مشاهدة النسخة كاملة : أحمد سالم ربيّع علي وأسرار العزوف عن العمل السياسي!!
مسرور
11-02-2007, 08:42 AM
http://www.alshibami.net/saqifa/uploaded/519_ahmedsalmeen2.jpg
لقد ترسخت قناعة في عقل وقلب والدتي من جراء الأحداث التي مرت بها بإبعادي عن حقل السياسة نهائيا ، فهي لا تريد أن يعاود التاريخ دورته معي رغم أن طبيعة الحكم في العالم وخاصة بلادنا اليمن أخذت منحى وطابعا مغايرا في الوقت الحاضر بإقرار التعددية السياسية والحزبية ، لقد رفضت والدتي إنضمامي لمنظمة الطلائع في المدرسة في مراحلي الأولى للدراسة وأنا أحترم رغبتها كثيرا في أن أنأى بنفسي عن المعترك السياسي أو التحزب والحزبية ، وذلك لا يعفيني من أن أكون في خدمة الوطن في مجال آخر غير مجال السياسة
(( أحمد سالم ربيع علي ))
ينقل الساسة ( في بلادي اليمن ) قلوبهم حيث شاؤا من هوى الحزبية ..... فهذا كان بالأمس اشتراكيا وأصبح اليوم مؤتمريا ، وذاك كان ناصريا ورأى في عطاءت المؤتمر معينا لاينضب فانضم اليه ...... وثالث استقل بحزب جديد ليراهن على المستقبل السياسي للبلاد ، ورابع إسلاموي قبلي يلعب على حبلين مختلفين حبل القبيلة وحبل الدين ، ويستنجد بالإولى وقت الحاجة ويطوع الثاني وقيمه ومبادئه ومثله لصالح أهدافه ومراميه ...
في ظل التعددية السياسية يؤسس ورثة المجد ( أيا كان ذلك المجد ) سياسي / قبلي / إجتماعي لأنفسهم مكانة في خضم التباينات القائمة على الساحة للرقي بإتجاه تحسين وضع مادي وإيجاد شرعية للنهب والسطو والسيطرة في بلد يحتكم لشريعة الغاب وقوانيه مغيبّة وغير فاعلة ... فعضو مجلس النواب يرى في دلوفه إلى المجلس كممثل لقطاع جماهيري انتخبه فرصة لإعتلاء هامة ( مونيكا ) (1) وتقاضي راتب شهري وإمتيازات أخرى لا حصر لها .... كاذب من ادعى في يمن القبيلة والفيد والعسكر أن تعاطيه للسياسة يأتي لخدمة الوطن ... كل الساسة في بلادي يرون في ممارسة العمل السياسي ( سلطة ومعارضة ) طريقا يوصل إلى واحة خضراء وارفة الظلال لا بوابات لها تقبل بكل دعي وسارق ومغتصب وسمسار للمرور بمسالكها الميسورة دون حسيب أو رقيب وحيازة ما يحويه روضها بإعتباره حقا مشاعا له .... إنهم ينطلقون بإتجاه ما نسميه نحن خدمة الوطن من قاعدة هشة ، وأتحرج كثير في القول أن معظم أولئك ليس بينهم وبين الوطن روابط أخرى خلاف المصلحة والمنفعة ....
أحكم الحزب الحاكم قبضته على البلاد والعباد وجنّد ابناء الرعيل الأول من الساسة في كلا الشطرين من بلادي لصالحه ولصالح مناهجه ... منحهم الرتب العسكرية وأغدق عليهم المسميات الدبلوماسية ودفع بهم للعمل في ممثليات اليمن بالخارج ..... لكنه لم يستطع تسييل لعاب أبناء القادة الشرفاء للإنخراط في العمل السياسي عن طريقه أو للمراهنة على أحزاب معارضة للإرتقاء بواسطتها إلى علياء سماء السياسة وخوض غمار المقارعة بإسم الوطن والمزايدة عليه ..... تملكني العجب من حال الأخ أحمد سالم ربيع علي الذي يمكنه استغلال الماضي السياسي لوالده ويضرب بعرض الحائط بكل النصائح والموانع لينال ما ناله الآخرون ويركب ظهر الموجة مثلما ركبها غيره وأرتقوا وشغلوا مناصب قيادية وريادية في الوسط المعارض أو الحكومي الحاكم .... إنه يابى المجازفة بخوض غمار السياسية إقتناعا ( كما يبدو لي ) بأنها ليست مسلكا لخدمة الوطن في اليمن التعيس ، وتنفيذا لنصائح والدته التي تخشى على وحيدها من إضطرابات سياسية كتلك التي شهدتها بأم عينها وعاشت في موج بحرها الذي ذهب بربّان سفينة الوطن ( حينذاك ) وخلّف زوجة ثكلى وأبناء يتامى أصغرهم لم يتجاوز السادسة من عمره ...
