المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا يدعو البعض إلى تقسيم البلاد؟


هدير الرعد
09-23-2007, 04:18 PM
لماذا يجب تقسيم البلاد؟
هل لأن أداء النظام السياسي غير مرضي عنه؟ أم لأن التقسيم هو الأداة المثلى للتطور والرقي؟؟؟ هل النظام السياسي الحالي قابل للإصلاح مثله مثل أي نظام سياسي آخر في العالم؟ أم أنه أصبح عقيماً ولا أمل في إصلاحه؟ وهل إذا ما أصبح عقيماً ولم يعد هناك من مجال لإصلاحه، فإن الحل يكمن فقط في تقسيم البلاد؟ أم في تغيير النظام مع الحفاظ على وحدة البلاد والابتعاد عن الحلول التي قد تثير الحروب والفتن بين وساط الشعب اليمني؟
طيب دعونا بداية نقوم بتعريف النظام السياسي أولاً وبعد ذلك نتجه لاستشراف بعض الأجوبة على مثل هذه التساؤلات،
فالنظام السياسي هو عبارة عن (مجموعة من المؤسسات والقوى الظاهرة والخفية التي تتوزع فيما بينها نظرياً وعملياً آلية التقرير السياسي).
ووفقاً لهذا التعريف فإن النظام السياسي اليمني مُشكل من مجموعة من المؤسسات الرسمية والغير رسمية (الغير رسمية مثل الأحزاب والتنظيمات السياسية وبقية منظمات المجتمع المدني)، إضافة إلى بعض القوى الظاهرة والخفية (تشمل هذه القوى زعماء القبائل وكبار التجار وجماعات المصالح وكبار القادة من الجيش التي اكتسبت قوتها من دورها في الثورة وغير ذلك)، يضاف إلى كل ما ذكُر، الشخصيات الكبيرة والبارزة من مثقفين وقادة الرأي والتقنوقراط وغير ذلك، هذه نقطة... أما النقطة الثانية، فهي إذا ما استثنينا جزئياً بعض قيادات مؤسسة الجيش والأمن لأسباب قد تبدو مبررة بفعل خصوصية وضع اليمن في بعض الأحيان وفي أخرى ليس لها أي تبرير، فإن أفراد النخبة السياسية في اليمن ليسو من منطقة واحدة من اليمن، وهذا الكلام لم يعد خافياً على أحد ومن أراد التأكد عليه بحصر أفراد النخبة في مؤسسة الرئاسة وفي الحكومة وفي البرلمان. ومن أراد التوسع فليذهب أيضاً إلى المحافظين ورؤساء الجامعات وغير ذلك حتى أدنى سلم الجهاز الإداري، سيجد تلك الحقيقة التي يرفض البعض تصديقها، وإذا ما تم عمل دراسة يؤخذ فيها نسبة عدد تلك القيادات إلى نسبة عدد سكان المناطق التي ينتمون إليها سيجد حقيقة أخرى بالتأكيد أنها ستكون كفيلة بإقناع من لا يزال لديه شك في ذلك. بأن توزيع الوظائف السياسية في السلطة ليس فيه أي مؤشر على التحيز المناطقي من الناحية العددية بشكل أساسي.
وبالعودة إلى تحليل الواقع السياسي من وجهة نظري ووفقاً لما تقدم فإن كل تلك العناصر من مكونات النظام السياسي اليمني تتوزع فيما بينها فعلياً عملية صنع القرار السياسي، وإن كانت تلك العملية تتم بنسب متفاوتة بين أطراف العملية السياسية، إلا أن الحقيقة الراسخة، هي أن كل تلك الأطراف تسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في التأثير على عملية صنع السياسات التي يتخذها النظام السياسي في اليمن. لكن المشكلة التي نشكو منها وتجعلنا نقول بأنا غير راضون عن أداء النظام السياسي أين تقع؟.
