المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأصل (الشمال) والفرع (الجنوب)


غالي الأثمان
09-30-2007, 04:40 AM
هل يقوم الرئيس اليمني بمبادرة تاريخية؟
بشير البكر
السبت 29 أيلول (سبتمبر) 2007
ثمة وضع غير عادي يمر به اليمن اليوم، من صعدة إلى حضرموت مروراً بصنعاء وتعز، وصولاً إلى عدن والضالع وابين في الجنوب، هناك حالة من الغليان الداخلي الذي عبر عن نفسه في صور مختلفة، أهمها تمرد الحوثيين في أقصى الشمال، وتحرك العسكريين المسرّحين جنوباً، الذي تحول بسرعة شديدة من إطاره الوظيفي إلى حالة سياسية أوسع، تتعلق بالمطالبة ب”إصلاح مسار الوحدة” بين الشمال والجنوب، التي تحققت في 22 مايو/ أيار سنة 1990.

ورغم خطورة الموقف الناجم عن حركة التمرد في الشمال التي مضى عليها أربع سنوات، فإن ما يحصل في الجنوب هو أكثر خطورة، وهو من دون مبالغة يعيدنا إلى الأجواء التي عرفتها اليمن عشية حرب مايو/ أيار ،1994 والتي طغى عليها مظهران أساسيان: الأول، هو التوتر على أساس جنوبي شمالي. والثاني، هو رمي المشكلات كافة على ظهر الوحدة. ويجمع كافة من تابعوا تطورات الخلاف في حينه على أن عدم حل هاتين الإشكاليتين، من خلال الحوار بين الطرفين الموقعين لاتفاقية الوحدة، سار بالنزاع إلى الحرب التي اندلعت في مايو/ أيار، وانتهت إلى خروج الطرف الجنوبي، الذي وقع الوحدة، من المعادلة كلياً، وأجبرت قيادة الجنوب الفعلية على سلوك طريق المنافي، ولا يزال علي سالم البيض الذي وقع اتفاق الوحدة مع الرئيس علي عبدالله صالح، لاجئاً في سلطنة عمان، وكذلك الأمر بالنسبة لأول رئيس وزراء لدولة الوحدة حيدر أبو بكر العطاس، الذي يقيم في السعودية.

لقد توصل الطرفان في شهر يناير/ كانون الثاني من سنة 1994 إلى “وثيقة العهد والاتفاق”، بعد أكثر من شهر من الحوار الداخلي داخل لجنة تشكلت لهذا الغرض وعرفت باسم “لجنة الحوار”، وكان من أبرز الشخصيات التي شاركت في أعمالها العطاس، المرحوم جار الله عمر، سالم صالح محمد، ياسين سعيد نعمان، عبد الكريم الارياني، المرحوم الشيخ مجاهد أبو شوارب، الشيخ سنان أبو لحوم، قاسم سلام، أحمد كلز، القاضي أحمد الشامي، محمد عبدالملك المتوكل، ولفيف كبير من الشخصيات الحزبية والقبلية والوطنية العامة. واعتبرت تلك “الوثيقة” أرضية فعلية لبناء صلب للوحدة، التي كانت لا تزال طرية وتهتز بفعل رياح العواصف الداخلية والخارجية، وخصوصاً كارثة اجتياح الكويت التي هزت المنطقة ككل. إلا ان حرب مايو جاءت لتضع تلك “الوثيقة” على الرف، وبذلك ضاعت فرصة ثمينة على اليمن لتعزيز وضعه الداخلي، وتجاوز التوتر الذي بدأ يطل برأسه بسبب شعور الجنوبيين بالغبن والتمييز والإقصاء في دولة الوحدة.

لقد كان في وسع تلك “الوثيقة” أن تمتص حالة الاحتقان، وتنقل البلاد إلى مستوى جديد يعتمد على المبدأ الذي قامت عليه الوحدة، وهو “الأخذ بالأفضل في تجربتي الجنوب والشمال”. ولا يحتاج المرء إلى كبير عناء ليبرهن على أن الحرب شكلت كارثة في حينه، ليس فقط على مستوى تداعياتها المباشرة، بل على صعيد آثارها البعيدة المدى، ولكن أخطر ما نتج عن تلك الحرب هو تضخم عقلية الاستئثار بمشروع الوحدة، واستمرار سياسة “الوحدة بالحرب”.