السبب يكمن في السياسة .... وسياسة الأمس تختلف عن سياسة اليوم ... سياسة الأمس في ظل الأيدلوجيات والقيم الثورية تمارس من أجل البلوغ لأهداف سامية ... أما سياسة اليوم وفي ظل التعددية السياسية في يمن الشقاء والبؤس فتمارس من أجل التسول والتكسب وتحقيق رغد العيش ... وتأبى أم أحمد ويابى معها أحمد إلا مقاطعة تعاطي السياسة كمهنة وصرف النظر عما ستدره من مكاسب مادية تسبق المكاسب الوطنية وتفرغ الروح الوطنية من مضمونها وتفضيل البقاء في صفوف الجماهير العريضة إتقاء لشر السياسة ومساوئها التي لا يؤمن جانبها أبدا .... أحمد وبنأيه عن السياسة ليس ملزما بتقديم شهادة إبراء الذمة ، فوالده خرج من دنيانا الفانية مديونا ، ويأبى هو إلا أن يبقى نقيا من دنس تعاطي السياسة كمهنة ليضمن الا يصبح مليونيرا أو وسيطا سياسيا يستغل مكانته لبيع الوطن وثرواته والمتاجرة بجباله ورماله وبحره ( كواقع حالنا اليوم ) ونؤكد جازمين عدم تردد من يديرون دفة سفينة بلادنا في إشعال طرف فتيل النيران لتفجير الوطن لو ضمنوا أن التفجير سينمي مدخراتهم المالية .
لا باس من تداولها ( السياسة ) في اخبار الوطن وهمومه والنقاش حولها ، فمتابعة الحدث السياسي وإتخاذ مواقف منه وإبداء وجهة النظر فيه جائزة شرعا وقانونا والتعبير عنها يكون صادقا في كل الأحوال .
خواطري الصباحية بعد طول سهر مضن أطرحها أمامكم في صبيحة هذا اليوم المبارك وسأفتح باب المناقشة ( لاحقا ) حول التوريث في حقل السياسة ومرتكزاته .... نجل سالمين لديه المرتكزات ويرفض البناء عليها ...... هي مسألة مبدأ والمبادىء تعني الإلتزام بالمواقف .
أعذروني لأي اخطاء إملائية أو لغوية وآسف للإطالة .
تحياتي .
(1) نسبة إلى مونيكا لوينسكي عشيقة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون وتسمى السيارات اليابانية ذات الدفع بالعجلات الأربع ( لا ندكروز ) في اليمن باسم مونيكا ... وسبق وأن أطلق اسم ليلى علوي على الطراز السابق للطراز الأخير .. وإعتلاء هامات تلك السيارات حلم لا يحققه خلاف الساسة وخاصة المؤتمريون منهم :FRlol: :FRlol:
عابرة سبيل
11-02-2007, 12:55 PM
لا باس من تداولها ( السياسة ) في اخبار الوطن وهمومه والنقاش حولها ، فمتابعة الحدث السياسي وإتخاذ مواقف منه وإبداء وجهة النظر فيه جائزة شرعا وقانونا والتعبير عنها يكون صادقا في كل الأحوال .
خواطري الصباحية بعد طول سهر مضن أطرحها أمامكم في صبيحة هذا اليوم المبارك وسأفتح باب المناقشة ( لاحقا ) حول التوريث في حقل السياسة ومرتكزاته .... نجل سالمين لديه المرتكزات ويرفض البناء عليها ...... هي مسألة مبدأ والمبادىء تعني الإلتزام بالمواقف .
