حد من الوادي
10-25-2007, 12:47 AM
الصوفي ينتقد حذف صورة عبد الفتاح إسماعيل من صور الشهداء الأربعة والهتاف لعلي ناصر و الخبجي يقول إن فتاح مؤسس الاشتراكي وصوره في كل بيت
بتاريخ Oct/24/2007
القسم : اخبار
مناضلي الثورة وزعيم الحزب الاشتراكي اليمني السابق واحد رؤساء دولة الجنوب سابقاً , من بين صور الأربعة الشهداء البارزين لأحداث 13 يناير 1986م والتي تضم إلى جانب عبد الفتاح الشهداء :علي احمد ناصر عنتر , علي شايع هادي وصالح مصلح قاسم , واستبدال صورة فتاح بصورة المناضل الفقيد قايد صالح حسين المعروف بـ " الشنفرة " .
واعتبر الصوفي في تصريحات خص بها الـ " التغيير " الهتاف في مهرجان الحبيلين باسم الرئيس الأسبق علي ناصر محمد واحمد عبد الله الحسني ومحمد علي احمد " إهانة تلحق بدماء الشهداء ورموزهم عنتر ومصلح وشايع " .
وقال الصوفي إن " الاحتفال بثورة 14 أكتوبر في الحبيلين أمر مشروع لأي جماعة تزعم أنها تمثل هذه الثورة ومهما بلغ عددها فهي جزء صغير من ضمير هذه ا لثورة الذي يتقاسمه اليمنيون أجيال بعد أجيال " .. معتبراً أن " المسيء في ذلك الاحتفال هو التنكر لطبيعة هذه الثورة بحذف صورة احد أهم أبطالها وهو عبد الفتاح إسماعيل الذي لا يشرفه أن يرفع بأيدي تدعو إلى الانفصال عن الوحدة وتتنكر لرصيده النضالي الذي قام على الدفاع عن واحدية الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية لأنه كان ضمير الثورة الوطنية الواحدة مع رفاقه عنتر ومصلح وشايع الذين يتقلبون في القبور الآن غضباً من هذا السلوك الذي ما كانوا تمنوا أن يعيشو ليروه " .
وأضاف الصوفي : " إذا كان جرم عبد الفتاح إسماعيل انه من الشمال وان التاريخ الذي صيغ وعجن وكتب بدماء يمنية من الشمال والجنوب يصبح اليوم هدفا للأهواء الغامضة والسيناريوهات المريبة تبدأ بإعادة صياغة التاريخ وتزييفه واقتلاع الإبطال من مراكزهم في التاريخ , فان هذا يثير السؤال التالي : إذا كانوا قد حذفوا عبد الفتاح من سجلهم الخاص بهذه الثورة العظيمة ..
فهل يبيتون مشروعاً لاقتلاع كل الشماليين من تاريخ هذه الثورة ومن وجودهم في الجغرافية الجنوبية ؟ !
.. وهل عندما يقسمون بان دم الجنوبي على الجنوبي حرام فهل يحللون بذلك دم الشماليين ؟ ! " .
ويردف الصوفي في تصريحه الصحفي الذي خص به " التغيير " : " أن ما رأيناه في الحبيليين أسوء من الثقافة التي رأيناها وعايشناها في زمن التشطير ومن مثل تلك الثقافة لم تتواجد حتى في زمن الاستعمار .. من هم هؤلاء ومن أين اتو بهذه الثقافة المسيئة لكل تاريخ اليمنيين ".
من جانبه دان الدكتور ناصر الخبجي , رئيس اللجنة التحضيرية لمهرجان ردفان , عضو مجلس النواب عن الحزب الاشتراكي اليمني هذا التصرف وقال في تصريح خاص بـ " التغيير " ردا على تصريحات الصوفي " بالنسبة لنا كتوجه في اللجنة التحضيرية نرفض هذا الشيء أو التصرف وأكدنا قبل المهرجان على أن أي صور ترفع في المهرجان تكون لشهداء الثورة وشهداء النضال السلمي الذين سقطوا في الضالع وحضرموت وردفان , وليست لشهداء الصراعات السياسية " .
وأردف الخبجي قائلا : " وإذا كان هذا تصرف أشخاص بصورة فردية فهذا أمر يخصهم ولأنه بعد حادثة اليوم السابق للمهرجان , الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق المواطنين العزل والتي سقط فيها 4 شهداء وحوالي 15 جريحا , فقد كانت هناك ردة فعل لدى المواطنين كبيرة واستطعنا السيطرة على ردة الفعل ولم تكن هناك أمور مسيئة للوحدة والوطن والثورة " .
مشيرا إلى " أن عبد الفتاح إسماعيل هو مؤسس الحزب الاشتراكي اليمني وجميع الناس تحبه وصورته موجودة في كل بيت , وإذا رفعت أصوات شاذة ونشاز أو ربما مدسوسة فهي للتشويه و لخلق الفتن ".
وأضاف : " وكان يفترض بمن قام بالتركيز على الصور أن يركز على الحادث الذي سبق المهرجان ويتساءل هل تم تسليم الجناة الذين قتلوا المواطنين وهل تم علاج الجرحى وما هي الإجراءات التي تلت ذلك ؟ ! " .
