المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بوش في رسالة إلى صالح يؤكد دعمه لليمن ووحدته وأمنه ومسيرته الديموقراطية


حد من الوادي
10-24-2007, 06:58 PM
سلمتها مساعدته لمكافحة الإرهاب ..
بوش في رسالة إلى صالح يؤكد دعمه لليمن ووحدته وأمنه ومسيرته الديموقراطية
بتاريخ Oct/24/2007
القسم : اخبار

والتطورات الإقليمية والدولية .
وقالت المصادر الرسمية إن الرئيس بوش وفي رسالته أكد استمرار الدعم الاميركي لليمن ووحدته وأمنه ومسيرته الديموقراطية . والتأكيد على استمرار التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وبدرجة رئيسية في المجال العسكري والأمني ومحاربة الإرهاب .
المسؤولة الاميركية البارزة التي لم يعلن من قبل عن زيارتها بحثت مع صالح عدداً من القضايا والمواقف وجهود البلدين في الحرب على الإرهاب ودور وتعاون اليمن في هذا الجانب .
وكانت تاونسند سلمت العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس الأول ( السبت ) رسالة من الرئيس بوش . ويبدو أن ثمة قضايا إقليمية ودولية يناقشها الرئيس الأميركي مع عدد من قادة دول المنطقة .


---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


السلطات الأمنية تسعى لإبرام اتفاق مع جهاديين لمواجهة العناصر " الانفصالية " وأمريكا تطالب الرئيس بتسليم جمال البدوي

الأربعاء 24 أكتوبر-تشرين الأول 2007 / بلاقيود نت -صحيفة النداء - محمد العلائي


نقلت فرانسيس تاونسد مساعدة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب الاثنين ، رسالة خطية إلى الرئيس علي عبد الله صالح .


في الوقت نفسه قالت مصادر محلية بمحافظة أبين لـ((النداء)) إن السلطات الأمنية تسعى لإبرام اتفاق مع ((عناصر جهادية ))لمواجهة من تسميهم العناصر الداعية للانفصال .


كانت الأجهزة الأمنية أعلنت ثاني أيام العيد أن جمال البدوي العضو في تنظيم القاعدة سلم نفسه للسلطات اليمنية بمحض إرادته.


وخلافا للرواية الرسمية تلك أفادت معلومات خاصة لـ((النداء))أن البدوي بعد أن التقى الرئيس ثاني أيام العيد في عدن ، عاد إلى منزله بأبين ولم يودع السجن كما أشيع .


وتشير الدلائل إلى أن زيارة فرانسيس تاونسد ، المسؤولة ، الأمريكية الرفيعة لم تكن تخلو من مغزى ، ويرجع ان تكون لها علاقة بموضوع جمال البدوي . مصادر مطلعة أشارت إلى أن الإدارة الأمريكية طلبت رسميا ، وبصور سرية ، تسليم البدوي ، أو التحقيق معه على الأقل ،وأن الرئيس ضمن رده في رسالة جوابية إلى الرئيس بوش.


البدوي الذي تعده أمريكا ضمن العناصر الأكثر خطورة ،كان ضمن المجموعة التي فرت من سجن الأمن السياسي في صنعاء عام2006.وقد رصدت الولايات المتحدة 5ملايين دولار لمن يساعد في إلقاء القبض عليه .


وتقول معلومات : إنه أقام في منزله بأبين طيلة مدة اختفائه وقبل ذلك كان البدوي قد تمكن من الهروب و9أخرون من داخل سجن الأمن السياسي في عدن . مطلع 2003م.

ويتهم بالضلوع المباشر في الهجوم الذي تعرضت له المدمرة الأمريكية يو إس إس كول عام 2000عندما كانت راسية قرب ميناء عدن ، حيث يتهم البدوي بشراء القارب الذي استخدم في الهجوم .

في سياق متصل قالت مصادر في أبين : إن عناصر جهادية بدأت بالتوافد إلى المحافظة ، وإن السلطات ربما تعدهم لمواجهة أي تمرد محتمل من قبل من تطلق عليهم أسم ((عناصر الانفصال ))في إشارة إلى حركة الاحتجاج التي يقودها مجلس تنسيق المتقاعدين منذ بضعة أشهر .

حد من الوادي
10-24-2007, 08:51 PM
بوش يقايض النظام بالدعم ضد دعوات الانفصال مقابل جديته في الحرب على الإرهاب

الأربعاء 24 أكتوبر-تشرين الأول 2007 / بلاقيود نت - صحيفة الوسط


فيما يبدو أنه محاولة من السلطة لإعادة ترتيب علاقتها بالجهاديين باستقطاب بعض من قادتهم ، بدأت الخلافات والانشقاقات داخل تلك الجماعات الجهادية تظهر إلى السطح متبادلة اتهامات التطرف والموالاة للنظام.


وأكدت مصادر مطلعة لـ(الوسط )أن انشقاقا حصل داخل جماعة الجهاد في مدينة جعار محافظة أبين وأن الجماعة المنشقة ثانية عن التنظيم الذي يتزعمه خالد عبد النبي هي بقيادة نادر الشدادي وأحمد عبد النبي اللذين يتهمانه بالتطرف والموالاة للسلطة خاصة وأنه سبق وأن انشق عن جيش عدن أبين الذي كان يتزعمه المحضار .


وذكرت المعلومات تمركز جماعة خالد عبد النبي في جبال حطاط في حين تتمركز الجماعة المنشقة في حبيل برق وأن حدة التوتر بين الجماعتين في تصعيد خاصة بعد أن أرسل خالد عبد النبي أتباعه لمهاجمة الجماعة المنشقة.