أعذروني لأي اخطاء إملائية أو لغوية وآسف للإطالة .
تحياتي .
فقط تسجيل حضور ,,
موضوع اخر مبدع لكاتب مبدع ,,,ونتمنى بان يكون البدايه لاعادة الروح كما في السابق الى السقيفه السياسيه,,
خالص شكري وتقديري.
سالم علي الجرو
11-02-2007, 02:57 PM
لا باس من تداولها ( السياسة ) في اخبار الوطن وهمومه والنقاش حولها ، فمتابعة الحدث السياسي وإتخاذ مواقف منه وإبداء وجهة النظر فيه جائزة شرعا وقانونا والتعبير عنها يكون صادقا في كل الأحوال .
أقرأ الإنهزامية بين ثنـايا السطور ، وهذا واقع الحال لأغلب الرجال الذين نذروا بأنفسهم لإنقاذ الآخرين من جور الزمان المنظّم.
تظل الكلمة سلاح ويظل الموقف مدعاة لأمل المخدوعين ، فلك أن تتابع أخبار الوطن وهمومه وتتخذ مواقفك ، وتبدي وجهة نظرك ، والجوهرة لا يلطّخها الوحل.
دمت يا أخي صادقا ، ولا يضيع الله اجر من أحسن عملا.
وسأفتح باب المناقشة ( لاحقا ) حول التوريث في حقل السياسة ومرتكزاته
سأروي لك قصة واقعية رواها لنا الآباء:
كان في مدينة شبام نائب غير مرغوب فيه من الأهالي ويودّون برحيله عن البلاد ليتفس من جوره العباد. وحدث أن زارهم صاحب العظمة السلطان وليس مسرور ولا سالم ، وقبيل مغادرته تحدّث إلى الأهالي واجتمع مع الوجهاء دون حضور النائب ، ومما قاله:
_ الدولة في خدمتكم ، فقولوا ما عندكم بصراحة ، ثم سألهم:
هل أنتم مرتاحين من النائب؟ . سأله أحدهم:
يا صاحب العظمة: هل ستقيم طويلا بيننا أم ستسافر إلى البندر؟ ، فأجابه السلطان:
ـ مسافر بالطبع ، فقالوا له جميعا:
نائبنا من أفضل النواب ومن أحسنهم وأخيرهم.
من كلّ الذين ينتظرون نحبهم كي يلتحقون بمن قضاء نحبه لم نجد صادقا في عهده مع الله كما ادّعوا في خطاباتهم وزعموا . ألم تسمع عن نغمة الشراكات الأيّام هذه؟. نوّع ما شئت وقرر ما شئت فأنت في الصّندوق ، فلا تحول عمامة هذا إلى آخر . تعددت الأسماء والمذهب واحد.
نحن إلى الآن نتكلّم عن بساطة وتواضع ونزاهة الرئيس سالم ربيع علي ، وهذه صفات شخص ، ويؤسفني أن أؤكد لك بأن الجميع تجاوزوا بساطة وتواضع ونزاهة أبو الفقراء ، وإن كنت ترجو من تشكيلات جديدة عدالة ، فلا تغامرنّ بما بقي من العمر.
تحيّاتي.
مسرور
11-02-2007, 06:44 PM
عزيزتي الدكتورة فايزه النهدي
شكرا لك .... وأرجو أن أكون عند حسن الظن دائما .
تقبلي خالص تقديري .
مسرور
11-02-2007, 07:09 PM
سأروي لك قصة واقعية رواها لنا الآباء:
كان في مدينة شبام نائب غير مرغوب فيه من الأهالي ويودّون برحيله عن البلاد ليتفس من جوره العباد. وحدث أن زارهم صاحب العظمة السلطان وليس مسرور ولا سالم ، وقبيل مغادرته تحدّث إلى الأهالي واجتمع مع الوجهاء دون حضور النائب ، ومما قاله:
_ الدولة في خدمتكم ، فقولوا ما عندكم بصراحة ، ثم سألهم:
هل أنتم مرتاحين من النائب؟ . سأله أحدهم:
يا صاحب العظمة: هل ستقيم طويلا بيننا أم ستسافر إلى البندر؟ ، فأجابه السلطان:
ـ مسافر بالطبع ، فقالوا له جميعا:
نائبنا من أفضل النواب ومن أحسنهم وأخيرهم.
