حد من الوادي
11-10-2007, 01:49 AM
09/11/2007
ينعقد الثلاثاء القادم بالرياض
الأحول: مجلس التنسيق اليمني السعودي امامه 17 اتفاقية وبرتوكول للتوقيع منها 6 اتفاقيات تمويلية
صنعاء, نيوزيمن:
من المتوقع ان تبدأ الثلاثاء القادم بالعاصمة السعودية الرياض اجتماعات الدورة الـ18 لمجلس التنسيق اليمني – السعودي برئاسة رئيس الوزراء الدكتور علي مجور وولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز.
وقال السفير اليمني بالرياض (محمد علي محسن الأحول) ان 17 إتفاقية وبرنامجاً وبروتوكولاً للتعاون الثنائي سيتم توقيعها خلال الاجتماعات، منها 6 اتفاقيات تمويلية تتعلق بتحديد مبالغ ضمن المنحة السعودية المقدمة لليمن في مؤتمر لندن للمانحين والبالغة مليار دولار فضلا عن 9 اتفاقيات تشمل مختلف مجالات التعاون, مشيرا إلى انه تم إضافة اتفاقية سيتم التوقيع عليها بين الجانبين تتعلق بالنقل الجوي.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن السفير الأحول قوله انه سيتم التوقيع خلال اجتماعات المجلس على 6 اتفاقيات تمويلية بقيمة تزيد عن" 230" مليون دولار وفي مقدمتها منحة تمويل من الأمير سلطان بن عبد العزيز لمشروع المستشفى الجامعي ومركز السرطان بجامعة حضرموت بتكلفة إجمالية تبلغ 32 مليون دولار منها 20 مليون دولار للمستشفى الجامعي الذي يتسع في مرحلته الأولى لـ116 سريراً، و12 مليون دولار لمركز السرطان الذي يتسع لـ50 سريراً"، وكذلك إنشاء مستشفى مركزي في محافظة الحديدة بتكلفة " 30 "مليون دولار"ويتسع لأكثر من "200" سرير وكلية الطب بجامعة تعز بتكلفة إجمالية تبلغ نحو " 24 " مليون دولار بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية.
وأضاف الأحول "سيتم التوقيع أيضا على اتفاقية تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع توليد الطاقة الكهربائية بالغاز في محافظة مأرب بتكلفة تقدر بـ" 100" مليون دولار وإنشاء مركز لعلاج مرضى القلب في عدن بتكلفة تصل إلى " 18" مليون دولار، إلى جانب تأهيل مستشفى عدن بتكلفة تقدر بـ" 50 "مليون دولار".
ولفت إلى انه سيتم أيضا التوقيع على اتفاقيات لتمويل مشاريع صحية وتعليمية وفي مجالات الطاقة ، بالإضافة إلى اتفاقيات وبرامج ستعرض على مجلس التنسيق للتعاون في المجال القضائي والمحافظة على التنوع الإحيائي والثروة السمكية والتعاون الزراعي والصحة العامة وعلوم الأرض وثلاثة برامج تنفيذية بين جامعات الحديدة وحضرموت وجامعة الملك عبد العزيز في جدة وجامعة القصيم.
وقال السفير الأحول ان المجلس سيناقش عدداً من المتابعات الخاصة بالتعاون التجاري والاستثماري، وعدداً من مشاريع البرامج التنفيذية في مجالات الزراعة والأسماك والصحة العامة والتعاون بين الجامعات في البلدين.
وأكد ان اجتماعات الدورة "18" لمجلس التنسيق اليمني- السعودي تكتسب أهمية كبيرة في ظل ازدهار العلاقات الأخوية الحميمة بين اليمن والمملكة والتي تحظى باهتمام ورعاية من فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ..مشيرا إلى ان التعاون والتكامل اليمني – السعودي وصل إلى مرحلة الشراكة.
وأضاف "اجتماعات الدورة الـ 18 لمجلس التنسيق اليمني – السعودي ستناقش مواضيع متصلة بتنفيذ عدد من المشاريع التنموية والخدمية في إطار إسهام المملكة في إعادة إعمار بعض المناطق المتضررة من جراء أعمال التخريب والفتنة في بعض مناطق محافظة صعدة", مشيداً بمستوى التعاون اليمني السعودي والتطور المستمر الذي تشهده العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين الجارين, منوهاً إلى ان العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط قيادتي البلدين ممثلة الرئيس علي عبد الله صالح والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز تنعكس ايجابيا على مجمل العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات .
وقال " ان العلاقات اليمنية – السعودية تعيش أزهى مراحلها وإنها وتشهد تطوراً متنامياً وان مجالات التعاون متعددة ومتنوعة وتخدم المصالح والأهداف المشتركة بين البلدين الشقيقين .. لافتا إلى ان المملكة من اكبر الداعمين لليمن حيث كانت الدولة التي أعلنت اكبر تعهد مالي خلال مؤتمر لندن للمانحين في منتصف نوفمبر العام الماضي وبمبلغ مليار و700 ألف دولار في صورة منح ومساعدات.. منوها بان الصندوق السعودي للتنمية يحتل المرتبة الأولى من بين الصناديق الخليجية الممولة والداعمة لمشاريع التنمية في اليمن خلال العام 2007 والأعوام القادمة بقيمة 417 مليون دولار.
وأعرب السفير الأحول عن ثقته بان اجتماعات مجلس التنسيق اليمني ـ السعودي في دورته الـ 18 ستساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين والانتقال بها إلى مرحلة جديدة من العمل المشترك ستفتح افاقاً جديدة لتعزيز الشراكة بين البلدين وتطويرها.
وأضاف السفير" ان التبادل التجاري بين البلدين في تنامي مستمر حيث يبلغ حجم التبادل التجاري حوالي 3 مليار ريال سنويا وان هناك تسهيلات لانسياب تبادل السلع بين البلدين.
وأشار سفير اليمن لدى المملكة إلى ان التحضيرات جارية لانعقاد الأيام الثقافية السعودية في اليمن والأيام الثقافية اليمنية في المملكة كما ان هناك تحضيرات لإقامة الأيام العلمية والثقافية للجامعات اليمنية في المملكة والأيام العملية والثقافية للجامعات السعودية في اليمن والتي سيشارك فيها اساتذة الجامعات في البلدين الشقيقين بالعديد من الأنشطة والفعاليات العلمية والثقافية.
ينعقد الثلاثاء القادم بالرياض
الأحول: مجلس التنسيق اليمني السعودي امامه 17 اتفاقية وبرتوكول للتوقيع منها 6 اتفاقيات تمويلية
صنعاء, نيوزيمن:
من المتوقع ان تبدأ الثلاثاء القادم بالعاصمة السعودية الرياض اجتماعات الدورة الـ18 لمجلس التنسيق اليمني – السعودي برئاسة رئيس الوزراء الدكتور علي مجور وولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز.
وقال السفير اليمني بالرياض (محمد علي محسن الأحول) ان 17 إتفاقية وبرنامجاً وبروتوكولاً للتعاون الثنائي سيتم توقيعها خلال الاجتماعات، منها 6 اتفاقيات تمويلية تتعلق بتحديد مبالغ ضمن المنحة السعودية المقدمة لليمن في مؤتمر لندن للمانحين والبالغة مليار دولار فضلا عن 9 اتفاقيات تشمل مختلف مجالات التعاون, مشيرا إلى انه تم إضافة اتفاقية سيتم التوقيع عليها بين الجانبين تتعلق بالنقل الجوي.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن السفير الأحول قوله انه سيتم التوقيع خلال اجتماعات المجلس على 6 اتفاقيات تمويلية بقيمة تزيد عن" 230" مليون دولار وفي مقدمتها منحة تمويل من الأمير سلطان بن عبد العزيز لمشروع المستشفى الجامعي ومركز السرطان بجامعة حضرموت بتكلفة إجمالية تبلغ 32 مليون دولار منها 20 مليون دولار للمستشفى الجامعي الذي يتسع في مرحلته الأولى لـ116 سريراً، و12 مليون دولار لمركز السرطان الذي يتسع لـ50 سريراً"، وكذلك إنشاء مستشفى مركزي في محافظة الحديدة بتكلفة " 30 "مليون دولار"ويتسع لأكثر من "200" سرير وكلية الطب بجامعة تعز بتكلفة إجمالية تبلغ نحو " 24 " مليون دولار بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية.
