مشاهدة النسخة كاملة : ألوحدة المفقودة والمستقبل المجهول للبلدين ؟عدن :وصنعاء
حد من الوادي
10-20-2007, 04:41 PM
في ندوة منتدى «الأيام» التي استضافت سلطان البركاني، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام:العظامي:المؤتمر عندنا في عدن راقد.. راقد.. راقد إلى يوم الدين والأحزاب تشتغل ..د.السقاف:المطلوب مؤتمر وطني يضم كل الناس ونتفق على وجهة نظر واحدة تنقذ الوطن من هذه الأزمة ..الغريب:إذا لم تنقذوا الوحدة وتنقذوا الجنوب سنسير جميعنا إلى الكارثة ولن يسلم أحد منها
عدن «الأيام» خاص :
عقد منتدى «الأيام» بعدن الاربعاء الماضي ندوة استضافت الشيخ سلطان البركاني، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع الفكر والإعلام رئيس كتلة المؤتمر في البرلمان، بحضور الأخوة ياسر العواضي، عضو مجلس النواب عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وعلي المعمري، عضو مجلس النواب وعلي محمد خودم، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وكيل محافظة المهرة، والأديب والكاتب فضل علي النقيب.. في ما يلي مداخلات المشاركين في الندوة:
> د. صالح يحيى سعيد، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني:
«عندي بعض الأسئلة ورأي، أولا شكرا لصحيفة ومنتدى «الأيام» على هذه الفعاليات الجيدة وشكرا للأخ المحاضر بغض النظر عن وجهات النظر التي قد يكون فيها اختلاف، أريد ان أسأل سؤال وهو في الواقع قد يعبر عن رأيي ويعبر عن الكثير من الناس في المحافظات الجنوبية طبعا نحن لا نتكلم باسم الناس ولكن نعطي وجهة نظر يمكن تتفق مع الآخرين، وهو الآن ما يجري في اليمن على سبيل المثال مشروع اللقاء المشترك ومبادرة الأخ الرئيس التي تتضمن ثلاث نقاط رئيسية حسب علمنا هي الجمع ما بين منصبي رئيس الوزراء والرئيس أي التعديل الدستوري وقضية الحكم المحلي والغرفتين مجلس النواب والشورى مع بعض الاصلاحات الاخرى.. هل في رأيكم ان هذه المسألة او ما يجري او ما تم من حوار بين السلطة واللقاء المشترك على سبيل المثال ممكن يصلح نتائج الحرب؟
نتائج الحرب طبعا معروفة كان تمت وحدة بين شطرين بين دولتين بين نظامين أتت الحرب لأسباب معروفة بين طرفي الوحدة، الحرب قضت على مسائل رئيسية تمت بين طرفي الوحدة منها على سبيل المثال الدستور الذي تم الاتفاق عليه وتم الاستفتاء عليه عدل حوالي 80% من مواده، الشيء الآخر وثيقة العهد والاتفاق التي كانت موقعة من كافة القوى الوطنية والسياسية والشخصيات الوطنية الكبيرة تم تجنيبها او الغاؤها، الشيء الثالث اتفاقيات الوحدة التي تمت بين الجانبين طبعا جمدت بعد الحرب، اضافة الى ذلك ما تم من تجميد وتسريح لآلاف العسكريين والمدنيين وتجريد المحافظات الجنوبية من مساهمتها الفعالة كطرف رئيسي في الوحدة، هل تعتقدون على سبيل المثال ان مثل هذه الاشياء والمبادرات انه ممكن تعيد الوحدة الى مجراها الحقيقي وحدة 22 مايو؟ أنا رأيي الشخصي ان قضيتنا في اليمن هي كما اشار الاخ البركاني مشاكل اقتصادية وفي مشاكل سياسية وممكن ان تتحول اليمن الى مثل بعض البلدان العربية الاخرى وقد يكون البعض منها صحيح، لكن قضيتنا قضية أنا برأيي تختلف عن أي قضية عربية أخرى هنا في اليمن ليست المسألة الاقتصاد او اعادة فلان او علان من الناس الى العمل او الفساد فقط هذه المسائل صحيح تتم في وضع دولة مستقرة وموحدة، نحن نقول صراحة في مشكلة عندنا في اليمن هي مشكلة الشمال والجنوب تمت وحدة سلمية جيدة نحن نتمناها وتحققت بصورة جيدة لكنها دمرت بالحرب، هذا رأيي دمرت لأن الأسس التي قامت عليها دمرت فعلى ماذا نتفق، ماهو النظام السياسي او الاقتصادي الذي نتحدث عن اصلاحه كونه نظام نتج بعد 7 يوليو صراحة، ونحن نقول لأخواننا ومنهم الأخ البركاني كمسؤول بأنه يجب ان نفهم هذه المسألة بأنه هناك في رأي في المحافظات الجنوبية واتجاه رأي عام يرى بأن حقوق الناس مسلوبة وانهم مهمشين عن وحدة 22 مايو لهذا يجب أخذ هذه المسألة بالاعتبار، ونحن حتى لو كان اللقاء المشترك بالاجماع وافق على أي اصلاحات مع السلطة بمعزل عن نتائج الحرب وقضية وحدة 22 مايو وما تم لا أحد سيوافق من هذه الجماهير التي تقوم الآن.
الشيء الآخر على سبيل المثال ما يجري على الساحة ومنها ما يتم من حراك سياسي في المحافظات الجنوبية الناس في رأيي لا يحبون ان يكونوا متمردين او محرضين او مشاكل من هذا النوع لا، يريدون حقوقهم، قد يكون في أخطاء في المظاهرات قد يكون اشخاص يدخلون في المظاهرات ويعملوت بعض الاشكاليات لكنها ناتجة عن حقوق مطالبة بحقوقهم المدنية والسياسية التي همشت بعد الحرب لهذا يجب أخذ هذه المسألة بعين الاعتبار وان أي تجاوز وتجاهل هذه المسألة وان بعض الناس يوقعون نيابة عن المحافظات الجنوبية نحن نقول نحترم رأيهم ولكن يجب أخذ مسألة في الاعتبار هي اننا لن نوافق على أي شيء لا يتفق مع مبادئ واتفاقيات وحدة 22 مايو فالحل الوحيد كما أشار الأخ البركاني هو الحوار، الحوار مع من؟ أنا برأيي الحوار بين طرفي الوحدة بين الشمال والجنوب لإعادة اصلاح الوحدة على أسس صحيحة ما لم تتطور المشكلة ويكون لها نتائج سلبية ونحن لا نريدها ولكن من يرفض هذه المسألة يتحمل المسؤولية».
> حسن بن حسينون، عضو الهيئة المركزية لرابطة أبناء اليمن:
«لا أريد ان أتحدث مطولا عن الجانب التاريخي انما سأدخل مباشرة في لب الموضوع لأن في قضايا تهمنا جميعا سواء أكانت في السلطة او في المعارضة وهذه النقاط أعتقد بأنها الأساس التي أوصلت الاوضاع الى ما هي عليه وأحددها بالتالي:
- تداعيات ما بعد الوحدة من أسبابها لم تتم التهيئة للوحدة قبل الاعلان عنها من حيث فهم الوضع القائم بين الشطرين والفترة الضرورية لهذه التهيئة والإعداد والتحضير ثم سنوات المرحلة الانتقالية الضرورية بالسنوات.
- الفوارق السياسية والاقتصادية والثقافية وايضا الاجتماعية بين الشطرين والجهل بين المتبادل في كلا الشطرين.
- تراكم الخلافات والصراعات التي حدثت بين الشطرين قبل الوحدة.
- الصراعات والحروب الأهلية داخل الشطرين من 14 أكتوبر و26 سبتمبر طيلة 44 عاما تقريبا.
- جاءت الوحدة وما تلاها وأخذت طابع النزعة الانتقامية، تفجرت هذه النزعة أثناء الفترة الانتقالية وحرب صيف 94م وما بعدها.
- جميع الانتهاكات والتجاوزات والسطو على الأراضي والأملاك العامة والخاصة لم تكن القيادة السياسية راضية عنها لكنها مورست من قبل القائمين على تطبيع الأوضاع في المحافظات الجنوبية وخاصة منتسبي المؤسسات العسكرية والأمنية والمسئولين في المرافق والمؤسسات التنفيذية وغيرها دون ان تتخذ أية اجراءات.
- حتى الآن برنامج الرئيس يسير بخطى حثيثة وظهرت العديد من المؤشرات الايجابية ومنها معالجة قضية المتقاعدين والعائدين الى المؤسسات العسكرية والأمنية، ومن أفضل هذه المؤشرات مبادرة الرئيس، والسؤال: ما هي الأدوات وامكانياتها وصلاحياتها التي تستطيع ان توطد هذه المبادرة.
> الأخ شوقي العظامي، عضو المجلس المحلي لمحافظة عدن عن حزب المؤتمر:
«أنا لدي بعض الملاحظات اضافة الى ما قاله الاخوة الذين سبقوني وهي انه اتضح في اليمن ان أي مواطن له حق عند الدولة لا يستطيع الحصول عليه إلا بطريقة من ثلاث إما ان يقطع طريق او يختطف سواح او يقوم بمظاهرات وعندها ستأتي الدولة مثل ما هو عليه الآن.
الشيء الثاني المسئولين لدينا من يوم ما يعين مسؤولاً يظل مسؤولاً الى ان يموت من وزير الى سفير الى مجلس شورى الى مستشار الرئيس وكأن المسئولين لدينا النخبة الموجودة ولا يوجد غيرهم.
تكلم الشيخ سلطان عن الاستثمار ولماذا لا يكون في استثمار وتحديدا في محافظة عدن، الاستثمار يريد توفير ثلاثة أشياء ليأتي اليك المستثمر، أولا يريد قضاء عادلاً ونزيهاً والرسول عليه الصلاة والسلام يقول قاض في الجنة وقاضيان في النار..
مسألة مبادرة الأخ الرئيس تكلم فيها الاخوان أنا عندي كرأي شخصي لا مانع عندي يبقى الرئيس أمد الحياة، لكن ما هو الاساس الذي سيمكن بقاء الرئيس على طول لا بد من وضع الحلول والمعالجات لكل القضايا المطروحة ومثل ما تفضلت في البداية نتداركها من البداية لا نريدها ان تتكرر.
مشاكل المتقاعدين اذا كانت حلت منذ بداية ظهورها الى السطح لما كانت الأمور وصلت الى هذه الاعتصامات والقتل والتهم المتبادلة والدعم الخارجي والدعم الداخلي والى آخره لكن في مجموعة مافيا موجودة تحب ان يبقى الوضع على ما هو عليه من أجل مصالحها واذا صلحت الأمور وصلحت البلاد معناه ضياع مصالحها ولا يمكن ان تدع هذا الأمر يحصل ولو تدفع مليارات المليارات.
الدولة أنا أسمع دولة المؤسسات.. دولة المؤسسات.. أنا لم أر مؤسسات في بلدنا إلا المؤسسة الاقتصادية ومؤسسة الصالح ولا في مؤسسة تشتغل. المؤتمر عندنا في محافظة عدن راقد راقد الى يوم الدين، بقية الأحزاب تشتغل ونحن بيخلونا الى ان تتبقى عشرين او خمسة عشر يوما سيقولون لنا تعالوا.
الشيء الأخير الحكم المحلي تكلم الأخ الرئيس أكثر من مرة بأنه لابد من التسريع والانتقال الى الحكم المحلي وأنا أعتقد انه اذا تم الانتقال الى الحكم بأن كثيراً من المسائل ستحل، فالآن لا يستطيع مواطن هنا في محافظة عدن عنده مشكلة في أي شيء مثلا راتبه موقف وقد راتبه عشرين الف يقال له اطلع صنعاء وكأن صنعاء بيدها كل شيء ولماذا ليس هنا ما هنا كانت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كانت دولة موجودة بمؤسساتها بكل شيء».
> د. هشام محسن السقاف، أستاذ التاريخ المساعد بجامعة عدن:
«أقول يبدو لي ان هناك مشكلة حقيقية هي بناء الدولة، وأنا ربما أتفق مع الأستاذ القدير سلطان وربما لا أريده ان يفرغ الوطن كله في أحزاب اللقاء المشترك فالقضية يجب ان تأخذ منحى وطنياً وأنا من الناس الذين كنت دائما أطالب وأكتب بمسألة تثوير الوضع الداخلي ليس بمعنى الثورة التي تهدم ولكن بمعنى اصلاح الأوضاع ودائما أضع الأخ الرئيس في المكانة الأسمى التي ممكن تغير الاوضاع واستبشرت خيرا مثل كثيرين عندما ظهر تيار داخل المؤتمر الشعبي العام انتقد الأوضاع من موقعه كحزب حاكم ربما لا يحكم في كثير من الأحيان نحن نفهم الوضع اليمني بتعقيداته، الآن كان الناس مؤملين في فترة ما بعد الانتخابات ان تبدأ حركة حقيقية اصلاحية ليس بمعنى المؤتمرات التي تمت لإصلاح الأوضاع الاقتصادية والمالية والادارية التي كنا نكذب فيها على الشعب وتنفق عليها أموال وملايين دون ان تصل الى نتائج محسوسة، وهذا الشعب عنده احساس وعنده إرادة وعنده عزيمة ممكن ان يتقبل أوضاعاً معينة لفترة معينة ولكن لا يمكن ان يعيش في هذا التأبيد لهذه الأزمة، يجب ان نخرج من هذا، يجب ان نضحي بمجموعة الـ 15 التي تحدث عنها الأستاذ صالح باصرة او ان نبقي الـ 15 وينتهي الوطن، ولذلك لابد ان نصلح الأوضاع، ففي فترة من الفترات كنا ننظر الى الحكم المحلي الواسع الصلاحيات وكأنه فكرة بينما هو مخرج حقيقي وربما يتغير الوضع وننظر اليه بمنظار آخر.
