سالم بامخشب
10-31-2007, 11:12 AM
http://www.alhnuf.com/up/u9/3c69dc5de5.jpg (http://www.alhnuf.com/up/index.htm)
كالعادة جدد منتخب الناشئين اليمني للقدم آمال الجماهير العريضة في اليمن بكرة القدم اليمنية , واثبت منتخب الناشئين اليمني علو كعبه عندما قدم لوحة كروية رائعة رسمتها بإتقان محترف أقدامهم الصغيرة التي تناقلت الساحرة المستديرة على المستطيل الأخضر لاستاد النادي العربي في العاصمة القطرية الدوحة من خلال جمل فنية كروية بشرت بولادة نجوم جديدة في سماء الرياضة اليمنية واستحق صغار اليمن الفوز بجدارة على المنتخب القطري بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف قطري يتيم , ويضمن تأهله الى نهائيات كأس اسيا عن المجموعة الأولى التي تضم إلى جانب اليمن كل من قطر وسوريا وعمان وقرغستان وباكستان.
وبهذا الفوز ضمن المنتخب الوطني للناشئين التأهل إلى نهائيات كأس آسيا بعد أن حقق فوزا مستحقا في المجموعة الأولى على العنابي القطري في إطار منافسات الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة الأولى لتصفيات كأس آسيا للناشئين التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة حاليا، وتضم إلى جانبهما منتخبات سوريا وعمان وقرغستان وباكستان.
وفاز المنتخب الوطني للناشئين بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف واحد للقطري, وهي نتيجة كبيرة وقاسية على العنابي القطري, وبهذا الفوز أصبح الأحمر الصغير بعشر نقاط في في المركز الثاني فيما حل المنتخب السوري في صدارة المجموعة برصيد 12 نقطة بعد فوزه المستحق على المنتخب العماني 4 / صفريوم امس .
وجاءت أهداف المنتخب الوطني في المباراة عن طريق اللاعبين أحمد البيضاني د: (16)، والبديل وليد الحبيشي د: (72 )، وشهاب الصغير د 80)، وصالح اليماني د: (83)، ومحمد جريف د(89).
فيما جاء هدف المنتخب القطري عن طريق اللاعب خالد مفتاح د: (19).
وبدأ منتخب الناشئين الوطني مباراته أمام العنابي القطري بحماس واندفاع شديدين, وتمكن من تسجيل هدف السبق بعد عدة محاولات شنها على المرمى القطري, وسجل عن طريق اللاعب المتألق أحمد البيضاني عند الدقيقة 16 للقاء.
وقد حاول المنتخب القطري معادلة النتيجة بعد تشكيل عدة هجمات خطرة على المرمى اليمني, لتثمر هدف التعادل بعد دقائق معدودة سجله اللاعب خالد مفتاح.
وكان واضحا وجود ثغرات في خط الدفاع للمنتخب الناشئين الوطني الذي تواجد أغلب لاعبيه في الهجوم, واستمر هذا الضعف حتى نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني للقاء جاء مغايرا حيث تبادل المنتخبان الهجمات على المرميين, وتشكيل بعض الهجمات الخطرة، وإضاعة الأهداف لا سيما من المنتخب الوطني, والذي استغل حالة طرد اللاعب القطري عبد الله معرفي إثر عرقلته لاعب الهجوم اليماني في الدقيقة 56 للقاء, حيث تغيرت مجريات اللقاء، ومالت الكفة كليا للمنتخب الوطني بعد تأثر لاعبي قطر بهذا الخروج.
خلال الشوط الثاني للقاء أجرى المدرب الوطني سامي نعاش تبديلات موفقة حيث أخرج محمد السهمي، وأدخل بدلا عنه اللاعب وليد الحبيشي، وناصر عبد الله بديلا للاعب ناصر الهداشي، وقد أثمرت هذه التغييرات تعزيز خط الهجوم اليماني، الذي شكل ضغطا إضافيا على مرمى العنابي القطري الذي انهارت دفاعاته تماما بعد تسجيل الهدف الثاني، والذي جاء برأسيه جميلة عن طريق اللاعب البديل وليد الحبيشي عند الدقيقة (72)، وهو الهدف الذي أثر على نفسيات لاعبي المنتخب العنابي, وكثرت أخطائهم, نتيجة الشد العصبي الزائد.
