مايسه
10-23-2007, 10:59 AM
ــ تلفزيون عــدن الذي يعــد من اقــدم التلفزيونات العربيــه احدى القنوات الاعلامية التى لازالت تعاني حتى اليوم عقــدة ( الشرعية ) في اذهان اصحاب سلطة القرار السياسي والاعلامي .. القرار الذي بداء بتحويــل تلفزيون عــدن او مايتعارف عليه بالقناة الثانيــه الى قنــاة ارضيــة رئيسة تغطي الاخبار المحليــة ويصل ارسالها عبر الميكروييف الى كل محافظات الجمهورية والذي ظل يراوح مكانه في بداية الامر منذ ان اعلن ذلك للناس عبر التلفزيون الرئيس علي عبدالله صالح امام الحكومه عام 2003م ليقول على مضض في تجربة تحويلية تم بموجبها تغيير اسم القناة الى قناة 22 مايو من قبل وزارة الاعلام بقيادة الوزير السابق / حسين العواضي والتى لم تستمر اكثر من سته اشهر وفجاءة ودون علم القائمين عليها تم قطع ارسالها الشامل للوطن بكل سهوله .. وعادت لحالتها السابقة ... قناة تلفزيونية لايصل ارسالها لاكثر من حدود محافظة عــــدن لاتملك حتى حق المنافسة الطبيعية كقناة يمنية ارضية تأسست عام 1964م ومن يطلع على امكانيات القناة يجدها تفتقر لابسط مقومات المؤسسة الاعلامية فطاقتها التشغيليه تفتقر لمقومات الاستمرارية والتطور .. بنايتها المتهالكه الأيلة للسقوط وهي عبارة عن عماره يبلغ ارتفاعها سته طوابق مضى عليها عشرات السنين تطل على مقبرة الشهداء .. عملت المؤسسة العامه للاذاعه والتلفزيون الى تقسيمها الى جناحين يضم احداهما قسمةالاذاعه والاخر التلفزيون ..
والمطلع على مايجري في اروقة الاذاعه والتلفزيون يكتشف العجب العجاب فعندما زرتها في الفترة الاخيرة لم اتمكن من الدخول بيسر حسب الروتين الامني المتبع لمنسوبي الاذاعة والتلفزيون حيث يتعين عليهم وضع محافظهم الخاصة وبطائقهم الشخصية في صناديق صغيرة مقفله اشبه بصناديق البريد لحفظها .. ويعطى بديلا عنها بطاقة الدخول مسجل فيها رقمه الوظيفي ومهنته في التلفزيون او الاذاعه اما الزائرين اذا لاترتبط لهم علاقه بااحد الكادر في الاذاعه او التلفزيون فلايستطيعوا الدخول مالم يكون بحيازتهم موافقه مسبقه او توصية من احدى قيادات المؤسسة ... وهذا ماحصل معي في المره الاخيرة حيث خضعت لتفتيش دقيق لم اعتاده من قبل يبدو ان له علاقة بمواقفي التحفظيه تجاه مايجري في البلاد .على مختلف الاصعده .. على صعيد المرفق لحيوي الهام الذي نحن بصدد الحديث عنه .. نقول الشهاده والله خير الشهدين .. واتمنى ان اكون مخطئة في تقديراتي .. ماشاهدته ينم على ان هناك اصرار على تهميش قناة عـــــدن مثلها مثل المينــاء الحر الموعود .. وان هناك من لايرغب ان تكون قناة عدن قناة فضائية ثانية ولاحتى قناة ارضية رئيسة ... ونقول لربما لارتباطها باأرث سياسي وثقافي ماضي .. ارث لايتوافق معهم اعلاميا كما يعتقدون ... ومازال ماثلا في اذهــان اصحاب القرار السياسي والاعلامي في صنعــاء .. والا .. ماذا يعني هذا التجاهل والتسويف حتى لاتصبح قنــاة عــدن الثانية قناة فضائيه ثانيه كما وعدونا العام الماضي ؟ !!