الوحدة اليمنية غالية علينا جميعا كيف نحميها؟ ليس بالمركزية الشديدة، ليس بالنهب، ليس بمصادرة الوظيفة العامة، ليس بالظلم للسواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني.. لا يمكن ياجماعة ان نبقى في هذه الأوضاع فئة صغيرة جداً تتحكم بكل خيرات الوطن ليس صحيحاً هذا الأمر، وقد ظهرت ثورات في العالم من هذا المنحى ومن هذا المنطلق، فبالتالي اصلاح الأوضاع وهذا مدخل ومبادرة الأخ الرئيس مدخل ولكن ايضا نطورها لماذا لا نجري حواراً واسعاً مع احترامي وتقديري للمؤتمر الشعبي العام كحزب حاكم وأحزاب اللقاء المشترك لكن هم ليسوا كل الوطن يجب ان نعترف من هم الممثلون الحقيقييون ننزل الى الناس ونتعامل معهم وهؤلاء سوف يسدون الرأي السديد، صاحب القرار السياسي بحاجة الى رأي شجاع وسديد من أجل ان نتلمس أوضاعنا قبل ان تنقلب هذه السفينة على من فيها، وبالتالي أنا أريد موضوع الحكم المحلي واسع الصلاحيات ان يتطور ودعونا ننظر الى تجربة الإمارات العربية المتحدة.. الإمارات خلقت دولة عصرية متناغمة وقوية بينما كانت بالأمس قبل ان تدخل في نظام الفيدرالية او الكونفدرالية كانت ضعيفة كانت عبارة عن مجموعة عشائر ممزقة وضعيفة، نقترب من أوضاعنا ونحافظ على هذه الدولة وليس عيبا ان نتحدث عن حكم محلي واسع الصلاحيات او حتى ان نتكلم عن أقاليم يمنية ليست مشكلة في اطار التنوع والاختلاف طالما واننا سوف نصب في اتجاه وطني واحد، وانا ضد الناس الذين يكفرون الناس بمسألة الوحدة اليمنية بأن فلاناً اذا طالب بحقوقه هو انفصالي لأن هؤلاء او بعضهم على الأقل هم الذين يؤبدون هذه الأوضاع المأزومة في البلد ويريدون هذه الاوضاع تماما مثلما لا أريد من هذه الاعتصامات الشرعية الحقيقية ان يتسلل اليها من يسيئون اليها، في كلا الحالتين يجب ان ننظر الى هذه المسألة بواقعية وندعو الى مؤتمر ونتـخذ خيارات وطنية في القوة الحقيقية في المجتمع اليمني التي هي القوى الصامتة اللا حزبية لا تنتمي الى أحزاب قوى المجتمع المدني الحقيقية وليس ان نأتي بعض الممثلين الذين يتناغمون معنا ويسيرون في رحابنا ولا يقدمون لنا رأيا حقيقيا وحصيفا وشجاعا وهذه ليست مطلوبة في هذه المرحلة فالمطلوب فعلا مؤتمر وطني يضم كل الناس ونتفق على وجهة نظر واحدة تنقد الوطن من هذه الأزمة وفعلا توجد أزمة في المحافظات الجنوبية لأنه فعلا في ظلم واقع على الناس وهذا الظلم نحن قلناه وفندناه للأخوة الذين نزلوا في اللجان الرئاسية ويجب ان تتدارك هذه المسائل فمثلا عدن ليس لها ممثلون أحيانا لا تجد لها ممثلين في الوزارة وهي التي أنجبت أكثر كوادر البلد في الوطن اليمني وخارجه وفي الإمارات مثلا ألا يوجد من أبناء عدن كادر كفيل ان يقود المنطقة الحرة بعدن اذا كانت فعلا لدينا منطقة حرة ألا يوجد كادر من أبناء عدن يقود المجلس المحلي لعدن، وآسف للإطالة والحدة في الطرح».
> المحامي بدر سالمين باسنيد:
«أولا أرحب بالاخ البركاني والأخ ياسر العواضي والمرافقين معه وهذه فرصة سعيدة اننا التقينا هنا في عدن في منتدى «الأيام» وأنا شخصيا ما أعرف مباشرة الأخ سلطان البركاني عن قرب ولكن أنا واحد من المعجبين بطريقة طرحه الحديث في مجلس النواب ربما يشبهنا الى حد ما في انه الذي في قلبه يخرجه على لسانه يؤمن بهذا أو لا يؤمن صح أو غلط لكن طريقة طرحه أنا معجب بها.
موضوع اليوم أنا التقطت كلمة قالها الاستاذ سلطان ان أصل الحوار هو مع الناس وهذا هو الصحيح، لكن الذي يحدث اننا نشاهد ونسمع حتى في الخطاب السياسي ان الحوار دائما ما يكون ونسمع ذلك مع المعارضة مع الاشتراكي مع الأحزاب ولا أعتقد ان السلطة غائب عن معرفتها ان مشكلة عدن ومشكلة الجنوب كله هي الأحزاب نحن عانينا سبعاً وعشرين سنة من الحزب وختمها ما شاء الله بالقصة التي جميعنا نعرفها بالوحدة التي ما تصلحت ما عرف يصلح الأمر من البداية، من أجل ذلك الحوار مع الناس هو الأضمن، كيف؟ أنتم الحكام وليس نحن اعملوا آلية تحاوروا مع القوى الوطنية والفاعلة مع الناس لأن هذا الكلام والطرح بأنه توجد مشكلات نعالجها اقتصادية واجتماعية وثقافية نعم وتتفاقم ايضا ونسمع تفاقم هذه المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بس هذه كلها نتائج من شيء آخر، هذا الشيء الآخر يجب ان نعترف به، يجب ان نعترف بالأصل السبب الرئيس لهذه المشكلات، أما اذا لم نقم بذلك وذهبنا الى معالجة المشكلة المالية على سبيل المثال بنعالجها اليوم بكرة بتكبر مرة ثانية مرة 200 مليار ومرة 500 مليار وحالنا روح، ليس هكذا الحلول وأنا باعتقادي ان الحوار يجب ان يكون مع الناس لا بأس تدخل الاحزاب ولكن مؤتمر وطني واسع منتقى انتقاء جيداً يخرج بوثيقة وطنية جديدة أساسها أولا نظام الحكم، أنا مع الرأي هذا ان مسألة نظام الحكم تسبق مسألة اعداد الانتخابات أولا كيف نحكم هذه الارض التي عليها في كل يوم مشاكل ومن أهم مشاكل أي أمر شبيه بما يحدث في بلادنا هي الأراضي لو زرنا مثلا كل الجزر التي استقلت في المحيط الهادي او الاطلسي سنجد ان مشاكلها كانت كلها أراضي بحيث ان أحيانا سكان جزيرة يهجمون على سكان جزيرة أخرى من بلد واحد من أجل الأراضي، الأراضي فيروس لا ينتهي ان أخرجت الانسان من ارضه لابد ان يعود لها وان سحبت الأرض من انسان لابد ان تعود له اليوم او بعد مائة سنة ونحن نريد ان نتفادى هذا.
يتبع
حد من الوادي
10-20-2007, 04:49 PM
تعبير النزاع والحوار والنقاش البيزنطي بين الأحزاب والمطلوب ان نخرج من هذا الحوار البيزنطي والأحزاب قدها من زمان (صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده) طيب خارجونا من هذه البيزنطية في الحوار، نحن هنا في عدن وفي المحافظات الجنوبية معاناتنا من يوم 30 نوفمبر 67م وليس من اليوم قلنا بنتصلح قليل وبعدها جاء مشروع الوحدة ولا أحد تمه ومازلنا نصر في الشعارات والملصقات والإعلام والخطاب السياسي ان هذه وحدة 22 مايو يا أخي هذه ليست وحدة 22 مايو هذا النظام الذي يصير الآن والعملية الحكومية ونظام الحكم هذه ليست وحدة اذا أردتونا ان نتكلم معكم بصدق وأمانة هذا الذي قائم الآن ليس عملية وحدوية لازم تقع عملية وحدوية صحيحة.
تغيير التركيبة السكانية للمحافظات مش عمل وحدوي، السطو على ملايين الفدادين من الأرض مش عمل وحدوي وأنا شفت وثيقة باسم اثنين شيوخ أسمائهم غريبة آلاف الفدادين وملاين الأمتار باعوا منها ويطلبوا تعويض لاثنين شيوخ وهؤلاء اثنين من يمكن خمسين شخص نقص باصرة الى خمسة عشر شخص قلنا اذا في شفافية اكشفوا الأمر للناس..
بالأمس انا سمعت الاخ الرئيس يقول بيطلب تقرير من إدارة الأراضي قلت ان شاءالله يكون ذلك وبانافع يرفع له الحقيقة يرفع الحقيقة الى الرئيس ويمكن بعد هذا تصلح الامور.
الناس في اعتصاماتها التي تجري شوفوا لا توجد حاجة إلا ولها سبب، يعني احتكار التوظيف، حتى يبدو ان التلقين للعسكر يؤدي الى ان العسكري بسبب سوء تعلمه وسوء تدربه ينقل التلقين مباشرة حتى بدون عقل او حكمة الى الشارع حيث يتواجد مثلا تشوف اشهار وشحن سلاح علشان قضية سيارة توقفت بجانب مؤسسة يا انفصالي.. ويا.. من قبيل هذا الكلام الذي يوجع، طيب التلقين غلط لازم يتعلموا هؤلاء كيف يلقنوا، في أشياء كثيرة تصير منها احتكار الوظيفة العامة، بالأمس أنا سمعت الرئيس يقول 20 ألف قطعة أرض لأبناء عدن و20 ألف قطعة أرض للمؤسسة العسكرية طيب حتى هذه لماذا لا يعطيهم في صنعاء؟ لماذا في عدن؟ نحن اذا تحصلنا على قطعة أرض لا نستطيع ان نبني فيها جدار وصل بنا الحال الى انه لا يوجد معنا شيء كوننا طبقة متوسطة انتهت، كان معنا فترة انتقالية بعد الوحدة سنتين بعد حرب 94م لم يعطونا فرصة ننشئ طبقة متوسطة بسرعة كروا الى عدن وأخذوا الدكاكين والاحتكار والتجارة فين بتنشأ طبقة متوسطة ما قدرناش وأنا أمامكم محامي لا أستطيع ان أبني جدار بالكاد أتوصل الى ما آكل، الأعمال كلها هناك، ايرادات البلد كلها كما يبدو من المهرة الى صعدة كلها تذهب الى المركز وتدور الفلوس هناك، شوفوا كيف اتصلحت صنعاء من بعد 94م السايلات تصلحت والفلل الجديدة امتدت والناس لبست لبست ثاني والمطاعم الجميلة وجدت في تغير في انتعاش في حركة والإنسان تغير بمعيشته، هنا لا يوجد شيء من هذا القبيل بل نحن نازلين الى تحت ساءت ثيابنا ساء أكلنا ساء ايجارنا ساءت ألواننا بمعنى انه لدينا تراجع كبير، وهذا الأمر يتطلب حل والحل لا يأتي بالعنف في كل بلاد الله ولا يوجد عمل سياسي ثابت وأبدي نحن لما نقول الوحدة ثابت من الثوابت شوفوا ما فيش حاجة ثابتة غير لا إله إلا الله محمد رسول غيره كله متغير والثابت الوحيد ان إلهنا واحد ونبينا محمد ولكن كل شيء متغير في العمل السياسي والعمل الاجرائي وغيره من المجالات تحطمت دول وزالت دول زالت الاغريق والرومان والروس دول تصل الى القمة وتزول، لا بد من الاعتراف بأن لدينا مشكلة هنا او تعبيرات نأخذها على سبيل المبالغة والخوف والحذر لكنها ليست صحيحة، في عندنا خطأ حصل في الوحدة بعد 94م نصلحه نجمع الناس.
الحكم المحلي المشروع الذي طرحه الاخ الرئيس ما كان يطرحه قبل نحو عشر سنين وهذا شيء جميل ونحن كتاباتنا في «الأيام» منذ 92م 93م ومنذ ما قبل الحرب ونحن نتكلم عن الحكم المحلي واسع الصلاحيات فدرالي المعنى، كنا نتكلم هذا الكلام بمقالات كثيرة في «الأيام» عن نفس الكلام الذي هو الآن من ضمن مشروع الاخ الرئيس، ولكن نحتاج الى شيء واحد أنا سمعت الآن د. هشام السقاف يقول حكم محلي واسع الصلاحيات وهذا ما قلنا من زمان لكن المشروع لم يقل واسع الصلاحيات، نريد توضيحه فهذه الأمور تحتاج طرحها تفصيلا ويجب ان هذا التفصيل يتضمنه الدستور ويتفق على تفصيله وماهية هذا الحكم المحلي الذي ممكن يعطي ونصل الى تعريفه ومناقشته واذا كان واسع الصلاحيات حقيقة وانه يتفق مع فكرة الرئيس حول حكومة محلية فهذا شيء جميل، ولكن نريد تطويره وتحسينه بحيث يكون هو المطلوب لحل كل المشاكل وبدون هذا النظام لا تحل المشاكل.
باجمال سمعته يتحدث ويقول بأن بسمارك وحد ألمانيا بالحرب بالقوة وأمريكا توحدت بالحرب مع واشنطن، ولكن كيف؟ ألمانيا توحدت بنظام فدرالي وأمريكا ايضا توحدت بنظام فدرالي الذي نسميه نحن حكم محلي واسع الصلاحيات،
اذا في تعريف صحيح بيقبله الناس ونقعد الى طاولة حوار مع القوى الوطنية كلها مع الناس مش فقط المعارضة لا أعتقد بأنه ستكون في مشكلة ولا أحد سيعارض هذا الكلام».
> الأخ علي المعمري، عضو مجلس النواب:
«أنا أتفق في كثير مما قاله الأخ المحامي بدر باسنيد فيما يتعلق بتصرفات تسيء الى الوحدة، أما الاخ المتحدث الأول الذي تحدث ان الوحدة التي قامت في 22 مايو قد انتقص منها أنا في اعتقادي في موضوع الوحدة ان الأمر الذي يجعل من تصور الأمر عن الوحدة التي من المفترض ان تخلق حالة رفاه واسعاد ان هناك تصرفات أضرت بالوحدة وان الحل لإصلاح هذه المسألة هو فيما قاله الاخ باسنيد بأن هناك مظالم وقضايا ينبغي على الدولة ان تنصف الناس ان تحقق مطالب الناس في موضوع الأراضي وغيره ومتى ما أنجز هذا أنا أعتقد ان موضوع الوحدة حينها وقضية الوحدة ستكون في مأمن ولا يخشى عليها.
