حد من الوادي
12-02-2007, 12:58 AM
أرسلت في: 29/11/2007 - 15:48
•
صنعاء برس-متابعات:
إتهم الشيخ حسين بن عبدالله الاحمر الرئيس علي عبدالله صالح باتباع سياسة الامام يحيى بن حميد الدين في تعاطيه قبيلة حاشد عبر محاولة اضعافها وزرع المشاكل فيما بين اقطابها بغرض تمهيد الطريق للتوريث.
واوضح الاحمر بان الرئيس لايستطيع توريث الحكم الا اذا قام بالقضاء على التوازن السياسي والاجتماعي بحيث تصبح البلاد خالية من الشخصيات الوطنية وهو امر يمكنه من تمرير قضية التوريث وهو امر يخالف الدستور واهداف الثورة اليمنية.
ودعى الاحمر في حوار نشرته يومية العرب القطرية الرئيس صالح الى الالتزام بالدستور وايقاف مسلسل التوريث الذي بات جليا وواضحا.
واكد الاحمر بان المؤتمر الشعبي العام(الحزب الحاكم) ليس ملكا لشخص او حكرا على فئه مشيرا الى ان المؤتمر الشعبي العام صرح وطني تاسس على يد كثير من الشخصيات البارزة الوطنية في اليمن.
وفيما يلي تعيد شبكة صنعاء برس الاخبارية نشر نص الحوار الذي نشر في صحيفة العرب القطرية:
حاوره-وهيب النصاري:
* تحدثت في أكثر من مناسبة أنك مع وجود دولة النظام والقانون ومع وجود منظمات المجتمع المدني.. لماذا رفضت تطبيق قانون تنظيم حيازة السلاح بإصرارك دخول العاصمة صنعاء بسلاح؟
- في الحقيقة نحن مع تفعيل دور منظمات المجتمع المدني و ترك السلاح في مداخل العاصمة صنعاء طبقاً لقانون تنظيم حمل السلاح الصادر من البرلمان عام 1992م و ملتزمون به، ونرفض القرارات المخالفة للدستور والقانون اليمني.
وعندما يطبق النظام والقانون في العواصم والمدن اليمنية على الناس جميعاً سنلتزم به، ولكن أثناء السفر والتنقل بين المدن اليمنية في ظل غياب الأمن وانتشار ظاهرة التقطع في الطرقات وحوادث النهب والسلب، بمعنى عندما تكون الدولة قادرة على بسط نفوذها في كافة البلد لحماية مواطنيها، الجميع سوف يتخلون عن أ سلحتهم وأنا واحد منهم، ولست مستعداً للسفر من محافظة إلى أخرى بدون سلاح في ظل غياب الدولة.
* الخلافات مع الرئيس علي عبدالله صالح، هل هي خلافات ناتجة عن التنافس التجاري بين أولاد الشيخ الأحمر والرئيس؟
- لا توجد خلافات مع الرئيس صالح، حيث الرئيس يتبع سياسة الإمام يحيى بن حميد الدين الذي أول من وقف بجانبه جدي ناصر مبخوت الأحمر وقاتل الأتراك وطردهم مع مشايخ من قبائل حاشد وبكيل ومشايخ اليمن، وعند استحواذه على الأمن وكبر جدي مبخوت في السن بدأ الإمام يحيى يفكر بتوريث الحكم و بمضايقة أبناء ناصر مبخوت مستخدماَ سلطات ونفوذ الدولة لسحب القبائل التي كانت موالية لجدي وإضعافها، ويخلق بينهم مشاكل بغرض تمهيد الطريق لتوريث الحكم لابنه من خلال القضاء على القبائل القوية في الساحة اليمنية، وهذا ما يتبعه الرئيس صالح في الوقت الراهن، لأن الهم الذي كان عند الإمام يحيى موجود عنده وهو توريث السلطة.
* هل يعني أن الخلافات بينكما حول مسألة توريث السلطة؟
- هو يعتقد أنه لا يستطيع أن يورث الحكم إلا إذا استطاع القضاء على توازن القوى السياسية والاجتماعية في اليمن، وتصبح البلد خالية من الشخصيات الوطنية ويستطيع بعدها تمرير قضية التوريث وغيرها، وهذا مخالف للدستور وأهداف الثورة اليمنية.
ندعو الرئيس صالح أن يلتزم هو أولا بالدستور.. لماذا نتغنى بالديمقراطية ونعمل ضدها؟ ونتغنى بالجمهورية ونلبسها ثوباً ملكياً؟ وعندما نتغنى بالدستور في الخطابات لابد أن نكون السباقين في تنفيذه والحفاظ عليه.
نحن أحرص الناس نحافظ على الدستور ونلتزم بالقوانين والتشريعات الصادرة من البرلمان ومن المجالس التشريعية السابقة، وليس القرارات التي تأتي بفعل وردة فعل، هذه لسنا معها.
