المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واحد اثنين جيل الوحدة فين


حد من الوادي
11-12-2007, 02:30 PM
واحد اثنين جيل الوحدة فين

برهان عبدالله مانع:
لم يكن أمامي سوى التجوال الصعب بين وجهات النظر ومتابعة دقيقة لكل ما هو جار من التراشق الإعلامي بل التراشخ الإعلامي بين الصحفيين من الحزب الحاكم ومن المعارضة وخارجها حيث لوحظ بعض الكتابات تتحدث عن من قتل من ومن دفن من ولذا يتألم الضمير ويتساءل البشر عن وجود قضايا أساسية كبرى واضحة وضوح الشمس لحماية الوحدة وبناء جيل الوحدة وعن الحديث عن الحقبة الماضية والغلطات الجسيمة التي ارتكبت من الأنظمة في الشطريين سابقاً التي لم ندرك منها نحن أبناء الوحدة سوى القليل ومن منكم أيها السادة الأفاضل تحدث عن جيل الوحدة اليمنية وحقوق وبناء مستقبل هذا الجيل وهل يعلم الجميع أن جيل الوحدة يبحث عن الرغيف واللبن والوظائف والمهن والسكن لكن البعض يتحدث عن طوابير التفاح وكم عدد الجرائد في الشطرين قبل الوحدة المباركة حيث أصبح هذا الجيل في دوامة يناضل من أجل الحصول على الرغيف وكم دخنا بالمتراشقين الإعلاميين حماة الوحدة برغم أن التاريخ الحقيقي لم يكتب بعد.

ولكن بالله عليكم لماذا لا ننسى مقولة (كل شيء تمام وكله تمام يافندم) جنوباً وشمالاً وكما يقول أخواننا المصريون نحن أولاد النهار ده فكفي التغني والتباكي على الذي مضى في الشطرين.

وبدلاً من أن نلعن الظلام تعالوا معنا نحن جيل الوحدة اليمنية لنضيء حتى ولو شمعة من أجل بناء الإنسان وغرس الفكر الوطني وحصد الثمار لأن جيل الوحدة لن يساهم بجديد معقد بل سيساهم جيلنا في بناء الوطن وازدهار اليمن ونسيان الماضي والتفاؤل بالخير وبقدوم الأمل. تعالوا معنا أيها المتراشقون لفرملة الشر ومحاربة الفساد الذي أصبح بمجرى الدم والوقوف أمامه بشتى الوسائل بالمكاشفة العلنية لا بالاستمارة السرية ولا ندع المثل القائل يتكرر (ديمة وخلفنا بابها).

تعالوا معنا نبحث واحد اثنين جيل الوحدة فين من أجل وقفة مصيرية حول متطلبات هذا الجيل ومتى تتحرك ضمائركم وأقلامكم بحبر وحدوي بدلاً عن الحديث عن عمليات الدفن الجماعي سابقاً وأن تتجهوا بكتاباتكم على سبيل المثال إلى دهاليز الخدمة المدنية والمعلوماتية لتشاهدوا الإبادة والمقابر الجماعية لجيل الوحدة المنتحر بسبب الكمبيوتر المقلوب والمفاضلات المتغطرسة، والدليل هو ذلك الخطر القادم في نهاية نوفمبر في عملية فساد بيع الوظائف.

لماذا لا تتجه أقلامكم النارية بروح وإحساس نحو المحليات المريضة العقيمة التي لا حول لها ولا قوة ولماذا لا تتحدثون عن المترفين بالأرض الذين عاثوا فيها فساداًً وبهذا طرقنا لكم أيها السادة نقطة في بحر الفساد فأسرعوا حتى لا يفوت القطار لنقود ماما نونا اليمنية إلى المشفى لأنها تحتضر وأعيدوا لها لا بالتراشق الإعلامي والمكايدات بل أعيدوا لها رونقها اللامع بالعلاج والدعاء والتقرب إليها بالإخلاص والخوق من الله تعالى وليعلم الجميع أن جيل الوحدة عماد هذا الأمة محتاج للكثير والكثير.

والله من وراء القصد.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تعليق
جيل الوحدة علية ان يغيرنعم يغيربل يقضي على الجراداللتي التهم الاخضرواليابس الفاسدين الاولين والتالين القابعين في مجلس الشرومجلس الوزراوالنواب والمحافضين والقادةالعسكريين من الراس الى الساس وبنا
جديدنعم جديديكفل مستقبل افضل ومعيشة وامن وعدل للجيل الحالي والقادم واذاضل الجرادفي مراتعه ويولد
الدباءفلن تجدوالاالموت والفقروالجوع والاستعبادنعم شمرواليوم لتعتزوغدا؟
الفندم بعده اولاده واحفاده بالوراثه الى يوم البعث والنشور؟
حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي المحتل؟

حد من الوادي
11-12-2007, 02:50 PM
حتى لا تعتقل الحقيقة ..!

علي عمر الهيج:
لا تجيز الشرائع السماوية محاصرة واعتقال بعض الناس والزج بهم في السجون دون تهم حقيقية .. فإن وجدت هناك بعض التهم الموجهة أليهم فالأفضل وضعها تحت مظلة الدستور والقانون والعدالة وأن يبت فيها سريعاً دون مماطلة، ناهيك عن أن الحقوق الإنسانية والأنظمة الآدمية قد منحت المرضى كثيراً من الحقوق كالرعاية الصحية والنفسية والتخفيف عنهم من الإجراءات كالاستجواب والضغط حتى يتعافوا فهؤلاء أولاً وأخيراً مواطنون يمنيون وليسوا متسللين جاءوا من الفضاء الخارجي لنشر الفوضى والخراب .

يا سادتي الدستور والقضاء والعدالة أركان أساسية للبناء والتنمية، عدا ذلك فالفوضى ستظل عنواناً رئيسياً تحلق فوق سماء الوطن، هناك إجراءات قضائية ودستورية ينبغي أن تمر في قنواتها السليمة حتى يشعر الناس أن هناك مظلة واحدة يستظلون تحتها دون تمييز ولا فوارق .

لعمري إن مطالب الناس يسيرة جدا فهم لا يرغبون سوى بالمعيشة الهادئة والمستورة والتخفيف عنهم من وطأة المعيشة المشتعلة وأن نزرع بداخلهم بذور الأمن وتطبيق مبادئ الإنصاف.

إن ما يؤرق الناس حالياً هو وجود فجوة كبيرة بين الدولة والمواطن، هذه الفجوة مازالت تعمق الجراح والآلام بين أوساط الناس الذين استشعروا أن ثمة خطاباً إعلامياً مكرراً يتلى عليهم مع كل صباح فيما هم يحترقون وأصبحت طلباتهم عرضة للتهميش والمصادرة .ثم إن هناك وقائع وأحداث يومية مؤلمة تتجلى مع أنمطة العيش اليومية، هذه الوقائع التي يلامسها الناس يومياً تولد فيهم الكثير من الحسرة والأسى .. هذه الوقائع جلية وواضحة فلا يمكن أن تحجب عين الشمس بمنخل فالقانون في كثير من محطات ومواقف الحياة اليومية يقف عاجزاً بل ويذرف الدموع خجلاً أمام بعض المتنفذين فتراه ينحني ويرفع لهم القبعات الأمر الذي يضاعف المعاناة والقهر خاصة مع مصادرة الحق وغياب الرادع الحقيقي لمثل هؤلاء المغامرين الذين نصبوا أنفسهم ومصالحهم فوق مصالح الناس والوطن..هؤلاء فقط هم من يقمعون الفجوة ويهددون الوئام الاجتماعي وينشرون بذور التمزق ويخربون الوحدة ويصطادون دوماً وأبداً في المياه العكرة .

إن تسوير مصالح ومطالب الناس بالعدالة مطلب أساسي ومهم وهذا لن يحدث مع وجود تلك الفئة الطفيلية التي آمنت بعمق أن تطبيق مبادئ المساءلة والثواب والعقاب يعد ضرباً من الخيال الأمر الذي أعطاهم كل التجاوزات والقفز فوق مصالح العباد .

إذا كانت الدولة بكافة أطرافها تعلم بهذه الممارسات الخاطئة ولا تستطيع الحراك لإيقافها فهذه ورب الكعبة مأساة، أما لوكانت لا تعلم بها مطلقاً فإنه الطوفان والكارثة .. وقد أوجز الشاعر هذا بحنكة قائلا :

لو كنت تعلم فتلك مصيبة

وإن كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم

رب اجعل هذا البلد آمناً مستقراً وأعد الضالين إلى كنف العدالة .

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com

حد من الوادي
11-12-2007, 02:53 PM
علاج أم فتح جروح

محمد عبدالله الموس:
منذ الفرنسية (ماري انطوانيت) صاحبة مقولة (فليأكلوا البسكويت) رداً على ما قيل لها من أن الناس يتظاهرون في الشوارع لأنهم لا يجدون خبزاً، إلى (شاه ايران) صاحب الترسانة العسكرية الثانية في الشرق الأوسط حينها، بعد اسرائيل، الذي عجز عن إيجاد مطار في الأرض يؤوي طائرته بعد أن ثار عليه شعبه، وما بين الاثنين وما بعدهما لم نسمع أن سلطة من الديكتاتوريات أو حتى من الديمقراطيات (حسب المزاج) قد استجابت سلمياً لنبض الشارع، على اعتبار أن هذا الشارع هو صاحب السلطة والثروة، ولم تخرج هذه السلطات في ردودها عن مفردات بلهاء فقدت حتى تأثيرها اللفظي من نوع (غوغاء، عملاء، مخربون).. ونخشى أننا لا نخرج عن هذه القاعدة خصوصاً من خلال مصطلح (فاقدي مصالح) كما يردد في إعلامنا الرسمي وأخواته اليوم.

