المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على ضوء لقاء عدن ... الخيارات الوطنية محدودة ولا بديل للاصلاح سوى المجهول


حد من الوادي
10-27-2007, 01:41 AM
على ضوء لقاء عدن ... الخيارات الوطنية محدودة ولا بديل للاصلاح سوى المجهول

كتب محمد محمد المقالح لا خيار للاصلاحات سوى المجهول ___________________________________ في حوار صحفي سابق نشرته الزميلة الوسط كشف رئيس الجمهورية ان المعارضة – وخص بالذكر بعض احزاب المشترك – لا تطرح اثناء لقاء قياداتها معه اي قضية من القضايا التي تطرحها الصحافة او تطرحها هذه الاحزاب خارج اللقاءات بالرئيس , وزاد الرئيس في ذلك الحوار الشهير ان (تحدى) هذه الاحزاب بان تثبت للناس -ولو لمرة واحدة - أنها قدمت رؤية واضحة لمعالجة الاوضاع الاقتصادية او غير الاقتصادية ... انتهى والحقيقة انه وبالاضافة الى ضرورة استجابة احزاب المشترك لهذا التحدي الشخصي الذي اعلنه الرئيس عبر الصحافة ،هناك تحديات وطنية كبيرة وخطيرة تقف امام الجميع وتفرض على قيادات المعارضة تحديدا ان تطرح للرئيس كل القضايا والتحديات بصراحة وشجاعة بعيدا عن التردد والمواربة التي لم يكن لها من نتيجة سوى اغراء السلطة بامكانية المساومة مع تلك الاحزاب وحساب كل القضايا الوطنية والمصيرية . وبعيدا عن الاملاءات لهذا الطرف او ذاك نعتقد بان ما يجب ان يسمعه الرئيس من قبل المعارضة في لقاء عدن المرتقب هي نفس القضايا المعروفة والمتداولة على كل المستويات ومنذ وقت ليس بالقصير وإذا ما طلب تلخيصها فيمكن الاشارة اليها بالعناوين التالية :- اولا على الاخ رئيس الجمهورية ان يسمع من المعارضة ومن السنة قادتها بان الوضع في اليمن صعب وخطير وتطورات الاحداث فيه تقود الجميع الى المجهول وان ما تعانيه البلاد من مشكلات كبيرة وصعوبات خطيرة لم يكن سوى نتيجة طبيعية لاخطاء جسيمة ارتكبتها السلطة ومكوناتها المختلفة ولا تزال ترتكبها وباصرار شديد حتى اليوم تجاه كل القضايا الوطنية والمصيرة, وان تجاهل المشكلات الكبرى أوالتقليل من شانها تارة واضافة عوامل واسباب جديدة تفاقم من خطورتها تارة ثانية ،واستبعاد شركاء الوطن والحياة السياسية في ما يطرح من اصلاحات او معالجات مبتسرة واحادية الجانب تارة ثالثة هو الذي اوصل اليمن ومكوناتها السياسية والاجتماعيةالمختلفة الى هذه الحالة الخطيرة التي نترقب وبخوف شديد نتايجهتا الكارثية في المستقبل القريب بل والقريب جدا . ثانيا سيكون من المهم والمهمم جدا ان يسمع الرئيس وأن يتفهم ايضا، بان الاصلاحات المطلوبة والملحلة تتمثل بمصفوفة من الاصلاحات السياسية الجدية في مقدمتها تعديل الدستور وعدد من القوانين باتجاه الاخذ بالانظمة الاساسية التالية :- 1-النظام البرلماني وبما يسمح بتخفيف عبىء السلطة على رئيس الجمهورية وجعله مرجعية ضامنة لامن واستقرار البلاد ووحدة ترابها الوطني ورعاية النظام الديمقراطي من ناحية ويسمح بالشراكة الوطنية الحقيقية بين جميع مكونات المجتمع اليمني المختلفة عبر الحكومة المركزية والحكومات المحلية والبرمان الوطني من ناحية اخرى 2-الحكم المحلي الكامل وغير المنقوص في سلطات الحكومات والمجالس الشعبية المحلية وفي الية انتخاب رواسائها المباشرين .. الخ 3- تكوين السلطة التشريعية من مجلسي النواب والشورى وبما يضمن تمثيل السكان والوحدات الادارية (المحافظات ) بعيدا عن استقواء الاغلبية على الاقلية في القضايا الدستورية والمصيرية تحديدا . 4- القائمة النسبية وبمايسمح بتوسيع قاعدة التمثيل الشعبي في البرلمان على مستوى الاحزاب والفئات والشرائخ اليمنية المختلفة 5- لجنة انتخابات حزبية تتمثل فيها وبصورة متوازنة كل الاحزاب المعنية بالعملية الانتخابية كشرط واقعي لحيادية الهيئة واستقلالها ... ثالثا على المعارضة ان تطرح وبكل شجاعة وجراة الى ان الثقة بين المعارضة والسلطة من ناحية وبين السلطة والمجتمع من ناحية اخرى ضعيفة جدا اذا لم نقل معدومة وان المعالجات والاصلاحات المبتسرة والمطروحة من قبل طرف واحد لم تعد مقبولة واننا بحاجة الى الية مشتركة للاشراف على عملية الاصلاحات الدستورية والسياسية. رابعا ينبغي ان تقول المعارضة للرئيس بان الحوار حول القضايا السابقة لا يعني توقف الاحتجاجات الشعبية وان الية الاحتجاجات السلمية ليست فقط جزء اساسي من العمل الديمقراطي بل واداة الضغط الوحيدة لانضاج الحوار السياسي ووصوله الى نتائج مقبولة من جميع الاطراف وبمعنى اخرعلى الرئيس ان يعرف من المعارضة بان الاحتجاجات الشعبية لن تتوقف في مطالبها السياسية الا بتحقيق هذه المطالب وهكذا بالنسبة للاحتجاجات المطلبية وغيرها . يبقى ان نقول بان اثار ونتائج الحروب الداخلية الكبيرة وفي مقدمتها حرب 1994م ثم حرب صعدة ينبغي ان تكون ليس فقط جزء اساسي من قضايا الحوار بل وتحضى باولوية خاصة حتى نوفر الاجواء السياسية السليمة لعملية الوفاق والمصالحة والاصلاحات خامسا واخيرا على الجميع سلطة ومعارضة ان يعوا بان الخيارات محدودة جدا وان لا خيار ثالث غير الاصلاح او التغيير ومع ان الخيار الاول هو الاكثر امكانية واقل ضررا الا ان الخيار الثاني هو البديل للتمزق والشتات والحروب الداخلية وهو ما لايمكن لعاقل الاخذ به .

