تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ياحضرموت افرحي بترولنا بايجي *** الفقر ولى وراح


حد من الوادي
11-13-2007, 02:37 PM
النفط نعمة أم نقمة!!؟

م. محسن علي عمر باصرة:

استكشاف النفط في أي بقعة من العالم يعد فرحة وسروراً وتمنية وازدهاراً عند المواطنين القاطنين بهذه المنطقة التي بها العمليات البترولية حيث يحصلون على امتيازات في التنمية الاجتماعية ومعالجة أضرار التلوث البيئي واستيعاب أبنائهم للعمل بهذه الشركات وتشغيل معداتهم من سيارات وحفارات وغيرها ويكون لهم نصيب الأسد في تقديم الخدمات للشركات العامة وهذه الشركات العاملة في دول الخليج والجزيرة (شركة أرامكو) على سبيل المثال لا الحصر لديها مدارس باسمها في المنطقة الشرقية بالعربية السعودية وتدفع رواتب المدرسين وتوفر حتى الأدوات المدرسية للطلاب بالمناطق البترولية ناهيك عن تقديم الخدمات الاجتماعية من صحة ومياه نقية وتعويض المتضررين من المسوحات الزلزالية وتأهيل الأبناء وتوظيفهم وإذا قارنا بين مناطق العمليات البترولية في بلادنا مع أي دولة منتجة للنفط نجد العجب العجاب فأبناء حضرموت عندما اكتشف النفط فرحوا بل تغنوا بذلك على لسان الفنان الراحل محمد جمعة خان:

ياحضرموت افرحي بترولنا بايجي *** الفقر ولى وراح

وهذه مديرية غيل بن يمين من مناطق العمليات البترولية لا يوجد بها أبسط المقومات لحياة كريمة للمواطنين ونترككم مع الصحفي القدير مرعي كرامة حميد الذي زار المديرية ومكث بها ستة أيام وعمل استطلاعا صحفيت عن خدمات المديرية تم نشره في الأعداد (34، 35، 36) من صحيفة «الريال» الصادرة عن إصلاح حضرموت للأشهر يونيو، يوليو، أغسطس 2007م:

مديرية غيل بن يمين بها عدد سكان لا يقل عن ثلاثين الف نسمة بها ثمان وحدات صحية لا يعمل منها غير وحدتين صحيتين أغلبها بنيت على حساب فاعل خير لا يوجد بالمديرية بعثة طبية توفي مطلع يناير2006م اربع نساء حوامل بسبب النزيف بأحد المراكز الصحية، جهاز أشعة لم يركب حتى اليوم، ما تم تلفه من أدوية المنتهية خلال الفترة الماضية ما قيمته مليون يال والصيدلية مغلقة والمختبر مفتوح ولكن بدون محاليل، ومحلول الايدين الذي يضمد الجرح صلاحيته منتهية منذ عام 2005م ولازال يستخدم، يوجد ثمانية اسرة للرجال والنساء والاطفال ولا يوجد بغرفة الترقيد حتى الاضاءة وبعض النساء يوضعن في ممرات الوحدة الصحية. لا يسمح للمواطنين الدخول للشركات النفطية للتطبيب أما الكهرباء فهي تضيء لمدة ست ساعات فقط من الساعة السادسة الى الثانية عشرة مساء، ثلث المديرية على المواطير الخاصة والفوانيس. المياه لا تصل الى كافة البيوت وبعضها غير نقية. الطريق ترابي حتى يومنا هذا الذي يوصل الى مركز المديرية.

هذا بعض ما ذكره الصحفي مرعي كرامة ولاحظت ذلك بأم عيني وبدون أن أحمل أي نظارات لا سوداء ولا بيضاء من خلال زياراتي العديدة للمديرية.