في حالتنا .. ليس من الصواب في شيء القول إن الاعتصامات عطلت الاستثمار فالاستثمار معطل من الأساس لأسباب يعرفها القاصي والداني أما الاعتصامات فلم تبلغ شهرها السابع، والدفاع عن المصالح ليس تهمة فهو حق كفلته الشرائع السماوية والوضعية بداية من مصالح الدول والمجتمعات وصولاً إلى مصالح الأفراد، ومن فقد مصالحه فله حق النضال من أجل استعادتها، على أن هناك مصالح مشروعة وأخرى غير مشروعة، فالعيش الكريم والمواطنة المتساوية والحقوق المكتسبة والمملوكة والشراكة في الإدارة والثروة والممتلكات العامة والسيادة، كلها مصالح مشروعة والدفاع عنها ومن أجلها حق وفرض على جميع السكان .

في شأن ما يعتمل في بلادنا، ندرك أنه نتاج سياسات خاطئة عجزت معها الأجهزة عن استثمار الهدوء خلال السنوات الماضية في تقديم شيء يحسن الحال، ولم نلمس الآن إلا تلكؤاً في تنفيذ ما يعلن عنه من توجهات (أراضي الجمعيات واللحوم مثالاً) وحشواً باللجان الفضفاضة (مع احترامنا لشخوص أعضائها) وقد لا تملك هذه اللجان الصلاحيات التي تمكنها من المعالجة، التي يمكن أن تتولاها الأطر الرسمية القائمة لو تم النظر إلى الواقع بعيداً عن الشطط، ما يجعلنا نعتقد أن الأمر برمته ضرب من (المسكنات) التي لا تعالج الجروح بقدر ما تؤدي إلى التفاقم .

على الجانب الآخر هناك محاولات بائسة لإحياء صراعات في جنوب الوطن من خلال استدعاء الماضي إلى ذاكرة المجتمع بوسائل إعلامية مختلفة يمكن اعتبارها من أبشع الممارسات (الانفصالية)، فليس من حب الأوطان إحياء الفتن بين أفراد الشعب في جزء من الوطن، على أن الناس قد اتعظت كثيراً من هذه الصراعات والمآسي لدرجة أنها لن تقع فيها مرة أخرى، والبحث عن الحلول والمعالجات أكثر جدوى من النبش في الماضي فهناك فرق بين العلاج وبين فتح مزيد من الجروح في جسم الوطن المنهك .

علمنا التاريخ أن لا مساومة مع الشعوب، وإنما هناك تحاور يجري بين النخب السياسية للوصول إلى صيغ معالجات ترضي الشعوب وفي حالة عجز هذه النخب عن إرضاء شعوبها فليس من سبيل أمامها سوى النزول عند رغبة الشعوب والقبول بكل ما تطرحه جملة وتفصيلاً، أو الدخول في مواجهة مع هذه الشعوب، ولم نسمع يوماً أن المواجهة مع الشعوب قد حسمت لغير صالحها .

تحية لأطباء عدن :

عقد خلال الأسبوع المنصرم مؤتمر نقابة أطباء عدن، وقد حمل أكثر من رسالة في وقت واحد فهو قد خرج عن كل صور الوصاية ومارست هذه الشريحة الواعية من المجتمع حقها في التعاطي المهني مع شؤونها عجزت معه اتصالات ورسائل ما تحت الطاولة عن التأثير في نتائج انتخابات نقابة أطباء عدن، على أن أهم رسالة حملتها لنا هذه الشريحة الواعية هي تميز عدن وأطباء عدن من خلال انتخاب (4) نساء في قوام قيادة النقابة البالغ (7) أعضاء ضاربة عرض الحائط بمقولات الكوتة أو (الحوشة) كما سمتها الأخت المحامية عفراء الحريري، فتحية لكم يا طبيبات وأطباء عدن.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com

حد من الوادي
11-12-2007, 03:03 PM
نجوم المثلث الذهبي

صالح علي السباعي:
في بلادنا اعتاد الناس تجاهل الحكومات المتعاقبة لقضاياهم الملحة، وتركها تتراكم وتتفاقم حتى تصل حافة الهاوية، حينها يدرك الكبار أن الخطر أصبح قريباً جداً من الكراسي ولابد من إيقافه.

وترى على الشاشات كبار القوم يصولون ويجولون من مدينة إلى أخرى، وأحياناً يلوحون بالعصا دون جزرة، مذكرين الناس بأنهم هم وحدهم أهل الحل والعقد.

وما لم يدركه هؤلاء الكبار أن العامة فقدوا ثقتهم في الكثير من الوجوه المصنفة كبيرة، وفي معظم الحكومات التي أدارت شؤون البلاد حتى اليوم، بعد أن تأكد للناس على أرض الواقع أنه ليس من بين هؤلاء موسى لينقذهم من واقعهم، وإنما في كل مؤسسة ووزارة هناك أكثر من فرعون، أجاز لنفسه امتلاك كل شيء وحرّمه على الآخرين، ورغم أن العالم قد تغير ولم يعد قرية صغيرة كما كان يقول (ماكماهان) بل أصبح مجرد عمارة من عدة أدوار وشقق، حيث تغير كل شيء في هذه العمارة الكونية، واختفت عن الأضواء في العقدين الأخيرين عشرات الحكومات، ومئات المسئولين والمستشارين الكبار في بلدانهم، بينما بقي غالبية وزرائنا الناجحين والفاشلين إضافة إلى جيش المستشارين تحت الأضواء صامدين منذ عشرات السنين، مسيطرين على المثلث الذهبي، يتبادلون المواقع بين مجالس الوزراء والنواب والشورى، لأن هذا المثلث شبيه ببيت أبي سفيان، من دخله كان آمناً، هو وأولاده وأحفاده، حيث معظم أعضاء هذا المثلث هم المسيطرون على السلع والخدمات، ومقاولات البنية التحتية والبترولية والوظائف الكبيرة في الدولة، وهم الذين يوافقون على الجرع ورفع الدعم وتحرير الأسعار، وعن طريقهم يتم كل شيء في هذا البلد، رغم أن بعضهم متواضع الذكاء والخبرة وفشل في المهمات الموكلة إليه أكثر من مرة، وربما كان السبب في الكثير من الكوارث والمآسي، ومع ذلك لايزالون تحت الأضواء يأكلون ثلاثة أرباع الكعكة في كروشهم، ويلمعون صورهم بعمليات شد الوجوه وصبغات الشعر الباريسية، لإثبات أهلية بقائهم في المثلث في الصفوف الأمامية، مواصلين بذلك سد الطريق أمام الجيل الجديد في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية من الوصول إلى المثلث إلا بموافقتهم وبعد استشارتهم.

والأغرب من ذلك أن الكثير من هؤلاء الكبار رؤساء وأعضاء في لجان إصلاح الأمور ومكافحة الفساد ومشاكل الأراضي، بينما يعرف الناس أن بطون بعضهم حبلى بكل شيء.

مثل هؤلاء لا يتوقع الناس أن تصلح الأمور على أيديهم، وقد آن الأوان لهم أن يرتاحوا ويريحوا، والتمتع بما كنزوه لأنفسهم من ثروات قبل حلول الأجل، على أن تترك لجان إصلاح الأمور لوجوه جديدة زاهدة في الكراسي، تخاف الله قبل أي عمل تقدم عليه وقبل إعطاء أي استشارة، لأن استشاراتهم لن تكون إلا خيراً على البلاد والعباد، وهي بالتأكيد عكس استشارات من عرفناهم منذ عشرات السنين.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com

حد من الوادي
11-12-2007, 03:33 PM
الاحتباس الديمقراطي !!

سعيد عوض باعيسى

حضرموت نيوز/ خاص

10 نوفمبر 2007 م

يعاني العالم اليوم من وجود ظاهرة خطيرة تنذر بارتفاع منسوب مياه المحيطات والبحار نظراً لوجود الاحتباس الحراري بشكل مخيف سوف يغرق عدداً من الجزر المأهولة بالسكان.
وتعقد المؤتمرات والندوات واللقاءات الصحفية هنا وهناك لتبصير الحكومات والناس بخطورة هذه الظاهرة ، وحثهم على إتباع نماذج حديثة في التعامل مع البنية الأرضية للحد من انبعاث الغازات من المصانع والسيارات ، وغيرها من المسببات .
ما علينا نحن هنا جزء من العالم وكما يقولون (( إذا سقطت السماء شل ملأ رأسك ))..

لكن نحن نعيش قي حضرموت عامة ، والمكلا خاصة ظاهرة مماثلة وهي ظاهرة الاحتباس الديمقراطي بحيث أصبحت المدينة الهادئة الحاضنة للجبل الشاهق والبحر العاشق لها دوماً وأبداً تعيش حالة من القلق مصحوبة بعواصف خراطيم المطافئ ،وانتشار رجال الأمن بين شوارعها ، وتجوال أطقم الشرطة والنجدة والجيش وعيون الأخبار .

إن إقامة فعاليات الجماهير المنددة بأوضاع البلاد المزرية ، هو انعكاس لما وصلنا إليه من حال ، وهو نتيجة حتمية لجملة الاحتقانات ، وتفسخ النظام وإيقاف العمل بالقوانين بصورة تعسفية واستيلاء عدد محدود من أصحاب القرار على مفاتيح الكنوز الوطنية ومخططات الأراضي المليونية على حساب عامة الشعب الذي صفق وهلل بأسم الوحدة والديمقراطية ، لكنه اليوم أصطدم بعتاولة الفساد يصولون ويجولون دون رقيب أو حسيب ، وتحت مظلة الحزب الحاكم الذي يلعب دورين في مسلسل الديمقراطية الذي يتم إخراجه للواقع المعيشي للبلاد .

