها، وعرض استعداداتها للانخراط في التحالفات القادمة..


لا بد أن الخوض في تتبع تفاصيل هذه الانقسامات، بما يرتبط بها من حراك سياسي واجتماعي انتقلت إليه مراكز القوى المختلفة داخل السلطة وفي الدوائر القريبة منها، والتي تتحرك معها شتى أنواع الطموحات المتصلة بالترتيبات الآنية والمستقبلية للسلطة، تعيد إلى الأذهان حالة الاستقطابات التي شهدها نظام الإمام أحمد حميد الدين في أواخر العقد الخامس وأوائل العقد السادس من القرن الماضي والتي تمحورت حول ما عرف حينها بين تيار البدريين أنصار ولي العهد محمد البدر وبين تيار الحسنيين أنصار سيف الإسلام الحسن الأخ غير الشقيق للإمام أحمد..


لقد كان الانقسام بين تياري البدريين والحسنيين قبل نصف قرن من الآن مظهراً من مظاهر شيخوخة النظام القائم آنذاك، وإذا كانت المقولة الهيجلية عن إمكانية تكرار حوادث التاريخ ووقائعه، فإن المقولة تكتمل عندما يضاف إليها، أن هذا التكرار يكون في الحالة الأولى مأساة، لكنه في الحالة الثانية يكون مهزلة..
وليس هنالك من داعٍ للاعتقاد بأن التاريخ قد غير قوانينه..

الاهالي نت

[حد من الوادي]

هدنة صعدة في مهب الريح وغليان في حضرموت
هدنة صعدة في مهب الريح


هدد يحيى الحوثي بفسخ الهدنة المبرمة مع الحكومة بوساطة قطرية بدعوى قتل أحد أتباعه ونهب منزله، في الوقت الذي أبدت لجنة الوساطة الرئاسية مرونة تجاه تعنت أنصار الحوثي عن إخلاء مواقعهم في مطرة والنقعة التي تعتبر مناطق مدد استراتيجي لشن الحرب على قوات الجيش والأمن.ورفض بسط سيطرة الحكومة على هذه المناطق وفيما فسر تهديد «الحوثي» يفسخ الهدنة على أنه استغلال لتصاعد التوتر بين «المعارضة» و «السلطة» وحدوث مواجهات دامية في «المكلا» واعتقالات في «عدن» ومزيداً من إجبار الحكومة على القبول «بفدرالية» غير معلنة في محافظة صعدة، كما توقعت مصادر في اللجنة الرئاسية والتي بدت متذمرة من مماطلة الحوثي، وكسب الوقت لترتيب أنفسهم والتخلص من الالتزامات الموقعة بين الطرفين.


وعلى نفس المخاوف حذر سالم صالح محمد رئيس اللجنة الوطنية لمعالجة الآثار السلبية في البلاد من مخاطر ضمن ما يحاك للوطن العربي من مخططات لتجزئته، في هذه الأثناء اعتقل العميد ناصر النوبه -أعلن في بيان سابق عدم اعترافه بالوحدة اليمنية- من قبل قوات الأمن السياسي في منزله بعدن واختطفته إلى جهة مجهولة، وكانت أطراف -تحمل أجندة غير وطنية- قامت باختراق مسيرة المعارضة في المكلا عصر السبت الماضي متجاوزة الإطار المكاني المصرح به، واجهتها الجهات الأمنية بالرصاص الحي والقمع بالأساليب المختلفة، ما تحول إلى مواجهة بين الطرفين أسفرت عن مقتل اثنين من المواطنين توفي الأول ويدعى سعيد القحوم في ذات الليلة بعد إصابته بثلاث طلقات نارية في صدره، بينما توفي الآخر ويدعى أكرم جرمان عصر اليوم التالي الأحد متأثراً بطلقة نارية أصابته بصورة غير مباشرة في رأسه، إلى ذلك لا تزال الجهات الأمنية بالمحافظة تتحفظ على سبعة وأربعين معتقلاً على ذمة الأحداث.


مصدر أمني قال: «إنهم ممنوعون من الإدلاء بأي تصريحات صحفية» واعترف بمقتل القحوم نافياً أن يكون للآخر صلة بالأحداث، معتبراً ذلك معلومات كاذبة يحاول البعض استغلالها.


وقال بشأن المعتقلين إنهم سيحالون إلى النيابة بتهمة الاشتراك في مسيرة غير مرخص لها رسمياً.
أحزاب المشترك ومنظمات حقوقية أدانت ما أسمته الأسلوب القمعي الذي انتهجته الأجهزة الأمنية ومواجهتها للمواطنين المتظاهرين بالرصاص الحي، مطالبة بلجنة محايدة للتحقيق فيما حدث.


من جهة أخرى كانت مدينة عدن قد شهدت صباح ذات اليوم مواجهات بين متظاهرين من المتقاعدين مع الأجهزة الأمنية أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص واعتقال أعداد كبيرة تتجاوز المائتين، وأطلق سراحهم اليوم التالي.
رئيس المكتب التنفيذي في محافظة عدن النائب إنصاف مايو انتقد بشدة إطلاق الرصاص الحي على متظاهرين في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية والسماح لنفس الفعاليات السلمية في صنعاء واصفاً ذلك بالكيل بمكيالين.

الاهالي نت

================================================== ========================



البدريون والحسنيون في المؤتمر الشعبي العام
الانقلاب الأبيض



على محمد الصراري

استطاع ثلاثة من القيادات الشابة في المؤتمر الشعبي العام أن يثيروا اهتماماً سياسياً وشعبياً إلى حد ما، من خلال الأطروحات النقدية التي صدرت عنهم، ونشرتها عدد من الصحف الأهلية المستقلة في الأسبوعين المنصرمين..شن ياسر العواضي القيادي الشاب والبرلماني عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام هذه النبرة النقدية في مقابلة له مع صحيفة «الشارع» الأهلية المستقلة وتلاه أحمد الميسري القيادي الشاب عضو اللجنة العامة في مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة «الأهالي» الأهلية المستقلة، وعلى نفس المنوال كانت المقابلة التي أجرتها صحيفة «الأهالي» مع القيادي الشاب والبرلماني عضو اللجنة العامة للمؤتمر محمد عبداللاه القاضي..