تكمن هذه المشكلة في تصوري، في عدم تناسب قوة التأثير بين أطراف العملية السياسية، أو بين العناصر التي تم ذكرها آنفاً، بحيث أن طرف ما هو الذي يستحوذ على معظم التأثير في الفعل السياسي واتخاذ القرار.
فما الحل في ذلك؟.
هذا السؤال الذي أود التركيز على إجابة عليه انطلاقاً من معطيات الواقع السياسي الذي نعيشه. لا من منطلق التحيز إلى فكرة معينة تدعوا بالعودة إلى تقسيم البلاد بدون ضمان حد أدنى من تحقيق ما نهدف إليه. فهل لدى من ينادي بالتقسيم ما يؤكد لنا بأن التشطير سيحقق التنمية ويرفع من مكانة اليمن بين الدول؟ ويحقق لنا الأمن في معزل عن التدخلات والمطامع الإقليمية والدولية؟. وأين ذلك النظام؟ وأنوه إلى أن تعريفي للنظام هو أنه بصيغة الجمع لأن ممارسة الحكم خصوصاً في عالم اليوم لم تعد قاصرة على شخص محدد معزول عن تأثيرات البيئة المحيطة به.
وبالعودة إلى سؤالي: أين هذا النظام الذي سيحقق لنا كل ذلك الخير باستخدام طريقة التشطير والتجزئة، وسننتخبه اليوم ليحقق لنا هذه الأهداف ونحن موحدين؟ أليس هذا أفضل؟ أليس هذا ممكن؟
سيقول البعض أن عملية الانتخابات ليست نزيهة، أقول لهم وللقراء أن يحكموا، فأقل ما يمكن قوله أن الانتخابات التي جرت في اليمن حتى اللحظة، أثبتت أن فيها ما لا يمكن التقليل من شأنه على الإطلاق، فكل فرد يمني قادر بكل حرية تقريباً أن يكتب في ورقته الانتخابية من يريد دون رقابة عليه، أليست هذه حقيقة لا يمكن نكرانها؟.
ومع ذلك هذا لا ينفي أن هناك خروقات مثل عرقلة بعض أعمال اللجان لكن هذه كم نسبتها إلى إجمالي العملية الانتخابية؟ هذا الجواب متروك لكم؟ كما أن هناك خروقات مثل تسجيل القاصرين عن السن القانونية ، لكن كم نسبتها إلى إجمالي أرقام المقيدين في سجلات قيد الناخبين؟ هذا الجواب متروك لكم أيضاً؟ ثم ألم تقدم اللجنة العليا للانتخابات عام 2006، بإلغاء 164 ألف من تلك الحالات؟.
في اعتقادي أن هذه خطوة جيدة وباقي هناك الكثير مما يجب عليها عمله. ومنها المطالبة بعدم استخدام المال العام في العملية الانتخابية لأي حزب وغير ذلك. فنحن نعرف كل تلك السلبيات لكن مع ذلك لم نصل بعد ولا إلى الحد الأدنى من الاعتقاد بأن إصلاح النظام السياسي القائم لم تعد ممكنة، فالواقع يثبت العكس، ويؤكد أن فرص التغيير في الوقت الحالي في ظل هذا النظام أكبر وأضمن إلى حد لا مجال فيه للمقارنة بينه وبين أي نظام سياسي يمني سابق قبل الوحدة اليمنية، سواء في الشطر الجنوبي أو الشطر الشمالي أو حتى في مرحلة ما قبل ذلك في عهد الدويلات التي كانت تتخذ من الطائفية والقبلية أدوات لتقسيم البلاد.