حاول الطرف المنتصر في تلك الحرب تبرير العملية على أساس نزاع بين “وحدويين” و”انفصاليين”، وأن الحفاظ على الوحدة يقضي باتخاذ جملة من الإجراءات الاستثنائية، إلا أن الاستثنائي تحول إلى سياسة دائمة ذات تأثير خطير، كان من نتائجه المدمرة إبقاء الجنوبي في موقع المتهم بالانفصالية، وهذا هو السبب الفعلي لما هو حاصل في الجنوب.

إن المبالغة في إبراز النزعة الجنوبية لدى البعض منذ نهاية الحرب، يقابله في الشمال منطق استفزازي استعلائي تجاه أهل الجنوب يتعامل وفق مقولة: الأصل (الشمال) والفرع (الجنوب)، والجزء (الجنوب) والكل (الشمال). ومن المؤسف أن ممارسات منحرفة تأسست على هذا المنطق الأعوج. وقد زاد في الطين بلة أن معالجة ملف الحرب ونتائجها، لم يتم على أسس تأخذ قضية الوحدة في الاعتبار، بل جرى بته على أساس غالب ومغلوب، وبذلك خرجت الدولة الجنوبية التي دخلت الوحدة من المعادلة كلياً، بقيادتها السياسية وحزبها الاشتراكي وجيشها، وحتى رجال أعمالها، وهذا ما يفسر الدعوة التي انطلقت بعد الحرب مباشرة تحت شعار “إصلاح مسار الوحدة” الذي ترفعه التظاهرات الجنوبية اليوم من حضرموت إلى عدن، وهي تهدد بأن ترفع السقف في اتجاه الانفصال، في حال لم يتحرك من بيدهم مفاتيح الحل والربط لتدارك الموقف. ولا يشك أحد في أن من بيده مفتاح الحل اليوم هو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، الذي لا يحتاج في جميع الأحوال لمن يعطيه الدروس ويقدم له النصائح، بل إنه الأدرى من غيره بشؤون اليمن من صعدة إلى المهرة، يعرف الشاردة والواردة، وبحكم تجربته وخبرته الطويلة في وسعه إيجاد الحل لأي قضية داخلية مهما استعصت وتعقدت. وبالتالي لكي لا يتفاقم الوضع في الجنوب ينزلق إلى مواجهة جنوبية شمالية، ينتظر منه أن يقوم بمبادرة تاريخية، على غرار الخطوة التي قام بها في نوفمبر/ تشرين الثاني سنة ،1989 حين زار عدن ليوقع مع البيض “اتفاق عدن” التاريخي الذي كان الأساس لانطلاق عملية التوحيد. إن الرئيس اليمني مدعو للمبادرة إلى حل المشكلة من زاويتها السياسية بالعودة إلى “وثيقة العهد والاتفاق”، وروح اتفاق الشراكة الوحدوية بين الشمال والجنوب، وإجراء مصالحة سياسية تكون الخطوة الأولى فيها عودة البيض من المنفى، لأنه الرمز الجنوبي الوحيد الذي يتمتع بشرعية تاريخية، ويحظى بالاحترام في أوساط الشمال والجنوب بوصفه المبادر إلى الوحدة. سيحسب هذا الموقف للرئيس صالح، ولن يأخذ عليه أحد أنه تنازل للجنوبيين، فالجنوبيون هم أبناء البلد أيضاً، ولهم كامل الحق فيه، عدا عن أنهم قوة للوحدة وليس العكس، وها هي ألمانيا التي تجزأت بالأمس تقودها اليوم سيدة قادمة من الشطر الشرقي، فالمهم بالنسبة للألمان هو المستقبل وليس الماضي.

[email protected]

حد من الوادي
09-30-2007, 03:42 PM
يبدولي ان اللذي يقارن بين المانيا وعودةالتحام بلدهم والجنوب العربي واليمن اما ان يكون جاهل اومزورللتاريخ
وللوقايع الفرق هناك بلدواحدبل ومقسومة برلين العاصمة بسورنتيجة الحرب العالمية عادة الحياة وتم تكسيرالسور
والشعب في الاصل واحد ولم تطول فترة السورانهامجرد4عقود؟