أما مديرية ساه المنطقة النفطية الاخرى فنكتفي بما سطره مدير عام المديرية في مذكرة رفعها للمحافظة والمجلس المحلي بالمحافظة بتاريخ 2005/9/20م يؤكد فيها ان بعض الظواهر التي يعاني منها المواطنون في المديرية بسبب العمليات البترولية في المديرية حيث يقول: تدني منسوب المياه في الآبار خصوصا المفتوحة ونضوب مياه الآبار وكذا مياه بعض العيون الغيول وتسرب بعض النفايات والمخلفات الى خارج المواقع المحددة في بعض المناطق مما يشكل مخاطر وتغير لون مياه الامطار والسيول الى اللون الاسود في بعض الحالات في بعض الوديان المجاورة للشركات النفطية العاملة كما ان استخدام الكرفان لخزن مياه مخلوطة بالنفط في بعض مناطق المديرية وعند نزول السيول والامطار تؤثر على الزراعة حيث تم ملاحظة الاضرار من حيث تدني انتاج أغلب المحاصيل نتيجة للاصابات التي لم تحصل بصورة مألوفة من قبل وموت كثير من زراعة البرسيم بشكل خاص كما ان المواطنين زادت اصابتهم بالاستماء والحميات وظهرت حالات من الامراض الخبيثة كالسرطان كما حدثت تشققات في المباني السكنية والمساجد والمدارس في منطقة رسب وهذه تكررت عند اجراء الترميم.

هذا ما قاله مدير عام مديرية ساه للسلطة المحلية بالمحافظة .

وفي تقرير نشرته صحيفة «الوسط» في عددها 34 بتاريخ 2004/12/22م مدعم بالصور حول ما تقوم به شركة توتال الفرنسية في منطقة «جثمة» بلوك رقم 10 حيث تقوم بتبخير حوالي %50 من انتاجها في 100 حوض ترابي وتقدر مساحة الحوض بكيلومتر مربع وعمق مترين ويقدر انتاجها بحوالي 12000 برميل يوميا. كما أعلنت شركة DNO في 2004/10/26م انها تقوم بإنتاج في حقل تيسور في بلوك رقم 32 وان كمية البترول الى الماء الملوث تظل ما نسبته 4:1.

كما قدمت كثير من التقارير في عدد من الندوات حول المياه المصاحبة لإنتاج النفط في حقل المسيلة ومن المعلوم ان الطبقات الارضية في منطقة المسيلة هي: أم الرضومة سمكها 250 مترا وهي حاملة للمياه السطحية ثم طبقة الشروين ثم طبقة المكلا وسمكها 400 متر وبها 640 مليون برميل في الميل المربع ثم طبقة فرتك وسمكها 40 مترا ثم طبقة الحرشيات 700 متر وبها 742 مليونا في الميل المربع وكل الطبقات السابقة بها مياه عذبة صالحة للشرب وللاعمال الصناعية والزرعية، ثم تليها طبقة قشن وهي مياه مخلوطة بالنفط وهي الطبقة التي ينتج منها النفط في حقل المسيلة وتختلف نسبة المياه المصاحبة للنفط من بئر لأخرى وقدرت كميات المياه المصاحبة مع النفط بحوالي 400 ألف برميل يوميا لموازنة الضغط في الخزان المنتج للنفط و300 ألف برميل يوميا مطلوب التخلص منها.

ونحن أبناء حضرموت لا نعرف حقيقة أين يتم حقن هذه المياه الملوثة بالنفط هل في طبقة الحرشيات أم المكلا أم قشن كما لم تعرف اللجان التي خرجت في الاعوام السابقة وكانت لجانا شعبية مثل: جمعية حضرموت الخيرية بصنعاء أو لجان برلمانية من لجنة التنمية والنفط ولم يعط للجان حتى لتر ماء من هذه الطبقات لتحليله رغم تطمينات وزارة النفط المتكررة!!

وإن كنا نريد أن نحافظ علىمخزوننا المالي الاستراتيجي وهي مياه جوفية ضخمة موجودة في طبقة الحرشيات وتقدر المياه فيها بمئات الملايين من الامتار المكعبة اذا ما طورت بكفاءة حسب ما أمد تقرير (شركة كومكس الدولية المحدودة في عام 1992م) وهي مكلفة بالدراسة من شركة كنديان قطاع المسيلة.