بتاريخ Oct/24/2007
القسم : اخبار
مناضلي الثورة وزعيم الحزب الاشتراكي اليمني السابق واحد رؤساء دولة الجنوب سابقاً , من بين صور الأربعة الشهداء البارزين لأحداث 13 يناير 1986م والتي تضم إلى جانب عبد الفتاح الشهداء :علي احمد ناصر عنتر , علي شايع هادي وصالح مصلح قاسم , واستبدال صورة فتاح بصورة المناضل الفقيد قايد صالح حسين المعروف بـ " الشنفرة " .
واعتبر الصوفي في تصريحات خص بها الـ " التغيير " الهتاف في مهرجان الحبيلين باسم الرئيس الأسبق علي ناصر محمد واحمد عبد الله الحسني ومحمد علي احمد " إهانة تلحق بدماء الشهداء ورموزهم عنتر ومصلح وشايع " .
وقال الصوفي إن " الاحتفال بثورة 14 أكتوبر في الحبيلين أمر مشروع لأي جماعة تزعم أنها تمثل هذه الثورة ومهما بلغ عددها فهي جزء صغير من ضمير هذه ا لثورة الذي يتقاسمه اليمنيون أجيال بعد أجيال " .. معتبراً أن " المسيء في ذلك الاحتفال هو التنكر لطبيعة هذه الثورة بحذف صورة احد أهم أبطالها وهو عبد الفتاح إسماعيل الذي لا يشرفه أن يرفع بأيدي تدعو إلى الانفصال عن الوحدة وتتنكر لرصيده النضالي الذي قام على الدفاع عن واحدية الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية لأنه كان ضمير الثورة الوطنية الواحدة مع رفاقه عنتر ومصلح وشايع الذين يتقلبون في القبور الآن غضباً من هذا السلوك الذي ما كانوا تمنوا أن يعيشو ليروه " .
وأضاف الصوفي : " إذا كان جرم عبد الفتاح إسماعيل انه من الشمال وان التاريخ الذي صيغ وعجن وكتب بدماء يمنية من الشمال والجنوب يصبح اليوم هدفا للأهواء الغامضة والسيناريوهات المريبة تبدأ بإعادة صياغة التاريخ وتزييفه واقتلاع الإبطال من مراكزهم في التاريخ , فان هذا يثير السؤال التالي : إذا كانوا قد حذفوا عبد الفتاح من سجلهم الخاص بهذه الثورة العظيمة ..
فهل يبيتون مشروعاً لاقتلاع كل الشماليين من تاريخ هذه الثورة ومن وجودهم في الجغرافية الجنوبية ؟ !
.. وهل عندما يقسمون بان دم الجنوبي على الجنوبي حرام فهل يحللون بذلك دم الشماليين ؟ ! " .
ويردف الصوفي في تصريحه الصحفي الذي خص به " التغيير " : " أن ما رأيناه في الحبيليين أسوء من الثقافة التي رأيناها وعايشناها في زمن التشطير ومن مثل تلك الثقافة لم تتواجد حتى في زمن الاستعمار .. من هم هؤلاء ومن أين اتو بهذه الثقافة المسيئة لكل تاريخ اليمنيين ".
من جانبه دان الدكتور ناصر الخبجي , رئيس اللجنة التحضيرية لمهرجان ردفان , عضو مجلس النواب عن الحزب الاشتراكي اليمني هذا التصرف وقال في تصريح خاص بـ " التغيير " ردا على تصريحات الصوفي " بالنسبة لنا كتوجه في اللجنة التحضيرية نرفض هذا الشيء أو التصرف وأكدنا قبل المهرجان على أن أي صور ترفع في المهرجان تكون لشهداء الثورة وشهداء النضال السلمي الذين سقطوا في الضالع وحضرموت وردفان , وليست لشهداء الصراعات السياسية " .
وأردف الخبجي قائلا : " وإذا كان هذا تصرف أشخاص بصورة فردية فهذا أمر يخصهم ولأنه بعد حادثة اليوم السابق للمهرجان , الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق المواطنين العزل والتي سقط فيها 4 شهداء وحوالي 15 جريحا , فقد كانت هناك ردة فعل لدى المواطنين كبيرة واستطعنا السيطرة على ردة الفعل ولم تكن هناك أمور مسيئة للوحدة والوطن والثورة " .
مشيرا إلى " أن عبد الفتاح إسماعيل هو مؤسس الحزب الاشتراكي اليمني وجميع الناس تحبه وصورته موجودة في كل بيت , وإذا رفعت أصوات شاذة ونشاز أو ربما مدسوسة فهي للتشويه و لخلق الفتن ".
وأضاف : " وكان يفترض بمن قام بالتركيز على الصور أن يركز على الحادث الذي سبق المهرجان ويتساءل هل تم تسليم الجناة الذين قتلوا المواطنين وهل تم علاج الجرحى وما هي الإجراءات التي تلت ذلك ؟ ! " .