مايسه
11-22-2007, 10:24 AM
ــ اولا: احترامي الشديد جــدا لفقهــاء الديــن المعتدليــن .. العلماء الربانيين الاتقياء في القول والعمل .
ــ بلامس كان موضوعي عن مايسمى بجمعية علماء اليمن .. هذة الجمعية الفضفاضة التى تبدوا وكأنها مسوح رهبانا والتى لاتحترمها مؤسسة الحكم من خلال جعلها اداه تابعه مطيعه خاضعه لاجندتها ومن خلال نظرة المجتمع لها كجمعيه غير نزيهه ولاتمثل علماء الدين الافاضل الذين يقولون الحق ولايخافون لؤمة لائم المستقلين بارائهم السديده والقوية التى لايتخللها الشك والريبه انها جمعية تجمع علماء دين افاضل نجلهم ونحترمهم ومحل اعتزازنا وفخرنا في يمن الاسلام يمن الحكمه والايمان .. وهذا رأيي الذي عبرت عنه بالامس في الرابط التالي :
نحو هيئة واقعيه لعلماء اليمــن - سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=32115)
والحاقــا بالموضوع اقول ::
... التعرض بالنقد للعلماء ولو من خلال ابداء الملاحظات ووجهة النظر الخاصه يعتبره البعض مساسا بالثوابت ومساسا بالدين وكأنة امر مقدس يرتقي الى مستوى المس بالقرأن والرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا لن يكون نقدي متعمقا وشفافا وصريحا الى البعد الذي اريدة حتى نثري الموضوع بما يفيد المهتمين والمتابعين .. على كل حال وفق الهامش المتاح في حرية الرأي والتعبير ادون هذا المقال النقدي المتواضع .. فأن اصبت من الله وان اخطئت من نفسي وهذه قاعده فقهيه يجب التقيد بها في هكذا اطروحات نقديه في الدين .. اولا مايثير تساؤلي هو اطلاق صفة عالم على شخص ما , ومن ثم علماء على اشخاص .. تسائلت مع نفسي . ماالفرق بين العلماء والدراويش وين العلم والدروشه ؟ العلم بمفهومه وعناصرة ومجالاته لم يدرس اي مايمكن ان نصفه بعلم العلم .. وجدت ان الثابت في تاريخ المسلمين حصر العلم في المجال الشرعي والعلماء الدارسين للشرع وتحديدا الفقه والحديث مع انها من فروع العلم ادى ذلك الى حصر وصف العلماء بالفقهاء والمحدثين وتغييب مجالات العلم الاخري وهذا امر يعد مخالف للوحي ( القرأن والسنه النبويه الشريفه) الله تعالى امرنا ان ننظر في انفسنا وفي الافاق وعليه علينا ان نبحث في العلم عن ملكوت الله في السموات والارض وماخلق فيها من مخلوقات وهذا يعد امر اساسي من الايمان بالله ويدخل في هذا الاطار الشرع والسياسة والامن والتاريخ والجغرافيا والفلك والاحياء والكيمياء والرياضيات واللغات وعلم النفس والطب والصيدله والاقتصاد وكل شء ..
