abo ahmed
10-23-2007, 09:39 AM
الغلاء قادم
نشرت جريدة الوطن الكويتية في عددها الصادربتاريخ 22/10/2007 في الصفحة الأولى الخبر التالي"
الأولى
شركات أبلغت الجمعيات التعاونية قرار زيادة سعر سلعها الأساسية %45 مطلع نوفمبر
تضاعف أسعار الحليب.. الشهر المقبل
كتب حامد السيد ووفاء قنصور ومحمد الهاجري:
مرة أخرى، تعود المواجهة بين شركات وجمعيات تعاونية تتضح معالمها اكثر وأكثر في نوفمبر المقبل، هذه المرة وقودها سلع الحليب بأنواعه للصغار والكبار ومنتجات مصنعة تستخدم غذاء للأطفال مثل «السيريلاك»... اسعار ستزداد %45 عن الاسعار السابقة.
مجموعة شركات أبلغت الجمعيات التعاونية واتحادها ان «زيادة اسعار سلعها أمر لابد منه سواء رضي الاتحاد والجمعيات أم لا اعتبارا من مطلع نوفمبر».
وذكر رئيس اتحاد الجمعيات محمد المطيري أن «هذه الشركات قدمت طلبات زيادة أسعار الى لجنة الأسعار في اتحاد الجمعيات إلا ان اللجنة رفضت طلبها».
وحصلت «الوطن» على قائمة من الأسعار الجديدة لهذه الأصناف، إذ زاد سعر الكرتون من الكارنيشن الى 23 و520 فلسا، بينما هو حاليا 15 ديناراً و680 فلسا وحليب بودرة كليم سيصبح سعر الكرتون 23 دينارا و280 فلسا والحالي 15 دينارا و510 فلوس.
وكذلك سيزداد سعر الكرتون من «نسلاك بيفيدوس» الى 46 دينارا و920 فلسا والحالي 33 دينارا و500 فلس، بينما سيزداد كرتون الكوفي ميت الى 10 دنانير و320 فلسا والحالي 7 دنانير و855 فلسا.
على صعيد مختلف، يناقش مجلس الوزراء في جلسته اليوم قانون الضريبة وأملاك الدولة والتعديات على الجواخير والفساد الحكومي.
من جانب آخر، وصل إلى البلاد مساء امس الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية للمشاركة في اجتماع رؤساء اجهزة الامن الوطني في دول المجلس.
وذكر العطية في تصريح للصحافيين ان «مسودة المشروع النووي الخليجي السلمي باتت منجزة وسيناقشها اجتماع خبراء من دول المجلس الاربعاء المقبل في الرياض».
وتابع: «المنطقة مكتظة بالازمات، ولا تحتاج إلى فتح جبهات جديدة»، مؤكدا ان «اجراءات مكافحة الارهاب في دول المجلس مطمئنة».
تاريخ النشر: الاثنين 22/10/2007
************************************************** *******************
ونشرت جريدة الرأي الكويتية في عددها رقم10340بتاريخ23/10/2007 في صفحة محليات الخبر التالي"
كتبت عفت سلام |
دعا رئيـــس اتحـــاد الجمعيات التعاونية الاستهــلاكية محمد المطيري وزير التجارة والصــناعة المهندس فلاح الهاجري ووزير الشؤون الاجتماعــيـــة والــعـــمــل الشيخ صباح الخالــــد إلى عـــقــد اجــتـــماع طارئ لبحث كيفية توفير الارز الهنــدي للــمـــواطنين خصوصا بعد ان اصدر مجلــــــس التجارة الهندي قرارا بمنع تصدير جمـــيــع انواع الارز التي يعتمد عليها السوق الـــكـــويــتي وذات السعر المناسب من الحــبــة الصفراء والــبيضـــاء والحبة الطويلة مع اســـتثناء الارز البســـمتي من القرار لانه من ذوي الاسعار المـــرتفعة.
وقـــــال المطيري لـ«الراي» ان قرار منع تصدير الارز الهندي إلى الســـوق الكـــــويتي سيساهم في ارتفاع اسعار بقــيــة الانــواع خصوصا ان الســـوق الكويتي كان يعتمد عـــلى استيراد الارز من الهند بــــنسبة 85 في المئة.