وإذا كنا تحدثنا سلفاً عن مديريتي غيل بن يمين وساه فلنتأمل معاً المأساة في مديرية الضليعة قرية ذقيم بالحراك قطاع رقم 49 حيث شكا المواطنون منذ 2004/9/26م من ظهور حالات الاصابة بمرض سرطان الدم الحاد (لوكيميا الدم الحادة) وحالات فشل كلوي في قريتهم بعد قيام شركة مول المجرية بالتنقيب قريباً من قريتهم وتوفي من المواطنين:

سعيد بن سالم بالحراك، الطفل عبدالله عمر عبيد بالحراك، علي أحمد بالحراك، هناء علي باكرشوم، علي سعيد بالماس، محمد سالم بالعجم.

ومازال يعاني من المرض ويصارعه المواطنون التالية أسماؤهم:

الطفل عمر صالح احمد بالحراك (سرطان الدم)، سالم عبدالله باكرشوم (سرطان الدم ويحتاج عملية زراعة نخاع)، زوجة سعيد عبيد بالعجم (مرض السرطان)، صالح عمر باصالح (سرطان الغدة النكافية)، سالم عبدالله بابدر (فشل كلوي بحاجة الى زراعة كلى)، سالم مبارك بابدر (فشل كلوي بحاجة الى زراعة كلى).

وبعد المتابعات الحثيثة والمخاطبات من أعضاء مجلس النواب والسلطة المحلية بالمحافظة وافقت الوزارة على معالجة عدد اثنين فقط من المرضى حسب مذكرة وزيرالنفط السابق في 2005/7/21م وبعد الضغوط المتوالية والجهود المضنية تم اقرار المجلس المحلي بالمحافظة في دورته الرابعة لسنة 2006م المنعقدة يوم الاثنين 2007/2/19م على رفع دعوى قضائية ضد شركة مول المجرية لتسببها في احداث تلوث بيئي إضر بالمواطنين ومواشيهم وزراعتهم في مديرية الضليعة وبعد متابعات ايضا تم رفع مذكرة من هيئة رئاسة مجلس النواب الى وزير النفط في يوليو 2007م وكان الرد من الوزارة سلبيا حيث رفع تقرير لهيئة رئاسة المجلس من ست صفحات

آخر سطر في الصحفة السادسة من التقرير يقول:(وعليه فإنه لايوجد تلوث بيئي في المنطقة) هذا مما جعل كتلة نواب حضرموت يرفعون مذكرة أخرى لهيئة الرئاسة في 2007/7/27م لإخراج لجنة برلمانية ومازالت لجنتا المياه والبيئة والتنمية والنفط تدرسان ملف التلوث البيئي في مناطق العمليات البترولية ومنها مديرية الضليعة حتى يومنا هذا الذي ننشر فيه هذا الموضوع في شهرنا نوفمبر 2007م. أما القضية الاخرى المتعلقة بالشركات النفطية العاملة فقد حدد لكل مناطق العمليات البترولية %70 من العمالة الفنية والعضلية ونحن لم نحصل حتى الآن على نسبة حقيقية من العمالة رغم عقد أكثر من اجتماع مع وزراء النفط من قبل الكتل البرلمانية المتعاقبة منذ 17 عاما وكذا عقد أكثر من اجتماع للكتلة البرلمانية مع المجلس المحلي بالمحافظة بحضور ممثلين من وزارة النفط آخرها في 2005/7/11م ورفعت لوزيرالنفط وكان الرد انه لا توجد أي امكانية لدى وزارة النفط في حل مشكلة التوظيف لخريجي كلية النفط بجامعة حضرموت وأنه لا توجد أي نسب محددة للمحافظة من المنح الدراسية الخارجية في مجال النفط معتمدة من قبل الشركات النفطية باستثناء كنديان نكسن قطاع 14 وهي تقدم منحاً دراسية محددة للغاية ترتبط بنظام التنافس يرأسها الاخ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى.