من كلّ الذين ينتظرون نحبهم كي يلتحقون بمن قضاء نحبه لم نجد صادقا في عهده مع الله كما ادّعوا في خطاباتهم وزعموا . ألم تسمع عن نغمة الشراكات الأيّام هذه؟. نوّع ما شئت وقرر ما شئت فأنت في الصّندوق ، فلا تحول عمامة هذا إلى آخر . تعددت الأسماء والمذهب واحد..
أستاذي القدير سالم بن علي الجرو
الحياة موقف .... والرجال الصادقون يدفعون أرواحهم رخيصة في سبيل تلك المواقف .... لن استشهد بماض قديم فالتاريخ المعاصر يثبت ذلك وسالمين وصدام حسين مثال حي على صدق ما اقوله .....
الإختلافات وتباين الرؤى في أوساط الطاقم الواحد المنتمي لأيدلوجية سياسية معينة وهيمنة حزبية مطلقة ومتفردة ترى في نفسها خير ممثل للشعب والقيم الديمقراطية كانت ظاهرة صحية في تلك الحقب التي استحوذت فيها الأحزاب ذات الأفكار المتطرفة النابعة من أيدلوجية سياسية وفكرية وفلسفية على صنع القرار السياسي واستثنت غيرها من القوى السياسية وخاضت غمار معارك دامية معها لإقصائها أو نفيها خارج الإطار الجغرافي تحت ذريعة رجعية أفكارها أو تعاملها مع القوى الإستعمارية .
شهدت بلادنا ( جنوب اليمن ) منذ استقلالها أكثر من دورة عنف سبقتها إعادة تقييم وجدولة للسياسات المتبعة وإقصاءت داخلية مشفوعة بتهم وإدانات ... لقد اكلت الثورة أبناءها ، وبإستعراض واقع الحزب الإشتراكي اليمني اليوم ستجد أن من يتربعون على راس قيادته أو ينعمون بعضويته ليسوا سوى قيادات صف ثاني وثالث وحديثوا عهد بالحزبية والعمل السياسي ، ولم يعد للقيادات التاريخية المؤثرة وجود يذكر به .... لكل زمن دولة ورجال .... ولكل حقبة رجالها والمقاييس والمواصفات الخاصة بهم .
أستاذي الفاضل .
أرفض نقل المعركة الكلامية إلى هذه الصفحة بقصد الإلتفاف على تخييري لك لقطع دابر الجدل بيننا حول عبد الفتاح اسماعيل ونسج القصص ذات المصدر الخيالي التي لا تخلو من غمز ولمز ، وإن وجدت لديك أي اضافات حول موضوعنا السابق فمكانها الصحيح هو الرابط التالي :
http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=31473&page=14
سلام .
masterkey
تحية وبعد ،
سنفرد صفحة أخرى للخوض في فكر أبي ذر الغفاري .
أهم ما في الأمر يارفيق ............. أنني استطعت تحييدك ( هذا إن لم أكن قد كسبتك مجددا كمؤيد لمنظوري ) :FRlol:
الرفيق سالم بن علي الجرو
عطفا على ما جاء في مداخلتك سأجمل لك ردي في نقطة واحدة ستوصلنا إلى رؤية مشتركة وستتحمل بموجبها وزر ما ستقوله :
سبقت لي الإشارة إلى الفتوى التكفيرية التي أصدرها الشيخ الحنبلي الوهابي النجدي المتشدد عبد العزيز بن باز ( يرحمه الله ) بحق البطل المجاهد صدام حسين ( يرحمه الله ) .... الفتوى في أصلها سياسية ولا داعي لإجترار الأسباب والدوافع التي حدت بمفتي السلطان لإصدارها ، وسحبها أو التراجع عنها حكمته ظروف سياسية ورغبة في إمتصاص نقمة الجماهير العريضة بالساحة العربية والإٍسلامية التي وقفت مع صدّام حسين في معركته مع قوى البغي والضلال التي انطلقت جيوشها من دول المنطقة وتحديدا من ما يعرف بدول مجلس التعاون الخليجي .