وفي إطار تفعيل تنظيم القاعدة لنشاطه في اليمن بعد أن كان يتخذ منها مركزا لتدريب أعضائه وتنفيذ عملياته خارج أراضيها تلقت "الوسط"اتصالا هاتفيا من شخص كنى نفسه بـ(أبي عبد الرحمان)تحدث من مأرب حسب قوله قال إنه عضو في التنظيم وإن الخلايا التابعة لهم تعد لضرب مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن ، مشيرا إلى أن وصايا الشباب الذين نفذوا عمليات التفجير في منشات النفط بمنطقتي صافر والضبة قد تم توثيقها على أقراص مدمجة بالصوت والصورة وأنه يتعذر عليه إيصالها إلى الصحيفة وأنه سيتم بثها على شبكة الانترنت . وأكد أبو عبد الرحمان أن جمال البدوي سلم نفسه بعد وساطة قبلي قام بها احد المشائخ مقابل إطلاق السلطات سراح العائدين من معتقل جونتنامو المحتجزين لديها هذا ولم يتسن لـ"الوسط"التأكد من صحة هذه المعلومات . إلى ذلك استقبل الرئيس علي عبد الله صالح الاثنين الماضي في عدن مساعدة الرئيس الأمريكي لشون مكافحة الإرهاب فرنسيس تاوسند والتي سلمته رسالة تؤكد مصادر "الوسط"أن لها علاقة وثيقة بمكافحة الإرهاب وتحديدا ما يخص القاء القبض على جمال البدوي المطلوب لسلطات الأمريكية والتي أعلنت في موقع استخباراتها الإلكتروني عن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بأي معلومات عنه وتشير المصادر إلى أن السلطات الأمريكية تطالب إما بتسليمه إليها أو السماح لمحققين أمريكيين باستجوابه في اليمن على اقل تقدير .


ويرى مراقبون أن المساعي المكثفة التي بذلتها السلطات اليمنية للقبض على عدد من المحسوبين على القاعدة وكذلك جهودها في إقناع البدوي تسليم نفسه يأتي في إطار محاولة النظام استعادة علاقته بأمريكا التي تأثرت مؤخرا بسبب انتهاكات تتعلق بالحريات والوقوف إلى جانبه ضد الدعوات الانفصالية التي تتخذها دول مجاورة وسيلة لإضعافه وهو ما عبرت عنه الرسالة التي تلقها الرئيس من نظيره الأمريكي الذي أكد وقوف بلاده مع وحدة اليمن واستقراره .كما أنه في هذا الإطار تأتي زيارة وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي لدول الخليج . وكانت وكالة الأنباء الرسمية نقلت أواخر الأسبوع الماضي عن مصدر أمني أن جمال البدوي القيادي في تنظيم القاعدة وأحد الفارين من سجن الأمن السياسي قد سلم نفسه لأجهزة الأمن دون ذكر طريقة وكيفية التسليم.


يذكر أن البدوي كان قد قاد عملية هروب (أولى)من سجن المنصورة في عدن في أبريل 2002م مع تسعة آخرين اتهموا بالمشاركة في تفجير المدمرة الأمريكية كول إلا أنه عاد وسلم نفسه لاحقا وصدر في حقه حكم بالإعدام وخفف بعدها إلى 15عاما سجن ولكنه فر من سجن الأمن السياسي بصنعاء ثانية مع 22سجينا في 30فبراير 2006م . وتذكر المعلومات أن تسليم الفارين من السجون لأنفسهم المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة يتم في العادة بعد مفاوضات بين أجهزة السلطة وبين زعمائهم تفضي في كثير من الأحيان إلى التزام السلطة بعدد من الشروط منها عدم تمديد فترة المحكومية عليهم أو التخفيف من الأحكام الصادرة ضدهم مقابل التزامهم بعدم مهاجمة المصالح الأمريكية والغربية عموما.

من جانب آخر ألقت سلطات الأمن في محافظة عدن القبض على جهادي بعد الشخص الرئيس الذي يرتبط بصلة مباشرة مع جماعات جهادية في العراق ويتلقى منها التمويل المالي ليقوم باستقطاب وتجنيد وترحيل المجاهدين إلى العراق . وذكرت صحيفة التجمع أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على "الدبعي"وستة من أعضاء القاعدة بعد تبادل إطلاق النار الأسبوع المنصرم . وأفادت المصادر أن عمليات الاستقطاب وتجنيد المقاتلين وترحيلهم إلى العراق كانت تتم في الحلقات الدينية ، مشيرة إلى انه رغم الاعتقالات المتواصلة التي يتعرض لها أعضاء القاعدة إلا أن السلطات لا تحيلهم إلى محاكمات بحجة آن القانون اليمني لا يحترم الجهاد في سبيل الله بما في ذلك الجهاد في العراق ما يضطرها لإطلاقهم تحت ضغط أهاليهم رغم امتلاكها أدلة ضلوعهم في تجنيد الشباب للقتال في العراق . إلى ذلك تلقت الصحيفة اتصالا من شخص آخر قال انه متحدث باسم خلايا تشكلت مؤخرا لضرب مصالح أمريكية في اليمن حال قامت بضرب إيران مضيفا أنه سيتم إطلاق موقع الكتروني باسم (الهدف ) هو الآن طور التكوين تابع لهذه الجماعات.