اللواء الأخضر
11-20-2007, 09:00 PM
اللجنة العليا للإنتخابات لفظت أنفاسها الأخيرة ..بإنتهاء مدتها المقننة الصورة القديمة المهتزة والمهترئة لعمل اللجنة هي غالبية الفساد تكتسحها وتشل عملها تجاه الخروقات الواضحة من نهب للصناديق وتزوير واضح وتعاملات همجية تمثلت بحرق ستائر الترشيح وإجبار المرشحين بالقهر والقوة على إختيار الحصان متنفذين في مواقف مخزية تنم عن جهل وبلطجة وتنزيل المعسكرات جهاراً نهاراً ..وحدث ولا حرج عن تزوير الإنتخابات الماضية ..وتواطؤ رؤساء وأعضاء لجانها المفروضين فرضاً ...كان ولا زال أعضاء اللجنة كالكومبارس ينفذون توصيات المتنفذين في الحزب الحاكم ولا يملكون شجاعة القرار والموقف ...ومن خرج عن وصية ومظلة الحزب الحاكم فمضايقه وشل قرار وكتم لأي تحرك هذا مايعرفه كل يمني تابع أعمال اللجنة وتلمس آثارها في الإنتخابات الماضية ....الفساد تسرب إلى أوردتها وفرض أجندته كما يفرضها في كل مفاصل الحياة اليمنية وآثاره واضح فيها . هذا فضلاً عن فبركات وتمثيليات وتسخير ونهب للمال الإعلام وتوظيف للأعلام الرسمي وعند " محسن الجبري "..وصور من بلاد التعيسه ... الخبر اليقين ...ولم تزد مساحات التنافس عن دقائق مختزلة مقابل فيضان الغالبية الكسيحة وإستغلال بشع لكل تلك المقومات لتستمر ديمغراطية المغالطات كسيحة وديكورية تختص بالشحاته وتقف عند تجربه هزيلة لا تراوح مكانها ولا تنتج أي طاقة أو تغيير إيجابي لصالح الوطن .
كان المخرج أمام كل عقل ومنطق كما هو في بقية الأقطار العربية القضاء كجانب حيادي نزيه ...لكن الجميع يدرك حال القضاء في الوطن سواء القضاء الناتج عن عمائم الملكية وحقدها على الجمهورية وعبثها بالقضاء وسرطنتها فيه أو توليفة القضاة الفقهاء الذين تم جمعهم وتنصيبهم قضاء في أحدى فترات الهواجه والإحتياج وصولاً إلى قضاة القطع القاطع والذبح الفاجع للمواطنين من خريجي معهد القضاء العالي الذي دخلوه بنية الخروج بعمامة القاضي وسلخ الناس فعم الظلم وأشتد عما مما كان ، وأصبح الناس يرحمون على النباش الأول!!!! فقد وجدوا أن المخرجات الحديثة جاءت أعم وأطم وأظلم وأغشم من تلك التوليفة . وإن كان القاضي الفقيه يرتشي بالألف ويسرق بالخمس فقد أتى القاضي الجديد يرتشي بالملايين ويدخل من ضمن الورثه يفرض لنفسه حظ ونصيب !!! وحوله شلة المرتزقة كالذباب وكلاهما ماض وحاضر يحلبون الدولة مخصصات وسيارات وبدل مظهر وبدل عمامة وبدل وبدل لا نهاية لها في كشف مرتباتهم ...مع رشا حاضرة كل فترة ترفع في سلسلة شيطانية رابطها الظلم والإظلام دنيا وآخرة .
ولم يكن ليركن لهكذا قضاء مهترئ في حماية الإنتخابات من التلاعب أو الوقوف موقف مشرف بجانب الشعب كما صنع القضاء المصري أو كما يجاهد القضاء الأردني ...
وهاهي النزعة والتماوت مازال يرواح بين تشكيل اللجنة العليا للإنتخابات من الأحزاب وبالطبع تبحث الأغلبية الكسيحة عن القطعة الكبيرة والتمثيل الماسح والماسخ لقراراتها والنتيجة أيها السادة رشى وعبث بالمال العام وتلاعب بأصوات الناس تلاعب بإراداتهم ووأد لأي أي أمل ولو بسيط في ديمقراطية حقيقية واقعية تخرج عن الديكور الباهت إلى العمل الحقيقي لتخرج الوطن من نفق التدهور الإقتصادي والإجتماعي والمعيشي والسياسي وكل جوانب الحياة لوطن يرجو أن يحظى أفراده بكرامة العيش الكريم بعيدين عن غبار ونكد الحياة في وطن السعيدة !!! - ياه ما أقسى هذه الكلمة في الصورة المقابلة لواقع يعيش التعاسة ويتنفسها كل لحظة .