http://www.alshibami.net/saqifa/uploaded/519_smsm5.jpg
الصورة أعلاه للمناضل البطل الشهيد عبد الفتاح اسماعيل مؤسس الحزب الإشتراكي اليمني التقطت له أثناء الكفاح المسلّح ضد الإستعمار البريطاني .... هذا الرجل ( كما أعلم أنا ) مسلم سني شافعي كانت له رؤى سياسية وفلسفية لم تعفه من أن يقول مقرا بالتأثير الديني على شعبنا ( وهو أحد أبنائه ) في خطاب مسجّل وموثق : لا يحق لأحد أن يزايد على اليمنيين تجاه القضية الدينية ، فقد عرفوا في التاريخ بدورهم في نشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وسيظلون المدافعين الأوفياء عن التعاليم التقدّ مية التي بشر بها القرآن ا لكريم
غيض من فيض الفيض ......... ولحسم القضية الجدلية ... هل لديك الشجاعة لتكفير عبد الفتاح اسماعيل والحؤول بينه وبين رحمة الله إستنادا لفتاوي زندانية /بازية / عثيمينية / ديلمية / أو حليسية ( نسبة لمحمد صالح بن حليس اليافعي الذي أصدر كتابا كفّر فيه الحزب الإشتراكي الميني ؟
جوابك بالإيجاب سيضع حدا لجدالنا ..... وبخلافه فلا كيل لك عندي ولا تعرفني :FRlol: :FRlol:
سلام .
سالم علي الجرو
11-02-2007, 10:46 PM
الحياة موقف .... والرجال الصادقون يدفعون أرواحهم رخيصة في سبيل تلك المواقف .... لن استشهد بماض قديم فالتاريخ المعاصر يثبت ذلك وسالمين وصدام حسين مثال حي على صدق ما اقوله .....
نعم الحياة موقف ، لكنه الموقف الموحد من القضايا العامّة وصحّة وسلامة التعبير عن الموقف.
كان الموقف موحدا في مناهضة الإستعمار عسكريا ، وكان يا ماكان في مرحلة الكفاح المسلح في معظم الساحات العربية انتهت بخروج الإستعمار شكلا وبقاؤه مضمونا ، وهانحن نبرز رموز النضال المسلح بعد ثلاثن سنة .
لا زلت أذكر جملة من خطاب الرئيس قحطان الشعبي ، تلك هي:
( خرجنا من الجهاد الأصغر ( بعيد رحيل الإنجليز ) ودخلنا مرحلة الجهاد الأكبر )
بعد ثلاثين سنة التي يفترض أن نخوض خلال مراحلها الجهاد الأكبر ضمن مواقف موحدة خرجنا صفر اليدين في أحس الأحوال لنعيد ذكريات الجهاد المسلح . ألا تجد هنا أننا نكرر أنفسنا ونعترف من بعيد بانهزامنا في مرحة الجهاد الأكبر؟.
الحياة موقف نعم ، فما هو الموقف من سلامة التعبير وصحته:
الثوار وتآكلوا وصدّام حسين وانتهى بضربة قاصمة لم يشهد لها التاريخ مثيلا ، ومعمر القذافي أفنى مال ليبيا ولم يحقق شيء على المستوى القومي وحتى على المستوى الوطني . جميع الرموز والأحزاب كانت مواقفهم تجاه الإستعمار العسكري موحدة إلا أن التعبير عن المواقف خلال استكمال مراحل التحرر الوطني جاءت غير منسجمة مع الواقع ، وبالتالي تعتبر غير صحيحةوغير سليمة.