وأضاف الأحول "سيتم التوقيع أيضا على اتفاقية تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع توليد الطاقة الكهربائية بالغاز في محافظة مأرب بتكلفة تقدر بـ" 100" مليون دولار وإنشاء مركز لعلاج مرضى القلب في عدن بتكلفة تصل إلى " 18" مليون دولار، إلى جانب تأهيل مستشفى عدن بتكلفة تقدر بـ" 50 "مليون دولار".
ولفت إلى انه سيتم أيضا التوقيع على اتفاقيات لتمويل مشاريع صحية وتعليمية وفي مجالات الطاقة ، بالإضافة إلى اتفاقيات وبرامج ستعرض على مجلس التنسيق للتعاون في المجال القضائي والمحافظة على التنوع الإحيائي والثروة السمكية والتعاون الزراعي والصحة العامة وعلوم الأرض وثلاثة برامج تنفيذية بين جامعات الحديدة وحضرموت وجامعة الملك عبد العزيز في جدة وجامعة القصيم.
وقال السفير الأحول ان المجلس سيناقش عدداً من المتابعات الخاصة بالتعاون التجاري والاستثماري، وعدداً من مشاريع البرامج التنفيذية في مجالات الزراعة والأسماك والصحة العامة والتعاون بين الجامعات في البلدين.
وأكد ان اجتماعات الدورة "18" لمجلس التنسيق اليمني- السعودي تكتسب أهمية كبيرة في ظل ازدهار العلاقات الأخوية الحميمة بين اليمن والمملكة والتي تحظى باهتمام ورعاية من فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ..مشيرا إلى ان التعاون والتكامل اليمني – السعودي وصل إلى مرحلة الشراكة.
وأضاف "اجتماعات الدورة الـ 18 لمجلس التنسيق اليمني – السعودي ستناقش مواضيع متصلة بتنفيذ عدد من المشاريع التنموية والخدمية في إطار إسهام المملكة في إعادة إعمار بعض المناطق المتضررة من جراء أعمال التخريب والفتنة في بعض مناطق محافظة صعدة", مشيداً بمستوى التعاون اليمني السعودي والتطور المستمر الذي تشهده العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين الجارين, منوهاً إلى ان العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط قيادتي البلدين ممثلة الرئيس علي عبد الله صالح والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز تنعكس ايجابيا على مجمل العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات .
وقال " ان العلاقات اليمنية – السعودية تعيش أزهى مراحلها وإنها وتشهد تطوراً متنامياً وان مجالات التعاون متعددة ومتنوعة وتخدم المصالح والأهداف المشتركة بين البلدين الشقيقين .. لافتا إلى ان المملكة من اكبر الداعمين لليمن حيث كانت الدولة التي أعلنت اكبر تعهد مالي خلال مؤتمر لندن للمانحين في منتصف نوفمبر العام الماضي وبمبلغ مليار و700 ألف دولار في صورة منح ومساعدات.. منوها بان الصندوق السعودي للتنمية يحتل المرتبة الأولى من بين الصناديق الخليجية الممولة والداعمة لمشاريع التنمية في اليمن خلال العام 2007 والأعوام القادمة بقيمة 417 مليون دولار.
وأعرب السفير الأحول عن ثقته بان اجتماعات مجلس التنسيق اليمني ـ السعودي في دورته الـ 18 ستساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين والانتقال بها إلى مرحلة جديدة من العمل المشترك ستفتح افاقاً جديدة لتعزيز الشراكة بين البلدين وتطويرها.
وأضاف السفير" ان التبادل التجاري بين البلدين في تنامي مستمر حيث يبلغ حجم التبادل التجاري حوالي 3 مليار ريال سنويا وان هناك تسهيلات لانسياب تبادل السلع بين البلدين.
وأشار سفير اليمن لدى المملكة إلى ان التحضيرات جارية لانعقاد الأيام الثقافية السعودية في اليمن والأيام الثقافية اليمنية في المملكة كما ان هناك تحضيرات لإقامة الأيام العلمية والثقافية للجامعات اليمنية في المملكة والأيام العملية والثقافية للجامعات السعودية في اليمن والتي سيشارك فيها اساتذة الجامعات في البلدين الشقيقين بالعديد من الأنشطة والفعاليات العلمية والثقافية.