جساس
09-09-2007, 01:16 AM
الشيخ باقطيان: وعي الحضارم وتعاطيهم الإنساني الرفيع شبهه البعض بالجبن والضعف
المكلا اليوم- خاص. دعا الشيخ سالم باقطيان خطيب مسجد الشهداء إلى ضرورة فتح تحقيق رسمي في الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة المكلا الأسبوع الماضي، مطالباً بمعاقبة ومحاسبة المسئولين الذي أعطوا الأوامر للجنود والعسكر بالرد على المظاهرات والاحتجاجات السلمية المشروعة بالرصاص والذخيرة الحية، الأمر الذي أسفر عن مقتل مواطن وأصابة آخرين إصابات بليغة،
وعرض الشيخ باقطيان في الخطبة الثانية من صلاة يوم الجمعة 7/8/2007م، (7) نقاط تسلسلية أكد أن على السلطة المحلية تبنيها لرد الظلم والحيف الذي لحق بأبناء محافظة حضرموت الذين باتوا يعانون من ضيق الحال والحيلة وقلة الأعمال والبطالة، ومن بين أبرز النقاط التي تحدث عنها الشيخ باقطيان.. تأييده لأبناء المحافظة في التعبير عن المواقف التي تسيء إليهم بتنظيم التظاهرات والاعتصامات السلمية، رفض كل أشكال التخريب والهدم والعبث بالممتلكات العامة والخاصة من قبل بعض المتظاهرين والمحتجين، التنديد بسلوك قوات الجيش الذي اتسم بمعاملة المتظاهرين بأسلوب مستفز وعنهجيه مفرطة، تحمل الجهات الأمنية بالمحافظة مسؤولية إعادة الهدوء والسكينة لحياة المواطنين، وسحب وحدات الجيش والقوات المسلحة من شوارع المدينة ومداخلها الرئيسية، وأكد الشيخ باقطيان أن أبناء محافظة حضرموت يتمتعون بوعي حضاري وإيمان راسخ وتعاطي إنساني رفيع مع إقرانهم، الأمر الذي عكس لدى بعض مواطني المحافظات الشمالية انطباع بأن الحضارم جبناء وضعفاء على حسب قول خطيب مسجد الشهداء، وهذا هو الجهل بعينه. هذا وقد شهدت صلاة يوم الجمعة في عدد من مساجد مدينة المكلا خطب أدانت وبشدة لجوء قوات الجيش والعسكر لفض الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية بأزيز الرصاص والمدافع الرشاشة، كم تم الإعلان في الصلاة عن فتح باب التبرعات للضحايا من المدنيين في يوم السبت الدامي، تعبيراً عن موقف دعم شعبي واسع للضحايا وأسرهم التي تعاني من عسر الحال والظروف المعيشية الصعبة. موقع ( المكلا اليوم ) ينفرد بنشر نص الخطبة الثانية للشيخ سالم والتي القاها اخر جمعة من شعبان 1428 هـ لقد مرت على مدينة المكلا خلال الأسبوع الماضي أحداث مهمة لا بد لنا فيها من رأي ، لابد لنا فيها من موقف. ولا بد من بيان رأينا لجماهيرنا بوضوح لا لبس فيه ولا غموض نصيحة لجماهيرنا ونصيحة لولي الأمر ونصيحة لديننا ونلخص هذا الرأي في النقاط الآتية : أولا : نبدي تأييدنا ومساندتنا لشعبنا الصابر في التعبير عن رأيه ورفع مطالبه وشكواه والمطالبة بحل مشكلاته عبر التظاهر العلني والتجمع الجماهيري والمسيرات الحاشدة ورفع صوته ليسمع شكواه ويعلن مطالبه ومشكلاته التي يعاني منها ، كل ذلك في حدود المطالب السلمية التي كفلها له الدستور والقانون . ثانيا : ندين ونستنكر كل أعمال الشعب والفوضى والتخريب التي أحدثها بعض المتظاهرين ، لأن ذلك يسئ لمطالب الشعب ويخل بالأمن العام والسكينة العامة والمطالب المشروعة . ثالثا : ندين ونستنكر ما تعرض له بعض أبنائنا من قتل واعتداءات جسيمة ونطالب الجهات المختصة بمحاسبة المسئولين عن هذه الأعمال الإجرامية التي تسئ إلى الوطن ، وتقلق أمن المواطن وسكينته ، وترهبه من أن يطالب بحقوقه المشروعة وتبذر الشقاق والعداوة بين أبناء الوطن الواحد. رابعا : ندين ونستنكر الاستفزازات التي يتعرض لها المواطن في حضرموت من قبل أشخاص لا تهمهم مصلحة الوطن ، سواء في ذلك الاستفزازات العسكرية أثناء