ويتوقع ارتـــفـــاع اســـعار الارز الـــبسمتي في ظل غياب الانواع الاخرى من الارز الهندي التي كان يعتــمــد عليهــــا السوق الـــكويتي لسد احتياجات المـــستهلك لـــزيادة الطلب عليه.
وحذر المطـــيــري من الازمة التــي ستواجه الســــوق الكويـــتـــي في حـــالــــة اهمال الوضــع وعدم البحـــث عن البدائل، خـــصوصا ان باكستان وهــي من اهم المصادر البـــديلة تعانــــي مـــن الازمة نــــفــسها، مـــشيــرا إلـــى الــــــضـــرر البالـــــغ الــــذي سيقــــع على الاســــر ذي الـــدخـــــل المحدود والمــــــنــخفـــض في ظل غــيـاب الارز الــــهــنـدي ذات الـــســــعر المناسب.
ولـــفـــت المطيري الى حـــاجة السوق الكويتي إلى كـــــمــيــات من السكر فــــي ظل معدل انخفاض الوارد إلى البلاد، مــما ساهم في ارتفـــاع اسعاره متوقعا مزيدا من رفع الاسعار لقلــة المعروض.
وطالب المطيري بضرورة وضع خطة استراتيجية للدولة لاحتواء ازمة ارتفاع الاسعار التي لحقـــت بالمـــواد الغذائية الاساسيــة والضرورية للمواطن وفي ظل تدخل الــحكومات بـــمــنـع التصــدير او الـــتخفيض من معــدل الصادرات التي يعــــتمد عليها السوق الكويتي منـــذ عشرات السنين.
وحــــول مــــوقف الجمعيات من ارتفاع اسعار الحلــيـــب بــنــــســبة 45 فــي المـــئـــة المـــــزمع تـــنــفيذه بداية الشهر المقبل قـــال المـــطيري «مــــوقفنا واحد لحمايـــة المواطن من الغلاء ولكن الشركات هي مــــن قـــامــــت بتغـــيـــيـر خطة عملها والاخذ باسلوب الـــتهــــديد لكافة الاسواق التعاونـــية بـــانه في حالة رفض الجمعـــيات للاسعار المرتـــفــــعــة ســـتمتنع عن توريد جميع اصنافــها إلى الاسواق التعاونية وستقوم بالبيع الى الاســـــواق الموازية لكي تجبر المواطن اي المستهلك عـــلــــى الاخذ بمنطق الشراء بأى سعر والـــمــهـــم ســـد احـــتياجات الاطفال اولا لان الحليب من اهـــــم الســـلع الضرورية والاساسية في حياة المستهلك».تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاملاملاحظة
*الجمعيات التعاونية في الكويت وجدت في الكويت منذ تأسيسها وخدماتها شبيهة بما تقدمه الدول الاشتراكية لمواطنيها (برغم إن الكويت دولة غنية ودخل أبنائها يعتبر من اكبر الدخول على مستوى الدول إضافة إلى إن التجارة في الكويت مفتوحة وكل البضائع متوفرة ومن كافة الدول والماركات) وهي منظومة خدمات وأسواق مركزية تحتوي على جميع ما يحتاجه المواطن من خدمات ومأكولات وملابس وغيرها وتتواجد في كل ضاحية من ضواحي الكويت وتكون لها فروع اصغر بحسب اتساع الضاحية*
ويقوم اتحاد الجمعيات التعاونية باستيراد جميع أنواع البضائع واختيار المواد الاستهلاكية الأساسية لأبناء الشعب الكويتي ووضع شعاره على تلك البضائع وبيعها في الأسواق التعاونية بأسعار اقل من البضائع الأخرى عادة *كما يقوم عبر الجمعيات التعاونية بتوزيع المواد الاستهلاكية الأساسية كالأرز والعدس وحليب الأطفال والسكر وغيرها على الأسر الكويتية بموجب البطاقة التموينية وبأسعار خاصة
التعليق
الغلاء قام إلى اليمن ويقول المثل إذا حلق صاحبك نقع راسك – فماذا أعدت حكومتنا وماذا اعد أبناء شعبنا للقادم المخيف – يقول احد الاقتصاديين السعوديين إن الغلاء قضية عالميه لا يمكننا التحكم بها ولكن يمكننا إن نتحكم بصادراتنا وكنا قبل أشهر ندعو الله إن يتم تثبيت سعر برميل النفط على 37 $ وهاهو سعر البرميل يقترب من 100$ وإذا قسنا حجم صادراتنا والتي تقارب 12 مليون برميل يوميا فكم رفعنا الأسعار على غيرنا*
فماذا لدى الحكومة من حلول للقادم وماذا لدينا كشعب يمني لكي نصدره ونرفع فيه من دخلنا القومي وهل يستطيع الموظف البسيط الذي يستلم راتبا شهري لا يزيد على 40 إلف ريال(بحدود على 210$) ويصرف نصف المبلغ او أكثر على مضغ القات ونبتته وإضاعة ساعات دون فائدة كيف سيتصرف إزاء ذلك
نعتقد أن الأصوات سترتفع مجددا للمطالبة برحيل النظام او اسقاطة والمطالبة بتقسيم اليمن او تقطيعه والمطالبة بالخروج في المظاهرات وتسويد صفحات الصحف في سب ولعن النظام والحكومة إلا أن احد لن يوضح الأسباب ولا إن يشارك في طرح الحلول لان المهم هو إن يموت الضعيف الذي لا يكفيه دخله البسيط ومتطلبات معيشته والتي تخلو من هاتف نقال او مضغ حشيشه ونبتته القات او غيرها بينما سيستمر الفاسدين في فسادهم وسترتفع مدخولاتهم ومدخولات التجار بسبب الأزمة القادمة وسيطول عمر الحكومة وستكبر رقعة الأراضي التي تزرع الحشيش او نبتته القات وسيترفع أعداد من يتعاطونها وسيكون الأمن الغذائي آخر من نفكر به كشعب يمني*
نشرت جريدة الوطن الكويتية في عددها الصادربتاريخ 22/10/2007 في الصفحة الأولى الخبر التالي"
الأولى
شركات أبلغت الجمعيات التعاونية قرار زيادة سعر سلعها الأساسية %45 مطلع نوفمبر
تضاعف أسعار الحليب.. الشهر المقبل
كتب حامد السيد ووفاء قنصور ومحمد الهاجري:
مرة أخرى، تعود المواجهة بين شركات وجمعيات تعاونية تتضح معالمها اكثر وأكثر في نوفمبر المقبل، هذه المرة وقودها سلع الحليب بأنواعه للصغار والكبار ومنتجات مصنعة تستخدم غذاء للأطفال مثل «السيريلاك»... اسعار ستزداد %45 عن الاسعار السابقة.
مجموعة شركات أبلغت الجمعيات التعاونية واتحادها ان «زيادة اسعار سلعها أمر لابد منه سواء رضي الاتحاد والجمعيات أم لا اعتبارا من مطلع نوفمبر».
وذكر رئيس اتحاد الجمعيات محمد المطيري أن «هذه الشركات قدمت طلبات زيادة أسعار الى لجنة الأسعار في اتحاد الجمعيات إلا ان اللجنة رفضت طلبها».
وحصلت «الوطن» على قائمة من الأسعار الجديدة لهذه الأصناف، إذ زاد سعر الكرتون من الكارنيشن الى 23 و520 فلسا، بينما هو حاليا 15 ديناراً و680 فلسا وحليب بودرة كليم سيصبح سعر الكرتون 23 دينارا و280 فلسا والحالي 15 دينارا و510 فلوس.
وكذلك سيزداد سعر الكرتون من «نسلاك بيفيدوس» الى 46 دينارا و920 فلسا والحالي 33 دينارا و500 فلس، بينما سيزداد كرتون الكوفي ميت الى 10 دنانير و320 فلسا والحالي 7 دنانير و855 فلسا.