لم يؤخذ العلم في المجالات الاخري لدي غير المسلمين انه عباده لله وعمران للارض لم يشعر عالم الفيزياء مثلا او التاريخ انه يبحث في ايات الله المبثوثه في الافاق والانفس وانما من الجانب المادي الذاتي على طريقة ( الحاجه ام الاختراع ) لكن علينا يامسلمين ان نفطن ان ذلك لم ياتي الا للاهام الاهي وحكمه اللاهيه وهبها لمن يشاء من خلقه وان كانوا من غير المسلمين. هذه من البديهيات للعلماء الماديين والمسلمين ان نفهمها .. العلم مكرما لاشك في ذلك ولكن تكريم العلم بالعمل وليس مظهريا اوشكليا كما هو حاصل لدينا في الوطن العربي وهذا اساس موضوعنا الذي دفعني لكتابة الموضوع الاول والثاني لابداء رائي الشخصي المتواضع لما اشاهد واسمع من يوصفون بالعلماء وقد اجتمعوا تلبية لرغبة الرئيس ان يجتمعوا مشهد مهين للعلم مفاده ان المجتمعين واقصد ( المحتشدين) لانه في حقيقة حشدهم الى القصر الجمهوري من كل حدب وصوب في اليمن لايرتقي هؤلا الى صفة علماء بل الى صفة الدروشة ( وسامحني يارب لانني لا اقصد فقهاء الدين وعلماءه الربانيين لان لحومهم مسمومه )
الحاصل ان هؤلا اتخذوا لانفسهم زيا وسمه للتميز عن الناس وهذا اعتبره اول ماينزع عنهم صفة علماء دين فالاسلام لايعرف ان جماعه او فئة لها زي خاص بل يحرص على ان يكون الناس غير متمايزين فالبساطه والشعور بالاخوه هي دعوة الاسلام.. التميز بالزي ادى الى الانطباع في اذهان ( العلماء) ان لهم حقوقا زائده عن الناس من بينها التبجيل والتعظيم وذلك يتنافي مع العلم الذي هو خشية وتواضع . خلط فاح بين العلماء والاسلام ادي الى حساسية عندهم جعلهم لايقبلون بالنصح او النقد او التذكير من الاخرين واعتباره تطاولا عليهم ان قالوا حقائق فأي حديث عن اخطائهم وهم بشر يخطئون ويصيبون يعدونه انتقاد للاسلام تشبهوا برجال الدين عند المسيحيه لاظفاء قدر من القداسة على ذواتهم ولخلط بينهم وبين الاسلام والشعور بالعظمه فهم رجال دين في الواقع وليسوا علماء.. على عكس رجال الدين المسيحيين .. هؤلا اخضعوا الاسلام والامه للسياسة واتباع الاهؤا يعكسون سذاجة محسوبه على العلم وعلى الاسلام مقابل السياسي الحصيف المتمتع بالدهاء الذي يتعامل معهم كما لو كانوا اطفالا .. وهم يقبلون هكذا تعاون ويقبلون عليه ان اجتماعاتهم بحسب الطلب وبياناتهم جاهزة يصوغها مكتب الرئاسة ولربما ( عبدة بورجي) السكريتر الصحفي لسيادة الرئيس وهذا ماعطى انطباعا عاما لدي الناس ان الرئيس ذاته مقدسه ولايسأل عما يفعل .. يتحدثون بطلاقه عن ولي الامر. اي ان للناس بمن فيهم هؤلا العلماء ولي .. لانهم جميعا قاصرين لم يرشدوا وهو صاحب الرشد انهم يصنعون الفرعنه .. ينظرون للطغيان الذي هو العدو العدو الاول للاسلام والبشرية المتعارض مع الاسلام والتوحيد ( انا لا اله الا الله وحده لاشريك له هو وحده سبحانه وتعالي ,, لايسأل عما يفعل وهم يسألون ان لهم نصيبا وافرا في صناعة الفساد في الارض وهم تؤام الطغيان ( الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد) صدق الله العظيم ..
انهم يشوهون الاسلام ويعكسون صورة غير حقيقية عنه ويساعدون على الاضرار بالمسلمين واحاطتها بخسائر فادحه يصدرون بياناتهم ونصائحهم ويباركون اي خطوه يقدم عليها رئيس الجمهوريه دون تروئ ولا تأمل ودون تمحيص ولادراسه لابعاد هذا القرار او العمل المزمع الاقدام عليه. امهم الطاعه العمياء لوي الامر لانهم في الاساس ليسوا علماء وبالتالي فانهم لن يشكوا من بينهم من يقيم اداء الرئيس والحكومه ويضعوا النقاط على الحروف ويقوموا بالقسط واحقاق لحق وابطال الباطل ويقولوا للرئيس معرة اخطئت هناء واصبت هناك .. ونحن لسنا خدامك وتحت الطلب بل علماء مرشدين الامه نحمل رسالة العدل والاحسان .. والله من وراء القصد ..