هذا ما قاله وزير النفط السابق في مذكرته رقم 1077 بتاريخ 2005/12/7م والحقيقة ان الشركة الكندية تقدم سنوياً عشر منح منذ عشر سنوات ولم يذهب من أبناء حضرموت الا طالبين فقط وفي عامنا هذا 2007م وبعد الضغوط قد يقبل اثنان فقط ومن الظلم والجور الذي يحصل ان إحدى الشركات التابعة لمقربين من السلطة قامت باحتكار بعض الشركات لتوزيع العمالة مع الشركة الأم حيث تم التوظيف ولم تضع أي اعتبار لأبناء حضرموت ولا أبناء مناطق الامتياز ولم تصرف حقوق العمال المادية كاملة وحتى اجازاتهم ومن المضحك المبكي وصول المتنفذين حتى لخدمات التخليص الجمركي للشركة الكندية حيث وصل الينا كنواب حضرموت شكوى من مؤسسة العروبة ووكالات الريان للخدمات في تاريخ 2007/4/16م حيث هددوا من قبل الشركة بشكل مفاجئ ودون سابق انذار بأن عملهم التخليص الجمركي سيعطى لشركة أخرى من خارج المحافظة مع العلم ان الوكالتين السابقتين تعملان منذ عشر سنوات وعلاقتهما متينة مع الشركة الكندية ولديهما شهادات خبرة وكفاءة وإخلاص ونزاهة.

وأخيرا أخي القارئ، أختى القارئة: بعد ان طفنا بكم على هذه المآسي والاحزان والمنغصات فأنت الحكم هل أصبح النفط نعمة للمواطنين الساكنين بمناطق العمليات البترولية أم انه نقمة ولكن سيظل نضالنا مستمراً حتى نعيد كل الحقوق لأهلنا غيرمنقوصة وبالطرق السلمية والحضارية فنحن كنا نطالب بحقنا من العمالة العضلية والفنية ومعالجة التلوث واليوم نرفع سقف المطالبة بأننا نريد حصة من نفطنا وان مبالغ التنمية الاجتماعية التي تدفعها الشركات النفطية العاملة بحضرموت وهو مبلغ مليون دولار أو يزيد ويقسم على ثلاثين مديرية بالمحافظة حيث يصل حصة كل مديرية عشرة مليون ريال يمني أو ينقص كل عام لا يكفي بل نحن نطالب بجزء من ثروتنا كما يحصل أبناء عمران على 20 ريالا عن كل كيس اسمنت يصنع في مصنع محافظتهم ولا حسد، وخيراً عملت قيادة أحزاب اللقاء المشترك عندما أوردت في الصفحة 24 من وثيقة الاصلاح السياسي والوطني (التوزيع العادل للثروات والموارد وتخصيص نسبة من الايرادات والعائدات للمحافظات المنتجة للثروة لمعالجة ما ينجم فيها من أضرار بيئية والاهتمام بالمناطق المحرومة النائية) فإن نضالنا مستمر ومن وسائل نضالنا الآنية تجميع توقيع نص مليون مواطن من أبناء حضرموت حتى نحصل على حقنا غير منقوص في العمالة والتدريب والتأهيل والثروة ومعالجة أضرار التلوث من خلال التعويض العادل للمتضررين وممتلكاتهم ونضالنا مستمر بالطرق السلمية الحضارية وعبر كل المناشط المتاحة حتى تعود كل الحقوق المنهوبة أكانت السياسية أو الاقتصادية أو الخدمات الاجتماعية الخ، للمواطن أكان في حضرموت أو في الجنوب أو في أي منطقة مظلومة وحتى يعيش المواطن حياة كريمة آمنة والله من وراءالقصد.

