المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السعدي نصح الإعلام المؤتمري والرسمي بالتوقف عن الكذب ولو حتى في رمضان


حد من الوادي
09-26-2007, 01:46 AM
السعدي نصح الإعلام المؤتمري والرسمي بالتوقف عن الكذب ولو حتى في رمضان
أمين عام الإصلاح: إتهام الأحزاب بالعمالة والتأمر على الوحدة إساءة للرئيس نفسه, ومستعدون للحوار الجاد ولو حتى في ميدان التحرير

25/09/2007 الصحوة نت – متابعات



أكد الأستاذ عبد الوهاب الآنسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح أن جميع أحزاب اللقاء المشترك رحبت بالدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية موضحا بان البيان الذي صدر عن اللقاء المشترك بهذا الخصوص كان واضحا .


وقال الأنسي في تصريحه لأخبار اليوم : لدينا في المشترك قناعة أن أي دعوة من الأخ الرئيس لا نتردد في استجابتنا احتراما لهذه المسئولية واحتراما لهذا المنصب وهذا ما حدث أنه عندما وجهت إلينا الدعوة رحبنا بها, مشيراً إلى أن الدعوة التي وجهت لهم قد تضمنت بان هذا اللقاء لقاء ودي لغرض تلطيف الأجواء وتهيئة أجواء أفضل للحوار القائم بين الأحزاب الممثلة في مجلس النواب .


وأوضح أمين عام الإصلاح أن ما أدى إلى الاعتذار حسب ما جاء في بيان المشترك هو الحملة التي شنتها الصحف الرسمية (العامة) الممولة من مال الشعب اليمني ووسائل إعلام الحزب الحاكم ضد أحزاب اللقاء المشترك كأحزاب مجتمعة وكل حزب على حده وصلت إلى درجة الاتهامات الباطلة والغير مسؤلة , منوها إلى أن قيادات المشترك بصدد دراسة طرق باب القضاء, متمنيا في الوقت ذاته أن يجد في القضاء ما يضع حدا لهذه الممارسات,


وأضاف الآنسي بالقول: إن بقاء الإعلام الرسمي على ما هو عليه أحد الاختلالات الأساسية في تشويه الرأي العام والتغرير به والتضليل عليه فلا يصح أن تصبح الثورة والجمهورية , والوحدة , 22مايو,26 وسبتمبر,و14 أكتوبر .. لا يصح أن تصبح الثورة والجمهورية التي ترمز لأهم ما حققته الحركة الوطنية وناضلت من اجله أن تصبح كل مهمة هذه الصحف تضليل الناس عن الواقع الذي تعيشه البلاد, معتبرا أن استخدام الصحف الرسمية لهذه الأساليب هو ما افقدها مصداقيتها عند الرأي العام تماماً.


وأضاف انه في الوقت الذي يدعوا فيه الرئيس الأحزاب للقاء ودي تقوم هذه الصحف الرسمية بحملة شعواء منظمة تتهم هذه الأحزاب بالعمالة والتأمر والإساءة للوحدة الوطنية غير مدركة أنها تسيء للرئيس نفسه , متسائلا والا فما معنى أن الرئيس يطلب الجلوس مع من هذه صفاتهم بمعنى أن الرئيس يطلب الجلوس وديا مع من هذه صفاتهم ومثل هذا الكلام لم يعد مستساغا ولم تعد الظروف ولا البلاد تحتمله, مضيفا : أين المسئولية في مثل هذه الممارسات وأين الاحترام لمنصب الرئاسة, وأصبحت قنوات المعلومات هذه مخربة ومخربة.


وفي رد الآنسي حول ما إذا كان يقصد بكلامه ما نشر في صحيفة الجمهورية عن الإصلاح فإن اعتذار المشترك سبق النشر قال : لا نحن لم ننظر إلى ما نشر عن الإصلاح فقط وإنما ما نشر عن أحزاب المشترك ككل في الصحف الرسمية والهجوم الذي تبنته هذه الصحف تزامنا مع انطلاق دعوة الرئيس يوم الخميس الماضي ولم يكن عندنا أي رفض وتواصلنا جميعا وموقفنا واحد , نحن نعلم أن التلفونات مراقبة ويعرفون هذا من خلال المعلومات لديهم وتواصلنا واتفقنا على أن تلبى الدعوة , ونحن في المشترك ليس لدينا أي أسرار نتكتم عليها وملتزمون بالعمل المؤسسي القائم على التوافق ,