كافة الحقوق محفوظة لـ الاشتراكي نت © بريد إلكتروني : [/size]

حد من الوادي
10-27-2007, 01:55 AM
اعتبروا اللقاء فرصة لرئيس الجمهورية للإستماع لرأي قادة وطنيين يدركون واقع البلاد وهموم أبناءه.. العزب والنقيب والضالعي لـ(الصحوة نت):
تلبية دعوة الرئيس حرص من المشترك على مستقبل البلاد، ونأمل أن تصدق السلطة هذه المرة في حل قضايا الوطن 26/10/2007

الصحوة نت - يحيى اليناعي:

أكدت قيادات في اللقاء المشترك بإن استجابة المشترك لدعوة رئيس الجمهورية المقرر غدا السبت بمدينة عدن تأتي حرصاً من المشترك على مستقبل الوطن وتقديراً منه للمسئولية التي تحتمها الظروف الراهنة ،واعتبرت تلك القيادات بإن اللقاء يأتي في سياق طبيعي كان ينبغي أن يحصل من وقت مبكر للتشاور والتحاور مع القوى الفاعلة في الساحة الوطنية.

وأكد الدكتور فتحي العزب رئيس الدائرة الإعلامية بالتجمع اليمني للإصلاح إن استجابة أحزاب اللقاء المشترك لدعوة رئيس الجمهورية نابعة من الحرص الوطني لهذه الأحزاب وتقديراً للمسئولية الملقاة على عاتقها إزاء هموم الوطن وتحدياته والتي تتعالى بها اصوات الشعب مطالبة بتوفير حياة كريمة ،مضيفاً إن استجابة أحزاب المشترك مثلت كذلك تكريماً لدعوة الرئيس والوقوف بمسئولية وجد أمام القضايا المختلفة إيماناً منها بأن الحوار هو القيمة الحقيقية للوصول إلى قواعد يتفق عليها الجميع ويحترمها الجميع.

ووصف الدكتور عيدروس النقيب رئيس كتلة الاشتراكي البرلمانية استجابة أحزاب اللقاء المشترك لدعوة الرئيس بالطبيعية،مؤكداً أن اللقاء كان ينبغي أن يحصل من وقت مبكر للتشاور والتحاور مع القوى الفاعلة في الساحة الوطنية فيما يتعلق بمجمل القضايا على الصعيد الوطني خاصة وأن المجتمع يشهد مجموعة من التفاعلات السياسية التي لابد أن لها بالغ الأثر على مستقبل الوطن ، منوهاً إن من العيب أن لا يعقد مثل هذا اللقاء.

ورد النقيب على تساؤلات البعض حول استجابة المشترك لدعوة الرئيس الحالية ورفضه لدعوة سابقة في رمضان الفائت بالقول :إن المشترك رفض حضور الأمسية الرمضانية التي تم فيها تدشين المبادرة الرئاسية لأنه كان يراد لها أن تتحول إلى حفلة تدشين للمبادرة وليس جلسة نقاش هادئ وعقلاني،معتبراً موقف المشترك حينها حكيماً ومنطقياً خصوصاً وأن تلك الدعوة جاءت وإعلام السلطة في ذروة التعبئة والتحريض ضد المشترك فمن غير المعقول -حد قوله- أن أحضر دعوة لأسمع الشتائم والاتهامات والتشكيك في وطنيتي.

وتمنى علي الضالعي رئيس دائرة إعلام التنظيم الوحدوي الناصري أن تكون دعوة الرئيس لأحزاب المشترك في إطار إعادته لتقييم الأمور ومعرفته بأن موقف المشترك من الدعوة السابقة كان صحيحاً،وإدراكه بأن القضية ليست قضية (تعالوا نتحاور فقط)،ولكن على ماذا نتحاور وكيف ستكون مصداقية الحوار، لأن – والحديث للضالعي- لنا تجارب سابقة مع السلطة وحزبها الحاكم اتفقنا فيها على قضايا ووقعنا عليها،لنفاجأ بالسلطة والحزب الحاكم يبدأ في خرق تلك الاتفاقات وحبر التوقيع لم يجف بعد.

وفي معرض تعليقه على اللقاء غدا طالب الدكتور العزب الحزب الحاكم الايمان بشراكة الجميع برسم معالم الحياة المستقبلية للوطن وللمواطن والابتعاد عن رمي الآخرين بالعمالة والخيانة وعدم الوطنية ، مضيفاً أن على النظام التعامل مع الآخرين كشركاء والابتعاد عن ما من شأنه تعكير صفو الحياة السياسية والاقتصادية وإرعاب الناس وتهديد المؤسسة العسكرية واقحامها في مجريات الأحداث السياسية ومحاولة كسب تأييدها لطرف سياسي .

وقال العزب أن أي رؤى صادرة من أي طرف سياسي أياً كان موقعه السياسي أو من أي فرد أياً كان موقعه السياسي تمثل وجهة نظر يجب أن تخضع للتمحيص والدراسة وقبول الآخر بها لأن رسم ملامح وشكل النظام السياسي يتطلب جمع الإرادات السياسية عليه.

وأكد العزب أن مشكلة اليمن الحقيقية لا تكمن في نوع النظام السياسي فهناك أنظمة سياسية رئاسية وبرلمانية مختلطة منذ قرون من الزمن لم تتبدل ،ولكن الذي ينقصنا هو التطبيق الجاد للدستور والقانون الذي يجسد العدالة والمواطنة المتساوية.

وتمنى رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح للقاء المرتقب التوفيق والنجاح وقال : لسنا بحاجة إلى تشنج الأعصاب وتبادل الاتهامات فلقد كان موقف المشترك من حملة الحزب الحاكم الأخيرة حكيماً جسد قمة الوطنية ورد برزانة كاملة ولعل هذا الموقف قد جعل من الرئيس يتراجع عن موقفه سريعا ويعيد التواصل مع المشترك.