حد من الوادي
09-23-2007, 10:15 PM
البلاداللتي تدعية انت الجمهورية العربية اليمنية
لانطالب بتقسيمة ولايعنينانضامهايكون قبلي اوعسكري اوزيدي اوشافعي
------------------------------------------------------------------------------------

نحن اهل الجنوب العربي وحضرموت بلادنانحن وليست بلادك كما تتوهم وتغالط نحن دولة وشعوب؟
بلادنامحتلة لاتريدان تفهم انت تريدنامهمشين مثل اخدامكم وعلى ارضنا لماذاتغالط اننابلادواحدة وانت شخصياوامثالك كثيرفي بلادك الجمهورية العربية اليمنية مواطن من الدرجةالثالثة

وتريدنا نكون من الدرجةالسابعة

مستحيل اصحى لاينطلي الكلام الرخيص والخارج عن التاريخ والجغرافياوالواقع ولكونك تتفلسف هذاردي لك وامثالك وهذامقال الدكتورالعدني الجنوبي لعلك تفهم اوتنطوي وتترك المتاجرة بالالفاض ولوي الحقيقة والتاريخ

لتعلم وتتيقن ان العمال اللتي عاشوفي عدن اليمنيين هم مغتربين وليس مواطنين مثلهم مثل الهنودوالصومال


لماذا
يطمعون في بلادغيرهم واما الوحدة الكذبة اتت من رحم الحزب الاشتراكي اليمني الموحدالماركسي وهم مجردحزب عميل للادارة الشيوعية في موسكوولايمثلون شعب الجنوب العربي وحضرموت؟
اليوم الشعب في الجنوب يقول كلمته وعلى تراب ارضة وبلادة ويرفض الاحتلال والابتزازوالكذب وهوحق مشروع انتم اصلحونضامكم وبلادكم ؟ ونحن نصلح بلادنا ونضامنا والكل يحترم خيارالآخرداخل حدودة وعلى ارضة؟

حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي المحتل؟

--------------------------------------------------------------------------------------------

عدن نيوز - خاص - 23-9-2007

الخيانة العظمى لكم أنتم يا من غدرتم بمن مد يده لكم فنكرتموه

(حولتم نظام كل شئ ولما بعد حرب صيف 1994م وإلى النظام الأسري)


د. فاروق حمــزه

يبدو لي إن نظام صنعاء لم يفتهم له بعد، وبأنه يحتل بلادنا إحتلال عسكري قبلي همجي إستيطاني، يبني لنفسه المستوطنات في بلادنا، ويفرضها علينا نحن أبناء الجنوب وكمستعمرات، ويتقاسم كل أراضي بلادنا الشاسعة مع أهاليه، كما أنه وينهب كل ثروات بلادنا، أكانت وممن هي في باطن الأرض أم فوق الأرض أو وماهي في البحر من ثروة سمكية هائلة أستنزفوها وأخريات، متجاهلاً كل مشاعر شعب الجنوب، موزعاً كل وطننا أي بلادنا كلها جهاراً نهاراً لأهاليه،


وليستولوا أيضاً وعلى كل شئ، بل وليستبدل كل مؤسسات دولتنا دولة الجنوب، وينصّب له مؤسساته الخاصة به، والذي وقد تعود عليها في بلاده، أصلاً وماقد فصلها وعلى مقاسه وصنفه، وبرضه من أهاليه، أكان في الجهاز العسكري أم الأمني أو المدني وكله، فارض علينا نظام صنعاء المتخلف هذا وبالقوة، بقوة الترسانة العسكرية التي غزى بها بلادنا، وليعيد أهالينا في الجنوب، كل أهالينا، وفي كل بلادنا، وإلى بشر محرومين ومن كل حقوقهم، وإحتياجاتهم في بلادهم، ناكراً عليهم،

أي على أهالينا أبناء الجنوب، حقهم في الهوية الجنوبية، والتاريخ الجنوبي، والوطن أي دولتنا دولة الجنوب، وليجعلهم مجر عبيداً له،


من خلال إستخدام أساليب التجويع والإفقار والإذلال والإرهاب، ورغم كل ذلك، نجده بين الحين والآخر ويطلع لنا بخبابير مفتعلة مفبكرة مبيتة وبالية، لا تصطرف ولا بأي سوق، إن لم نقل بأنها لا تغني ولا تشبع من جوع، كلام للإستهلاك ليس إلا، مستفيداً بأنه قد نجح في هكذا توزيع أدوار بينه وبين جواريه في كل تحايلاته، إن لم نقل وإستفاذته ومن شوية منتفعين نصبهم شكلاً في حاجته، وليقول بهم للعالم وأنه في وما تسمى بوحدة معنا، وهو وما يقصد بها وحدة النهب والسلب والإحتلال والإغتصاب، وحدة جرائم الحرب ووحدة الإبادات الجماعية والتطهير العرقي والعنصرية والإرهاب،