المسألة لا تحتاج منا إلى إعادة وإلى إصلاح فقط أنا بتصوري ان الوحدة قد تمت ومسألة ان نرجع ثاني هذه مسألة كلام حق يريد بها باطل، كلنا نعلم ان إي عودة عن هذا الموضوع سيحول البلد الى مزق، الموضوع ينبغي ان نكون موضوعين الوحدة قامت وحصل بعد ذلك ما حصل الناس يحسوا في المحافظات الجنوبية ان هناك ظلم واقع عليهم اليوم مطلوب ان يتم الوقوف أمامها خاصة وان الدولة قد أقرت ان هناك مظالم فبدأت تتصرف وبدأت تحاول إنجاز إنصاف الناس وتحقيق مطالبهم في هذه اللحظة التي يتم فيها إنجاز وتحقيق مطالب الناس يعني ما تم صرفه من أراض لمتنفذين يعتقد الناس انها صرفت بغير وجه حق ينبغي على الدولة ان تقف وقفة جادة لأن مثل هذا الموضوع سيضر كثيرا بالوحدة، متى ما أحس الناس ان الظلم الواقع عليهم والظلم الواقع في كل مكان ان الظلم قد رفع عنهم وان الناس يمكن ان تتساوى في موضوع صرف الأراضي وان كل صاحب حق يعاد اليه حقه أنا أعتقد يومها ان موضوع الوحدة مسألة سيدافع الناس جميعهم عنها.
إذن الموضوع الأول في موضوع الوحدة إنصاف الناس، حل قضايا ومشاكل الأراضي وقد نزلت لجان وقدمت آراء ممتازة والأخ د. صالح باصرة قرأنا في مقابلة حددوا أين مكامن المشكلة وعلى الدولة ان تسارع.. ان تسارع.. ان تسارع.. في حل هذه المشاكل ويومها ولحظتها وأتصور ان كل الناس سيكون لديهم اسم الوحدة الذي هو جميل أجمل في نظرهم .
ربما من يحس بالظلم ومن يقع عليهم الظلم قد يعتقد ان الوحدة أمر غير لكن متى ما أنصف الناس تأكدوا ان كل الناس وحدويين وكل الناس مع الوحدة، الوحدة مشروع كبر اليمن قوى اليمن يمكن ان يخلق حالة من الاستقرار والأمن تأتي بعدها الاستثمارات والمطلوب أولا إنجاز وإنهاء كل القضايا التي تحدث عنها الناس اليوم بعدها أنا أتصور ان موضوع الوحدة سيكون في حدقات وأعين كل الناس.
فيما يتعلق بكلام الاستاذ بن حسينون ان هناك فوارق اجتماعية أنا كنت أفرأ لـ علي عنتر وقال: أيش من فوارق اجتماعية بين الجنوب - هذا الرجل وحدودي - كلنا نخزن قات كلنا نركب حمير كلنا نأكل عصيد،
هذا الموضوع أقصد الفوارق الثقافية وأنا أعتقد ان هذا الكلام غير دقيق أعتقد ان كلنا في اليمن يمكن ان نكون بظروف اجتماعية واحدة وثقافية واحدة لا يوجد هذا التمايز او التباين الذي يمكن ان يكون واضحا، ما تحدث عن بقية النقاط تراكم الصراعات والصراعات التي تمت أنا أعتقد هذه كلها مدعاة ان نعذر اذا قصرت الدولة ما دمنا مقرين ان هناك صراعات كانت قبل وبعد كلها أثرت وتؤثر يعني ان إنجاز الدولة في مشاريعها في كل ما تريد ان تحققه بالضرورة سيتأثر عن هذه النقاط الست التي تحدث عنها الأخ بن حسينون.
في موضوع الاعتصامات أنا أعتقد ان ما يحصل اليوم من اعتصامات هو أمر طبيعي اذا كان المطلوب هو إنجاز وإنهاء مطالب وعلى المعتصمين وأصحاب القضايا المطلبية ان إنجاز وإنهاء تلك القضايا يحتاج الى وقت وبأنه لا يمكن تحقيق تلك المطالب بمجرد صدور توجيه من فخامة رئيس الجمهورية ذلك التوجيه هو مفتاح لكن علينا ان نعترف ان الجهاز الإداري المناط به إنجاز مثل تلك القضايا هو جهاز مترهل وبيروقراطي وعيله المطلوب من الحكومة اليوم الإسراع في إنجاز هذه القضايا بجدية تستحضر المخاطر المترتبة على التراخي أي تراخي في هذه القضية سيترتب عليه مخاطر تؤثر في السلم الاجتماعي والمطلوب وضع جدول زمني يقال بأنه خلال فترة زمنية سيتم إنجاز التالي وصدقونا لو ان الدولة صدقت في الموعد الأول يمكن للناس ان يصبروا وقد صبروا فليس مطلوباً اليوم ان نقول إنجزنا والناس لا يجدوا إنجاز المطلوب ان يتم الحديث بشفافية ووضع جدول زمني للإنجاز.
أنا أعتقد ايضا ان مشكلة الدولة انها لا تتعامل مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وممكن ان تتساهل مع أشكال أخرى اليوم الذي يحصل كان المفترض الأصل ان الناس تطالب الشكل الطبيعي للمطالب ان يتم من خلال أحزاب نقابات ويمكن ساعتها لو ان تلك المؤسسات أو الأشكال المدنية خرجت خارج القانون يمكن محاسبتها ولكن عندما يتم التضييق على هذه الأشكال المدنية الناس يتجهوا الى أشكال أخرى قد لا يتحقق محاسبتها ومعاقبتها، لكن الأمر الطبيعي وأنا أطلب من هذا المكان ان الدولة والنظام يتعامل مع مؤسسات مجتمع مدني ومع أحزاب ويعطي مساحة واسعة لهذه الأشكال وساعتها ممكن للناس ان يتحدثوا عن الخلاف بين حزب وحزب وليس منطقة ومنطقة يعني بدلا مما يحصل اليوم من تشكيل جماعات جهوية تشكل خطراً على المجتمع ولا يمكن محاسبتها -فلان برأس الجبل- يمكن للناس متى ما اقتنعوا ان الأحزاب ان تؤدي دورها والنقابات يمكن للناس ان يلجأوا الى مثل هذه الاشكال وستكون صمام أمان للمجتمع والبلد».
> الأخ علي هيثم الغريب:
«أولاً شكرا للأخوة سلطان البركاني وياسر العواضي وعلي خودم وعلي المعمري وجميع الحاضرين.. ونجدها فرصة اليوم لكي نتحدث مع شخصيات نكن لها الاحترام ونحاول معها ان نبني هذا الوطن العزيز علينا جميعاونحن دائما تعودنا ان نكون صريحين في كتاباتنا، وان نكون صريحين في نقل قضايانا، في كشف المظالم، لأن كشف المظالم بصورة صادقة وأمينة هو ما ينقذ الوحدة من التفكك من الانفلات.
وأنا هنا قبل ان أدخل في الموضوع اسمحوا لي ان أتحدث حول كثير من الأسماء والنعوت التي ظهرت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة وأمور على الأقل يجب ان نسمعها فمثلا حول الوحدة اليمنية بأنها وحدة مقدسة، أولا وقبل كل شيء ان الشعب اليمني هو كان موحدا قبل ظهور هذه الأنظمة ولكن عندما نقول ان الوحدة مقدسة فهل وجد نص قرآني أو حديث يمكن ان يقول ان هذه الوحدة مقدسة، والجانب الآخر عندما نقول الثوابت الوطنية هذه الثوابت الوطنية هي قديمة قبل وحدة 22 مايو أم بعد وحدة 22 مايو اذا كانت بعد وحدة 22 مايو فالثوابت هي لها ركيزتين أساسيتين لا ثالث لهما وهما الجنوب والشمال واذا كان في ثوابت أخرى غير هذين الثابتين فأنا أعتقد انها لا تشكل أي رقم إلا للمناكفات والاتهامات.
في الجانب الآخر فيما يشهده الجنوب اليوم هل كان فعلا ناتج عن سنة او سنتين أو ثلاثة؟ أم ناتج عن حرب ظالمة ومشؤومة على الشعب اليمني كله وهي حرب 94م؟ وصحيح ان اخواننا من أبناء المحافظات الشمالية قد لا يعانون من تلك المعاناة الضخمة التي يعانيها أبناء الجنوب، نحن يا أخواني وأنا واحد من هؤلاء المواطنين 13 عاماً ونحن نتسول ونترجى أمام كل الوزارات والمؤسسات في صنعاء لكي تعيد لنا بعض الحقوق البسيطة ولم نجد مستجيب، نعم لدينا ملفات أقل ملف فيه أكثر من ألف صفحة وفيه توجيهات من أكثر ما يكون وفيه وفيه ولكن لم ينفذ منها شيء.. المظالم اليوم لم تأت نتيجة خطأ إداري، ولم تأت نتيجة عامل في وزارة أو موظف، هي أتت ونعرف ذلك جميعا وأنتم تعرفون قبلي بأنه عبارة عن نهج متكامل مورس على أبناء الجنوب بعد حرب 94م هذا النهج المتكامل لابد له من تصحيح لابد له من معالجة أمينة وصادقة مع الناس وأنا أقول والله العظيم لو كانت هذه الاعتصامات التي قامت في الشوارع في بلد ديمقراطي وبلد يشعر مسئولوه انه أمانة وواجب وطني وأخلاقي بأنه سيقف الى جانب هذه الاعتصامات لأنها هي الأساس في تصحيح الأوضاع.
اذا لم يخرج الناس للمطالبة بحقوقهم فالورم والمرض سيزداد في المجتمع وفي الأخير سيحدث ما لا يحمد عقباه ولكن خروج الناس بطرق سلمية والتعبير عنها هل تعرفون يا أخواني بأن أول جيش في العالم كله يخرج الى ساحة العروض ساحة الحرية بدون أي سلاح بدون أي جنبية ويرفع شعارات بسيطة ويعبر عن حقوقه ويطرحها متى وجد هذا في العالم كله لماذا لا يتم التجاوب مع هؤلاء الناس، صح ان السلطة معها من الامكانيات الضخمة ممكن تقول هؤلاء كفرة هؤلاء انفصاليين هؤلاء مرتبطين بالخارج والى آخره.. عندها الامكانيات الضخمة، لكن لا يمتلك هؤلاء الا الصوت البسيط الذي يعبرون من خلاله لساعة أو ساعتين عن مطالبهم ويعيدون الى منازلهم على أمل ان تكون هناك مطالبة، فأنتم الأقوى في كل شيء وستكونون الأقوى ولكن سيأتي وقت عندما يأتي القضاء والقدر قد لا ينفع الندم بعده.
أنا أقول ايضا من ناحية الأرض أنا أقول الفتوى يا أخواني فتوى 94م هذه الفتوى تقول بالحرف التالي: اذا لم يتم قتل هؤلاء أبناء المحافظات الجنوبية سيترتب عليه مفسدة أعظم من مفسدة قتلهم، طيب الذي قال هذه الكلمة في «الأيام» وقبل فترة طويلة وفي الصحافة وفي كتابي (بعد الحرب) هو علي هيثم الغريب الذي هو أنا طيب اذا كانت هذه الفتوى غير صادقة وانها إشاعة ودعاية خذوا علي هيثم الغريب الى القضاء لأنه يكذب في هذه الفتوى واذا كانت الفتوى صحيحة فقدموا صاحبها الى القضاء أو قولوا نحن معه في هذه الفتوى لأنه محق في قتل الناس، بكل بساطة اذا عولجت المسائل بصورة صادقة وبدون إهمال فأنا باعتقادي ان الناس ستعرف انهم أمام دولة وأمام نظام يستمع الى الناس ويعالج قضاياهم ومشاكلهم، هذا من ناحية الفتوى.. طيب لما نأتي الى الأرض من أين سنبدأ؟ وكيف سنتحدث؟ أرض الجنوب نهبت بالكامل ولم ينهبها شعب الشمال الطيب والخير والفقير أبدا، فشعبنا وأخواننا في المحافظات الشمالية يعيشون في نفس الفقر والى آخره من الأوضاع، ولكن استولى عليها أولئك المتنفذون وزعماء الحروب ويعرفهم الشارع ويعرفهم الطفل ويعرفهم الرجل المسن في كل مكان، هذه الأرض التي تم الاستيلاء عليها فقط جاء أبناء الجنوب يطالبون بمخططات صرفت لهم ببقع بسيطة 15م*15م ولم يؤخذ بأيديهم طيب وما هو حل المتقاعدين؟ أنا أقول ان فخامة الأخ الرئيس يعطي جهد كبير في حل مشاكلهم، لكن هل فخامة الأخ الرئيس موجود في شؤون الضباط والأفراد في الجيش وفي وزارة الداخلية والأمن؟ لا، هو يتحدث من تلك التقارير التي ترفع اليه، طيب ما هو الحل في هذا؟ أنا أقترح ان يطلب فخامة الأخ الرئيس المتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين الى ساحة العروض ساحة الحرية في خورمكسر وكل من لم تحل مشكلته يحضر الى ساحة العروض وأنا أؤكد لكم وأقسم بالله ان 99% من هؤلاء لم تحل مشاكلهم ولا قضاياهم وان ما نشاهده في الصحافة يجرح القلب لأننا نعلم ماذا يدور في الجنوب، واذا لم يحضر 99% لم تحل مشاكلهم مستعدين ان نتقدم الى القضاء ويحكم القضاء بما يريد.
هذه الأشياء التي تصدر عن الإعلام ولا يلتمسها الناس في حياتهم هذه تتراكم فيها قضايا كبيرة، أنتم انظروا يا أخواني خرجت اعتصامات في عدن وأطلق عليها الرصاص بدم بارد، خرجت اعتصامات في حضرموت وأطلق عليها الرصاص بدم بارد، خرجت اعتصامات في الضالع وأطلق عليها الرصاص، خرجت اعتصامات في ردفان وأطلق عليها الرصاص، أيش نحن؟ هل هؤلاء أخوان لنا؟ هل نحن مسلمين وعرب ويمنيين أم من أين أتينا؟ هذه الأمور كلها لماذا حدثت، أنا أقول ليست ذنب ذلك الجندي الذي أطلق الرصاص بل ذنب ذلك الإنسان الذي عبأه داخل المعسكر وذنب الإعلام الذين كفرنا في الجنوب وذنب المسؤول الذي نهب ثروتنا وأرضنا، وليس ذنب هذا الجندي البسيط الذي أطلق الرصاص علينا، أنتم لم تشاهدوا الناس تسحب جثث الشهداء في الشوارع وكأننا في غزة، هذه أمور تجري في بلادنا لا يقبلها العقل ولا المنطق فأين الحكمة يا أخواني؟ هل غابت الحكمة عنا جميعا؟ فإما القوة وإما الاتهام.