وتأتي ظاهرة الاحتباس الديمقراطي بعد إصرار السلطة على عدم تنظيم أية مسيرات ، أو اعتصامات ، أو حتى تعبير بالكلمة الهادفة والقوية والمدوية ، ودخول المعارضة في طريق ضد التيار مما أدى الى توسع ثقب أوزون تقييد الحريات ، والعمل على قمع أية تظاهرات تنادي بتعديل النظام ، ورفع المظالم واسترداد الحقوق المنهوبة بأسم الوحدة والديمقراطية .. وما قامت به المعارضة في المكلا حق دستوري ومشروع لها لكسب الرأي العام الغلبان على أمره من جور الحكومة ومجورها التكنوقراطي ، وتنديداً بفقدان السيطرة على الأسعار ، وطمع التجار لأن أكثر من في السلطة هم مساهمون في البنوك التجارية والسمكية والإنشائية ، فكيف يحاربون غلاء الأسعار وهم مستفيدون من هذه الظاهرة ؟ !

كل هذه الإرهاصات والإفرازات التي تنذر بمصير مجهول لليمن أدى بالمعارضة للعمل على رفضه من خلال الوسائل الديمقراطية ، ولكن السلطة تجهض في حضرموت هذا الحق وتقنن مفهوم الديمقراطية في حدودها الضيقة بل تعمل على تقزيم هذا الحق .

إصرار السلطة على المضي في تضييق خناق مساحات الحرية وإغلاق نافذة الديمقراطية ينذر بكارثة وتحويل البلاد الى حكم ملكي ، أو دكتاتوري مرفوضين جملة وتفصيلاً ..
إن ما نشهده في حضرموت حين يتم تنظيم فعاليات للمعارضة تتحول الشوارع الى ثكنات عسكرية وكأن البلاد في حالة حرب .

. والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا تقام هذه الفعاليات السياسية .. هل هي من قبيل السياحة ؟
هناك خلل في الحياة العامة دون أدنى شك وكان سبباً للحراك السياسي الذي تقوده المعارضة الآن ، وهناك إصرار من السلطة لعدم الاستماع للآخر والأخذ بمقترحاته وتعديل شوكة ميزان العدالة القضائية والاجتماعية والوطنية في كل شي ، وهناك تحد صارم منها للانقضاض عل هامش الديمقراطية المتاح ، ومن هنا نعيش الافرازات والالتهابات الحلقية في حنجرة الديمقراطية .. وهو أمر جد خطير ، ولذلك على النظام أن يعي المرحلة و ما يدور في الشارع من انتفاضات هنا وهناك ، والوقوف بمسؤولية وطنية أمام كافة الاختلالات ، ووضع الحلول السريعة لها حتى يشعر المواطن بالأمان وعدم الخوف من النفق المظلم ، والله الهادي الى الصلاح .

حد من الوادي
11-14-2007, 03:52 PM
عدن .. ودفء الوحدة!!

عامر علي سلام:
تعودنا دائما عندما تحل بالوطن الأزمات أيا كان نوعها أن نذهب في أحاديثنا وكتاباتنا وتناولاتنا إلى تأويل أسبابها وخلق المبررات والاتهامات والادعاءات (وكل ذلك هروبا من واقع الحال ومعالجته المعالجة الصابئة.. لأن الحكمة كما كان يقال يمانية)! ولكننا في شتاء هذا العام 2007م وبالذات في نوفمبر فيه .. تذكرت عدن وكيف كانت دائما دفئا لوحدتنا اليمنية.. تذكرت الثلاثين من نوفمبر 1967م عندما أنزل من مقامه العالي علم الامبراطورية البريطانية التي لا تغيب عنها الشمس .. ورفرف عليها علم الجمهورية الجديدة المستقلة (جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية).. تذكرت أنها ظلت تحلم ويسكنها الهم الوطني العام في تحقيق الوحدة اليمنية (شعارا) استهلكناه لأكثر من عشرين عاما .

رددته عدن بعد عام 1969م وكانت أكثر جراءة وجرأة بأن توقعه اتفاقية وحدوية في الثلاثين من نوفمبر أيضا عام 1989م !! (فكانت اتفاقية الوحدة اليمنية الأولى التي تجمع الفرقاء .. الأشقاء في دفئها الوحدوي).

واليوم نقول بأنها انفصالية؟!! وكل من يكتب عنها وعن قضياها العامة بأنه انفصالي أو أءنه فقد مصالحه في السلطة، ونحاول أن نغطيها وقضاياها السكانية ونتعامل معها على أنها قضايا يمنية من نوع آخر!!

وهي التي كانت على موعد خاص لتحقيق الوحدة ورفع علمها أيضا في الثلاثين من نوفمبر من عام 1989م فعجلت الوحدة في غفلة وعجلة من الزمن إلى تاريخ ميلادها وإعلانها في 22مايو (1990م) حتى لا تفقد مصيرها وتموت قبل الأوان .. أمام الأوضاع الخليجية التي كانت على موعد لتعصف بنا جميعا في أغسطس من العام نفسه (1990م) باحتلال الكويت من قبل قوات صدام الغازية.. واليوم مازالت عدن تشعرك بدفء الوحدة.. بحرها وشواطئها التي توافد إليها كل أبناء الوطن ليقضوا فيها إجازة عيد الفطر المبارك).. وجاء إليها الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كعادته عندما يحل فيها تشعره بالأمان .

وتشعر هي أيضا بالطمأنينة والأمن .. تدرون لماذا ؟! لأنها عدن بأهلها وناسها تعطي ولا تبخل .. وتسامح وتعذر.. فبوجود فخامته فيها يتوقف المتنفذون عن نهب أراضيها أو البسط عليها!! حتى أنك تجد المسئولين فيها وقياداتها العسكرية والءمنية والمدنية والمحلية لا يوقعون أي ملف فيه إساءة إليها من قريب أو بعيد !!.. لذلك تشعرك عدن بدفء الوحدة التي بدأت أكثر برودة من ذي قبل.

فكانت المطالب الأخيرة والمسيرات والمظاهرات لفئات عديدة من أبنائها المتقاعدين والمسرحين العسكريين والعاطلين.. وهي مطالب مشروعة وحقوق إنسانية مطلوبة، تعاملت معها السلطة بواقع الرفض والهيمنة والقوة فأسات استخدام سلطتها!! معتقدة كما هي دوما تدعي بأنها (مفتعلة) وأن وراءها معارضة وأحزاباً هي في الأصل غائبة عن الساحة.. غائبة عن معاناة الشعب بالغلاء والبطالة والإجحاف العام والتصلف والفساد العام معتبرة كل تلك المطالب البسيطة مسألة دعائية انتخابية قادمة (قبل أوانها) !! كانت عدن على موعد خاص لتعطي الوحدة اليمنية دفئا أبديا مجيدا.. فتحملت سنوات وسنوات ضائعة من عمرها الوحدوي .. فمنذ عام (1990حتى 1994م) تحملت المماحكات السياسية والاغتيالات السياسية .. وأزمات مفتعلة (في المرحلة الانتقالية) وتراكمات ماض أثرا سلباً عليها وعلى مكانتها والوضع الاقتصادي والاجتماعي لسكانها!!

لتختتم بحرب ضروس (لمدة سبعين يوما) تجرع فيها شعبنا الموت والخوف والجوع.. تلتها سنوات إعادة ما خربته الحرب لتتحمل معها قوت الشعب اليمني الصابر.. لتأتي بعد هذه السنوات العجاف الأزمة الاقتصادية والجرعات السعرية .. إلى جانب تهميش أبنائها من العمل أو توليهم أي مناصب أو استحقاقات وظيفية (إدارية ومالية) مختلفة!؟

فأصبح دفء الوحدة فيها أكثر برودا خصوصا في نوفمبر المجيد .. شهر الاستقلال واتفاقية مجد الوحدة.

لذا فإننا ندعو عدن اليوم ألا تبخل بدفء وحدتها المجيدة.. ندعوها بأن تحتضن كل لجان السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية.. وأن تضرب مثالا عظيما.. بأنها رغم نهب تربتها الطاهرة والتلاعب والبسط الهمجي على أراضيها وتعطيل مينائها التاريخي.. وهمينة القوات العسكرية فيها وتسريح أبنائها من الجيش .. وإغلاق أبواب الدراسات والمنح الخارجية أمام أبنائها .. وعدم توظيف شبابها الجامعي.. وقتل ساكنيها بفواتير كهرباء ومياه عالية ومشاريع سكنية لجمعيات وهمية ..الخ تظل عدن الوحدة .. طالما الرئيس فيها يستطيع أن يستمع لصوت البحر في خلجانها.. يستطيع أن يتعرف عليها أكثر .. واكثر لو دخل إلى حاراتها وتلمس مشاعر أبنائها الطيبين لأيقن تماما أن هذا الدفء الوحدوي النادر لن يجده سوى في أم المدن اليمنية (عدن)!!

لذلك عدن تدعونا جميعاً إلى أن نعيد كتابة مشروع وحدتنا اليمنية بقراءة ملفاتها والنظر فيها بتمعن دون تميز أو انتصار باطل !!

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com

حد من الوادي
11-14-2007, 04:00 PM
الإصرار على نحر الوحدة

عبدالرحمن بلخير:

تعرضت قبل عشر سنوات بعد نشري مقالاً في صحيفة «الأيام»، هذه الصحيفة الرائدة في الصدح بالرأي، بعنوان «إنهم ينحرون الوحدة»، إلى هجوم عنيف وتحريض مخيف شنه على شخصي المتواضع، ومعي صحيفة «الأيام» الصامدة، الأستاذ عبدالكريم الخميسي في عموده الأسبوعي «بيت القصيد» في صحيفة «26 سبتمبر»، وكان يومها رئيس دائرة الفكر والثقافة والإعلام باللجنة الدائمة، متهماً إياي بالتجديف البشع ضد الوحدة، محرضاً الجهات الرسمية للوقوف في وجه «مثل هذه الأقلام» والصحف التي تفتح صدرها لنا ويقصد «الأيام» واصفاً مقالي بأنه نوع من «الردح الصحفي».