على صعيد مختلف، يناقش مجلس الوزراء في جلسته اليوم قانون الضريبة وأملاك الدولة والتعديات على الجواخير والفساد الحكومي.
من جانب آخر، وصل إلى البلاد مساء امس الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية للمشاركة في اجتماع رؤساء اجهزة الامن الوطني في دول المجلس.
وذكر العطية في تصريح للصحافيين ان «مسودة المشروع النووي الخليجي السلمي باتت منجزة وسيناقشها اجتماع خبراء من دول المجلس الاربعاء المقبل في الرياض».
وتابع: «المنطقة مكتظة بالازمات، ولا تحتاج إلى فتح جبهات جديدة»، مؤكدا ان «اجراءات مكافحة الارهاب في دول المجلس مطمئنة».
تاريخ النشر: الاثنين 22/10/2007
************************************************** *******************
ونشرت جريدة الرأي الكويتية في عددها رقم10340بتاريخ23/10/2007 في صفحة محليات الخبر التالي"
كتبت عفت سلام |
دعا رئيـــس اتحـــاد الجمعيات التعاونية الاستهــلاكية محمد المطيري وزير التجارة والصــناعة المهندس فلاح الهاجري ووزير الشؤون الاجتماعــيـــة والــعـــمــل الشيخ صباح الخالــــد إلى عـــقــد اجــتـــماع طارئ لبحث كيفية توفير الارز الهنــدي للــمـــواطنين خصوصا بعد ان اصدر مجلــــــس التجارة الهندي قرارا بمنع تصدير جمـــيــع انواع الارز التي يعتمد عليها السوق الـــكـــويــتي وذات السعر المناسب من الحــبــة الصفراء والــبيضـــاء والحبة الطويلة مع اســـتثناء الارز البســـمتي من القرار لانه من ذوي الاسعار المـــرتفعة.
وقـــــال المطيري لـ«الراي» ان قرار منع تصدير الارز الهندي إلى الســـوق الكـــــويتي سيساهم في ارتفاع اسعار بقــيــة الانــواع خصوصا ان الســـوق الكويتي كان يعتمد عـــلى استيراد الارز من الهند بــــنسبة 85 في المئة.
ويتوقع ارتـــفـــاع اســـعار الارز الـــبسمتي في ظل غياب الانواع الاخرى من الارز الهندي التي كان يعتــمــد عليهــــا السوق الـــكويتي لسد احتياجات المـــستهلك لـــزيادة الطلب عليه.
وحذر المطـــيــري من الازمة التــي ستواجه الســــوق الكويـــتـــي في حـــالــــة اهمال الوضــع وعدم البحـــث عن البدائل، خـــصوصا ان باكستان وهــي من اهم المصادر البـــديلة تعانــــي مـــن الازمة نــــفــسها، مـــشيــرا إلـــى الــــــضـــرر البالـــــغ الــــذي سيقــــع على الاســــر ذي الـــدخـــــل المحدود والمــــــنــخفـــض في ظل غــيـاب الارز الــــهــنـدي ذات الـــســــعر المناسب.
ولـــفـــت المطيري الى حـــاجة السوق الكويتي إلى كـــــمــيــات من السكر فــــي ظل معدل انخفاض الوارد إلى البلاد، مــما ساهم في ارتفـــاع اسعاره متوقعا مزيدا من رفع الاسعار لقلــة المعروض.
وطالب المطيري بضرورة وضع خطة استراتيجية للدولة لاحتواء ازمة ارتفاع الاسعار التي لحقـــت بالمـــواد الغذائية الاساسيــة والضرورية للمواطن وفي ظل تدخل الــحكومات بـــمــنـع التصــدير او الـــتخفيض من معــدل الصادرات التي يعــــتمد عليها السوق الكويتي منـــذ عشرات السنين.