* عضو مجلس النواب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com

حد من الوادي
11-13-2007, 02:51 PM
الوظائف .. الفتنة

عبدالرحمن خبارة:
أكدت أكثر من صحيفة صادرة في اليمن في الأسبوع الماضي أن أحداث مديرية عسيلان محافظة شبوة تعود إلى خلفية مطالب الأهالي ومن أبناء قبيلة بالحارث إعطاءهم الأولوية- وهذا من حقهم- في التوظيف لأنهم مجاورون لمنطقة الاستكشاف.

> وجاء الحادث بعد أن رفضت الحراسة الأمنية إدراج آليات تتبع مقاولاً مصاباً بالشلل مما أحدث صراعاً أطلقت فيه النيران بكثافة وتطورت الأمور إلى اتساع الاشتباك والحصيلة 19 بين قتيل وجريح!

> لقد نبهنا من هذه الزاوية أو العمود ونبه غيرنا في صحيفة «الأيام» إلى «الأخطاء التي ترتكبها السلطة وخاصة بعد حرب صيف 1994 من حرمان الأهالي وخاصة أبناء المحافظات الجنوبية من العمل في شركات النفط وغيرها من الشركات واستجلاب موظفين من أهل الثقة من محافظات شمالية».

> وهذا هو الخطأ بعينه.. وقديماً قيل «قطع الرأس ولا قطع المعاش» إنه بمثابة دعوة للفتنة تطلقها هذه السياسة العرجاء التي تمارسها الدولة والحكومة تحت حجج وبراهين زائفة وتحت شعارات خطيرة «دمغرفة السكان» أو دعاوى سخيفة «الاندماج الاجتماعي»!!

> في كل بلاد الدنيا تعطى الأولوية للوظائف لأهالي المنطقة أو المحافظة، واستقدام موظفين من خارج المحافظة وحرمان الأهالي يمثلان دعوة لسيادة البغضاء والكراهية.. وما تم في مديرية عسيلان يعطي الدليل الأقوى لزيف هذه الشعارات المعادية للناس.

> وكنا قد ذكرنا في أكثر من عمود استيلاء موظفين وكادر من خارج معظم المحافظات الجنوبية على %97 من الوظائف القيادية في هده المحافظات وهذا مما زاد الطين بلة لزيادة مساحة الاحتجاج والرفض، وتجري تلك السياسات الخاطئة وكأن هذه المحافظات خالية من الكوادر.. فكيف ينسى رجال السلطة أن في هذا الجزء من الوطن كانت توجد دولة تزخر بالكوادر وفي جميع التخصصات؟!

> وما لم تكف السلطة اليمنية عن ممارسة هذه الأخطاء الشنيعة وتبادر يتصحيح الأمور في إعطاء الأولوية في العمل لأبناء كل محافظة فإنها مبرراً لمزيد من إشعال الحرائق.. وخاصة أن نسبة البطالة تزداد يوماً بعد يوم وتصل في محافظات مثل أبين وشبوة إلى %54 من مجموع القوى العاملة وبشهادة مؤسسات دولية.

> ويتضح لنا يوماً بعد يوم أن السلطة اليمنية لا تعبأ بما تتناوله الصحف وتسير في طريق العناد والعنجهية والغطرسة.. في بلد مشلول مصاب اقتصاده بأزمة حادة ليس لها مثيل..!!

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com

حد من الوادي
11-13-2007, 03:10 PM
فيما أبناء «غيل بن يمين» يطالبون بحصتهم من الثروة ويجمعون التوقيعات .. د.الجوهي: من الغبن أن نعيش محرومين ونحن جوار الأبراج النفطية