الجانب الآخر النواحي الاقتصادية سأتكلم عنها بصورة بسيطة.. ممكن تسألوا أنتم عن المواد الغذائية والكماليات والمواد الإنشائية ومواد البناء من الذي يستوردها من الخارج؟ كلهم وبدون استثناء بل و100% من أبناء الشمال، الشركات من الذي يمتلكها ووكلاء الشركات الأجنبية من أين هم؟ يا أخواني نطلب طلب واحد فقط اذا كانت هناك شركة غاز في شبوة اسمحوا لمواطن من أبناء شبوة لأن الأرض أرضه والثروة ثروته بأن يأتي بالعمال كمقاول ليوظفهم في الشركة ويسمحوا له ان يترزق بس لا نريد منكم أكثر من هذا.
المظالم ضخمة والجرح كبير واذا لم تنقذوا الوحدة وتنقذوا الجنوب سنسير جميعنا الى الكارثة ولن يسلم أحد منها لا أبناء الجنوب ولا أبناء الشمال.
الجانب الآخر يا اخواني سمعت عبر الإعلام والله العظيم لو جمعت أعداد صحيفة «الأيام» منذ 94م وحتى اليوم وشكلت لجنة للنظر في شكاوى وتظلمات الناس المنشورة في هذه الصحيفة والعمل على معالجتها أنا في اعتقادي ستحلون 90% من قضايا المحافظات الجنوبية والمحافظات الشمالية.
توجد مأساة أخرى نحن نتحدث هنا الآن وهناك أسر تئن من فقدان أهلها وفقدان معيلهم وأبنائهم أنا بعطيكم مثال من بعد الحرب وحتى عام 2003م الحمد لله توقف قتل الناس في عدن سقط في عدن خلال تلك الفترة اثنين وثلاثين شاب، خذوا الرقم لأننا مسؤول عنه أنا، اثنين وثلاثين قتيل وعدد آخر لا أعرف تحديدا أكبر أم أصغر من الجرحى، من الذي قتلهم من أبناء المحافظات الشمالية ومن المقتول من أبناء الجنوب.. هل قدم هؤلاء المـتهـمـون الـى القضاء؟ لم يقدموا الى القضاء.
أنا أقول ان الوحدة من العيب ان نتشدق حولها ومن العيب ان نعطيها وصفات كبيرة لأن الوحدة في قلوب اليمنيين كما قلت قبل ان توجد هذه الأنظمة، نحن يمنيين وأبناء وطن واحد فلا أحد يزايد على أحد كل ما طرحنا قضية جاءت الأصوات كما قال أخي علي وقالوا هؤلاء ضد الوحدة، كل ما عملنا شيء ورفعنا مظلمة قالوا هؤلاء ضد الوحدة، كلما خرجنا الى الشوارع او كتبنا قالوا هؤلاء انفصاليين.
إذن لماذا يا اخواني هذه الاتهامات الكبرى فهل الوحدة في خطر؟ نعم أنتم تحسوا انها في خطر لكن نحن لا نحس انها في خطر، نحن نرى ان معالجة قضايا أبناء الجنوب هو تعزيز للوحدة، اما غير هذا من الاتهامات أنا باعتقادي بأنه أصبح مصنعا للاتهامات وكل يوم يعطينا طبعة جديدة للمحافظات الجنوبية فكفوا يا أخواني واعملوا مصنعاً لإحياء الضمير والشرف والمسؤولية التي تلتقي فيها الناس جميعا وحلوا قضايا ومشاكل الناس بقلوب صادقة وصافية لكي نعيش ونبني هذا الوطن وكفاية الحروب التي مررنا بها في الماضي وكفاية تعب والى آخر هذه الأمور».
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com
حد من الوادي
10-20-2007, 07:29 PM
الصــــــــالحـــون *
(( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير ))
(( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ))
أيها الصالحون:
دعونا نهنئكم بشهداءكم الأربعة الذين اغتالتهم يوم أمس قوى البلطجة والطغيان ، والذين كان لهم شرف الانضمام لطليعة تدشين انتفاضتنا السلمية الشاملة.
أيها الصالحون:
هل سيقوى لصوص الشعوب والأوطان على كبح إرداتنا وتطلعاتنا الحرة بمستقبل نظيف وآمن ؟
أيها الصالحون:
لا ينفك الحاكم أن يتحدث عن الوحدة التي عمدها بالدم ، لكنكم هنا اليوم لتقولوا له أنها صنيعة نضالكم الطويل وماركة مسجلة لكم .. عمدت بالقناعة الراسخة والثقافة الوحدوية التي احتفظتم فيها بشرف البداية والخاتمة حين كان هو في المهد صبيا، ومضيتم تخوضون غمار النضال الطويل إليها حين كان ولا يزال معولا لهدم الوحدة الوطنية!!
أيها الصالحون:
انتم من يقود السفينة ووحدكم ربانها .. رأيناكم تقودونها في (ثقة حار منها الصمود وأحنت لها هامهن الجبال)،
وانتم أيها الأحبة في( زمن الخوف والجبن شلال طهر تمرد عن سدهم واستطال!)
أيها الإخوة والأخوات :
التحية لكم في عيدنا المجيد عيد الرابع عشر من أكتوبر الخالد.
إذا كان التاريخ اليمني المعاصر قد شهد ساعة الميلاد من هنا من ردفان فإننا نثق أن اليوم هو لحظة ميلاد الوطن الذي نحب قد بدأت من هنا من ردفان أيضا صمام أمان دولتنا المدنية وضمان قيام اليمني الديمقراطي .
من ردفان يبدأ الزحف العظيم .. نثق انه سيكون زحفا هادرا لن تقوى قوى الظلام والاستكبار أن تقف دون انطلاقه القوي والواثق إلى الأمام.
زحف هادر نعم.. لكنه سلمي الوسائل والغايات ، نبيل الأهداف والمقاصد ،وهو وحتى وان كنا نواجه الرصاص بصدور عارية تماما مثلما هي عارية من الأحقاد والصغائر إلا أن لديها من القوة واليقين مايجنبها التوقف او الردة إلى الخلف.
إنها القوة المستمدة من قوة الله الحي، واليقين المستمد من الثقة بالشعوب وقدرتها الغلابة.
هنيئا لكم بشهداء وجرحى الانتفاضة السلمية وهو وسام خالد طالما كنتم أهلا له وطالما كان لكم السبق دون غيركم .إنها العظمة بكل تجلياتها.. أنّى للبلاطجة ومالكوهم إن يشعروا بها ؟ هي البطولة الحقة التي أورثها أباء عظام في ردفان لأبناء نجباء.
تحية مرة أخرى لشهدائكم في ردفان والضالع وحضرموت يوم ولدوا ويوم ماتوا ويوم يبعثون أحياء ، وددت لو كنت حاضرة في موكبهم أو كنت جسرا لهم .
وددت لو كنت فداء لهم ، وهم يدشنون مرحلة نضالنا السلمي بتضحياتهم ، وهم يعلموننا أبجديات النضال ..وهم يعمدون بدمائهم الطاهرة انتفاضتنا السلمية الباسلة التي هيهات هيهات بعد اليوم أن تقهر .
التحية للعميد ناصر النوبة الذي افتتح مرحلة النضال السلمي الكبير من اجل الحقوق والحريات .
التحية للمناضل الكبير حسن باعوم الذي يدفع ثمن وطنيته وانحيازه إلى جانب المستضعفين سجنا وانتهاكا في معتقلات هذا النظام البوليسي برغم مرضه لا يزال رهين السجن محروما من الدواء والزيارة .
التحية للكاتب والأديب أحمد القمع في سجنه .. التحية لكل معتقلي الاحتجاجات السلمية التي شهدتها المحافظات الجنوبية.
أيها الإخوة والأخوات :
دعونا نوجه الدعوة بهذه المناسبة الغالية للعودة إلى مضامين الوحدة التي أردتموها قبل 17 عاما فكانت ، وتريدونها اليوم لليمن الديمقراطي الموحد وستكون.
دعونا نقول للحاكم أن يمن 22مايو أردناه ديمقراطيا حيث سيادة القانون و المواطنة المتساوية والحقوق المكفولة والحريات المصانة ولن نرضى أن يكون ضيعة له ولأولاده ، ولن نقبل أن يكون فيدا له ولحاشيته !
دعونا نوجه الدعوة إلى الضرورة القصوى لعودة المناضل الكبير الوحدوي الرمز علي سالم البيض وبقية رفاقه لاستئناف الحوار من حيث توقف إبان حرب صيف 94م الظالمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
======*******=====
* نص كلمة ألقيت في ردفان نيابة عن الوفد الآتي من صنعاء للتضامن والاحتفال بعيد الرابع عشر من اكتوبر
14-10-2007
بقلم: توكل عبد السلام كرمان في الإثنين 15 أكتوبر-تشرين الأول 2007 05:24:12 م
تجد هذا المقال في بلا قيود نت
حد من الوادي
10-20-2007, 08:19 PM
الرئيس انتقل وأركان حكومته إلى عدن: صنعاء تعمل على تطويق الوضع في الجنوب ومعارضون يدفعون باتجاه التدويل " تقرير "
الموضوع: أخبار الوطـن
يقود الرئيس اليمني علي عبدالله صالح جهودا مكثفة على مختلف المستويات لمعالجة تفاعلات الوضع في جنوب بلاده بعد ان تأججت احتجاجات وتظاهرات المتقاعدين التي بدأت قبل اكثر من شهر في المحافظات الجنوبية بمطالب لتسوية اوضاعهم باعادتهم لوظائفهم السابقة او وضعهم على قائمة المعاشيين لتتفاقم الى ازمة تهدد استقرار البلاد في اعقاب مواجهات بين محتجين وقوات الشرطة في مديرية ردفان بمحافظة لحج الأسبوع الفائت أثناء تحضيرات باشرتها المعارضة وجمعيات العسكريين الجنوبيين لتنظيم مسيرة مليونية، ومهرجان جماهيري لمناسبة ثورة 14 أكتوبر في مديرية ردفان بمحافظة لحج وانتهت باشتباك مسلح أدى إلى مقتل أربعة وجرح 16مواطنا.
الرئيس صالح إلى عدن
الرئيس صالح انتقل بأركان حكومته الى محافظة عدن العاصمة الشتوية لليمن منذ أيام في محاولة لاحتواء تداعيات الأزمة الجنوبية خاصة مع تنامي الانتقادات الدولية لصنعاء إزاء بقاء هذا الملف مفتوحا دون حلول جذرية وتصاعد المخاوف من أن تتطور التظاهرات المطلبية إلى موجات عنف جراء تنامي الاحتقان في الشارع الجنوبي بعد رفض الفاعليات السياسية والشعبية في المحافظات الجنوبية الحلول التي باشرتها صنعاء لاحتواء أزمة آثار حرب صيف 1994.
وكادت المسيرات والاعتصامات الاجتجاجية السلمية التي تنظمها المعارضة وجمعيات العسكريين والمدنيين المحالين على التقاعد والمبعدين من الخدمة منذ حرب صيف 94 أن تتحول إلى أزمة مسلحة بعد أحداث ردفان التي أوقعت قتلى وجرحى من المواطنين المحتجين خاصة بعد اتهام السلطات من وصفتهم بـ «الخارجين عن القانون» بالوقوف وراءها وإلقائها اللوم على منظمي الفعاليات الاحتجاجية السلمية.
لكن التدخل الفوري للرئيس صالح حال دون تطورها بعدما وجه بالسماح للمتظاهرين تنظيم المسيرة والمهرجان اللذين تزامنا مع احتفالات رسمية رعاها الرئيس صالح في عدن للمناسبة نفسها.
انتقادات دولية
ورغم محاولة صنعاء ملمة حادثة ردفان بعد اتهام المعارضة السلطات باستخدام العنف المسلح لقمع الفعاليات الشعبية السلمية إلا أن الحادث تسبب في إحراج السلطة المركزية في صنعاء أمام المجتمع الدولي وبخاصة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التي اعتبرته تصعيدا خطيرا من جهة السلطات رغم ان الرئيس صالح أعلن اعتبار ضحايا المواجهات شهداء واصدر قرارا برعاية أسرهم وتعويضهم . كما تعهد بتكفل الدولة بعلاج جميع جرحى الحادثة.
غير ان التدخل الرئاسي لاحتواء المواقف قوبل برفض فاعليات سياسية في المحافظات الجنوبية طالبت بتعهدات من السلطات بعدم استخدام القوة لقمع الفعاليات الاجتجاجية في المحافظات الجنوبية واجراء تحقيق محايد في الحادثة واستجاب الرئيس صالح للطلب بإصدار توجيهات مشددة للتحقيق مع المشتبه فيهم في المواجهات سواء كانوا عسكريين أو مدنيين وإحالة المتسببين إلى القضاء فضلا عن توجيهه أجهزة الشرطة والأمن عبر وسائل الإعلام بعدم تكرار ما حدث وهي المرة الأولى التي يعلن فيها الرئيس تعهدات من هذا النوع. لكن دوائر سياسية لم تر في مبادرات الرئيس تفهما منه للوضع وجهدا يمنيا خالصا لمعالجته، وقالت انها جاءت بعد انتقادات أميركية وأوروبية شديدة لصنعاء عبرت عن قلقها من تطورات خطيرة جراء الإفراط في استخدام القوة لمواجهة الاجتجاجات السلمية.
تصعيد وضغوط على الشارع السياسي نشطت جهات للاستفادة من هذه التداعيات وعملت على تحويل قضية المواجهات المسلحة في ردفان إلى ورقة ضغط قوية بيد المعارضين للحكومة وإيصال رسالة إلى الخارج باستمرار المشكلة الجنوبية وتصاعد المطالبات لإنهاء المظاهر العسكرية المسلحة المفروضة على المحافظات الجنوبية منذ حرب صيف 1994. وساعد على ذلك التهديدات القوية التي أعلنها عدد من القادة العسكريين في احتفالات عامة نقلها التلفزيون اليمني وتعهدت فيها القيادة بمواجهة ما اعتبرته «تحركات القوى المريضة والمتقوقعة التي تحاول عبر المؤامرات إفشال مشروع الوحدة الوطنية وتهديد كيان المجتمع» إلى تأكيدها أن «هذه القوى مراقبة ولن تقف أمامها موقف المتفرج بل ستتصدى لها بكل حزم وقوة للقضاء عليها كما تعاملت مع ما سبق من مؤامرات لعناصر الخيانة والارتزاق «في إشارة إلى حرب صيف 1994» .
وقوبلت هذه التصريحات بتصعيد المعارضة اليمنية في الخارج مطالباتها بالتحقيق في قضية ردفان ومضت الى ابعد من ذلك بتقديمها إلى المجتمع الدولي كمبرر لنقل ما اصبح يطلق عليه في بعض وسائل الاعلام «القضية الجنوبية» الى الأمم المتحدة على قاعدة «حق تقرير المصير والاستفتاء على الوحدة».
