المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلام يا أيّها الرّاعي .... سلام


سالم علي الجرو
10-19-2007, 11:14 AM
جئتك ـ يا أيّها الراعي على ظهر حصان
وفي الخرج أجود أنواع الشاي
جئت به من سيلان
وجئتك بالعود الهندي والبخور الكمبودي وزهرة الأقحوان
فهل ستسصغي إلي؟
****
نحن في موسم الجفاف، فكيف ظهرت الضّفادع؟
هل يطربك هذا اللسان؟

وهناك على بعد أقدام أكباش تتناطح و الرّاعي لاهيا بالنّاي
وعلى بعد أمتـار حمير وبغال تتفرج .
وطائر الوقواق يبحث عن مسرح الجريمة.
هل يطربك هذا الإنشاء يا أيّهـا الرّاعي؟

قالوا من الحكمة أن تغمض عينك الواحدة إذا وجدت القوم كلّهم عور..
لكنه من السّذاجة أن تتعامى والقوم حولك يبصرون

ها نحن فرغنا من البرّاد الأول والبخور يملأ المكان ، فهل ستقول شيئا يا أيّها الخيال؟
هذا الفرس وهذا الميدان
بسم الله الرحمن

لون من ألوان الإرهاب الفكري هو ذاك الذي يوسوس به الشيطان
لمز ... غمز ... هذيان...
يذكرنا بنساء الظّل في ذاك الزمان
زمان كثرت فيه أشجار السّدر
ظلّ ظليل لحكايات ثريّا ومزنه وجمعان
فخلّصنا يا أيّها الرّاعي من غثاء الأقلام
أو هذه قهوتي كالعادة
أشرف بها الناس الحشام
وأنا الأب الحنون ، لكن لا يوجد ضمان
فلربما يتحول الحمل الوديع إلى سهام
قالوا قديما:
دع ميزانك في إبطك ، فلا تهمل الميزان

والسلام يا أيّها الراعي................

سالم علي الجرو
10-22-2007, 03:57 PM
وماله ، ألم يحدث المخرفون أنفسهم؟
خذوها بدون غلاف
من نعم الله على العبد لله أن عرف الكثير وفضفض مع القليل وفضفض معه الكثير ، والخلاصة: قول كثير وشأن خطير ، وإلى الله المصير.
المصير يذكرني بمصر ، فقد قال أحدهم وأكده الكثيرون غيره:
نحن الحضارمة ، قوم كتب الله عليهم الشقاء ، نسعى في أرض الله بدون أهداف . المصري يرسم أهدافه في بلاد الغربة ويعود بعد أن تتحقق الأهداف.
الشأن الخطير في عدم التوافق بين العشيةر الواحدة وبين العشيرة والعشيرة الأخرى.
وشأن خطير في سيطرة رموز على الوجاهة الأهلية بحيث تعبث بالمقدرات
شأن خطير أيضا هو تنامي الذين يعضّهم الوقت وهم يعضّون القات
خطير الإختلاف في الدين
خطير الاختلاف الذي تعدّى المعقول في المنتديات
ماذا تبقّى:
بقي البراعم الصّغار ، سيحذون حذو الآباء:
وينشأ ناشئ الفتيان منّا = على ما كان عوّده أبوه

هنا الحل:
ـ في التوافق منهجا وسلوكا بين الأفراد والمجموعات والعشائر والكتل السياسية ، فالوطن واحد والمصير واحد.
ـ توضيح العبث للرجال المانحين حبّهم ومالهم لأبناء الوطن ، وأن لا ندع للمرضى والمتحجّرين من رموز الخداع أن تقف بينهم وبين محبّيهم من أهلهم في البلاد الشّقيّة.
ـ مقاطعة مخزّني القات وعدم تزويجهم ووصفهم في الشعر والمقال بما يستحقون وتصويرهم الصور اللائقة بهم ، أي غرس ثقاة الضّد للسلوك المشين.
ـ دراسة التنصير القادم إن بقيت الخلافات ذات الوجه المتأزّم الدّائم ، وإفهام ذوي الحل والرّبط في مسائل الدين بالخطورة القادمة.
ـ تربية النشء تربية سليمة وصحيحة ، وذلك من خلال مساواة الإهتمام بالتربية بالاهتمام بالعمارة والسيارة والشياكة.
ـ اعتراف جميع المشاركين في المنتديات بأنهم لم يؤتوا من العلم إلا قليله ، وبأن النقد البناء ثراء والنقد بقصد التجريح شقاء وغثاء ، وإن الحكمة ضالّة المؤمن ، وأنّ للأماكن العامة آداب ، وإن للمنتديات آداب وسلوك.