الإثنين , 12 نوفمبر 2007
أخبار اليوم/ خاص
نقلت لـ«أخبار اليوم» مصادر محلية من مديرية غيل بن يمين محافظة حضرموت ان هنالك حملة موسعة لجمع توقيعات أهالي المديرية تجاوزت العشرة ألف توقيع منذ بدأها مطلع الأسبوع ولاتزال التوقيعات مستمرة للمواطنين من الرجال والنساء من كافة الأحزاب والاتجاهات السياسية وتهدف حملة التوقيعات على بيان مطالبة بحقوق أبناء المديرية المشروعة لاسيما بأن المديرية هي أغنى مديريات محافظة حضرموت من حيث الآبار النفطية والمخزون النفطي بها بينما أبناء المديرية يعانون من مشاكل تلوث المياه والبيئة والجفاف وموت الأشجار ويطالب ابناء غيل بن يمين بتخصيص حصة من النفط في منطقتهم لتطوير مديريتهم تحت مسمى لجنة تطوير غيل بن يمين الأهلية لتقوم هذه اللجنة بما تريده المديرية من مشاريع خدمية وتنموية بالتنسيق مع المجلس المحلي والجهات المعنية.

وكانت «أخبار اليوم» قد اتصلت بالدكتور محمد سالم الجوهي ممثل مديرية غيل بن يمين في مجلس النواب وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام الذي قال انه يدعم مطالب ابناء المديرية ان ابناء المديرية مغبونين بشكل كبير فهم محرومين من العمالة محرومين من المياه النقية وآلاف الكيلومترات هي مناطق امتيازات نفطية والأهالي محرومين من تشغيل آلياتهم وممنوعين من الرعي والسكن المناحل وهجروا من مراعيهم وأراضيهم بآلاف الكيلومترات دون ان يحضوا بأي امتيازات كانت وهم محرومين من العمل بالشركات ولو حتى العمالة العضلية التي لا تحتاج إلى مهارات وخبرات لكنهم محرومين وبدون تعويضات أو حتى مشاريع خدمية لهم وقد قام الشيخ زايد بن سلطان بتمويل حفر بئرين من مياه الشرب والاسفلت حتى الآن لم يسفلت كيلو متر واحد


وانا كنائب عن المديرية بح صوتي ولم اترك جهة أو باب أو محفل إلا تحدثت عن حرمان المديرية ومطالبها وهذه المنطقة هي مثال للهدوء والطيبة وحسن الجيرة مع الشركات النفطية العاملة ولم تحصل مشكلة واحدة لكنهم لم يجدوا حقهم حتى من العمالة البسيطة وتخيل ان اسوأ شبكة مياه في المحافظة هي في مديرية غيل بن يمين والكهرباء تعاني من الضعف والانقطاعات الكثيرة والخدمات متدهورة واهالي المديرية بسطاء وطيبين وهم أهل النظام والقانون ومن الغبن ان يعيشوا جوار الابراج النفطية ولا يحصلون على شيء من خيراتها وبالنسبة للمجلس المحلي بالمديرية فقد رفع بعدة رسائل للجهات المعنية لكنها لم تجد اذاناً صاغية


وقد بذل المحافظ السابق بذل جهداً يشكر عليه لكنه جده شخصي كمحافظ وليس كشركات نفطية أو وزارة نفط وقام المحافظ بجهد في دفع العملية التربوية وتطوير مستشفى المديرية وكان لديه نية صادقة في تحسين أوضاع المديرية والمحافظ الحالي فأمل فيه الخير لكن المشكلة هنا ان الشركات النفطية تتعامل مركزياً ولا تعطى اهتماماً بالمجالس المحلية في المديرية ولا في المحافظة وتخيل ان قرابة «80%» من موازنة الدولة تخرج من هذه المديرية واهاليها يعيشون في ظلام دامس ولا يجدون المياه النقية والبيئة لديهم تعاني مصاعب وغير ذلك وانت تعرف انه في مناطق اخرى ولا اريد التحديد تعطى الاولوية في العمالة والاستفادة من شركات الغاز والنفط والثروات المعدنية لأبناء المنطقة وكما تعرف ان الشركات النفطية هذه قامت بتبني مشاريع وتعليم ابناء المنطقة بمنح تعليمية في الخارج وحفر مياه الشرب وانشاء محطات تنقية وتحلية وما إلى ذلك بينما ابناء غيل بن يمين يطالبون فقط بحصة من العمالة البسيطة.. سائقين عمال منظفين حراس ورغم ذلك لا يجدون هذه المطالب البسيطة وإننا بالنيابة عنهم نناشد الجهات المختصة والمسؤولة بالنظر في مطالب أبناء المديرية المستحقة والمشروعة ونناشدهم عبر صحيفتكم سرعة تنفيذ هذه المطالب.
صحيفة أخبار اليوم.. مؤسسة الشموع -