رفض التدويل
وأبدت صنعاء انزعاجا كبيرا إزاء هذه الدعوات كان واضحا في الخطابات التي ألقاها الرئيس صالح في عدن وفي تصعيد صنعاء اتهامها أطرافا سياسية معارضة بمحاولة «اللعب بالنار» واستغلال قضية المتقاعدين العسكريين لتحقيق أهداف سياسية واتهام المعارضة اليمنية في الخارج بقادة مؤامرة تستهدف النيل من وحدة اليمن.
وجاء ذلك مع تنامي التجاذبات بين التيار الجنوبي المطالب بـ « حق تقرير المصير» وحكومة الرئيس علي صالح الذي اكد في عدن وجود شرعية موثقة دوليا للوحدة واعتبر هذا التأكيد ردا على مطالب تتبناها المعارضة اليمنية في الخارج لتدويل «القضية الجنوبية» بنقلها الى منظمة الأمم المتحدة على قاعدة استفتاء شعبي. وقد حمل الرئيس صالح بقوة على هذه الدعوات معتبرا إياها امتدادا لـ « فتنة حرب صيف 1994» وقال إنها حملت نفس التوجهات وتديرها نفس الوجوه.
وكان اللافت في تصريحات الرئيس اليمني التي تحدث فيها عن «وفاء النظام بالتزاماته الوطنية عندما رفع علم الجمهورية اليمنية خفاقا» وانتهى النظامان الشطريان وذابا في كيان واحد تم تعميده من قبل الشعب بالاستفتاء عليه من كل أبناء الوطن «ما اعتبر ردا على مبادرات التأييد التي اعلنتها بعض الأوساط الدولية لتلبية مطالب البحث في القضية الجنوبية عبر المنظمات الدولية» .
وفضلا عن ذلك انتقد صالح بشدة دعوات المعارضة في الخارج بشأن تمثيلها للمحافظات الجنوبية وقال « تم الاستفتاء وتمت الانتخابات إذا من يمثل شعبنا الآن ؟ .. السلطات المنتخبة أم جهات أخرى» . واجاب قائلا : الذي يمثل هذه الأمة في شمال الوطن وجنوبه هو مجلس النواب والسلطة المحلية المنتخبة بحرية ورئيس الدولة المنتخب من الشعب هؤلاء فقط يمثلون الأمة ، وهذه شرعية الجمهورية اليمنية وهي موثقة دوليا وسياسيا واجتماعيا ولا وجود لأي شرعية أخرى وإنما هناك من يلعب بالنار .
وحدة دون إكراه
وأكد الرئيس صالح على أن «الاستفتاء على دستور الجمهورية اليمنية جسد الإرادة الوطنية للوحدة بين الشطرين دون إجبار أو إكراه» لافتا إلى أن الانتخابات النيابية والمحلية والرئاسية التي شهدها اليمن بعد الوحدة مثلت محطات للاستفتاء على الوحدة «وبالتالي لا مجال ولا مكان لمن يشكك اليوم في وحدتنا إلا إذا كان مريضا أو معتوها، فالوحدة أجمع عليها الشعب اليمني بأكمله».
ورغم ما أبداه الرئيس صالح في خطاباته الأخيرة من تعهدات بمواصلة جهود حل المشكلات التي تعانيها المحافظات الجنوبية وتحديده برنامجا زمنيا للحكومة لحل المشكلات القائمة فضلا عن تنشيط عمل اللجان وإجراءات استيعاب العسكريين المبعدين من الخدمة والمحالين الى التقاعد منذ حرب صيف 1994 عبر وزارتي الداخلية والدفاع إلا أن هذه الجهود على ما يبدو تواجه بعراقيل مختلفة أبرزها عدم قبول الطرف الآخر الحلول المطروحة ورغبته في تدويل القضية اعتقادا بان التدويل سيحل كل المشكلات التي تعانيها مناطقهم منذ الحرب الأهلية.
وهناك من يتحدث عن أزمات يقول انها غير قابلة للحل على المدى المنظور ومن ذلك ما يسمونه عسكرة الحياة المدنية في المحافظات الجنوبية وعمليات نهب منظم للثروة والمال العام ولحقوق الأراضي منذ حرب 94 وألحقت اضرارا كبيرة بالمواطنين في هذه المحافظات.
وتشير دوائر سياسية إلى أن القرارات الرئاسية بتسوية أوضاع الآلاف من العسكريين والأمنيين الذين أحيلوا على التقاعد وابعدوا من الخدمة اقتصرت فقط على تسوية أوضاع مستحقاتهم المالية في حين لم تتم إعادة الآلاف منهم إلى وظائفهم السابقة في مؤسسات الجيش وهو القرار الذي تجد السلطات في تطبيقه صعوبات كبيرة بالنظر إلى العدد الكبير للعسكريين الذين تم احلال كوادر جديدة بالآلاف حلت محلهم منذ سنوات.
عن اليوم
أمرب برس - أبوبكر ناجي - صنعاء
السبت 20 أكتوبر-تشرين الأول 2007
تعليقات الزوار
1 - من يخدم هذا التعبير؟؟
يمني بن يمني
أخي أبو بكر: أقدر لك ما كتبته وأعاتبك عما عبرت به, فهل يصح وأنت يمني تحب وطنك أن تكتب عباراتك بهذه الصياغة:(يقود الرئيس اليمني علي عبدالله صالح جهودا مكثفة على مختلف المستويات لمعالجة تفاعلات الوضع في جنوب بلاده)؟؟!! فلو كان الكاتب غير يمني لقلنا يحق له أن يقول: الرئيس اليمني.. والوضع في جنوب بلاده...أما يمني يقول هذه العبارات ويعبر هذا التعبير فلا أعتقد إلا أنه يعبر عن حاجة في نفس يعقوب لا تخدم الوطن ولا المواطن اليمني.
--------------------------------------------------------------------------------
2 - ضباط الامن بأبين
ابن اليمن
كم هي مظلومة المحافظات الجنوبية ،وبالذات محافظة أبين . ضباط الامن السياسي بتلك المحافظة أستقطعوا نصف الأراضي الزراعية ، وحولوها مزارع لهم ، وكأن الاراضي ملك أبائهم! فأين الحلول التي يقول عنها الرئيس/ علي عبدالله صالح ؟ طالما والظلم قائماً. ببساطة أعيدوا أراضي الناس سينتهي كل شيء. وبالذات الأراضي التي تحت أيدي رجال الامن السياسي بأبين....
--------------------------------------------------------------------------------
3 - تحري الدقه في الخبر
احمد
تعودنا من هذا الموقع دائما الاخبار الدقيقه والمؤكده وبحياديه ولكن هذا الخبر فيه الكثير من الاخطاء: 1- قضية المتقاعدين واعتصاماتهم ومطالبتهم بحقوقهم هي منذ اكثر من سبعة اشهر وليس شهر كما ورد في الخبر. 2-حادث ردفان كان هجوم من قوات الامن واطلاق النار على عزل واكرر عزل ولم تكن هناك اي اشتباكات. 3- المعارضه لم يكن لها اي دور في الاعتصامات او المهرجانات في الجنوب وانما هي فعاليات شعبيه للمتقاعدين عسكريين وامنيين ومدنيين. ارجو تحري الدقه ونقل الخبر بأمانه مثل ملتعودنا من مأرب برس دائما.
--------------------------------------------------------------------------------
4 - على علي عبدالله صالح و قواته
الجنوبي - الجنوب العربي
على علي عبدالله صالح و قواته الخروج من الجنوب العربي.. قبل ان يدخل اليمن في مشاكل كثيره
--------------------------------------------------------------------------------
5 - الرئيس صالح غير وحدوي وديكتاتوري فاسد
سالم الجنوب العربي
قضية الجنوب قضية عادلة وانسانية تستوجب وقفة جادة من كل الشرفاء في العالم ومن الرجال العقلاء في الجمهورية العربية اليمنية000 الادعاء بالوحدة افتراء كاذب الممارسة على ارض الجنوب تؤكد اسلوب الاحتلالات العسكرية وارتكاب المجازر البشرية ضد ابناء الجنوب العزل من السلاح والمطالبين بحقوقهم يفضح نظام الرئيس صالح ويؤكد ديكتاتوريته وفساده وعدم وحدويته مستقويا بالامرك -صهيونوي الذي مازال حتى اللحظة يدعمه ويتستر على جرائمه ويبرر لها000 واعتقد ان امام العقلاء مخارج وحلول منطقية افضل من استقواء النظام بالصهيونية العالمية ورهن نفسه لخدمة المخططات الدولية المعادية للعرب والمسلمين000 واحضار النوبة من معتقله وتقويله عنوة مالم يرغب في قوله انما هو الافلاس والكذب والاصرار على المضي قدما في سياسات ضارة باليمن والجنوب والاقليم والمنطقة كلها’ وسيعرف الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون’ والله اكبر على الطغاة الظالمين0
--------------------------------------------------------------------------------
6 - واصبح الحل ممكن والطلب متزايد
المجيدي
الي اين المسيرياساسه يمنيه هل الي الاستعانه بي الخارج ام الي الحل في الداخل ونتمناان يكن حل الداخل اسرع كي نعطي الاخرين دروس في توفير الحلول كلمعتادونقطع الطريق وبستمرار على من لديهم الرغبه في انتهاز الفرص التي كانت ضايعه والكن وفراتها غياب الحلول على مدار الفتره الماضيه فل نستفيدمن اخطا الماضي ونبدا العمل الجاد والحقيقي رغم العله فربماتعادالامال التي غادرة الواقع بي اسباب كثيره ومختلفه والكن المطلوب الان ايعادة الامل افضل من الغياب والتوقيت مهم والكن هذه هياالمشكله اننا نتباطافي المواضيع حتي نصل الي هذه الصوره التي تفهم بشكل غير ايجابي وينتج عنها الكثير من الاسئله التي تكون فيهاالاجوبه سهله ومزعجه والكن المعين الله
--------------------------------------------------------------------------------
7 - الوحده عز الاوطان
يمني بلا وطن
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته الوحده عز الاوطان اذا كان هناك تقسيم للثروة والمناصب والعدل والمساواة بهذا تكون عز كما حدث للشعب الالماني بعد وحدته وفض جدار برلين ولكن في ضل وجود شردمة من المرتزقة وقطاع الطرق واسثئتار للمنصاب والسلطة فان هذه الوحده باطلة مثل وحدة مصر وسوريا
--------------------------------------------------------------------------------
8 - الاستفتاء هو الحل
ابو توفيق
اذا كان الرئيس صادق في كلمه وان الوحده راسخه وان الانفصاليين هم قله فلماذا يرفض حق الاستفتاء في الجنوب لابناء الجنوب مش الشماليين وشغل مغلطه استفتاء ونشوف ان ابناء الجنوب مع الوحده او لا فاذا كانوا مع الوحده مثل كلام الرئيس فقد انهت هده الفتنه وكملنا واذا قالو لا للوحده فهذا قرار شعب دخل الوحده بدوله مش محافظه تشتي تنفصل بل تحل الوحده بين الدولتين ويحاكم علي عبدالله اصحابه الدين قتلوا الوحده ونهبوا الجنوب. وبدون قتال وفتنه وكلام فاضي وخط احمر واصفر ودم وقله خير هل في عقلاء يشوفوا الخبر ونخلص ونعيش اما موحدين باراده الجميع او كل واحد يشوف طريقه والسلام . ارجو النشر يا مأرب برس.
--------------------------------------------------------------------------------
9 - صبرا وطن بلقيس
الشيخ الحضرمي
يجب ان يعلم كل ابناء اليمن وخاصة ابناء القوات المسلحة بان 90 % من القوات المسلحة مع التغيير ، وبان الرئيس فقد كل اشي ولم يبقى معه الا الموقف الامريكي وهو يكاد يميل لصالح المعارضة والتغيير . فالايام القادمة سوف تتحرك الجماهير في المحافظات الشمالية لتتم الاطاحة بصنم سنحان ، وتعود الى الوحدة رونقها ويلتف حولها الشعب بعد سقوط العصابة الحاكمة ومحاكمة كل اللصوص في ظل النظام السابق . صبرا وطن بلقيس صبرا .
--------------------------------------------------------------------------------
10 -
حقيقة اذا كان الاخ الرائيس بوده تستمر الواحده فعليه التفكير في الحل من كل الجهات واوالها توححيد المواطنه يعني مايكون مواطن من الدرجة الاولى ومواطن من الدرجة الثانية والثالثه زالسابعه. الامر الثاني يحزم الامور مع المتنفذين والمقربين . ماعليش بس لازم نكون صريحين لاننا نتحدث عن الحل. 3- التوضيف والتعيين يكون تحت وفق نظام الرجل المناسب في المكان المناسب. 4- يمنع على القيادات العسكريه (المتنفذين منهم ) مشاركت المستثمرين والتجار . لانه عندما يجتمع عسكري قوي ولا يفكر في حد مع تاجر جشع مايخاف الله وقد يكون بعد مستثمر وغير يمني . يصبح عندنا طوفان يغمر الصغير والكبير ويرميه بالبحبر . 4-تفعيل دور الرقابة والمحاسبه 5- منح الفرص للاخرين يحكون انفسهم يدرون حياتهم يرتبون أمورهم بالطبع عبر اجهزة الدولة ووزاراتها وقيادتها. مالم يكن شي من هذا فنحن نعلن الانفصال وعدم الرغبة في الاستمرار نعم للوحدة ولكن عندما تكون الوحده ملك الشعب اليمني ولكن في حينما تكون الوحدة عباره عن مؤسسه تجاريه من خلالها تجنى الارباح لا والف لا .
--------------------------------------------------------------------------------
11 - الخزى والعار للجبناء المتأمرين على الجنوب الحر :ـ
المقطري
الشكرالجزيل للمشترك رقم( 8 ) أبو توفيق كلام صائب ما تقول ولكن ( يا فصيح لمن تصيح) المتنفذين في السلطة لديهم أنفصاف وعدم ثقة بأن الشعب يرغب في حكمهم لذا يقوموا في الانتخابات بالتزوير والمغالطات الزائفة لاصوات الناخبين والسلطة من أولها الى آخرها عصابة نهب وسرق المال العام في الشمال والجنوب ومن يحكم بالعنف والقتل والاعتقال للأحرار والشرفاء لا ولن يزول الى بنضال وقتال الشجعان من أبناء اليمن الاحرار والشرفاء ( ولا نامت أعين الجبناء ) والخزى والعار لكل المتأمرين في النظام لتجويع وتركيع أبناء الجنوب وأذللهم : وسوف يكون مصير كل سارق في السلطة الخزي والعار قربيا بأذن لله سبحانة.