اليمن المملكة المتوكلية اليمنية ؟
الجنوب العربي مجموعة دول وسلطنات ؟
حضرموت 3سلطنات ومساحتهااكبرمن
المملكةالمتوكليةاليمنيةاللتي تكونت من الجندوذوريدان وحديثة عهدفي التاريخ بعدسقوط الدولة العثمانيه قبل 70سنة؟
اما الجنوب العربي وحضرموت دول قديمة في عمق التاريخ والجغرافياوفي تاريخ العرب والعروبة؟
لايجحدذالك اويتنطع الامفسدومفتون وسارق وطماع ؟

حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي المحتل؟

سهيل
09-30-2007, 04:56 PM
يبدولي ان اللذي يقارن بين المانيا وعودةالتحام بلدهم والجنوب العربي واليمن اما ان يكون جاهل اومزورللتاريخ
وللوقايع الفرق هناك بلدواحدبل ومقسومة برلين العاصمة بسورنتيجة الحرب العالمية عادة الحياة وتم تكسيرالسور
والشعب في الاصل واحد ولم تطول فترة السورانهامجرد4عقود؟

اليمن المملكة المتوكلية اليمنية ؟
الجنوب العربي مجموعة دول وسلطنات ؟
حضرموت 3سلطنات ومساحتهااكبرمن
المملكةالمتوكليةاليمنيةاللتي تكونت من الجندوذوريدان وحديثة عهدفي التاريخ بعدسقوط الدولة العثمانيه قبل 70سنة؟
اما الجنوب العربي وحضرموت دول قديمة في عمق التاريخ والجغرافياوفي تاريخ العرب والعروبة؟
لايجحدذالك اويتنطع الامفسدومفتون وسارق وطماع ؟

حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي المحتل؟
ما شاء الله عليك!! تدعي معرفتك بالتاريخ وأنت أكبر الجاهلين بالواقع! كيف تجي هذه ؟
يعني الجنوب العربي دولة عرفها التاريخ؟ سنة كم هذا في تاريخك القادم من الوادي؟
وحضرموت وتاريخها ليس بأقوى واهم من تاريخ وحضارة مأرب، فمن ذُكر في القرآن هم أهل سباء، وحضارة سباء حضارة قديمة ودولة عريقة، ومع ذلك فهي حضارة يمنية مثلها مثل غيرها من الحضارات ألأصغر منها كأوسان وقتبان وحمير وحضرموت ...الخ، ورسول الله عليه الصلاة والسلام امتدح اليمن بكاملها ولم يمتدح حضرموت بخصها، هذا هو التاريخ الذي يعرفه البشر، أما تاريخكم المولع بالجنوب العربي فربما لن تجدوا من يصدقه إلا في الهند.
،،،،،،هذا تاريخك ما فيه أحد با يصدقه،

سهيل
09-30-2007, 05:00 PM
هل يقوم الرئيس اليمني بمبادرة تاريخية؟
بشير البكر
السبت 29 أيلول (سبتمبر) 2007
ثمة وضع غير عادي يمر به اليمن اليوم، من صعدة إلى حضرموت مروراً بصنعاء وتعز، وصولاً إلى عدن والضالع وابين في الجنوب، هناك حالة من الغليان الداخلي الذي عبر عن نفسه في صور مختلفة، أهمها تمرد الحوثيين في أقصى الشمال، وتحرك العسكريين المسرّحين جنوباً، الذي تحول بسرعة شديدة من إطاره الوظيفي إلى حالة سياسية أوسع، تتعلق بالمطالبة ب”إصلاح مسار الوحدة” بين الشمال والجنوب، التي تحققت في 22 مايو/ أيار سنة 1990.

ورغم خطورة الموقف الناجم عن حركة التمرد في الشمال التي مضى عليها أربع سنوات، فإن ما يحصل في الجنوب هو أكثر خطورة، وهو من دون مبالغة يعيدنا إلى الأجواء التي عرفتها اليمن عشية حرب مايو/ أيار ،1994 والتي طغى عليها مظهران أساسيان: الأول، هو التوتر على أساس جنوبي شمالي. والثاني، هو رمي المشكلات كافة على ظهر الوحدة. ويجمع كافة من تابعوا تطورات الخلاف في حينه على أن عدم حل هاتين الإشكاليتين، من خلال الحوار بين الطرفين الموقعين لاتفاقية الوحدة، سار بالنزاع إلى الحرب التي اندلعت في مايو/ أيار، وانتهت إلى خروج الطرف الجنوبي، الذي وقع الوحدة، من المعادلة كلياً، وأجبرت قيادة الجنوب الفعلية على سلوك طريق المنافي، ولا يزال علي سالم البيض الذي وقع اتفاق الوحدة مع الرئيس علي عبدالله صالح، لاجئاً في سلطنة عمان، وكذلك الأمر بالنسبة لأول رئيس وزراء لدولة الوحدة حيدر أبو بكر العطاس، الذي يقيم في السعودية.