وحدة يدجل بها على نفسه، مستفيداً بها ومن زلمات هم الآخرين وممن قد خدعوا الجنوب في السابق ويخدعونه في الحاضر، بل وبكل تأكيد لم ولن يلحقوا دجلهم هذا، ومع هكذا نظام معشعش فوق رقاب أهالينا قسراً، خدمته ظروف في إغتصاب دولتنا، وهو وما أكيد وسيصطدم بواقع أحوال سيعرفها قريبا، وسيلمس حقاً وبأنه أكثر من دخيل وعلى دولتنا، فما البال وأنهم وكلهم قد قسموا لأنفسهم أحلى وأرقى الأماكن في بلادنا، وهي حقنا نحن،

وماهم بها وفيها إلا ونصابين ومغتصبين ليس إلا، وجب عليهم الرحيل، وترك ماقد نهبوها من تلال وأرصفة ومنتجعات وبحار، لم يكونوا وليحلموا بها مدى حياتهم، مفتكرين بأن كلمة خيانة عظمى لبعض وممن هم بأشرف وأنبل الرجال أي أبناء الجنوب، أنها سترهب شعب الجنوب وربما ستعطيهم الحق في البقاء وعلى قمم التلال وهضابها، وإطلالهم وعلى بحار ومنتجعات لم يرونها في حياتهم قط، وهو أيضاً وما يفتكروه بأنه أيضاً بهكذا إفتراء على أبناء الجنوب لربما قد ينفعهم في مغالطة ماقد قاموا به من جرائم وسلب ونهب في دولتنا أي في بلادنا دولة الجنوب وإحتلالها، بل وإغتصابها.

وبالمناسبة أيضاً تجدونا ونقولها لكم صراحة بأن ولا تتخبطوا، بل ولا تحاولوا وكل يوم تجيبوا لنا كذبة، أو أن تقولوا لنا بأنكم قد وقعتم إتفاقية إعلان ما تسمى بالوحدة مع الإشتراكي، والإشتراكي هو شريككم في إعلان ما تسمى بالوحدة، فالحقيقة وما أردنا ونريد قوله، هو لا أنتم وبشرعيين لا ولا الإشتراكي معكم أيضاً، بل لا ولا في العالم كله قد سمعنا بأن دولة تغزي وتحتل دولة أخرى وترمي شماعتها وعلى حزب سياسي من الدولة المحتلة، وليعطيها مشروعية هكذا إحتلال، ناهيك وأنه حتى وهذا الحزب قد ألغيتموه، كما أنكم، أي قد قسراً فرضتم النفي على قيادته الجنوبية،

وممن هي أصلاً قد وقعت معكم إتفاقية إعلان وما تسمى بالوحدة، والتي لم يعيدوا بها ولمصادقة أو إستفتاء شعب الجنوب عليها، فهذا هو جوهر عدم إعطائكم أية مشروعية، لا لكم أنتم ولا ولما تسمونها وبوحدتكم هذه، هذا إن لم نقلها لكم وبفقدان هكذا شعور فيها عند شعبنا في الجنوب، فهي لا موجودة أصلاً لا في الواقع ولا في النفوس، فعن ماذا أنتم تتحدثون، إن لم نقل وعن أية وحدة؟! أو وعن أية مشروعية، بل ومن يسمعكم بذلك؟!. ففي جميع الأحوال إتحادات دول العالم كله، تتم بين الشعوب ودولها، فأنتم الوحيدون ومن هم في العالم كله يدجل بهكذا تزييف، إن لم نقل إنكم إنتم وممن تفتكرون بأنكم قد تحايلتم بل وخدعتم شعب الجنوب. وهذه هي أيضاً وجرائم كبرى أخرى تتراص وجرائم الحرب وكلها مجتمعة لا تسقط وبالتقادم الزمني إطلاقاً.