اصبحت قناة عـــدن في نظر كثير من المراقبين والمهتمين في الشأن الاعلامي مايتعلق بهذه القناة التى اصبحت كعقــدة في المنشار الاعلامي وقرارا استمراريتها من ايقافها اختيارا صعبــا لعقــدة الشرعيــة التى مورست عليها وعلى كثير من المؤسسات نقول ذلكم التراجع من تراجع اعلامي مهني الى قرار سياسي جمهوري في طي الكتمــان !!
فاالي متى يضل تلفزيون عــدن وتضل كل مؤسسات الدوله في الجنوب امام اختبار عقــدة الشرعيــة بعــد ان مضى عليها اكثر من 13 عاما وحتى اليوم ؟ فهل تحلم يامعشر المشاهدين ومحبي برامج القناة الثانيه تلفزيون عــدن بواقــع صعوده الى الفضــاء كحــلم موعود بقرار جمهوري؟ !! ..
تحملت قيادتها كقطاع تلفزيون تابع طوال الفترات الماضيه منذ حرب صيف 94م حتى عام 2007م كل عوامل التجاهل والهضم لمستحقاتها التقنية والهندسية وغيرها .. هل تستحق الشاشة الذهبية الجميلة التى تحمل اسم عــدن المليحــه مدينة التحولات التاريخية لليمن ومدينة الحريه والاباء التى نقشت على الصخر تاريخ المجـــد اليمــاني .. ماضيا وحاضرا وكان تلفزيون عــدن يمثل عبق اعلامها المتميز عندما رفع على ترابها الطاهر راية الوحده اليمنية صبيحة يوم 22 مايو 90 وقدمت بكل تواضع وباأمكانيات صعبه ان تساير تقنية العصر وتكنولوجيا الصوره الرقمية برامج وطنيه .. وسهرات تلفزيونيه ومباريات عالميه عجزت شقيقتها الفضائيه ان تقدم مثلهــا ؟! وكانت حاضرة في كل مهرجانات الوحده واحتفالات بلادنا بااعياد مايو تنقل الصوره والحــدث بشكل جميل وواقع تفتقده الفضائيه اليمنيه في الصيغه والتقديم والاخراج .. فالي متى تضل كنوزنا الثمينه التى تشع لمعان مثل الذهب مدفونه ومطموره تحت التراب ! .. بسبب عقدة الشرعية وبعبع الانفصال ؟ ... الى متى نضل نصبر ونحلم بمستقبل زاهر لعـــدن في ضل هذه السياسات المهزوزه وهي تبدد احلامنا كالسراب كلما اقتربنا منه نراه يبتعد وكلما وقفنا مع انفسنا بصدق بعد ان سئمنا لجري المجنون خلف السراب الوحدوي قيل لنا انكم انفصاليين وارتداديين الى متى.. الى متى تنحل عقدة الشرعيه لنمضي في درب التقدم والتطور والازدهار لذي نحلم به الى متى سنتحرر من عقد الماضي التى جعلتنا مكانك سر؟
والمطلع على مايجري في اروقة الاذاعه والتلفزيون يكتشف العجب العجاب فعندما زرتها في الفترة الاخيرة لم اتمكن من الدخول بيسر حسب الروتين الامني المتبع لمنسوبي الاذاعة والتلفزيون حيث يتعين عليهم وضع محافظهم الخاصة وبطائقهم الشخصية في صناديق صغيرة مقفله اشبه بصناديق البريد لحفظها .. ويعطى بديلا عنها بطاقة الدخول مسجل فيها رقمه الوظيفي ومهنته في التلفزيون او الاذاعه اما الزائرين اذا لاترتبط لهم علاقه بااحد الكادر في الاذاعه او التلفزيون فلايستطيعوا الدخول مالم يكون بحيازتهم موافقه مسبقه او توصية من احدى قيادات المؤسسة ... وهذا ماحصل معي في المره الاخيرة حيث خضعت لتفتيش دقيق لم اعتاده من قبل يبدو ان له علاقة بمواقفي التحفظيه تجاه مايجري في البلاد .على مختلف الاصعده .. على صعيد المرفق لحيوي الهام الذي نحن بصدد الحديث عنه .. نقول الشهاده والله خير الشهدين .. واتمنى ان اكون مخطئة في تقديراتي .. ماشاهدته ينم على ان هناك اصرار على تهميش قناة عـــــدن مثلها مثل المينــاء الحر الموعود .. وان هناك من لايرغب ان تكون قناة عدن قناة فضائية ثانية ولاحتى قناة ارضية رئيسة ... ونقول لربما لارتباطها باأرث سياسي وثقافي ماضي .. ارث لايتوافق معهم اعلاميا كما يعتقدون ... ومازال ماثلا في اذهــان اصحاب القرار السياسي والاعلامي في صنعــاء .. والا .. ماذا يعني هذا التجاهل والتسويف حتى لاتصبح قنــاة عــدن الثانية قناة فضائيه ثانيه كما وعدونا العام الماضي ؟ !!