بدأنا بالرمز الواحد وتعددت الرموز وبدأنا بحزب واحد وتعدد الأحزاب وبدلا من إثراء النضال بالتعددية عملنا العكس، فهل لا زلت يا صديقي رهين التنظير و ( كلّ يوم يديّف علب وهو يا خير مهلال )؟
مسرور
11-02-2007, 11:06 PM
الأخ سالم بن علي الجرو
مناقشاتي معك كونت لدي فكرة عامة عن سالم بن علي الجرو وتفكيره وتوجهاته وميوله السياسية ستمكنني بعون الله ( إن رغبت أنا ) من وضع دراسة متكاملة عنك وتقديمها كرسالة بحثية لأنال عليها درجة علمية :FRlol:
لا زلت تحوم حول الحمى يارفيقي ، وتوجد مداخل للتعشيبات والتفريعات وتتجاهل لب الموضوع ( نقاط الخلاف بيني وبينك )
لإنشغالي الآن بمواصلة ما وعدت به في موضوع من قتل سالم ربيع علي ....... أعدك بوقفة لاحقة للتفنيد
بصفتك نائبا للمشرف العام ومخولا بالحذف والتعديل والإستحداث ..... أرجو منك التكرم بتعديل عنوان هذا الموضوع( إن أمكن ) ليكون :
أحمد سالم ربيّع علي وأسرار العزوف عن العمل السياسي .
تحياتي .
سالم علي الجرو
11-02-2007, 11:23 PM
أعدك بوقفة لاحقة للتفنيد لإنشغالي الآن بمواصلة ما وعدت به في موضوع من قتل سالم ربيع علي .
ليس مشكلتنا من قتل الرئيس سالم ربيع علي ، وأين دفن ، واتصل بمن قبل أن يقتل؟
قتل عمر بن الخطاب وقتل عثمان بن عفّان وقتل علي بن أبي طالب ، وفي العصر الحديث قتل ياسر عرفات وقتل صدام حسين . هذه أحداث دخلت التاريخ ولن ندخل في تفاصيلها لأننا لن نخسر شيئا إذا جهلنا تفاصيلها ولن نستفيد شيئا إذا ما علمنا عن أدق التفاصيل ، فلا تجعل منها قصة كقصص أرسين لوبين
السؤال الذي يفترض أن يكون بحثك دون تهكم وسخرية هو:
من المسئول عن نكال وتعذيب وتشريد شعب حضاري يقبع في جنوب الجزيرة العربية ، عرفت شواطئه العالم قبل قرون ، عاش معزولا فابتلي بأمراض شتّى.
هنا يا سيّدي إجعل بحثك ، فلا تسخر ، وإذا ابتليت بالسخرية فعندك الكثير ممن عبثوا وعاثوا في الأرض فسادا وإذا فرغت منهم فيمكنك التهكم على الآخرين ، تحت الخدمة كم مسرور معنا حتى نرضيه؟.
عبدالقادر صالح فدعق
11-03-2007, 09:17 PM
أخي الكريم مسرور ... دومآ تأخذنا دون أستأذان للغوص في مواضيعك الشيقة ...
وقد استفدت من خلال متابعتي لمواضيعك أن مقدمة كل موضوع لك , ماهو إلا إستحضار لما يليه .. لذلك نحن نتابع بشغف ...
للجميع كل التقدير
مسرور
11-04-2007, 09:10 AM
اخي سالم بن علي الجرو
ما رأيك لو عاودنا الخوض مجددا في شخصية قحطان محمد الشعبي الذي أراك ترتقي به فوق الشبهات وتقدّسه تقديسا يوازي تقديس بوذا ؟
هل لأن قحطان الشعبي كان رابطيا ؟ أم لأنه تحفظ على الوحدة مع اليمن وربطها بنفس منظور الرابطة لها ؟
لا تنس ياسيدي الفاضل أن قحطان الشعبي قد شغل منصب مستشار لشؤون الجنوب في حكومة الجمهورية العربية اليمنية قبل إستقلال الجنوب
قديما قال يعقوب قبل أن يفد إليه البشير بثوب يوسف :
إني لأحد ريح يوسف لولا أن تفندون .
أنا ( والعياذ بالله من كلمة أنا ) أجد في مفرداتك نفسا رابطيا مجردا للقوى الوطنية الأخرى من وطنيتها وتاريخها النضالي ؟
فما قولك في ذلك ؟
سلام .