أما وما قد أرتكبتموه ومن جرائم أخرى في الجنوب، فهي وأنكم قد تماديتم، بل وأخترقتم حتى وبيوت الناس في غرض إذلالهم وإرهابهم لغرض تركيعهم وتسهيل عملية إحتلالكم لبلادنا، ويا من تتكلمون وعن السكينة والسلم الإجتماعي وزعزعة الإستقرار، فعن أي سلم إجتماعي أو سكينة أو زعزعة لإستقرار تتحدثون، وأنتم قتلتم أهالينا من أخوات وأخوان ومزقتم أسرنا إرباً إربا وخطفتم أطفالنا أي أنكم حرمتمونا من أطفالنا، وجوعتمونا بل وأفقرتمونا وجلبتم لنا الأمراض، وكل هذا مقابل إذلالنا ولكي نصادق لكم بإحتلال بلادنا، بل ولنعطيكم مصادقة تنصيب أهاليكم علينا قسراً، كونكم ألغيتم دولتنا ونظامنا السابق في الجنوب، بغض النظر وموقفنا من الإشتراكي في بعض تصرفاته، لكننا عندما نتحدث معكم عن الجنوب،

فنحن نتحدث بأسم دولة الجنوب ليس إلا،


وليس الإشتراكي، فنحن لسنا بمواطني الإشتراكي وإنما نحن مواطني دولة الجنوب، وهو وما قد حولتمونا ومن هذا حقنا النظام الجنوبي والذي أيضاً كنا قد طمحنا وإلى تطويره وإلى نظام ديمقراطي، لكنكم ويا للأسف حولتم نظام كل شئ ولما بعد حرب صيف 1994م وإلى النظام الأسري ليس إلا، وأقصد نظام الأسرة الواحدة، حتى ليس نظام العشيرة أم القبيلة الواحدة، بل نظام الأسرة الواحدة، وأتحدي من ينطق بكلمة واحدة غير ذلك، وهذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع، فأنا شخصياً قد دفعت بذلك ثمناً باهضاً، وأتحدى أيضاً ومن يقول غير ذلك، لأن أشياء كثيرة أرتبطت بكبريائي وعزتي بنفسي وكرامتي وكبرياء علومي بل ودرجتي العلمية الرفيعة الذي أنا أعتز بها، وهو ومالا قد أستطاعوا بدس رأسي في التراب،

فأنا أحملهم مسئولية موت أختي الأكبر فريدة عبدالله حسين حمزه، وقتل أخي الأصغر المهندس طيران مجد عبدالله حسين حمزه، وخطف أطفالي وحرماني من رؤية أطفالي لمدة تقريباً السنتين وهم عمرو وعمار وريم فاروق حمـزه، الأمر الذي وبعد عودتهم لي بعد السنتين وبعد أن فقدت صحتى وتكالبت علىّ الأمراض، وتساقطت معظم ضروسي وعشقتني وكل الأمراض، وأطفالي أيضاً، وتجويعي وتجويع أطفالي وإذلالي، وبأمر طلوعي صنعاء وأنا أوسد أخي المرحوم مجد داخل قبره في متواه الأخير، وحرماني من مزاولة مهنتي أكان ببلادي "

عدن ط وهي المحتلة من قبلهم، أم وبعد تهجيري قسراً لبلادهم صنعاء، وأنا الدكتور في علوم الطيران والذي درست وظليت أدرس خمسين عام ولأبقى حبيس أربعة جدار، وكله عملوه وبهكذا فيّ على شأن رضاء الأسرة، فأنا دكتور في العلوم وعندي خمسة أوسمة، أربعة من دولتي والخامس وسام الوحدة، لكن ولأنني رفضت كل المناصب المعروضة، وأردت أن أعمل فقط في مجال إختصاصي، وهذا كله ثمن دفعته، فأين النظام وأين القانون وأين الدستور وأين النائب العام، وإين العدل وحتى أين أضحوكة وزارة حقوق الإنسان بالرغم من معرفتها بالموضوع بل وعندي وثائق منها عدة،