* يقال أن صحة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر غير مطمئنة.. فهل هناك خلافات على خلافته كشيخ مشايخ اليمن، وفي رئاسة البرلمان؟
- هذه أكاذيب، فاليمن دولة فيها قبائل كغيرها من الدول، وكل قبيلة فيها شيخ ولا بد لجميع المشايخ أن يحترموا بعضهم البعض حيث لا أستطيع التطاول على قبيلة فيها شيخ ولا يستطيع شيخ التطاول على قبيلتي، ولكن المشايخ إذا تكاتفوا وعملوا كفريق واحد من اجل خدمة الوطن والحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة التي ورثناها من آبائنا وأجدادنا ليست العادات الدخيلة التي ساهمت الدولة في تفشيها داخل المجتمع، عاداتنا القبلية المتمثلة بالإخاء والصدق والكرم والمروءة والشجاعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عادات فيها الكثير من القيم الإنسانية، وبالنسبة للمشيخة في اليمن معروف أن كل قبيلة معها شيخ.
* معذرة شيخ حسين.. القصد شيخ مشايخ اليمن.
- لا يوجد في زمن اليمن واحد يقول أنه شيخ مشايخ اليمن، ولكن من الممكن أن يجتمع مشايخ من اليمن ويجمعون على شخص واحد في مشكلة أو مصلحة أو مهمة أو مؤتمر أو لقاء، أي ان المشايخ قد يختارون أكبرهم سناً شيخاً عنهم ليمثلهم في لقاء، ولا يوجد عندنا أي خلاف على هذا الموضوع الذي يتحدثون عنه ولا نفكر حتى فيه.
تتعرض لانتقادات من قيادات في الحزب الحاكم مع انك عضو قيادي فيه، الا تعتقد أن هناك مؤامرة ضدك خاصة إذا اختفى والدكم عن المشهد السياسي؟
- المؤتمر الشعبي العام حزب تأسس وأسسه كثير من الشخصيات البارزة الوطنية في اليمن، وهو ليس ملكاً لشخص أو حكراً على فئة، وبداية الخلاف كانت سنة 2004م، عندما تحدثنا في البرلمان عن الصفقات المشبوهة مثل صفقات النفط وسياسة الجرع التي تنتهجها الدولة ضد المواطنين، والقروض المالية المقدمة من الدول المانحة لمساعدة التنمية في اليمن غير المجدية، مثلاً يعمل قرض مبلغ خمسين ألف دولار أمريكي تذهب منها60-70% مشتريات سيارات ومكاتب.
اعترضنا على هذا الفساد، قيل لماذا تعترض، يعني إذا كنت عضواً في حزب المؤتمر"الحزب الحاكم" واعترضت على الخطأ هذا مرفوض، قلنا يجب ان نكون صادقين مع الله والناس الذين انتخبونا لنمثلهم في البرلمان ونقف ضد تلك الصفقات المشبوهة التي تضر بمصلحة البلد.. هذه كانت بداية الخلاف..
وقبل عامين رفضت التصويت على الموازنة العامة للدولة والاعتماد الإضافي أيضا كونها لا تخدم المصلحة العامة، واتصل الرئيس صالح عدة مرات وقيادات من الحزب الحاكم وطلب مني بأن أصوت في البرلمان على الموازنة والصفقات المشبوهة، لكن رفضت وقلت هذه قناعات.
إذا لم أستطع في مجلس البرلمان أن امثل المواطن وأقول كلمة حق فيه فالأفضل أن أقدم استقالتي وأجلس في البيت كونه لن يزيدني شأناً ولا مكانة ولا جاهاً ولا مالاً.
وبعدها ظلوا يقفون ضد أي عمل أو مقترح أطرحه في البرلمان أو خارجه، آخرها ما حصل في مطار القاهرة تم إيقافي فيه بتعليمات من الحكومة اليمنية، إضافة إلى مضايقة ومحاربة لأعضاء مجلس شورى مجلس التضامن الوطني، حيث قام الرئيس صالح بنفسه التوجيه بتوقيف مرتبات كل من انتسب للمجلس وتوقيف مصالحهم ومعاملتهم، إضافة إلى تقديم إغراءات لهم مقابل الاستقالة منه.
فمثل هذه الأعمال لا تليق برئيس دولة أو حكومة تمارسها مع مواطنيها، يفترض يكون رئيس الدولة مظلة وراعياً للجميع، وإمكانات الدولة ومقدراتها وثرواتها هي لخدمة اليمن واليمنيين وليست حكراً على فئة "إما تكون معي أو أفصلك من وظيفتك" فالثورة اليمنية قامت ضد الظلم والقتل والتشريد، ليست ضد فئة أو أسرة معينة.