ــ بلامس كان موضوعي عن مايسمى بجمعية علماء اليمن .. هذة الجمعية الفضفاضة التى تبدوا وكأنها مسوح رهبانا والتى لاتحترمها مؤسسة الحكم من خلال جعلها اداه تابعه مطيعه خاضعه لاجندتها ومن خلال نظرة المجتمع لها كجمعيه غير نزيهه ولاتمثل علماء الدين الافاضل الذين يقولون الحق ولايخافون لؤمة لائم المستقلين بارائهم السديده والقوية التى لايتخللها الشك والريبه انها جمعية تجمع علماء دين افاضل نجلهم ونحترمهم ومحل اعتزازنا وفخرنا في يمن الاسلام يمن الحكمه والايمان .. وهذا رأيي الذي عبرت عنه بالامس في الرابط التالي :
نحو هيئة واقعيه لعلماء اليمــن - سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=32115)
والحاقــا بالموضوع اقول ::
... التعرض بالنقد للعلماء ولو من خلال ابداء الملاحظات ووجهة النظر الخاصه يعتبره البعض مساسا بالثوابت ومساسا بالدين وكأنة امر مقدس يرتقي الى مستوى المس بالقرأن والرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا لن يكون نقدي متعمقا وشفافا وصريحا الى البعد الذي اريدة حتى نثري الموضوع بما يفيد المهتمين والمتابعين .. على كل حال وفق الهامش المتاح في حرية الرأي والتعبير ادون هذا المقال النقدي المتواضع .. فأن اصبت من الله وان اخطئت من نفسي وهذه قاعده فقهيه يجب التقيد بها في هكذا اطروحات نقديه في الدين .. اولا مايثير تساؤلي هو اطلاق صفة عالم على شخص ما , ومن ثم علماء على اشخاص .. تسائلت مع نفسي . ماالفرق بين العلماء والدراويش وين العلم والدروشه ؟ العلم بمفهومه وعناصرة ومجالاته لم يدرس اي مايمكن ان نصفه بعلم العلم .. وجدت ان الثابت في تاريخ المسلمين حصر العلم في المجال الشرعي والعلماء الدارسين للشرع وتحديدا الفقه والحديث مع انها من فروع العلم ادى ذلك الى حصر وصف العلماء بالفقهاء والمحدثين وتغييب مجالات العلم الاخري وهذا امر يعد مخالف للوحي ( القرأن والسنه النبويه الشريفه) الله تعالى امرنا ان ننظر في انفسنا وفي الافاق وعليه علينا ان نبحث في العلم عن ملكوت الله في السموات والارض وماخلق فيها من مخلوقات وهذا يعد امر اساسي من الايمان بالله ويدخل في هذا الاطار الشرع والسياسة والامن والتاريخ والجغرافيا والفلك والاحياء والكيمياء والرياضيات واللغات وعلم النفس والطب والصيدله والاقتصاد وكل شء ..