مسرور
11-04-2007, 09:23 AM
أخي الكريم مسرور ... دومآ تأخذنا دون أستأذان للغوص في مواضيعك الشيقة ...
وقد استفدت من خلال متابعتي لمواضيعك أن مقدمة كل موضوع لك , ماهو إلا إستحضار لما يليه .. لذلك نحن نتابع بشغف ...
للجميع كل التقدير
أخي عبد القادر فدعق
تحية وبعد ،
كونك مقرّبا منه ....... ماذا يعني لك عزوف أحمد سالم ربيع علي عن العمل السياسي كغيره من أبناء السياسيين السابقين الذين يمتهنون العمل السياسي ؟
(1) تنفيذا لرغبة والدته .
(2) شعوره بأنه لن يشكل رقما يذكر في المعادلة السياسية القائمة على الساحة اليمنية .
(3) حداثة سنه وعدم وجود خلفية لديه عن الأجندة السياسية في الساحة اليمنية .
(4) تضاؤل حجم الشعبية السابقة لوالده في أوساط الجماهير وبروز أجيال جديدة لا تعرف عن سالم ربيع علي إلا النزر اليسير .
الظرف الراهن الذي تمر به بلادنا يهيىء أحمد سالمين للدخول إلى المعترك السياسي كمستقل ومناصرا لما يعرف بقضية أبناء الجنوب وعلى غرار ما يفعله الناشط السياسي أحمد عمر بن فريد أو طرح نفسه على الحزب الحاكم كمناصر له وسيستقطب فورا دون تردد وسينعم بعضوية حزب المؤتمر الشعبي العام .
سلام .
عبدالقادر صالح فدعق
11-04-2007, 07:06 PM
.....
أخي مسرور ..
في بعض مداخلاتك السابقة قد قرأنا جليآ بأن الرئيس سالمين والحمدي قد أتفقو ضمنيآ على تحييد مراكز القوى القبلية في الشطرين وذلك من خلال إقامة مجتمع مدني متحضر قابل للتغيير ويخصع بولائه المطلق للدولة وقوانينها ., ووفقآ لذلك فقد قامت بتصفيته والرئيس الحمدي ومن بعدهم الرئيس الغشمي .,
سيدي هذا يعطي دلالات كثيرة يجب النظر لها بعين الإعتبار في فكر الكابتن أحمد ., أي أن الدولة لاتزل تحكم بعرف القبيلة وليست مأهلة للحكم الديمقراطي وهذه التجربة وذلك بحكم أن الكابتن أحمد قد قضى مايقارب العشر أعوام في الولايات المتحده الأمريكية قد تشرب وتعود على دولة النظام والقانون ويجد الصعوبة في أن يتأقلم في الوضع السياسي الموجود في الوقت الحاضر ..,. والذي لايستطيع التأقلم فيه إلا قلة من الناس ذو مزايا معينة قد لاتتوفر لديه وهي ميزات قد جرى ذكرها من قبلك في مقدمة الموضوع أعلاه ..
الكابتن أحمد سالمين ليس من النوع المتسلق واللحوح والوصولي ., فهو وإن حدث وسأل من أحد شيئآ ., لايكرر الطلب إطلاقآ إن تم تنفيذه أم لا ., وأزكي ماأقول بعدة أحداث أختار لك منها مثال بسيط .,
عندما غادر للسفر الى أمريكا لدراسة الطيران حدثت إنتكاسة قوية لسعر العملة مقارنة بما صرف له من الدوله بما يقارب %45 نقصان في جملة المطلوب للسكن والدراسه مما أحدث فرق سيكون له تأثير على مواصلة دراسته أم توقفها عند مفترق الطريق ومثلما يعرف الجميع بأن الرئيس سالمين قد توفى وهو مفلس وليس لديهم من مصدر دخل شبه مجزي ., لذا قام من كان حوله في أمريكا بمحاولة إقناعه بأن يقوم بشرح الوضع للمعنيين في الحكومه ولاشك أنهم سيقدرون هذا الوضع حيث أن هناك رجال لازالو في موضع قرار في الدوله لايزالون يدينون لوالده بما وصلو اليه في وقتنا الحالي (ولاتسألني مثل من ) ولن يترددو في تقديم خدماتهم له ., ومن بعد تفكير عميق ( عميق ) وضع 4 خطوط حمراء على كلمة عميق أختار أن لايكون مديون لأحد بجميل وآثر أن يعمل هناك وأن يعيش حياة تقشف قد لايصدقها أحد على أن يقوم بالأتصالات المطلوبة في مثل هكذا أوضاع ..