اصبحت قناة عـــدن في نظر كثير من المراقبين والمهتمين في الشأن الاعلامي مايتعلق بهذه القناة التى اصبحت كعقــدة في المنشار الاعلامي وقرارا استمراريتها من ايقافها اختيارا صعبــا لعقــدة الشرعيــة التى مورست عليها وعلى كثير من المؤسسات نقول ذلكم التراجع من تراجع اعلامي مهني الى قرار سياسي جمهوري في طي الكتمــان !!
فاالي متى يضل تلفزيون عــدن وتضل كل مؤسسات الدوله في الجنوب امام اختبار عقــدة الشرعيــة بعــد ان مضى عليها اكثر من 13 عاما وحتى اليوم ؟ فهل تحلم يامعشر المشاهدين ومحبي برامج القناة الثانيه تلفزيون عــدن بواقــع صعوده الى الفضــاء كحــلم موعود بقرار جمهوري؟ !! ..
تحملت قيادتها كقطاع تلفزيون تابع طوال الفترات الماضيه منذ حرب صيف 94م حتى عام 2007م كل عوامل التجاهل والهضم لمستحقاتها التقنية والهندسية وغيرها .. هل تستحق الشاشة الذهبية الجميلة التى تحمل اسم عــدن المليحــه مدينة التحولات التاريخية لليمن ومدينة الحريه والاباء التى نقشت على الصخر تاريخ المجـــد اليمــاني .. ماضيا وحاضرا وكان تلفزيون عــدن يمثل عبق اعلامها المتميز عندما رفع على ترابها الطاهر راية الوحده اليمنية صبيحة يوم 22 مايو 90 وقدمت بكل تواضع وباأمكانيات صعبه ان تساير تقنية العصر وتكنولوجيا الصوره الرقمية برامج وطنيه .. وسهرات تلفزيونيه ومباريات عالميه عجزت شقيقتها الفضائيه ان تقدم مثلهــا ؟! وكانت حاضرة في كل مهرجانات الوحده واحتفالات بلادنا بااعياد مايو تنقل الصوره والحــدث بشكل جميل وواقع تفتقده الفضائيه اليمنيه في الصيغه والتقديم والاخراج .. فالي متى تضل كنوزنا الثمينه التى تشع لمعان مثل الذهب مدفونه ومطموره تحت التراب ! .. بسبب عقدة الشرعية وبعبع الانفصال ؟ ... الى متى نضل نصبر ونحلم بمستقبل زاهر لعـــدن في ضل هذه السياسات المهزوزه وهي تبدد احلامنا كالسراب كلما اقتربنا منه نراه يبتعد وكلما وقفنا مع انفسنا بصدق بعد ان سئمنا لجري المجنون خلف السراب الوحدوي قيل لنا انكم انفصاليين وارتداديين الى متى.. الى متى تنحل عقدة الشرعيه لنمضي في درب التقدم والتطور والازدهار لذي نحلم به الى متى سنتحرر من عقد الماضي التى جعلتنا مكانك سر؟