ولعل أبرز ما تضمنته النبرة النقدية للقياديين الشباب الثلاثة، أنهم تناولوا الرئيس علي عبدالله صالح (رئيس المؤتمر الشعبي العام) وصلته بالفساد، وما يتيحه من تكديس للثروات والنفوذ للحلقة الضيقة المحيطة به، المكونة من أقاربه ومن الأعوان الخلص من أفراد عشيرته، وحمل أحمد الميسري على سياسة السلطة في المحافظات الجنوبية.


على أن النقد لشخص رئيس الجمهورية ولسياسات السلطة من قبل القياديين الشباب الثلاثة في الحزب الحاكم، جاء مغايراً للنهج الإعلامي والذي تلتزمه وسائل الإعلام الرسمية والوسائل الإعلامية الصادرة عن المؤتمر الشعبي العام، وكذا الصحف الأهلية الممولة من بعض الدوائر في السلطة وفي الحزب الحاكم، وهو نهج يقوم على تقديس الرئيس وعبادة زعامته، كما جاء في وقت طرحت فيه الحكومة مشروع قانون لحماية الوحدة الوطنية، ضمنته تجريم تناول رئيس الجمهورية بالنقد، وغلظ العقوبات ضمن من يمسون الذات الرئاسية..


ولم يكن النقاد الثلاثة من قيادات الحزب الحاكم متعسفين أو متحاملين، والتزموا بقواعد الأدب الجم وهم يشيرون إلى شخص رئيس الجمهورية، ولم يخفوا ولاءهم له، وتأييدهم لبرنامجه الانتخابي، لكنهم أظهروا بلباقة عدم رضاهم عن الفساد الذي يمثل جزءً من نهجه في إدارة البلاد...


لقد بدا هذا الظهور النقدي في قيادة المؤتمر العليا دليلاً على وجود انقسام في صفوفه، بل ورأى فيه بعض المتابعين للشئون السياسية مؤشراً على مرحلة من الصراعات والتكتلات انتقلت إليها الحلقة الضيقة الممسكة بالسلطة، وانخرطت في أتونها الحلقات الأوسع السياسية والإدارية والتنظيمية المحيطة بها، في إطار شعور جميع هذه الدوائر بالحاجة إلى إعادة تقاسم المصالح والنفوذ خلال المرحلة القادمة، الحبلى بالطموحات الشخصية جراء الشيخوخة التي بدأت تفت في عضد السلطة من ناحية، وتزايد نهم الأبناء لانتزاع حصص كبيرة من السلطة والثروة على حساب حلفاء وشركاء المراحل السابقة..


يبدو جلياً أن سلطة الرئيس علي عبدالله صالح، التي دخلت عامها التاسع والعشرين، قد استنزفت قدراتها على التجديد والمناورة، وترافق بصورة طبيعية ظهور حالتين متناقضتين من الاستحقاقات المؤجلة في أطرها، مع بروز ملامح الهرم على وجهها، الحالة الأولى تتمثل في جيل الأبناء الذي يوسع سلطاته وسيطرته في مسعى جارف لوراثة السلطة، بما يرتبط بذلك من تلبية حاجته للاستئثار بالنصيب الأوفر من الثروة، أو ما تبقى منها، وما هو متاح في الظروف الراهنة، والحالة الثانية تتمثل في الطموحات الشخصية لعدد من القيادات الاجتماعية والسياسية الشابة، التي انطلقت بفعل تقديراتها لخطورة الاحتقانات السياسية والاجتماعية التي تجتاح البلاد في الوقت الحالي، وحاجتها لأن ترتب مراكزها ونصيبها من الكعكة من وقت مبكر، قبل أن تنحصر قسمة الكعكة بين جيل الأبناء القديم، الذي ينفرد بالحكم مزيحاً المؤتمر الشعبي عن سدته، من الناحية الفعلية مبقياً له اسم حزب حاكم، لكنه لا يحكم.


وبطبيعة الحال، لم تكن الاحتقانات السياسية والاجتماعية المتصاعدة في البلاد هي الباعث الوحيد للطموحات الشخصية لدى القيادات الشابة، بل أن الانقسام الحاد، الذي تزداد ملامحه بروزاً إلى العلن بين جيل الأبناء الساعي لوراثة واحتكار السلطة والثروة، وبين مراكز القوى التقليدية الشريكة في السلطة، التي تعتبر نفسها الأحق بوراثة السلطة، أو على الأقل الشريك غير القابل للتواري عن مسرح السلطة والنفوذ لفضائله الكثيرة في بقاء النظام، ولما يتمتع به من سطوة فعلية، وإن اعتراها بعض الضعف والخور.. إن هذا الانقسام هو الآخر أطلق فرصة حقيقية أمام تلك الطموحات التي تتزعمها قيادات سياسية واجتماعية شابه، تعتقد أن اللحظة صارت سانحة لتأكيد حضورها، وعرض استعداداتها للانخراط في التحالفات القادمة..


لا بد أن الخوض في تتبع تفاصيل هذه الانقسامات، بما يرتبط بها من حراك سياسي واجتماعي انتقلت إليه مراكز القوى المختلفة داخل السلطة وفي الدوائر القريبة منها، والتي تتحرك معها شتى أنواع الطموحات المتصلة بالترتيبات الآنية والمستقبلية للسلطة، تعيد إلى الأذهان حالة الاستقطابات التي شهدها نظام الإمام أحمد حميد الدين في أواخر العقد الخامس وأوائل العقد السادس من القرن الماضي والتي تمحورت حول ما عرف حينها بين تيار البدريين أنصار ولي العهد محمد البدر وبين تيار الحسنيين أنصار سيف الإسلام الحسن الأخ غير الشقيق للإمام أحمد..


