مايسه
10-20-2007, 08:41 PM
http://arabic.cnn.com/yemen.2006/interactives/yemen.elections.parties/gallery.06.jpg
ــ يعتقــد الحكم في اليمــن انه يستطيع السيطره على ثورة المعلومات والاتصالات التى افرزها العصر واصبحت تملاء بهاء الفضاء العالمي من قنوات فضائيــة ومواقع اخبارية ومنتديات على شبكة الانترنت .. اصبحت اليوم في متناول الجميع لايطالهـا مقص الرقيب ولاهراوات العسكر ولا اغلال السجانين .. فهذة اساليب قد عفى عليها الزمن .. ولم تعد مجدية في عصر المعلومات وثورة الاتصالات .. ومن المحال منع وصولها للمتلقي وقـد انتشرت بين الناس انتشار النار في الهشيم .. والحكومه اليمنية ترغب على مايبدو في احتكار النار والهشيم والماء والهؤا ووعي الناس !!..
ولكن هيهات .. يامن يعيش احلام العوده لعصر الشمولية والانغلاق .. فأن الجماهير اليمنية قــد شبت عن الطوق ولم تعد تقبل الانغلاق والعيش بمعزل عن العالم الذي اصبح كقرية اليوم ..تتاثر بمايجري فيه واصبحت تعي مايجري ومايحدث من تطورات .. وذلك بانتشار الوعي بين افراد الشعب من خلال العديد من القنوات الذي يزخر بها الفضاء فتتلقاه مباشرة كما هي دون تلوين ولاحتى تعليق فالتعليق متروك للجمهور المشاهد والقارئ والمطلع والمهتم .. لاتسطيع الحكومه فعل فعله أو ..... الا وصلت وبلحظة الى كل ريــف وكل مدينــة الى الأمي والمثقف على حـدا سؤا .. وهذا الانتشار هو مايميزها عن الصحافه محدودة التناول والتى قبل الحكم عن مضض تحمل وجعهــا كضريبه للديمقراطية !!
ـــ لكن مايصيب الحكومه ( بالشقيقه) المزمنه وهي تري هذة القنوات الاخبارية والمواقع الاخباريه بشكل خاص التى اصبحت منهلا لكل الشباب المثقف والمتعلم المتسلح بالوعي بتلقي الخبر والمعلومه منها مباشرة .. بل تتيح له ان يحاور ويناقش مايطرحه الاخرون من اصحاب الفكر والرأي ويدلي بدلوه في التعبير عن مافي خوالجه عن معاناته وآهاته واحلامه بكل حريه مطلقه .... لكن .. من اين خرجت هذة المواقع مثل جــن سليمان للاحدود ولاقيــود ؟ !...
ــ لاشك ان الحكومه منزعجه لانها تعلم ان معركة التغيير بالاساس هي معركة توسيع وانتشار ساحة الوعي لدي المواطن عن طريق التواصل المباشر .. لقد اظهرت الحكومه العين الحمراء والصفراء والغبراء للاحزاب من اول يوم قيما يخص القنوات الفضائيه والسبب الخوف !! ..من التواصل المباشر مع كل الناس فجاءت المواقع لتعمل من نفسها قنوات مقشبه خاصة وقــد تقبلها الناس واعتبروها مصدرهم الاخباري الموثوق بديلا عن التلفزيون والراديــو ذات اللون الواحد والنغمه الواحده والطعم الواحد الممج والممل!! ... والجميع يعلم ان مصدرا اخباريا مثلا بلاقيود قــد يتحول عند الناس الى (( الجزيرة الصغري)) من حيث المصداقيه والثقه ... لقد استشعرت الحكومه خطر هذة المواقع فعملت على حجبها وحاولة جاهده على حجب بعض المواقع التى تعمل شبكات من خارج اليمن .لان تلك المواقع كسبت مصداقية وجمهورا في بلاد لايحترم الدستور ولا الجمهور .. لقد انزعجت الولايات المتحده الامريكيه من قناة الجزيرة وحاولة ايقافها لكنها لم تفعل مع ان قواعدها العسكريه تربض قرب القنــاة والسبب هو شعبية الجزيــرة والرأي العام العربي والدولي الذي تحترمه امريكا ويحترم عند كل حكومات الدنيــا ماعــدا حكومتنا التى تشطب على الدستور وعلى الرأي العام وتؤذيه وتصادر حقوقه بمتعه عاليه ؟؟ هذا موقف الحكومه ..ويبقى موقف الاحزاب والناس في مدى التعامل مع هذا الانقلاب على اهم وجوه الديمقراطيه وهي حرية الرأي والتعبير بكل وسائل التعبير عن الرأي ....والله من وراء القصد ..