قلت يومها إن الوحدة في خطر وخطر جسيم، على يد من يدعون الحفاظ عليها. وقلت يومها إن استمرت الدولة بكل أجهزتها في عسكرة الحياة المدنية، وشتم المحتجين، ونعت الساخطين بالعمالة للخارج، دون أن تقدم البديل الذي يقنع الناس أنهم خرجوا من الظلمات إلى النور، فالسخط قادم والنقمة في ازدياد. إن الاستمرار في تخريب الحياة المدنية والإصرار على عدم التفريق بين أبناء المحافظات الجنوبية والحزب الذي حكم هذه المحافظات، سيجعل الدولة تضيف كل يوم طائفة جديدة من الناقمين عليها . وبعد عشر سنوات ها هي قطاعات الساخطين تتزايد ومازالت أجهزة الدولة تصر على تسويق نظرية المؤامرة والتلويح بالعصا الغليطة، بل واستخدمها، ليسقط الضحايا «لتتعمد» الوحدة بمزيد من الدماء، هي ليست بحاجة إليها، وتمتلئ الشوارع بمزيد من الناقمين الذين كانوا إلى الأمس القريب يقبلون صور الرئيس ويصفقون للوحدة ويعتبرونها خطاً لم يعد حتى مناسباً أن اقول الآن إنه خط بالدم .

قبل عشر سنوات لم يكن بين الساخطين قواعد كثير من الأحزاب، ولم يكن بينهم جمعيات المسرحين من الجيش ولا العاطلين عن العمل ولكن الآن توسعت القائمة وأظنها مرشحة للمزيد من التوسع إن بقينا لا نسمع إلا أصواتنا والطبول التي نقرعها .

قلت يومها إن هؤلاء الذين تتهمونهم بأقذع التهم لا ينهبون أرضاً ولا يحركون طقماً ولا يعينون وزيراً ولا يقيلون فاسداً، ولا يمتلكون بيوتاً، ولا يشترون فللاً.. إنهم مفعول بهم طول الوقت. قد يكون بينهم الاشتراكي وقد يكون بينهم الانفصالي وقد يكون بينهم الذي قبض الثمن من الخارج قد وقد .. ، لكن لو كان بينهم واحد فقط مظلوم حقيقي فهذا يكفي لأن تسمعوهم، لأن هذا الواحد يجب أن لا يكون أقل قيمة من البغلة التي قال سيدنا عمر إنها لو عثرت بالعراق لكان مسؤولا عنها. وإننا ننبه، ونعتقد أن الوقت لم يفت بعد، إن الذي يحمي الثوابت ليس الحديث عنها بل الإيمان بها، وإن الذي يقدم الدليل على الخطأ هو الوقائع على الأرض وليس التخريجات النظرية التي يتبرع بكتابتها في الصحف كبار الموظفين. إن الذي يصوغ الثوابت اليوم هو الذ يتألم من الغلاء والفتن والمحن،

وإن لم نستمع لهم اليوم أخشى أن نستمع إليهم غداً وقد أصبحت ثوابتهم غير ثوابتنا. لم يعد يشفع بطناً الحديث عن فضائل الوحدة في وطن ينهب، ولم بعد مجدياً تشكيل لجنة لحماية الوحدة، فالوحدة ليست خطاً أحمر ولا خطاً بالدم ولا بالبسباس، إنها قيمة كبرى، إنها خط في القلب ومتى ما خرجت منه ثقوا لن تعيدها إليه اللجان . ولنعلم أخيرا أن سيدنا محمد الذي جاء برسالة السماء وبدعم منها، عورض وقذف بالأحجار وتعرضت حياته للخطر الجسيم، فلم يسمح لأحد أن يضرب معارضاً أو يقتل منافقاً أو يعترض شامتاً أين نحن؟؟ ما بالنا لا نصبر على من يتظاهر إو يعتصم إو يرفع لافتة أليس سيدنا محمد قدوة لنا جميعاً حكاماً ومحكومين !!

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com

حد من الوادي
11-15-2007, 12:48 AM
أيهما سيختار الرئيس ..الوحدة أم بطانته؟

بقلم: وردة العواضي في الثلاثاء 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 05:19:29 م

مأرب برس – واشنطن- خاص


الأحداث ساخنة وملتهبة في جنوب اليمن ...والانفصال أصبح خيار الشعب الجنوبي للخلاص من الظلم الذي عايشوه تحت ظل هذا النظام طيلة 13 عاماً بعد حرب 94 التي أهدرت فيها كرامتهم كمواطنين ..ولم يبقي سوى حل وحيد لإنقاذ أخر أمل للوحدة اليمنية وهي بيد الرئيس .....فالكره الآن في ملعب فخامته ,كره الوحدة, فإما أن يسددها في المرمي وينقذ الوحده اليمنية ..,,,أو يرميها خارج الملعب..ويرمي الوحده وطوبة الشعب الجنوبي إلى الأبد , ولا يلام بعد ذلك إلا هو .!!


وللخروج من هذا الأزمة هناك خياران أمام الرئيس لا ثالث لهما للإبقاء على الوحدة اليمنية ,إما أن يختار الوحده ويبقي على شعب الجنوب ويضحي ببطانته,رجاله في السلطة,الذي لا يدل بقائهم في السلطة إلا على إنهيار أخر قشرة للوحدة اليمنية وانهيار اليمن برمتها ,أو يضحي بالوحده اليمنية وبشعبه ويختار أبقاء بطانته إلى أن تتجزأ اليمن إلى دويلات...!!!


ترى لما وضعت هذان الخياران على فخامته وأحلاهما مر!! ً لأنه ببساطة لن يصلح وضع اليمن بوجود هؤلاء الشلة في السلطة , من أسرته و أقاربه وأصدقائه , الذين يديرون البلد عبر أطر فساد منظم توسعت فيها وبسطت فسادها في الشمال إلى أن وصلت أراضي الجنوب كالسرطان ابتلعت فيها الثروات وأحلام الوحدة اليمنية الذي كان حلم كل يمني في الجنوب قبل الشمال .. ,,, ,ولن تستمر الوحدة اليمنية بوجود هذه البطانة ....فلا أظن أن الشعب الجنوبي عنده استعداد لينتظر عشرة سنوات أخرى مثل الشعب الشمالي على أمل الإصلاح بدون أرادة سياسية حقيقة, لأنهم لم يعتادوا العيش في دوله شعارها الفساد...!!


13 عاماً كانت كافية و زيادة ليرد الرئيس لهذا الشعب الجنوبي الوحدوي اعتبارهم ويعيد لهم حقوقهم المنهوبة وكرامتهم المهدورة بعد تلك الحرب 94 التي سببت كسر في نفوسهم من الوحده ..وضاعت فيها حقوقهم في المواطنة ....وكفروا فيها وحول أموالهم إلى غنائم للعساكر والقبيلة والقوات ..وتم فيها نقض وثيقة العهد والاتفاق التي تشكل البداية السليمة والمدخل الصحيح لبناء اليمن الجديد ,يمن الوحده والحرية...!!!


13 عاماً كانت كافية لبناء دوله مؤسسية في ظل الوحده اليمنية لا دوله قبلية محاكمها ديكور ومؤسساتها ديكور وقوانينها حاضره فقط عندما تكون ضد المواطنين وتغيب عندما يحتاج لها ....فعندما يقتل مواطن بريء داخل السجن مثل المواطن الرعوي وتحل المسألة بتهجير ثور,,,,والمسألة تتكرر دائماً عند قتل الأبرياء خاصةً عندما يكون القتلة من متنفذين البلد ومن قبيلة الرئيس الذين يسيرون فوق القانون ...فقطعاً لا احد يأمن على نفسه في عيش في بلد تحت قانون الغاب ,ولا أحد يقبل أن يستثمر فيها ويأمن ماله عليها وإن كان ابن البلد ...فأي وحده إذن يتمسك بها الشعب في الجنوب وهم عاشوا قبل ذلك تحت نظام صارم وما هي الميزة التي تجعلهم يتمسكون بها.......فهل هذه الوحدة التي أمل بها يوماً ..!!!


إن الشعب الجنوبي شعب وحدوي بدليل أن عبد الفتاح إسماعيل وهو شمالي كان رئيساً لهم ولم يقولوا :لن يرأسنا شمالي..!!وعلي سالم البيض تنازل عن كرسي رئاسته في سبيل ان تتحقق الوحده اليمنية وقبل أن يكون نائب رئيس.....واليوم أصبح خائن ...بينما المعادلة تقول انه أول قائد عربي يتنازل عن منصبه كرئيس في سبيل عمل قومي وطني.....فلماذا نسمع ألان التخوين و كلمة الانفصال من قبل أبناء الجنوب رغم أن التنازلات كانت من طرفهم.؟؟؟


أن دعوة الانفصال اليوم سيدي الرئيس هو حصاد لما زرعتموه طيلة ال13 عاماً في الأراضي الجنوبية ,وهو ما رسختموه من ظلم وتمييز في المواطنة بين أبناء الجنوب والشمال...فهل أدركت ما فعلوه بطانتك من جرائم ضد هذا الشعب الوحدوي الذي سعى للوحدة جرياً بالأمس واليوم يهرباً منه أميالا, أم أنك تسمع فقط لكلام بطانتك وكأن كلامهم بمثابة القران الكريم –والعياذ بالله-لا يقبل التحريف والتزييف وتفضل عليهم 22 مليون من شعبك...فهل أنت رئيساً لليمن كاملا أم رئيس لهؤلاء البطانة....؟؟؟


هل تظن أيها الرئيس بأن الدخان تخرج بدون وجود نار حقيقي...وهل تظن بأن مطالبة أبناء الجنوب اليوم بالانفصال بدون سبب قوي وحقيقي .... وإنها فقط أصوات تأتي من الخارج لغرض الفتنه ....الم يكونوا بالبارحة من قدموا أرضهم وثروتهم ومناصبهم من اجل أن تتحقق الوحده ...فما الذي يجعلهم اليوم يكفروا بوحدةً كانوا أكثر تمسكاً منا بالأمس..!!!ألا يجعلك أن تدرك أن هذه نتيجة سوء إدارتك و إدارة بطانتك للبلد وليس لها علاقة بالأصوات المعارضة التي تأتي من الخارج.... وأنت مصراً في كل مرةً أن تختارهم في المناصب الدولة بل تورثهم فيها وهم لم يقدموا سوى فشلاً ذريعاً في أدارة البلد وكلها في وجه فخامتك أيها الرئيس ولديك الآن موسم الحصاد طيلة سنوات حكمك فأنظر إلى شعب جنوب اليمن أولا ثم إلى الشعب اليمن عامةً. ماذا قدمت لهم من معيشة وأين دولة الوحده الغائبة على أرض الواقع!!!