لقد كان الانقسام بين تياري البدريين والحسنيين قبل نصف قرن من الآن مظهراً من مظاهر شيخوخة النظام القائم آنذاك، وإذا كانت المقولة الهيجلية عن إمكانية تكرار حوادث التاريخ ووقائعه، فإن المقولة تكتمل عندما يضاف إليها، أن هذا التكرار يكون في الحالة الأولى مأساة، لكنه في الحالة الثانية يكون مهزلة..
وليس هنالك من داعٍ للاعتقاد بأن التاريخ قد غير قوانينه..

الاهالي نت

[حد من الوادي]

يا أعضاء اللجنة حددوا براءة ذمتكم أمام التاريخ
نجيب محمد يابلي:


لجنة تقويم الظواهر السلبية التي تضر بالسلم الاجتماعي والوحدة الوطنية، التي شكلت بقرار رئيس الجمهورية رقم (16) لعام 2007م، وقضى القرار بتعيين الأخ سالم صالح محمد، مستشار رئيس الجمهورية رئيساً للجنة التي أقرت في أول اجتماع لها في قاعة نادي ضباط الشرطة بالعاصمة صنعاء يوم الأحد 2 سبتمبر 2007م بأن يكون عملها طوعياً ووطنياً وبدون مرتبات أو سيارات أو امتيازات.


كما أقر الحاضرون تشكيل لجنة لصياغة مشروع اللائحة التنظيمية برئاسة الأخ أحمد محمد صوفان وعضوية الأخوة: هشام باشراحيل وأحمد محمد الحبيشي وعبدالحميد الحدي وإسماعيل الوزير وأحمد عبدالله المجيدي وعلي أحمد الرصاص ومحسن بن فريد ويحيى قحطان وجلال الرويشان ويحيى منصور أبو اصبع ومجاهد القهالي وأمين جمعان.


يعلم الأخوة أعضاء لجنة تقويم الظواهر السلبية أنهم يعملون في ظل ظروف استثنائية، أبرز مظاهرها غياب العمل المؤسسي والحضري والحضاري، وأود أن ألفت نظرهم الكريم إلى وقائع حدثت في الفترة الممتدة من 21 أغسطس حتى 2 سبتمبر 2007م التي لا تتجاوز الأسبوعين:


21 أغسطس: تعرض المحامي والشخصية الاجتماعية محمد محمود ناصر وأبناؤه الثلاثة لاعتداء آثم خارج عن القانون والقيم السامية من قبل أفراد ينتسبون لشرطة المعلا.


1 سبتمبر: انتشار عسكري وأمني كثيف في عدن والمكلا وغيرها من المناطق الجنوبية وكان مدججاً بالآلية العسكرية من العيار الثقيل، وكان الاعتقال مزاجياً وعشوائياً شمل مداهمة المنازل.


2 سبتمبر: -1 داهمت قوة أمنية منزل العميد ناصر النوبة بصورة بربرية وهمجية يندى لها جبين الإنسانية خجلاً عندما كسرت تلك القوة باب شقة العميد النوبة وروعت النساء والأطفال داخل الشقة.


-2 أقدم جبناء رعاديد على اختطاف الناشط السياسي والكاتب في «الأيام» الأخ أحمد عمر بن فريد في وقت متأخر من مساء ذلك اليوم، واستخدموا في عمليتهم الخسيسة أشتاتاً من السيارات بأرقام مدنية، بل وكانوا بالزي المدني مجازاً واقتادوه إلى مناطق متفرقة من مديرية البريقة وعمقها الريفي وناولوه شتماً وضرباً وهو في السيارة ثم قذفوا به في منطقة نائية من بئر أحمد بعد أن سرقوا هاتفه الجوال. قيض الله لابن فريد جنداً طيبين تابعين للواء 31 ميكانيك الذين تواصلوا مع قائدهم العقيد علي المطري، الذي حضر على الفور وأنّب أفراد قوته على عدم أخذ رقم السيارة المرسيدس. استخدم بن فريد جوال أحد الجنود وتواصل مع أفراد أسرته وبعض أصدقائه وعاد إلى منزله في تمام الساعة الثانية والنصف فجراً في سيارة العقيد علي المطري.


الإخوة رئيس وأعضاء اللجنة: إن الظرف دقيق وحرج، وأخشى ما أخشاه أن يتم استهلاككم وإحراقكم، لأن السلطة على علم بكل تفاصيل الوضع المأزوم على كل الأصعدة، ومصدر التأزم هو غياب النظام المؤسسي، فرئيس الجمهورية أصدر قراراً بتعيينكم وبالمقابل أصدر عسكر متنفذون أوامرهم إلى منشوراتهم المطبوعة بشن هجوم على فلان وعلان من أعضاء اللجنة، وكل هذه الأساليب عقيمة النتائج كأصحابها من العسكر أو خدمهم، إلا أن ما يبعث على الحيرة: ماذا يريد هؤلاء الناس؟ إن المؤشرات المتوفرة تؤكد أن ثمة نوايا لا تريد التغيير وإنما تريد كسب الوقت وذر الرماد والاستخفاف بالسكان.


أيها الأخوة.. النصيحة لله ومن بعده لولاة الأمر ولكم، احزموا أمركم على خيار واحد ويتلخص ذلك بأن تفتحوا محضر اتفاق عند تقديم أي اقتراح وأن تحددوا من مع الاقتراح ومن ضده ومن المتحفظ عليه، وأن ينشر ذلك أولاً بأول عبر وسائل الإعلام، لأن المرحلة ستفرز بهذه الآلية صنفين من أعضاء اللجنة:1) الصنف الأول: هم الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه.


