حد من الوادي
11-06-2007, 09:48 PM
أسف لخطاب الرئيس بأبين, وأعتبره إساءة لشركاء الوحدة ولأبناء اليمن والجنوب خاصة
المشترك يدعو الرئيس تحمل مسئوليته كرئيس للبلاد والإبتعاد عن خطاب الثارات, ويحمل السلطة والحاكم مسئولية إعاقة الحوار 06/11/2007
الصحوة نت – خاص
عبرت أحزاب اللقاء المشترك عن أسفها الشديد لما احتواه خطاب رئيس الجمهورية يوم أمس في محافظة أبين والذي قالت إنه كرس للإساءة لشركاء الوحدة وأبناء اليمن المطالبين برفع الظلم الواقع عليهم وخاصة أبناء المحافظات الجنوبية خصوصا, واعتبر بلاغ صحفي صادر عن أحزاب اللقاء المشترك خطاب الرئيس لا يتفق مع الجهود الوطنية التي تبذل في سبيل الوقوف على التحديات والمخاطر التي تهدد استقرار الوطن وامن المواطن.
وقال البلاغ – تنشر الصحوة نت نصه - إن خطاب الرئيس في أبين أمس جاء في الوقت الذي كانت فيه أحزاب المشترك تواصل مشاوراتها مع الحزب الحاكم بهدف تهيئة المناخات لإستئناف الحوار الوطني بين الأحزاب الممثلة في البرلمان وفق القضايا والضوابط التي تم الاتفاق عليها, وهو ما اعتبرته عدم استعداد السلطة والحزب الحاكم العمل على حل المشكلات الوطنية وتصحيح السياسات الخاطئة التي أوصلت الوطن إلى حالة من الاحتقان يهدد حاضره ومستقبله
وأكد اللقاء المشترك حصيلة المشاورات التي جرت خلال الأيام الماضية مع الحزب الحاكم كشفت عن غياب الجدية بإيجاد حلول جذرية للمشكلات والمستجدات المتفاقمة والأوضاع المحتقنة بتداعياتها المنذرة بأخطار حقيقية على الشعب والوطن في الاستمرار بالسياسات والتوجهات الخاطئة, معتبرا أن انعدام الجدية وعدم الاعتراف بوجود أزمة سياسية تحتاج إلى حل وعدم الاعتراف بالحقوق والعمل على معالجتها وإطلاق سراح المعتقلين وتسليم الجناة بأحداث القتل في ردفان والضالع وحضرموت يضاعف من خطورة الأوضاع الوطنية ويحول دون الوصول إلى حوار مسئول ووطني تحترم فيه الشراكة الوطنية ويحترم فيه كل طرف مسئوليته ويعمل على الإلتزام بها.
وحمل اللقاء المشترك السلطة والمؤتمر مسئولية ما يترتب على إعاقة المشاورات وانتظام الحوار الوطني المسئول في هذا التوقيت الحرج على الصعيد الداخلي والخارجي.
ودعا في البلاغ رئيس الجمهورية إلى تحمل مسئولياته الدستورية كرئيس للبلاد والابتعاد عن خطاب الثارات الذي لا يؤدي إلى توفر المناخات الملائمة للوفاق الوطني, مؤكدا في البلاغ الصحفي أن بناء المستقبل يتطلب توفر شروط صحيحة لتحقيق الإصلاح الشامل وحماية التحول الديمقراطي والبناء التنموي.
وشدد المشترك على مواقفه تجاه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ولاسيما في ظل الظروف الإقليمية والدولية الخطرة والتي لا يمكن مواجهتها إلا بوفاق وطني والابتعاد عن الاستخفاف والاستعلاء الذي يوفر مناخات للفشل.
نص البيان يتبع
المشترك يدعو الرئيس تحمل مسئوليته كرئيس للبلاد والإبتعاد عن خطاب الثارات, ويحمل السلطة والحاكم مسئولية إعاقة الحوار 06/11/2007
الصحوة نت – خاص
عبرت أحزاب اللقاء المشترك عن أسفها الشديد لما احتواه خطاب رئيس الجمهورية يوم أمس في محافظة أبين والذي قالت إنه كرس للإساءة لشركاء الوحدة وأبناء اليمن المطالبين برفع الظلم الواقع عليهم وخاصة أبناء المحافظات الجنوبية خصوصا, واعتبر بلاغ صحفي صادر عن أحزاب اللقاء المشترك خطاب الرئيس لا يتفق مع الجهود الوطنية التي تبذل في سبيل الوقوف على التحديات والمخاطر التي تهدد استقرار الوطن وامن المواطن.
وقال البلاغ – تنشر الصحوة نت نصه - إن خطاب الرئيس في أبين أمس جاء في الوقت الذي كانت فيه أحزاب المشترك تواصل مشاوراتها مع الحزب الحاكم بهدف تهيئة المناخات لإستئناف الحوار الوطني بين الأحزاب الممثلة في البرلمان وفق القضايا والضوابط التي تم الاتفاق عليها, وهو ما اعتبرته عدم استعداد السلطة والحزب الحاكم العمل على حل المشكلات الوطنية وتصحيح السياسات الخاطئة التي أوصلت الوطن إلى حالة من الاحتقان يهدد حاضره ومستقبله
وأكد اللقاء المشترك حصيلة المشاورات التي جرت خلال الأيام الماضية مع الحزب الحاكم كشفت عن غياب الجدية بإيجاد حلول جذرية للمشكلات والمستجدات المتفاقمة والأوضاع المحتقنة بتداعياتها المنذرة بأخطار حقيقية على الشعب والوطن في الاستمرار بالسياسات والتوجهات الخاطئة, معتبرا أن انعدام الجدية وعدم الاعتراف بوجود أزمة سياسية تحتاج إلى حل وعدم الاعتراف بالحقوق والعمل على معالجتها وإطلاق سراح المعتقلين وتسليم الجناة بأحداث القتل في ردفان والضالع وحضرموت يضاعف من خطورة الأوضاع الوطنية ويحول دون الوصول إلى حوار مسئول ووطني تحترم فيه الشراكة الوطنية ويحترم فيه كل طرف مسئوليته ويعمل على الإلتزام بها.
وحمل اللقاء المشترك السلطة والمؤتمر مسئولية ما يترتب على إعاقة المشاورات وانتظام الحوار الوطني المسئول في هذا التوقيت الحرج على الصعيد الداخلي والخارجي.
ودعا في البلاغ رئيس الجمهورية إلى تحمل مسئولياته الدستورية كرئيس للبلاد والابتعاد عن خطاب الثارات الذي لا يؤدي إلى توفر المناخات الملائمة للوفاق الوطني, مؤكدا في البلاغ الصحفي أن بناء المستقبل يتطلب توفر شروط صحيحة لتحقيق الإصلاح الشامل وحماية التحول الديمقراطي والبناء التنموي.
وشدد المشترك على مواقفه تجاه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ولاسيما في ظل الظروف الإقليمية والدولية الخطرة والتي لا يمكن مواجهتها إلا بوفاق وطني والابتعاد عن الاستخفاف والاستعلاء الذي يوفر مناخات للفشل.
نص البيان يتبع