حد من الوادي
09-30-2007, 10:27 PM
قرار منع السلاح . . . .قتل بن معيلي
استقبل ابناء م/ مأرب خاصة قرار منع السلاح بإعجاب وترحاب كبير رغم معرفتنا الكاملة بأنه لم يصدر كقانون من مجلس النواب وفيه انتقائية ونقص كبير ولكن معاناتنا الدائمة من آفة الثأر جعلتنا نموت فرحاً بقرار منع السلاح في أمانة العاصمة والعواصم الرئيسية معتقدين ان الحكومة قد عرفت واجبها ومسئوليتها ولو مؤخراً وقرارها نافذ لامحالة المهم اوهمنا انفسنا بان الحكومة جادة متذكرين افضل مشائخنا وخيرة شبابنا الجامعية الأبرياء الذين قتلوا في الجولات الرئيسية بالعاصمة صنعاء نتيجة وضحية الثأر المقيت دون ان تحرك السلطات الأمنية والقضائية ساكن ،
إذاً لم يكن ذلك بمباركتها وهو صحيح وقبل دخول الشهر الكريم بأيام تفاجئنا بقرار منع السلاح وخروج حملات التفتيش ومصادرة الآلاف من قطع الأسلحة ورجعنا من القاع إلى السماء ومن اليمن إلى العراق مروراً بالصومال والجزائر بذلك القرار الفاشل اصلاً والصادر من حكومة فاشلة فعلاً ونجاحها مستحيل .. ولولا الإحتقانات السياسية والغضب والغليان الشعبي والإضطرابات الأمنية في كل محافظة وبيت في الوطن ثم خوف عصابة ولوبي الفساد وعديمي الضمائر ومستقبل افضل ومن قتل يقتل .
في هذه الحكومة القاتلة لما صدر قرار منع السلاح ... وخوفهم من انقضاض الجوعاء والفقراء واصحاب الحقوق المسروقة والعاطلين ضدهم والإنتقام منهم ولابد منه وهم من انتجوا ثقافة الحقد وانتهجوا سياسة التجويع والقهر والقمع والقتل المباشر بالرصاص الحي والبادئ اظلم ومانريد ان نلفت انتباه القارئ اليه في هذا المقال هو حادث قتل مجاهد بن عبدالله بن معيلي ابن عضو مجلس النواب واصابة ابن عمه حمد بن حسين بن معيلي في سوق الحصبة قبل فطور يوم الأربعاء بتاريخ 19/9/2007م
بالقرب من وزارة الداخلية وشرطة النجدة وهذه الحادثة لاتختلف عن سابقتها فقد تعودنا ان نجد المقتول غارقاً في دمائه بين اوبل النجدة وهايل الأمن المركزي وطقم الشرطة العسكرية والقاتل غير موجود طبعاً ... وهذا بفضل الأمن والنظام وحكومة الثورة والوحدة والديمقراطية وبفضل قرار منع السلاح الأخير ، وفي الأخير يا الربع الغابة هي الغابة والعصابة هي العصابة وكلاً ينتبه لنفسه ومن كذب جرّب ولعن الله المطبلين والأغبياء المصدقين في هذا الوطن المسكين ،
اللهم آمين ومن ذلحين وذلحين .
ومستقبل افضل ومن قتل يقتل..
بقلم: احمد بن صالح المنيعي في الأحد 30 سبتمبر-أيلول 2007 08:43:19
استقبل ابناء م/ مأرب خاصة قرار منع السلاح بإعجاب وترحاب كبير رغم معرفتنا الكاملة بأنه لم يصدر كقانون من مجلس النواب وفيه انتقائية ونقص كبير ولكن معاناتنا الدائمة من آفة الثأر جعلتنا نموت فرحاً بقرار منع السلاح في أمانة العاصمة والعواصم الرئيسية معتقدين ان الحكومة قد عرفت واجبها ومسئوليتها ولو مؤخراً وقرارها نافذ لامحالة المهم اوهمنا انفسنا بان الحكومة جادة متذكرين افضل مشائخنا وخيرة شبابنا الجامعية الأبرياء الذين قتلوا في الجولات الرئيسية بالعاصمة صنعاء نتيجة وضحية الثأر المقيت دون ان تحرك السلطات الأمنية والقضائية ساكن ،
إذاً لم يكن ذلك بمباركتها وهو صحيح وقبل دخول الشهر الكريم بأيام تفاجئنا بقرار منع السلاح وخروج حملات التفتيش ومصادرة الآلاف من قطع الأسلحة ورجعنا من القاع إلى السماء ومن اليمن إلى العراق مروراً بالصومال والجزائر بذلك القرار الفاشل اصلاً والصادر من حكومة فاشلة فعلاً ونجاحها مستحيل .. ولولا الإحتقانات السياسية والغضب والغليان الشعبي والإضطرابات الأمنية في كل محافظة وبيت في الوطن ثم خوف عصابة ولوبي الفساد وعديمي الضمائر ومستقبل افضل ومن قتل يقتل .
في هذه الحكومة القاتلة لما صدر قرار منع السلاح ... وخوفهم من انقضاض الجوعاء والفقراء واصحاب الحقوق المسروقة والعاطلين ضدهم والإنتقام منهم ولابد منه وهم من انتجوا ثقافة الحقد وانتهجوا سياسة التجويع والقهر والقمع والقتل المباشر بالرصاص الحي والبادئ اظلم ومانريد ان نلفت انتباه القارئ اليه في هذا المقال هو حادث قتل مجاهد بن عبدالله بن معيلي ابن عضو مجلس النواب واصابة ابن عمه حمد بن حسين بن معيلي في سوق الحصبة قبل فطور يوم الأربعاء بتاريخ 19/9/2007م
بالقرب من وزارة الداخلية وشرطة النجدة وهذه الحادثة لاتختلف عن سابقتها فقد تعودنا ان نجد المقتول غارقاً في دمائه بين اوبل النجدة وهايل الأمن المركزي وطقم الشرطة العسكرية والقاتل غير موجود طبعاً ... وهذا بفضل الأمن والنظام وحكومة الثورة والوحدة والديمقراطية وبفضل قرار منع السلاح الأخير ، وفي الأخير يا الربع الغابة هي الغابة والعصابة هي العصابة وكلاً ينتبه لنفسه ومن كذب جرّب ولعن الله المطبلين والأغبياء المصدقين في هذا الوطن المسكين ،
اللهم آمين ومن ذلحين وذلحين .
ومستقبل افضل ومن قتل يقتل..
بقلم: احمد بن صالح المنيعي في الأحد 30 سبتمبر-أيلول 2007 08:43:19