2) الصنف الثاني: هم الذين لعنهم الله وملائكته والناس أجمعون. أنتم أمام مفترق طريق: الإفصاح والشفافية أو الهاوية، فاحذروا ثم احذروا ثم احذروا!




جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com

[غالي الأثمان]

رائع مانقلت زعيمنا حد من الوديان

[wajdi75]

ياخي اذا سالم البيض بيرجع بلافكار الاشتراكية الجنوبية الله لارده(الدنيا تطورت والعالم وصل القمر ومانبغى نرجع لتخلف الاشتراكي وندور على التفاح والمانجا وكسرة الخبز).

واي واحد يبغى يحكم الجنوب نبغى حكم الله وسنة رسوله مو حكم الاشتراكين والدحابشة الله يلعنهم في كل كتاب.

ومانبغى الصوفين ولاالشيعة( نبغى حكم اهل السنة والجماعة والسلف الصالحين).

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اهل بيته الكرام ورضى الله على الصحابة الكرام : ابوبكر وعمر وعثمان وعلي وعلى خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز ومن نهج نهجهم الى يوم الدين.

واسف على الاطالة

[حد من الوادي]

ياخي اذا سالم البيض بيرجع بلافكار الاشتراكية الجنوبية الله لارده(الدنيا تطورت والعالم وصل القمر ومانبغى نرجع لتخلف الاشتراكي وندور على التفاح والمانجا وكسرة الخبز).

واي واحد يبغى يحكم الجنوب نبغى حكم الله وسنة رسوله مو حكم الاشتراكين والدحابشة الله يلعنهم في كل كتاب.

ومانبغى الصوفين ولاالشيعة( نبغى حكم اهل السنة والجماعة والسلف الصالحين).

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اهل بيته الكرام ورضى الله على الصحابة الكرام : ابوبكر وعمر وعثمان وعلي وعلى خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز ومن نهج نهجهم الى يوم الدين.

واسف على الاطالة

================================================== ========================

اخي الكريم الجنوب العربي كان مستعمره سوفييتيه والنضام الماركسي الشيوعي انهارومات في عقرداره
ولايوجدفي ساسة الجنوب ماركسي الاعبدالفتاح وطقته والجنوبيين كان مغلوب على امرهم من السفاره السوفييتيه هي اللتي تديرالبلد؟

وعجلة التاريخ تسيرالى الامام والجنوب اليوم في ورطه ومحتاج لكل يدللنهوض بالبلادوالعباد المرض والجوع والفساد والنهب عيني عينك جهارانهاراواليوم البلدتفرزرجالات للمرحله القادمه ومايموتون اهلناواخواننامن اجل البيض اوغيره يموتون من اجل رفع الكارثه اللتي حلت بالبلادوالعبادونهاية الظلم حتميه والله واكبروالعزةلله وللمخلصين ولانامت اعين الطغاه والمتجبرين والخونه والمرتزقه والله واكبرولاعدوان الاعلى الظالمين؟

حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي المحتل؟

[حد من الوادي]

لجنة تقييم الظواهر السلبية عدتُ إلغاء لدور المؤسسات


التاريخ: الأربعاء 29 أغسطس 2007




سالم صالح: اللجنة ستسهم في إعادة الألق للوحدة ابو اصبع: لا أحد سيعمل بماحدد له

فيما اعتبر تشكيل لجنة رئاسية "لمتابعة وتقييم الظواهر السلبية التي تؤثر على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية والتنمية ردة فعل لمواجهة مجلس التضامن الوطني خاصة أن هناك تقارباً بين الكيانين فيما يتعلق بالأهداف والمهام المعلنة وضم إلى عضويتيهما شخصيات مدنية وقبلية دون علمهما. غير أن لجنة متابعة وتقييم الظواهر الاجتماعية التي صدر بتشكيلها قرار رئيس الجمهورية الأربعاء الماضي وتتبعه مباشرة عدها مهتمون إلغاء لدور المؤسسات الرسمية.

وأكد الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي يحيى منصور أبو اصبع الذي أعلن عن اسمه عضوا في اللجنة عدم معرفته بذلك وعن إلغاء اللجنة الرئاسية لدور المؤسسات قال في تصريح لـ"الوسط":

اللجان لا تلغي شيئاً ولا أحد سيعمل بما حدد له.



وزاد "لا المؤسسات قامت بدورها ولا اللجان ستقوم بدورها وذكر أن قبوله العمل مع اللجنة يتطلب منه استشارة حزبه وتكتل اللقاء المشترك. وأوضح مستشار رئيس الجمهورية سالم صالح محمد ورئيس اللجنة المشكلة إن طبيعة اللجنة استشاري طوعي "هي لجنة استشارية طوعية تتميز بان أعضاءها ليس لهم رواتب ولا سيارات. وقال في تصريح لـ"الوسط": إنه من المنتظر أن تلتقي اللجنة بكامل أعضائها رئيس الجمهورية الأحد القادم لمناقشة مهام عمل اللجنة" وعما إذا كان تشكيلها بديلاً لمؤسسات الدولة قال: لسنا بديلاً لأحد.. نحن سنقدم مساعدة بحكم خبرة أعضاء اللجنة وسنعمل على تفعيل دور المؤسسات الرسمية بدءا برئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الحكومة، فهي ليست بديلة ولا "طبينة" لأي جهة أخرى .. مضيفا "ما نفهمه أنها لجنة لتوسيع المشاركة الشعبية وهو خيار الرئيس الذي استوعبناه على هذا النحو". وقال في رده على ما إذا كانت هذه اللجنة لتحجيم ما يحصل في المحافظات الجنوبية "اللجنة مشكلة من جميع المحافظات وقضية حرب 94م هي واحدة من هذه القضايا إضافة إلى خمس مهام كبيرة وستسهم اللجنة بإعادة الألق لـ22 مايو، وليس من مهمتها أن تضرب أحدا". وعن تفاجؤ كثير من أعضاء اللجنة بوجودهم فيها قال سالم صالح محمد : "هذه مسألة إجرائية والرئيس هو من اختار هذه الأسماء وربما لانشغاله لم يتم إبلاغ الجميع وأعتقد أن الجميع مستوعبون للمهمة".