لقد توصل الطرفان في شهر يناير/ كانون الثاني من سنة 1994 إلى “وثيقة العهد والاتفاق”، بعد أكثر من شهر من الحوار الداخلي داخل لجنة تشكلت لهذا الغرض وعرفت باسم “لجنة الحوار”، وكان من أبرز الشخصيات التي شاركت في أعمالها العطاس، المرحوم جار الله عمر، سالم صالح محمد، ياسين سعيد نعمان، عبد الكريم الارياني، المرحوم الشيخ مجاهد أبو شوارب، الشيخ سنان أبو لحوم، قاسم سلام، أحمد كلز، القاضي أحمد الشامي، محمد عبدالملك المتوكل، ولفيف كبير من الشخصيات الحزبية والقبلية والوطنية العامة. واعتبرت تلك “الوثيقة” أرضية فعلية لبناء صلب للوحدة، التي كانت لا تزال طرية وتهتز بفعل رياح العواصف الداخلية والخارجية، وخصوصاً كارثة اجتياح الكويت التي هزت المنطقة ككل. إلا ان حرب مايو جاءت لتضع تلك “الوثيقة” على الرف، وبذلك ضاعت فرصة ثمينة على اليمن لتعزيز وضعه الداخلي، وتجاوز التوتر الذي بدأ يطل برأسه بسبب شعور الجنوبيين بالغبن والتمييز والإقصاء في دولة الوحدة.

لقد كان في وسع تلك “الوثيقة” أن تمتص حالة الاحتقان، وتنقل البلاد إلى مستوى جديد يعتمد على المبدأ الذي قامت عليه الوحدة، وهو “الأخذ بالأفضل في تجربتي الجنوب والشمال”. ولا يحتاج المرء إلى كبير عناء ليبرهن على أن الحرب شكلت كارثة في حينه، ليس فقط على مستوى تداعياتها المباشرة، بل على صعيد آثارها البعيدة المدى، ولكن أخطر ما نتج عن تلك الحرب هو تضخم عقلية الاستئثار بمشروع الوحدة، واستمرار سياسة “الوحدة بالحرب”.

حاول الطرف المنتصر في تلك الحرب تبرير العملية على أساس نزاع بين “وحدويين” و”انفصاليين”، وأن الحفاظ على الوحدة يقضي باتخاذ جملة من الإجراءات الاستثنائية، إلا أن الاستثنائي تحول إلى سياسة دائمة ذات تأثير خطير، كان من نتائجه المدمرة إبقاء الجنوبي في موقع المتهم بالانفصالية، وهذا هو السبب الفعلي لما هو حاصل في الجنوب.

