حد من الوادي
09-15-2007, 04:30 AM
القيادي الاشتراكي أنيس حسن يحيى يعتبر الدعوة للانفصال مشروعة لكنها بلا أفق أو مستقبل
السبت , 8 سبتمبر 2007
ويدعو القوى السياسية إلى احتواء الاعتصامات وترشيد مطالبها
اليمن الآن/ متابعات:
قال القيادي الاشتراكي أنيس حسن يحيى في إشارة إلى الإعتصامات بالمحافظات الجنوبية بأن "العنف في الشارع يؤدي إلى فوضى وإلى فقدان السلم الاجتماعي"، وقال أنه لا يتفق مع من يدعو لترك العفوية تتحكم في الاعتصامات، في إشارة منه لتصريح سابق أدلى به الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الإشتراكي الذي دعا إلى عدم تدخل الأحزاب في الحراك الشعبي الدائر في الجنوب.
وأضاف أنيس يحيى في حوار نشر اليوم وأجرته معه صحيفة "الشارع" بأن على حزبه أن يعترف أنه لم يبادر إلى إعلان الإعتصامات، ودعا إلى عدم الاكتفاء بدعمها من بعيد، وان على القوى السياسية أن تقودها وترشد خطابها وتضع لها سقفاً لا يسمح بالمطالبة بالانفصال.
وفي تقييمه للجنة التي شكلت مؤخراً بغرض امتصاص الغليان في الجنوب، قال بأنها تفتقد للمرونة، وأن أكثر من لجنة شكلت لكن لا توجد جدية لحل المشكلات العالقة.
وحول الدعوة للانفصال وكذا الدعوة لتأسيس حزب اشتراكي للجنوبيين، قال بأنه "لا توجد مقومات لهذه الدعوة، وبالتالي ليس لها أفق أو مستقبل"، لكنه في جانب آخر من الحوار اعتبر الانفصال خياراً سياسيا مشروعا، مقابل وصفه لحرب صيف 94 بالجريمة.
تيار مسدوس
وتطرق الحوار لما يسمى بتيار إصلاح مسار الوحدة داخل الحزب الاشتراكي الذي يقوده "مسدوس"، واعتبر انيس حسن يحيى عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي أن ما يطرحه مسدوس مبني على المعاناة من إقصاء كل ما هو جنوبي، لكنه يرى بأن إصلاح النظام السياسي هو المدخل لمعالجة المشاكل الوطنية الجنوبية وإصلاح مسار الوحدة، وأكد أنه واجه مسدوس بالقول بأنه "فقد البوصلة"
وفي إشارة إلى من يطالبون بحق تقرير المصير، قال بأن ما هو موجود في الجنوب ليس احتلالاً، بل إنه التسلط بأبشع صوره ، وألمح إلى أن الجنوب ليس أرتيريا وان الشمال ليس أثيويبا، قائلاً: "نحن يمنيون في الأول والأخير"
هزيمة الحزب عام 94م وإعلان الانفصال
وفي إجابته على سؤال للصحيفة حول أسباب هزيمة الحزب الإشتراكي في حرب 94م، قال أنيس حسن يحيى بان السبب هو أن الحزب الإشتراكي كان مخترقا، وكذلك المؤسسة العسكرية الجنوبية التي كانت مخترقة – حسب وصفه- إضافة إلى عدم جاهزيتها من الناحية الفنية بسبب تأثرها بأحداث 13 يناير.
وحول إعلان الانفصال من قبل الطرف الجنوبي أثناء الحرب التي أعقبت الوحدة، قال أنيس حسن يحيى بان علي سالم البيض لم يحسن التصرف حين واصل الاعتكاف بعد التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق، وقال بان الانفصال لم يعلن إلا بعد مرور 3 أسابيع على الحرب، وأن ذلك القرار - وإن كان رد فعل على الحرب-، لكنه رد غير موفق.
اليمن الآن..
السبت , 8 سبتمبر 2007
ويدعو القوى السياسية إلى احتواء الاعتصامات وترشيد مطالبها
اليمن الآن/ متابعات:
قال القيادي الاشتراكي أنيس حسن يحيى في إشارة إلى الإعتصامات بالمحافظات الجنوبية بأن "العنف في الشارع يؤدي إلى فوضى وإلى فقدان السلم الاجتماعي"، وقال أنه لا يتفق مع من يدعو لترك العفوية تتحكم في الاعتصامات، في إشارة منه لتصريح سابق أدلى به الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الإشتراكي الذي دعا إلى عدم تدخل الأحزاب في الحراك الشعبي الدائر في الجنوب.
وأضاف أنيس يحيى في حوار نشر اليوم وأجرته معه صحيفة "الشارع" بأن على حزبه أن يعترف أنه لم يبادر إلى إعلان الإعتصامات، ودعا إلى عدم الاكتفاء بدعمها من بعيد، وان على القوى السياسية أن تقودها وترشد خطابها وتضع لها سقفاً لا يسمح بالمطالبة بالانفصال.
وفي تقييمه للجنة التي شكلت مؤخراً بغرض امتصاص الغليان في الجنوب، قال بأنها تفتقد للمرونة، وأن أكثر من لجنة شكلت لكن لا توجد جدية لحل المشكلات العالقة.
وحول الدعوة للانفصال وكذا الدعوة لتأسيس حزب اشتراكي للجنوبيين، قال بأنه "لا توجد مقومات لهذه الدعوة، وبالتالي ليس لها أفق أو مستقبل"، لكنه في جانب آخر من الحوار اعتبر الانفصال خياراً سياسيا مشروعا، مقابل وصفه لحرب صيف 94 بالجريمة.
تيار مسدوس
وتطرق الحوار لما يسمى بتيار إصلاح مسار الوحدة داخل الحزب الاشتراكي الذي يقوده "مسدوس"، واعتبر انيس حسن يحيى عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي أن ما يطرحه مسدوس مبني على المعاناة من إقصاء كل ما هو جنوبي، لكنه يرى بأن إصلاح النظام السياسي هو المدخل لمعالجة المشاكل الوطنية الجنوبية وإصلاح مسار الوحدة، وأكد أنه واجه مسدوس بالقول بأنه "فقد البوصلة"
وفي إشارة إلى من يطالبون بحق تقرير المصير، قال بأن ما هو موجود في الجنوب ليس احتلالاً، بل إنه التسلط بأبشع صوره ، وألمح إلى أن الجنوب ليس أرتيريا وان الشمال ليس أثيويبا، قائلاً: "نحن يمنيون في الأول والأخير"
هزيمة الحزب عام 94م وإعلان الانفصال
وفي إجابته على سؤال للصحيفة حول أسباب هزيمة الحزب الإشتراكي في حرب 94م، قال أنيس حسن يحيى بان السبب هو أن الحزب الإشتراكي كان مخترقا، وكذلك المؤسسة العسكرية الجنوبية التي كانت مخترقة – حسب وصفه- إضافة إلى عدم جاهزيتها من الناحية الفنية بسبب تأثرها بأحداث 13 يناير.
وحول إعلان الانفصال من قبل الطرف الجنوبي أثناء الحرب التي أعقبت الوحدة، قال أنيس حسن يحيى بان علي سالم البيض لم يحسن التصرف حين واصل الاعتكاف بعد التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق، وقال بان الانفصال لم يعلن إلا بعد مرور 3 أسابيع على الحرب، وأن ذلك القرار - وإن كان رد فعل على الحرب-، لكنه رد غير موفق.
اليمن الآن..