ــ يعتقــد الحكم في اليمــن انه يستطيع السيطره على ثورة المعلومات والاتصالات التى افرزها العصر واصبحت تملاء بهاء الفضاء العالمي من قنوات فضائيــة ومواقع اخبارية ومنتديات على شبكة الانترنت .. اصبحت اليوم في متناول الجميع لايطالهـا مقص الرقيب ولاهراوات العسكر ولا اغلال السجانين .. فهذة اساليب قد عفى عليها الزمن .. ولم تعد مجدية في عصر المعلومات وثورة الاتصالات .. ومن المحال منع وصولها للمتلقي وقـد انتشرت بين الناس انتشار النار في الهشيم .. والحكومه اليمنية ترغب على مايبدو في احتكار النار والهشيم والماء والهؤا ووعي الناس !!..
ولكن هيهات .. يامن يعيش احلام العوده لعصر الشمولية والانغلاق .. فأن الجماهير اليمنية قــد شبت عن الطوق ولم تعد تقبل الانغلاق والعيش بمعزل عن العالم الذي اصبح كقرية اليوم ..تتاثر بمايجري فيه واصبحت تعي مايجري ومايحدث من تطورات .. وذلك بانتشار الوعي بين افراد الشعب من خلال العديد من القنوات الذي يزخر بها الفضاء فتتلقاه مباشرة كما هي دون تلوين ولاحتى تعليق فالتعليق متروك للجمهور المشاهد والقارئ والمطلع والمهتم .. لاتسطيع الحكومه فعل فعله أو ..... الا وصلت وبلحظة الى كل ريــف وكل مدينــة الى الأمي والمثقف على حـدا سؤا .. وهذا الانتشار هو مايميزها عن الصحافه محدودة التناول والتى قبل الحكم عن مضض تحمل وجعهــا كضريبه للديمقراطية !!
ـــ لكن مايصيب الحكومه ( بالشقيقه) المزمنه وهي تري هذة القنوات الاخبارية والمواقع الاخباريه بشكل خاص التى اصبحت منهلا لكل الشباب المثقف والمتعلم المتسلح بالوعي بتلقي الخبر والمعلومه منها مباشرة .. بل تتيح له ان يحاور ويناقش مايطرحه الاخرون من اصحاب الفكر والرأي ويدلي بدلوه في التعبير عن مافي خوالجه عن معاناته وآهاته واحلامه بكل حريه مطلقه .... لكن .. من اين خرجت هذة المواقع مثل جــن سليمان للاحدود ولاقيــود ؟ !...
ــ لاشك ان الحكومه منزعجه لانها تعلم ان معركة التغيير بالاساس هي معركة توسيع وانتشار ساحة الوعي لدي المواطن عن طريق التواصل المباشر .. لقد اظهرت الحكومه العين الحمراء والصفراء والغبراء للاحزاب من اول يوم قيما يخص القنوات الفضائيه والسبب الخوف !! ..من التواصل المباشر مع كل الناس فجاءت المواقع لتعمل من نفسها قنوات مقشبه خاصة وقــد تقبلها الناس واعتبروها مصدرهم الاخباري الموثوق بديلا عن التلفزيون والراديــو ذات اللون الواحد والنغمه الواحده والطعم الواحد الممج والممل!! ... والجميع يعلم ان مصدرا اخباريا مثلا بلاقيود قــد يتحول عند الناس الى (( الجزيرة الصغري)) من حيث المصداقيه والثقه ... لقد استشعرت الحكومه خطر هذة المواقع فعملت على حجبها وحاولة جاهده على حجب بعض المواقع التى تعمل شبكات من خارج اليمن .لان تلك المواقع كسبت مصداقية وجمهورا في بلاد لايحترم الدستور ولا الجمهور .. لقد انزعجت الولايات المتحده الامريكيه من قناة الجزيرة وحاولة ايقافها لكنها لم تفعل مع ان قواعدها العسكريه تربض قرب القنــاة والسبب هو شعبية الجزيــرة والرأي العام العربي والدولي الذي تحترمه امريكا ويحترم عند كل حكومات الدنيــا ماعــدا حكومتنا التى تشطب على الدستور وعلى الرأي العام وتؤذيه وتصادر حقوقه بمتعه عاليه ؟؟ هذا موقف الحكومه ..ويبقى موقف الاحزاب والناس في مدى التعامل مع هذا الانقلاب على اهم وجوه الديمقراطيه وهي حرية الرأي والتعبير بكل وسائل التعبير عن الرأي ....والله من وراء القصد ..