سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))
11-22-2007, 02:35 AM
انتاج خلايا جذعية من الجلد البشري: انجاز علمي كبير يفتح الطريق لعلاج السرطان والسكري والزهايمر
شيكاغو (الولايات المتحدة) ـ ا ف ب:
حقق العلماء انجازا كبيرا بنجاحهم في تحويل خلايا جلد بشري الي خلايا جذعية ما يفتح الطريق لوسائل علاج جديدة لامراض مثل السرطان والسكري وكذلك مرض الزهايمر.
هذا الاكتشاف الذي توصل اليه في وقت واحد فريقان، ياباني وامريكي، اتاح ايضا الحصول علي خلايا جذعية دون القضاء علي اجنة لتحقيق ذلك، ما يخفف حدة الجدل الاخلاقي القائم بشأن هذه المسألة.
واشاد البيت الابيض بهذا الاكتشاف الذي رأي فيه وسيلة لحل مشاكل طبية دون المساس لا بالهدف السامي للعلم ولا بقدسية الحياة البشرية .
ويدين الفاتيكان بشدة اي تلاعب بالاجنة البشرية لكنه يشجع الابحاث العلمية المتعلقة بالخلايا الجذعية البالغة.
واعتبر جيمس طومسون معد الدراسة الامريكية التي نشرتها مجلة ساينس الالكترونية ان هذا الاكتشاف سيغير كليا حقل الابحاث.
وتعتبر الخلايا الجذعية علاجا ممكنا لبعض الامراض القاتلة او المعوقة لانها يمكن ان تتحول الي خلايا لـ220 نوعا مختلفا.
وبتمكين العلماء من الحصول عليها بشكل اسهل سيتيح هذا الاكتشاف الذي اعلن الثلاثاء سرعة التقدم في الابحاث الخاصة بالسرطان والزهايمر والباركنسون والسكري واصابات النخاع الشوكي والتهاب المفاصل والحروق والامراض القلبية.
واوضح طومسون الاستاذ في جامعة ويسكونسن في ماديسون (شمال) والذي كان من الرواد في الحصول علي الخلايا الجذعية عام 1998 ان هذا الاسلوب الجديد يمكن ان يتبع بطريقة بسيطة نسبيا في مختبرات عادية.
وقال تفاؤلي ازداد كثيرا متوقعا لتمويل الابحاث الذي يعرقله حتي الان الجدل الاخلاقي ان يزداد اخيرا .
من جانبه اعتبر ديباك سريفاستافا مدير معهد غلادستون لامراض القلب والشرايين ان هذا العمل علي قدر عظيم من الاهمية في مجال الابحاث العلمية حول الخلايا الجذعية وفي تأثيره المتوقع علي قدرتنا علي تسريع تطبيقات هذه التكنولوجيا .
وقد نجح الفريقان في تحويل خلايا جلدية الي خلايا جذعية بادخال اربع جينات (مورثات) مختلفة عليها بواسطة فيروس .
ونجح الفريق الياباني بقيادة شينيا ياماناكا من جامعة كيوتو في تخليق سلالة من الخلايا الجذعية باستخدام خمســـة الاف خلية. ومن المقرر نشر دراسته في مجلة سيل في 30 تشرين الثاني (نوفمبر).
واوضح طومسون ان هذه الفاعلية يمكن ان تبدو سهلة للغاية الا ان ذلك يعني انه من خلال عينة واحدة من عشرة سنتيمترات يمكن الحصول علي سلالات متعددة من الخلايا الجذعية المتعددة القدرات.
ونجح فريق جيمس طومسون في اعادة برمجة خلية من عشرة الاف لكن دون اللجوء الي جينة مسرطنة.
وتسمح الطريقتان بالحصول علي خلايا جذعية لديها الشفرة الجينية للمريض ما يزيل مخاطر رفضها من الجسم. الا انها تنطوي علي احتمال حدوث تبدل لان الخلايا تحتفظ بنسخة للفيروس المستخدم.
واستنادا الي مجلة ساينس فان المرحلة الرئيسية القادمة ستكون النجاح في تجاوز استخدام الفيروس مخففا.
وقال ياماناكا اذا توصلنا الي التغلب علي مشاكل عدم الضرر فاننا سنتمكن من استخدام الخلايا الجذعية البشـــــرية في وسائل علاجية بزرع الخلايا معتبرا مع ذلك انه من السابق لأوانه تأكيد ان الخلايا الجذعية البالغة يمكن ان تحل محل الخلايا الجذعية الجنينــــية مذكرا بان الطريق لا يزال طويلا قبل اكتشاف وسائل علاجية من الخلايا الجذعية .