لم يؤخذ العلم في المجالات الاخري لدي غير المسلمين انه عباده لله وعمران للارض لم يشعر عالم الفيزياء مثلا او التاريخ انه يبحث في ايات الله المبثوثه في الافاق والانفس وانما من الجانب المادي الذاتي على طريقة ( الحاجه ام الاختراع ) لكن علينا يامسلمين ان نفطن ان ذلك لم ياتي الا للاهام الاهي وحكمه اللاهيه وهبها لمن يشاء من خلقه وان كانوا من غير المسلمين. هذه من البديهيات للعلماء الماديين والمسلمين ان نفهمها .. العلم مكرما لاشك في ذلك ولكن تكريم العلم بالعمل وليس مظهريا اوشكليا كما هو حاصل لدينا في الوطن العربي وهذا اساس موضوعنا الذي دفعني لكتابة الموضوع الاول والثاني لابداء رائي الشخصي المتواضع لما اشاهد واسمع من يوصفون بالعلماء وقد اجتمعوا تلبية لرغبة الرئيس ان يجتمعوا مشهد مهين للعلم مفاده ان المجتمعين واقصد ( المحتشدين) لانه في حقيقة حشدهم الى القصر الجمهوري من كل حدب وصوب في اليمن لايرتقي هؤلا الى صفة علماء بل الى صفة الدروشة ( وسامحني يارب لانني لا اقصد فقهاء الدين وعلماءه الربانيين لان لحومهم مسمومه )
الحاصل ان هؤلا اتخذوا لانفسهم زيا وسمه للتميز عن الناس وهذا اعتبره اول ماينزع عنهم صفة علماء دين فالاسلام لايعرف ان جماعه او فئة لها زي خاص بل يحرص على ان يكون الناس غير متمايزين فالبساطه والشعور بالاخوه هي دعوة الاسلام.. التميز بالزي ادى الى الانطباع في اذهان ( العلماء) ان لهم حقوقا زائده عن الناس من بينها التبجيل والتعظيم وذلك يتنافي مع العلم الذي هو خشية وتواضع . خلط فاح بين العلماء والاسلام ادي الى حساسية عندهم جعلهم لايقبلون بالنصح او النقد او التذكير من الاخرين واعتباره تطاولا عليهم ان قالوا حقائق فأي حديث عن اخطائهم وهم بشر يخطئون ويصيبون يعدونه انتقاد للاسلام تشبهوا برجال الدين عند المسيحيه لاظفاء قدر من القداسة على ذواتهم ولخلط بينهم وبين الاسلام والشعور بالعظمه فهم رجال دين في الواقع وليسوا علماء.. على عكس رجال الدين المسيحيين .. هؤلا اخضعوا الاسلام والامه للسياسة واتباع الاهؤا يعكسون سذاجة محسوبه على العلم وعلى الاسلام مقابل السياسي الحصيف المتمتع بالدهاء الذي يتعامل معهم كما لو كانوا اطفالا .. وهم يقبلون هكذا تعاون ويقبلون عليه ان اجتماعاتهم بحسب الطلب وبياناتهم جاهزة يصوغها مكتب الرئاسة ولربما ( عبدة بورجي) السكريتر الصحفي لسيادة الرئيس وهذا ماعطى انطباعا عاما لدي الناس ان الرئيس ذاته مقدسه ولايسأل عما يفعل .. يتحدثون بطلاقه عن ولي الامر. اي ان للناس بمن فيهم هؤلا العلماء ولي .. لانهم جميعا قاصرين لم يرشدوا وهو صاحب الرشد انهم يصنعون الفرعنه .. ينظرون للطغيان الذي هو العدو العدو الاول للاسلام والبشرية المتعارض مع الاسلام والتوحيد ( انا لا اله الا الله وحده لاشريك له هو وحده سبحانه وتعالي ,, لايسأل عما يفعل وهم يسألون ان لهم نصيبا وافرا في صناعة الفساد في الارض وهم تؤام الطغيان ( الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد) صدق الله العظيم ..
انهم يشوهون الاسلام ويعكسون صورة غير حقيقية عنه ويساعدون على الاضرار بالمسلمين واحاطتها بخسائر فادحه يصدرون بياناتهم ونصائحهم ويباركون اي خطوه يقدم عليها رئيس الجمهوريه دون تروئ ولا تأمل ودون تمحيص ولادراسه لابعاد هذا القرار او العمل المزمع الاقدام عليه. امهم الطاعه العمياء لوي الامر لانهم في الاساس ليسوا علماء وبالتالي فانهم لن يشكوا من بينهم من يقيم اداء الرئيس والحكومه ويضعوا النقاط على الحروف ويقوموا بالقسط واحقاق لحق وابطال الباطل ويقولوا للرئيس معرة اخطئت هناء واصبت هناك .. ونحن لسنا خدامك وتحت الطلب بل علماء مرشدين الامه نحمل رسالة العدل والاحسان .. والله من وراء القصد ..