وأشار إلى أن من أولويات اللجنة حل ما تبقى من آثار حرب 94 حتى لا تظل معلقة وايضا قضية الثأر "إذ لا بد أن نقدم رأيا لأن البلد لم يعد يحتمل كثيرا من هذه الثارات لأنها تؤثر على التنمية الوطنية".


أتى هذا المقال من صحيفة الوسط اليمنية
http://www.alwasat-ye.net
================================================== ========================

تعليق

يالهامن مهزله ولعبه ومسخره اضحكولقدتاه الساسه والقاده وتاهت البلادوالعبادمن هكذالجان وقرارات من مقيل القات انها النهايه الحتميه وزوال كل العصابه من سالم طالح الى علي طالح ؟؟

حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي المحتل؟

[حد من الوادي]

رسالة مفتوحة إلى الأخوة رئيس وأعضاء لجنة متابعة وتقويم الظواهر الاجتماعية السلبية التي تؤثر في السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية والتنمية



علي هيثم الغريب:
بعد صدور قرار رئيس الجمهورية رقم (17) لسنة 2007م الخاص بإنشاء لجنة لمتابعة وتقويم الظواهر الاجتماعية السلبية، وعلى رأسها «دراسة وتقييم ما تبقى من الآثار السلبية لفتنة صيف 94م ووضع الحلول المناسبة الكفيلة بإنهائها» كما جاء في القرار، وبعد أن تشرفتم بعضوية هذه اللجنة الوطنية، فإننا من جانب آخر وكمواطنين نتقدم إلى مقامكم الكريم بهذا الخطاب لبيان الأسباب التي أوجبت استياء أبناء الجنوب.. ورغم أن كوارث الحروب لا تعالج بتشكيل اللجان إلا أن نتائج الحرب الظالمة لا تثنينا عن أقدس واجبات الوحدة والإنسانية والدين بأن نساعدكم في الوقوف على أسباب هذا الاضطراب ونرجو أن تقفو أمامها بحكمتكم لتوضحوا أسبابها.. حتى تسلموا فخامة الأخ الرئيس تقريراً صادقاً ومكللاً بإكليل الحقيقة عن ما جرى في الجنوب من جرائم بشعة لا تسمح لرجل يمني ذي كرامة وطنية أن يقبل بها.

ففي 22 مايو 1990م تحقق أول انتصار وحدوي للشعب اليمني في تاريخه حيث أعلنت الوحدة بدون حرب، وقامت وحدة الدولتين (ج.ي. د.ش، و ج.ع.ي) في إطار الجمهورية اليمنية. أعلنت الوحدة لكل الشعب اليمني في الجنوب والشمال، لتكون نواة وانطلاق نحو معنى جديد للوحدة العربية المنشودة.. هذه الوحدة السلمية لم تعمر إلا أربع سنوات و46 يوماً، فقد انفصم عقد تلك الوحدة السلمية، بعد شن الحرب على الجنوب، بل جرى ما جرى بعد ذلك التاريخ.

واليوم نعم نحن في محنة يعرف الكل أسبابها.. فبعد 13عاماً على حرب 94م نرى أمام أعيننا والأسى يملأ قلوبنا كيف تملك أراضينا ونطرد من مساكننا ومزارعنا وكيف يتقاسم المتنفذون شواطئ عدن والمكلا وكيف تهدر ثروتنا.. بل ويشن على أبناء الجنوب حرب الاستيلاء على الأرض وهي أفظع من حرب 94م، استخدم فيها شعارات لا يزاولها خصم شريف أمام خصم شريف.. نعم يملك الأسى قلوبنا لأني أعلم وأنتم تعلمون أن لا رجاء لوحدة تقوم الدولة فيها على إيذاء أبنائها- وإن هزموا في الحرب - في أملاكهم وتاريخهم، وعلى إفساد الضمائر بإفقارهم ونزع لقمة عيشهم.. حيث قام المتنفذون بحرب شعواء سموها «معركة الحفاظ على الوحدة» أسرفوا فيها بالسلب وتسوير الأرض والملاحقة والإيذاء والإرهاب.. ونحن الذين وصلنا إلى صنعاء مساء يوم 22 مايو 90م حاملين نقاء العروبة وأصلها.. ولم نتباهَ قط بأننا هزمنا ست إمبراطوريات في التاريخ، لم نساوم مع واحدة منها.. ولم نفتخر يوماً بأننا أدخلنا دول جنوب شرق آسيا إلى واحة الإسلام وجعلنا أهلها أئمة مساجدها وزرعنا العدالة بين الفقراء والأغنياء هناك. والمدهش أن أحد الرافضين للوحدة اليمنية أفتى من صنعاء وقال:«إن عدم قتل هؤلاء تترتب عليه مفسدة أعظم من مفسدة قتلهم» ( ) وهل سمعتم بفتوى في كل التاريخ الإسلامي شبيهة بهذه الفتوى؟!