* هل يعني أن الحملة من قبل السلطة زادت بعد تأسيس مجلس التضامن الوطني؟
- من بداية دخولي البرلمان، وزادت الحملة بعد وقوفي مع مصلحة الوطن والمواطن، وقيل أن حسين الأحمر يبحث عن شهرة، فلابد من إيقافه ومحاربته، والخلاف الثاني عند الإساءة للوالد الشيخ عبدالله في جريدة الميثاق الناطقة باسم الحزب الحاكم، وأيضا عند ارتفاع الأسعار الذي أعلنت موقفي الرافض لمثل تلك السياسات، وهذا ما كان يضايقهم لأنها قناعتي، فمنذ ستة عشر عاما وأنا في الريف معايش المواطنين ومشاكلهم ومعاناتهم بحكم قربي من الناس.
* اعتكافك في منطقة خمر بمحافظة عمران.. هل ستعيد تجربة والدك في مواجهة الشهيد إبراهيم الحمدي الرئيس السابق لليمن؟
- لست معتكفاً في خمر أو في حاشد فهذه بلاد آبائي وأجدادي، وكل عام أمكث في منطقة حاشد أتنقل بين قراها باستمرار لارتباطي بأبنائها، أما قبل دخولي البرلمان كنت أفضل العيش معظم السنة في خمر وخمري، وعندما منعت من دخول العاصمة صنعاء الجمعة قبل الماضية بحجة امتلاكي سلاحاً كنت سأعود إلى خمر بعد يومين لارتباطي بقضايا المواطنين.. ليس اعتكافا.
* حشدك لمشايخ قبائل حاشد.. هل هو تمهيدٌ لإسقاط نظام الرئيس صالح أم ماذا؟
- أنا لا أحشد قبائل، نحن في إطار قبيلة حاشد إذا اجتمعنا لا يعني أننا نريد انقلاباً على النظام، بل نجتمع مثل أي قبيلة نتدارس همومنا ومشاكلنا وأوضاعنا، فنحن مع الرأي الجماعي لأن فيه الخير"إذا لم تصدق مع الناس لن يصدقوا معك".
* يقال أن الشيخ حسين يخطط لمحاولة تغيير شيخ قبيلة بكيل (الشائف)؟
- غير صحيح، لأن قبيلة بكيل كبيرة وأحترم كل مشايخها وهم بالنسبة لنا في قبيلة حاشد إخوان وتربطنا معهم علاقات قرابة، وحتى لو جاء منهم إساءة لا يمكن ان يقابلوا منا بأي رد أو إساءة.
* أرسلت في: 29/11/2007 - 15:48
•
صنعاء برس-متابعات:
إتهم الشيخ حسين بن عبدالله الاحمر الرئيس علي عبدالله صالح باتباع سياسة الامام يحيى بن حميد الدين في تعاطيه قبيلة حاشد عبر محاولة اضعافها وزرع المشاكل فيما بين اقطابها بغرض تمهيد الطريق للتوريث.
واوضح الاحمر بان الرئيس لايستطيع توريث الحكم الا اذا قام بالقضاء على التوازن السياسي والاجتماعي بحيث تصبح البلاد خالية من الشخصيات الوطنية وهو امر يمكنه من تمرير قضية التوريث وهو امر يخالف الدستور واهداف الثورة اليمنية.
ودعى الاحمر في حوار نشرته يومية العرب القطرية الرئيس صالح الى الالتزام بالدستور وايقاف مسلسل التوريث الذي بات جليا وواضحا.
واكد الاحمر بان المؤتمر الشعبي العام(الحزب الحاكم) ليس ملكا لشخص او حكرا على فئه مشيرا الى ان المؤتمر الشعبي العام صرح وطني تاسس على يد كثير من الشخصيات البارزة الوطنية في اليمن.
وفيما يلي تعيد شبكة صنعاء برس الاخبارية نشر نص الحوار الذي نشر في صحيفة العرب القطرية:
حاوره-وهيب النصاري:
* تحدثت في أكثر من مناسبة أنك مع وجود دولة النظام والقانون ومع وجود منظمات المجتمع المدني.. لماذا رفضت تطبيق قانون تنظيم حيازة السلاح بإصرارك دخول العاصمة صنعاء بسلاح؟
- في الحقيقة نحن مع تفعيل دور منظمات المجتمع المدني و ترك السلاح في مداخل العاصمة صنعاء طبقاً لقانون تنظيم حمل السلاح الصادر من البرلمان عام 1992م و ملتزمون به، ونرفض القرارات المخالفة للدستور والقانون اليمني.
وعندما يطبق النظام والقانون في العواصم والمدن اليمنية على الناس جميعاً سنلتزم به، ولكن أثناء السفر والتنقل بين المدن اليمنية في ظل غياب الأمن وانتشار ظاهرة التقطع في الطرقات وحوادث النهب والسلب، بمعنى عندما تكون الدولة قادرة على بسط نفوذها في كافة البلد لحماية مواطنيها، الجميع سوف يتخلون عن أ سلحتهم وأنا واحد منهم، ولست مستعداً للسفر من محافظة إلى أخرى بدون سلاح في ظل غياب الدولة.
* الخلافات مع الرئيس علي عبدالله صالح، هل هي خلافات ناتجة عن التنافس التجاري بين أولاد الشيخ الأحمر والرئيس؟
- لا توجد خلافات مع الرئيس صالح، حيث الرئيس يتبع سياسة الإمام يحيى بن حميد الدين الذي أول من وقف بجانبه جدي ناصر مبخوت الأحمر وقاتل الأتراك وطردهم مع مشايخ من قبائل حاشد وبكيل ومشايخ اليمن، وعند استحواذه على الأمن وكبر جدي مبخوت في السن بدأ الإمام يحيى يفكر بتوريث الحكم و بمضايقة أبناء ناصر مبخوت مستخدماَ سلطات ونفوذ الدولة لسحب القبائل التي كانت موالية لجدي وإضعافها، ويخلق بينهم مشاكل بغرض تمهيد الطريق لتوريث الحكم لابنه من خلال القضاء على القبائل القوية في الساحة اليمنية، وهذا ما يتبعه الرئيس صالح في الوقت الراهن، لأن الهم الذي كان عند الإمام يحيى موجود عنده وهو توريث السلطة.
* هل يعني أن الخلافات بينكما حول مسألة توريث السلطة؟
- هو يعتقد أنه لا يستطيع أن يورث الحكم إلا إذا استطاع القضاء على توازن القوى السياسية والاجتماعية في اليمن، وتصبح البلد خالية من الشخصيات الوطنية ويستطيع بعدها تمرير قضية التوريث وغيرها، وهذا مخالف للدستور وأهداف الثورة اليمنية.
ندعو الرئيس صالح أن يلتزم هو أولا بالدستور.. لماذا نتغنى بالديمقراطية ونعمل ضدها؟ ونتغنى بالجمهورية ونلبسها ثوباً ملكياً؟ وعندما نتغنى بالدستور في الخطابات لابد أن نكون السباقين في تنفيذه والحفاظ عليه.
نحن أحرص الناس نحافظ على الدستور ونلتزم بالقوانين والتشريعات الصادرة من البرلمان ومن المجالس التشريعية السابقة، وليس القرارات التي تأتي بفعل وردة فعل، هذه لسنا معها.
* يقال أن صحة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر غير مطمئنة.. فهل هناك خلافات على خلافته كشيخ مشايخ اليمن، وفي رئاسة البرلمان؟
- هذه أكاذيب، فاليمن دولة فيها قبائل كغيرها من الدول، وكل قبيلة فيها شيخ ولا بد لجميع المشايخ أن يحترموا بعضهم البعض حيث لا أستطيع التطاول على قبيلة فيها شيخ ولا يستطيع شيخ التطاول على قبيلتي، ولكن المشايخ إذا تكاتفوا وعملوا كفريق واحد من اجل خدمة الوطن والحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة التي ورثناها من آبائنا وأجدادنا ليست العادات الدخيلة التي ساهمت الدولة في تفشيها داخل المجتمع، عاداتنا القبلية المتمثلة بالإخاء والصدق والكرم والمروءة والشجاعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عادات فيها الكثير من القيم الإنسانية، وبالنسبة للمشيخة في اليمن معروف أن كل قبيلة معها شيخ.
* معذرة شيخ حسين.. القصد شيخ مشايخ اليمن.
- لا يوجد في زمن اليمن واحد يقول أنه شيخ مشايخ اليمن، ولكن من الممكن أن يجتمع مشايخ من اليمن ويجمعون على شخص واحد في مشكلة أو مصلحة أو مهمة أو مؤتمر أو لقاء، أي ان المشايخ قد يختارون أكبرهم سناً شيخاً عنهم ليمثلهم في لقاء، ولا يوجد عندنا أي خلاف على هذا الموضوع الذي يتحدثون عنه ولا نفكر حتى فيه.
تتعرض لانتقادات من قيادات في الحزب الحاكم مع انك عضو قيادي فيه، الا تعتقد أن هناك مؤامرة ضدك خاصة إذا اختفى والدكم عن المشهد السياسي؟
- المؤتمر الشعبي العام حزب تأسس وأسسه كثير من الشخصيات البارزة الوطنية في اليمن، وهو ليس ملكاً لشخص أو حكراً على فئة، وبداية الخلاف كانت سنة 2004م، عندما تحدثنا في البرلمان عن الصفقات المشبوهة مثل صفقات النفط وسياسة الجرع التي تنتهجها الدولة ضد المواطنين، والقروض المالية المقدمة من الدول المانحة لمساعدة التنمية في اليمن غير المجدية، مثلاً يعمل قرض مبلغ خمسين ألف دولار أمريكي تذهب منها60-70% مشتريات سيارات ومكاتب.
يتبع
•
صنعاء برس-متابعات:
إتهم الشيخ حسين بن عبدالله الاحمر الرئيس علي عبدالله صالح باتباع سياسة الامام يحيى بن حميد الدين في تعاطيه قبيلة حاشد عبر محاولة اضعافها وزرع المشاكل فيما بين اقطابها بغرض تمهيد الطريق للتوريث.
واوضح الاحمر بان الرئيس لايستطيع توريث الحكم الا اذا قام بالقضاء على التوازن السياسي والاجتماعي بحيث تصبح البلاد خالية من الشخصيات الوطنية وهو امر يمكنه من تمرير قضية التوريث وهو امر يخالف الدستور واهداف الثورة اليمنية.
ودعى الاحمر في حوار نشرته يومية العرب القطرية الرئيس صالح الى الالتزام بالدستور وايقاف مسلسل التوريث الذي بات جليا وواضحا.
واكد الاحمر بان المؤتمر الشعبي العام(الحزب الحاكم) ليس ملكا لشخص او حكرا على فئه مشيرا الى ان المؤتمر الشعبي العام صرح وطني تاسس على يد كثير من الشخصيات البارزة الوطنية في اليمن.
وفيما يلي تعيد شبكة صنعاء برس الاخبارية نشر نص الحوار الذي نشر في صحيفة العرب القطرية:
حاوره-وهيب النصاري:
* تحدثت في أكثر من مناسبة أنك مع وجود دولة النظام والقانون ومع وجود منظمات المجتمع المدني.. لماذا رفضت تطبيق قانون تنظيم حيازة السلاح بإصرارك دخول العاصمة صنعاء بسلاح؟
- في الحقيقة نحن مع تفعيل دور منظمات المجتمع المدني و ترك السلاح في مداخل العاصمة صنعاء طبقاً لقانون تنظيم حمل السلاح الصادر من البرلمان عام 1992م و ملتزمون به، ونرفض القرارات المخالفة للدستور والقانون اليمني.
وعندما يطبق النظام والقانون في العواصم والمدن اليمنية على الناس جميعاً سنلتزم به، ولكن أثناء السفر والتنقل بين المدن اليمنية في ظل غياب الأمن وانتشار ظاهرة التقطع في الطرقات وحوادث النهب والسلب، بمعنى عندما تكون الدولة قادرة على بسط نفوذها في كافة البلد لحماية مواطنيها، الجميع سوف يتخلون عن أ سلحتهم وأنا واحد منهم، ولست مستعداً للسفر من محافظة إلى أخرى بدون سلاح في ظل غياب الدولة.
* الخلافات مع الرئيس علي عبدالله صالح، هل هي خلافات ناتجة عن التنافس التجاري بين أولاد الشيخ الأحمر والرئيس؟
- لا توجد خلافات مع الرئيس صالح، حيث الرئيس يتبع سياسة الإمام يحيى بن حميد الدين الذي أول من وقف بجانبه جدي ناصر مبخوت الأحمر وقاتل الأتراك وطردهم مع مشايخ من قبائل حاشد وبكيل ومشايخ اليمن، وعند استحواذه على الأمن وكبر جدي مبخوت في السن بدأ الإمام يحيى يفكر بتوريث الحكم و بمضايقة أبناء ناصر مبخوت مستخدماَ سلطات ونفوذ الدولة لسحب القبائل التي كانت موالية لجدي وإضعافها، ويخلق بينهم مشاكل بغرض تمهيد الطريق لتوريث الحكم لابنه من خلال القضاء على القبائل القوية في الساحة اليمنية، وهذا ما يتبعه الرئيس صالح في الوقت الراهن، لأن الهم الذي كان عند الإمام يحيى موجود عنده وهو توريث السلطة.
* هل يعني أن الخلافات بينكما حول مسألة توريث السلطة؟
- هو يعتقد أنه لا يستطيع أن يورث الحكم إلا إذا استطاع القضاء على توازن القوى السياسية والاجتماعية في اليمن، وتصبح البلد خالية من الشخصيات الوطنية ويستطيع بعدها تمرير قضية التوريث وغيرها، وهذا مخالف للدستور وأهداف الثورة اليمنية.
ندعو الرئيس صالح أن يلتزم هو أولا بالدستور.. لماذا نتغنى بالديمقراطية ونعمل ضدها؟ ونتغنى بالجمهورية ونلبسها ثوباً ملكياً؟ وعندما نتغنى بالدستور في الخطابات لابد أن نكون السباقين في تنفيذه والحفاظ عليه.
نحن أحرص الناس نحافظ على الدستور ونلتزم بالقوانين والتشريعات الصادرة من البرلمان ومن المجالس التشريعية السابقة، وليس القرارات التي تأتي بفعل وردة فعل، هذه لسنا معها.
* يقال أن صحة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر غير مطمئنة.. فهل هناك خلافات على خلافته كشيخ مشايخ اليمن، وفي رئاسة البرلمان؟
- هذه أكاذيب، فاليمن دولة فيها قبائل كغيرها من الدول، وكل قبيلة فيها شيخ ولا بد لجميع المشايخ أن يحترموا بعضهم البعض حيث لا أستطيع التطاول على قبيلة فيها شيخ ولا يستطيع شيخ التطاول على قبيلتي، ولكن المشايخ إذا تكاتفوا وعملوا كفريق واحد من اجل خدمة الوطن والحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة التي ورثناها من آبائنا وأجدادنا ليست العادات الدخيلة التي ساهمت الدولة في تفشيها داخل المجتمع، عاداتنا القبلية المتمثلة بالإخاء والصدق والكرم والمروءة والشجاعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عادات فيها الكثير من القيم الإنسانية، وبالنسبة للمشيخة في اليمن معروف أن كل قبيلة معها شيخ.
* معذرة شيخ حسين.. القصد شيخ مشايخ اليمن.
- لا يوجد في زمن اليمن واحد يقول أنه شيخ مشايخ اليمن، ولكن من الممكن أن يجتمع مشايخ من اليمن ويجمعون على شخص واحد في مشكلة أو مصلحة أو مهمة أو مؤتمر أو لقاء، أي ان المشايخ قد يختارون أكبرهم سناً شيخاً عنهم ليمثلهم في لقاء، ولا يوجد عندنا أي خلاف على هذا الموضوع الذي يتحدثون عنه ولا نفكر حتى فيه.
تتعرض لانتقادات من قيادات في الحزب الحاكم مع انك عضو قيادي فيه، الا تعتقد أن هناك مؤامرة ضدك خاصة إذا اختفى والدكم عن المشهد السياسي؟
- المؤتمر الشعبي العام حزب تأسس وأسسه كثير من الشخصيات البارزة الوطنية في اليمن، وهو ليس ملكاً لشخص أو حكراً على فئة، وبداية الخلاف كانت سنة 2004م، عندما تحدثنا في البرلمان عن الصفقات المشبوهة مثل صفقات النفط وسياسة الجرع التي تنتهجها الدولة ضد المواطنين، والقروض المالية المقدمة من الدول المانحة لمساعدة التنمية في اليمن غير المجدية، مثلاً يعمل قرض مبلغ خمسين ألف دولار أمريكي تذهب منها60-70% مشتريات سيارات ومكاتب.
اعترضنا على هذا الفساد، قيل لماذا تعترض، يعني إذا كنت عضواً في حزب المؤتمر"الحزب الحاكم" واعترضت على الخطأ هذا مرفوض، قلنا يجب ان نكون صادقين مع الله والناس الذين انتخبونا لنمثلهم في البرلمان ونقف ضد تلك الصفقات المشبوهة التي تضر بمصلحة البلد.. هذه كانت بداية الخلاف..
وقبل عامين رفضت التصويت على الموازنة العامة للدولة والاعتماد الإضافي أيضا كونها لا تخدم المصلحة العامة، واتصل الرئيس صالح عدة مرات وقيادات من الحزب الحاكم وطلب مني بأن أصوت في البرلمان على الموازنة والصفقات المشبوهة، لكن رفضت وقلت هذه قناعات.
إذا لم أستطع في مجلس البرلمان أن امثل المواطن وأقول كلمة حق فيه فالأفضل أن أقدم استقالتي وأجلس في البيت كونه لن يزيدني شأناً ولا مكانة ولا جاهاً ولا مالاً.
وبعدها ظلوا يقفون ضد أي عمل أو مقترح أطرحه في البرلمان أو خارجه، آخرها ما حصل في مطار القاهرة تم إيقافي فيه بتعليمات من الحكومة اليمنية، إضافة إلى مضايقة ومحاربة لأعضاء مجلس شورى مجلس التضامن الوطني، حيث قام الرئيس صالح بنفسه التوجيه بتوقيف مرتبات كل من انتسب للمجلس وتوقيف مصالحهم ومعاملتهم، إضافة إلى تقديم إغراءات لهم مقابل الاستقالة منه.
فمثل هذه الأعمال لا تليق برئيس دولة أو حكومة تمارسها مع مواطنيها، يفترض يكون رئيس الدولة مظلة وراعياً للجميع، وإمكانات الدولة ومقدراتها وثرواتها هي لخدمة اليمن واليمنيين وليست حكراً على فئة "إما تكون معي أو أفصلك من وظيفتك" فالثورة اليمنية قامت ضد الظلم والقتل والتشريد، ليست ضد فئة أو أسرة معينة.
* هل يعني أن الحملة من قبل السلطة زادت بعد تأسيس مجلس التضامن الوطني؟
- من بداية دخولي البرلمان، وزادت الحملة بعد وقوفي مع مصلحة الوطن والمواطن، وقيل أن حسين الأحمر يبحث عن شهرة، فلابد من إيقافه ومحاربته، والخلاف الثاني عند الإساءة للوالد الشيخ عبدالله في جريدة الميثاق الناطقة باسم الحزب الحاكم، وأيضا عند ارتفاع الأسعار الذي أعلنت موقفي الرافض لمثل تلك السياسات، وهذا ما كان يضايقهم لأنها قناعتي، فمنذ ستة عشر عاما وأنا في الريف معايش المواطنين ومشاكلهم ومعاناتهم بحكم قربي من الناس.
* اعتكافك في منطقة خمر بمحافظة عمران.. هل ستعيد تجربة والدك في مواجهة الشهيد إبراهيم الحمدي الرئيس السابق لليمن؟
- لست معتكفاً في خمر أو في حاشد فهذه بلاد آبائي وأجدادي، وكل عام أمكث في منطقة حاشد أتنقل بين قراها باستمرار لارتباطي بأبنائها، أما قبل دخولي البرلمان كنت أفضل العيش معظم السنة في خمر وخمري، وعندما منعت من دخول العاصمة صنعاء الجمعة قبل الماضية بحجة امتلاكي سلاحاً كنت سأعود إلى خمر بعد يومين لارتباطي بقضايا المواطنين.. ليس اعتكافا.
* حشدك لمشايخ قبائل حاشد.. هل هو تمهيدٌ لإسقاط نظام الرئيس صالح أم ماذا؟
- أنا لا أحشد قبائل، نحن في إطار قبيلة حاشد إذا اجتمعنا لا يعني أننا نريد انقلاباً على النظام، بل نجتمع مثل أي قبيلة نتدارس همومنا ومشاكلنا وأوضاعنا، فنحن مع الرأي الجماعي لأن فيه الخير"إذا لم تصدق مع الناس لن يصدقوا معك".
* يقال أن الشيخ حسين يخطط لمحاولة تغيير شيخ قبيلة بكيل (الشائف)؟
- غير صحيح، لأن قبيلة بكيل كبيرة وأحترم كل مشايخها وهم بالنسبة لنا في قبيلة حاشد إخوان وتربطنا معهم علاقات قرابة، وحتى لو جاء منهم إساءة لا يمكن ان يقابلوا منا بأي رد أو إساءة.
* أرسلت في: 29/11/2007 - 15:48
•
صنعاء برس-متابعات:
إتهم الشيخ حسين بن عبدالله الاحمر الرئيس علي عبدالله صالح باتباع سياسة الامام يحيى بن حميد الدين في تعاطيه قبيلة حاشد عبر محاولة اضعافها وزرع المشاكل فيما بين اقطابها بغرض تمهيد الطريق للتوريث.
واوضح الاحمر بان الرئيس لايستطيع توريث الحكم الا اذا قام بالقضاء على التوازن السياسي والاجتماعي بحيث تصبح البلاد خالية من الشخصيات الوطنية وهو امر يمكنه من تمرير قضية التوريث وهو امر يخالف الدستور واهداف الثورة اليمنية.
ودعى الاحمر في حوار نشرته يومية العرب القطرية الرئيس صالح الى الالتزام بالدستور وايقاف مسلسل التوريث الذي بات جليا وواضحا.
واكد الاحمر بان المؤتمر الشعبي العام(الحزب الحاكم) ليس ملكا لشخص او حكرا على فئه مشيرا الى ان المؤتمر الشعبي العام صرح وطني تاسس على يد كثير من الشخصيات البارزة الوطنية في اليمن.
وفيما يلي تعيد شبكة صنعاء برس الاخبارية نشر نص الحوار الذي نشر في صحيفة العرب القطرية:
حاوره-وهيب النصاري:
* تحدثت في أكثر من مناسبة أنك مع وجود دولة النظام والقانون ومع وجود منظمات المجتمع المدني.. لماذا رفضت تطبيق قانون تنظيم حيازة السلاح بإصرارك دخول العاصمة صنعاء بسلاح؟
- في الحقيقة نحن مع تفعيل دور منظمات المجتمع المدني و ترك السلاح في مداخل العاصمة صنعاء طبقاً لقانون تنظيم حمل السلاح الصادر من البرلمان عام 1992م و ملتزمون به، ونرفض القرارات المخالفة للدستور والقانون اليمني.
وعندما يطبق النظام والقانون في العواصم والمدن اليمنية على الناس جميعاً سنلتزم به، ولكن أثناء السفر والتنقل بين المدن اليمنية في ظل غياب الأمن وانتشار ظاهرة التقطع في الطرقات وحوادث النهب والسلب، بمعنى عندما تكون الدولة قادرة على بسط نفوذها في كافة البلد لحماية مواطنيها، الجميع سوف يتخلون عن أ سلحتهم وأنا واحد منهم، ولست مستعداً للسفر من محافظة إلى أخرى بدون سلاح في ظل غياب الدولة.
* الخلافات مع الرئيس علي عبدالله صالح، هل هي خلافات ناتجة عن التنافس التجاري بين أولاد الشيخ الأحمر والرئيس؟
- لا توجد خلافات مع الرئيس صالح، حيث الرئيس يتبع سياسة الإمام يحيى بن حميد الدين الذي أول من وقف بجانبه جدي ناصر مبخوت الأحمر وقاتل الأتراك وطردهم مع مشايخ من قبائل حاشد وبكيل ومشايخ اليمن، وعند استحواذه على الأمن وكبر جدي مبخوت في السن بدأ الإمام يحيى يفكر بتوريث الحكم و بمضايقة أبناء ناصر مبخوت مستخدماَ سلطات ونفوذ الدولة لسحب القبائل التي كانت موالية لجدي وإضعافها، ويخلق بينهم مشاكل بغرض تمهيد الطريق لتوريث الحكم لابنه من خلال القضاء على القبائل القوية في الساحة اليمنية، وهذا ما يتبعه الرئيس صالح في الوقت الراهن، لأن الهم الذي كان عند الإمام يحيى موجود عنده وهو توريث السلطة.
* هل يعني أن الخلافات بينكما حول مسألة توريث السلطة؟
- هو يعتقد أنه لا يستطيع أن يورث الحكم إلا إذا استطاع القضاء على توازن القوى السياسية والاجتماعية في اليمن، وتصبح البلد خالية من الشخصيات الوطنية ويستطيع بعدها تمرير قضية التوريث وغيرها، وهذا مخالف للدستور وأهداف الثورة اليمنية.
ندعو الرئيس صالح أن يلتزم هو أولا بالدستور.. لماذا نتغنى بالديمقراطية ونعمل ضدها؟ ونتغنى بالجمهورية ونلبسها ثوباً ملكياً؟ وعندما نتغنى بالدستور في الخطابات لابد أن نكون السباقين في تنفيذه والحفاظ عليه.
نحن أحرص الناس نحافظ على الدستور ونلتزم بالقوانين والتشريعات الصادرة من البرلمان ومن المجالس التشريعية السابقة، وليس القرارات التي تأتي بفعل وردة فعل، هذه لسنا معها.
* يقال أن صحة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر غير مطمئنة.. فهل هناك خلافات على خلافته كشيخ مشايخ اليمن، وفي رئاسة البرلمان؟
- هذه أكاذيب، فاليمن دولة فيها قبائل كغيرها من الدول، وكل قبيلة فيها شيخ ولا بد لجميع المشايخ أن يحترموا بعضهم البعض حيث لا أستطيع التطاول على قبيلة فيها شيخ ولا يستطيع شيخ التطاول على قبيلتي، ولكن المشايخ إذا تكاتفوا وعملوا كفريق واحد من اجل خدمة الوطن والحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة التي ورثناها من آبائنا وأجدادنا ليست العادات الدخيلة التي ساهمت الدولة في تفشيها داخل المجتمع، عاداتنا القبلية المتمثلة بالإخاء والصدق والكرم والمروءة والشجاعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عادات فيها الكثير من القيم الإنسانية، وبالنسبة للمشيخة في اليمن معروف أن كل قبيلة معها شيخ.
* معذرة شيخ حسين.. القصد شيخ مشايخ اليمن.
- لا يوجد في زمن اليمن واحد يقول أنه شيخ مشايخ اليمن، ولكن من الممكن أن يجتمع مشايخ من اليمن ويجمعون على شخص واحد في مشكلة أو مصلحة أو مهمة أو مؤتمر أو لقاء، أي ان المشايخ قد يختارون أكبرهم سناً شيخاً عنهم ليمثلهم في لقاء، ولا يوجد عندنا أي خلاف على هذا الموضوع الذي يتحدثون عنه ولا نفكر حتى فيه.
تتعرض لانتقادات من قيادات في الحزب الحاكم مع انك عضو قيادي فيه، الا تعتقد أن هناك مؤامرة ضدك خاصة إذا اختفى والدكم عن المشهد السياسي؟
- المؤتمر الشعبي العام حزب تأسس وأسسه كثير من الشخصيات البارزة الوطنية في اليمن، وهو ليس ملكاً لشخص أو حكراً على فئة، وبداية الخلاف كانت سنة 2004م، عندما تحدثنا في البرلمان عن الصفقات المشبوهة مثل صفقات النفط وسياسة الجرع التي تنتهجها الدولة ضد المواطنين، والقروض المالية المقدمة من الدول المانحة لمساعدة التنمية في اليمن غير المجدية، مثلاً يعمل قرض مبلغ خمسين ألف دولار أمريكي تذهب منها60-70% مشتريات سيارات ومكاتب.
يتبع