لا الرصاص ولا الخطابات ولا الاحتفالات ستبقي بالوحده اليمنية ......الحل بين يديك والاختيار بين يديك لتنقذ الوحده وهي لن تكون إلا أن تبدأ بترسيخ دوله مؤسسية حقيقة وهذا لن يكون إلا لو طبقت إحدى هذه الأمور :


1. تسريح هذه البطانة من مناصب الدولة واستبدالهم ببطانة خير ذوات كفؤ من الجنوب والشمال معاً ومنع توريث المناصب في الدولة.


2. العودة إلى وثيقة العهد والاتفاق لبناء يمن الوحده والحرية وبناء مؤسساتها.


أما بدون هذه أيها الرئيس... فأنتم تضيعون وقتكم ووقت هذا الشعب المظلوم, شعب الجنوب .......ونحن ليس أمامنا إلا أن نتفرج ونترحم على وحده كانت حلم كل يمني ....ولكن من سيكون المتسبب الحقيقي في الإنفصال ؟؟؟؟

[email protected]

حد من الوادي
11-18-2007, 12:25 AM
الرئيس "صالح" أمام خيارين.. إعادة تطبيق وثيقة الوحدة أما تقرير مصير الجنوب

عوض كشميم


ما تزال القوى المستفيدة مصرة على تجاهل الأصوات المرتفعة من أبناء الجنوب الواقعة تحت وطأة كافة أشكال الظلم والتعسف ،وليس لدى مؤسسة النفوذ الحاكمة مشروع سياسي إصلاحي لإصلاح مشروع الوحدة الذي تحقق بصورة سلمية بين نظامين سياسيين مختلفين عبر اتفاقية لمؤسستين تشريعيتين ،غدر بها منذ السنوات الأولى من عمُر الوحدة المطاح بها .
أن الاحتجاجات التي شهدتها ساحات مدن الجنوب من ساحة الحرية بمدينة عدن وحتى محافظة المهرة أكبر من دليل على رفض الأوضاع القائمة منذ ثلاثة عشر عاماً!!
فبدلاً من قراءة مطالب الاحتجاجات والفعاليات الجنوبية منذ قرابة سته أشهر ذهبت الأجهزة الأمنية لقمع المعتصمين وتفرض عليهم حالة من الانتشار الأمني المسلح ،ولم تكتف بذلك بل أعدت قائمة بملاحقة وأعتقال النشطاء السياسيين والزج بهم في المعتقلات مشرعة في فتح رزمة اتهامات لمحاكمة قيادات النضال السلمي "حسن باعوم" وأبنائه و"ناصر علي النوبة ومع ذلك ذهبت السلطات الحاكمة إلى تصعيد الخطاب السياسي والإعلامي ودفعت بالوكلا الذين يطلق عليهم "نمور من ورق" من أبناء الجنوب حلفاء النصر اطلاق السنتهم التي تتفوه بالبذاءة في شهر "رمضان" المبارك من دون خجل ولا حرج...!!؟لا رغبة لنا في ذكره "فضفضة"بعيدة عن القيم الوطنية المسئولة .
يكشف العجز والفشل في إيجاد مشروع إصلاح سياسي لتجاوز أزمة البلد أثبتت التجارب التاريخية لكثير من الأنظمة الأقليمية وكذا العالمية ..الاستبدادية المستمرة في قمع ومحاكمة المعارضين السياسيين تساعد على تصعيد الاحتقان وتدخل الشعوب في توترات وقلاقل وإضطرابات لا تنتهي إلا بالحل السياسي عبر الحوار وليس بالبندقية والقيود والمعتقلات ،والنتائج ماثلة أمامنا في السودان والصومال والعراق و....الخ
النوبة وباعوم قادات النضال السلمي في الجنوب من كبار رجالات النظام الجنوبي السابق يحضون بثقل اجتماعي وسياسي تقف في تاريخ نضال الحركة الوطنية الجنوبية قف خلفهم قوى اجتماعية واسعة تعاني من سياسة التهميش والإذلال والأقصاء من حقوقها ومصالحها ،ولن تسمح هذه المكونات بمعاقبة رموزها فخارطة المكونات الاجتماعية في الجنوب اضحت متماسكة توحدها قضية .
المعادلة الاجتماعية الجنوبية تبدو أكثر استيعاباً من أية وقت مضى تحالفات عصبية وليست مناورات على مصالح ،باتت ارتصاصاتها على خط موحد وهذا تحول غير عادي ينمو ويزداد قوة مؤشراتها ايجابية على الجانبين السياسي والاجتماعي أن الحل الجنوبي يكمن في خيارين أمام الرئيس "صالح" لا ثالث لهما،أما العودة إلى اتفاقية الوحدة أو الدخول في مواجهة مع الجنوب الذي يطالب بحق "تقرير المصير" لاستعادة كيانه وهويته عبر نضالاته السلمية .




التعليقات (1)
09-11-2007 10:57
هل هناك وحدة حتى يُعَاد لها بريقها ؟؟!!
ان المطلوب اليوم اكثر من أي وقت مضى ـ في ظني ـ قراءة نقدية لفرضية " وحدة اليمن التاريخية " وان اليمن موحد في تاريخه . ان هذا الطرح غير صحيح على الاطلاق ؛ وليس هناك ادلة تدعم نفي هذا الزعم اكثر مما تفرزه سلوكيات المجتمعات في كل من الشمال والجنوب سواء على صعيد العقلية والتفكير او اللهجات او الملبس او العادات والتقاليد ... حيث نجد ان الذي بفرق اكثر من الذي يجمع بين الشعبين . فمن الناحية التاريخية لم يكن اليمن موحدا على الاطلاق ، وان اول توحيد لليمن على اساس وطني كان في 22 كايو 1990م . ان ما كان قائما عبر التاريخ هو دويلات متزامنة مع بعضها البعض ، تتربص الواحدة بالأخرى لتنقض عليها وتضمها اليها وفق قانون الفيد . والملفت انه حتى بالحاق هذه الدولة الى الدولة الأخرى فان الكيان الجديد يسمى باسم كل من الكيانين السابقين : المنهزم والمنتصر !!! ففي التاريخ فالدول التي قامت اما على اسا س ديني واما دول المدن دون الريف واما اقطاعيات دون الوطن ، ولم يشهد التاريخ دولة وطنية لكل اليمن . فانظر الى الدولة الزيدية في اليمن فهي من اسمها دولة دينية ، ولان الدول الدينية لا تعترف بالجغرافيا ؛ لعدم اعتراف الاديان بحدود الجغرافيا ، فالدولة الزيدية تنفي طابعها الوطني اليمني لإنها منسوبة للدين وليست منسوبة للوطن ؛وهكذاان مفهوم الدولة الوطنية الموحدة على اساس و طني لم يظهر الا مع ظهور الدولة البرجوازية في اوروبا فقط . وقد كان ظهور الدولة البرجوازية لضرورات اقتصادية من اجل و حدة السوق الوطنية ومصادر الثروة الطبيعية على مستوى الوطن ككل , وبالتالي فان مايقال عن دولة الوحدة اليمنية في التاريخ اليمني لا اساس له من الصحة,وعلى من يدعي عكس ذلك ان يبرهن بالوقائع التاريخية وليس بالدعاوى الأيديولوجية .
ومن هنا فان اعادة ترتيب الأمور يجب ان يتأسس على فهم حقائق التاريخ وليس على الدعاوى الأيديولوجية التي كثيرا ما تغلف الأهداف الخفية في الآستحواذ والسيطرة والنفي للشريك . ان شراكة ـ وليس وحدة ـ تتم على هذا الأساس فاهلاا بها ، حيث سيتم الاعتراف بحقوق كل منطقة في حقوقها . اما المعالجات تحت سقوف وحدوية تدعي واحدية التاريخ وواحدية الانسان وواحدية الثورة ، وبالتالي واحدية النهب والفيد والظلم ، فهذه اشكال وحدوية قد تجاوزها الزمن والعالم .
وعليه فان المطلوب ـ حسبما ارى ـ الى جانب ما يدور اليوم ان يتلازم بنظرة نقدية لكل المسلمات البلهاء التي كانت تتحكم في المواقف خلال النصف الأخير من القرن الماضي .واني اجزم ان أي معالجات تتم من دون التأسيس على فهم تاريخي وثقافي واقعي لحقائق التالاريخ ، لن يكتب لها النجاح ، بل ستشكل مشهدا مأسويا جديدا على هذا الشعب المسكين الذي اصبح كفئران مختبرات التجارب الوحدوية والقوموية والاسلاموية .
وهو الأمر الذي يجب ان يعيه جيدا اخواننا في فروع اللقاء المشترك في الجنوب ، وان لا تعميهم الشعارات الايديولوجية لأحزابهم ، عليهم تقليص الهامش الحزبي لصالح الهامش الوطني . والمطلوب لأهل الجنوب ومناطقه ليس مجرد وظائف وحصص من الجيش والأمن ـ على أهمي ذلك ـ بل المطلوب تأسيس هذه المطالب على وعي وادراك الشراكة الواعية والمشروطة ؛ التي تفضي بتحقيق المصير فيما لو اخل الطرف الآخر بالتزاماته . بدون ذلك فلن تكون المعالجات القادمة سواء تكريس لواحدية الاستحمار والاستعمار ، وبهذا نورث لأبنائنا حالة الاغتراب ، مثلما اورثتنا اياها اجيالنا الوحدوية والقوموية السابقة لنا بغباء منقطع النظير !!!!أضيف بواسطة احمد العمودي (زائر)