ونحن مستعدون لعقد اجتماعاتنا في ميدان التحرير إلا أننا متأكدون بأن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الاحتقان لدى هؤلاء ويرفع منسوب النزق لديهم, مستغربا ما نشرته الصحف الرسمية من أنه سيكون حوار مفتوحا ستبحث فيه كل القضايا, متسائلا هل يعقل أنه في عصر يوم صيام تبحث المشاكل التي تواجه البلاد, هذا استخفاف وإيحاء من قبل هذه الصحف بأنه لا توجد جدية لدى الدولة والقيادة في البحث الجاد لمشاكل وقضايا البلاد, ونوه الآنسي إلى أن الحوار الذي تجريه أحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر تم استئنافه تلبية للدعوة التي وجهها الرئيس في 22مايو في خطابه في مدينة إب وتمت الاستجابة بعد ان اكد الرئيس التزامه أمام الجماهير بأنه هو من سيرعى الحوار.


وأشار أيضا إلى أن هناك شخصيات محسوبة على النظام غير راضية عن هذا الحوار ولذلك تستخدم مثل هذه لأساليب للالتفاف على اى حوار جاد مضيفا ولهذا شعرنا أن حديث الصحف حول هذا اللقاء بأنه لقاء مفتوح وتطرح فيه قضايا البلد تلك القضايا التي تضمنها اتفاق موقع عليه من قبل الأحزاب, ومعلن في أجهزة الإعلام الرسمية ومعروف لدى الجميع ونحن مستمرون عليه وملتزمون به وهناك بعض التعثرات ولدينا نية لطرحها على الرئيس مناسبة أخرى بناء على وعده لنا أنه مستعد لتذليل أي عقبة تعترض هذا الحوار, وأوضح أنه تم تحويل اللقاء من جلسة ودية كان يتمنى المشترك أن يستمع فيها إلى ما لدى الرئيس من رؤى وأفاق جديدة تدفع بالحوار القائم للأمام إلا أنهم فوجئوا بتحويلها كبديل عن الحوار القائم تخلصا من استحقاقاته .


مستغربا من دعوة المشترك والهجوم عليه في ذات الوقت.


وعم ما تناولته صحيفة الجمهورية بمقال رئيس التحرير, قال أمين عام الإصلاح: أما بالنسبة لرئيس تحرير الجمهورية بإمكانه أن يعمل له صحيفة ويشتمنا ليلا ونهاراُ وليس هناك مشكلة وهذا من شأنه, ولكن أن يقوم بهذا العمل المستهجن في صحيفة رسمية أسمها الجمهورية وهذه الجمهورية التي ضحى من أجلها خيرة أبناء هذا الشعب وماذا قدم هؤلاء للجمهورية وهل من المعقول أن تصبح صحيفة رسمية ساحة للنيل من الشرفاء والمناضلين ومن قادة البلد, معتبراً ذلك سقوطاً مريعاً ولم يكن متوقعاً.


وأضاف في ختام تصريحه نستغرب أنهم يسيرون في هذا الطريق الذي أنتج الفتن التي يتجرعون سمومها ويجرعون الناس بها ، وعبر عن أسفه أنه كلما فتح فضاء من الفضاءات وأفق من الأفاق التي تعطي الأمل في تجاوز الأزمات التي تعيشها بلادنا يأتي مثل هؤلاء لكي يعيقوا مثل هذا السير ويجدوا من يستجيب لكلامهم .


من جهته قال الامين العام المساعد للإصلاح الدكتور محمد السعدي في تصريح لـ"الصحوة نت" إن هناك في قيادة المؤتمر الشعبي الحاكم عناصر لازالت متمسكة بالثقافة الإنفصالية, وتعتبر وجود خلافات بين قيادات الإصلاح من هذا المنطلق, مؤكدا في الوقت ذاته أن التجمع اليمني للإصلاح كان أقر الحضور إستجابة لدعوة الرئيس بناء على مقدمات الدعوة, وسخر السعدي مما نشر في إعلام الحزب الحاكم وتبنته وسائل الاعلام الرسمية بشأن أعتذار المشترك عن حضور لقاء رئيس الجمهورية.


وقال مساعد أمين عام الإصلاح ننصحهم باليأس من الدس الرخيص والتوقف عن الكذب ولو حتى في رمضان, مؤكدا في الوقت ذاته إستعداد المشترك للحوار الجاد والصادق, وليس حوار من أجل الحوار والصخب الإعلامي.