فصبرنا وقلنا حسبنا الله ونعم الوكيل.. صبرنا على هذه الأفعال وقلنا لعلهم يفوقون أو نفوق نحن، ويؤوبون إلى الحق ويعيدون كل ما سلبوه منا بعيداً عن فتل العضلات بطريقة تأباها الذمة والكرامة.. نعم من أجل الوحدة صبرنا ولكن ماذا جنينا؟! وجدنا أن كل مسؤول يأتي إلى محافظات الجنوب يتسلم من سلفه المظالم ويشاطر المتنفذين وزر آثامهم.. حتى أشعلوا في قلوب أبناء الجنوب ناراً.. إن التاريخ يسجل في محافظات الجنوب كيف ينهش أبناؤه في أعز ما لديهم في هذا الوجود، وهو شرفهم الوطني، وينحني الفاسدون أمام مرؤوسيهم كذباً وبهتاناً، وهم يسعون في أن تكون الوحدة ممثلة لشخوصهم لا للشعب اليمني الذي ضحى من أجلها.. وفي أن تكون الوحدوية -من وجهة نظرهم- منحصرة في من يبطش أكثر ويمتلك مساحات دول في أرض الجنوب.. يتبوأون المناصب باسم الوحدة ويجلسون باسم الأرض التي نهبوها لا باسم العدالة.. وينطقون بما تنطق به مصالحهم الشخصية لا بما تملي به مصلحة الوطن.

الإخوة رئيس وأعضاء اللجنة: الآن يئس أبناء الجنوب من الفاسدين ومن جرائم المتنفذين، وأيقنا أن لا أمل لنا في إعادة ما نهبوه، وأن لا سبيل سوى النضال السلمي والقانوني لكي نعيد ما هدموه في الجنوب، وما زرعوه في نفسيات الناس من احتقانات ويأس.. هكذا طوال 13 عاماً صبرنا حتى ألحقونا بالفعل بطوابير فقراء أفريقيا.. وتألمنا أكثر، وكان يمنعنا حبنا للوحدة والأمل الذي ظل يراودنا، وفي أن يبدل فقدنا غنىً وسخطنا رضىً.. لكن تبخر الأمل ونفد صبر الناس وصارت الأوضاع متردية وتحتاج إلى معالجات فورية. إنا ليحزننا أن نصارحكم بأننا خسرنا حتى ما كسبناه من المساعدات الخارجية.. وزد على ذلك صار المتنفذون كراماً، والوحدويون من أبناء الجنوب انفصاليين، وصارت الشعارات أداة لإفساد المجتمع وإيذاء النفوس العفيفة، ووسيلة لإقصاء أبناء الجنوب عن خدمة وطنهم ووحدتهم.. حتى أصبحت الوحدة- من وجهة نظرهم-مهنة للكسب والإثراء، وكلمة حق يراد بها باطل وشعاراً للهدم والتخريب.. وتعلمون صفاء ووفاء أبناء الجنوب وكيف أبلوا بلاءً لا يغيب عن التاريخ من أجل الوحدة والديمقراطية. عملنا هذا ليس مرضاة لاحد بل إرضاءً لضمائرنا وخدمة ليمننا الغالي من صعدة إلى المهرة.. ولو كان ما يحدث اليوم في الجنوب من نهب وتشريد حدث في الشمال لحاربنا ذلك كما نحاربه اليوم في الجنوب.

الأخوة رئيس وأعضاء اللجنة: ونحن نعيش هذه الأيام السوداء، مبقين على الأمل في مخاطبتكم في أن تسعوا سعيكم لإظهار الحقائق واقتراح المعالجات ولكي نندفع جميعاً جنوبيين وشماليين إلى الاتحاد والتآزر نستبقي بهما وحدتنا وندفع بهما عن وطننا غوائل المحن.. وما احتجاجات الجنوبيين التي عمت المدن والقرى واسلهول والوديان ، إلا لتذكركم بالمسؤولية العظمى الملقاة على عاتقكم.. وإهمال ما يجري في الجنوب سيؤدي إلى حالة خطيرة في اليمن، و سيكون سبباً في خلق ثقافة غير وحدوية لمجابهة الأوضاع السيئة.

والآن وقد أحطتم علماً بالقضية الجنوبية، وهي أم القضايا اليمنية، نطالبكم بحق الشرف والكرامة أن تجيبوا عن احتجاجاتنا وترفعوا تقريراً تاريخياً وأميناً إلى فخامة الأخ الرئيس، وأن تعلنوا للعالم كله تفاصيل القضية الجنوبية، وبإظهار الوقائع الخالية من كل لبس.. وحتى تقطعوا الطريق أمام ناهبي أراضينا وثروتنا الذين قد يحضرون للحرب بدلاً من إعادة حقوقنا وأملاكنا.. والمتنفذون ينكرون مطالبنا المشروعة معتمدين على الطعن فيها وبأننا خصوم الوحدة.. وهذه التهمة كافية لرص صفوف أبناء محافظات الشمال ضدنا.. ويعلم أبناء الشمال ما قدمه أخوانهم من أبناء الجنوب من أجل الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر، وشهداؤنا شهود على ذلك، واليوم أيضاً يعلمون بما يقاسيه وجهاء الجنوب وذوو الرأي والحكمة فيه وسكانه شبه المشردين من اعتداءات المتنفذين عليهم وكيف يتم إيذاؤهم بكل أنواع الإيذاء.. وقت أن كانوا يذهبون إلى فلل ومكاتب المتنفذين لتقديم شكاواهم التي تعتصر لها الأحجار.

الأخوة رئيس وأعضاء اللجنة: إن المتنفدين استثمروا المكانة الرفيعة للوحدة لا لمصلحة الشعب اليمني، ولكن لمصالحهم الشخصية، ولم يستخدموا الثروة والأراضي لرفع المعاناة عن الفقراء، بل استخدموها لسحق كل من يقف في طريق شهواتهم.. وقد ظهرت نيتهم بأوضح بيان في تحويل أجمل شواطئ وخلجان عدن والمكلا وغيرها إلى مبان أسمنتية بدلاً من الرمال الذهبية ينتحب أمامها اليوم كل أبناء الجنوب، وهم يشعرون بحسرة لا أول لها ولا آخر.