--------------------------------------------------------------------------------
12 - الوحدة بالدم
بن عفرير
عندما رفع علم الجمهورية اليمنية خفاقا» وانتهى النظامان الشطريان وذابا في كيان واحد تم تعميده من قبل الشعب بالاستفتاء عليه من كل أبناء الوطن مقتطف من خطاب الريئس. .......هذا شي منطقي الى حد ما..... ولكن ما نسمعه احيانا بعدم التمييز بين الوحدة ووحدة معمدة بالدم .... هناك فرق كبيير على السلطة ان تفهمها جيدا واكرر جيدا لان الوحدة بكل لغات العالم تعني الوحدة بالتراضي اما بالدم فتعني احتلال وليس اقل من احتلال.... افهموا الله يهديكم وبطلوا كلمة بالدم والخطوط الحمر .
--------------------------------------------------------------------------------
13 - وحده للابد
عارف المنصوري
كل عام والجميع بخير الوحده اليمنية المباركة قدر كل اليمنيين من اقصاه الى اقصاه ولاتراجع عنها نختلف مع بعض اونتقاتل كل شيء جايز الا الوحده هي اراده آلهيه ثم ارادة شعب ياكل من تسول له نفسه المساس بها
--------------------------------------------------------------------------------
14 - يا جماعه الوحده مش قرأن
ابو توفيق
شكرا للمشترك 11 ( المقطري ). واقول للمشترك 13 اذا كانت وحده اليمن واكرر اليمن امر الهي هات ذليلك على هذا الكلام . يا اخواني اليمن توحد في تاريخه ثلاث مرات اخر مره من اكثر من ثمانمائه سنه ولم تستمر هده الوحده اكثر من ثلاثون عام لانها كانت مثل كل سابقاتها مملكه تحتل مملكه او منطقه تحتل منطقه وطول عمر اليمن مقسم وماتوحد بل ان تاريخ اقاليم عربيه في الوحده اكبر من تاريخ اليمن فاقليم الشام مثلا توحد اكثر من توحد اليمن ولفترات اطول من وحده اقليم اليمن . ووحده 22مايو 90 كانت اول وحده سلميه في تاريخ اليمن والذي كان طول حياته يعيش في تشطير, وابطال الوحده اختلفوا على القسمه وطرف طعن الوحده باعلان الحرب والطرف الثاني اعطاها رصاصه الرحمه واعلن الانفصال المهم الكل يعرف الباقي يا ابطال ياحلوين انتصر علي وخبرته بسم الوحده والشرعيه وجابو الاسلام معهم فوق البيعه وكأن الجنوب كأن كافر قبل مايعرفهم وقلنا معليش خلينا نشوف كيف الوضع اكيد الجماعه يشتو يذكرو زمن الابطال الفاتحين ويأخدو الغنائم حق المنتصر وهذا العرف في دوله الاسلام مع الجاهليه مش مع المسلمين وبعدين طلع الامر مالوش علقه بالاسلام وان العرف هذا هو شغل قبائل ويعرف (الفيد ) وهو طبع موجود في العرف القبلي الجنوبي كمان بس اتنساء بسبب الحياة المدنيه التعيسه التي كان ابناء الجنوب تعلموها طيب كم الفيد ياجماعه قالوا ايام معدوده برضه طلعنا حتى بالقبيله عجاز وطلع ان الموضوع مايكملش واستمر الفيد حتى اليوم 13 سنه فيد محد عملها في التاريخ ومصرين ان الوحده معمده بدم وتقولوا استفتيناعلى الدستور طيب الدستور الذي استفتينا عليه قد تغير لما رجع حاجه ثاني وقده دستور الجمهوريه العربيه اليمنيه بس بتعديل بعض المواد واليوم جالسين تهددونا بدم والبهرره والموت
--------------------------------------------------------------------------------
15 - اعيدوا اراضي
ابن اليمن
الضباط والعسكر الذين دخلوا المناطق الجنوبية ، من أين لهم كل هذه الأراضي وبالذات في محافظة إبين!!!! هل ورثوها بعد أبائهم؟ أم أغتصبت من يد المساكين والضعفاء لاذين يترزقزن عليها؟ إذا كان النظام في اليمن يريد الخير لليمن، وكل اليمنيين ، عليه أن يجعل كل الناس متساون أمام القانون .
--------------------------------------------------------------------------------
16 - 2الوحده مش قرأن
ابو توفيق
والكلام الفجع هذا مش مخارج والحكايه مش حكايه دبابه ومدفع وطياره الحكايه ياحبوبين شوفوا فيها شغل دول ومصالح ناس وعالم ثاني وفيها قله خير كثير اذا مافيش عقال يتكلموا لان يوغسلافيا (الصرب ) كان معاهم خامس جيش في العالم والبوسنه والهرسك والكروات ماكانش معاهم حتى مسدس واتقاتلوا لما طنو وبعدين اتقسموا بعد قله الادب والكلام الفاضي لانهم ماسمعوش الكلام وتشكوسلوفاكياسوا استفتاء وتخارجوا بادب نحن ماقلناش نتخارج حتى الان نقول في مشكله في الجنوب وفي ظلم وهناك قضيه جنوبيه تعالوا نجلس ونتفاوض عليها مع قيدات موجوده اليوم في الساحه وهي تقود النضال السلمي ياخبره بس شغل انكار القضيه الجنوبيه وحبس زعماء الجنوب وقتل الجنوبين وبعدين اعتبرهم شهداء هذا مش كلام يجب ان يعترف النظام بالقضيه الجنوبيه ونحن ياجماعه في اقليم عربي اسمه اليمن طيب اذا توحدت دولتين عربيتين من اقليم الشام مثل الاردن وسوريا يعني خلاص طرف يلطم طرف الى الاخر وماينفعش نرجع فدراليه والله في مثل عدني يقول خلينا ..... والا ان مش ابن خالتك , انتم هده الوحده الذي تشتوها واعتقد ان الوضع بايكون على العقليه الحلوه اننا مثل اليوغسلاف بانكون والله المعين على تجار الحروب. وبرضه ارجو النشر يا مأرب برس .
حد من الوادي
10-20-2007, 11:00 PM
تحضيرية مجلس الجاليات اليمنية في الخارج يدعو ابناء الوطن للمشاركة الفاعلة في الاعتصامات
شمسان نيوز - خاص - 20/10/2007
اعربت اللجنة التحضيرية لمجلس تنسيق الجاليات اليمنية في الخارج عن كامل تضامنها مع الفعالية التي نظمها مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين في ردفان يوم الرابع عشر من اكتوبر .
واعتبرت اللجنة في بيان صدر عنها – حصل شمسان نيوز على نسخة منه – ذلك الاحتشاد في ردفان انما جاء لتجديد الولاء للوطن والثورة والوحدة التي حاولت دبابات الحاكم قتلها في 7-7-94 غدرا واستعلاءً.
ودعا البيان ابناء الوطن في كل مكان من حوف الى مران للمشاركة الفاعلة في كل الاعتصامات تجسيدا لمبدأ " الجسد الواحد" وعدم الانجرار للفتنة التي يدعوا لها بوق الحاكم المتهاوي .
اللجنة ايضا وجهت دعوتها الى القوات المسلحة والامن مطالبة اياهم برفض الاوامر التي توجه لهم لقتل ابناءهم واخوانهم وطالبتهم بالوقوف الى جانب شعبهم , وفي نفس الوقت دعت اللجنة المغتربين اليمنيين لدعم الحراك الجاري في الوطن من خلال التبرعات , بالاضافة الى تنظيم الاعتصامات في الخارج ..
واختتمت اللجنة التحضيرية لمجلس تنسيق الجاليات اليمنية في الخارج بيانها بالتأكيد على ان حل المشاكل التي يواجهها الوطن لن يتأتى إلا من خلال الحوار الجاد بين كافة القوى الوطنية دون استثناء لاحد وبعيدا عن استخدام العنف الذي عادة ما يستخدمه الحاكم ضد ابناء الشعب العزل وعند اي مطالبة بحق من الحقوق, وأن هذا الاسلوب هو الذي اوصل الوطن الى هذه الازمات , مؤكدة على ضرورة العودة الى الاجماع الوطني والمتمثل في اتفاقيات الوحدة ودستورها ووثيقة العهد والاتفاق .
وفيما يلي نص البيان :
بيان صادر عن مجلس تنسيق الجاليات اليمنية في الخارج بخصوص الاحتفالات بذكرى ثورة الرابع عشر من اكتوبر.
هلت الذكرى الرابعة والاربعين لثورة اكتوبر المجيدة وهي تحمل كثيرا من عبق التاريخ وهموم اليوم وتطلعات المستقبل لتعيد فينا ثنائية ردفان- اكتوبر, هذة الثنائية التي تمثل الروح و الدماء التي تجري في الوريد لكل وطني حر لا يقبل بالضيم او الاحتلال ولتعلن بعدما يقارب من نصف قرن ان ردفان اكتوبر يتجدد اليوم للفظ الظلم والطغيان والفساد ولتعيد للوطن بهائه ووجهه المشرق ولتعيد الوحدة بعد فترة احتلال وتشطير استمر ثلاثة عشر عام, نعم انه شامخ ردفان يطل علينا مجددا ليراه القاصي والداني باصقاع الارض كما بدأ اول مرة في اكتوبر 63 ليلقي بجملود صخر المستعمر من على عاتق شعبنا اليمني الى ما وراء البحار منهزما مذموما دون رجعة, نعم انه شامخ ردفان بالامس واليوم وغدا.
وبهذة الرؤية وهذة الروح ننحني نحن اعضاء اللجنة التحضيرية لمجلس تنسيق الجاليات في شمال امريكا لهذة المناسبة المتجددة ونعلن التالي.
1- تضامننا الكامل مع اخواننا المحتشدين في ردفان لنجدد الولاء للوطن والثورة والوحدة التي حاولت دبابات الحاكم قتلها في 7-7-94 غدرا واستعلاءً.
2- دعوة ابناء الوطن في كل مكان من حوف الى مران للمشاركة الفاعلة في كل الاعتصامات تجسيدا لمبدأ " الجسد الواحد" وعدم الانجرار للفتنة التي يدعوا لها بوق الحاكم المتهاوي.
3- نؤكد رفضنا لأمعان الحاكم في قتل الوحدة منذ عام اربعة وتسعين وحتى اغتيال الشهداء الاربعة يوم امس في الحبيلين, ونؤكد وقوفنا الى جانب اخواننا المحتشدين في ردفان, واننا سنبذل كل مافي وسعنا لدعم هذا الحراك الجماهيري في الداخل وبكافة الوسائل المتاحة.
4- ندعوا اخواننا في القوات المسلحة والامن الى رفض الاوامر التي توجه لهم الى قتل ابنائهم واخوانهم وابائهم وندعوهم للوقوف الى جانب شعبهم.
5- ندعوا كافة المغتربين اليمنيين الى التبرع بسخاء لدعم حراك اخوانهم في الداخل, وكذا تنفيذ اعتصامات في الخارج واستخدام كافة السبل المتاحة.
اننا وأذ نؤكد التزامنا ووقوفنا مع ابناء شعبنا في الداخل نؤكد ايضا ان الحل يتأتى من خلال الحوار الجاد بين كافة القوى الوطنية دون استثناء لاحد وبعيدا عن استخدام العنف الذي عادة ما يستخدمه الحاكم ضد ابناء الشعب العزل وعند اي مطالبة بحق من الحقوق, وأن هذا الاسلوب هو الذي اوصل الوطن الى هذة الازمات.
ولهذا نرى وجوب العودة الى شرعية الاجماع الوطني والمتمثل في اتفاقات الوحدة ودستورها ووثيقة العهد والاتفاق, وأن اي مشروع للاصلاح في الوطن لن يكتب له النجاح ما لم يبن على قواعد الاجماع والاتفاق المتمثل في تلك الوثائق.
والله من وراء القصد.
اللجنة التحضيرية لمجلس تنسيق الجاليات اليمنية في الخارج.
جميع الحقوق محفوظة لـشمسان نيوز 2006
حد من الوادي
10-21-2007, 12:29 AM
اليمن في مفترق طرق غائم الملامح
السبت , 20 أكتوبر 2007
عبد الكريم سلام
ألمح الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يوم الثلاثاء 16 أكتوبر، إلى وجود "مخطط خبيث يستهدف إحداث فتنة داخلية"، فيما طالبته المعارضة بمحاكمة عادلة لقتلة، محتجين في اعتصامات يوم السبت 13 أكتوبر الجاري.
وقال صالح خلال عرض عسكري أقيم في المنطقة الجنوبية، حيث وقعت مواجهات بين قوات الأمن اليمنية ومحتجين، أدت إلى سقوط أربعة قتلي و16 جريحا، "نطالب المؤسسة العسكرية بعدم الانجرار إلى ما يخطط له أعداء الوطن وأعداء التنمية".
في الوقت الذي كانت السلطات اليمنية تتهيأ للاحتفاء بالذكرى الـ (44) لاندلاع شرارة المقاومة ضدّ المستعمر البريطاني في جنوب اليمن المحتل، كان عشرات الآلاف من المحتجِّـين والمتظاهرين ينظِّـمون مهرجانا جماهيريا، تواصلا للمظاهرات الاحتجاجية التي كانت بعضُ من المدن اليمنية مسرحا لها في الآونة الأخيرة، لاسيما الجنوبية منها، مما أعاد طرح المسألة الجنوبية بقوة لأول مرّة منذ إعلان الوحدة بين شطري اليمن عام 1990.
ويرى المراقبون والمتابعون في اختيار مدينة (حالمين)، عاصمة ردفان لتنظيم وقفة احتجاجية، رسالة قوية واضحة أرادت المعارضة والمنظمون توجيهها للسلطة، وهي تحمل أكثر من دلالة.