حد من الوادي
11-19-2007, 02:50 PM
عــــدن وأخـــواتـها

السفير/ نبيل خالد ميسري:
شهدت عدن في تاريخها القديم والحديث غزاة أجانب طمعاً في موقعها الإستراتيجي المهم، وكانت النهاية الحتمية هزيمتهم وخروجهم بفضل بسالة وتضحيات أبنائها من مختلف شرائحها، وكذا بفضل أبناء أخواتها الذين هبوا لتحريرها من الغزاة الأجانب وآخرهم التاج البريطاني رغم عظمة قوته.

30 نوفمبر 1967 كان الفرحة الأولى لتحقيق حلم عدن وأخواتها (لا للاستعمار)، رغم الشهداء لكن كان الأمل بغد أفضل.

وشهدت عدن قبيل الاستقلال وخلال النظام الجمهوري مآسي قتال الأخوة وقتل الكثيرين على لا شيء سوى شهوة السلطة والجهل معاً، فخرج العديد خارجها بحثاً عن أمان ولقمة عيش، وسحل البعض وسجن البعض الآخر لأبسط التهم الملفقة لأسباب أنانية.. ولم ترض عدن وأخواتها عن ذلك لكنها كانت تدرك أن لكل بداية نهاية، وجاء الفرج حين رفع في سماها أول علم لدولة الوحدة في 22 مايو 1990م، لتذكر الجميع أن القتل والظلم وسلب الحقوق لا يخلق سوى دولة ركيكة تنهار من أول هزة تتعرض لها إلا أن عدن في كل مآسيها التي مرت بها من 67 حتى 1990م ظلت دولة نظام وقانون وإن كانت هناك تجاوزات للقانون من ذوي النفوذ لكنها لم تؤثر في النهج العام.

وفرحت عدن وأخواتها بيوم الوحدة وأملت أن دولة حديثة ستعم اليمن مستفيدة من أخطاء النظامين، وسيتعلم القادة أن حكم دولة الوحدة يختلف عن سابقاتها.. واليوم وبعد مرور سبعة عشر عاماً ترى عدن وأخواتها موجات من الرفض لطريقة التعامل مع أبنائها وهي خطيرة بكل معانيها، لأن عدن وأخواتها عندما تحب تعطي كل شيء وعندما تغضب يثور بركان عدن أولاً، ولا أحد يستطيع إيقافه إذا بدأ.

فالمسئولية متروكة للقيادة السياسية وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح الذي اكتسب من التجارب الكثير وسجل في تاريخه بصمات لا يمكن نكرانها، ولكن تجربته مع البركان جديدة فلم يستطع التاج البريطاني حينها إيقافه بعد أن اشتد غضب أبنائها ورحل قبل موعده.

ومثلما كان للأخ القائد دور رئيس في تحقيق الوحدة مع رجال كثر فإنه الوحيد القادر على الحفاظ عليها بإعطاء عدن وأخواتها حقها الطبيعي الذي يسعد أبناءها ويشعرهم أن الوحدة خير لهم لا أن يشعروا ويلمسوا استعمار الأخوة، وهو أسوأ من الاستعمار الأجنبي.

نقول ذلك لأننا حريصون على استقرار بلادنا ومتفائلون بأن ينعم الجميع بخيرها، لا أن تستفيد مجموعات بنهب خيرات الوطن تحت مسميات الوحدة وهي تساهم يوماً بعد يوم في هز أعمدة هذه الوحدة الوليدة التي لم يقوَ عودها بالشكل المطلوب.

كما أشرنا في مقالتنا السابقة بتاريخ 2007/9/17م تحت عنوان (مساهمة صادقة للرئيس القادم) فإننا نؤكد ضرورة الوقوف بجدية أمام تلك المهام العظيمة التي تخلق دولة نظام وقانون للجميع دون استثناء لأحد، ويكون من حمل المشعل لإنجاز الوحدة رمزاً للحفاظ عليها.. لايزال أملنا أن من حقق الوحدة يستطيع أن يحافظ عليها.

لاشك أن التاريخ قد علمنا الكثير، وأن الظلم والقهر لا يدوم، وأن الاستعمار سواء من الأجنبي أم من المحلي لا يدوم.. فالعالم قد تغير وعجلة التاريخ لا يمكن أن تعود إلى الوراء، فمن ركب سفينة نوح ونوى الإيمان بالله والوطن كفر عن سيئاته ونجا بنفسه وشرع ببناء دولة ينعم بها الوطن وأبناؤه في كل بقعة فيها.

أكتب هذه الكلمات وأنا على ثقة أن المخلصين في كل اليمن أكثر بكثير من تلك الفئة القليلة الفاسدة التي تستغل سلطاتها وجبروتها في الإذلال ونهب خيرات الوطن والمواطنين.. متناسين أن الوصول إلى روما يأتي من عدة طرق أولها الطرق السلمية التي يعيشها عصرنا الحديث في كل بقاع العالم.

فتحية لـ (عدن) العظيمة، العملاقة، الصبورة، المسامحة، وكذا ألف تحية لأخواتها ولكل المدن اليمنية المخلصة لبناء دولة حديثة!

القنصل العام للجمهورية اليمنية

مومبي/ الهند

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com


تعليقات الزوار
المخاوي نديم علي عبدالله - ابو احمد
مين يسمع | 11/19/2007 5:36:00 AM
يسمع منك ربنا يا حضرة القنصل و ليس لنا إلا أن نقول آمين - هسى أن يتم تحقيق و لو الحد الأدنى من كلامك الحلو .. و دائما عظيمة يا عدن
--------------------------------------------------------------------------------

رمزي الشهري
شكراْ لصراحتك ياسيدي... | 11/19/2007 6:15:00 AM
من كلامك وصدق مشاعرك أحسستنا بإنه مازال بالوطن أوفياء صادقين أمينين..فبارك الله لك بصدق كلامك وحبك لوطنك... ودائما عظيمة ياعــــــــــــــدن
--------------------------------------------------------------------------------

ديك الجن
عدن وكل اليمن | 11/19/2007 7:15:00 AM
أن المخلصين في كل اليمن أكثر بكثير من تلك الفئة القليلة الفاسدة التي تستغل سلطاتها وجبروتها في الإذلال ونهب خيرات الوطن والمواطنين--- منقول من نفس المقال والتعليق -- نريد من الرئيس ان يوجة حاشيتة الغير مخلصيين بالكف عن نهب ومخالفة القانون اما الشعب فهو يعرف القانون ولا ياكل سحت وحرام

حد من الوادي
11-19-2007, 03:06 PM
رسالة مفتوحة إلى فخامة الرئيس: هؤلاء هم الانفصاليون
عادل الأعسم:
«إن الوحدة اليمنية راسخة رسوخ الجبال، ولا قلق عليها كونها محمية، ومحصنة بإرادة الشعب، ومن يثيرون المناطقية والانفصالية هم عناصر محدودة، ومعرفون للجميع والشعب يدرك حقيقة أهدافهم»

الرئيس علي عبدالله صالح

سيدي الرئيس.. لا يمكن أبداً إنكار دوركم التاريخي والقيادي في تحقيق الوحدة اليمنية، والحفاظ عليها أمام كل التحديات التي واجهتها.. ومن المعيب في حقنا، كشعب ووطن وقيادة، أنه بعد مرور أكثر من 17 عاماً على تحقيقها، مازالت الوحدة اليمنية موضع حديث وتشكيك، ومحل جدل ونقاش، ومثار نقد وانتقاد، من قبل السلطة والمعارضة، ومن قبل مواطنين عاديين، لا ناقة لهم ولا جمل في السياسة ولا طموح لديهم في الوصول إلى السلطة.

يفترض بنا، بعد مرور كل هذه السنوات، على تحقيق الوحدة، أننا قد صرنا وطناً واحداً، وشعباً واحداً فعلاً، وأننا قد مضينا إلى الأمام موحدين، وتجاوزنا محطة الجدل حول الوحدة والتشكيك فيها، لولا وجود ممارسات وأخطاء. وأفعال رسمية وشبه رسمية، حكومية وشبه حكومية، مباشرة وغير مباشرة، مازالت تجرنا للخلف بدلاً من الانطلاق للأمام.

سيادة الرئيس.. إن قضية المتقاعدين العسكريين واعتصاماتهم ليست هي وحدها بيت القصيد، ولب الموضوع في قضية (الوحدة والانفصال)، وإنما يمكن اعتبارها الشرارة التي أشعلت نار المطالب العادلة، ووجد فيها المتقاعدون وغير المتقاعدين متنفساً، طالما انتظروه للتعبير عن رفضهم للظلم والجور والطغيان.