شيكاغو (الولايات المتحدة) ـ ا ف ب:
حقق العلماء انجازا كبيرا بنجاحهم في تحويل خلايا جلد بشري الي خلايا جذعية ما يفتح الطريق لوسائل علاج جديدة لامراض مثل السرطان والسكري وكذلك مرض الزهايمر.
هذا الاكتشاف الذي توصل اليه في وقت واحد فريقان، ياباني وامريكي، اتاح ايضا الحصول علي خلايا جذعية دون القضاء علي اجنة لتحقيق ذلك، ما يخفف حدة الجدل الاخلاقي القائم بشأن هذه المسألة.
واشاد البيت الابيض بهذا الاكتشاف الذي رأي فيه وسيلة لحل مشاكل طبية دون المساس لا بالهدف السامي للعلم ولا بقدسية الحياة البشرية .
ويدين الفاتيكان بشدة اي تلاعب بالاجنة البشرية لكنه يشجع الابحاث العلمية المتعلقة بالخلايا الجذعية البالغة.
واعتبر جيمس طومسون معد الدراسة الامريكية التي نشرتها مجلة ساينس الالكترونية ان هذا الاكتشاف سيغير كليا حقل الابحاث.
وتعتبر الخلايا الجذعية علاجا ممكنا لبعض الامراض القاتلة او المعوقة لانها يمكن ان تتحول الي خلايا لـ220 نوعا مختلفا.
وبتمكين العلماء من الحصول عليها بشكل اسهل سيتيح هذا الاكتشاف الذي اعلن الثلاثاء سرعة التقدم في الابحاث الخاصة بالسرطان والزهايمر والباركنسون والسكري واصابات النخاع الشوكي والتهاب المفاصل والحروق والامراض القلبية.
واوضح طومسون الاستاذ في جامعة ويسكونسن في ماديسون (شمال) والذي كان من الرواد في الحصول علي الخلايا الجذعية عام 1998 ان هذا الاسلوب الجديد يمكن ان يتبع بطريقة بسيطة نسبيا في مختبرات عادية.
وقال تفاؤلي ازداد كثيرا متوقعا لتمويل الابحاث الذي يعرقله حتي الان الجدل الاخلاقي ان يزداد اخيرا .
من جانبه اعتبر ديباك سريفاستافا مدير معهد غلادستون لامراض القلب والشرايين ان هذا العمل علي قدر عظيم من الاهمية في مجال الابحاث العلمية حول الخلايا الجذعية وفي تأثيره المتوقع علي قدرتنا علي تسريع تطبيقات هذه التكنولوجيا .
وقد نجح الفريقان في تحويل خلايا جلدية الي خلايا جذعية بادخال اربع جينات (مورثات) مختلفة عليها بواسطة فيروس .
ونجح الفريق الياباني بقيادة شينيا ياماناكا من جامعة كيوتو في تخليق سلالة من الخلايا الجذعية باستخدام خمســـة الاف خلية. ومن المقرر نشر دراسته في مجلة سيل في 30 تشرين الثاني (نوفمبر).
واوضح طومسون ان هذه الفاعلية يمكن ان تبدو سهلة للغاية الا ان ذلك يعني انه من خلال عينة واحدة من عشرة سنتيمترات يمكن الحصول علي سلالات متعددة من الخلايا الجذعية المتعددة القدرات.
ونجح فريق جيمس طومسون في اعادة برمجة خلية من عشرة الاف لكن دون اللجوء الي جينة مسرطنة.
وتسمح الطريقتان بالحصول علي خلايا جذعية لديها الشفرة الجينية للمريض ما يزيل مخاطر رفضها من الجسم. الا انها تنطوي علي احتمال حدوث تبدل لان الخلايا تحتفظ بنسخة للفيروس المستخدم.
واستنادا الي مجلة ساينس فان المرحلة الرئيسية القادمة ستكون النجاح في تجاوز استخدام الفيروس مخففا.
وقال ياماناكا اذا توصلنا الي التغلب علي مشاكل عدم الضرر فاننا سنتمكن من استخدام الخلايا الجذعية البشـــــرية في وسائل علاجية بزرع الخلايا معتبرا مع ذلك انه من السابق لأوانه تأكيد ان الخلايا الجذعية البالغة يمكن ان تحل محل الخلايا الجذعية الجنينــــية مذكرا بان الطريق لا يزال طويلا قبل اكتشاف وسائل علاجية من الخلايا الجذعية .