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تعليق
يبدوان الحضارم اوالجنوبيين المستخدمين عندالسلطة يترجون ويشحذون من سادتهم الايعلمون ان الجميع خدم للمواطن ولامنة لهم ولافضل ولاحمديقوم بمايجب وليس من صدقات اهله ولايحزنون متى يتحررالمواطن والموضف
من الاستخدام والذل عندما يطلب حق مشروع ولماذا الناس كلهم لايتكلمون ويصيحون ويطلبون المزيد ليس لحد
فضل على احدالثروة ملك كل مواطن والرئيس والمحافظ والوزيروالعقيدليس الاخدم عندالمواطن ولالهم فضل ولا
منة انهم لهم اجرهم فقط يستلم راتبة ويؤدي عملة اويطردطردة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي المحتل؟

حد من الوادي
11-15-2007, 11:05 PM
;kai ;kai
شبوة والنفط.. صراعات لا تنتهي حتى إشعار آخر!

- شفيع محمد العبد
الخميس , 15 نوفمبر 2007

نفط وغاز، مسوحات، استكشافات، تنقيب، استخراج، كل ذلك يقابله، على نفس الأرض، فقر في التنمية والخدمات وصراع لا ينتهي.. يصل لدرجة المواجهة العسكرية.. وسقوط قتلى.

الكثيرون من ابناء شبوة أمسوا يلعنون اليوم الذي اكتشف فيه النفط في أرضهم.. لأنه بدلاً من أن يكون مصدر سعادة لهم أضحى بؤرة صراع يجلب عليهم الشقاء والتعاسة آه.. لو لم تكن شبوه محافظة نفطية لكنا أحسن حالاً مما نحن فيه! تأوهات على لسان مواطن شبواني.. يحسدنا الأخرون.. بينما ليس لأهل شبوه من نفطهم سوى الدخان وتلوث البيئة وانتشار أمراض السرطان في الأونة الاخيرة نتيجة لمخلفات الشركات العاملة في مجالي النفط والغاز، إضافة لتلوث الأجواء بالغازات السامة.

شركات عديدة تعمل في مختلف القطاعات النفطية بالمحافظة، وهو ما يعني إستيعاب عدد غير عادي من أبنائها وتوفير فرص عمالة لهم ولمعداتهم وسياراتهم بحسب احتياج الشركات ووفق مفهوم «الأولوية في العمالة لابناء المنطقة»، إضافة إلى منح التعويضات للمتضررين نتيجة عمل الشركات في أراضيهم.

تلك مجرد أمان لم يتحقق منها سوى النذر اليسير، فمشكلتا العمالة وتشغيل الآليات والمعدات والتعويضات ما زالتا تؤرق أن ابناء المحافظة وتقض أن مضاجعهم.. وما زالوا يترددون أمام بوابات الشركات، وبداءوا مؤخراً في ممارسة حقهم في التعبير عن الرفض للظلم الواقع على كواهلهم من خلال الاعتصامات أمام الشركات كما حدث في مشروع الغاز الطبيعي المسال بمنطقة بلحاف.

تلك مشكلة أدت في بعض الاحيان إلى مواجهات مسلحة بين قوات الأمن والمواطنين. ولن تكون أحداث منطقة العبيلات بمديرية عسيلان والتي ذهب ضحيتها ستة من المواطنين ومثلهم من قوات الامن خلال الأسبوع الفائت الأخيرة بل ستتفاقم الأحداث وتزداد الأمور تعقيداً، ما دامت المشكلة قائمة، وكلما بقيت التعبية الخاطئة للعسكر في حاجة لـــ«أستيكة» العقل والمنطق.