إن هؤلاء المتقاعدين والمحالين قسراً على التقاعد، ليسوا خونة ولا انفصاليين، ولكنهم مظلومون، والانفصاليون هم أولئك الذين ظلموهم وكرسوا التمييز والتمايز بين العسكريين في المحافظات الشمالية ونظرائهم في المحافظات الجنوبية. الانفصاليون هم أولئك الذين أوصلوا الشارع إلى القول بسخرية وتندر وألم:«إن العقيد الشمالي بسبعين ألف ريال شهرياً والعقيد الجنوبي بـ17ألف ريال فقط».

الانفصاليون ليسوا من يطالبون بحقوقهم وفق الدستور والقوانين السارية، وبالوسائل السلمية من خلال الاعتصامات والإضرابات والمسيرات، لكن الانفصاليين هم أولئك الذين حرموهم ويحرمونهم من حقوقهم ويستولون عليها..ويريدون منعهم وإسكاتهم وتكميم أفواههم بكل الطرق والوسائل وبالقوة الأمنية والعسكرية.

سيدي الرئيس.. إن الانفصاليين حقاً هم أولئك المسؤولون والمتنفذون وأصحاب القرار، الذين أوصلوا أوضاع البلاد والعباد إلى حالة لا تطاق، ويدفعون بها إلى الهاوية، وليسوا المواطنين البسطاء الذين دفعهم الفقر والجوع والفاقة والحاجة والحرمان إلى التظاهر والهتاف والاعتصام.. وقد قال الإمام علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه:«إني لأعجب من رجل لا يجد قوت يومه ولا يخرج على الناس شاهراً سيفه».. وهؤلاء المحرمون الفقراء لم يشهروا سيوفهم بعد، بل رفعوا أصواتهم فقط.

الانفصاليون ليسوا هم الذين يخرجون في مظاهرات ومسيرات سلمية ويهتفون أحياناً، غضباً وحنقاً ضد الوحدة، إنما الانفصاليون هم أولئك الذين أوصلوا الناس إلى حالة الهتاف ضد الوحدة.. الانفصاليون ليسوا هم السواد الأعظم من الشعب، الذين يعملون ويكدحون ويفلحون للعيش بشرف وكرامة، وإنما الانفصاليون هم أولئك القلة الذين يستولون على خيرات الوطن ويتاجرون بأقوات الناس ويتلاعبون بقضاياهم ويهدرون حقوقهم، ويهينون كرامتهم، ولا يتركون لهم حتى العيش بستر وشرف وكرامة.

الانفصاليون- يا سيادة الرئيس- ليسوا هم أصحاب الحقوق والمظالم، الذين يلجأون إلى هذا المسؤول أو ذاك، بحثاً عن الإنصاف والعدالة والمساواة، وإنما الانفصاليون هم أولئك المسؤولون (من وزراء ومحافظين ونوابهم ووكلاء وقادة عسكريين وقضاة وغيرهم من أصحاب القرار) الذين يقفلون أبواب مكاتبهم في وجه الناس، وإذا حدث وقابلوهم تجدهم يتعاملون مع الشخص حسب (نفوذه) و(لهجته) و(زيه) و(منطقته) وليس حسب أحقية مطلبه وعدالة قضيته.

الانفصاليون ليسوا هم من ينتقدون الأوضاع بصدق وشجاعة ويتعاملون مع الكل بوضوح وسواسية، ويطالبون بحل المشكلات والقضايا العالقة بصدق وشفافية، صوناً للوطن وحفاظاً على الوحدة، بدلاً عن ترحيلها وتراكمها وتنامي خطورتها، وإنما الانفصاليون هم أولئك الذين ينكرون وجود المشكلات والمطالب والمظالم، ويتكاثرون ويكبرون على حساب وجودها وتراكمها.. الانفصاليون هم أولئك الذين تجدهم في صنعاء وفي مناطق ومحافظات شمال الشمال أكثر هدوءاً وحينما يتجهون جنوباً أو شرقاً تراهم يستغلون طيبة الناس وطبيعتهم المسالمة، ومدنيتهم، ويتحولون باسم الوحدة والنظام والاستقواء بالسلطة إلى (حمران عيون) ويصبح كل منهم دولة داخل الدولة، بل ربما أقوى من الدولة.. يستبيحون حقوق الناس والبلد ويجمعون الثروات الطائلة، فيصنعون لأنفسهم مكانة زائفة ونفوداً متنامياً في ظل غياب السلطة وتعاميمها وتغاضيها عنهم، بل وتشجيعهم أحياناً لدواع مناطقية وحزبية وسياسية.

الانفصاليون ليسوا المواطنين الذين يطالبون بالعدالة والمساواة وبالحقوق الدستورية والوحدة المتكافئة، والمواطنة المتساوية في الوظيفة والتعليم والصحة والعسكرة والتقاعد وتطبيق القوانين، وإنما الانفصاليون هم أولئك المسؤولون الذين يتعاملون مع القوانين وتطبيقها ليس وفق نصوصها ولكن حسب نوعية المواطن ودرجته في المواطنة، وحسب هذه المحافظة أو تلك، ويفرضون رسوماً وقوانين في بعض المحافظات الجنوبية ليس لها وجود في المحافظات الشمالية.

الانفصاليون ليسوا أولئك المواطنين الذين يضطرون إلى البناء عشوائياً على مساحة أرض صغيرة في محافظتهم، لإقامة مسكن لاستيعاب توالد وتكاثر أفراد أسرهم، وإنما الانفصاليون هم الذين يصرفون الأراضي بـ (الكيلومترات) لقلة من الصفوة معظمهم قادمون من خارج المحافظات الجنوبية.. الانفصاليون هم الذين يستولون على مساحات شاسعة من الأراضي بغير وجه حق.. هم الذين يعوضون هذا (الخبير) أو ذاك (الشيخ) بأرض في عدن مثلاً بدلاً عن أرض أخذتها عليه الدولة في صنعاء أو في أقصى الشمال، فيما مئات المستحقين للأرض والتعويض في عدن بلا أراض وبلا تعويضات.. الانفصاليون هم الذين يعتبرون الأرض في المحافظات الشمالية ملكية خاصة للأفراد، بينما في المحافظات الجنوبية ملكية عامة للدولة . الانفصاليون هم أولئك المسؤولون الذين يظهرون جبروتهم ويسارعون إلى هدم منازل متواضعة لمواطنين بحجة أنها عشوائية، بينما يتغاضون ولا يحركون ساكناً أمام تجار الأراضي وناهبيها وأمام كبار المتنفذين والقادة العسكريين والأمنيين الباسطين عليها، بل ربما أنهم يساعدونهم في الاستيلاء عليها!!

الانفصاليون ليسوا أولئك المساكين العاطلين الذين لا يحصلون على عمل في شركات النفط والغاز العاملة في محافظاتهم ومناطقهم، فيلجأون إلى الشغب أو الاعتراض، للإعلان عن أنفسهم ولجذب الانتباه لمطالبهم، بعد أن تقطعت بهم السبل أمام أبواب الشركات ومكاتب المسؤولين، وإنما الانفصاليون هم الذين يحرمونهم من العمل ويجلبون العمالة في أبسط الوظائف (حراسات - سائقين - عمال عضليين- خدمات الشركات) من محافظات بعيدة ويتركون أبناء المنطقة أو المحافظة نهباً للبطالة.

الانفصاليون ليسوا هم المواطنون الذين يحاولون حماية حياتهم وممتلكاتهم من بطش بعض العسكر، وإنما الانفصاليون هم أولئك الذين يتركون الحبل على الغارب ويتغاضون عن الممارسات التعسفية لبعض قادة الجيش وضباط وأفراد النقاط العسكرية والأمنية التي تتحول إلى بؤرة قتل وتقطع وإرهاب للمواطنين، بدلاً من أن تكون مصدر أمن وأمان لهم ولحماية أرواحهم وحقوقهم وممتلكاتهم.

الانفصاليون ليسوا هم أهالي المكلا أو الضالع الذين يطالبون بمحاسبة ومحاكمة من أطلق أوامر بإطلاق النار على متظاهرين السلميين ومقتل وإصابة عدد منهم، وإنما الانفصاليون متظاهريهم السلميين ومقتل وإصابة عدد منهم، وإنما الانفصاليون هم الذين يحاولون التستر على المتهمين وحمايتهم .. الانفصاليون ليسوا الذين يحتفلون بذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة في الحبيلين، وإنما الانفصاليون هم الذين يقفون وراء تعمد إطلاق النار عليهم وقتل وإصابة عدد منهم، ويعملون الآن على عرقلة العدالة ومنع القصاص من القتل العسكريين.

الانفصاليون ليسوا هم ملاك الأراضي في عدن ولحج الذين بحث حناجرهم وهم يطالبون بالحق والإنصاف، وإنما الانفصاليون هم الذين يريدون مقاسمتهم في أملاكهم، بل وحرمانهم من أراضيهم وتجييرها لصالح مؤسسة اقتصادية ذات صيغة عسكرية، وهي المؤسسة (الشطرية) الوحيدة التي مازالت تحتفظ بكيانها وهويتها وأملاكها على الرغم من تصفية ودمج جميع المؤسسات الحكومية بعد الوحدة.

الانفصاليون ليسوا مئات الخريجين والمتفوقين في المحافظات الجنوبية الذين ينتظرون فرصة عمل لإثبات وجودهم وتحقيق طموحاتهم، أو يبحثون عن حقهم في منحة دراسية عليا بالخارج لمواصلة تحصيلهم وتفوقهم العلمي، وإنما الانفصاليون هم أولئك الذين يتجاهلون الكفاءات ويحاربون المبدعين والمتفوقين لأنهم فقط ليسوا من أصحاب الثقة، وسيتثنونهم من المنح الدراسية الجيدة ومن الوظائف المناسبة والمواقع القيادية، ويقربون ويعتمدون على أصحاب الثقة والقرابة، ويأتون بهم حتى لو كانوا بلداء أميين.