إن المبالغة في إبراز النزعة الجنوبية لدى البعض منذ نهاية الحرب، يقابله في الشمال منطق استفزازي استعلائي تجاه أهل الجنوب يتعامل وفق مقولة: الأصل (الشمال) والفرع (الجنوب)، والجزء (الجنوب) والكل (الشمال). ومن المؤسف أن ممارسات منحرفة تأسست على هذا المنطق الأعوج. وقد زاد في الطين بلة أن معالجة ملف الحرب ونتائجها، لم يتم على أسس تأخذ قضية الوحدة في الاعتبار، بل جرى بته على أساس غالب ومغلوب، وبذلك خرجت الدولة الجنوبية التي دخلت الوحدة من المعادلة كلياً، بقيادتها السياسية وحزبها الاشتراكي وجيشها، وحتى رجال أعمالها، وهذا ما يفسر الدعوة التي انطلقت بعد الحرب مباشرة تحت شعار “إصلاح مسار الوحدة” الذي ترفعه التظاهرات الجنوبية اليوم من حضرموت إلى عدن، وهي تهدد بأن ترفع السقف في اتجاه الانفصال، في حال لم يتحرك من بيدهم مفاتيح الحل والربط لتدارك الموقف. ولا يشك أحد في أن من بيده مفتاح الحل اليوم هو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، الذي لا يحتاج في جميع الأحوال لمن يعطيه الدروس ويقدم له النصائح، بل إنه الأدرى من غيره بشؤون اليمن من صعدة إلى المهرة، يعرف الشاردة والواردة، وبحكم تجربته وخبرته الطويلة في وسعه إيجاد الحل لأي قضية داخلية مهما استعصت وتعقدت. وبالتالي لكي لا يتفاقم الوضع في الجنوب ينزلق إلى مواجهة جنوبية شمالية، ينتظر منه أن يقوم بمبادرة تاريخية، على غرار الخطوة التي قام بها في نوفمبر/ تشرين الثاني سنة ،1989 حين زار عدن ليوقع مع البيض “اتفاق عدن” التاريخي الذي كان الأساس لانطلاق عملية التوحيد. إن الرئيس اليمني مدعو للمبادرة إلى حل المشكلة من زاويتها السياسية بالعودة إلى “وثيقة العهد والاتفاق”، وروح اتفاق الشراكة الوحدوية بين الشمال والجنوب، وإجراء مصالحة سياسية تكون الخطوة الأولى فيها عودة البيض من المنفى، لأنه الرمز الجنوبي الوحيد الذي يتمتع بشرعية تاريخية، ويحظى بالاحترام في أوساط الشمال والجنوب بوصفه المبادر إلى الوحدة. سيحسب هذا الموقف للرئيس صالح، ولن يأخذ عليه أحد أنه تنازل للجنوبيين، فالجنوبيون هم أبناء البلد أيضاً، ولهم كامل الحق فيه، عدا عن أنهم قوة للوحدة وليس العكس، وها هي ألمانيا التي تجزأت بالأمس تقودها اليوم سيدة قادمة من الشطر الشرقي، فالمهم بالنسبة للألمان هو المستقبل وليس الماضي.

[email protected]
مقال جميل وواقعي، مشكور على النقل.

حد من الوادي
09-30-2007, 10:55 PM
المدعوسهيل ابويمن لة في السقيفة عشرات المعرفات كل حين يركب معرف وهومن اجتهادي ؟
حجري من الحجرية
من الجنداللتي احتلها الامام احمدبعدسقوط الدولة العثمانية قبل أقل من قرن ؟

وأعلن قيام المملكة المتوكلية اليمنية على اثرذالك والجنوب العربي دول وشعوب تتناسب والعصرذاك وهي من يطلق
عليهايمنت ؟
اماحضرموت عبرالقرون ماقبل الاسلام ومابعدةوالي يومنا هذا(هي حضرموت)وان قامت فيهادويلات ولكن في القرون التالية استقرت على 3سلطنات وهي المعروفة للجيل الحاضر؟

السلطنة القعيطية ؟
والسلطنة الكثيرية؟ وكلها تحتفض بحضرميتهاولن يستطيع لصوص العصروالغزاة والطامعين ان ينالومن تاريخها؟
والسلطنة المهرية؟
-----------------
وهاذي عاصمة حضرموت المكلاوالعادات الرمضانيةعبرالعصورفي هذالمقال المنشوراليوم في موقع المكلااليوم؟

------------------------------------------------------------------------------------------------------------

يوم من رمضان في مدينة المكلا القديمة ؟

عاصمة حضرموت

المكلا اليوم / طلال باحيدرة

ماتزال أحياء المكلا القديمة تحتفظ بعادات وتقاليد رمضان مند نشأة المدينة أيام الأمارات البريكية ثم الكسادية فالدولة القعيطية مند 300 سنة على الأقل , ومنها عادة (الختائم) وهي ختم المسجد , وفي 12 رمضان تحتفل المكلا القديمة بختم مسجد (أبو علامة) أو مسجد الروضة الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1851م أيام الدولة الكساديه

كاميرا (المكلا اليوم) رصدت بالصورة أكثر من الكلمة (الختائم) لمسجد الروضة بدء من تحضير (البساط) عصرا خارج المسجد والتي امتدت من الدلة أو ساحة الهاشمية حتى بالقرب من سوق السمك , وكذلك النفحات الربانية من داخل مسجد جامع الروضة , و عادة (الزف) من حاملي الدفوف و البيارق على الطريقة الصوفية الحضرمية وهم في طريقهم إلى مقبرة يعقوب