المظاهرات أو الاستفزازات المدنية التي يتعرض لها المواطن من قبل أبناء المحافظات الأخرى كقول بعضهم ( ياحضارم ياجبناء ايش بتسووا )فان ذلك يسئ لأمن الوطن ووحدته ، ويعرضها للخطر ، فالحضرمي بطبيعته سلمي و حضاري ومثقف وواعي وقادر على الاندماج في أي مجتمع كما حصل في شرق آسيا والهند وشرق أفريقيا ودول الحليج وغير ذلك ، غير أنه لا يقبل الاستفزاز ولا الظلم ولا مصادرة الحقوق والحريات ولا الاعتداء عليه . خامسا: نؤيد القرار الذي اتخذته السلطات لمنع المظاهر المسلحة في المدن الرئيسية الذي طالما انتظره أبناء حضرموت على مدى سبعة عشر عاما ، وتأييدا لهذا القرار نطالب السلطات بتجريد المسلحين العاملين في أسواق حضرموت المدججين بالسلاح والذين يعرضون حياة المواطن المسالم وأمنه للخطر عند أدنى شجار أو مشكلة ، فقد ألف أبناء حضرموت وعلى مدى قرون متطاولة عدم الجمع في الأسواق بين السلاح والتجارة . سادسا: نطالب السلطات المختصة برفع النقاط والمظاهر العسكرية المنتشرة داخل مدينة المكلا وتفويض ضبط الأمن إلى الأمن العام ، كما ندعو الأمن العام إلى التخلي بالصبر والحكمة وسعة الصدر في التعامل مع مواطنيهم . سابعا: نطالب السلطات المحلية ممثلة في سعادة الأستاذ المحافظ ومن حوله من المسئولين بمعالجة قضايا المواطنين وشكاواهم وتظلماتهم معالجة صادقة وواقعية وأن يتلمسوا هموم المواطن ومشكلاته ويرفعوا الظلم عنه وأن يفتحوا صدورهم لمواطنيهم ويعاملوهم بحكمة وسعة صدر من أجل المصلحة العامة للبلد ووفق توجيهات فخامة الرئيس وبرنامجه الانتخابي ،ووعوده التي قطعها لأهل حضرموت . وختاما أسأل الله جل وعلا أن يصلح الأمور وأن ينب البلاد والعباد الفتن ماظهر منها ومابطن. فاتقوا الله ياأيها المسلمون وتمسكوا بتعاليم دينكم واستقبلوا شهر رمضان خير استقبال . وصلوا وسلموا على رسولكم الكريم
المكلا اليوم- خاص. دعا الشيخ سالم باقطيان خطيب مسجد الشهداء إلى ضرورة فتح تحقيق رسمي في الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة المكلا الأسبوع الماضي، مطالباً بمعاقبة ومحاسبة المسئولين الذي أعطوا الأوامر للجنود والعسكر بالرد على المظاهرات والاحتجاجات السلمية المشروعة بالرصاص والذخيرة الحية، الأمر الذي أسفر عن مقتل مواطن وأصابة آخرين إصابات بليغة،
وعرض الشيخ باقطيان في الخطبة الثانية من صلاة يوم الجمعة 7/8/2007م، (7) نقاط تسلسلية أكد أن على السلطة المحلية تبنيها لرد الظلم والحيف الذي لحق بأبناء محافظة حضرموت الذين باتوا يعانون من ضيق الحال والحيلة وقلة الأعمال والبطالة، ومن بين أبرز النقاط التي تحدث عنها الشيخ باقطيان.. تأييده لأبناء المحافظة في التعبير عن المواقف التي تسيء إليهم بتنظيم التظاهرات والاعتصامات السلمية، رفض كل أشكال التخريب والهدم والعبث بالممتلكات العامة والخاصة من قبل بعض المتظاهرين والمحتجين، التنديد بسلوك قوات الجيش الذي اتسم بمعاملة المتظاهرين بأسلوب مستفز وعنهجيه مفرطة، تحمل الجهات الأمنية بالمحافظة مسؤولية إعادة الهدوء والسكينة لحياة المواطنين، وسحب وحدات الجيش والقوات المسلحة من شوارع المدينة ومداخلها الرئيسية، وأكد الشيخ باقطيان أن أبناء محافظة حضرموت يتمتعون بوعي حضاري وإيمان راسخ وتعاطي إنساني رفيع مع إقرانهم، الأمر الذي عكس لدى بعض مواطني المحافظات الشمالية انطباع بأن الحضارم جبناء وضعفاء على حسب قول خطيب مسجد الشهداء، وهذا هو الجهل بعينه. هذا وقد شهدت صلاة يوم الجمعة في عدد من مساجد مدينة المكلا خطب أدانت وبشدة لجوء قوات الجيش والعسكر لفض الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية بأزيز الرصاص والمدافع الرشاشة، كم تم الإعلان في الصلاة عن فتح باب التبرعات للضحايا من المدنيين في يوم السبت الدامي، تعبيراً عن موقف دعم شعبي واسع للضحايا وأسرهم التي تعاني من عسر الحال والظروف المعيشية الصعبة. موقع ( المكلا اليوم ) ينفرد بنشر نص الخطبة الثانية للشيخ سالم والتي القاها اخر جمعة من شعبان 1428 هـ لقد مرت على مدينة المكلا خلال الأسبوع الماضي أحداث مهمة لا بد لنا فيها من رأي ، لابد لنا فيها من موقف. ولا بد من بيان رأينا لجماهيرنا بوضوح لا لبس فيه ولا غموض نصيحة لجماهيرنا ونصيحة لولي الأمر ونصيحة لديننا ونلخص هذا الرأي في النقاط الآتية : أولا : نبدي تأييدنا ومساندتنا لشعبنا الصابر في التعبير عن رأيه ورفع مطالبه وشكواه والمطالبة بحل مشكلاته عبر التظاهر العلني والتجمع الجماهيري والمسيرات الحاشدة ورفع صوته ليسمع شكواه ويعلن مطالبه ومشكلاته التي يعاني منها ، كل ذلك في حدود المطالب السلمية التي كفلها له الدستور والقانون . ثانيا : ندين ونستنكر كل أعمال الشعب والفوضى والتخريب التي أحدثها بعض المتظاهرين ، لأن ذلك يسئ لمطالب الشعب ويخل بالأمن العام والسكينة العامة والمطالب المشروعة . ثالثا : ندين ونستنكر ما تعرض له بعض أبنائنا من قتل واعتداءات جسيمة ونطالب الجهات المختصة بمحاسبة المسئولين عن هذه الأعمال الإجرامية التي تسئ إلى الوطن ، وتقلق أمن المواطن وسكينته ، وترهبه من أن يطالب بحقوقه المشروعة وتبذر الشقاق والعداوة بين أبناء الوطن الواحد. رابعا : ندين ونستنكر الاستفزازات التي يتعرض لها المواطن في حضرموت من قبل أشخاص لا تهمهم مصلحة الوطن ، سواء في ذلك الاستفزازات العسكرية أثناء المظاهرات أو الاستفزازات المدنية التي يتعرض لها المواطن من قبل أبناء المحافظات الأخرى كقول بعضهم ( ياحضارم ياجبناء ايش بتسووا )فان ذلك يسئ لأمن الوطن ووحدته ، ويعرضها للخطر ، فالحضرمي بطبيعته سلمي و حضاري ومثقف وواعي وقادر على الاندماج في أي مجتمع كما حصل في شرق آسيا والهند وشرق أفريقيا ودول الحليج وغير ذلك ، غير أنه لا يقبل الاستفزاز ولا الظلم ولا مصادرة الحقوق والحريات ولا الاعتداء عليه . خامسا: نؤيد القرار الذي اتخذته السلطات لمنع المظاهر المسلحة في المدن الرئيسية الذي طالما انتظره أبناء حضرموت على مدى سبعة عشر عاما ، وتأييدا لهذا القرار نطالب السلطات بتجريد المسلحين العاملين في أسواق حضرموت المدججين بالسلاح والذين يعرضون حياة المواطن المسالم وأمنه للخطر عند أدنى شجار أو مشكلة ، فقد ألف أبناء حضرموت وعلى مدى قرون متطاولة عدم الجمع في الأسواق بين السلاح والتجارة . سادسا: نطالب السلطات المختصة برفع النقاط والمظاهر العسكرية المنتشرة داخل مدينة المكلا وتفويض ضبط الأمن إلى الأمن العام ، كما ندعو الأمن العام إلى التخلي بالصبر والحكمة وسعة الصدر في التعامل مع مواطنيهم . سابعا: نطالب السلطات المحلية ممثلة في سعادة الأستاذ المحافظ ومن حوله من المسئولين بمعالجة قضايا المواطنين وشكاواهم وتظلماتهم معالجة صادقة وواقعية وأن يتلمسوا هموم المواطن ومشكلاته ويرفعوا الظلم عنه وأن يفتحوا صدورهم لمواطنيهم ويعاملوهم بحكمة وسعة صدر من أجل المصلحة العامة للبلد ووفق توجيهات فخامة الرئيس وبرنامجه الانتخابي ،ووعوده التي قطعها لأهل حضرموت . وختاما أسأل الله جل وعلا أن يصلح الأمور وأن ينب البلاد والعباد الفتن ماظهر منها ومابطن. فاتقوا الله ياأيها المسلمون وتمسكوا بتعاليم دينكم واستقبلوا شهر رمضان خير استقبال . وصلوا وسلموا على رسولكم الكريم