هذا إن لم نقل والتزويرات والكذب والدجل واللعب والتحايل والقهر، فطز بالدولة وطز بالوحدة وطز بالعلوم وطز بكل شئ، فإبن الأسرة الحنون يدوس من يدوس ويقتل من يقتل، بل وسيحاكم بالخيانة العظمى من أراد أيضاً بل وعلى مزاجه، حتى وإن حلم بذلك، وهناك أمور أتحفظ أيضاً أنا بها، كون في هذه الدويلة العجيبة، وما أسميها أنا بدويلة العصابات، لا بها قانون ولا بها أخلاق ولا بها نظام ولا حتى تقاليد أو حتى وتمسك بعادات حميدة، دويلة فيها أسرة واحدة تحكم وفقط، وتعمل ما تريد، بل عملت في الجمهورية العربية اليمنية ما أرادت، والآن تفتكر الجنوب بأنه سيكون مرتعها بالسلب والنهب والقتل والتنكيل،

أي وعلى غرار وما قد عملته وفي الجمهورية العربية اليمنية سابقاً، وهذا هو بعدها، فالجنوب يظل جنوب، وما إحتلالكم له إلا بسبب صراعات الجنوب السابقة والتي غذيتموها وحاولتهم اللعب عليها، لكنكم أفتضحتم، ففي الأخير أقولها لكم بأنه ومهما بلغت أعداد دباباتكم وأسلحتكم، فوحدة أبناء الجنوب ستخرجكم منه ظهر أحمر، كون الخيانة العظمى لكم أنتم يا من غدرتم بمن مد يده لكم فنكرتموه، لذا نرجو ثم نرجو أطلقوا سراح كل الجنوبيين من المعتقلات، فما تعملونه عيب ثم عيب، كما أيضاً في جميع الأحوال، ستكون عواقبه لكم وخيمة، فلا تستهزؤا بأبناء الجنوب.


عدن في سبتمبر 22 2007 [email protected]

غالي الأثمان
09-23-2007, 10:32 PM
كلام انشائي يالحبيب.

اين الحق؟
09-26-2007, 03:06 PM
اخي هدير الرعد ان قلوبنا مع اليمن ووحدته ولكن للاسف ان من اعطاء الفرصة لشرذمة اليمن هم المسؤلين . وكل الكلام الذي كتبته هو كلام صحيح ولكن نظريا . ومربط الفرس هنا هي الوقائع. اننا لسنا محتاجين لمنظرين كفانا ولكننا محتاجين الى اصحاب ضمائر حية . فالنظريات لاتكاد تكون نظريات طيات الكتب المكتبات . والصحيح هو مانمارسة ونطبقه وعليه يكون رد الفعل .
ان مايحتاجة اليمن اليوم ليس كتابات ونظريات ولكن يريد تحرك سريع لحل الفوضاء التي تعصف باليمن عموما . وارجو ان تفهم ياخي هدير الرعد ان من جاع اصبح اصم ولايسمع الكلام المعقول بل تحركه حاجته للطعام واليمنيين اليوم الكثير منهم يتالم من الجوع . فهل عساك ان تتوقع منهم ان يستمعوا للنظريات ؟!! لا والله ومن بلي بالفقر تكون الحكمة ابعد مايكون عنه وارجو ان تتمعنوا قول الامام الشافعي رحمه الله في هذا الموضوع :-

لا يدرك الحكمة من عمره يكدح في مصلحة الأهـل
ولا ينــال العلم إلا فتى خال من الأفكار والشغـل
لو أن لقمان الحكيم الذي سارت به الركبان بالفضل
بُلي بفقر وعـيـال لمـا فرق بين التبن والبقــل
وهذا ختام القول.