رسالة ذات دلالات عدة
الأولى، التذكير بالمكان والحدَث، فمِـن جبال ردفان اندلعت شرارة مقاومة المستعمر في 14 اكتوبر عام 1963 لتتوالى بعدها عمليات الكفاح المسلح وتنتهي بجلاء بريطانيا عن جنوب البلاد عام 1967، وبالتالي، فإن المكان له دلالة تحيل على زمن وحدث لا يغيب عن أذهان اليمنيين ولا عن وعيهم الفردي والجماعي، بما فيها الحكّـام أنفسهم، الذين يحرِصون في كل مناسبة على االتذكير بهذا الحدث من أجل إضفاء شرعية ثورية على حكمهم، حتى في ظل الديمقراطية التي تنتهِـجها البلاد منذ إعلان الجمهورية اليمنية، وذلك لما لها من قيمة رمزية تُـؤطر الناس وتوجِّـههم نحو الأهداف التي ناضل من أجلها جيل التحرير، وهو ما جعل منها على مرِّ الزمن، مرجعية تبريرية تُـمارس السلطة السياسية - أي كانت تلك السلطة - بإسمها.
على هذا الأساس، جاء تنظيم التظاهرة الاحتجاجية بهذه المناسبة وفي المكان المختار، حسب هؤلاء المراقبين، ليؤكِّـد على التّـنازع الرّسمي والشعبي لمثل هذه القِـيم الرمزية، وهو ما أكّـد عليه المنظِّـمون، الذين شدّدوا في كلماتهم في الحشد الجماهيري، الذي فاق 70 ألف مشارك، على المعاني التي تحملها ذِكرى الحدث في الوِجدان الشعبي، وذهبوا غير مرة إلى تذكير الحكام بالمبادئ النبيلة التي رفعها الثوار ورُوّاد التحرير، وعقد المقارنة بين تلك المبادئ وما هو عليه حال البلاد من غيابٍ للعدالة وانتشار الفساد والمحسوبية وشيوع الفقر والتهميش، وكل ما يمثل ابتعادا عن القِـيم التي رفعها جيل الثورة، طِـبقا لما شدّد عليه المتحدِّثون خلال الوقفة الاحتجاجية المنظمة بمناسبة الذكرى الـ (44) لثورة 14 أكتوبر 1963.
الدلالة الثانية لهذه التظاهرة، هي تأكيد استمرار الاحتجاجات في المناطق الجنوبية والتوحّـد حولها، خاصة من قِـبل أحزاب المعارضة المنضوية في إطار "اللقاء المشترك"، التي بدت حاضِـرة بقوّة برموز قيادية، في مؤشر يُـوحي بأنها فاعِـل أساسي في تنظيم هذه الاحتجاجات، بعد أن ظلت السلطات تقول عنها إنها فقط تركب موجة احتجاج الشارع على ارتفاع أسعار المواد الأساسية الاستهلاكية، وبدا ذلك الحضور من خلال نص القـسم الذي ردّده المُـتجمهرون، والذي شدّد على التمسك بالوحدة الوطنية وجاء فيه "نقسم بالله العظيم أن نكون متوحِّـدين وأن تكون أهدافنا فقط من أجل الوطن وأن نعلي الوطن فوق الأحزاب والمناطق والجهات".
انسداد آفاق الحوار
كما اعتُـبر التصعيد من قِـبل المعارضة، تطورا جديدا في العلاقة بينها وبين السلطة، يأتي على خلفية انسداد آفاق الحوار مع الحزب الحاكم "المؤتمر الشعبي العام" وتلك الأحزاب التي تضُـم كُـبرى أحزاب المعارضة الرئيسية (التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري واتحاد القوى الشعبية وحزب الحق).
كما يأتي بعد أسابيع قليلة من رفضها، دعوة الرئيس صالح الأخيرة للحِـوار، وبُـعَـيد إغلاق هذا الأخير لباب الحوار قبل أيام، بعد إصداره التعديلات الدستورية بصفة مُـنفردة ورفض التَّـعاطي معها من قِـبل المعارضة، الأمر الذي دفعه إلى القول أن طرحه لتلك التعديلات نابع من اختصاصاته الدستورية والتزاما منه بما ورد في برنامجه الانتخابي في الانتخابات الرئاسية والمحلية العامة، ليسُـدّ الطريق أمام أي حوار خارج عن تلك المحدّدات، مما جعل اللقاء المشترك بين حزب "المعارضة" والحزب الحاكم، أبعد ما يكون عن طاولة الحوار التي ظلّـوا يحومون حولها منذ العام الماضي، دون إحراز تقدم.
ويعتبر مسؤولون حكوميون أن تحريك الشارع تقف وراءه قِـوى خارجية تستهدِف وِحدة البلاد واستقراره، كما ورد على لسان مسؤولين كبار في الحكومة، مشيرين في هذا الصّـدد إلى المطالب الجهوية التي رفعها المتظاهرون ويجاهر بها بعض المنظمين، وهي لا ترى لها مبرِّرا، لاسيما بعد أن شرعت الحكومة بمعالجة عددا من الملفات المطلبية التي كانت وراء التحرك، مثل تسوية أوضاع المتعاقدين وإعادة المنقطعين إلى أعمالهم.
تحرك ناجم عن جملة من ا لعوامل
على عكس ذلك الطرح، هناك من يرى أن تحرّك الشارع اليمني بهذه الوتيرة المتواصلة، ناتج عن جُـملة من العوامل، اقتصادية وسياسية واجتماعية.
فعلى المستوى الاقتصادي، شهدت البلاد كسادا اقتصاديا وركدت العديد من الأنشطة التي كان يُـعوِّل عليها في ارتفاع مستوى التشغيل، وظل النمو القطاعي دون المستويات المأمولة، رغم الإصلاحات التي اتّـخذتها الحكومات المتعاقبة، للإنعاش القطاعي، إلا أن القطاعات المنتجة القادرة على رفع الدخل القومي والمولِّـدة لفُـرص العمل، ظلت محدودة للغاية ولم تُـواكب النمو السكاني وارتفاع الطلب الاجتماعي على التشغيل.
فقد بقى نمُـو قوى العمل خلال العقد الأخير أعلى بكثير من إمكانات السوق وقُـدراته، فارتفعت البطالة إلى مستويات قِـياسية وازدادت الحياة المعيشية صعوبة لدى غالبية السكان، فيما انتعش اقتصاد المضاربة بسبب ارتفاع التضخّـم الذي ظل يتراوح ما بين 12.5 و13% منذ عام 2001، وارتفع العام الماضي إلى 15.5% طِـبقا لما ورد في التقرير الاقتصادي العربي الموحّـد.
وقد مثّـلت المضاربات العقارية قُـطب الرّحى في اقتصاد المضاربة، مما سمح للمستفيدين من الأراضي الممنوحة من أملاك وعقارات الدولة أن يكونوا ثروات كبيرة، وهم في الغالب ممّـن لا يستحقّـون حِـيازتها، فيما ظل آخرون يرقبونهم ويرون أنهم أكثر استحقاقا منهم.
فخ الجهوية والمناطقية
الأمر الآخر، أنه مع تراجُـع فرص العمل ومحدودية المُـتاح منها في الإدارة العمومية، بدت الآفاق مسدُودة أمام الكثير من المواطنين الذين لا سنَـد لهم في إيجاد وظيفة عامة، خاصة المعدمين منهم، وساد شعورٌ بالقلق من الحاضِـر وانسدّت آفاق المستقبل، مما ولّـد حالة احتقان بدت تجلياتها تبرُز للعلن من خلال هذه التحركات التي يشهدها الشارع اليمني من حين لآخر، وهي مرشحة لمزيد من التفاعل، لاسيما إذا لم توجد البدائل التي يمكن أن تفتح آفاقا جديدة أمام الأفراد وإعادة النظر في السياسات المتّـبعة، التي بقيت رهينة للمنطلقات، التي حكمت الصِّـراعات السياسية، حيث يؤخذ على السياسات التي انتهجتها الحكومات اليمنية أنها كانت تقع في الفخّ الذي تحذِّر منه دوما، وهي الجهوية والمناطقية، إذ عادة ما يكون الاستقطاب المناطقي والجهوي نهجا لتفادي الصِّـراعات، لكنه في الوقت ذاته، يصبح سببا لإنتاج تلك الصِّـراعات التي عصفت بالبلاد غير مرّة، والتي تزداد قساوة كلَّـما بدت الآفاق الاقتصادية ضبابية غير مبشِّـرة بتحقيق الوعود الممنوحة.
البادي لعيان المراقبين والمتابعين، أن الاحتجاجات ستتواصل، طالما الصعوبات الاقتصادية والمعيشية حاضرة وطالما استمرّت الهوّة بين السلطة والمعارضة وطالما ظلّـت الإدارة على حالها عُـرضة للانتقاد الدائم، بسبب الفساد المستشري داخلها، فاقدة حتى الآن لزِمام المُـبادرة وغير قادِرة على إنعاش آمال الناس، وهو ما ردّده ويردِّده المتظاهرون، عندما جددوا العزم على مواصلة النضال السِّـلمي، على الرغم من منع الحكومة لتنظيم الاعتصامات والمظاهرات، وعلى الرغم من سقوط قتلى وجرحى بين المتجمهرين، فيما استمرّت المطالبة بالإفراج عن المعتقلين وملاحقة المتسبِّـبين بسُـقوط الضحايا والإفراج عن المحتجزين، وهو أمر يضع اليمن أمام مفترق طُـرق غير واضح المعالم، خاصة مع بدء مرحلة جديدة من التّـصعيد بين السلطة والمعارضة على خلفِـية التطورات الأخيرة للتعديلات الدستورية المقترحة من قِـبل الرئيس اليمني، وإغلاق باب الحِـوار بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك، مما ينبِّـئ بقطيعة طويلة الأمد، قد يبقى الشارع مسرحا لها، سواء بذاتها أو بما يُـقال إنها تركب موجة الشارع.
وفي كل الأحوال، يعتقد محللون ومختصون أن إعادة ترتيب البيت اليمني بحاجة إلى الالتفات إلى كل ما يعكِّـر صفو الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، بمقاربة صادقة تقف على الحقائق كما هي، وليس كما يتصوُّرها كل طرف ويتمنّـاها، ومن تم، يوضع البلد في وجهته الصائِـبة، بدلا من المراوحة في مفترق طرق غائم الوضوح.
swissinfo.org
اليمن الآن...
حد من الوادي
10-22-2007, 12:31 AM
صالح يقود مهمة نزع فثيل ازمة المتقاعدين
المكلا اليوم/ محمد الغباري
ترك الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أركان حكمه جانبا وبدأ بنفسه تنفيذ مهمة نزع فتيل الاحتقان الشعبي في محافظات شرق وجنوب اليمن التي تشهد احتجاجات متواصلة منذ ستة أشهر للمطالبة بوقف سياسة الإقصاء الوظيفي لمنتسبي العهد الاشتراكي. .
ووقف الاستيلاء على الأراضي المملوكة للدولة في محافظات عدن ولحج، بعد أن تطورت المطالب الحقوقية إلى مطالب سياسية تركز على ضرورة عودة نائب الرئيس السابق علي سالم البيض وأول رئيس وزراء في دولة الوحدة حيدر العطاس. ورغم تشكيل لجنتين لمعالجة المبعدين العسكريين من وظائفهم أو المحالين للتقاعد خلافا للقانون وأخرى تولت مهمة النظر في الشكاوى الخاصة بالأراضي إلا أن وتيرة الاحتجاجات تصاعدت حتى تحولت بعض الفعاليات الاحتجاجية إلى تجمعات سياسية ترفع شعارات انفصالية وتحمل دولة الوحدة كل أخطاء نظام الحكم. ومع تأكيد الرئيس اليمني أن مشاكل المتقاعدين العسكريين تم معالجة 96 في المئة منها وان القضية أضحت ذات طابع سياسي ردت جمعيات المتقاعدين التي تتهم بالارتباطات بقيادات انفصالية تقيم في الخارج منذ انتهاء حرب صيف 1994 .