من جهته قال الضالعي أنه يجب مناقشة قضايا الناس بشكل عام في اللقاء ومشاكل المتقاعدين ،وقضية الفاسدين واستيلاءهم على أراض الناس بدون وجه حق ، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية المتردية والتسيب الأمني.

وأضاف رئيس إعلام الناصري:نأمل أن تكون السلطة صادقة هذه المرة في حل هذه القضايا لأن المخاطر تحيط بالوطن وبوحدته والمتربصين بنا كثر والأمراض عديدة من المناطقية إلى المذهبية إلى الجهوية إلى الانفصالية وبالتالي إذا لم تعالج هذه القضايا فسيصبح الوطن على كف عفريت كما يقال.

من ناحيته تمنى النقيب على من سيحضر اللقاء وعلى وجه الخصوص رئيس الجمهورية اغتنام هذه الفرصة للغوص في ما تشهده الساحة الوطنية من توترات خطيرة لا يعلم أحد إلى أين ستقود البلاد وخصوصاً حجم السخط الشعبي الكبير الذي تواجه به السياسات الرسمية والذي قوبل بكل أسف –حد قوله- بعنف الرصاص وإزهاق الأرواح وإراقة الدماء من أجل إخراس أنين المظلومين.

واعتبر رئيس كتلة الاشتراكي البرلمانية اللقاء فرصة لرئيس الجمهورية يستمع فيها إلى آراء قادة وطنيين يحسون بما يحس به الشارع ويقرأون ما يجري فيه من تفاعلات وحراكات عميقة الدلالة والمضمون.

حد من الوادي
10-27-2007, 08:01 PM
صنعاء برس
اليدومي ينصح المشترك بالحذر من الرئيس والمؤتمر يسخر من تصريحاته

(أرسلت في: 26/10/07)

صنعاء برس-متابعات:
اكد نائب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح بان دعوة رئيس الجمهورية الموجهة الى احزاب المشترك للقاء معه تعد اسهاما في تخفيف حالة الاحتقان التي تراكمت كنتاج بديهي للسياسات الخاطئة التي انتهجتها السلطات خلال الفترة الماضية وتسببت في ايصال البلاد الى حالة من البؤس في جميع المجالات الحياتية.
وابدى اليدومي موافقته للقاء اساطين المشترك بالرئيس ناصحا اياهم بتجنب الوقوع في أي محاولة لاستدراجهم الى مربع النقض لكل النقاط التي تم التوصل اليها في حوار المشترك مع الحزب الحاكم.
وقال اليدومي " ما يتعلق بمبادرة الرئيس ففي حالة طرحها مع الإخوة أمناء عموم اللقاء المشترك في اللقاء المرتقب أنصح أن توضع هذه المبادرة مع مبادرة اللقاء المشترك الذي هو مشروع الإصلاح السياسي والوطني الشامل في أجندة لجنة الحوار للتدوال والنقاش".
وطالب السلطة بالتوقف عن مواجهة الفعاليات الشعبية عبر اعتماد لغة العنف والقمع والقوة.
مشددا على ضرورة ان يواصل اللقاء المشترك تبني قضايا الشعب والمطالب العادلة لشريحتي المتقاعدين والعاطلين عن العمل.
من جهته علق مصدر اعلامي في المؤتمر الشعبي العام "الحزب الحاكم في اليمن" على تصريحات اليدومي بإبداء سيناريوهات الاستغراب من طريقة خروج محمد اليدومي من صمته الطويل وصيامة عن الحديث لوسائل الاعلام.
وقال المصدر " وأخيراً خرج (العزي اليدومي) عن صمته ليدعو السلطة بما أسماه التوقف عن مواجهة الفعاليات المتعلقة بالعنف. مضيفاً: إن اليدومي المفتون بالوصول إلى السلطة كشف القناع عن وجهه، فهو يريد الوصول للسلطة ليس عبر صناديق الاقتراع، ولكن عبر إثارة الفوضى والاعتصامات والمظاهرات".