حد من الوادي
09-26-2007, 03:11 AM
25/09/2007
هاجم التوريث وتقاسم المسئولين وابنائهم لكل شيء.. صعتر: الاعلام يشغل الناس بفتاوي بلع الريق بعيداً عن بلع البترول والغاز والثروة

صنعاء, نيوزيمن:


قال البرلماني السابق والقيادي الإصلاحي (المهندس عبدالله صعتر) ان وسائل الاعلام الحكومية تأتي "بمن يفتي ويجعلون من يتصل بحيث يشغل الناس بصغائر الذنوب بدل الكبائر"، وأضاف ساخراً "فيأتي السؤال ما حكم من بلع الريق في رمضان، ولا يسأل ما حكم من بلع البترول والغاز والثروة العامة ومن بلع ميراث النساء وأموال الأوقاف, يسألون عمن سحب قطرة دم لتحليلها في نهار رمضان ولا يسألون عمن يسفك الدم ويقتل الناس وهم صائمون".


ودعا صعتر الذي يرأس الدائرة الاجتماعية للإصلاح المعارض المواطن أن يدعو الله ان ينتقم ممن أنزل الجرع، مضيفاً "لو استجاب الله الدعاء لانتقم من الشعب قبل المسئولين, لأنهم من بصموا وانتخبوا من جاء بالجرع، والإثم عليهم أكثر لأنهم ولوا عليهم من يسومهم سوء العذاب, المواطن يأتي بالرشوة وبالعسل وأحسن القات ويذبح للظلمة ولا يعطيها لعياله هذا يستحق ما يجري له".


وفي لقاء قصير معه نشرته اسبوعية الاهالي في عددها الصادر اليوم الثلاثاء, اكد صعتر ان الحكام لا يريدون أن يسمعوا الواجبات التي عليهم، يريدون الحقوق التي لهم، فإذا نظرت إلى طفل رضيع ومنعت عنه الرضاعة، سيزعجك ويقلقك، ومن تريد أن تمنعه من الكلام عن المليارات من أموال النفط والغاز والجمارك والضرائب والقروض والمساعدات والأسمنت والزكاة وأراضي وعقارات الدولة والثروة السمكية وتريد أن تفطمه منها، أكيد سيكون مزعجاً.


وفيما يخص تنبيه الإعلام الرسمي للمواطنين على دفع الزكاة إلى الدولة، والمواطن يدفع ويسأل أين تذهب هذه الأموال, قال صعتر ان "الحق أن الدولة تأخذها وعليها أن تعين الفقراء في المساجد وفي الجولات والشوارع واحدة مقابل واحدة، تأخذ الثروات العامة وتزوج العزاب وتطعم الجوعى وتعالج المرضى وتعلم الجاهل"، واستدرك "لكن أن تأخذ ولا تعطي فهذا هو الغلط", وأضاف "المشكلة أن المواطن إذا أصيب بفشل كلوي لا يجد منحة للخارج، والمسئول إذا عطس العطسة الأولى في اليمن ستكون الثانية في ألمانيا، وترعى أبناء المسئولين ولا ترعى أبناء المواطنين، يدرسون في مدارس خاصة ويُعطَون منح ولو كانوا راسبين، ابن المسئول إذا كان في الجيش 3 سنوات وهو عقيد أو عميد وابن المواطن 30 سنة وما يحصل على ملازم ثاني، ابن المسئول وظيفته محجوزة وعاد ابنه يدرس، وابن المواطن سنوات طويلة ينتظر بعد التخرج وما عنده وظيفة يسوق تاكسي بشهادة جامعية".


وفي اول هجوم له على مايوصف بالتوريث, قال صعتر ان المسئولين وابنائهم "تقاسموا الشركات التجارية وشركات المقاولات، وشركات الاستثمار والسياحة وغيرها والطيران ووكالات الحج والعمرة، حتى الجمعيات الخيرية عملوا لأنفسهم جمعيات حتى تبرع التجار لأيدي المسئولين، أخذوا الثروة العامة ثم أخذوا الصدقة", مشيراً إلى ان تحول المسئولين في اليمن إلى فاعلي خير "شيء طيب"، واستدرك "لكن بشرط بعد أن يؤدي الذي عليه لأنها نافلة، لكن إعطاء الناس من البترول والغاز والضرائب والمال العام واجب، عليه أن يؤدي الفرض الذي عليه أولاً بالعدل وإيصال الأمانات إلى أهلها، نقول لهم (اعدلوا بين أبنائكم وأبناء الناس، ولا تجاملوا أحداً مهما كان).