وقالت إن المعالجات لم تلامس سوى واحد في المئة من المطالب إلا ان قدرة هذه الجمعيات على الحركة والحشد بصورة فاقت قدرت الأحزاب أثارت جملة من الشكوك حول مصادر تمويلها وأسباب حرصها على استضافة قيادات انفصالية مقيمة في الخارج للتحدث في معظم فعالياتها عبر الهاتف ضاعف من حجم الشكوك التي تلف أهدافها خصوصا من قبل تكتل المعارضة الذي يرفض أي دعوة لتمزيق البلاد أو إعادتها إلى ما كانت عليه قبل توحيد شطريها في العام 1990. إلى ذلك، استبق الناطق الرسمي باسم جمعيات المتقاعدين عبده المعطري لقاء الرئيس صالح بعدد من مناضلي حرب التحرير وبعض قادة جمعيات المتقاعدين وقال إن مجلس تنسيق الجمعيات لم يتلق أية دعوة لحضور اللقاء وان من حضروه لا يمثلون إلا أنفسهم وليس لهم صلة بالمتقاعدين. وأضاف المعطري، الذي يتزعم جمعية المتقاعدين في الضالع وعرف عنه طرحه الوحدوي،
أنه التقى حشوداً من المتقاعدين الذين أعلنوا رفضهم لأي مساومة على حقوقهم مؤكدين على «استمرارهم في النضال السلمي حتى الاستجابة لكل مطالبهم المتمثلة في إعادة الاعتبار لهم كجيش كان عاملا أساسيا في الوحدة اليمنية وتطبيق اتفاق وحدة 22 مايو». وقال: «يرفض المتقاعدون بالمطلق التشكيك في وحدويتهم»، معبرا عن رفضه سياسة الضم والإلحاق التي جاءت عقب حرب 94 ورأى أن حل قضية المتقاعدين لا ينتهي بإعادة المسرّحين. وكانت مصادر رسمية ذكرت ان لقاء صالح مع المتقاعدين سيكرس لمناقشة قضايا وهموم المتقاعدين وما تم انجازه حتى الآن من إجراءات ومعالجات لقضايا المتقاعدين، ومناقشة ما تبقى منها.البيان
حد من الوادي
10-23-2007, 01:20 AM
بيان هام صادر عن مجلس التنسيق الاعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين
عدم شرعية الوحدة وعدم شرعية النظام القائم والتمسك بكامل الحق الجنوبي
أخبار الجنوب «خاص» عدن:٠
الاثنين ,22 أكتوبر 2007
أستلم موقع "أخبار الجنوب" على نسخة من البيان الكامل (دون شطب أو حذف) الذي أصدره مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين بتاريخ 20 أكتوبر ونرجوا الاطلاع على هذا البيان وملاحظة الفرق بينه والبيان الذي نشرتة صحيفة الايام:٠
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام صادر عن مجلس التنسيق الاعلى
لجمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين
تابع مجلس التنسيق الاعلى لجمعيات المتقاعدين الجنوبيين بقلق بالغ التصريحات الاخيرة التي صدرت عن رئيس الجمهورية والعديد من اركان نظامة تجاه مطالب الجنوب، حيث اخذت منحى التصعيد واطلاق العنان لخطاب سلطوي يحمل مضامين هي الأخطر منذ حرب 94م دافعاً بذلك بالأوضاع نحو منزلق لايرغب من يمتلك ذرة من العقل الولوج فيه فبدلاً من الاعتراف بحقيقة وجود مشكلة مع الجنوب باتت تشكل ازمة حقيقية في الوضع السياسي القائم اليوم والاستماع لمطالب ابناء الجنوب والقبول بحوار معهم للبحث في الازمة والوصول الى حلول مقنعة بدلاً من ذلك نفاجأ بخطاب التهديد والوعيد حين يلمح الرئيس في خطابة بأمكانية تكرار حدوث سيناريو حرب 94م من جديد ويحرض هو وعدد من اركان النظام اثناء زياراتهم الاخيرة لعدد من الوحدات العسكرية يحرضون ضد الجماهير التي خرجت في كل محافظات الجنوب لتطالب بحقوق الشرعية لشعب الجنوب والذين بلغ عدد المشاركين فيها مئات الآلاف ويصفونهم بالغوغاء مضمنين خطبهم عبارات تحريض القوات المسلحة ضد الجماهير المطالبة بحقوقها، ضد عشرات الآلاف من المتقاعدين كانوا يمثلون بالأمس جيش لدولة الجنوب٠
لم يكتفوا بالتحريض المباشر للجيش بل ذهبوا الى ابعد من ذلك حين يقحموا الدين والمنشغلين في الحقل الديني في توظيف سياسي رخيص يدفع بتفجير الفتن وتهديد الاستقرار في هذه المنطقة الحساسة من العالم. الكل تابع خطبة العيد الذي القاها وزير الاوقاف السابق ناصر الشيباني في جامع الجند وبحضور الرئيس حين حاول الخطيب من خلالها اظفاء الشرعية واجازة اعمال القتل والقمع والاعتقال التي تشهدها ساحة الجنوب واختيار جامع الجند له رمزية في تاريخ علاقة هذه السلطة بالجنوب فقبل تفجير حرب 94م العدوانية ضد الجنوب بأيام كان لقاء الرئيس حينها مع بعض علماء السلطة بالجامع ذاتة ليضعوا له الفتاوي المبررة لأعلان الحرب على الجنوب وهاهو اليوم يحضر خطبة العيد المكرسة لنفس الغرض وفي الجامع نفسة وهو عمل يضر للأسف في الرمزية التاريخية لجامع الجند٠
ان مجلس التنسيق وهو يفند التطور الخطير للخطاب السياسي للسلطة لاحظ تركزة على:٠
أ - محاولات اثبات شرعية هيمنة السلطة على الجنوب حين يتحدث عن الدستور والاستفتاء عليه وعن الانتخابات البرلمانية والرئاسية مشيراً الى انتخاب 93م ( قبل الحرب ) و 97م ( بعد الحرب )٠
ب - التلويح بالقوة واستعراض الجيش٠
ج - البحث عن تأييد داخل المؤسسة الدينية٠
ويرى المجلس في ذلك تكرار ممل لمحاور خطاب الحرب التي رددتة السلطة وهي تحضر لعدوان 94م على الجنوب٠
اننا في مجلس التنسيق الاعلى وجدنا انة من الواجب علينا توضيح المغالطات التي يحملها هذا الخطاب المستخف بعقول الجماهير ونضع امام الشعب الحقائق التالية:٠
١- الدستور التي تتحدث عنه السلطة لم تجري مناقشتة او الاستفتاء عليه من قبل طرفي الوحدة قبل اعلان قيام الوحدة بموجب اتفاق 30 نوفمبر 89م الذي نص على ذلك. وحتى الاستفتاء الذي تم بعد من اعلان قيام الوحدة كان استفتاء للسكان باعتبارهم عدد واحد في دائرة واحدة وعلى وضع اصبح قائماً مما يعني ان الاستفتاء كان حينها غير ذي معنى. ومع كل ذلك وعندما حدثت الازمة وظهرت الحاجة لمراجعة الدستور واصلاحة كانت الحرب رد السلطة المباشر على كل اصوات التي تتطالب بتصحيح الامور وهي حرب انتهت بفرض وحدة القوة وانهاء الوحدة السلمية وتغيير الدستور الذي تتحدث السلطة عن شرعيتة بنسبة تفوق الـ80% جرى تعديلة مفصلة اياه بحسب اهوائها الطامعة في توسيع دائرة هيمنتها لتشمل الجنوب الى وضعها المهيمن على الشمال. ليس ذلك فحسب بل صاغت النظام الانتخابي بما ينسجم مع هذه الحقيقة وجعلت التمثيل السياسي لشعب الجنوب الذي تمثل ارضه اكثر من ثلثين مساحة الدولة الموحدة ويعطي اكثر من 90% من دخلها القومي – جعلتة مساوياً مع احدى محافظات الشمال الكبيرة تعز او صنعاء. فالتشريع تم للغلبة العددية التي هي مع الشمال وتحولت الوحدة بين الدولتين الى مايشبة الخديعة للجنوب وشعبة فأي شرعية تتحدث عنها هذه السلطة وأي انتخابات مصممة نتائجها سلفاً؟ انها شرعية الغلبة ولافرق عندها ان كانت الغلبة غلبة القوة العسكرية او غلبة عدد الاصوات٠
٢- السلطة حين تلوح بورقة الجيش بكل الازمات هي تدرك ان الجنوب لم يعد له تواجد فعلي في القوات المسلحة حتى وان وجد شكلياً بعض القادة او الافراد في هذه الوحدة او تلك فجيش الدولة في الجنوب جرى تسريحة قسراً في السنوات التي تلت حرب 94م وبالتالي فهي تبني تعاملها مع الجيش على اساس انه جهوي وتحرضة ضد مئات الألاف من ابناء الجنوب الذين خرجوا للتعبير عن مطالبهم سلمياً والذين تنعتهم " بالغوغاء " وتعده بانه ليس وحده في معركة القمع التي تحرضه عليها فبعدة شعب وقيادة سياسية على حد قولها واذا كان التحريض ضد شعب الجنوب المقموع وضد القيادة السياسية الجنوبية التي تؤكدة السلطة في خطابها اكثر من مرة بأنها طردت من البلاد والى غير رجعة فذلك كلة يبين من هو الخارج عن الشرعية الحقيقية من هو الانفصالي فخطاب السلطة مشبع بهذه المضامين وبأمتياز٠
وحتى هذا الطابع الجهوي الذي تنطلق منه السلطة بمخاطبة الجيش نجدها تستخدم معه لغة اخرى عندما يجري تحريضة ضد مناطق بعينها داخل الشمال فهو يدافع عن الدين وعن الجمهورية اذا الحرب تخاض ضد ابناء صعدة وهو ضد الارهاب وقطاع الطرق اذا الحرب ضد مأرب والجوف وهو ضد المخربين اذا الحرب ضد المناطق الوسطى. والسلطة على هذا النحو تعمل على سلب الجيش وظيفتة الاساسية المتمثلة بحماية السيادة الوطنية من أي عدوان خارجي وتجعلة في خندقها بمعنى في حالة حرب ضد الكل ضد الشعب في الجنوب وضد كل مكونات الشمال وهي بذلك تسلبة الانتماء الوطني والهوية٠
٣- كما تكرس الجهوية حتى في استخدامها السياسي في الدين حين تجمع ثله ممن تطلق عليهم علماء الدين من ابناء الشمال وتدفعهم بإصدار فتاوي تبرير ماتقوم به من اعمال القمع والقتل الذي تقوم بها ضد ابناء الجنوب على غرار المنشور الذي وقع عليه عدد ممن نسميهم علماء الدين وجرى توزيعة في صنعاء وعدد من مناطق الشمال او الخطب التي تلقى بالمساجد فمن بينها خطبة العيد في جامع الجند والتي كلها تصب في تعميق الانقسامات والفتن وتشرع للحروب وهو امر يتنافى مع جوهر الدين الاسلامي وشريعتة السمحاء٠
٤- كما ان السلطة لاتكتفي في تضمين خطابها الترويج لشرعيتها المزيفة والتحريض على القوة التي ترى فيها اساس لفرض شرعية وجودها والاتكاء على بعض ماتسميها فتاوي دينية لاصلة لها بالدين ولا سماحتة – لاتكتفي بل تجد حضور دائم لروح الفتنة واثارة الصراعات والانقسامات السابقة بين ابناء الجنوب في صلب المضمون الخطابي للسلطة في محاولة منها لعرقلة مسيرة التسامح والتصالح والتضامن التي تبناها ابناء الجنوب والتي والحمدلله اتت ثمارها بأستعادة الوحدة الوطنية لابناء الجنوب والتي بها فقط يستطيعون الوقوف والتغلب على التحديات التي تواجه حقوقهم وهذا الانجاز لايروق للسلطة وهي التي تعيش على المبداء الشهير فرق تسد ان ترى ذلك وهو يترسخ يوماً بعد يوم٠
٥- ان المجلس يتمسك بكامل الحق الجنوبي الذي يكرس ابناء الجنوب نضالهم السلمي من اجل استعادتة يرى بأنه يتوزع على ثلاثة عناصر:٠
أ - حقة في السيادة على ارضة وحق ابناء الجنوب في ممارسة النشاط الحر على اراضيهم والتملك فيها٠
ب - حقة في المعيشة وممارسة التوظف الطبيعي لتلبية حاجة المعيشة٠
ج - حقة في ممارسة السياسية وحرية اختيار السلطة المعنية في ادارة شئونة٠
وهي حقوق جميعها سلبت من ابناء الجنوب على اثر الحرب العدوانية التي شنت على الجنوب في 94م وتمثل مسألة استعادتها كاملة غير منقوصة محور النضال الشعبي السلمي لابناء الجنوب ويستغرب المجلس حين تتضمن بعض تصريحات اركان النظام ان الدولة صرفت اراضي لنفر من ابناء الجنوب هنا وهناك على هؤلاء ان يفهموا ان ارض الجنوب لابناء الجنوب مثلما هي ارض الشمال لابناء الشمال وان الدولة ليست تاجر عقار ولاتمتلك ارض بمعنى الملكية فالأرض ملك السكان والاقاليم بأي دولة في العالم وينص القانون الدولي عل ذلك وعندما يتحدث العالم عن اراضي الدولة فالمقصود هنا حدود سيادة الدول للعلاقة مع الدول الاخرى وتصرفات السلطة في اراضي ابناء الجنوب لاتمتلك اي مشروعية وتعتبر تصرفات او ماترتب عليها من صرف وثائق تملك لأناس من خارج الجنوب باطلة٠
ان مجلس التنسيق الاعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين يؤكد بأن كل ماسبق ذكرة ليس الا تأكيداً على ممارسة السلطة لخيار القوة الذي بدأتة بحرب احتلال الجنوب عام 94م والتخلي عن الخيار السلمي التي اعلن على اساسة قيام الوحدة ومبدأ الديمقراطية وبإلغائهم الغيت الوحدة وشرعيتها وسادت القوة ومبدأ الالغاء والاقصاء واغتصاب حقوق ابناء الجنوب اسبعادهم كشريك ند في الوحدة واننا نتمسك بحقنا في مواجهة هذا النهج الديكتاتوري الهمجي الاستبدادي للسلطة للنضال السلمي الديمقراطي الذي ارتضيناه خياراً استراتيجياً واجمع عليه كل ابناء الجنوب ومايجري على امتداد ساحة الجنوب الا تعبيراً عملياً عن تفاعل الشعب في الجنوب مع هذا الخيار حتى يحقق كامل اهدافة وفي هذا الاطار نلفت انتباه المجتمع الدولي وكل المنظمات الحقوقية في العالم الى الازدياد المستمر في حجم ضحايا الحراك الشعبي السلمي للجنوب والتهديد بأستخدام اوسع للقوة ضد احتجاجات الجنوب السلمية ونطالب بحماية دولية فنحن شعب اعزل سلبت منا كل اسباب القوة واستبيحت حقوقنا ونواجه سلطة وحشية قمعية همجية. نعد الجميع بنشر شهداء وجرحى النضال السلمي الذين سقطوا في الجنوب منذ يوليو 94 حتى اليوم ليكونوا شهادة على همحية ووحشية السلطة كما نطالب الجميع بالداخل والخارج ممارسة اقصى درجات الضغط على هذا النظام الارهابي العنصري الافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين على ذمة الحراك الشعبي السلمي لأبناء الجنوب وفي مقدمتهم العميد الركن ناصر علي النوبة رئيس مجلس التنسيق والمناضل الكبير حسن باعوم والمناضل احمد القمع الذين امضوا مايقرب من الشهرين في الاعتقال الغير شرعي وتتدهور اوضاعهم الصحية فقد نقل الاستاذ حسن باعوم الى العناية المركزة بعد ان اصيب بجلطة مفاجئة بالسجن. ونحمل السلطة مسؤولية اي مكروه يحدث لهم وهم رهن الاعتقال. ان المجلس وهو يرقب كل ذلك يدعوا جميع منتسبي الجمعيات متقاعدين وشباب واساتذة جامعيين وكل ابناء الجنوب الى عدم التعاطي مع السلطة مقابلات، لقاءات، او ماشابة ذلك طالما ورموزهم في السجون والقتلة في طلقاء ناهيك انه يجب اللانعطي فرصة للسلطة على تجزئتنا فقضيتنا كلاً لايتجزأ واي محاولة لتجزئة الحلول سيقود الى ضرر خطير في قضيتنا وسيؤثر سلباً على مسيرة نضالنا السلمية ويؤكد مجلس التنسيق ان الذين يقومون في مثل هذه اللقاءات لايمثلون الا انفسهم فقط٠
النصر حليفنا وغداً لناظرة قريب
مجلس التنسيق الاعلى لجمعيات المتقاعدين
عميد ركن / حسن علي البيشي
نائب رئيس المجلس
صادر في مدينة عدن 20 اكتوبر 2007
--------------------------------------------------------------------------------
أخبار الجنوب العربي يهدف الى استعادة استقلال الجنوب العربي بعد أن انتهى العمل بإعلان الشراكه الوحدوية في يوليو 1994م بسيطرة الطرف الشمالي على أرضنا وانهماكه منذ ذلك الوقت على تحويل بلادنا إلى ثكنة عسكرية ودار جباية ومستوطنة للقبائل وقطاع الطرق ٠
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir