سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))
11-23-2007, 03:12 AM
محام سعودي يرفع دعوي ضد وزارة الصحة بسبب تبادل طفلين سعودي وتركي
23/11/2007
الرياض ـ يو بي آي: أعلن المحامي السعودي كاتب الشمري انه سيرفع دعوي قضائية ضد وزارة الصحة السعودية يطالبها فيها بالتعويض المادي بسبب خطأ ارتكبته مستشفي في جنوب المملكة بتبادل طفلي، عن طريق الخطأ، أحدهما تركي والآخر سعودي.
وقال الشمري، وكيل العائلة التركية، في تصريح لـ يونايتد برس إنترناشونال امس الخميس أن والد الطفل التركي يوسف أحمد جوجة وبحضور مندوبين من السفارة التركية في الرياض كلفوه بمتابعة القضية أمام كافة الجهات المعنية .
وتضمن التكليف لمتابعة القضية وإجراءات تسليم الطفل إلي أسرته حسب ما هو متبع في مثل هذه الحالات من قبل الجهات الإدارية والقضائية المختصة بالإضافة إلي طلب التعويض المادي جراء حدوث هذا الخطأ الذي تسبب بأضرار مادية ومعنوية كبيرة قد تستمر لعشرات السنوات وأضاف الشمري، وهو محامي عدد من المعتقلين السعوديين في غوانتانامو، انه بدأ بالإعداد لخطواته المقبلة المتمثلة برفع دعوي أمام القضاء الإداري للمطالبة بتعويض مادي يعوض الأضرار الاجتماعية والنفسية الذي أصاب العائلة التركية .
وقال المحامي إن الخطأ الذي حصل في المستشفي بتبادل الطفلين نتج عنه حصول هذه المأساة الإنسانية والمشكلة الاجتماعية الأمر الذي يستدعي المحاسبة والعقاب لمن تسبب فيه سواء عن قصد أو غير قصد .
وكانت الجهات الصحية السعودي هي التي توصلت إلي إثبات خطأ تبادل الطفلين بفضل التقنية الحديثة (الحمض النووي) بعدما أثار المواطن التركي هذه المشكلة منذ فترة أمام الجهات والمسؤولين المعنيين بعدما تأكد وثبت له في تركيا هذه الفحوصات الطبية والمخبرية.
وأوضح الشمري انه يجب أن يتم فتح تحقيق قضائي وإداري يهدف إلي محاسبة المخطئ في نجران (جنوب) ، مضيفاً أن مثل هذا الإجراء يؤدي إلي إيجاد حلول وتدابير عملية لأي ثغرات إدارية أو فنية طبية ممكن أن تحدث مستقبلاً .
وقال أن هذا الخطأ الجسيم الذي حصل وبني عليه أضرار مادية وأدبية واضحة قد تستمر لسنوات مقبلة منها ما يتعلق بالحالة النفسية والاجتماعية لكل الطفلين وعائلاتهم .
وتابع المحامي السعودي القول إن هذه القضية لها جانب إنساني كبير وخاصة أن كل أسرة ارتبطت بالطفل الذي تعايشت معه كل عائلة منذ أربع سنوات وحصلت ألفة بين الطفلين والأسرة التي احتضنت كل طفل .
وعلم من مصادر خاصة أن الأسرة السعودية لم تسلم حتي الآن الطفل التركي إلي عائلته الأصلية، التي لم تشاهد طفلها إلي الآن بخاصة وانه يبلغ من العمر أربع سنوات، إلا بعد صدور قرار اللجنة المشكلة لهذا الأمر يشار إلي ان أن الطفل التركي يتحدث اللغة العربية بينما يتحدث الطفل السعودي اللغة التركية.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية أنها قامت بالفعل بتكليف أخصائيون وأطباء نفسين لإعادة تأهيل الطفلين واحتواء هذا الموقف. وأعلنت الوزارة أيضا أنها قامت بتأجير فيلا إلي العائلتين بحيث يكونان في السكن نفسه وذلك لمساعدة الطفلين علي معرفة أسرتهما الأصليتين وذلك لخلق جو من التآلف الاجتماعي والإنساني.