يبدوا أن حلم أن يمثل الشعب أناس صادقين يتم إختيارهم بحرية الناس بدون تزوير ولا إرهاب ولا ترغيب وسوق من بطون الجوع والجهل يوصولون إرادته ويتبنون قضاياه وينحازون إلى معاناته معدوم الفرصة مسدود الجدار مظلم الأفق دام وعصابة الفساد مسيطرة على الحكم في وطن التعاسة والشقاء والغبار ..!!!
القضاء النزيه يحتاج إلى إعادة المراجعة ناحية القائمين على هذه المؤسسة وإخراجها من عبث العابثين وفساد الفاسدين وأهل الأهواء والمصالح إعادة فك وتركيب لمؤسسة المفترض بها أن تخرج قضاة يكونوا صمام أمان الأمان والإستقرار والمواقف الوطنية التي تصطف إلى جوار الوطن لا عليه لا أن تزيد في الفساد وتعطيه الدفعه والطاقة المستمرة لتوالده وتكاثره ...
و
في حفظ الرحمن
اتمنى الرقي فى الحور
كان المخرج أمام كل عقل ومنطق كما هو في بقية الأقطار العربية القضاء كجانب حيادي نزيه ...لكن الجميع يدرك حال القضاء في الوطن سواء القضاء الناتج عن عمائم الملكية وحقدها على الجمهورية وعبثها بالقضاء وسرطنتها فيه أو توليفة القضاة الفقهاء الذين تم جمعهم وتنصيبهم قضاء في أحدى فترات الهواجه والإحتياج وصولاً إلى قضاة القطع القاطع والذبح الفاجع للمواطنين من خريجي معهد القضاء العالي الذي دخلوه بنية الخروج بعمامة القاضي وسلخ الناس فعم الظلم وأشتد عما مما كان ، وأصبح الناس يرحمون على النباش الأول!!!! فقد وجدوا أن المخرجات الحديثة جاءت أعم وأطم وأظلم وأغشم من تلك التوليفة . وإن كان القاضي الفقيه يرتشي بالألف ويسرق بالخمس فقد أتى القاضي الجديد يرتشي بالملايين ويدخل من ضمن الورثه يفرض لنفسه حظ ونصيب !!! وحوله شلة المرتزقة كالذباب وكلاهما ماض وحاضر يحلبون الدولة مخصصات وسيارات وبدل مظهر وبدل عمامة وبدل وبدل لا نهاية لها في كشف مرتباتهم ...مع رشا حاضرة كل فترة ترفع في سلسلة شيطانية رابطها الظلم والإظلام دنيا وآخرة .
ولم يكن ليركن لهكذا قضاء مهترئ في حماية الإنتخابات من التلاعب أو الوقوف موقف مشرف بجانب الشعب كما صنع القضاء المصري أو كما يجاهد القضاء الأردني ...
وهاهي النزعة والتماوت مازال يرواح بين تشكيل اللجنة العليا للإنتخابات من الأحزاب وبالطبع تبحث الأغلبية الكسيحة عن القطعة الكبيرة والتمثيل الماسح والماسخ لقراراتها والنتيجة أيها السادة رشى وعبث بالمال العام وتلاعب بأصوات الناس تلاعب بإراداتهم ووأد لأي أي أمل ولو بسيط في ديمقراطية حقيقية واقعية تخرج عن الديكور الباهت إلى العمل الحقيقي لتخرج الوطن من نفق التدهور الإقتصادي والإجتماعي والمعيشي والسياسي وكل جوانب الحياة لوطن يرجو أن يحظى أفراده بكرامة العيش الكريم بعيدين عن غبار ونكد الحياة في وطن السعيدة !!! - ياه ما أقسى هذه الكلمة في الصورة المقابلة لواقع يعيش التعاسة ويتنفسها كل لحظة .
يبدوا أن حلم أن يمثل الشعب أناس صادقين يتم إختيارهم بحرية الناس بدون تزوير ولا إرهاب ولا ترغيب وسوق من بطون الجوع والجهل يوصولون إرادته ويتبنون قضاياه وينحازون إلى معاناته معدوم الفرصة مسدود الجدار مظلم الأفق دام وعصابة الفساد مسيطرة على الحكم في وطن التعاسة والشقاء والغبار ..!!!
القضاء النزيه يحتاج إلى إعادة المراجعة ناحية القائمين على هذه المؤسسة وإخراجها من عبث العابثين وفساد الفاسدين وأهل الأهواء والمصالح إعادة فك وتركيب لمؤسسة المفترض بها أن تخرج قضاة يكونوا صمام أمان الأمان والإستقرار والمواقف الوطنية التي تصطف إلى جوار الوطن لا عليه لا أن تزيد في الفساد وتعطيه الدفعه والطاقة المستمرة لتوالده وتكاثره ...
و
في حفظ الرحمن
اتمنى الرقي فى الحور