وحــــول مــــوقف الجمعيات من ارتفاع اسعار الحلــيـــب بــنــــســبة 45 فــي المـــئـــة المـــــزمع تـــنــفيذه بداية الشهر المقبل قـــال المـــطيري «مــــوقفنا واحد لحمايـــة المواطن من الغلاء ولكن الشركات هي مــــن قـــامــــت بتغـــيـــيـر خطة عملها والاخذ باسلوب الـــتهــــديد لكافة الاسواق التعاونـــية بـــانه في حالة رفض الجمعـــيات للاسعار المرتـــفــــعــة ســـتمتنع عن توريد جميع اصنافــها إلى الاسواق التعاونية وستقوم بالبيع الى الاســـــواق الموازية لكي تجبر المواطن اي المستهلك عـــلــــى الاخذ بمنطق الشراء بأى سعر والـــمــهـــم ســـد احـــتياجات الاطفال اولا لان الحليب من اهـــــم الســـلع الضرورية والاساسية في حياة المستهلك».تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاملاملاحظة
*الجمعيات التعاونية في الكويت وجدت في الكويت منذ تأسيسها وخدماتها شبيهة بما تقدمه الدول الاشتراكية لمواطنيها (برغم إن الكويت دولة غنية ودخل أبنائها يعتبر من اكبر الدخول على مستوى الدول إضافة إلى إن التجارة في الكويت مفتوحة وكل البضائع متوفرة ومن كافة الدول والماركات) وهي منظومة خدمات وأسواق مركزية تحتوي على جميع ما يحتاجه المواطن من خدمات ومأكولات وملابس وغيرها وتتواجد في كل ضاحية من ضواحي الكويت وتكون لها فروع اصغر بحسب اتساع الضاحية*
ويقوم اتحاد الجمعيات التعاونية باستيراد جميع أنواع البضائع واختيار المواد الاستهلاكية الأساسية لأبناء الشعب الكويتي ووضع شعاره على تلك البضائع وبيعها في الأسواق التعاونية بأسعار اقل من البضائع الأخرى عادة *كما يقوم عبر الجمعيات التعاونية بتوزيع المواد الاستهلاكية الأساسية كالأرز والعدس وحليب الأطفال والسكر وغيرها على الأسر الكويتية بموجب البطاقة التموينية وبأسعار خاصة
التعليق
الغلاء قام إلى اليمن ويقول المثل إذا حلق صاحبك نقع راسك – فماذا أعدت حكومتنا وماذا اعد أبناء شعبنا للقادم المخيف – يقول احد الاقتصاديين السعوديين إن الغلاء قضية عالميه لا يمكننا التحكم بها ولكن يمكننا إن نتحكم بصادراتنا وكنا قبل أشهر ندعو الله إن يتم تثبيت سعر برميل النفط على 37 $ وهاهو سعر البرميل يقترب من 100$ وإذا قسنا حجم صادراتنا والتي تقارب 12 مليون برميل يوميا فكم رفعنا الأسعار على غيرنا*
فماذا لدى الحكومة من حلول للقادم وماذا لدينا كشعب يمني لكي نصدره ونرفع فيه من دخلنا القومي وهل يستطيع الموظف البسيط الذي يستلم راتبا شهري لا يزيد على 40 إلف ريال(بحدود على 210$) ويصرف نصف المبلغ او أكثر على مضغ القات ونبتته وإضاعة ساعات دون فائدة كيف سيتصرف إزاء ذلك
نعتقد أن الأصوات سترتفع مجددا للمطالبة برحيل النظام او اسقاطة والمطالبة بتقسيم اليمن او تقطيعه والمطالبة بالخروج في المظاهرات وتسويد صفحات الصحف في سب ولعن النظام والحكومة إلا أن احد لن يوضح الأسباب ولا إن يشارك في طرح الحلول لان المهم هو إن يموت الضعيف الذي لا يكفيه دخله البسيط ومتطلبات معيشته والتي تخلو من هاتف نقال او مضغ حشيشه ونبتته القات او غيرها بينما سيستمر الفاسدين في فسادهم وسترتفع مدخولاتهم ومدخولات التجار بسبب الأزمة القادمة وسيطول عمر الحكومة وستكبر رقعة الأراضي التي تزرع الحشيش او نبتته القات وسيترفع أعداد من يتعاطونها وسيكون الأمن الغذائي آخر من نفكر به كشعب يمني*