23/11/2007
الرياض ـ يو بي آي: أعلن المحامي السعودي كاتب الشمري انه سيرفع دعوي قضائية ضد وزارة الصحة السعودية يطالبها فيها بالتعويض المادي بسبب خطأ ارتكبته مستشفي في جنوب المملكة بتبادل طفلي، عن طريق الخطأ، أحدهما تركي والآخر سعودي.
وقال الشمري، وكيل العائلة التركية، في تصريح لـ يونايتد برس إنترناشونال امس الخميس أن والد الطفل التركي يوسف أحمد جوجة وبحضور مندوبين من السفارة التركية في الرياض كلفوه بمتابعة القضية أمام كافة الجهات المعنية .
وتضمن التكليف لمتابعة القضية وإجراءات تسليم الطفل إلي أسرته حسب ما هو متبع في مثل هذه الحالات من قبل الجهات الإدارية والقضائية المختصة بالإضافة إلي طلب التعويض المادي جراء حدوث هذا الخطأ الذي تسبب بأضرار مادية ومعنوية كبيرة قد تستمر لعشرات السنوات وأضاف الشمري، وهو محامي عدد من المعتقلين السعوديين في غوانتانامو، انه بدأ بالإعداد لخطواته المقبلة المتمثلة برفع دعوي أمام القضاء الإداري للمطالبة بتعويض مادي يعوض الأضرار الاجتماعية والنفسية الذي أصاب العائلة التركية .
وقال المحامي إن الخطأ الذي حصل في المستشفي بتبادل الطفلين نتج عنه حصول هذه المأساة الإنسانية والمشكلة الاجتماعية الأمر الذي يستدعي المحاسبة والعقاب لمن تسبب فيه سواء عن قصد أو غير قصد .
وكانت الجهات الصحية السعودي هي التي توصلت إلي إثبات خطأ تبادل الطفلين بفضل التقنية الحديثة (الحمض النووي) بعدما أثار المواطن التركي هذه المشكلة منذ فترة أمام الجهات والمسؤولين المعنيين بعدما تأكد وثبت له في تركيا هذه الفحوصات الطبية والمخبرية.
وأوضح الشمري انه يجب أن يتم فتح تحقيق قضائي وإداري يهدف إلي محاسبة المخطئ في نجران (جنوب) ، مضيفاً أن مثل هذا الإجراء يؤدي إلي إيجاد حلول وتدابير عملية لأي ثغرات إدارية أو فنية طبية ممكن أن تحدث مستقبلاً .
وقال أن هذا الخطأ الجسيم الذي حصل وبني عليه أضرار مادية وأدبية واضحة قد تستمر لسنوات مقبلة منها ما يتعلق بالحالة النفسية والاجتماعية لكل الطفلين وعائلاتهم .
وتابع المحامي السعودي القول إن هذه القضية لها جانب إنساني كبير وخاصة أن كل أسرة ارتبطت بالطفل الذي تعايشت معه كل عائلة منذ أربع سنوات وحصلت ألفة بين الطفلين والأسرة التي احتضنت كل طفل .
وعلم من مصادر خاصة أن الأسرة السعودية لم تسلم حتي الآن الطفل التركي إلي عائلته الأصلية، التي لم تشاهد طفلها إلي الآن بخاصة وانه يبلغ من العمر أربع سنوات، إلا بعد صدور قرار اللجنة المشكلة لهذا الأمر يشار إلي ان أن الطفل التركي يتحدث اللغة العربية بينما يتحدث الطفل السعودي اللغة التركية.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية أنها قامت بالفعل بتكليف أخصائيون وأطباء نفسين لإعادة تأهيل الطفلين واحتواء هذا الموقف. وأعلنت الوزارة أيضا أنها قامت بتأجير فيلا إلي العائلتين بحيث يكونان في السكن نفسه وذلك لمساعدة الطفلين علي معرفة أسرتهما الأصليتين وذلك لخلق جو من التآلف الاجتماعي والإنساني.