واستمر الأداء يمانيا رغم المحاولات الحثيثة للمنتخب العماني في تعديل النتيجة لكن دون جدوى بعد أن قضى اللاعب شهاب الصغير على آمال اللحاق بركب المسيرة اليمانية بعد أن سجل هدف التعزيز الثالث عند الدقيقة (80), وبعد ثلاث دقائق فقط يتلاعب المتألق صالح اليماني بالكرة ويرسلها صاروخية من بين الدفاعات القطرية، ويسجل الهدف الرابع عند الدقيقة (83), وهو الهدف الذي أذهل الجماهير القطرية، وأشعل الفرح بين جماهير الجالية اليمنية في مدرجات الملعب بالدوحة التي حضرت للتشجيع.
وفي تبادل للهجمات, كان الضغط واضحا من مهاجمي المنتخب الوطني الناشئ على المرمى القطري، والذي أثمر هدف خامس عند الدقيقة 89 من كرة جانبية استلمها اللاعب المتألق محمد جريف ويرسلها رأسيه بكل هدوء نحو المرمى لتمر أمام أعين المدافعين القطريين، الذين عجزوا أن يفعلوا لها شيئاً أو يصدوها عن المرمى.
وأعلن حكم المباراة ناصر العنزي بعد دقيقتين انتهاء اللقاء بفوز يماني كبير قوامه خمسة أهداف مقابل هدف واحد لقطر.
هذا الإنجاز الفريد من نوعه للكرة اليمنية لهذه الفئة جاء ليكرر إنجاز منتخب الناشئين الفريد الذي حققه منتخب الناشئين في عام 2002، في نهائيات آسيا في ابوظبي بقيادة المدرب القدير أمين السنيني، الذي قاده إلى التأهل إلى مونديال فنلندا في أغسطس عام ،2003 كأول إنجاز للكرة اليمنية من نوعه بالوصول إلى العالمية، وكذا منتخب الناشئين الذي تأهل إلى نهائيات آسيا التي أقيمت بسنغافورة في سبتمبر العام الماضي 2006، وخرج من الدور الأول لكنه قدم مستوى فنياً جيداً وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى المراحل الأخرى للنهائيات لولا الحظ العاثر الذي لازمه.
ويلعب منتخب اليمن مباراته القادمة في الجولة الخامسة والأخيرة أمام نظيره السوري في الثاني من نوفمبر المقبل في حين يلاقي المنتخب القطري نظيره منتخب باكستان في لقاء تحصيل حاصل.
كالعادة جدد منتخب الناشئين اليمني للقدم آمال الجماهير العريضة في اليمن بكرة القدم اليمنية , واثبت منتخب الناشئين اليمني علو كعبه عندما قدم لوحة كروية رائعة رسمتها بإتقان محترف أقدامهم الصغيرة التي تناقلت الساحرة المستديرة على المستطيل الأخضر لاستاد النادي العربي في العاصمة القطرية الدوحة من خلال جمل فنية كروية بشرت بولادة نجوم جديدة في سماء الرياضة اليمنية واستحق صغار اليمن الفوز بجدارة على المنتخب القطري بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف قطري يتيم , ويضمن تأهله الى نهائيات كأس اسيا عن المجموعة الأولى التي تضم إلى جانب اليمن كل من قطر وسوريا وعمان وقرغستان وباكستان.
وبهذا الفوز ضمن المنتخب الوطني للناشئين التأهل إلى نهائيات كأس آسيا بعد أن حقق فوزا مستحقا في المجموعة الأولى على العنابي القطري في إطار منافسات الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة الأولى لتصفيات كأس آسيا للناشئين التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة حاليا، وتضم إلى جانبهما منتخبات سوريا وعمان وقرغستان وباكستان.
وفاز المنتخب الوطني للناشئين بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف واحد للقطري, وهي نتيجة كبيرة وقاسية على العنابي القطري, وبهذا الفوز أصبح الأحمر الصغير بعشر نقاط في في المركز الثاني فيما حل المنتخب السوري في صدارة المجموعة برصيد 12 نقطة بعد فوزه المستحق على المنتخب العماني 4 / صفريوم امس .
وجاءت أهداف المنتخب الوطني في المباراة عن طريق اللاعبين أحمد البيضاني د: (16)، والبديل وليد الحبيشي د: (72 )، وشهاب الصغير د 80)، وصالح اليماني د: (83)، ومحمد جريف د(89).
فيما جاء هدف المنتخب القطري عن طريق اللاعب خالد مفتاح د: (19).