إن استمرار وجود المتنفذين في محافظات الجنوب قد كشف لنا عن أمور خطيرة تضر بالوطن كله، وعرفنا أن في أنفسهم دافعاً يدفعهم إلى السعي في الإثراء غير المشروع على حساب الوحدة وعلى أكتافها، وعندما عرفوا اليوم أنهم صاروا أمام القضية الجنوبية وجهاً لوجه، وأيقنوا أنه لا يمكنهم إقناع الأخ الرئيس لغير سبب جدي مرتبط بموضوع قضية الجنوب يعملون الآن على جمع مبررات كثيرة لضرب أي فعاليات سلمية كانوا السبب في ظهورها. ولهذا نكرر لكم أن المتنفذين لن ينتهوا إلى أن يكون لهم في معالجة آثار حرب 94م رأي وحدوي صادق، وسيكون عملهم الآتي استبقاء الأوضاع المأساوية وضرب الفعاليات السلمية، واستغلال مشاعر الناس بالوحدة لشخصهم، وتسخير احتجاجات واعتصامات الجنوبيين وضحاياهم لمجدهم.

الأخوة رئيس وأعضاء اللجنة: هكذا نترك لكم الحكم على مروءة أبناء الجنوب ونقاء عروبتهم ووفائهم وماذا كان جزاؤهم بعد ذلك. وتعلمون كيف عرضنا على المتنفذين أن يعيدوا آلاف الكيلومترات من الأراضي التي نهبوها، وأن يكتفوا بأرضية واحدة لبناء مسكن لهم شأنهم شأن الجنوبيين وبدون تمييز إلا أنهم أبوا ذلك.. وأبوا أن يكون للجنوبيين حق يزاحم مطامعهم وبطشهم وأمجادهم المزيفة.. ولم يقتنع هؤلاء بما غنموه بل تحركت شهواتهم إلى الأراضي البيضاء والبور حيث تباع وتوزع بينهم لا لغرض سوى حرمان الأجيال المقبلة من العيش داخل وطنهم، ولكي يستعد أبناؤنا للرحيل والبحث عن وطن آخر وهوية أخرى يل ولغة أخرى.. والآن وقد أعلمناكم عن ما يدور في الجنوب.. فهل ترون أن نوافقهم على أفعالهم المسيئة للوطن وللوحدة .. وأن نفقد كل شعور بالمسؤولية والكرامة.

لذا فإن من الواجب علينا إعطاء رأينا بشأن معالجة آثار حرب 1994م، والذي يمكن أن يتلخص بالتالي:

1) الناحية الاقتصادية العامة والخاصة:

أ) إحصاء مباني ومؤسسات وأصول دولة الجنوب السابقة ونزعها من المتنفذين وتسليمها إلى السلطت المحلية في المحافظات وتسخيرها لمصلحة السكان المحليين.

ب) تؤول أملاك دولة الجنوب السابقة كمبدأ أساسي إلى السلطات المحلية في المحافظات وتسخيرها للمصلحة العامة، (وحيثما كانت هذه الأملاك والثروات مخصصة في الغالب لمهام إدارية سابقة، ينبغي نقلها إلى الأجهزة والإدارة المحلية الجديدة المعنية بالقيام بتلك المهام).

ج) إن ما تقوم به المؤسسة الاقتصادية اليمنية من استيلاء على أملاك القطاع العام في محافظات الجنوب (فيه أكثر من مئة ألف عامل) وكذلك أراضي وعقارات مؤسسات دولة الجنوب السابقة وطرد العمال منه أو تقعيدهم أو ضمهم إليها (كخدم مكاتب) يعتبر باطلاً وغير شرعي ولا قانوني، فهذا القطاع والمؤسسات هما من أملاك المشتغلين فيهما وهي كذلك ثروات المحافظات الجنوبية وحق من حقوق سكانها.

ْد) تنتقل أملاك الأسطول البري والأسطول البحري والأسطول الجوي في محافظة عدن إلى أملاك المحافظة، ولا يحق لأي جهة كانت خارج المحافظة التصرف بتلك الأملاك والثروات.

هـ) حصر مزارع الدولة (كانت تسمى مزارع نباتية ولتربية الأبقار والمواشي) وعددها (28) مزرعة، ومساحتها (117.600.000 متر مربع) (مئة وسبعة عشر مليونا وستمائة ألف متر مربع) وإعادتها إلى العمال المزارعين وأسرهم الذين أفنوا حياتهم فيها بل وأصبحت حياة أبنائهم جزءاً من ترابها وأشجارها وسواقيها.

و) إعادة الجمعيات التعاونية الزراعية (عددها في محافظة عدن لوحدها 60 جمعية فيها حرب 94م ويقدر عدد المستفيدين من هذه التعاونيات الزراعية 75 ألف نسمة).

ز) أن تظل أراضي كل محافظة من المحافظات الجنوبية ملكاً لأبناءها ولمستقبل الأجيال فيها، على أن تعود أراضي الصبيحة والعقارب ومصعبين والعزيبة لتلك القبائل المعروفة تاريخياً في دفاعها عن تلك الأرض.

2) يمكن من خلال العفو العام الذي صدر من قبل فخامة الأخ الرئيس أثناء وبعد حرب 94م أن يتقرر وجوب الإيفاء كلياً بما يلي:

أ) وظائف الجنوبيين تعود كما كان عليه الحال قبل حرب 94م والمساس بها يعتبر باطلاً (على سبيل المثال لا الحصر في وزارة الاتصالات كان هناك أكثر من 112 موظفاً جنوبياً، حالياً لا يوجد إلا ثلاثة موظفين عاديين ) وحماية هذا الاندماج الذي أقرته اتفاقيات الوحدة تعتبر واجباً إلزامياً على جميع سلطات الدولة، وقاعدة أساسية للتعايش بين اليمنيين.