الشعور بالظلم والحرمان هو السائد في شبوه، وإنعدام المواطنة المتساوية يتجلى بوضوح أمام بوابات الشركات النفطية ليفضح الممارسات الخاطئة التي تولد مزيداً من الكراهية والحقد لنظام يجلب «عمالة» من مناطق أخرى في ظل توفرها في شبوه وباعداد هائلة، ونجده يصم الأذان بفقاقيع من كلام لا أثر له.

لدينا في شبوة كلية للنفط، والمعادن تتبع جامعة عدن وقد تم افتتاحها رسمياً في (22ديسمبر1996. وفيها قسمان هما الجيولوجيا الهندسية والاقتصاديات وادارة النفط. وتقدر الطاقة الاستيعابية للكلية بحوالي 200 طالب في السنة، وتعد اول كلية نوعية ومتخصصة في مجال النفط.. لكن المؤلم حقاً أن الشركات النفطية العاملة في المحافظة لم تستفد من مخرجات الكلية منذ إفتتاحها، وتجد حملة المؤهلات إمَّا عاطلين عن العمل أو أجبرتهم ظروف المعيشة على العمل في مجالات اخرى غير درجة وظيفية لخريجي كلية النفط والمعادن على حساب وزارة التربية والتعليم. والسؤال الذي يفرض نفسه: ما دامت التوجيهات قد صدرت من رئيس الجمهورية فماذا كان سيضير لو إنها اعتمدت تلك الدرجات على حساب وزارة النفط والمعادن، أو وجهت باستيعابه لدى الشركات العاملة في المحافظة؟

...سؤال أبيض.

مؤخراً انتشرت امراض السرطان وظهرت حالات مصابة وبالذات في المناطق التي تنشط فيها الشركات كما هو الحال في مديرية رضوم. الأمر يتطلب دراسة جادة وفحص الحالات المصابة وتحديد الأسباب بعيداً عن قانون المزايدات والمكايدات.

مشكلة المواطن الشبواني مع الشركات العاملة في مجالي النفط والغاز ستظل قائمة مابقيت قواعد العدالة مختلة...
صحيفة النداء -

جساس
11-17-2007, 12:23 PM
من اجل النفط احتلوا بلادنا ومن اجله سينهوا حياتنا

مايسه
11-17-2007, 12:36 PM
ياسلالالام ياحدمن الوادي معاك حق هذة المره هههههههههههههههههههههههههههه

ابن ال علي
11-18-2007, 12:50 PM
الان الذي يدور في الساحة ويتطبق هو الشعار القديم الذي كن نسمعه ( شعار فرق تسد ) فرقوا بين الجنوبيين ونهبو ثروتهم ونحنا نثرثر وهم ينهبوا !!!!!!

wajdi75
11-20-2007, 01:10 PM
وين بوحضرم في الخليج مساكين لاشافوا بترول ولاخرابيط.

بوحضرو اذا سال عالم جيلوجي يبغة منه خبر غن حالة البترول شوف وجوب في حذر.

بصراحة ياحد بوحضرم جماعة(ماسيبي ولاحولي) ومن خاف سلم

wajdi75
11-20-2007, 01:11 PM
وين بوحضرم في الخليج مساكين لاشافوا بترول ولاخرابيط.

بوحضرو اذا سال عالم جيلوجي يبغة منه خبر عن حالة البترول شوف وجوب في حذر.

بصراحة ياحد بوحضرم جماعة(ماسيبي ولاحولي) ومن خاف سلم

حد من الوادي
11-20-2007, 01:43 PM
أطلبوالموت توهب لكم الحياة
الموت بعزوشرف
ولاالذل والقهر
ارضنابهاخير
هل نكون نحن
فيناخير
شمرو
ان النصر
صبرساعة
الله واكبر
ولاعدوان
الاعلى
الضالمين
حد
من
الوادي
حضرموت
العربية
الجنوب
العربي
المحتل
20
11
2007[