وبدأ منتخب الناشئين الوطني مباراته أمام العنابي القطري بحماس واندفاع شديدين, وتمكن من تسجيل هدف السبق بعد عدة محاولات شنها على المرمى القطري, وسجل عن طريق اللاعب المتألق أحمد البيضاني عند الدقيقة 16 للقاء.
وقد حاول المنتخب القطري معادلة النتيجة بعد تشكيل عدة هجمات خطرة على المرمى اليمني, لتثمر هدف التعادل بعد دقائق معدودة سجله اللاعب خالد مفتاح.
وكان واضحا وجود ثغرات في خط الدفاع للمنتخب الناشئين الوطني الذي تواجد أغلب لاعبيه في الهجوم, واستمر هذا الضعف حتى نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني للقاء جاء مغايرا حيث تبادل المنتخبان الهجمات على المرميين, وتشكيل بعض الهجمات الخطرة، وإضاعة الأهداف لا سيما من المنتخب الوطني, والذي استغل حالة طرد اللاعب القطري عبد الله معرفي إثر عرقلته لاعب الهجوم اليماني في الدقيقة 56 للقاء, حيث تغيرت مجريات اللقاء، ومالت الكفة كليا للمنتخب الوطني بعد تأثر لاعبي قطر بهذا الخروج.
خلال الشوط الثاني للقاء أجرى المدرب الوطني سامي نعاش تبديلات موفقة حيث أخرج محمد السهمي، وأدخل بدلا عنه اللاعب وليد الحبيشي، وناصر عبد الله بديلا للاعب ناصر الهداشي، وقد أثمرت هذه التغييرات تعزيز خط الهجوم اليماني، الذي شكل ضغطا إضافيا على مرمى العنابي القطري الذي انهارت دفاعاته تماما بعد تسجيل الهدف الثاني، والذي جاء برأسيه جميلة عن طريق اللاعب البديل وليد الحبيشي عند الدقيقة (72)، وهو الهدف الذي أثر على نفسيات لاعبي المنتخب العنابي, وكثرت أخطائهم, نتيجة الشد العصبي الزائد.
واستمر الأداء يمانيا رغم المحاولات الحثيثة للمنتخب العماني في تعديل النتيجة لكن دون جدوى بعد أن قضى اللاعب شهاب الصغير على آمال اللحاق بركب المسيرة اليمانية بعد أن سجل هدف التعزيز الثالث عند الدقيقة (80), وبعد ثلاث دقائق فقط يتلاعب المتألق صالح اليماني بالكرة ويرسلها صاروخية من بين الدفاعات القطرية، ويسجل الهدف الرابع عند الدقيقة (83), وهو الهدف الذي أذهل الجماهير القطرية، وأشعل الفرح بين جماهير الجالية اليمنية في مدرجات الملعب بالدوحة التي حضرت للتشجيع.
وفي تبادل للهجمات, كان الضغط واضحا من مهاجمي المنتخب الوطني الناشئ على المرمى القطري، والذي أثمر هدف خامس عند الدقيقة 89 من كرة جانبية استلمها اللاعب المتألق محمد جريف ويرسلها رأسيه بكل هدوء نحو المرمى لتمر أمام أعين المدافعين القطريين، الذين عجزوا أن يفعلوا لها شيئاً أو يصدوها عن المرمى.
وأعلن حكم المباراة ناصر العنزي بعد دقيقتين انتهاء اللقاء بفوز يماني كبير قوامه خمسة أهداف مقابل هدف واحد لقطر.
هذا الإنجاز الفريد من نوعه للكرة اليمنية لهذه الفئة جاء ليكرر إنجاز منتخب الناشئين الفريد الذي حققه منتخب الناشئين في عام 2002، في نهائيات آسيا في ابوظبي بقيادة المدرب القدير أمين السنيني، الذي قاده إلى التأهل إلى مونديال فنلندا في أغسطس عام ،2003 كأول إنجاز للكرة اليمنية من نوعه بالوصول إلى العالمية، وكذا منتخب الناشئين الذي تأهل إلى نهائيات آسيا التي أقيمت بسنغافورة في سبتمبر العام الماضي 2006، وخرج من الدور الأول لكنه قدم مستوى فنياً جيداً وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى المراحل الأخرى للنهائيات لولا الحظ العاثر الذي لازمه.
ويلعب منتخب اليمن مباراته القادمة في الجولة الخامسة والأخيرة أمام نظيره السوري في الثاني من نوفمبر المقبل في حين يلاقي المنتخب القطري نظيره منتخب باكستان في لقاء تحصيل حاصل.