ب) أن تعود الوحدات العسكرية لجيش الجنوب السابق كما كانت قبل 86م وقبل حرب 94م، وأن يعود العسكريون إلى وحداتهم السابقة وبحيث تدمج اندماجاً وطنياً وفق اتفاقيات الوحدة وليس وفق نتائج الحرب.. وأن يفسح المجال لإمكانية أن يتبوأ الجنوب كشريك بالوحدة أعلى المناصب الأمنية والعسكرية (في وزارتي الدفاع والداخلية والأمن السياسي والأمن القومي والأمن المركزي والنجدة) لما لهذا الكادر من خبرات أكاديمية عالية ووفق التخصص العسكري والأمين.

جـ) إعادة أملاك العسكريين والمدنيين التي نهب بعد الحرب وشردوا هم وأسرهم منها. وإلزام المتنفذين بأن يؤدوا لكل صاحب أرض ومسكن أو مزرعه التعويض اللازم بالإضافة إلى الفوائد القانونية.

د) في ضوء مسؤولية الدولة حيال الأجيال القادمة، يترتب على الحكومة حماية المساحات الشاسعة من أرض الجنوب، وذلك بوضع التشريعات اللازمة. ويعتبر الذين يسعون بحكم مناصبهم إلى الاستيلاء على هذه الأراض خارجين عن القانون، ويهددون كيان الوحدة.

هـ) على الحكومة أن تعطي الفرصة للمواطنين الذين نهبت أراضيهم بالكيلومترات أو الفدانات للجوء إلى القضاء، وأن يتم توضيح هذه الجريمة إعلامياً، لأن المواطنين في تلك المناطق المنهوبة فقراء ولا حول لهم ولا قوة.

و) تخصيص نسبة من إيرادات البترول والغاز للمناطق المنتجة لهما، وأن تشارك المجالس المحلية في الإنتاج والتصدير.

ز) القيام بمسح شامل للطلاب الدارسين في الخارج لمعرفة نصيب محافظات الجنوب من تلك البعثات، بهدف ضمان التوزيع العادل للبعثات وإزالة التفرقة بين أبناء اليمن الموحد.

3) حول المشاركة السياسية:

أ) إن إلحاق محافظات الجنوب بنتائج حرب 94م هو الذي ولد الاحتقانات الحالية، وأضعف وزن اليمن سياسياً، واستهلكت مواردة ومداخيله في الحروب والخصومات السياسية والمصالحات المتكررة مدفوعة الثمن من قوات الشعب، هذه الأساليب وضعت مصير اليمن رهينة قوى قبلية -عسكرية -أمنية جامحة. هذه الأفعال والمآسي التي أشرنا إليها دفنت بسببها روح الأخوة التي سطعت في سماء الوطن يوم 22 مايو 90م، حيث كان الناس على أمل أن يقود ذلك اليوم التاريخي خطى أبناء اليمن نحو صياغة مستقبل جديد. لذا لابد من التفكير بإعادة شراكة 22 مايو 1990م و ظل وجود القيادات الجنوبية الحالية في السلطة السياسية وأن يتم صياغة نوع من الاندماج السياسي يأخذ بعين الاعتبار التفاعل المتوازن بالوظيفة والشراكة ومكونات الحقوق التاريخية بالأرض والثروة، حتى تظل دولة الوحدة تحمل إمكانيات الرسوخ والاستقراءر والبناء.

الأخوة رئيس وأعضاء اللجنة: إن الحلول التي أفردناها والتي تتضمنها هذه المذكرة ما هي إلا حزمة من القضايا المعبرة عن واقع محافظات الجنوب الراهن.. ونحن بها حاولنا رسم الطريق بين عدن وصنعاء المجسد لوحدة اليمن وتقدمه. علاوة على أن هذه القضية قد دخلت مرحلة جديدة وحرجة تتميز بعدم الاستقرار والرفض لكل الانتهاكات التي تمارس ضد المواطنين العزل.. والتي زادت من تقطيع أوصال العلاقات بين اليمنيين. وإن اختلال توازن القوة الذي ظهر بعد حرب 94م لم يكن لصالح الوحدة بل لصالح قوى نهب وسلب الجنوب.. ووظف كل شيء لخدمة الانفصاليين الحقيقيين، الذين انتصروا بالحرب وحازوا شهرة وأصبحوا ذوي نفوذ كبير في محافظات الجنوب رغم أنه لم يكن لهم أي دور في تأسيس إعلان الوحدة ولكنهم راغبون في التدخل في إدارة محافظات الجنوب مع السلطات المحلية.. ويرفضون أن تترك للجنوبيين إدارة شؤونهم.

ولاشك فإن المعالجات المطلوبة والمذكورة في هذه الرسالة هي من أجل تحقيق أساس أماني الوحدة وحقوقها، وهي بلاشك أساس لإيجاد الثقة بين شركاء الوحدة، وتمهيد لوثبات تساعد على التطور متى حافظت اليمن على كيانها وحقوق أبناءها، وعملت على رفع شأنها بهذه المبادئ السامية التي تسمح لها بالظهور على المسرح الدولي وتتيح لها فرصاً لرفع مستواها الاقتصادي والثقافي والاجتماعي. واعتقادي أن رفعة اليمن لا تتحقق إلا بهذه المعالجات الرئيسة، وبها يتكون وعي وحدوي ووطني سليم، يغذيه التصالح والتسامح ويدفع المواطنين إلى التضامن والثقة المتبادلة والتعاون على إزالة كل عقبه تقف في سبيل بناء وطننا وعظمته فيصبح الشعب حقاً مصدر السلطات. ولست ممن يعتقد أن وطناً منقسماً على نفسه، تتطاحن فيه مراكز القوى التي تتسابق على نهب الناس بالقوة والسب والتخوين، يمكنه أن يحقق وحدته بالصياح وتخريب العقول والاعتداء على أصحاب الحق.

والله سبحانه وتعالى من وراء القصد.. وتفضلوا بقبول احترامنا الفائق.


جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com