الانفصاليون ليسوا الذين يطمحون في رؤية منطقة حرة حقيقية في عدن، وإنما الذين يعرقلون إقامة المنطقة الحرة لدوافع (خفية) ربما بعضها (سياسية).. الانفصاليون هم الذين جيروا موارد ومقدرات الوطن لصالحهم، ونهبوا وفسدوا وأضعفوا البنية التحتية للبلد و(طفشوا) الاستثمارات، خاصة عن محافظة عدن.

الانفصاليون ليسوا الذين يطالبون بحكم محلي فعلي واسع الصلاحيات، وأن تستفيد كل محافظة من مواردها، وإنما الانفصاليون هم الذين يضعون العراقيل أمام تطبيق قانون المجالس المحلية، ويأتون بمسؤولين وموظفين حكوميين، حتى الصغار منهم، من لديهم، ويستفيدون من جباية الضرائب والرسوم وعائدات الثروات لاسيما من المحافظات الجنوبية.

الانفصاليون هم أولئك المسؤولون الحزبيون الذين كانوا صغاراً ولا يمثلون أي رقم يذكر، لكنهم كبّرتموهم واعتمدتم عليهم في قيادة المحافظات الجنوبية، فكانوا (ملكيين أكثر من الملك نفسه) وكرّهوا الناس في الدولة والنظام وفي الحزب الحاكم وحتى فيكم.. الانفصاليون هم أولئك الذين أصبحت وجوههم وكروتهم محروقة عند الناس الذين لم يعودوا يثقون بهم، لكنكم مازالتم تعتمدون عليهم في إقناع الناس وحل مشاكلهم.

سيدي الرئيس.. الانفصاليون هم أولئك المسؤولون، وبعضهم موجودون خلفك وحولك وبجانبك، الذين يصورون لك الأمور (كله تمام يا أفندم) ليس إخلاصاً لك وحباً فيك، وحفاظاً على موقعك ومكانتك وتاريخك، أو حماية للوطن والوحدة، ولكن حفاظاً على مراكزهم ومصالحهم وامتيازاتهم ونفوذهم ومواقعهم.. الانفصاليون موجودون أمامنا وبيننا يرفلون في رغد العيش من خيرات الوطن ويزايدون باسم (الوحدة) ويلوحون بتهمة (الانفصالية) و(الثوابت الوطنية).. ويبتسمون استغفالاً واستهبالاً للشعب والوطن.. وقد قيل مرة:«ليس العدو الذي في الكهف مختبئ. بل العدو الذي في الصف يبتسم».

سيادة الرئيس.. هؤلاء وأمثالهم هم الانفصاليون؟

وإذا أردتم إصلاح حال الوطن والشعب والحفاظ على الوحدة، فابدأوا بهم.. وهذه رسالة صادقة من القلب والوجدان، و(صديقك من صدقك).. نقولها ونحن ندرك أن الصدق لم يعد أقصر طريق للإقناع.. وقد قال الإمام علي بن أبي طالب:(ياحق لم تبق لي صديقاً).

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com


تعليقات الزوار
سام عدن
في باقي | 11/19/2007 4:29:00 AM
الانفصاليون الذين حولوا مطار عدن من مطار دولي الى مطارولم تصل اليه رحله دوليه الانفصاليون الذين حولوا تلفزيون عدن من اول تلفزيون في الجزيره العربيه الى تلفزيون اقل من عادي بينما تقدمت التلفزيونات الاخرى وتحولت الى فضائيات الانفصاليون الذين الغوا الدينار الجنوبي وحولوه من عمله صعبه واستبدلوه بالريال الذي هو في ارذل حال العملات والباقي اكثر وما قصرت يا ابن الاعسم كفيت ووفيت والله يجزيك خير
--------------------------------------------------------------------------------

محمد العولقي
أحسنت بما بينت ..ولكن..؟ | 11/19/2007 5:00:00 AM
نعم أخي الأعسم..لقد أوضحت بما فيه الكفاية..ولكنيأصنفك أيضا في خانة "ملكيين أكثر من الملك" الذين أتيت عليهم في مقالك..لأنك تتحدث عن وحدة وأنها راسخة رسوخ الجبال..ومحمية من الشعب..؟ فهل هذا صحيح..؟؟.. الواقع أن شريك الوحدة في الجنوب ..كل الشعب تقريبا..ما عدا من أسميتهم "ملكيون أكثر من الملك"..هم ضد وحدة قدموا لها وطنا ورجالا أكفاء..فكافأتهم بأن سلطت علهيم اللصوص والفاسدين والذين جعلوا من إسم الوحدة ستارا لأعمالهم المشينة..إذا كانت كل تلك الممارسات التي أتيت عليها في مقالك ..تأتي من أناس يتشدقون بالوحدة..وهم أكثر من يلحق الضرر بها..وتلك الممارسات هي التي دفعت بالشريك الجنوبي أن يندفع بكل ما أوتي من قوة - وبشكل سلمي حتى الآن- للتعبير عن رفضه لوحدة سلبت حقوقه..وأنتهكت عرضه..وأفقرته..وأعادته الى مصاف الدول المتخلفة..ونشرت قانون شريعة الغاب في بلد تميز بحبه للنظام والقانون..فما ذا بقي من الوحدة التي تدعي رسوخها واي شعب يحميها إذا كان شعب الجنوب الشريك الآخر يرفضها..إذا ما أستمر الحال على ما هو عليه..لك الشكر على كل ما أوضحت وبالتفصيل وإن كان متناقضا مع مقدمة المقال.
--------------------------------------------------------------------------------

محمد احمد زيد العولقي
بيض الله وجهك | 11/19/2007 6:17:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقول بيض الله وجهك يا اخي محمد الاعسم عزالله انك ناصح لله ثم للوطن والمواطن....واقول للاخ محمد العولقي ان مقدمةالمقال هي من خطب الرئيس وانما اوردها الكاتب كادليل من اقوال الرئيس ولكم تحياتي
--------------------------------------------------------------------------------

المهاجر
من طول الغياب جاب الغنائم | 11/19/2007 6:24:00 AM
اهلا ايها الاعسمقلمك متميز ولكنه في الاونه الاخيره جف مداده ولم نعد نراء ما تكتب الا ان كنت تكتب بالحبر السري0 اخيرا استفقت من سباتك وتذكرة قلمك واهلك وما يعانون بعد كل هذه الشهور 000 عدُثانيه الى حظيرة الغلاباء والمظلومين امتشق قلمك ولكن احرص ان يكون نفس القلم القديم اتتذكره ذلك القلم الذي كنت تمتلكه قبل بضع سنوات0 تحياتي من محب
--------------------------------------------------------------------------------

ابن شبوه
في زياده | 11/19/2007 6:25:00 AM
هل الانفصاليون حولوا نصف الشعب شحاتين في عرض الارض في كل مساجد السعوديه وهم مسئولون لمايجري على الحدود لاطفال اليمن استحوا ياحكام اليمن
--------------------------------------------------------------------------------

محمد بن سعد اليافعي
الصراحه | 11/19/2007 6:28:00 AM
الشكر لصحيفة الايام وكذلك للكتاب المتميزين الذين يكتبون بصراحه علها تجد آذان صاغيه وعيون متفتحه تقرأ ما كتبه الأخ الجسور عادل الأعسم فأذا وصلت كل النصايح التي كتبها للرئيس وتفهمها فاعتقد الدنيا بخير اما ان وصلت لمن حوله قبل ان تصل اليه فأعتقد ان الأعسم سوف يكون انفصالي , رجعي , متآمر , مدفوع من جهات خارجيه 000 الخ من التهم الجاهزه بالارشيف 0
--------------------------------------------------------------------------------

الطارف
كلام في الصميم | 11/19/2007 7:03:00 AM
اتيت بالمفيد ::كل كلامك في الصميم::سلمت لسانك ويدك ياعادل
--------------------------------------------------------------------------------

اليــــــــــافعـــي"
تعليــــــق | 11/19/2007 7:15:00 AM
حكايةالوحده أنها راسخة رسوخ الجبال يعتمد على التوافق طالما وجد التوافق والإتفاق بين شركاء الوحده اليمنيه وجد الرسوخ وهذا شيء عظيم أن يوجد التوافق بين الأخوه وبصراحة هناك إنفصاليون شماليون يعني أنهم إنفصاليين بالإستحواذ على خيرات الوطن الواحد هم إذن إنفصاليون وهناك إنفصاليون جنوبيون ولكن ليس لهم ذنب لأنهم إجبروا على أن يكونوا إنفصاليون بسبب الأوضاع المستشرية في الوطن الواحدويعرفها أخواننا في شمال الوطن.
--------------------------------------------------------------------------------

الشريف
انشاء الله خير | 11/19/2007 9:07:00 AM
وفيت وكفيت يا الاعسم وبارك الله فيك
--------------------------------------------------------------------------------

احمد يافعي/ ثانوية الجلاء
تعليق | 11/19/2007 9:09:00 AM
مقالاتك في الصفحه الثالثه من جريدة الأيام لا زالت معي . لا تتركنا يا عادل.. الله .. ونحن .. معك .
--------------------------------------------------------------------------------

saleh
/////////////// | 11/19/2007 11:21:00 AM
شكرا اعسم كلام له معنى والله يحفظ الوحده
--------------------------------------------------------------------------------

ابو محمود
شكرا عادل | 11/19/2007 11:39:00 AM
الانفصاليين هم الدي يطردوا موضفين الجنوب من وظائفهم ويستبدلونهم بشماليين . كفيت ووفيت اخي عادل الاعسم ووحشنا قلمك .