لانستطيع أن نحيد طلب والدته في إبتعاده عن السياسه وتعاريجها في موضوعنا هذا وهو موضوع لايعيبه إطلاقآ فالوفاء يجب أن يقابل بالوفاء وهي ليست إنهزامية على الأطلاق , فهذا الرجل يحمل جينات والده في دمه جينات الثوري المناضل الحالم المتواضع ., فهو ليس بحاجة لأستيراد جينات معلبة من الغير ..
لاأحد يستطيع أن يقنعنا أو نستطيع أن نتخيل بأن سالمين ومحبيه قد تلاشو في الوطن إطلاقآ ., لن يستطيع أنسان أن ينسى حبه لوالده وهذه المقولة ليست من باب الهوى الشخصي فإختلاطنا العميق بمختلف فئات الناس البسطاء تثبت ذلك أن دار حديث عن سالمين من بعد غياب عن الدينا يقارب ال 29 عام وبالرغم من التعتيم الإعلامي المبرمج وبالرغم من الترهيب الفكري الذي حدث بعد إغتياله .. لازال الوطن وأهله وكل شخص يعلم خفايا الأمور حافظين له الوفاء ويترحم عليه ........ أسأل الجميع لماذ ؟ من كانت لديه إجابة غير ماندركها فليخبرنا بها ...
لقد وجهو الأعلام صباح مساء لتلميع شخصياتهم في الأعلام المقرؤ والمرأي وهو كنا نراهم أكثر بمراحل من مانرى والدينا ., ولكننا لم نحبهم .............؟ سؤالي أيظآ لماذا
حتى لا أكذب هناك مراحل وصلت شعبية ومحبة علي ناصر الى مرحلة عالية وألتف حوله الوطن والمواطنين .
شعبية سالمين موجودة وأن نادى الكابتن أحمد سالمين بإنشاء حزب أو تحمع جديد ( سالميني ) موازاة للناصري سترى من العجب الكثير ! ولكن الكابتن أحمد حتى وقتنا الحالي ., قد قرر النأي بنفسه وأسرته عن العمل السياسي ..
ماورد أعلاه من تحليل هو تحليل شخصي من قبلي ولا ينسب للأخ أحمد بشيء ..
لك كل تقديري
مسرور
11-04-2007, 07:31 PM
.....
شعبية سالمين موجودة وأن نادى الكابتن أحمد سالمين بإنشاء حزب أو تحمع جديد ( سالميني ) ...... موازاة للناصري سترى من العجب الكثير ! ولكن الكابتن أحمد حتى وقتنا الحالي ., قد قرر النأي بنفسه وأسرته عن العمل السياسي ..
ماورد أعلاه من تحليل هو تحليل شخصي من قبلي ولا ينسب للأخ أحمد بشيء ..
لك كل تقديري [/color]
أخي عبد القادر صالح فدعق
مناداة أحمد سالمين بإنشاء حزب ستحظى بتأييد شعبي .... تلك فرضية أوافقك عليها
حزب سالميني ..... لا شك أنه سيكون حزبا وطنيا لا يرتهن لأيدلوجية معينّة .
ماذا عنيت بــــ موازة للناصري ؟
في إنتظار ردك .
خالص تقديري .
عبدالقادر صالح فدعق
11-04-2007, 07:42 PM
أخي مسرور ..شكرآ
ماذا عنيت بــــ موازة للناصري ؟
لم أعني موازي للناصري ولكن قد قصدت مشابه للناصري وذلك بتسمية الحزب أو التجمع لشخص معين مثل الناصري نسبة لعبدالناصر .
دمت في ود
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir